الجمعة، 19 يناير 2018

الرد على شبهات عدنان ابراهيم عن نسخ القرآن


نفي الناسخ والمنسوخ يعني ذلك اباحة الخمر
قال الله تعالى " ما ننسخ من اية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها "
=================

 الآيات التسع التي رجح الدكتور عبدالله الشنقيطي نسخها فهي على التوالي كالتالي :

1. الآية 12 من سورة المجادلة :(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر).

 نسخت هذه الآية بالآية التي بعدها 
:(أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات...). وهي الآية الوحيدة التي اتفق العلماء على نسخها وإن اختلفوا في سبب نزولها والناسخ لها ، هل هي الزكاة ، أو الآية التي بعدها ، وهو رفع الوجوب المطلق ، والخلاف لفظي على كل حال.

2. الآية 65 من سورة الأنفال :(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون). 

وهذه الآية منسوخة
 بقوله تعالى :(الآن خفف الله عنكم..). وقد فهم الصحابة هذه الآية على أنها ناسخة للتي قبلها ، وصرحوا بالنسخ. وكذلك كبار المفسرين من السلف رحمهم الله صرحوا بكون هذه الآية منسوخة بالآية التي بعدها.

والقول بالنسخ هو الذي يمكن به التخلص من التناقض والإشكال ، وأما بدون القول بالنسخ فلا نتخلص من الإشكال المانع من نسخها لكونها خبراً ، وهو كون الآية ليست خبراً ، وإنما هي أمر جاء في صورة الخبر كما ذكر ابن جرير الطبري وابن حجر العسقلاني رحمهما الله تعالى.

3. الآيات من سورة المزمل :(يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلاً* نصفه أو انقص منه قليلا * أو زد عليه...).

 نسختها الآية التي في آخر السورة
 :(إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه .. الآية).

4. الآيتين (15-16) من سورة النساء :(واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا * واللذان يأتيانها منكم فآذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان تواباً رحيما). 

والذي نسخ حكم هاتين الآيتين 
هو قوله تعالى في سورة النور :(الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة..).
 وبالآية التي نسخ لفظها وبقي حكمها :(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).
 وبحديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم :(خذوا عني ، خذوا عني ، قد جعل الله لهن سبيلاً ، البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم). 
والإجماع الحاصل على أن هاتين الآيتين منسوختان.


5. الآية (240) من سورة البقرة ، قوله تعالى :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج). 

نسختها الآية المتقدمة عليها في نظم القرآن وهي
 قوله تعالى :(والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً..).


6. الآية رقم (184) من سورة البقرة :(وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين). 

نسختها آية 
:(فمن شهد منكم الشهر فليصمه).


7. الآية (67) من سورة النحل :(ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً).

8. الآية رقم (219) من سورة البقرة :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما).

9. الآية رقم (43) من سورة النساء :(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون).

============الشبهة الثانية: ابطال النسخ في القرآن.

أخذ عدنان إبراهيم بقول أبي مسلم الأصفهاني المعتزلي بابطال النسخ في القرآن وهو بهذا يخرق الإجماع ويتابع اليهود!
فاليهود ينكرون النسخ لأنه يستلزم في زعمهم الباطل البداء وهو الظهور بعد الخفاء تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً.
قال الزركشي في البرهان في علوم القرآن (2 / 32)(لا خلاف في جواز نسخ الكتاب بالكتاب)
وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن (3 / 67)(النسخ مما خص الله به هذه الأمة لحكم منها التيسير وقد أجمع المسلمون على جوازه)
استدل عدنان في ابطال النسخ بقوله تعالى: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) ويجاب عن هذا أن النسخ لا ينافي ذلك فربنا الذي أحكم آيات كتابه هو الذي أخبرنا بأنه يمحو مايشاء ويثبت!
واستدل أيضاً بقوله تعالى (ا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)
ويجاب عن هذا أن معنى الآية أن القرآن لم يتقدمه ما يبطله من الكتب ولا يأتي بعده ما يبطله.

وأجاب عدنان عن آيات النسخ كقول الله تعالى: { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } 
بأن المراد بالآية هنا الآية الكونية لا الشرعية
وهذا يرده اجماع المفسرين على أن هذه الآية في نسخ الآيات الشرعية 
روى الطبري (2 / 473) بسند جيد عن مجاهد:(ما ننسخ من آية)، نثبت خطها، ونبدل حكمها. 
ثم قوله تعالى (نُنْسِهَا) يرد زعمه أن المراد الآيات الكونية فكيف ينسي الله نبيه الآيات الكونية فالمعنى لايستقيم اطلاقاً؟!
روى الطبري (2 / 474) من طريق عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله:(ما ننسخ من آية أو ننسها)، قال: كان الله تعالى ذكره ينسي نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء، وينسخ ما شاء.وسنده صحيح
قال الطبري (17 / 297):( يقول تعالى ذكره: وإذا نسخنا حكم آية ، فأبدلنا مكانه حكم أخرى، والله أعلم بما ينزل : يقول: والله أعلم بالذي هو أصلح لخلقه فيما يبدِّل ويغير من أحكامه، قالوا: إنما أنت مفتر يقول: قال المشركون بالله ، المكذبو رسوله لرسوله: إنما أنت يا محمد مفتر: أي مكذب تخرص بتقوّل الباطل على الله ، يقول الله تعالى بل أكثر هؤلاء القائلين لك يا محمد: إنما أنت مفتر جهال ، بأنّ الذي تأتيهم به من عند الله ناسخه ومنسوخه ، لا يعلمون حقيقة صحته.
وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) قال أهل التأويل).
وتأول عدنان قوله تعالى( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)
بأن المراد بالآية هنا الآية الكونية لا الشرعية وهذا يرده إجماع المفسرين على أن هذا في النسخ.
روى الطبري (17 / 297) عن مجاهد( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) قال: نسخناها، بدّلناها، رفعناها، وأثبتنا غيرها.وسنده صحيح
وروى الطبري (17 / 297)عن قتادة، قوله( وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ ) هو كقوله( مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا ) .وسنده صحيح
ويرده أيضاً أن الله ذكر عن المشركين أنهم عند حصول النسخ والتبديل يصفون النبي صلى الله عليه وسلم بالافتراء فدل هذا على أن المراد هنا الآيات الشرعية لا الكونية وهذا واضح بحمد الله
قال ابن كثير في تفسيره(4 / 603): (يخبر تعالى عن ضعف عقول المشركين وقلة ثباتهم وإيقانهم، وأنه لا يتصور منهم الإيمان وقد كتب عليهم الشقاوة، وذلك أنهم إذا رأوا تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها قالوا للرسول: { إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ } أي: كذاب وإنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد).

=========



اممم عجييييب طيب عطنا آيات كونية نسخت وجيء بأفضل منها أو مثلها. وأيضاً تحريم الخمر معناته الآيات الي قبل ما نسخت بقيت وبقي حكمها فنقدر نشرب خمر بعد العشاء؟

قال تعالى:

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾
[ سورة البقرة: 143 ]
النسخ يكون في الشرع والدليل نسخ القبلة كانت للاقصى ثم صارت لمكة وفي هذه حكمة يعلمها المشرع سبحانه ولا تنقص من الدين في شي


======

ملف جواب شبهات نسخ التلاوة http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_9.html …

ملف الرد على روايات نسخ القرآن http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_8.html …


كلمات علماء الشيعة في جواز وقوع نسخ التلاوة : http://shiaweb.org/books/tahrif/pa79.html … 


لم ينسخ القرآن بالسنة ابن تيمية نسخ /نسخت/تنسخ http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2017/12/blog-post_98.html …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق