الثلاثاء، 11 أبريل 2017

نماذج الاختراق الامني في المنافذ و الجمارك في الكويت

اختفاء حاويتين جديدتين من الشويخ ماذا تحملان... خموراً أم أسلحة؟

خالد السيف لـ«الراي»: نعم ميناء الشويخ... مُخترق جمركياً!

شركة كي جي ال والنائب يوسف الزلزلة العنجري نائب في الدائرة الأولى شركته اشترت اسلحة لحزب الله بأموال ايرانية.



 ملف شركة KGL "كي جي إل" و رفض تسليم الأرض للدولة






منفذ العبدلي... مكشوف أمنياً

الشاحنات تدخل وتخرج بتسهيلات من بعض رجال «المنافذ البرية»... تهريباً وتهرّباً

- أمن الدولة ضبط مصرياً اعترف بدخوله الكويت تهريباً من المنفذ بمساعدة رجال أمن

- تقرير شامل بالملاحظات والثغرات على طاولة محمد الخالد لاتخاذ الإجراءات المناسبة

- نائبا مدير الجمارك رصدا ملاحظات «لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها على الإطلاق»
فيما تجهد وزارة الداخلية ورجالها بقيادة الشيخ محمد الخالد لحفظ أمن الكويت من أي اختراق، يبقى التسيب والإهمال في منفذ العبدلي الحدودي مع العراق نقطة شائبة في الخطة الأمنية الموضوعة لحماية البلاد.

ويبدو أن وزارة الداخلية ستكون مع وقفة جدية من الوزير الخالد الذي أكد قبل أيام أنه لن يقبل بالتهاون أو التقاعس أو عدم الجدية بأداء المهام الموكلة لقادة ورجال الأمن، حيث شكلت «الثغرات» الأمنية والاحترازية المتزايدة في منفذ العبدلي مادة تقرير شامل ينظر أن يكون على طاولة الوزير لاتخاذ الاجراءات المناسبة في حق المقصرين والمتهاونين بأمن الوطن.

مصدر جمركي كشف لـ «الراي» ان «إدارة منفذ العبدلي لم تتحرك لمعالجة الثغرات الموجودة في المنفذ، خصوصاً لجهة الإهمال في تفتيش الشاحنات الآتية من العراق، رغم تسجيل ملاحظات وشكاوى عدة في هذا الشأن».

وذكّر المصدر بما أثير عن تمكن حافلة آتية من العراق ومتجهة إلى البحرين من عبور الأراضي الكويتية ونقاط التفتيش الحدودية من دون اكتشاف وجود متفجرات فيها، مشيراً إلى ان «الوضع الأمني المحيط بالكويت لا يحتمل أي تهاون أو تقصير في المتابعة، ومن غير المقبول التغاضي عن أي ملاحظات أمنية مهما كانت بسيطة».

وأفاد ان نائبي مدير الجمارك عدنان القضيبي واسامة الرومي رصدا خلال جولة ميدانية لهما الأسبوع الماضي في منفذ العبدلي ملاحظات «لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها على الإطلاق لأنها تتعلق بالأمن الوطني للكويت»، مشيراً إلى «وجود شاحنات تدخل الكويت وتخرج منها بتسهيلات (أمنية) من بعض العسكريين ورجال الأمن المسؤولين في المنافذ البرية، من دون معرفة ما إذا كان ذلك بدافع التهريب لممنوعات أو التهرّب من دفع رسوم متوجبة على ما تحمله تلك الشاحنات من بضائع».

واشار المصدر إلى ان «التحقيقات مع وافد مصري ضبطه جهاز أمن الدولة قبل أيام، كشفت انه دخل الكويت عن طريق منفذ العبدلي تهريباً بالتعاون مع أفراد يعملون في المنافذ البرية»، مضيفاً ان «الوافد اعترف انه دخل وخرج من الكويت أكثر من مرة بهذه الطريقة، هو وكثير من زملائه الذين يعملون سائقي شاحنات وبعضهم يملكها أيضاً».

وقال ان «تقريراً شاملاً عن الثغرات الموجودة في منفذ العبدلي والملاحظات بخصوص كيفية التعامل الأمني من المنتظر أن يتم رفعه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مدعّماً بتقارير الجهات المباحثية الأخرى لاتخاذ القرارات المناسبة والتوجيهات اللازمة في هذا الشأن، بما يحقق الأمن المنشود، لاسيما ان المنافذ البرية تعتبر من أخطر النقاط التي يجب التشدد في متابعتها لمنع أي اختراق لأمن البلاد».


صورة التقطها جمركي لعسكري كويتي ينقل بسيارة الدورية حقيبة من الجانب العراقي
صورة التقطها جمركي لعسكري كويتي ينقل بسيارة الدورية حقيبة من الجانب العراقي

جريدة الراي الكويتية
alraimedia.com


=========
اختراق أمني في منفذي العبدلي والنويصيب


Feb 13 2017

في سابقة ربما تحدث لأول مرة ووسط ظروف أمنية واقليمية معقدة ومخاطر جسيمة تحدق بالكويت، شهد منفذا العبدلي والنويصيب الحدوديان يوم الجمعة الماضي ما اعتبره مراقبون “خرقا أمنيا خطيرا” أثار الكثير من الهواجس والشكوك وطرح العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة الاجراءات الأمنية في المنافذ الحدودية البرية.
القصة ـ وفقا لمصادر أمنية عليمة ـ أن العاملين في النوبة (ج) بمنفذ العبدلي استقبلوا حافلتين تحملان لوحات بحرينية قادمتين من العراق، تقلان عددا من زوار العتبات المقدسة في طريق عودتهم إلى البحرين، وفي حين تم اتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ركاب إحداهما، أغفل العاملون في المنفذ توثيق حركة دخول جميع ركاب الحافلة الثانية عبر وضع الأختام اللازمة على جوازات سفرهم.
وأضافت: إن”الحافلتين دخلتا البلاد وواصلتا التقدم باتجاه منفذ النويصيب، حيث تبين لمسؤولي المنفذ أن عددا كبيرا من الركاب ليس لديهم أختام دخول الكويت على جوازاتهم،وفي محاولة لمعالجة الخطأ تم توثيق عملية الدخول عبر أجهزة الكمبيوتر في النويصيب وهي مخالفة قانونية، وعلاج للخطأ بخطأ أكبر”ـ على حد قول المصادر.
وأكدت المصادر أن عملية توثيق دخول الركاب “بأثر رجعي” تمت بناء على تعليمات مساعد المدير العام للادارة العامة للمنافذ العقيد علي البناي الذي وجه إلى توثيق الدخول “استثنائيا” ومن دون علم مدير الإدارة العميد إياد الحداد الذي لم يحط علما بالموقف في حينه.
لكن المصادر نفت في الوقت ذاته أن يكون أي من ركاب الباصين مطلوبا في أي قضايا جنائية أو مدنية أو ذي صلة بأي من التنظيمات أو الجماعات في العراق ـ في اشارة إلى الحشد الشعبي ـ لافتة إلى أنهم جميعا من “المشاية” العائدين بعد زيارة العتبات المقدسة.
وكشفت أن وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد قرر عقوبات انضباطية بحق العاملين في النوبة، تقضي بسجن أربعة عسكريين لمدة 25 يوما وخصم 20 يوما من راتب موظف مدني، من دون أن تمتد الاجراءات إلى مدير المنفذ ومساعده.
من جانبه اجتمع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح أمس مع الوكيل المساعد لشؤون المنافذ اللواء منصور العوضي ومدير عام المنافذ البرية العميد إياد الحداد، حيث أصدر تعليماته بفتح تحقيق موسع بشأن الحادث، فيما ألمحت المصادر إلى أن النية تتجه لاحالة الحداد إلى التقاعد والبناي إلى التحقيق.
ونقلت المصادر عن الجراح تأكيده على أن الحادث لن يمر مرور الكرام وتشديده على محاسبة المقصرين وأنه لن يقبل بأي تجاوز بهذا الخصوص.
وفيما ترددت أصداء الحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، علمت “السياسة” أن هناك ضغوطا يمارسها بعض النواب لاغلاق الملف والغاء العقوبات التي صدرت أو يتوقع صدورها بحق عدد من العسكريين والمدنيين، مع اعتبار المسألة “مجرد خطأ اداري بسيط “!
من جهته أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن الوزارة اتخذت الاجراءات العقابية بحق الموظفين الذين سهلوا دخول باص الركاب البحرينيين دون أن يتم ختم دخولهم عبر منفذ العبدلي.
وأشار إلى أن موظف جوازات النويصيب تدارك الموقف وقام بإدخالهم عبر الاجهزة وتخريجهم، لافتا إلى أن الخطأ كان اجرائيا وأن الباص تم تفتيشه من قبل الجمارك بشكل كامل وخرج من منفذ النويصيب دون أي مشكلات.
وفي ملف ذي صلة، أكد الفهد أن الاوضاع الأمنية على الحدود الشمالية جيدة ولا تستدعي القلق، موضحا أن كل القطاعات والأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد .
المصدر: السياسة

https://al-seyassah.com/%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B5%D9%8A%D8%A8/
============


الزلزلة يدعوا الداخلية لعدم تفتيش حملات الزوار البحرينيين الي العراق


https://alwatan.wordpress.com/2013/08/14/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%B2%D9%84%D8%A9-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%B4-%D8%AD%D9%85%D9%84/

=================



2017/2/24
مؤمن المصري
قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله العثمان امس بحبس موظفين في وزارة الداخلية خمس سنوات وعزلهم من الوظيفة وحبس سيدة اعمال خمس سنوات ومستشار مصري ومصرية سبع وخمس سنوات على التوالي وتغريم الاخيرين ٨٠ ألف دينار في قضية تهريب مطلوبين من المطار مقابل مبالغ مالية.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت في وقت سابق عن ضبط تشكيل عصابي مكون من مواطن ومواطنتين يعملون في إدارة منفذ المطار، ومحام مصري وموظفة مصرية تعمل «مطبقة» في المطار أيضا، بتهمة تهريب المطلوبين والأشخاص المسجلة بحقهم أوامر منع بجهاز الحاسب الآلي مقابل مبالغ مالية.
وتم ضبط الموظفة المصرية أثناء وجودها في مقر عملها، واقتادوها الى مكتب التحقيق وواجهوها باعترافات المواطنة المطلوبة، لتنهار معترفة بأنها بالاتفاق مع موظفتين وموظف يعملون في المطار، يخرجون المطلوبين أمنيا مقابل مبالغ مالية، عن طريق المستشار القانوني الذي يتفق معها على مبلغ 5 آلاف دينار مقابل إخراج الشخص المطلوب، ويتم اقتسام المبلغ بينها وبين الموظفين الثلاثة.
يشار الى ان المستشار القانوني المصري الذي اعترف بأنه يعمل على تهريب المطلوبين مقابل مبالغ مالية يدفعها للموظفة المصرية التي توصلها بدورها الى موظفي الجمارك، وأن المتهمة المصرية تعمل أيضا مندوبة شخصية لديه، وأنه كان يتفق مع المطلوبين أمنيا داخل مكاتب المحامين التي يعمل بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق