الخميس، 17 مايو 2018

الرد على محمد شحرور و هلاك القرى

قال الضال محمد شحرور

الفكرة الأساسية لكتاب "الدولة والمجتمع - هلاك القرى وازدهار المدن" قال تعالى :{وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي...

========

الهلاك يصيب المدن والقرى و لاعلاقة له بالمسمي قرية او مدينة

الهلاك والعقاب يكون بسبب الكفر وارتكاب الذنوب وذكرت هلاك مملكة سبا و مدينة ارم ذات العماد
مدن اهلكها الله سبحانه بسبب الكفر و ارتكاب الفواحش و المعاصي مملكة سبـأ ارسل الله عليها سيل العرم مدينة ارم ذات العماد قوم عام
==========
مدينة عمورة وسدوم مدينة بومباي الايطالية وذكرت لك ان ام القرى لم تهلك واختارها الله ليكون فيها البيت الحرام

=======
القرى التي تهلك هي قرى الكفار بسبب كفرهم فينزل عليهم العذاب فيهلكهم
ومكة هي ام القرى لاتهلك لانها من اختيار الله و فيها بيته المحرم
الهلاك للمدن و القرى الكافرة
ماذا عن فرعون و عاد اصحاب مدن و حضارات هلكوا


===========
أحذركم من التطاول على كتاب الله، فالأمر خطير، و أنتم تلعبون و تخوضون، و القرآن يأمركم (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، و القرآن معجزة خالدة قبل كل شيء في اللغة، و هذا الذي لا يعرفه شيخكم الزنديق، فمستواه رديء جدا في اللغة العربية، و أنا متأكد أني لو قابلته و سألته عن النحو و الإعراب لوقعت البهدلة و لما استطاع أن ينبس ببنت شفة، ناهيك عن مرادفات اللغة التي يتشدق بها أو أن يتكلم في فقه اللغة أو أن يطغى، و هو ليس من أصحاب الكلام أيضا فباعه قليل و مستودعه في اللغة فقير، و نطقه ركيك، و بحثه سقيم و تخبطه في قضايا المنطق ظاهر لكل من له دراية في هذا الفن، و ناس هذا الزمان أكثرهم فاسقون و متبعون للهوى، فلما وجدوا من يطبل لهم على نغمات هواهم كمثل هذا الشيخ رقصوا له واستمتعوا بما يملي لهم، رغم أن دعواه تافهة، و ضلاله معروف منذ زمن بعيد،
و القرآنيون هؤلاء هم أتفه طائفة من القاديانية أو البهائية و طوائف الباطنية و غيرهم ممن تشابهت قلوبهم، حيث نقضوا الحديث الصحيح و نبذوا العلماء و قالوا في كتاب الله برأيهم و حكموا عقولهم ، فضلوا و أضلوا، و هم رفضوا الحديث حتى يتسنى لهم ضرب صرح الإسلام فقلبوا الحقائق و أثاروا شبهات تنتهي بهم مع أهل الضلال من اليهود و الصليبيين
و أول متناقضات هذا (الشيخ) أنه نبذ العلماء ثم قال برأيه! فإن سلمنا له بهذا لكان هو أول من نطرحه و نضرب بأقواله عرض الحائط، فأيهما خير العلماء الأفاضل أصحاب التقوى و العلم أم هذا المتخبط الدجال الذي لا نعرفه و لا نعرف من شيوخه وما هي علومه؟
و العجيب أنه يقول أنه يحتكم للقرآن والقرآن يقول (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فالعلماء هم الذين يخشون الله حقا أما غيرهم فلا، و القرآن يقول (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم) و العجيب أيضا أن القرآن فيه( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وهو يفسر برأيه، وهذا أبو بكر رضي الله عنه قال: أي سماء تضلني و أي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله بغير علم، و القرآن يقول للنبي (فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما) و الله حذر من القول على الله بغير علم (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير حق و أن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق