الثلاثاء، 18 أبريل 2017


طرح المخالف

إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر ، وإن أصاب فله أجران }
متفق عليه من حديث عمرو بن العاص ، وأبي هريرة
هذا الذي يجتهد و يخطئ امره لا يخلوا من اثنين اما انه اصاب ذنب واما انه اصاب حسنة ان اصاب ذنب فهذا يستغفر الله لا ادري كيف يحصل بذنبه على حسنه وان اصاب حسنة فالله عز وجل يقول (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) ولا ادري كيف بغلطه يحصل على عشر حسنات والحديث يقول له اجر واحد صار تناقض واضح

اشرحوا لنا لو سمحتم


==========


أولاً: الحديث تناقله وأستشهد به القوم في كتبهم (إستشهد) حتى لا يأتي هذا الذي لا يدري ويقول لا لا هم نقلوه هكذا

نعرفه ونعرف أنه لا يدري ولا يدري وعندما يدري سيهرب كما هرب من كلام الله وأئمته ومراجع الطائفة والأدلة ومشاركته موجودة
لماذا

لأنه حتى الشبهه لا يعرف كيف يركبها ويحبكها

1- قال العلامة آية الله السيد رسول الموسوي الطهراني:وقد اشتهــــــر: أن للمصيب أجرين و للمخطئ أجراً واحدا.

2- يقول العلامة المجلسي:لمجتهد بعد استفراغ الوسع قد يصيب، و قد يخطئ؛ و المخطئ مصاب؛ لبذل جهده، و خطأه مغتفر، و للمصيب أجران: أحدهما لإصابته، والآخر لاجتهاده.

3- ويقول العلامة الميرزا القمي:

و ما ورد عن النبي (ص) أنه قال: إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران و إن أخطأ فله أجر واحد.
4- وقال العلامة الحجة الشيخ البهائي:ما روي أن للمصيب أجرين وللمخطئ واحد.
5- وقال الشيخ المحقق المتتبع الشيخ بن جمهور الأحسائي:

وروي عنه (ص) أنه قال: من اجتهد واصاب فله حسنتان. ومن اجتهد وأخطاء فله حسنة. قــــــــــــال المصنف: (وهذا مخصوص بمن لم يقصر في أجتهاده، فأما المقصر في الاجتهاد فانه مأثوم سواء أخطأ أو أصاب. والمراد بعدم التقصير أن لا يترك من سعته شيئا يبقى قدرته متعلقة به باعتبار حاله، وذلك يتفاوت بتفاوت مراتب الناس في الافكار).

الــــــــــــــــــــــــــــخ


والآن نأتي للشق المضحك في شبهة صاحب الموضوع

هو يقول بما أن الله حدد في القرآن أن 10 حسنات والحديث أجر 1 فقط حسنة فقط

وهذا كلامه
الله يقول (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) الحسنة بــ عشر 10
الحديث يقول (المجتهد المخطئ له أجر واحد) حسنة واحدة 1

وهذا كلامه هو وسأضع كلامي باللون الأحمر

هذا الذي يجتهد و يخطئ امره لا يخلوا من اثنين اما انه اصاب ذنب أجر مكتوب أمــــــامـــــــــك >> أجر أجر وليس حسنة واحدة ولم يحدد حسنة واحدة 1 حتى تضربها بالآية وتستخرع إختراعك المضحك (1/10) واما انه اصاب حسنة ان اصاب ذنب أجر مكتوب أمــــــامـــــــــك >> أجر أجر فهذا يستغفر الله لا ادري كيف يحصل بذنبه على حسنه أنت حامل أسفار OK وهذه الأسفار مكتوب فيها أجر أجر أجررررررر تخترع حسنة و ذنب من رأسك الذي لا يدري لماذا !! أجــــــــــــــــــــــــر(مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) ثم ماذا !! ولا ادري كيف بغلطه يحصل على عشر حسنات يا رافضي الحديث يقول: له (أجر أجر) ألم تنقله يا حامل الأسفار !! والحديث يقول له اجرواحدوليس حسنة واحدة أنت تفهم ما تنقل !! صار تناقض واضح نعم نعم أجر واحد ثم ماذا !!
وليس حسنة واحدة فتح صحصح قبل أن تنقل شيء !! بــــــــــــل في كتبكم مائة ومائتين والووووووف لماذا تقول كتبكم هذه الأرقاموالقرآن قد حدد كل شيء بـــ عشر 10 فقط !! ولهذا حصل عندك تناقض لأن عقلك متناقض من الأصل

لا أدري فهمتم فلسفة هذا الرافضي أم لا !!! ههههههههههه

المهم

هو تحديداً يريد أن يقول (القرآن قال 10 فلماذ الحديث يقول 1 أجر) !!! مع أن الحديث لم يحدد أنها حسنة 1

(#) حسناً القرآن قال (وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ) البقرة - 261
(#) والقرآن يقول (أجر:1) (إِنْ أَجْرِيَ) سورة الشعراء:109 ؛127 ؛ 145؛146 هود/:29 ؛51 - وأنت تقول لا لا القرآن حدد هي 10 فقط. (#) وكتبكم تقول (أجر : 1) - مع أنك تقول لا لا هي 10 فقط(#) وكتبكم تقول (100) ؛ مع أنك تقول لا لا هي 10 فقط(#) وكتبكم تقول (1000) الخ ؛ مع أنك تقول لا لا هي 10 فقط


-وكمثال ومن أمهات كتبك مراجع وأعلام الطائفة - [أجــــر : 1]

==========================


راي الشيعي حسن الصفار 


اتفق علماء الإسلام على أن المجتهد إذا اجتهد فأصاب فله أجران، وإذا أخطأ فله أجر واحد،
وإنما استحق الأجر مع خطئه لما بذل من جهد ضمن منهجية صحيحة للاستنباط. أما لو سلك منهجية غير سليمة، كالاعتماد على طريق السحر والشعوذة، أو أطياف النوم، لأخذ الرأي الشرعي،
فإنه محاسب على انتهاج هذا المسلك الخاطئ،
ولو وصل عبره إلى ما يطابق رأي الشرع.

=============
الشيرازي
س138: سمعت من بعض الإخوة المؤمنين أنّ المرجع أو المجتهد إذا أفتى، فإن أخطأ في الفتوى فيكون له أجر واحد، وإن كانت الفتوى صحيحة فله أجران، يعني في الطرفين يحصل على الثواب والأجر فما قولكم؟
ج: المجتهد هو من يفرغ كل وسعه، ويعمل بكل جهده في سبيل استنباط الأحكام الشرعية في كل واقعة من الوقائع وكل فعل من الأفعال من مصادرها الصحيحة كالقرآن الكريم وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، ثم يفتي - حسب ما توصل إليه بعد الجهد الكبير- لمقلديه، فمثل هذا المجتهد الذي سعى غاية سعيه - على فرض الخطأ - له أجر سعيه وتعبه، وإن أصاب فله أجران: أجر لسعيه، وأجر لإفتائه للآخرين بالصواب، مما يستلزم تحصيلهم الثواب بسببه.

http://www.alshirazi.com/rflo/ajowbe...alegthad_2.htm



نقلت لك رد من معممينك يشرحون معنى ان كيف يثاب المجتهد المخطىء
فالثواب يشمل المجتهد سواء كان عالم في الدين او حاكم اذا اجتهدوا واخطئوا يثابون

كذلك سيدنا علي رضي الله عنه يثاب اذا اخطا

===================

1- من قام بنقل حكم الدولة الإسلامية ونبي الإسلام إلى مدينة شِرار الناس الكوفة ؟
من أول خليفة يُقاتل المسلمين من أجل الولاية ؟
-( من قام بحرق من أشرك وأرتد ؟ بل يعترف بمخالفة ذلك لحدود الله ) !
2- ( من الذي نوى الزواج على ابنة رسول الله ص في حياته - والظاهر أن قصده في حياتها - بخطبته ابنة أبي جهل فأغضبها وأغضب أبيها ) !
3- ( من الذي قام بعصيان أمر مُربيه رسول الله ص في محو أسمه وإغضابه من ذلك في الحديبية . من الذي جادله في مواراة أبيه المُشرك التراب ) !!
4- ( من الذي كان يُحابي ويتقي وتتلون أقواله وتتناقض ؟ والذي أراد أبو سفيان أن تشق ببيعته عصا الإسلام ) !!!!
5- ( من الذي سب عمّه ) !
6- ( من الذي لا يعرف حكم المذي وهو المعصوم المكمل عن رسول الله المبين لشريعته ) !
7- ( من الذي ينام مع عائشة في دثارٍ واحد ) بحار الأنوار ج40ص2!!
8- (من الذي يُسلم عليه رسول الله ص مرتين ولا يرد ) بحار الأنوار ج43 ص83 !
9- ( من الذي أغضب فاطمة مرّتين بالإضافة إلى ما سبق - حيث يدخل في دائرة المغضوب عليهم منها ويكسر الرقم القياسي في مرات إغضابها - ) بحار الأنوار ج43ص42 ، ج39ص207 !
10- ( من الذي كان يظن أنه شريك لله في صفاته ) بحار الأنوار ج39ص348 !
11- ( من الذي كان أمام ويقول بذيء الكلام أيضاً ) بحار الأنوار ج41ص293!
12- ( من الذي كان يُفرط في حدود الله ويُسقطها بمزاجه ) الكافي ج7ص201 !!
13- ( من الذي كان ينظر بين فخذي امرأة غريبة عليه ) بحار الأنوار ج4ص303 !!
14-( من الذي تزوّج بعد وفاة زوجته ابنة رسول الله ص بتسع ليالِ )


==========
=========
  وسافرت مع رسول الله صلى الله عليه واله ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله صلى الله عليه واله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفرش الذي تحتنا، فأخذتني الحمى ليلة فأسهرتني، فسهر رسول الله صلى الله عليه واله لسهري فبات ليلة بيني وبين مصلاه، يصلي ما قدر له ثم يأتيني ويسألني وينظر إلي فلم يزل ذلك دأبه حتى أصبح، فلما صلى بأصحابه الغداة قال: اللهم اشف عليا وعافه فإنه أسهرني الليلة مما به، ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله بمسمع من أصحابه: ابشر يا علي، قلت: بشرك الله بخير يا رسول الله وجعلني فداك، قال: إني لم أسأل الله الليلة شيئا إلا أعطانيه ولم أسأله لنفسي شيئا إلا سألت لك مثله، وإني دعوت الله أن يواخي بيني وبينك ففعل، وسألته أن يجعلك ولي كل مؤمن ومؤمنة ففعل (3)، فقال رجلان أحدهما لصاحبه: أرأيت ما سأل ؟ فو الله لصاع من تمر خير مما سأل، ولو كان سأل ربه أن ينزل عليه ملكا يعينه على عدوه أو ينزل عليه كنزا ينفعه و أصحابه فإن بهم حاجة كان خيرا مما سأل ! وما دعا عليا قط إلى خير إلا استجيب له (4). 3 - مع: أبي، عن المؤدب، عن أحمد بن علي، عن الثقفي، عن الحكم بن سليمان، عن يحيى بن يعلى الاسلمي، عن الحسين بن زيد الخرزي (5)، عن شداد


بحار الأنوار ج40ص2
======================
(((عن علي قال :غدا علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن(يعني هو وفاطمة ) في لفاعنا فقال :السلام عليكم ,فسكتنا واستحيينا لمكاننا ,ثم قال السلام عليكم فسكتنا .(بحار الانوار 43/82)
الجواب ومن الله نستمد الصواب.

إليك الرواية وبها تتمة ما بتره أبو الحطب (أحرقه الله بحطبه)). 

ع : القطان ، عن السكري ، عن الحكم بن أسلم ، عن ابن علية ، عن الحريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن علي عليه السلام أنه قال لرجل من بني سعد : ألا احدثك عني وعن فاطمة إنها كانت عندي وكانت من أحب أهله إليه وأنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها ، وأو قدت النار تحت القدرحتى د كنت ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرر شديد .
فقلت لها : لوأتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك ضرما أنت فيه من هذا العمل فأتت النبي صلى الله عليه واله فوجدت عنده حداثا فاستحت فانصرفت .
قال : فعلم النبي صلى الله عليه واله أنها جاءت لحاجة ، قال : فغداء علينا رسول الله صلى الله عليه واله ونحن في لفاعنا فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم فسكتنا ثم قال : السلام عليكم .
فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف وقد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فان اذن له وإلا انصرف ، فقلت : وعليك السلام يارسول الله ادخل فلم يعد أن جلس عند رؤوسنا ....)) بحار الأنوار ج43/ص83
==========================
 من الذي أغضب فاطمة مرّتين بالإضافة إلى ما سبق - حيث يدخل في دائرة المغضوب عليهم منها ويكسر الرقم القياسي في مرات إغضابها - ) بحار الأنوار ج43ص42 ، ج39ص207 ! 
=======================

(أنا دحوت أرضها وأنشأت جبالها وفجرت عيونها وشققت أنهارها وغرست أشجارها وأطعمت ثمارها وأنشأت سحابها وأسمعت رعدها ونورت برقها وأضحيت شمسها واطلعت قمرها وأنزلت قطرها ونصبت نجومها وأنا البحر القمقام الزاخر وسكنت أطوادها وأنشأت جواري الفلك فيها وأشرقت شمسها - ثم قال ع - وأنا جنب الله وكلمته وقلب الله وبابه الذي يؤتى منه ادخلوا الباب سجدا اغفر لكم خطاياكم وأزيد المحسنين وبي وعلى يدي تقوم الساعة وفي يرتاب المبطلون وأنا الأول والآخر والظاهر والباطن وبكل شيء عليم ) 
حار الأنوار ج39ص348
====================
بحار الأنوار ج41ص293


***بحار الانوار ج 41 ص 293
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1320.html

أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز، عن غير واحد منهم بكار بن كردم وعيسى بن سليمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعناه وهو يقول: جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها، فقالت: هذا قاتل الاحبة فنظر إليها فقال لها: يا سلفع يا جريئة يا بذية يا مذكرة ، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء، يا التي على هنها شئ بين مدلى...



======================

لا يحد معترفاً باللواط:
عن الإمام جعفر الصادق «عليه السلام» قال: بينا أمير المؤمنين علي «عليه السلام» في ملأٍ من أصحابه، إذ جاءه رجل فقال: إني أوقبت على غلام، فجئت إليك أسألك أن تطهرني يا أمير المؤمنين.

إلى أن تقول الرواية:

فقال له: يا هذا عد إلى منزلك، فلعل سوء مزاجك هاج بك، فأوقعك في هذا البلاء المبين. فرجع إلى منزله كما أمر.

ولكنه ما لبث أن عاد إلى أمير المؤمنين يطلب إليه أن يطهره.

فقال له «عليه السلام»: يا هذا إن تطهيرك مما اقترفته يقتضي أحد أمور ثلاثة:

أن يضرب عنقك بالسيف ضربة، بالغة ما بلغت.

أو أن تقذف من شاهق جبل، مشدود اليدين والرجلين.

أو أن تحرق بالنار.

فاختر أيهن شئت..

ولم يشأ الرجل أن يختار حتى أقبل على أمير المؤمنين يسأله: أي الثلاثة أبلغ أذى، وأشد إيلاماً يا أمير المؤمنين؟!

فأجابه «عليه السلام»: الحرق بالنار هو الأبلغ الأشد.

فقال الرجل: فإني قد أخذت هذا على ما سواه، فطهرني به رضي الله عنك.

فأجابه أمير المؤمنين: خذ لذلك أهبتك واستعد.

ولم تكن أهبة الرجل إلا أن يفزع إلى الصلاة، فقام فصلى ركعتين، ثم جلس في تشهده يدعو الله ويقول: اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمت، وقد جئت إلى [وصي رسولك و] ابن عم نبيك، أسأله أن يطهرني، فخيرني بين ثلاث شدائد، فاخترت أشدها: الإحراق بالنار، اللهم إني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنبي، وألا تحرقني بنار الآخرة.

ثم قام يبكي حتى جلس في الحفرة التي حفروها له، وهو يرى النار تتأجج.

ولم يتمالك أمير المؤمنين «عليه السلام» أن بكى، وبكى معه أصحابه جميعاً، ثم قال للرجل: يا هذا، إنك أبكيت ملائكة الله في سمائه وأرضه، وإني أرى بذلك لك توبة، فقم وإياك أن تعاود شيئاً مما فعلت، والله غفور رحيم([13]).
====
 وأما اللواط : فقد روى الشيخ الكليني في الكافي -ج 7 ص 201 : بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : بينا أمير المؤمنين عليه السلام في ملإ من أصحابه إذ أتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين : إني قد أوقبت على غلام فطهرني ، فقال له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا هاج بك فلما كان من غد عاد إليه فقال له : يا أمير المؤمنين إني أوقبت على غلام فطهرني فقال له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا هاج بك حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى فلما كان في الرابعة قال له : يا هذا إن رسول الله صلى الله عليه وآله حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيهن شئت ، قال : وما هن يا أمير المؤمنين ؟ قال : ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت أو اهداء من جبل مشدود اليدين والرجلين ، أو إحراق بالنار .. ونفس ذلك قد ذكر في حق المفعول به المتابع ، والراضي . وأما العذاب الأخروي : الزنا : فقد ذكر الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين أنه : قال النبي  : لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله سبحانه و تعالى من رجل قتل نبيا أو اماما أو هدم الكعبة التي جعلها الله قبلة لعباده أو أفرغ ماءه في امرأة حراما . وروي : أن من نكح امرأة أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة ، يتأذى به الناس حتى يدخل نار جهنم ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا ، وأحبط عمله . وأما الشاذات : ففي الرواية عن الصادق : إذا كان يوم القيامة يؤتى بهن قد ألبسن مقطعات من نار وقنعن مقانع من نار ، وسرولن من نار ، وقذف بهن في النار . وأما اللواط : فيعرف ما ينتظره من عذاب الله من شدة الحد الدنيوي الذي يصار إليه ، فإنه يحرق بالنار ، ولا نعهد حدا فيه إحراق بالنار مثل هذا . ـ الطريق : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق