الخميس، 22 فبراير 2018

علي الحمادي: أدب الأطفال في الإمارات والخليج يتصدر العالم العربي




محمد الحلواجي

حقق الباحث الإماراتي الدكتور علي عبد القادر الحمادي مؤخراً تفوقاً علمياً بحصوله على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز (مشرف جداً) من جامعة محمد الخامس بالمملكة المغربية، في تخصص مهم ونادر وهو أدب الطفل وثقافته، وذلك عن دراسته «أدب الأطفال في الإمارات»، وهو يشغل حالياً منصب عضو مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية ومديرها المنتدب، وقد قدم أطروحته التي كانت عبارة عن دراسة مستفيضة ومتعمقة في «أدب الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة»، حيث تركزت في منهج تحليل الخطاب لدراسة قصص الأطفال في الإمارات، متوقفاً عند أربعة أنواع من الخطابات، هي: خطابات القيم والمغامرة والخوارق والشاعرية في قصص الأطفال الإماراتية. حول هذه الدراسة كان لـ «دنيا الاتحاد» الوقفة التالية مع الدكتور الحمادي.
عن سبب اهتمامه الشخصي وتوجهه نحو أدب الأطفال، يقول الحمادي: «كان لعملي بالتدريس أثر كبير في اهتمامي بمرحلة الطفولة، فقد لاحظت أن الاهتمام في التعليم ينصب على التلقين وإلغاء شخصية المتلقي، وعدم مراعاة حاجاته النفسية واهتماماته الوجدانية، ولذا فقد قررت التخصص في هذا الموضوع من زاوية ثقافة الطفل وأدبه، وخاصة أنني متخصص في الكتابة للطفل وسبق لي أن أصدرت مجموعة قصصية مكونة من 45 قصة هدفت إلى تطوير مهارات الطفل القرائية.
أدب الأطفال والكبار
أما عن موضوع الدراسة وأقسامها فيقول الحمادي: «عرضت في دراستي «أدب الأطفال في الإمارات» تعريفاً لأدب الطفل وتطرقت إلى الحديث عن أهميته وأهدافه مع علاج بعض القضايا المتداخلة بينه وبين أدب الكبار، كتبسيط أدب الكبار للأطفال، وقراءة الكبار لأدب الأطفال والعكس، كما تضمن البحث إشارة إلى مصادر أدب الأطفال قديمها وحديثها، العربي منها والمترجم، وقد أفردت فصلاً لمصطلح ثقافة الطفل، ثم مدخلا للتعرف إلى علاقة بعض العلوم المتصلة بموضع أدب الأطفال، كعلم الاجتماع وعلم النفس وعلم التربية، ودراسة لمراحل النمو لدى الأطفال، ثم وقفة على دور أدب الأطفال في إشباع الحاجات النفسية للأطفال، مع وقفة خاصة في المبحث الخامس على أهمية الكتابة الجيدة للأطفال، وتحذير من خطورة الكتابة الرديئة، مع وضع معايير الكتابة للأطفال واعتباراتها الأدبية والتربوية والفنية، وتحديد صفات كاتب أدب الأطفال، ثم عرض أهم المحاذير الشكلية والفكرية في الكتابة للطفل.
«كما استوفيت بالدراسة والتتبع جميع الفنون الأدبية الموجهة للطفل كالقصة والمسرحية والشعر والمقال والألغاز والنوادر والأمثال والحكم، مع دراستها بشكل موسّع والتطبيق عليها بأمثلة من أدب الأطفال في دولة الإمارات.
ويضيف الحمادي: «كما بحثت الوسائط التي من خلالها يصل الأدب إلى الأطفال من خلال ثلاثة مباحث هي رواية القصة، والكتاب، ومجلة الأطفال، وكانت النماذج التطبيقية قد ركزت في منهج تحليل الخطاب لدراسة قصص الأطفال في الإمارات.
لكن هل حققت هذه الدراسة النظرية المعمقة فائدة أدبية شخصية في مجال التطبيق والممارسة الأدبية؟ عن هذا السؤال يجيب الحمادي قائلاً: «لا شك في أن بعد انتهائي من مناقشة رسالة الدكتوراه، سعدت بخبر فوزي بجائزة مهمة على مستوى الوطن العربي في مجال التأليف التربوي للطفل، وهي جائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة 2010 حيث حصلت مجموعتي القصصية (حكايات الحروف) على المركز الأول، كما حصلت سابقاً على المركز الثالث في مسابقة أنجال الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي عن قصة «سيبويه.. إمام النحاة وصاحب الكتاب».
تعريف علمي
أما عن التعريف العلمي لأدب الأطفال الذي توصل إليه بعد هذه الأطروحة، فيؤكد الحمادي:»إن الأعمال الأدبية تتفاوت من حيث مستوياتها الفكرية والفنية، ويتوقف تذوق هذه الأعمال على استعدادات خاصة لدى المتذوقين، وترجع هذه الاستعدادات للخلفيات الثقافية والخبرات المكتسبة التي يتحلون بها، ولمّا كان الأطفال أقل كفاءة في مستوى القدرة الذهنية على التذوق، وكذلك في مستوى الخبرات والتجارب، وجب على الكتّاب أن يأخذوا بعين الاعتبار هذا المستوى من القدرات والخبرات وهم يوجهون كتاباتهم للأطفال، وهكذا يكون قد نشأ نوع من الأدب راعى قدرات المتذوقين، وهو ما نطلق عليه اصطلاحاً أدب الأطفال».
ويضيف الحمادي: «بشكل أكثر دقة فإن أدب الأطفال يُعَدُّ تشكيلاً لغوياً ينتمي لنوع الأدب سواء أكان قصة أم شعراً أم مسرحية أم غير ذلك، يقدمه كاتب تقديماً جيداً في إطار متصل بطبيعة الأدب ووظيفته اتصالاً وثيقاً، ويتفق مع عالم الطفولة اتفاقاً عميقاً، ويجب أن يراعي أدب الأطفال خصائص مراحل الطفولة، ويتدرج بها إلى الكمال وذلك عن طريق إشباع احتياجاتهم في إطار المثل والانطباعات السليمة، وعليه فإن أدب الأطفال يتمثل في مجموعة الآثار الفنية التي تصور أفكاراً وإحساسات وأخيلة تتفق ومدارك الطفل، وتتخذ أشكال القصة والشعر المسرحي والمقالة والأغنية وغيرها، وهو ليس مجرد وسيلة للمتعة بل وسيلة للتنمية الدينية والخلقية والثقافية والارتقاء بالمشاعر والأحاسيس.
الأدب وحده لا يكفي
ويتعرض الحمادي إلى سؤال ما إذا كان أدب الأطفال مقتصراً على الكلمة المكتوبة أم أنه يتسع ليضم فنوناً أخرى؟ قائلا: «على الرغم من أن الكلمة هي سيدة الموقف في الأدب، وأن الأدب هو الهيكل العظمي للثقافة، إلا أن الأدب وحده من دون الفنون الأخرى لا يكفي لبناء شخصية الطفل، إذ إن فنوناً أخرى قد بدأت تشارك في هذا كالموسيقى والفنون التشكيلية والمسرح، بل والإذاعة المرئية والمسموعة والسينما، وأضحى لهذه الفنون أدب خاص وشكل مميز بها، وقوالب جديدة تصاغ فيها المعرفة والمشاعر، وما عاد يجدي أن نقف عند القول إن الأدب شعر ونثر فحسب، فأدب الأطفال هو مجموعة الإنتاجات المكتوبة والإيضاحات المرافقة لها، أو المشتقة منها بهدف تعليم الأطفال وتسليتهم، كما تتسع مجالات هذه الأعمال لتشمل أنواعاً عدة، منها «متاحف الأطفال» التي يعرفون من خلالها تاريخ الشعوب وتطور الحضارات، ومنها المسارح التي تصل بهم إلى درجة كبيرة من المتعة والتأثر لما تموج به من حركة وما تجسده من شخصيات وما تنقله إليهم من أحداث، ومنها أسطوانات الأناشيد التي تنمِّي في نفوسهم التذوق الأدبي وتحفزهم على الحركة والنشاط وتبث فيهم البهجة والمرح، ومنها مجلات الأطفال وصحفهم التي تقدم إليهم الأخبار المختلفة، والمسلسلات والقصص الشائعة، كما تستقبل إنتاجهم فترعى هواياتهم وتنمي مواهبهم، ومنها دوائر معارف الأطفال التي توسع مداركهم وتزيد ثقافتهم، ومنها معاجم الأطفال المصورة التي تشرح المفردات والتراكيب وتوضح معاني الكلمات ودلالتها فتتجدد مفهوماتهم وتزداد ثروتهم اللغوية، ومنها أيضاً قصص الأطفال التي تغذي خيالهم وتثير انفعالاتهم، وتشبع حاجتهم إلى المعرفة والتثقيف، ومنها الكتيبات العلمية البسيطة التي يفهم الطفل من خلالها أسباب الظواهر وأسرار الكون، وغير ذلك من مواد أدبية مختلفة تشق طريقها إلى الطفل سواء بالكلمة المسموعة أو المقروءة».
تبسيط أدب الكبار
حول تبسيط أدب الكبار وتقريبه للأطفال يقول الحمادي: «إن أدب الأطفال لم ينشأ منعزلاً عن أدب الكبار، وهذا شأن معظم العلوم والفنون في بداية نشأتها حيث تنشأ بعض العلوم ضمن علوم أخرى، ثم بعد ذلك تتضح هويتها وتتمايز عن غيرها. وأدب الأطفال من الفنون التي أصبحت ذات سمات وخصائص ومقومات تجعلنا نخصصه ونميزه عن أدب الكبار، وعلى الرغم من أن أدب الأطفال يتميز بالبساطة والسهولة إلا أنه لا يعد تصغيراً لأدب الكبار لأن لأدب الأطفال خصائصه التي تفرضها طبيعة الأطفال أنفسهم، فالأطفال يختلفون عن الراشدين، لا في درجة النمو فحسب، بل وفي اتجاه ذلك النمو أيضاً، فهناك صفات معينة تختص بها الطفولة وحدها وهي تزول أو تنسى عندما يشب أولئك الأطفال، لذا فإن الزاد الثقافي أدبياً كان أو غير أدبي هو زاد متميز ما دامت الطفولة مرحلة نمو متميزة وهذا الزاد لا يشكل بالضرورة تصغيراً أو تبسيطاً لزاد الراشدين الثقافي،‏ وليس كل عمل أدبي مقدم للكبار يصبح بمجرد تبسيطه أدباً للأطفال، إذ لا بد لأدب الأطفال من أن يتوافق مع قدرات الأطفال ومرحلة نموهم العقلي والنفسي والاجتماعي، ولا بد من أن يسكب مضمونه في أسلوب خاص».
صعوبة وجهد
يتابع الحمادي: «إن تبسيط مؤلفات الكبار يحتاج إلى جهد خاص في التنفيذ والإخراج ليخرج بصورة تناسب الأطفال في ضوء الاعتبارات التربوية والسيكلوجية والفنية المختلفة، وأن تتم تنقية الفكرة تماماً مما لا يتفق مع أدب الأطفال، وهي عملية دقيقة وحساسة، ولا بد للقائم بالتبسيط أن يتذوق العمل تذوقاً تاماً وكاملاً كقارئ كبير، ثم يعيد كتابته للأطفال، ومع ذلك فإن باب تبسيط الأدب باب واسع وفيه محاولات وتجارب كثيرة، والفيصل في ذلك هو نجاح المؤلف في تبسيط الأدب، ولذا نجد أن كثيراً مما يقرأه الأطفال اليوم كُتب أصلاً للكبار، ولكن الأطفال وجدوا فيه بعد تبسيطه وإعادة صياغته ما يشبع ميولهم وينمي شخصياتهم، فالدراسات التاريخية توضح أن الأطفال في معظم أنحاء العالم أقبلوا على كثير من الإنتاج الأدبي الذي لم يؤلف لهم أصلاً، وذلك بعد تبسيطه وتقنينه، ومثّلت الحكاية الشعبية أهم مصدر من مصادر أدب الأطفال. فأشهر مؤلفي أدب الأطفال مثل «تشارلز بيرو» في فرنسا والأخوان «جريم» في ألمانيا كانوا من جامعي أو معدي الأدب الشعبي، كما كانت أشهر الحكايات التي عرفت في العالم حتى الآن وهي حكايات «كليلة ودمنة» و»ألف ليلة وليلة» كانت أصلاً مؤلفة للكبار، وفي مصر كان من أوائل بسّط أدب الكبار للأطفال كامل كيلاني الذي اعتمد في هذا المجال على القصص الشعبي، وقد بدأ إنتاجه الأدبي بإصدار نسخة ميسرة من كتاب «رسالة الغفران» لأبي العلاء المعري. كما قامت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بإصدار سلسلة بعنوان «تبسيط أعمال كبار الأدباء»، فقامت بتبسيط أعمال توفيق الحكيم «يوميات نائب في الأرياف» وأنيس منصور «حول العالم في 200 يوم».
دور الإعلام
أخيرا يرصد الحمادي اهتمام الإعلام العربي بأدب الأطفال فيقول: «الإعلام مهتم بشكل كبير، ولكن تقع عليه مسؤولية كبيرة في إحداث التغيير، تغيير نظرة الأدباء إلى أدب الأطفال الذي لا يزال البعض ينظر إليه نظرة دونية باعتباره أدباً من الدرجة الثانية، وكذلك تغيير نظرة الآباء الذين يرون في شراء كتب الأطفال هدراً للمال، في حين أنهم لا يترددون في شراء لعبة بلاستيكية رديئة الصنع، أو لعبة إلكترونية لا تناسب سن الطفل.
كلام صور: (تصوير إحسان ناجي)
* 1- الباحث علي عبد القادر الحمادي 1
* 2- الباحث علي عبد القادر الحمادي 2
* 3- الحمادي خلال مناقشة رسالة الدكتوراه بجامعة محمد الخامس بالمغرب.
* 4- نموذج لبرنامج القارئ الماهر.
* 5- غلاف سلسلة الحمادي الكاملة لقصص الأطفال.
* 6- غلاف كتاب زيارة الجدة.
* 7- أدب الأطفال في الإمارات يحتل الصدارة في العالم العربي.
* 8- أدب الأطفال هل يعود إلى المناهج الدراسية العربية؟
* 9- مع الثورة المعلوماتية لم يعد الأدب وحده يعد كافياً للطفل.
واقع أدب الطفل في الإمارات والخليج
يتحدث الحمادي عن واقع أدب الطفل في الإمارات والخليج العربي فيقول: «من واقع دراسة طويلة لأدب الأطفال في العالم العربي أرى أن أدب الأطفال في الإمارات والخليج يحتل الصدارة في العالم العربي، ففي مجال مجلات الأطفال نرى مجلة ماجد تتبوأ مكانة متميزة، ولها حضور طاغٍ في العالم العربي، كما أن المجلات الخليجية للأطفال تعتبر المفضلة لدى الطفل العربي، مع العلم أن هناك دولاً عربية يبلغ تعداد سكانها عشرات الملايين وليس فيها مجلة أطفال واحدة، كما تتميز دولة الإمارات برصدها للجوائز القيمة وإقامتها المسابقات المتميزة في مجال الكتابة للطفل، وللتدليل على ريادة الإمارات في هذا المجال يمكن الإشارة إلى فوز قصة (سوار الذهب) للإماراتي قيس صدقي بجائزة زايد للكتاب في فئة كتاب الطفل، علماً بأن القصة تمثل مواكبة للتطور العالمي في أدب الأطفال، ومع ذلك فإنه من الأمانة أن نثبت أن الهوة ما زالت كبيرة بين أدب الأطفال عربياً وعالمياً.
أدب الطفل في المدرسة
حول تقييم أدب الطفل في المناهج الدراسية، يقول الحمادي: «أدب الأطفال غائب عن المناهج الدراسية، فهو في وادٍ والمناهج في وادٍ آخر، المناهج لا تركز على الجماليات الأدبية، بل تجعل همها إيصال المادة العلمية، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نفهم بشكل كبير أدب الأطفال وفوائده التربوية، كما أن تقديمَ المواد العلمية وتحقيقَ الأهداف التربوية والعقلية والتثقيفية والنفسية والاجتماعية، من خلال أدب الأطفال، هي هدف عملي صائب، ولكنها ليست هدفاً أساسياً للأدب بل تعتبر هدفاً ثانوياً، والأهداف الأساسية لا الثانوية هي التي يجب أن تمثل المكانة الأولى وتنال العناية الكبرى عند المؤلفين والتربويين، فالأدب ليس كتاباً مدرسياً في العلوم، ولا ملحقاً للجغرافيا، وليس مقدمة لأوليات التاريخ، ولا هو بديل لألفية ابن مالك في النحو، بالطبع ليس الأدب شيئاً من ذلك، لأنه أساساً عمل فني، ووظيفته الرئيسة يجب أن يُبحث عنها في محيطِ استعمالاتِ الفنون، ويلزم أيضاً أن نوضِّح أن أدب الأطفال ليس لمجرد عرض الأخبار، ولكنه غالباً ما ينقل المعرفة للصغار، وليس لمجرد السمر وقتل الوقت، ولكنه أيضاً يقدم لقرائه أو سامعيه تجارب البشرية من خلال المتعة والسرور. وأدب الأطفال ليس مجرد زيادة في الثروة اللغوية، ولكنه ينمِّي فيهم الإحساس بجمال هذه الكلمة وقوة تأثيرها، وهو ليس مجرد تقديم أجناس أدبية يعبر بها الإنسان عن نفسه، ولكنه فوق ذلك يمكنهم من فهم التطور البشري بطريقة أفضل من خلال تلك الأجناس الأدبية، وليس أدب الأطفال لمجرد التوضيح والاستنارة، ولكنه زيادة على ذلك يكشف للأطفال سر الجمال والحقيقة، وليس لمجرد أن يشرح الإنسان به نفسه لنفسه ولكنه، بالإضافة إلى ذلك، يمكِّن الأطفال من أن يقبلوا الحياة كما هي، وأن يعيشوها إلى أبعد أعماقها».
الباحث في لمحات


علي عبد القادر الحمادي، متخصص في شؤون ثقافة الطفل وأدبه، حصل على البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإمارات، وعلى الماجستير في اللغة العربية وآدابها من جامعة الشارقة بتقدير امتياز. أما رسالة الدكتوراه فقد حصل عليها في أدب الأطفال من جامعة محمد الخامس بالرباط بتقدير مشرف جداً (امتياز).

===============

الناصرة: مركز الطفولة يطلق سلسلة قصص أطفال
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_52.html
ملف اسماء بعض كتاب ادب الطفل
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_21.html

موسوعة أدب الطفل العربى
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_76.html
قصص اطفال بالصوت و الصورة

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2018/02/blog-post_22.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق