الأربعاء، 15 فبراير 2017

عدالة الصحابة وهل من ارتكب ذب مغفور له



اعتقاد الشيعة الاثناعشرية القائم على:

1- الصحابة مرتدين جميعا الا ثلاثة 

2-الصحابة ظالمي ال البيت مغتصبين الخلافة كيف مغتصبين و ظالمين و سيدنا علي يبايعهم على السمع والطاعة 

3-المسلمين كفار جميعا لاننا لا نؤمن بولاية 12 امام 


لقد طرح الموضوع في منتدى شيعي من قبل ثم نقله الي منتدى السرداب و تم الرد عليه و الان نقله الي منتدى الدفاع 

و سانقل الردود التي نسفت موضوعه من منتدى السرداب 

لكن ماذا يتوقع من شخص مراجعه يلاط بهم كما قال الشيخ عباس الخوئي

و ماذا نتوقع من شخص مراجعه تصدر فتاوي في اباحة اللواط 
كما افتى المرجع الشيعي مصباح يزدي ضد ا الايرانيين الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية 

و ماذا نتوقع من شخص يقوم مشايخهم الذين يديرون الحوزات على 

اغتصاب النساء اللاتي يدرسن بالحوزة و لحس فروجهم مثلما فعل وكيل المرجع السيستاني الشيخ السيد مناف الناجي الذي كان يغتصب النساء في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم و هو يلحس فروجهم 

من هذا المستنقع القذر الذي نشاء به المدعو حميد الغانم ياتي لكي يطعن في الصحابة رضوان الله عليهم 

و ماذا نقول عن شخص دينه يرى ان القرآن محرف
و السنة ضاعت بسبب التقية 
و الامام الذين يدعون انهم يتمسكون به غائب منذ اكثر من 1100 عام 
فمن اين تاخدون دينكم اين العترة التي تدعون انكم تتمسكون بها و هي غائبة في سرداب الغيبة 

ماذا نتوقع من شخص دينه ماخوذ من الشيعة قتلت الائمة 
مثلما اليهود قتلت الانبياء 

فالشيعة قتلوا الحسين ويبكون عليه يعني يقتلون القتيل ويمشون بجنازته و قتلوا سيدنا علي الذي قتله الشيعي الخارجي ابن ملجم وطعنوا سيدنا الحسين رضي الله عنهم لانه بايع سيدنا معاوية رضي الله عنهم 

لقد دعى سيدنا الحسين على الشيعة ان لايرضى الولاة عنهم فمنذ ذلك التاريخ والشيعة تصيبهم اثار تلك الدعوة و هم في شدة و بؤس وقتل الي هذا اليوم و من العجب انه على يد الحكام الشيعة فقد راينا ماذا فعل الخميني في الشعب الايراني و كيف كانت تدار محاكم جزار طهران خلخالي و وسجلت ايران اعلى معدل اعدام في العالم بل وصلت القذارة في ايران الي اباحة اللواط في الشعب الايراني بناء فتوى الشيخ مصباح يزدي و ها نحن نرى في العراق يملكون النفط و الشعب يعيش في فقر و المالكي يسلط قواته على جند السماء و جماعة مقتدى الصدر تقتل عبدالمجيد الخوئي في الصحن الحيدري الي نهب وسرقات اموال الشعب العراقي على يد رجال الدين الشيعة و المنتسبين الي التيارات الدينية الحاكمة في العراق والشعب العراقي يعاني تحت سياط الفقر ويلفهم البؤس في كل حياتهم وهذا قليل من كثير ولنعود الي الموضوع ..


انه ينسخ و يلصق ليس لغرض البحث عن الحق وانما لمجرد الجدل

لكن على الرغم من ذلك امر جيد ان الشبهات التي يطرحها مفيدة من حيث تكون الردود على الشبهات تنفع من كان يريد ان يبحث عن الحق من الشيعة

وهذا رابط الموضوع الذي تم الرد على المدعو حميد الغانم 

ماذا يحصل لدين المسلمين لو انهارت عدالة الصحابه ماذا يحصل 


http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=59488&highlight=%C7%E1%D4%C7%E3%E 1
=============
الشبهة 
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) ، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .
طيب ناتي الى القران الكريم
" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "
ممتاز جدا
السؤال
في لحظه الزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف
في هذه اللحظه هل الله عز وجل
1- ان الله راض تماما عن افعال الصحابه من السرقه والزنى وشرب الخمر والقذف وبذلك نسفتم القران الكريم نسفا تاما بل تعديتم حتى على الله عز وجل لان الله يامر بالعدل والاحسان وان الله لا يحب الفاحشه وان الله عادل وبذلك يكون لكم رب غير الله
(الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.................................................. .....................................

2- ان الله غير راض عن الصحابه في لحظه قيامهم بالزنى والسرقه وشرب الخمر والقذف وبذلك يموت دينكم وتموتون معه
حميد الغانم
ملاحظه هذا الموضوع موجود على منتديات انا شيعي
وبودي ان اضيف سؤال ابسط من البسيط
كيف علم بن عثيمين ان هذه الذنوب مغفووووووووووره مغمووووووووووره
هل نزل عليه الوحي ام ماذا
==========

====
لماذا الكيل بمكيالين 

هذا الشيخ الشيعي في تزكية عثرات الشيعة نوري الطبرسي يقول 
" وهؤلاء الخمسة من عيون الطائفة ، ووجوهها ، والعثرة المنقولة عن أحمد من كتمان الشهادة كبعض العثرات المنقولة عن غيره من الأعاظم ، فقل سلموا عنها ، إلا أنهم جبروها بما تقدم عليها وتأخر منهم ، مما صار سببا لعدم الاعتناء ، وإعراض الأصحاب عنها ، وعدم عدهم إياها من قوادح علو مقامهم فضلا عن الخلل في عدالتهم " اهـ .
النوري الطبرسي – خاتمة مستدرك الوسائل ج4 ص54 .
فالنوري يقول عن عثرات الشيعة جبروها بما تقدم وتأخر !
======
رجل يلوط والامام علي يسقط عنه الحد ما أقبحكم يا رافضة 

[ 34465 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ( عن مالك بن عطية ) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بينما أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في ملاء من أصحابه ، إذ أتاه رجل فقال : يا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إني أوقبت على غلام فطهرني ، فقال له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، فلما كان من غد عاد إليه ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إني أوقبت على غلام فطهّرني ، فقال له : اذهب إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى ، فلما كان في الرابعة قال له : يا هذا إن رسول الله ( صلى اله عليه وآله ) حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيّهنَّ شئت ، قال : وما هن يا أميرالمؤمنين ؟ قال : ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت ، أو إهداب من جبل مشدود اليدين والرجلين ، أو إحراق بالنار ، قال : يا أميرالمؤمنين أيهن أشد عليّ ؟ قال : الاحراق بالنار ، قال : فاني قد اخترتها يا أميرالمؤمنين ، فقال : خذ لذلك اهبتك ، فقال : نعم ، قال : فصلى ركعتين ، ثم جلس في تشهده ، فقال : اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته ، وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني ، فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب ، اللهم فاني اخترت أشدهن ، اللهم فاني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي ، وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ، ثم قام ـ وهو باك ـ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يرى النار تتأجج حوله ، قال : فبكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبكى أصحابه جميعا ، فقال له أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) : قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض ، فان الله قد تاب عليك ، فقم ولا تعاودن شيئا ممافعلت .
وسائل الشيعة / 5 ـ باب ثبوت اللواط بالإقرار أربعا لا أقل ، وسقوط الحد بالتوبة بعد الإقرار


حجة الله لايقيم الحد على اللواطين .. ويبشرهم بالجنه ! ( وثيقه ) و فضيحه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...39#post1364039

للمزيد 
http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-18066.html

=========
يدخل الجنة المسلم و ان زنى وان سرق قما بالك بالصحابة رضوان الله عليهم 
في صحيح البخاري من حديث أبي ذر t قال: «خرجت ليلة في ضوء القمر فإذا النبي r يمشي وحده قال:فتخلفت ومشيت في ظل القمر_ظل القمر: هي الأماكن التي لا ضوء للقمر فيها وقال: «وظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال:فالتفت فرآني فقال:« من ؟» قلت: أبو ذر جعلني الله فداءك قال تعالي قال: فمشيت معه ساعة ، ثم قال:« إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من رزقه الله مالًا فنفح بيديه هكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن ورائه » ، ثم قال لي: « أجلس هاهنا » ووضع حوله حجارة « ثم انطلق فغاب عني فرجع فوجدته يقول:« وإن زني وإن سرق »، فقال أبو ذر: « فلم أصبر ، فقلت: جعلني الله فداءك من تكلم يا رسول الله وأنا لا أري أحدًا قال:« هذا جبريل عرض لي في جانب هذه الحرة فقال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، فقلت: يا جبريل وإن زني وإن سرق ؟ قال: وإن زني وإن سرق ، فقلت: وإن زني وإن سرق ؟ قال: وإن زني وإن سرق قلت: وإن زني وإن سرق ؟! قال: وإن زني وإن سرق ، إن المكثرين هم المقلون » 

==============
هل يدخل السنة الجنة ؟ عند الشيعة 
---------------------------
العضو السائل : النجف الأشرف يسال المرجع محمد الروحاني
رقم السؤال : 141


السؤال : 
سماحة السيد حفظة الله ...
عندي سؤال أريد الجواب الكافي علية مع استدلال اذا تكرمتم بذلك .
1. هو هل السنة يحكم عليهم بالكفر .
2. هذا هو الاهم .... هل يدخلون السنة الجنة طبعا هم لايوالون علي عليه السلام ولكنهم لا يكرهون اهل البيت ويحبونهم .... وكيف يدخلون النار وهم يشهدون الشهادتين ويصلون الصلوات الخمس ويحجون ويصومون رمضان ...


الجواب : 
بسمه جلّت اسماؤه
يشترط في صحة العبادات الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام، فمع فقد الشرط لا يتحقق المشروط. 
الرابع عشر من جمادى الاولى لعام 1423
محمد صادق الحسيني الروحاني

التوقيع : هذه الأجوبة بخط سماحة المرجع وموقعة منه شخصياً ..
---------------------------------------
أيها الشيعه
عينكم عينكم
من لا يخاف الله ويلغي حق الله في عبادة عباده
هل هو مسلم مؤمن بالله أم أن من يقول ذلك زنديق ملحد 

===================
كتب فتى الشرقية
قال تعالى
{{{{{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }}}}}
فمالنا وما الإمامة الوهم الذي لم يثبته الأئمة أنفسهم
عندما تشهد الشهادتين وتعبد الله
لا قيمة لك ولدينك وفق مذهبكم 

ولكن عندما تعصي الله ولا تقر له بالشهادة ولنبيه بالرسالة
وتؤمن بالإمامة فأنت المؤمن الموحد
موحد لمن
حتى للأئمة لا تعتبر موحد لأنهم إثناعشر يناقضون التوحيد 


============
كتاب كشف اليقين في فضائل امير المؤمنين

فأوحى الله - تعالى - إليه (1): حمدتني (2) عبدي وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك.
قال: إلهي فيكونان مني؟
قال: نعم يا آدم ارفع رأسك وانظر.
فرفع رأسه فإذا هو (3) مكتوب على العرش لا إله إلا الله محمد (4) نبي الرحمة على (5) مقيم الحجة. (6) ومن عرف حق علي زكاوطاب. ومن أنكر حقه لعن وخاب. أقسمت بعزتي أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني. وأقسمت بعزتي أدخل النار من عصاه وإنأطاعني.

____________
1 - من المصدر.
2 - هكذا في م. وفي سائر النسخ: حمدني.
3 - من المصدر.
4 - المصدر: محمد رسول الله.
5 - م: وعلي.
6 - من المصدر.

===============
من منكرات الاثناعشرية 
الله سبحانه العدل نسبوا اليه الظلم يعذب اهل السنة حتى لو قاموا بالاعمال الصالحة
و الشيعي لا يعذب حتى لو كان مجرم
انها عقيدة ماخوذة من النصرانية حيث يعتبر النصارى ان المسيح سيغفر ذنوب النصارى حتى
لو كانوا مجرمين لانه مات وصلب ليتحمل ذنوب البشر 


غيبة النعماني ص 132 عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) انه قال :
ان الله لا يستحي أن يعذب أمة دانت بامام ليس من الله وان كانت أعمالها برة تقية ،
وان الله يستحي أن يعذب أمة دانت بامام من الله وان كانت في اعمالها ظالمة مسيئة .
((عمل العامي بلا تقليد باطل وغير مجزي ))المنهاج الواضح مسالة 5 

===========
فمرجعه يقول 
لو أطعت الله ولو شهدت الشهادتين ولو صليت الدهر كله طاعة لله كم أمر ولو زكيت كما أمر الله ولو حججت البيت الحرام
فلن تدخل الجنه إلا بولاية علي رضي الله عنه 


هنا نسأل ,, هل قال الله تعالى ذلك ,,,,
أثبتوا إن كنتم تؤمنون بالله حقا وصدقا 

هنا نسأل ,, هل الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك ,,,,
أثبتوا إن كنت تؤمنون برسول الله صلى الله عليه وسلم 

أجب يامن تلحد في أمر الله 
==============
عند الشيعة النبي يدخل النار

* قال علي غروي - أحد أكبر علماء الحوزة - : › إنَّ النبيَّ لا بدَّ أن يدخل فرجه النار , لأنه وطئ بعض المشركات › كشف الأسرار للموسوي ص24 . 

لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة 
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة 
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب 
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، 
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني

من قتل الحسين هم الشيعة 
زينب وتحميلها الشيعة ما حدث
خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم 

====
دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة 
الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة

الامام الحسن عليه السلام يصرح ان الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعنه و سرقته 

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . 


==============
ارتداد الناس بعد الحسين

الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 64
حدثنا جعفر بن الحسين ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى عن يونس ، عن جميل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال
: ارتد الناس بعد الحسين عليه السلام إلا ثلاثة : أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم ثم إن الناس لحقوا وكثروا وكان يحيى
بن أم الطويل يدخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول : " كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء " .

======
ائمة ال البيت زناة و شاربي خمر عند الشيعة الاثناعشرية

الامام زيد شارب خمر 
ابن الحنفية زاني 
===========
لم يكتف الرافضة بتكفير ابن على ابن ابى طالب بل قالوا انه زانى 
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=49639
الشيعة النواصب يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاموي
الشيعة يلعنون بني امية و حفيد الرسول من بني امية
المسلمين يتقربون الي الله بذكره و عبادته
الشيعة زين لهم الشيطان ان التقرب الي الله بلعن
الشيعة يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و حفيد فاطمة الزهراء
و حفيد علي بن ابي طالب
و حفيد الحسين عليه السلام الاموي وجده عثمان بن عفان دو النورين
يلعن زوج بنات النبي الاثنتين سيدنا عثمان بن عفان الاموي ذو النورين

الشيعة النواصب يلعنون احفاد و اجداد الائمة عليه السلام
ليس الزهراء حفيدها اموي فقط
بل ايضا سيدنا علي بن ابي طالب حفيده اموي
بل حتى الحسين عليه السلام حفيده اموي
اضافة الي ان
الشيعة يلعنون احفاد ائمتهم
الشيعة ايضا يلعنون جد 7 من ائمة ال البت
ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 منائمة ال البيت
جعفر بن محمد (الصادق) مدة إمامته 34 سنة (743–765)
موسى بن جعفر (الكاظم) مدة إمامته 35 سنة (765–799)
علي بن موسى (الرضا) مدة إمامته 20 سنة (799–818)
محمد بن علي (الجواد) مدة إمامته 17 سنة (818–835)
علي بن محمد (الهادي مدة إمامته 33 عاماً (835–868)
الحسن العسكري مدة إمامته 6 سنوات (868–874)
( محمد بن الحسن )الغائب في سرداب الغيبة والذي لم تثبت ولادته
===============
النواصب الشيعة
الشجرة لها فروع و الفروع من اصل واحد فبني امية و بني هاشم جدهم واحد وابناء عمومة
عموما ليس مستغرب عن الشيعة الطعن فحتى اهل البيت لم يسلموا منهم
فقد كفروا ابن الحنفية و هو ابن الامام علي بن ابي طالب و كذلك الامام زيد سكير
و جعفر اخو الحسن العسكري كذاب شارب خمر
لنرى صورة احد الائمة من آل البيت عند الشيعة
في حين
يدعي الرافضة انهم يوالون اهل البيت كذبا وزورا
لنرى احد الادلة على كذب ادعائهم
امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
1-تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية ابن الامام علي بن ابي طالب
2-يتهمون الامام محمد بن امير المؤمنين علي رضي الله عنه بالزنا
3-يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه سكير
4-موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }: يشرب و عزاف
5- قذفوا الامام جعفر بن (الامام علي بن محمد (الهادي وهو الامام العاشر )
بالكذب وشرب الخمر والجهل بالدين والفسق والعصيان
ولم يكتفوا بان يقذفوه بالكذب بل زادوا على ذلك و سموه بجعفر الكذاب
6-فاطمة الزهراء تضرب علي بن ابي طالب
7-يلعنون ابوبكر الصديق جد 7 من الائمة الذين تدعون انكم تتبعونهم
لكن لنرى الشيعة النواصب ماذا يقولون عن امامنا و سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احد سادة العرب
علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
لا أعرف من يتبع الشيعة فجميع كتبهم تسب أهل البيت ولكن أن تصل المسألة بهم إلى جعل علي رضي الله عنه أذل من الحذاء فهذه مشكلة
في البحار، قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال،فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاءتركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه، ولولا ذلك لقتل. بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
فهل بعد هذا تقولون أنكم أتباع لأهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي

قال امامنا جعفر الصادق عليه السلام : «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا / الكشي
اختيار معرفة الرجال للطوسي - حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا . 

===========
الشيعة كاتبوا ودعوا الحسين خانوا و غدروا به و قتلوه
خطبة زينب عليها السلام لاهل الكوفة
اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
زينب عليها السلام اتهمت اهل الكوفة الشيعة و الحسين لم يدعوا على يزيد انما دعى على الشيعة الذين كاتبوه و دعوه و خانوه ثم قتلوه
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو الحسين يناديهم : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
دعا الحسين على شيعته في كربلاء فقال " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة

==========
لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني. 

================
تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله و الصلاة و السلام على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

بوب الكليني في الكافي الجزء الاول باب اسماه (باب) (من ادعى الامامة وليس لها باهل ومن جحد الائمة أو بعضهم ومن اثبت الامامة لمن ليس لها باهل)
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة ابن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عزوجل: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة (2) "؟ قال: من قال: إني إمام وليس بامام قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: وإن كان علويا، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال: وإن كان.
2 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر.

////////////
: عن أبي خالد الكابلي، قال: دعاني محمد بن الحنفية بعد قتل الحسين ورجوع علي بن الحسين إلى المدينة وكنا بمكة، فقال: صر إلى علي بن الحسين، وقل له: إني أكبر ولد أمير المؤمنين بعد أخويَّ الحسن والحسين، وأنا أحق بهذا الأمر منك، فينبغي أن تسلمه إلي، وإن شئت فاختر حكماً نتحاكم إليه، فصرت إليه وأديت رسالته، فقال: ارجع إليه، وقل له: يا عم، اتق الله ولا تدّع ما لم يجعله الله لك، فإن أبيت فبيني وبينك الحجر الأسود، فمن أجابه الحجر فهو الإمام ... الخ

السؤال /
هل كفر ابن الحنفيه لانه ادعى الامامه ام لم يكفر ؟


===========
الصحابة و مغفرة الله الذنوب


ألم تقرأ قوله تعالى : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
ألا يكفيهم صلاتهم معه صلوات ربي و سلامه عليه و على اله و جهادهم معه و حبهم له صومهم وووووووووووووو
و اما عن لحظة الفعل فهناك فرق يا شيخ
ففي تلك اللحظة لا يرضى الله عن فعلهم و لكن ليس معناه ان لن يرضى عنهم ان استغفروا و تابوا و انابو اليه جل و علا

========
يقول موالي للصحابة غفر الله له :
أهل السنة و الجماعة يا رعاك الله لا يعتقدون بعصمة أحد حتى النبي صلى الله عليه وسلم هو معصوم فقط فيما يبلغه فقط عن الله .
أما الصحابة فعصمتهم في إجماعهم لأنه يستحيل أن يجمعوا على شيء من الصغائر أو الكبائر فيحلونه أو يفعلونه , لكن آحادهم يمكن أن يخطئ لأنه بشر و يدخل في جملة من قال صلى الله عليه وسلم في الحديث فيما معناه (( كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون )) .
و الذنوب جائزة في حقهم
يقول صلى الله عليه وسلم : (( لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم ))
و يقول صلوات ربي و سلامه عليه : (( لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون يغفر لهم ))
وقوله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم : (( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ))
أو كما قال صلوات ربي و سلامه عليه .

الصحابة يا رعاك الله رغم كل هذا لهم مزايا ليست لأحد و تلك المزايا ليست من عندي و لا من عند أحد بل هي من عند الله جل في علاه و من عند رسول الله فلهم من السبق و الفضيلة ما يوجب المغفرة لهم هذا فضل الله يؤتيه من يشاء و لا راد لفضله
ولك أن تعود يا رعاك الله إلى نفس الكتاب الذي أجزم أنك لم تقرؤه و ستجد الجواب الشافي الطبعة السادسة 1421هـ المجلد الثاني ص 247 - 295 

=========
قال الله جل و علا في كتابه العزيز لنبيه الكريم صلوات ربي و سلامه عليه و على اله
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 
هل الله جل و علا راض عن فعل النبي صلى الله عليه و اله و سلم حين الحلف بالترك 
إن قلت راض
قلنا لم يعاتبه اذا و لم دفع 
و ان قلت غير راض
قلنا بارك الله فيك و ياتيك كلام يلحقه ان شاء الله حين نرى جوابكم الكريم
تقبل تحياتي و دمتم بود
=============
السؤال ماذا يحصل لدين الوهابية لو انهارت عدالة الصحابة؟
الجواب: ما سيحصل ليس لدين الوهابية فقط بل لجميع الفرق الإسلامية هو انتهاء الدين وعدم الثقة بكل ما ورد فيه
إذ عدالتهم مستفادة من كتاب الله تعالى وسقوط هذه العدالة هو تكذيب للباري ورد لكتاب الله تعالى
ومتى ما صارت آيات الله تعالى المنقولة بالتواتر اللفظي والمعنى محل تكذيب ورد فلن يتمكن أحد من إثبات نقل واحد
فآيات الله تعالى بلغت في القطعية بحصة الصدور الغاية والمدى ولا يمكن أن يكون هناك ما يفوقها بذلك فالطعن فيها طعن في ما دونها ولا شك.

قد يأتي إنسان ويسفسط بأن الإنكار ليس للآية وإنما هو إنكار للدلالة، وهذا مردود بأن نصوص القرآن بالمدح والإشادة والترضي على محمد والذين معه وذكر المهاجرين والأنصار في معرض المدح والحث على الاتباع والاقتداء قطعية الدلالة
وكونكم تردونها فليس هذا طعن في الدلالة وإنما هو طعن في أفهامكم مع كامل الاحترام

ولو نظر المسلم مليا وتفكر
فسيرى أن عدم قبول توثيق الله تعالى لعبد معين أو جماعة معينة هو هادم لأصل التوثيق ككل
فتوثيق عالم السر والعلن قد تم رده
فكيف يقبل من توثيقه لا يتعدى العلن؟!
فلا بد من انتهاء سلسلة التوثيق إلى قاعدة مستقرة وإلا كانت أوهاما وتخرصات وظنون
ولن تجد عند النظر سبيلا إلا بقبول توثيق الله تعالى للصحابة وإلا انقطعت العلاقة بينك وبين علوم الدين مطلقا وصار التشكيك بكل النقلة مقبولا
فيرجى التفكر
والحمد لله رب العالمين
==============
و هم يروون ان الائمة امروهم بان يقراو كما يقرا الناس حتى ياتيهم من يعلمهم و الرواية الاخرى ان الامام دفع مصحف لاحد اتباعه و امره ان لا ينظر فيه و اذا هو عصى الامام و نظر و اذا قران غير الذي عندنا فامره المعصوم بارجاع المصحف و رده اليه ووووووووووووووو من هذه الروايات 
============
أليس كلام الشيخ العثيمين رحمه الله شبيه بكلام نوريكم الطبرسي الذي يقول فيه : 
" وهؤلاء الخمسة من عيون الطائفة ، ووجوهها ، والعثرة المنقولة عن أحمد من كتمان الشهادة كبعض العثرات المنقولة عن غيره من الأعاظم ، فقل سلموا عنها ، إلا أنهم جبروها بما تقدم عليها وتأخر منهم ، مما صار سببا لعدم الاعتناء ، وإعراض الأصحاب عنها ، وعدم عدهم إياها من قوادح علو مقامهم فضلا عن الخلل في عدالتهم " اهـ .
النوري الطبرسي – خاتمة مستدرك الوسائل ج4 ص54 .
فالنوري يقول عن عثرات الشيعة جبروها بما تقدم وتأخر !
و الشيخ العثيمين يقول : مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة . 
================
نقول للاخ الكريم صاحب الموضوع الجميل هو ومن طرحه في منتداهم

قال الله جل و علا في كتابه العزيز لنبيه الكريم صلوات ربي و سلامه عليه و على اله
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 
هل الله جل و علا راض عن فعل النبي صلى الله عليه و اله و سلم حين الحلف بالترك 
إن قلت راض
قلنا لم يعاتبه اذا و لم دفع 
و ان قلت غير راض
قلنا بارك الله فيك و ياتيك كلام يلحقه ان شاء الله حين نرى جوابكم الكريم
تقبل تحياتي و دمتم بود
===================
لا تقيس بميزان الرافضة الإمامية هدانا الله و إياك و لا تقولني مالم أقل
الصحابة لا يجمعون على كبيرة أو صغيرة فيحلونها أو يفعلونها مجتمعين و هذا يمكن أن يحدث مع آحادهم و رغم أنه يمكن لآحادهم أن يرتكب الكبيرة أو الصغيرة إلا أن هذا لا يخرجه من الملة كما قال تعالى : {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}

أما بخصوص عصمة النبي فأخبرني قبل أن أتورط أو تتورط ما معنى العصمة ليتضح لنا الخلط في المعنى و الإستنتاج الذي جعلك تقول أنني أفضل الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم
معاذ الله أن أكون من الجاهلين .
===========
أعتقد أن الشيعه يريدون أن يثبتوا بشكل أكيد أنهم لا يؤمنون بصدق قول الله تعالى
فقد قال
قال الله تعالى‏‏:
{{{ ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }}} ‏[‏الزمر‏‏ : 53‏] ‏‏
ويقول الله تعالى‏‏:
{{{ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }}} ‏[‏النساء‏‏ : 48‏]‏
أليس في هذا جواب صريح من الله على تسائلكم 

============

في دين الشيعة الاثناعشرية كل الصحابة ارتدوا الا ثلاثة 

تكفير كل الصحابة ما عدا ثلاثة أو أربعة

--------------------------------
كتاب سليم بن قيس صفحة162
ارتد الناس بعد الرسول صلى الله عليه وآله إلا أربعة قال سلمان : فقال علي ع : ( إن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله غير أربعة )

-----------------------------------
الكافي للكليني (329 هـ) جزء8 صفحة245 حديث القباب
http://www.al-shia.org/html/ara/book...fi-8/07.htm#01
341 - حنان عن أبيه عن أبي جعفر (ع) قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري و سلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ثم عرف أناس بعد يسير وقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين (ع) مكرها فبايع وذلك قول الله تعالى : "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين"

----------------------------------
الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة 5 المقدمة
http://www.al-shia.org/html/ara/book...htesas/a1.html
أحمد بن محمد بن يحيى عن أبيه عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن الحارث قال: سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد الله ع فلم يزل يسأله حتى قال : فهلك الناس إذا " ؟ فقال : إي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون قلت : أهل الشرق والغرب ؟ قال : إنها فتحت على الضلال إي والله هلكوا إلا ثلاثة نفر : سلمان الفارسي وأبو ذر والمقداد ولحقهم عمار وأبو ساسان الأنصاري وحذيفة وأبو عمرة فصاروا سبعة
===========
ثانيا 
هات اسماء الصحابة 
1- الذين زنوا
2-شربوا الخمر
3- سرقوا

===========
ثالثا نذكرك في الزنا و اللواط الذي يقوم به شيوخ الشيعة فيكم 

و ساذكرك لك كيف ان الزنا و اللواط وشرب المخدرات في دينكم مباح 
1- فضيحة الشيخ السيد مناف الناجي وكيل السيستاني
2- اللواط فتوى المرجع مصباح يزدي
3- تحليل المخدرات فتوى الخوئي
4-سرقة اموال الخمس و النذور و اولهم السفراء الاربعة

===============
هل من ارتكب الزنا والقتل و السرقة من الكبائر

الجواب
من ارتكب الكبائر وتاب سيبدل الله سيئاته حسنات
قال تعالى : (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا
إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )) 

و قوله تعالى : (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )) هود 
قال تعالى ( لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم ( 117 ) ) 
فقد تاب الله على النبي و تاب على المهاجرين و الأنصار
و رضي عن المؤمنين أهل بيعة الرضوان
و امتدح السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان
وكل هذه الأدلة لن يصمد أمامها سؤالك .


يقول تعالى : (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) الزمر 53.
=========
وشهادة وتزكيه أخرى من الله 
لن يستطيع الشيعه ومن تبعهم أن ينكروها إلا بالقدح والطعن في الذات الإلهيه
قال تعالى
{{{{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قريبا }}}}
فهل سيقول الشيعه ومن سار على نهجهم إن علم الله محدود في تلك الفتره فقط
فهل سيقول الشيعه ومن سار على نهجهم إن الله لا يعلم ما سيكون منهم مستقبلا
فهل سيقول الشيعه ومن سار على نهجهم إن الصحابه خدعوا الله فخالفوا ما كان يعرفه عنهم من الإيمان والنصرة لهذا الدين 

========
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قريبا 
﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ.. 

الايات في مدح الصحابه والثناء عليهم كثيره جدا لكن الشيعه يضربون بها عرض الحائط وياخذون كلام المعمم ولو عارض القران.
=============================
==========
قال ابن كثير 
عند قوله سبحانه وتعالى
: ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. ) قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 )
قال تعالى { محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار و عد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما } 
قال القرطبي في تفسيره (رَوَى أَبُو عُرْوَة الزُّبَيْرِيّ مِنْ وَلَد الزُّبَيْر : كُنَّا عِنْد مَالِك بْن أَنَس , فَذَكَرُوا رَجُلًا يَنْتَقِص أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَرَأَ مَالِك هَذِهِ الْآيَة " مُحَمَّد رَسُول اللَّه وَاَلَّذِينَ مَعَهُ " حَتَّى بَلَغَ " يُعْجِب الزُّرَّاع لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّار " . فَقَالَ مَالِك : مَنْ أَصْبَحَ مِنْ النَّاس فِي قَلْبه غَيْظ عَلَى أَحَد مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَصَابَتْهُ هَذِهِ الْآيَة , ذَكَرَهُ الْخَطِيب أَبُو بَكْر . ) 
==========
بشارة عظيمة للصحابة "الله تعالى يقول لهم أنه أنقذهم من النار" 

يقول الله سبحانه و تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
(وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا)

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103

فكيف يقول علام الغيوب للصحابة رضوان الله تعالى عليهم "فانقذكم منها" لو كان يعلم منهم انهم سيكفرون كفر الردة الذي هو أعظم من كفرهم السابق لاسلامهم وأن مآلهم الى النار لأن غالبيتهم سيكفر به و يخون الأمانة !
سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم

تفسير الآية 103 من آل عمران في تفسير ابن كثير
وقوله : { ولا تفرقوا } أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] وقد ضمنت لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا وخيف عليهم الافتراق والاختلاف وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار وهم الذين على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وقوله تعالى : { واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } إلى آخر الاية وهذا السياق في شأن الأوس والخزرج فإنه قد كان بينهم حروب كثيرة في الجاهلية وعدواة شديدة وضغائن وإحن وذحول طال بسببها قتالهم والوقائع بينهم فلما جاء الله بالإسلام فدخل فيه من دخل منهم صاروا إخوانا متحابين بجلال الله متواصلين في ذات الله متعاونين على البر والتقوى قال الله تعالى : { هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين * وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم } إلى آخر الاية (وكانوا على شفا حفرة من النار بسبب كفرهم فأنقذهم الله منها أن هداهم للإيمان) وقد امتن عليهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قسم غنائم حنين فعتب من عتب منهم بما فضل عليهم في القسم بما أراه الله فخطبهم فقال [ يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي وكنتم متفرقين فألفكم الله بي وعالة فأغناكم الله بي ؟ فكلما قال شيئا قالوا : الله ورسوله أمن ] وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : أن هذه الاية نزلت في شأن الأوس والخزرج وذلك أن رجلا من اليهود مر بملأ من الأوس والخزرج فساءه ما هم عليه من الاتفاق والألفة فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكرهم ما كان من حروبهم يوم بعاث وتلك الحروب ففعل فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض وتثاوروا ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم وتوعدوا إلى الحرة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول [ أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ وتلا عليهم هذه الاية فندموا على ما كان منهم واصطلحوا وتعانقوا وألقوا السلاح رضي الله عنه هم ] وذكر عكرمة أن ذلك نزل فيهم حين تثاوروا في قضية الإفك والله أعلم
و في تفسير الجلالين 

- (واعتصموا) تمسكوا (بحبل الله) أي دينه (جميعا ولا تفرقوا) بعد الإسلام (واذكروا نعمة الله) إنعامه (عليكم) يا معشر الأوس والخزرج (إذ كنتم) قبل الإسلام (أعداءً فألف) جمع (بين قلوبكم) بالإسلام (فأصبحتم) فصرتم (بنعمته إخواناً) في الدين والولاية
((وكنتم على شفا) طرف (حفرة من النار) ليس بينكم وبين الوقوع فيها إلا أن تموتوا كفاراً (فأنقذكم منها) بالإيمان (كذلك) كما بين لكم ما ذكر (يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون))
كتبها العضو حلم

========

نذكرك في الزنا و اللواط الذي يقوم به شيوخ الشيعة فيكم 

و ساذكرك لك كيف ان الزنا و اللواط وشرب المخدرات في دينكم مباح 
1- فضيحة الشيخ السيد مناف الناجي وكيل السيستاني
2- اللواط فتوى المرجع مصباح يزدي
3- تحليل المخدرات فتوى الخوئي
4-سرقة اموال الخمس و النذور و اولهم السفراء الاربعة 

الشيخ عباس الخوئي يقول ان مشايخ الشيعة الاثناعشرية يلاط به ثم يصبح مرجع 

http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk

=======
قال الله جل و علا في كتابه العزيز لنبيه الكريم صلوات ربي و سلامه عليه و على اله
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ 
هل الله جل و علا راض عن فعل النبي صلى الله عليه و اله و سلم حين الحلف بالترك 
إن قلت راض
قلنا لم يعاتبه اذا و لم دفع 
و ان قلت غير راض
قلنا بارك الله فيك و ياتيك كلام يلحقه ان شاء الله حين نرى جوابكم الكريم
============
هذا قول ائمة اهل البيت عليهم السلام في الشيعة
اذلاء جبناء 

دعاء امامنا وسيدنا الحسين عليه السلام على الشيعة ان لا يرضي الولاة عنهم و هذا ما نراه واقع حال الشيعة

حمقى كذابين
اشر من المجوس
ابتلائهم باللواط وزنا المتعة


==========
جبناء واذلاء
===

أشباه الرجال
هذا وصف سيدنا الامام علي عليه السلام للشيعة
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَ لَا رِجَالَ حُلُومُ الْأَطْفَالِ وَ عُقُولُ رَبَّاتِ الْحِجَالِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَ لَمْ أَعْرِفْكُمْ مَعْرِفَةً وَ اللَّهِ جَرَّتْ نَدَماً وَ أَعْقَبَتْ سَدَماً قَاتَلَكُمُ اللَّهُ لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً وَ شَحَنْتُمْ صَدْرِي غَيْظاً وَ جَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاساً وَ أَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَ الْخِذْلَانِ حَتَّى لَقَدْ قَالَتْ قُرَيْشٌ إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ رَجُلٌ شُجَاعٌ وَ لَكِنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْحَرْبِ

اما الجبن فالتاريخ يسجل جبنكم و خيانتكم للائمة عليهم السلام

صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ وصِدْقَ (1) عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء.. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها ) نهج البلاغة ص 142.
((

الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق )) نهج البلاغة

و دعاء الحسين
====

دعاء الحسين رضي الله عنه على الشيعة ان لايرضي الولاة عنهم بعد أن خذل شيعة الكوفة الحسين عليه

السلام وكذبوا عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا

واجعلهم طرائق قددا
ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , 

فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدو علينا فقتلونا

كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111
و هكذ ا راينا ان ولا والي راضي عن الشيعة الاثناعشرية حتى الولي الفقيه خامنئي حيث يتم اغتصاب النساء و اللواط في الرجال في سجون الولي الفقيه بفتوى من المرجع مصباح يزدي وذلك اثر

دعو ة سيدنا الحسين عليه السلام عليهم

كل البلاوي التي تحيط بالاثنا عشرية سببها مراجعهم
ان الذلة مضروبة عليهم منذ دعي سيدنا الحسين عليهم ان لا يرضى الولاة عنهم
و الان لننظر اثر دعوة سيدنا الحسين سلام الله عليه عليهم
اريد توجهوا انظاركم الي وضع جماعة كريمو في كل من ايران العراق البحرين السعودية
لننظر ان اشد انواع الظلم و القتل و التعذيب تحدث لجماعة كريمو تقع في ايران وعلى يد رجال الدين الشيعة و في العراق التي يسيطر على الحكم فيها احزاب دينية و معممين من حزب الدعوة الي حزب الحكيم و الفضيلة و الصدري انظروا ما يحدث من نهب لاموال الشعب العراقي على يد رجال الدين الشيعة و فساد و بلاوي و قتل اضافة للفساد الاخلاقي و اخرها قيام الشيخ المعمم مناف الناجي وكيل السيستاني باغتصاب النساء و لحس فروجهم ممن يدرسون في الحورة الدينية التي يشرف عليها و في البحرين يتم تخزيم اي محاولة للشغب في السعودية كذلك و نعيد للتذكير بحال الاثنا عشرية كيف ان دعوة الحسين عليه السلام تلاحقهم
الشاه سلط على الشيعة السافاك ثم جاء الخميني و سلط عليهم جزار طهران خلخالي و جهاز سافام و الان خامنئي افتى له مصباح يزدي بجواز اللواط بالرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه وكذلك صدام و والان
المالكي يقتل في جند السماء و ينهب و رجال الدين الشيعة اموال النفط والشيعة في بؤسهم يزدادون و
المراجع ملياراتهم تزداد من اموال الخمس والفقراء لا ينالون منها الا الحسرة
كذابين
===
و قد روى عن جعفر الصادق عن كذب الشيعة حيث قال
إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212

وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253
وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246
حمقى
====

شهادة الباقر ضد الشيعة 
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم

هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179

أشر من المجوس
====

ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8

ماذا يكون حال القوم الذين رجال دينهم بهذه الحال واختم بقول امامنا و سيدنا الحسين عليه السلام تبّاً لكم ً وبؤساً لك

باقر الحكيم يطبع قبلة بفم غلام 
كتاب الله محرف
النبي لم يبلغ رسالته
اصحاب النبي منافقون
زوجات النبي فاحشات
شرائع مبنيه على الكذب
هذا هو دينك ايها الشيعي الاثناعشري فماذا بقى من دينك

الشيخ عباس الخوئي ابن المرجع الخوئي

اللواط بين مراجع الشيعة !! يلاط به ثم يصبح عالم
http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk
و شهد شاهد منهم
=============

يدعي الرافضة انهم يوالون اهل البيت كذبا وزورا 
لنرى احد الادلة على كذب ادعائهم 
امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
1-قتل الامام الحسين عليه الشلام
2- قتل الامام علي عليه السلام
3-تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية ابن الامام علي بن ابي طالب
4-يتهمون الامام محمد بن امير المؤمنين علي رضي الله عنه بالزنا
5-يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه سكير
6-موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }: يشرب و عزاف
7- قذفوا الامام جعفر بن (الامام علي بن محمد (الهادي وهو الامام العاشر )
بالكذب وشرب الخمر والجهل بالدين والفسق والعصيان
ولم يكتفوا بان يقذفوه بالكذب بل زادوا على ذلك و سموه بجعفر الكذاب
8-فاطمة الزهراء تضرب علي بن ابي طالب
9-يلعنون ابوبكر الصديق جد 7 من الائمة الذين تدعون انكم تتبعونهم
لكن لنرى الشيعة النواصب ماذا يقولون عن امامنا و سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احد سادة العرب
علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
لا أعرف من يتبع الشيعة فجميع كتبهم تسب أهل البيت ولكن أن تصل المسألة بهم إلى جعل علي رضي الله عنه أذل من الحذاء فهذه مشكلة
في البحار، قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال،فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاءتركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه، ولولا ذلك لقتل. بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
فهل بعد هذا تقولون أنكم أتباع لأهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي

قال امامنا جعفر الصادق عليه السلام : «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا / الكشي
اختيار معرفة الرجال للطوسي - حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا . 

===========
الشيعة كاتبوا ودعوا الحسين خانوا و غدروا به و قتلوه
خطبة زينب عليها السلام لاهل الكوفة 
اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
زينب عليها السلام اتهمت اهل الكوفة الشيعة و الحسين لم يدعوا على يزيد انما دعى على الشيعة الذين كاتبوه و دعوه و خانوه ثم قتلوه
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو الحسين يناديهم : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

دعا الحسين على شيعته في كربلاء فقال " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة
==========

محاولة الشيعة قتل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه
في كتب الشيعة مثل "الاحتجاج" للطبرسي أن الحسن تحدث عما فعله به بعض شيعته من أهل العراق، وما قدموا إليه من الإساءات والإهانات قائلاً:
قول الحسن رضي الله عنه 
"أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً...".كتاب الاحتجاج 
لقد كان الإمام الحسن رضي الله عنه يعي معدن هؤلاء الناس، ومكرهم به وبأبيه رضي الله عنه، فلقد جمع الحسن رؤوس أصحابه في قصر المدائن، فقال:
"يا أهل العراق، لو لم تذهل نفسي عنكم إلاّ لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي، ومطعنكم بغلتي، وانتهابكم ثقلي، أو قال ردائي عن عاتقي، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا.." الطبقات لابن سعد.


===========
لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة 
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة 
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني. 


======
( إن الله غضب على الشيعة )
لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق .
شرح أصول الكافي للمزندراني 6 / 40


============

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فو الله ما شيعتنا
إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة
وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل
المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا
من خير ; وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء. قال جابر:
فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ...)
الكافي : 2 / 74
وسائل الشيعة : 15 / 234
عوائد الأيام للمحقق للنراقي : 229
الأربعون حديثاً للخميني : 571


موارد مخالفة الشيعةالاثناعشرية لائمة اهل البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136177

دعاء الحسين على الشيعة / و علي / و الحسن 
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=137676
======
دليل بطلان دين الشيعة 

1- القول ان القرآن محرف و القرآ الصحيح مع المهدي
2- عدم وجود روايات صحيحة والدين ضاع بسبب التقية
3- يدعون انهم يتمسكون بالعترة و نسالهم اين العترة التي تدعون انكم تتمسكون بها اين الامام الحي الظاهر
4- قتل الشيعة الائمة
5- دعاء الائمة على الشيعة
6- اللعن عبادة
7- تحليل اللواط فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي
8- تحليل المخدرات فتوى الخوئي
9- الولي الفقيه له الصلاحية لتعطيل العبادات كالصلاة الخميني بان له الولاية المطلقة لالغاء الصلاة والزكاة الحج والصيام وباقي العبادات
10- الامام هو الرب ولو ولاية تكوينة و يحي الموتى والمهدي هو الرب كما قال المرجع الخراساني
11- وجود فاطمة وجود إلهي جبروتي ظهر بصورة امرأة
12- تكفير الصحابة وامهات المؤمنين عليهم اللاسم الا ثلاثة او اربعة
13- رجعة الموتى
14- الظهور
15- الطينة
16- الغيبة
17- والبداء هو (الانتقاص من علم وحكمة وقدرة الله سبحانه
18- الشرك و النذر والاستعانة بغير الله
19- تحليل الكذب و التقية
20- الائمة افضل من الانبياء

الشيرازي المهدي بيمينه السموات و الارض و هو واسطة بينك و بين الله 
يروي المجلسي في بحار الانوار عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال : " أما انكم لن تروا ما تحبون و ما تأملون
يا معشر الشيعة حتى يتفل بعضكم فى وجوه بعض و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين "

غرائب الشيعة الامام الباقر يصنع فيل و يطير فيه الي مكة
قال "هاشم البحراني" في" مدينة معاجز"!! (5/10 رواية 1422): 

قال: حدثنا شاذان بن عمر قال: حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي: رأيت مولاي الباقر(ع) وقد صنع فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه، فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر(ع) فقلت له : أخبرني جابر عنك بكذا وكذا ؟ فصنع فركب وحملني معه إلى مكة وردّني. 

الامام الباقر يصف الشيعة بانهم حمقى
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179). 

من عقائد الشيعة العقيدة الأولى : اعتقاد وقوع التحريف في كتاب الله الكريم .
وسبب نشوء هذه العقيدة عند متقدمي الشيعة يعود إلى عدم عثورهم في كتاب الله العزيز على ما يؤيدهم فيما ذهبوا إليه من القول بفرض الإمامة الإلهية 
العقيدة الثانية : هي الحكم على من أنكر الإمامة ولم يؤمن بها بالكفر والخروج من دين الإسلام ، وبالخلود في النار يوم القيامة ، وهذا الأمر ليس بمستغرب بعد أن علمنا أن الشيعة يجعلون الإمامة هي الركن الأول من أركان الإسلام ، وأن عليها مدار قبول الأعمال ، وأن إنكار الإمامة بمنزلة إنكار النبوة سواء بسواء !! وسنذكر أقوال بعض علماء الشيعة للتوضيح :
قال شيخ الشيعة ابن بابويه القمي في رسالة الاعتقادات ص 103 : ( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله ) .


العقيدة الثالثة : هي الإيمان بعصمة الأئمة ، وما يتفرع عنها من الإيمان الجازم بعلم الأئمة لجميع أنواع العلوم ، من قرآن وتفسير وحديث ولغة وتاريخ وجغرافيا وفقه وطب وهندسة وفلك وحساب وغيرها من أنواع العلوم ، إلا أن المشكلة أن الأحاديث التي يرويها الشيعة في كتبهم عن أئمتهم قد تسرب إليها من الخزعبلات والأباطيل والإسرائيليات والمناكير شيء كثير جداً ، بل مهول في حجمه ! حتى تحولت هذه الروايات من مصدر للفائدة إلى مصدر للتندر والتفكه ، وسيمر بنا شيء كثير منها مما صح إسناده في كتب الشيعة بالاتفاق .
الشيخ عباس الخوئي يقول ان مشايخ الشيعة يلاط به ثم يصبح مرجع 
http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk
===========
صور
http://www.alsrdaab.com/vb/showpost....1&postcount=74
================

انقل رد من العضو السني خادم الرضا على نفس كاتب الموضوع من منتدى رافضي
قال ربى سبحانه وتعالى عن موسى عليه السلام
"وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني"
الله أكبر.. محبة ورضا ما بعده رضا من الله سبحانه إلى كليمه موسى عليه السلام
.ثم ماذا.
"وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ"
بعد أن يصنع على عين الله يعمل عمل الشيطان !!!!!!!!!!!!
فماذاقال بعد ذلك سيدنا موسى عليه السلام
( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ( 16 )
نأتى هنا لنلزمك بما ألزمتنا به :ـ
هل ان الله راض تماما عن (من صنع على عينه) وهو في حاله قتل النفس
وإن كان غير ذلك كما إعترف موسى عليه السلام أنه من عمل الشيطان
وجب عليك عدم السلام على موسى الذى قتل نفس
لانك ان قلت سلام الله عليه فانت تترضى على انسان لم يرضى الله عليه (حسب فهمك)
وإن قلت لقد غفر الله له قلنا لك وقد تاب الله على أصحاب رسوله ألم تسمع قوله سبحانه
{ لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار}
هل فهمت ام اعيد الجواب

===============
##
اقتباس

في اللحظه التي يزني فيها الصحابي
هل الله راض عن الزنا والسرقة للصحابة 

###
أجابة على أسألتك كلها تكمن فى
هل رضى الله سبحانه عن موسى عليه السلام لحظة قتله للمصرى أم لاااااااا
أجابتك عن هذا السؤال هى نفس إجابتى عن أسألتك 


كتب خادم الرضا
يا حميد/ أجبتك بنفس أسلوبك فى التفكير وواضح أنك مثلى (أى من الهواة ولست محترف ) , لذلك أرد عليك بأسلوبك
إعلم يا حميد أننا لا نقول على الله بالبداء كما تقولون أنتم ..لذا عندما يقول عز من قائل"( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)
فهو رضا لا غضب بعده بدليل (فعلم ما فى قلوبهم) أتعلم كيف هو علم الله يا حميد .. الله يا حبيبى يعلم ما كان وماهو كائن ,وما سيكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون ، ويعلم الموجود والمعدوم ، والممكن والمستحيل ..وهو عالم بالعباد وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم وحركاتهم وسكناتهم وشقاوتهم وسعادتهم ، ومن منهم من أهل الجنة ، ومن منهم من أهل النار من قبل أن يخلقهم ، ويخلق السماوات والأرض .. قال سبحانه وتعالى" ( إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ).

من هنا أتحداك أن تأتنى بدليل صحيح عن أحد الصحابة الــ 1400 الذين حضروا بيعة الرضوان وقد قام أى منهم بهذه الخبائث التى ذكرتها (معاذ الله )
أما الذى قصدهم ابن عثيمين( رحمه الله ) فهم الذين أقيمت عليهم الحدود وإشتهرت قصصهم .. وهم ليسوا ممن بايعوا تحت الشجرة
ومع ذلك غفر الله لهم ,كما فى قصة الغامدية التى صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد إقامة الحد عليها , وقال " لقد تابت توبة ، لو قُسّمت بين سبعين من أهل المدينة لوسِعَتْهُم ،" وهى صحابية من أهل الجنة , أم عندك قول بعد قول رسول الله صلى الله عليه وآله.

وإعلم هداك الله أنه ليس كل من صحب الرسول صلى الله عليه وسلم صحابى بالمعنى الإصطلاحى وهو(:من لقي النبي مؤمنا به ومات على الإسلام) .
فهناك منافقون كإبن سلول الذى كان يصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وهو منافق من ألد أعداء الإسلام وغيره الكثير ممن نبأنا الله من أخبارهم
وكذلك هناك من صحب الرسول صلى الله عليه وآله ثم إرتد بعد موته(فهذا أيضا ليس بصحابى)
كما أن الصحابة جميعهم ليسوا فى منزلة واحدة فقد قال عز من قائل"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . " ..أرأيت يا زميلى من تسمونهم بالطلقاء وعدهم الله الحسنى وسد عليك وعلى أمثالك الطريق عندما ختم الأية بـ والله بما تعملون خبير.. " ءأنتم أعلم أم الله"

لذا أنصحك يا صاح أن تكف عن الإساءة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فأنت على خطر عظيم حيث قال ربى سبحانه فى الحديث القدسى "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " فمن أنت ومن أنا كى نحارب الله ياصاحبى.
وسأكتب لك جملة تأملها ثم بالله عليك صف لى شعورك ..ثم أجب عن سؤالى بعدها فى ردك القادم
لو سألنى رجل عنك فقلت له
حميد رجل طيب.. ولكن أصحابه زناه ولوطيين ولصوص وزوجته فاحشة منافقة كافرة
هل تتصور أن يدخل هذا الرجل بيتك أو يفكر أن يصاحبك؟؟؟
هل تبين لك كيف تسيئون للإسلام بهذا الإفتراء الذى تفترونه على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟

وأخيرا أذكرك بقول سيدى ومولاى وحبيب قلبى زين كل العابدين( على بن الحسين) سلام الله عليهما لمن سب الصحابة
فقد روي عنه أنه جاء إليه نفر من العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: «ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون ((الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ))[الحشر:8]؟! قالوا: لا، قال: فأنتم ((الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ))[الحشر:9]؟! قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: ((يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا))[الحشر:10] اخرجوا عني فعل الله بكم» كشف الغمة: (2/291). http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2883.html
اللهم ..(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا)

&&&&&&&&&&&&&
##
اقتباس

اقول انا الكتاب الشامل : صدقت هذه المرة فالله تعالى يعلم ما كان وما يكون وما هو كائن بعلمه الذاتي ولهذا لم تبقى هذه الاية الكريمة مطلقة الدلالة بل قيدت بالاية العائرة من سورة الفتح حيث قال تعالى ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه )
###

لا حول ولا قوة إلا بالله
الزميل/ الكتاب الشامل
لم هذه الغلظة هداك الله
ولم لم تكمل الأية "إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما"
إذا تكملتها " ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما" فالأية شرطية أى تفيد إمتناع وقوع الجواب لإمتناع قوع الشرط وهى كمعنى توجيه للمؤمنين المبايعين على الوفاء بالعهد والتمسك به وبشر من يوفى بعهده بالأجر العظيم فأى دلالة على أنهم نكثوا بيعتهم...!!! هداك الله
وأنت بترتها وحولتها إلى جملة خبرية هداك الله .. فهل تستطيع تطبيق الفهلوة السابقة على الأيات التالية
"وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " هل تستطيع القول بأن رسول الله صلى الله عليه وآله
محبط العمل وخاسر (معاذ الله)

فتعلم يا زميلى أساليب وتراكيب الأيات قبل أن تدلوا بدلوك الفارغ 
##
اقتباس
وهرب الاخ الى البداء ولا اعلم مادخله في الموضوع ؟! ونعم نعلم بانكم لا تقولون بالبداء وتقولون مثل اليهود يد الله مغلوله
وخلاصه قولكم بان الله خلق كل شي ولا يغير شي لانه عاجز عن التغير والقران الكريم اجابكم باحسن جواب

عجيب يا عزيزي وهذه الايه نفسها تنسف عداله الصحابه فالايه تقول ( رضى الله عن المؤمنين ) فاذا كان كل من تحت الشجره مؤمن فماذا تفعل ( عن ) ؟!!!
وتكذب على الله وتقول بان رضاه عنهم لا يتغير ؟! والايات قبل هذه الايه تقول
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (10) سورة الفتح
مع العلم بان بيعتهم هنا لعدم الهروب من المعارك لا اكثر ولا اقل .....
###

أما البداء فأنت تعلم جيدا لماذا قال الشيعة به ..أما نحن فلم نسمى أئمة حتى عند موت أحدهم نقول على الله ما ليس بحق .. لنثبت الإمامة لغيره ..وماذكرته هنا إلا لأن الزميل حميد يتمادى فيما حذرته منه بالقول بتناقض القرآن ..فالأمر عنده بسيط لانه لا مانع عنده أن يغير الله رأيه(معاذ الله ).
لا أفهم كيف تكون " عن " تبعيضية هنا بمعنى لو وضعنا مكانها كلمة "بعض" هل يستقيم المعنى لنرى كذا ..لقد رضى الله بعض المؤمنين .فلو الامر كذلك أيضا سنحتاج إلى عن ليستقيم المعنى فتكون .. لقد رضى الله عن بعض المؤمنين .. فمثلا لوقلت أنا لقد رضيت عن "عابر" أكون رضيت على رأس "عابر " دون بقية جسده .. إذا لا يصح أبدا إعتبارها تبعيضية.. وإلا إشرح لى علنى أفهم ما لا يفهم..

##
اقتباس


يا راجل 1400 طيب ممكن من هولاء ال 1400 اسماء عشرين منهم ؟! مع العلم بانه يظهر بانك لا تعلم بان علماء السنة انفسهم مختلفين بمن بعدد هولاء واما قولك بدليل صحيح لا باس نعطيك
ومن هولاء مثلا عمر بن الخطاب الذي كان يشرب الخمر
لصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية
16437 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
فان قلت بان هذا النبيذ هو النبيذ الحلال - عصير العنب - قلنا فلماذا جلد عمر الرجل ؟! ناهيك عن الذي رمى عائشه مثلما هي قصتكم بالزنا ومنهم حسان بن ثابت واعتقد بانه من اهل الشجره واليس كذلك
###

هذا الرأى الغالب فى عددهم ولم آتى به من عند نفسى وأنت تعلم ذلك .. وهذا الامر قتل بحثا ,
أما عن الحديث فكما أجبت أنت النبيذ = العصير الحلال ..ولكنه عندما يكون مركزا يمكن أن يؤثر تأثير المسكر وهو ماحدث فى هذه القصة ولما ضبط الرجل وهو سكران
فاستحق إقامة الحد عليه . وعندما وضع سيدنا عمر الماء على النبيذ قام بتخفيف التركيز فأصبح حلال غبر مسكر فما المشكلة .. ولتعلم من أين أتى الفاروق عمر عليه رضوان ربى بهذا فإسمع..
حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قرة العجلي عن عبد الملك بن القعقاع عن ابن عمر قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بقدح فيه شراب ، فقربه إلى فيه ثم رده ، فقال له بعض جلسائه : أحرام هو يا رسول الله ، قال : فقال : ردوه فردوه ثم دعا بماء فصبه عليه ثم شرب ، فقال : انظروا هذه الأشربة إذا اغتلمت عليكم فاقطعوا متونها بالماء .
الاغْتلام : أن يتجاوز الإنسان حدّ ما أُمر به من الخير والمباح، أي الذين جاوزوا الحد.
قال أَبو العباس: (إذا اغتلمت عليكم) إذا جاوزت حَدَّها الذي لا يُسْكِرُ إلى حدها الذي يسكر،
أما حسان بن ثابت رضى الله عنه رغم أنى غير متأكد من حضوره بيعة الرضوان إلا إنه حتى لو حضرها فإن بيعة الرضوان كانت فى غرة ذى القعدة سنة 6هجريا بينما حادثة الإفك كانت فى طريق العودة من غزوة بنى المصطلق أى 5 هجريا فيكون فعله سابق لنزول أية الرضا وقد أقيم عليه الحد .. وتاب وكتب فى أمنا شعرا يمدحها بما هى أهله

##

اقتباس
ممكن تقول لنا ماذا فعلت هذه الغامدية ... والان اتضح بان عداله الصحابه لا تشمل الا 1400 صحابي لم يحددهم لنا الزميل
ونا اختصارا لك وتسهيلا عليك اعطيني اسم مصدر يذكر هولاء 1400 صحابي وانت مشكورا نسفت عداله الصحابه وهذا هو المراد من الموضوع ...

جميل ليس كل من لقى هو صحابي جميل جدا تطور خطير في نظريتكم حول الصحابه
###

من قال هذا بل كل من سبق له من الله الحسنى 
"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون.."
"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير . "
ولكن التحدى مازال قائم على إفتراءات المفترى على الله ورسوله وصحابة رسوله وهو من إختار أية الرضا ليتحدى بها .. فليكن ولنرى 
##
اقتباس


نعم ماذا بها ؟! فهل يحاسب الرجل على اصحابه الزناة والمنافقه زوجته ؟! واذ كان هذا الحساب
مابال القران يشهر باتباع موسى وبزوجه نوح ولوط ؟!!!
وانا اريدك ان تقول لي شعورك حينما ياتي لك مسيحي ويقول لك ماهذا محمد ؟! رجل يريد الانتحار وياكل مما ذبح لاصنام ويريد الانتحار ويقول عن البو الانبياء كذاب وزوجاته بلا حجاب ويسب اصحابه ؟! فماهو شعورك وياتي لك من اصح كتبك من صحيح البخاري بهذه الحقائق ؟ ناهيك عن انه يبول واقفا واصحابه يقولون بان اليهود اشد طهاره منه ؟!!!!!!!
###

بها الكثير يا سيد فرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم قدوة و كذلك زوجاته وقد قال ربنا سبحانه تعالى "يا نساء النبى لستن كأحد من النساء.." لأنهن قدوة لنساء الأمة جمعاء .. ولا وجه لقياسك زوجة رسول الله بزوجتى نوح ولوط عليهما السلام فكلتا الزوجتين عرف فسقهما وأهلكهما الله فى الدنيا وجعلهما عبرة لمن يعصى الله ورسوله أما أمى عائشة رضى الله عنها فقدمات رسول الله صلى الله عليه وآله وهو عنها راض وهى زوجته فى الدنيا والإخرة .
أما عن نصارى .. فلو كان مسموح بوضع فيديوهات لوضعت لك كيف يستخدمون كتبكم وعلماؤكم لهدم الإسلام ..وأعتقد أنك سمعت المسمى زكريا بطرس لعنه الله , وهو يقول بوقوع التحريف فى القرآن ويستشهد بكتبكم وعلمائكم فى ذلك (فإن أحببت وضعت لك الفيديو).. وغير ذلك الكثير مما لا يتسع المجال لذكره

##
اقتباس


انتم اسئلتم الى امام الاسلام الى رسول الله من اجل هولاء المنافقين فالدين عندكم الزناة والفسقه واما الاصحاب الاطهار كفرتوهم بل ودافعتم عن قاتليهم مثلما تدافع عن قاتل عمار ومثلما فعل البخاري في الطعن في ابا ذر الطيب رضوان الله تعالى عليهم
ونحن نقول بان الصحابه فيهم المخلص وفيهم المنافق والفاسق والشيعة تبجل الصحابه ولكن ماذا نفعل لكم اذ تمسكتم ب20 فاسق فاجر تختزلون فيهم كل الصحابه ؟!!!! واقعا انتم اشد على الاسلام من ابن ابي سلول لعنه الله
###
http://www.dhr12.com/img/3/1169976634.jpg
في كتب الشيعة يقولون ن الصحابة ارتدو الا ثلاثة 
##
اقتباس

هذه الغلظة اتحدث بها لانك تستحقها فانت تظن نفسك فقيه زمانك وتأتي بما لم يقله احد قبلك من الاعلام يا صغيري ...
[color="red"]اما قولك اني بترت الاية فانا لم ابترها يا فهيم انا اخذت منها موقع الشاهد على ان النكث بالبيعة ممكن الحصول وما كن ممكنا يترك مجالا للبحث على الاقل عمن نكث وعمكن لم ينكث ولا نقول بانهم جميعا اوفوا بالبيعة ولم ينكثها احدا منهم فمثلا حين تحتجون علينا بأن فلانا شهد البيعة مع النبي (ص) لا يعني هذا صكا ابديا بالرضى والغفران كما تفيد الاية العاشرة من سورة الفتح 
ولا ادري كيف جعلتني محولا الالية الكريمة الى خبر فنعم يا عزيزي هي جملة خبرية ولو فرضنا انها انشائية لقلنا ايضا ان الاية تفيد بان من الممكن نكث احدهم بالبيعة وهذا نعرفه بالبحث والدليل والقيود الاخرى التي وضعها الشارع المقدس فافهم بارك الله فيك ان القضية ليس جملة خبرية او انشائية بل القضية هي امكانية حدون النكث بالبيعة وليس ان نحتج بالاية نرددها كالببغاوات دون ان نفهم القيود التي وضعها الله تعالى في هذه الاية 
فمن اخرجه الدليل من الرضى الالهي فلا كرامة ولو شهد البيعة مع الرسول صلى الله عليه واله
###

إذا القول الله سبحانه لرسوله " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين "
هل يعنى إمكانية وقوع الشرك من رسول الله صلى الله عليه وآله؟؟
الإجابة :ـ بنعم.. أو ..لا ــــــــــــــــــــــ(وهذا هو الإلزام الذى هربت منه)
أجب أن هذه النقطة أولا ثم ننتقل لما بعدها 

##
اقتباس

جميل جدا وهل تعلم بان هذا الرجل قد شرب من قربه عمر ؟!
يا عزيزي الخمر او النبيذ كما في الروايه من مقتنيات عمر ومشكله الرجل المسكين شرب منه شي فجلده عمر
###

وهل تعلم أن الحديث الذى نقلته من صحيح مسلم( المرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) كان الشراب فيه معد لرسول الله وضيوفه
فهل تستطيع أن تظن فيه نفس الظن ,, يا سيدى الرجل حد لأنه سكر .. وكان عليه تحرى الأمر قبل أن يشرب منه ..فربما ترك الشراب لفترة فتبخر منه الماء
وتركزت المادة السكرية .. فكان يجب عليه معالجته بالماء قبل شربه كما فعل سيدنا عمر رضى الله عنه

##
اقتباس


ومن قال لك بان الافك نزلت في غزوه بني المطلق ؟! هذه بناء على مرويه عائش بينما الحقيقة بان صاحبه الافك هي السيده مارية
ولكن لم تقل لي من هم اهل الرضوان تقول 1400 وانا اردت منك مصدر واحد يذكر لي على الاقل مئه واحد من هولاء
###
أنت تحتج علينا بأن حسان بن ثابت رضى الله عنه ممن قذف السيدة عائشة رضى الله عنها .. وهذا فى كتبنا وعندما قلت أن هذا قبل بيعة الرضوان .. قلت أن حادثة الإفك لم تكن فى السيدة عائشة رضى الله عنها . سبحان الله
لا يوجد مصدر واحد يذكر أصحاب بيعة الرضوان متجمعين أو حتى مائة منهم .. ولكن يوجد الكثير منهم متفرقين فى كتب الرجال خلال الترجمات الخاصة بهم 

##

اقتباس
لستن كاحد من النساء بماذا ؟! لانهم ازواج النبي ولكن لماذا لا تكمل الايه
{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب
ركز على ان اتقيتن فاذا انتفت التقوى انتفت افضليتهن على سائر النساء .. فكم مره اعيد عليك ان تتكر الفكر اليهودي بالبتر واخذ ما تشتهي من الايه ؟!
واما قولك لا وجهه للقياس فمحمد نبي ونوح نبي ولوط نبي ام انك تشك بذلك ؟! بل ماذا يقول اتباع لوط ونوح اذ كان زوجاتهن كافرات فهل تركوا الايمان ولم يذهب المؤمنين مع نوح الى السفينه لان زوجته كافره ؟! وحتى عائشه عرف فسقها يا عزيزي واما هلاكها فكان هلاك لقومها وهي هلكت واما مع المسلمين فلم ينزل الهلاك عيهم
واما امك عائشه مات الرسول ورضي عنها فهذا هراء لا دليل عليه سوى خزعبلات المنافقين واما هي زوجته في الدنيا والاخره فهذا عشم ابليس في الجنة
صحيح البخاري - المناقب - فضل عائشة.. - رقم الحديث : ( 3488 )
- حدثنا ‏محمد بن بشار ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏عن ‏الحكم ‏‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏قال ‏لما بعث ‏علي ‏عمارا ‏ ‏والحسن ‏ ‏إلى ‏ ‏الكوفة ‏ ‏ليستنفرهم ‏ ‏خطب ‏ ‏عمار ‏ ‏فقال ‏ ‏إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم لتتبعوه أو إياها .
فهنا مطلب مهم ربما امثالك تتمسك بقشور الحديث فان عمار رضوان الله تعالى عليه الذي قتلته الفئه الباغية فئه الطليق معاويه يخاطب اهل الكوفه الذين كانوا من انصار عائشه وعثمان قبل ان يهديهم الله الى الحق المبين والى الايمان بان الله ابتلى المسلمين فمن اتبع عائشه ابتعد عن الله ومن اتبع الله ابتعد عن عائشه فكيف يدخل الله هذه المراة للجنه وطاعتها هي عصيانه ؟!
قليلا من التعقل مع الروايه
###

أنتم تقولون فى أمى عائشة رضى الله عنها ما لم يتجرأ اليهود والنصارى عليه إلا من خلالكم (فحسبنا الله ونعم الوكيل)
وقول سيدنا عمار رضى الله عنه واضح فى أمنا عائشة فرغم إختلافه معها إلا أنه أقر برضا رسول الله عنها وحبه لها لذا قال أنها زوجته فى الدنيا والآخرة
وهذا قول العقل والمنطق لكل من له عقل .. يا إخوانى لا نختلف نحن ولا أنتم فى الآتى
من مات رسول الله فى بيتها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ عائشة
من دفن رسول الله فى بيتهاــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عائشة
من أكثر الصحابيات رواية عن رسول الله ـــــــــــ عائشة
من كان مع رسول الله فى الغارـــــــــــــــــــــــــــــ أبوها
من صلى إماما بالمسلمين فى مرض رسول الله ــ أبوها
من خليفة رسول الله على المسلمين ـــــــــــــــــــ أبوها
من دفن بجوار رسول الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أبوها
كما أن لا يستطيع الأنس ولا الجن إنكار الكلام السابق ..فلا يستطيع الإنس ولا الجن إنكار فضلهم
وكيف ننكره وقد وصفه الله به حين قال عز من قائل "وَلاَ يَأْتَلِ اُولُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَي وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"

والله لن أنكر فضل من وصفه الله سبحانه بأولى الفضل أبدااااااااااا ما حييييييييييييت 

======================

##
اقتباس


بسم الله الرحمن الرحيم وافضل الصلاة واتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين 
مرة اخرى تثبت جهلك باستدلالاتك البعيدة كل البعد عن صلب الموضوع الذي نتكلم به فالرد على حجتك التي توهمها عقلك البالي بسيط جدا ولن احتاج للاطالة :
الرد الاول هو كيف تقارن بين الرسول صلى الله عليه واله وبين غيره من البشر فالرسول الاكرم معصوم باتفاق المسلمين وهو اساس الدين اي ان الدين الاسلامي قائم به بعد توحيد الله عز وجل فهل من الممكن ان يشرك اساس الدين الاسلامي ؟؟؟ ولو اشرك الاساس فهل سيبقى دين اصلا والله تعالى يقول عن الاسلام انه دينه وينسبه الى نفسه !!!!! فهذه الاية جاءت من باب اياك اعني واسمعي يا جارة وان لم تفهم هذه الجملة وانا متأكد من هذا فلتراجع معناها كي تفهم ويتبصر عقلك الحقيقة ويتحرر من موروثات الجاهلية القبيحة 
الرد الثاني ان المفسرين فهموا كما يفهم اي مسلم عاقل ولهذا قال السيوطي في تفسير الجلالين لهذه الاية : كلمة ( فرضا ) والفرض لا يمكن حصوله على الواقع وهذا مما لم نجده في تفسير الاية العاشرة من سورة الفتح ولهذا حجتك ساقطة يا عزيزي 
ولتقريب الفكرة الى عقلك البائس انقل ما نقله الفيض الكاشاني في تفسيره الكبير الصافي لهذه الاية حيث جاء عن الصادق عليه السلام إن الله عز وجل بعث نبيه صلى الله عليه وآله بإيّاك أعني واسمعي يا جارة والدليل على ذلك قوله تعالى بل الله فاعبد وكن من الشاكرين وقد علم أن نبيه صلى الله عليه وآله يعبده ويشكره ولكن استعبد نبيه بالدعاء إليه تأديبا لامته
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
###

عندكم إسمها إياك أعنى واسمعى ياجارة !!! ــــــــــــــــــــ عظيم
وعندنا إسمها "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"ـــــــــــ وعلى هذا أتفق معك أن الأيات موجهه لرسول الله صلى الله عليه وآله خاصة والمقصود منها المسلمين عامة .. وهذا أيضا ينطبق على قوله سبحانه " فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا " فهو كلام موجه لأصحاب البيعة خاصة وهو توجيه للمسلمين عامة .. والأية إرشادية ..وليست إخبارية كما تقول ..وإلا عن أى شئ أخبرت عن النكوث أم عن الوفاء والإثنان مذكوران فى الآيات

##
اقتباس


اما ما جاء في الاية العاشرة من سورة الفتح فهو بمثابة وعيد ان لم يكن اخبارا لمن ينكث ببيعته لرسول الله صلى الله عليه واله تحت الشجرة وقد علمنا في الرد السابق ان البيعة كانت على ان لا يفروا وقد اثبت لك يا جويهل انهم فروا بعد البيعة في غزوة حنين فكيف ستتصرف في مثل هذه الحالة وانت باق على موروثات اجدادك الجاهليين ؟؟؟؟؟
فافهم هداك الله ان من اخرجه الدليل لا يشمله رضا الله تعالى الابدي كما اثبت لك ان ابن سلول كان من امبايعين تحت الشجرة فهل لمجرد وجوده في هذه البيعة شمله الرضا الالهي ام ان الله يعلم ما في القلوب ويعطي رضاه لمن يستحقه فليس التواجد في ذلك المكان هو العلة من الرضا الالهي بل ما في القلوب والايمان كما عبر تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين ) وليس المنافقين فالسؤال المطروح والذي لن اكمل الحوار حتى اجد الرد عليه :

هل من فر بعد ان بايع الرسول الاكرم صلى الله عليه واله على ان لا يفر يعد ناكثا بالبيعة ام لا ؟؟؟؟ 
وصل اللهم على محمد واله الطاهرين
###

ما حدث فى حنين يحدثنا عنه ربنا سبحانه" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ "
فتأمل( هداك الله) معنى الأيات ولا تشطط فقد بدأت بقوله سبحانه " لقد نصركم الله " فكيف ينصر الله من نكثوا عهده ؟؟!! ــــــــ أولا
الأمر كان فى بداية المعركة عندما غر المسلمون بكثرتهم فأدبهم ربهم بهزيمتهم فى بدء المعركة ..وكان الإدبار اللحظى الذى ما لبث أن تحول هجوم كاسح على أعداء الله..عندما أنزل الله سكينته على المؤمنين وتأمل وصف ربهم لهم بالمؤمنين وليسوا بالناكثين كما يخيل لك هواك المريض ــــــــــ ثانيا 

فأين وجه إستدلالك هنا ؟؟!!!!!!!!!!!!

أما أن" أبى بن سلول" كان ممن بايع تحت الشجرة فلا أدرى من أين جئت بهذا .. هل ممكن أن تأتنا بالمصدر رجاءا 
=======
أما بالنسبة لأحاديث الحوض فالكلام فيه إجمال وتفصيل :

أما الإجمال : فإنا علمنا من شأن الصحابة الكرام وثناء الله عليهم ورسوله بما يجعلنا نستقبل هذه الأحاديث مطمئنين أنها لا تمس الصحابة وإلا كان الرسول مناقضاً لنفسه حاشاه الله من هذا . واللطيف في الأمر أن الصحابة هم من رووا هذه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روى هذه الأحاديث أكثر من ستين صحابياً ، وهم أعلم بمراد رسول الله منا ، فقد سمعوها منه ثم رووها مطمئنين أنه لا يقصدهم ولا يعنيهم في الأحاديث وقد كان يسعهم كتمانها لو أرادوا ذلك . ولم تجر في عهدهم ولا في عهد من تبعهم من التابعين أي جدل حول الأحاديث ومعناها ، وقد نقلوها للتابعين ، ونقلها التابعون لتابعيهم دون أن يضطرب الناس في شأنها ، حتى أتى رؤوس أهل البدع والباطل فبدأوا يثيرون الشبهات حولها ويؤولوونها لتدعم معتقداتهم الفاسدة .
ثم لا شك أن استخلاص تهم من أقوال للنبي الكريم تفيد الطعن على صحابته أمر صعب جلل يحتاج إلى قطع وجزم واضح لا لبس فيه ، لأن الأصل بالرجل أن لا يطعن بصحبه ، ولم نعهد عن الكرام من الناس يطعنون بأصحابهم لا عندنا ولا عند أي ملة أو طائفة أخرى، فإن الطعن بالصاحب طعن بالنفس ، ولم نعهد عن عظيم عند قوم إلا وأتباعه عظموا صحبه ، إلا الروافض في ديننا قبحهم الله وأخزاهم .
وإنا – أهل السنة والجماعة – مهتدون آمنون مطمئنون لهذه الأحاديث وننقلها كما نقلها الصحابة رضي الله عنهم للتابعين وكما نقلها التابعين وفسرها لتابعيهم .


أما التفصيل فنقول : قد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " بينما أنا نائم (أو قائم) فإذا بزُمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلمَّ ، فقلت أين ؟ قال: إلى النار والله ، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري. ثم إذا زُمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : " هلـمّ، قلت أين؟ قال: إلى النـار . قلت: مـا شأنهـم؟ قـال إنـهم ارتدوا بعدَك على أدبارهم القهقـري، فـلا أراه يخلص منهم إلا مثـل همل النعـم " .
وروى البخاري عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تحشرون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين فأول من يكسى إبراهيم ثم يؤخذ برجال من أصحابي ذات اليمين وذات الشمال فأقول أصحابي فيقال أنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح عيسى بن مريم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد أن تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " .
وأخرج البخاري ومسلم الحديث برواية أنس بن مالك وعبدالله بن عباس بلفظ " أصيحابي أصيحابي " ، كما أخرج البخاري الحديث عن ابن عباس بلفظ " رجال من أمتي ".
فهذان هما الحديثان الرئيسان في هذا الباب .
والمفسر لهما حديث ثالث أخرجه مسلم في صحيحه ورواه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول : يارب هؤلاء من أصحابي فيجيبني ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟" .

وحديث رابع أخرجه البخاري برواية ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر عن النبي أنه قال: " إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني ، فأقول : يا رب مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم " .
وحديث خامس أخرجه البخاري عن سهل بن عدي أنه قال : سمعت رسول الله يقول: " أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا . ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " .
ووجب جمع النصوص فيما بينها ، إذ أنها تتحدث عن نفس الحادثة حادثة ورود الحوض كما هو ظاهر.
أما الحديث الأول فقال " فإذا بزمرة حتى إذا عرفتهم " ، ولو كانت هذه الزمرة من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لكان الأولى أن يقول " بزمرة منكم " ، ولو فهمها الصحابة أنها زمرة منهم لسألوه ، فقد سألوه عن أمور وأحوال أهون من هذا بكثير . 
ثم إن النبي يقول أنهم عرفهم ، وهو لا يستلزم أنه عرفهم بأشخاصهم ، بل عرفهم بسيماهم ، ومن ذلك قوله تعالى : " وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاّ بسيماهم ".
ويشهد لذلك الحديث الثالث الذي يصرّح فيه أنه يعرفهم بسيماهم ، وهي آثار الوضوء ، إذ أن المؤمنين المصلين يأتون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، فيعرفهم الرسول بآثار الوضوء . 

فقوله في الحديث الأول : " فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم " يفسره قوله في الحديث الثالث : " ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم " . ففيه أن الرسول يخبر عن أمته أنها ترد عليه الحوض ، وهو يدل على أن سؤال الصحابة للرسول أتعرفنا ، هو سؤاله عنهم كمؤمنين من أمته وليس بصفتهم أصحابه ، ومعنى السؤال هو هل تميزنا نحن المسلمين عن باقي الأمم . 
وقد ورد الحديث أيضاً في صحيح مسلم عن أبي هريرة بلفظ : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله قال أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالوا كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله فقال أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا يعرف خيله قالوا بلى يا رسول الله قال : فإنهم يأتون غراً محجلين من الوضوء وأنا فرطهم على الحوض ، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم ألا هلم فيقال إنهم قد بدلوا بعدك فأقول سحقاً سحقاً ". 

فالكلام يدل صراحة على أن المقصود بالكلام إبتداء ليس الصحابة ، وأن النبي يتكلم عن أناس من أمته ثم يخبر أن رجالاً منهم لن يصلوا الحوض .
ويؤكد هذا أيضاً إجابة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الثالث أنه يعرفهم بآثار الوضوء ، وهي ليست صفة خاصة في الصحابة بل في كل أهل الملة .
فثبت أن المراد بقوله " طائفة منكم " هو طائفة من أمته . 

كما أن أول الحديث يشعر أن الأمم كلها تأتي الحوض لتسقى منه كما دلت عليه أحاديث أخرى ، وأن النبي الكريم وصف ذوده عن أمته كذود الرجل الأبل عن إبله ، فدل أنه يذود باقي الأمم عن أمته ويتعرف على أفراد أمته بالوضوء (وهو دليل أن الوضوء قد خُصّ به هذه الأمة ، ودليل أن تارك الصلاة كلية ليس من المسلمين) . 
فالمشهد الذي يصفه الرسول صلى الله عليه وسلم هنا هو ورود كل الأمم الحوض ، والرسول يذود عن أمته ويتعرف عليها عن طريق آثار الوضوء ، فتأتي زمرة كما في الحديث الأول وهي نفس ما عناه رسول الله بقوله " ثم يجيء برجال من أصحابي " في الحديث الثاني ، وما عناه بقوله " وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون " في الحديث الثالث ، وما عناه بقوله في الحديث الرابع " فسيؤخذ ناس دوني " .
وهذه الزمرة أو الرجال من أصحابه أو الرجال من أمته كما في الرواية الأخرى للحديث أو الطائفة أو الرهط كما في رواية أخرى أو الناس كما في الرواية الرابعة لم يُمَكّن لهم من الوصول إلى الحوض ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شأنهم كما في الحديث الأول وقال " أصحابي " أو " أصيحابي أصيحابي " أو قال " يا رب هؤلاء من أصحابي " أو قال " يا رب مني ومن أمتي " . فأُخبر النبي الكريم أنه قد أحدثوا بعده ، وأنهم قد ارتدوا على أعقابهم .

هذه هي الحادثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم عن الحوض ، وأخبرها لأصحابه ، ونقلها الصحابة إلى باقي الناس . 
وقد بالغ أهل الباطل في ذكر الأحاديث وإنتقاء الألفاظ منها وتأويل المعنى بما يوافق أهواءهم ومذاهبهم ، فعدها الروافض إشارة إلى أبي بكر وعمر ومن تبعهما من الصحابة وعدها الخوارج الإباضية إشارة إلى عثمان وعلي ومن تبعهما . 

ونحن بعد أن شرحنا المراد من الأحاديث نختم بإيراد ما يلي :
أولاً : إن إخباره عن زمر تأتي الرسول فيعرفها بسيماتها ثم لا يصل منهم إلا همل النعم تدل على أن الصحابة ليسوا المقصودين بل إنهم أناسٌ من أمة النبي الكريم . فإن كلمة " حتى إذا عرفتهم " توحي بعدم معرفتهم إبتداءً ولو كانوا أصحابه لعرفهم فوراً .
ثانياً : إن الرسول عليه الصلاة والسلام قد بدأ الكلام في الحديث الثاني مخاطباً الصحابة بقوله " تحشرون حفاة عراة غرلاً " ، ثم حوّل الكلام لصيغة الغائب قائلاً " ثم يؤخذ برجال من أصحابي " . فلو كان المقصود بالكلام أصحابه لاستمر في أسلوب الخطاب ولقال ثم يؤخذ برجال منكم ، وهو الأولى والأفصح في اللغة .
على أنا نقول أن قوله " تُحشرون " لا تفيد حصر الخطاب بالصحابة لأن المعروف أن الحشر الذي وصفه النبي يشمل كل الناس ولا ينحصر بالصحابة ، ولكن قوله " برجال من أصحابي " تؤكد أن الصحابة ليسوا المقصودين بالكلام .
ويؤكد ذلك أيضاً الحديث الرابع وفيه " أنظر من يرد عليّ منكم ، وسيؤخذ ناس دوني " فبدأ الكلام بصيغة الخطاب وأنهاه بصيغة الغائب فدل على أن المراد ب " ناس دوني " ليس الصحابة ، بل إن هذا لا يستقيم في اللغة وليس بفصيح .

ثالثاً : إن كلمة أصحابي قد تُحمل على المعنى الشرعي وهي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تحمل على المعنى اللغوى ، فأصحاب الرجل هم أتباع الرجل ، وكل من تبع الرجل أو لازمه في أمر فهو صاحب له ، وأصحاب الأيكة هم قوم شعيب وهو إسم لكل من عبد شجرة الأيك منهم ولازمها ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أنت الصاحب في السفر " أي ملازم لنا في سفرنا لا يغيب عنا ، وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : " إنكن صويحبات يوسف " وقوله لعمر بن الخطاب عندما أراد أن يقطع عنق عبدالله بن أبي بن سلول " دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه " فهنا قد استعمل النبي الكريم المعنى اللغوي وهو كل من يلازم الرجل أو يتبعه حتى وإن كان في الظاهر ، ومعلوم أن عبدالله بن أبي من المنافقين ولا يمكن بحال أن يكون من الصحابة الذين أثنى عليهم الله ورسوله .
وقد ورد الحديث بلفظ " رجال من أمتي " في صحيح البخاري ، والجمع بينها وبين لفظ " رجال من أصحابي " يقتضي حمل الأصحاب على المعنى اللغوي وهو منسجم تماماً مع ما ذكرنا.
رابعاً : إن كلمة أصيحابي كما وردت في الرواية الأخرى تدل على جمع القلة كما صرح عدد كبير من أهل اللغة .
قلت قد تدل على القلة في الصحبة وليس العدد ، وإليه أميل ويشهد لذلك قول أبو فراس الحمداني في قصيدته الشهيرة " أراك عصي الدمع ":

وقال أصيحابي الفرار او الردي
فقلت هما امران احلاهما مر

فقد وصف أبو فراس صحبه في المعركة بالأصيحاب لأنهم تخلوا عنه في المعركة ولم يثبتوا معه خوفاً من الموت ، فلم يعدّهم من أصحابه المقربين فوصفهم بالأصيحاب ، ولم يكن يشير إلى عددهم بل إلى تخليهم عنه .
ويؤيد هذا قوله " ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " فالنبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن أقوام يعرفهم ويعرفونه ، والظاهر الصريح من الكلام أنهم ليسوا أصحابه ، إذ لم يكن ليصف أصحابه بقول أقوام ، كما أن الأولى أن يوجه الخطاب لهم مباشرة ، أو على الأقل يقول (أقوام منكم) ، ولا نجد داع من إخفاء ذلك عنهم ، فدل أنهم ممن عاشوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأدركوه ولكن لم يتمتعوا بحق الصحبة معه ، إذ معلوم أنه ليس كل من أسلم في حياة الرسول ورأى الرسول صحابي ، وربما يكون وصف أصيحابي لهم مناسب على اعتبار أنهم ممن قلت صحبتهم لرسول الله

خامساً : إن هذه الأحاديث قد رواها ما يزيد عن ستين صحابياً ، ولم يرو عن أحد منهم أنه سأل النبي عن هؤلاء المقصود بهم في الحديث ، ولا يعقل أن الصحابي يروي حديثاً فيه تلميح خطير عن الصحابة دون أن يستفصل من الرسول عنهم وعن نفسه إن كان منهم ، كما لا يعقل أن يجتمع أكثر من ستين صحابياً على ترك الإستفصال عن المقصود بهم في الحديث بعد أن سمعوا الكلام من الرسول الكريم وأن أياً منهم لم يدرك أنه كان يقصدهم . 
سادساً : لو أردنا إتباع المتشابه ، فإن قول الرسول الكريم : " مني ومن أمتي " يُشعِر بتلميحه إلى أهل البيت ، إذ أن الحسن والحسين من النبي الكريم ، وقد وصف فاطمة رضي الله عنها أنها بضعة منه . ولا نرى الروافض قد حملوا المعنى على ظاهر الكلام كما فعلوا ذلك في كلمة أصحابي .
ولكن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق والإنصاف لا يسعهم النيل من أهل بيت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، كما لا يسعهم النيل من أصحابه الكرام عليهم رضوان الله جميعاً .


سابعاً : إن الكلام قد ورد بعمومه دون تعيين لأحد من الصحابة ، ومع ذلك فقد حمل الروافض الكلام على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما ولعن من لعنهما - ومن تبعهما من الصحابة ، بينما حمل الخوارج المعنى على عثمان وعلي - رضي الله عنهما ولعن من لعنهما - ومن تبعهما من الصحابة ، ولا نجد أياً منهما - أعني الروافض والخوارج - بأولى من الآخر ، لأن العام لا يدل على الخاص إلا بمخصّص ، ولا نجد أياً منهم قد خصّص بمخصّص يدل على التخصيص . 
فثبت أن المخصّص عند الطرفين لم يكن سوى الأهواء والأحقاد على فئة من الصحابة ، والرغبة في نصرة مذاهبهم الباطلة . فالطرفان أرادا تخصيص الكلام بالصحابة ، ثم خصص كلٌ منهم الكلام عن فئة من الصحابة لا كل الصحابة ، فإذا كان الكلام قد ورد بشأن الصحابة فإنه باق على عمومه ،
فنقول للروافض ما دليلكم على خروج علي بن أبي طالب وباقي أهل البيت من الكلام ؟
ونقول للخوارج ما دليلكم على خروج أبي بكر وعمر من الكلام ؟ قال كل منهم أن خروج من أخرجناه من الكلام كان بسبب ما ورد في النصوص والأحاديث بفضلهم فلا يمكن أن يكون الكلام في حقهم .
فإنا نقول نحن أهل السنة والجماعة فما توردونه كلاكما من أدلة بشأن هؤلاء وهؤلاء يحملنا على الإعتقاد على منع أن يكون الكلام في حق أي منهم . 


ثامناً : إن البعض قد حمل المعنى على من ارتد من الناس من بعد وفاته ، ممن أدركوا الرسول الكريم ورأوه ، فعندما يراهم الرسول الكريم سيظنه أحد أصحابه لأنه مات وهو صاحب له .
وقد قال محمد بن يوسف : ذكر عن أبي عبد الله ، عن قبيصة قال : هم المرتدون الذين ارتدوا على عهد أبي بكر ، فقاتلهم أبي بكر رضي الله عنه.
قلت : هذا جيد ، ولفظ أصيحابي يدل على من قلت صحبته وعشرته للرسول الكريم ، وهو موافق لقول النبي: " ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم " ، وربما يكون وصف أصيحابي لهم مناسب على اعتبار أنهم ممن قلت صحبتهم لرسول الله كطلحة بن خويلد الذي أسلم عام التاسع للهجرة وارتد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وادعى النبوة، إلا أنه قد تاب بعد ذلك وأناب وحسن إسلامه وقُتل في نهاوند بعد أن أبلى بلاء حسناً في المعركة ، فليس لنا أن نصرّح بإسمه كواحد من هؤلاء الذين لن يردوا الحوض ، فإنه من تاب تاب الله عليه ، ولكننا نقول فيه وجه لمن حمله على من قلّت صحبته لرسول الله ، فيكون هم المراد من قوله أصيحابي ، وقوله أقوام أعرفهم ويعرفوني . 

تاسعاً: إننا رأينا كيف يمكن فهم الأحاديث ، وإن تطرق الإحتمال يبطل الإستدلال، فليس لأحد الطعن بالناس - لا سيما الصحابة - بما لا جزم فيه ولا قطع من الكلام ، وقد قال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " فما بالنا أن يكون القوم صحابة رسول الله الذين نصروه ومنعوه ؟ ولا شك أن كلمة التبين تحمل التثبت والإستيقان والجزم ، فهل نجد بعد ما ذكرنا ما يدعو إلى ثبوت الطعن على الصحابة عليهم رضوان الله جزماً ويقيناً ؟؟؟ 

نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه ، ونقول كما قال ابن أبي مليكة : " اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن " . 

كتبه / أبو يحيى

=================
============
كتب العضو خادم الرضا السني 
الي الاخ الشيعي 
اقول انا السني
من العدل أن تقرأ أولا منهج أهل السنة عن الصحابة .. ومن ثم تعترض بعد ذلك على ما تجده غير منطقى فيه
فلو دققت فيما كتبت لوجدته طعن خفى فى القرآن الكريم ..وإظهاره بمظهر المتناقض وهذا موجب للخزى والخسران
نسأل الله السلامة

لذا سأنقل لك بحث قرأته لأحد أهل العلم فى هذه النقطة وأرجو منك أن تقرأه ومن ثم إن أردت النقاش بعدها فهلا هلا
ولكن على نور وبينة وليس على موروثات توارثتموها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

أدلة عدالة الصحابة من الكتاب العزيز
عدالة الصحابة عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية، أو مما هو معلوم من الدين بالضرورة، ويستدلون لذلك بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة.
الآية الأولى: يقول الله عز وجل: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً} (سورة الفتح: 18).
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: كنا ألفا وأربعمائة (صحيح البخاري: كتاب المغازي -باب عزوة الحديبية- حديث [4154] فتح الباري: 7/507. طبعة الريان).
فهذه الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم، تزكية لا يخبر بها، ولا يقدر عليها إلا الله. وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم، ومن هنا رضي عنهم. ((ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام. فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام)) (الصواعق المحرقة: ص 316 ط). ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد؛ الذين بايعوا تحتها)) (صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أصحاب الشجرة. . حديث [2496]. صحيح مسلم 4/1943.
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((والرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه والمدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك)) (الصارم المسلول: 572، 573. طبعة دار الكتب العلمية. تعليق: محمد محيي الدين عبد الحميد).
وقال ابن حزم: ((فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، ورضي عنهم، وأنزلا السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة)) (الفصل في الملل والنحل: 4/148).
الآية الثانية: قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ترااهم رُكعاً سُجدا يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مَثَلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سُوقه يُعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً} (سورة الفتح: 29).
قال الإمام مالك رحمه الله تعالى: ((بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة -رضي الله عنهم- الذين فتحوا الشام، يقولون: والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا. وصدقوا في ذلك؛ فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة، وأعظهما وأفضلها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة؛ ولهذا قال سبحانه وتعالى هنا: {ذلك مثلهم في التوراة}. ثم قال: {ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه} أي فراخه. {فآزره} أي: شده {فاستغلظ} أي: شب وطال. {فاستوى على سوقه يعجب الزراع} أي فكذلك أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آزروه وأيدوه ونصروه، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيظ بهم الكفار)) (الاستيعاب لابن عبد البر 1/6 ط. دار الكتاب العربي بحاشية الإصابة، عن ابن القاسم. وتفسير ابن كثير: 4/204 ط. دار المعرفة -بيروت، دون إسناد).
وقال ابن الجوزي: ((وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور)) (زاد المسير: 4/204).
الآية الثالثة: قوله تعالى: {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم} إلى قوله تعالى: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} (سورة الحشر: 8 - 10).
يبين الله عز وجل في هذه الآيات أحوال وصفات المستحقين للفئ، وهم ثلاثة أقسام: القسم الأول: {للفقراء المهاجرين}. والقسم الثاني: {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم}. والقسم الثالث: {والذين جاءوا من بعدهم}.
وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية الكريمة، أن الذي يسب الصحابة ليس له من مال الفئ نصيب؛ لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء -القسم الثالث- في قولهم: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} الآية (تفسير ابن كثير: 4/339).
قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ((الناس على ثلاث منازل، فمضت منزلتان، وبقيت واحدة، فأحسن ما أنتم عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. قال: ثم قرأ: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله: {رضوانا} فهؤلاء المهاجرون. وهذه منزلة قد مضت {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم} إلى قوله: {ولو كان بهم خصاصة}. قال: هؤلاء الأنصار. وهذه منزلة قد مضت. ثم قرأ: {والذين جاءوا من بعدهم} إلى قوله: {ربنا إنك رءوف رحيم} قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة، فأحسن ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت. يقول: أن تستغفروا لهم)) (الصارم المسلول: 574، والأثر رواه الحاكم 2/3484 وصححه ووافقه الذهبي).
وقالت عائشة رضي الله عنها: ((أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فسبوهم)) (رواه مسلم في كتاب التفسير-حديث [3022] صحيح مسلم 4/2317).
قاال أبو نعيم: ((فمن أسوأ حالاً ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما. ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح، قال تعالى: {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر} (سورة آل عمران: 159). وقال: {واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين} (سورة الشعراء: 215).
فمن سبهم وأبغضهم وحمل ما كان من تأويلهم وحروبهم على غير الجميل الحسن، فهو العادل عن أمر الله تعالى وتأديبه ووصيته فيهم. لا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته والإسلام والمسلمين)) (الإمامة: ص 375-376. لأبي نعيم تحقيق د. علي فقهي، مكتبة العلوم والحكم بالمدينة ط1 عام 1307 هـ).
وعن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ((لا تسبوا أصحاب محمد، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم، وقد علم أنهم سيقتتلون)) (الصارم المسلوم: 574. وانظر منهاج السنة 2/14 والأثر رواه أحمد في الفضائل رقم (187، 1741) وصحح إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية، ونسب الحديث لابن بطة منهاج السنة 2/22).
الآية الرابعة: قوله تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم} (سورة التوبة: 100).
والدلالة في هذه الآية ظاهرة. قال ابن تيمية: (فرضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان. ولم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان) (الصارم المسلول: 572). ومن اتباعهم بإحسان الترضي عنهم والاستغفار لهم.
الآية الخامسة: قوله تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتوا وكلا وعد الله الحسنى} (سورة الحديد: 11).
والحسنى: الجنة. قال ذلك مجاهد وقتادة (تفسير ابن جرير: 27/128. دار المعرفة 0بيروت ط الراعبة 1400 هـ).
واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعاً من أهل الجنة لقوله عز وجل: {وكلا وعد الله الحسنى} (الفصل: 4/148، 149. ط).
الآية السادسة: قوله تعالى: {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم} (سورة التوبة: 117).
وقد حضر غزوة تبوك جميع من كان موجوداً من الصحابة، إلا من عذر الله من النساء والعجزة. أما الثلاثة الذين خُلفوا فقد نزلت توبتهم بعد ذلك.
الـفـهـرس 

أدلة عدالة الصحابة من السنة المطهرة
الحديث الأول: عن أبي سعيد، قال: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شئ، فسبه خالد. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تسبوا أحداً من أصحابي؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل اُحُد ذهباً ما أدرك مُد أحدِهم ولا نصِيفَه)) (رواه البخاري: كتاب فضائل أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- باب قول النبي لو كنت متخذاً خليلاً- حديث/ 3673. ومسلم: كتاب فضائل الصحابة -باب تحريم سب الصحابة- حديث/ 2541. صحيح مسلم 4/1967م. والنصيف هو النصف. والسياق لمسلم ط. عبد الباق).
قال ابن تيمية في الصارم المسلول: وكذلك قال الإمام أحمد وغيره: كل من صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة أو شهراً أو يوماً أو رآه مؤمناً به، فهو من أصحابه، له من الصحبة بقدر ذلك.
فإن قيل: فلِمَ نَهى خالداً عن أن يسب أصحابه إذا كان من أصحابه أيضاً؟ وقال: ((لو أن أحدكم انفق مثل اُحُد ذهباً ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه))؟ قلنا: لأن عبد الرحمن بن عوف ونظراءه من السابقين الأولين، الذين صحبوه في وقت كان خالد وأمثاله يعادونه فيه، وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا، وهم أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا، وكلا وعد الله الحسنى. فقد انفردوا من الصحبة بما لم يشركهم فيه خالد ونظراؤه، ممن أسلم بعد الفتح الذي هو صلح الحديبية وقاتل. فنهى أن يسب أولئك الذين صحبوه قبله. ومن لم يصحبه قط نسبته إلى من صحبه، كنسبة خالد إلى السابقين، وأبعد (الصارم المسلول: ص576).
الحديث الثاني: قال -صلى الله عليه وسلم- لعمر: ((وما يدريك، لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)) (صحيح البخاري فتح الباري: حديث 3983. وصحيح مسلم: حديث 2494. عبد الباقي).
قيل: ((الأمر في قوله: ((اعملوا)) للتكريم. وأن المراد أن كل عمل البدري لا يؤاخذ به لهذا الوعد الصادق)). وقيل: ((المعنى إن أعمالهم السيئة تقع مغفورة، فكأنها لم تقع)) (معرفة الخصال المكفرة لابن حجر العسقلاني: ص 31 تحقسق جاسم الدوسري -الأولى 1404 هـ).
وقال النووي: ((قال العلماء: معناه الغفران لهم في الآخرة، وإلا فإن توجب على أحد منهم حد أو غيره أقيم عليه في الدنيا. ونقل القاضي عياض الإجماع على إقامة الحد. وأقامه عمر على بعضهم -قدامة بن مظعون قال: وضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- مسطحاً الحد، وكان بدرياً)) (صحيح مسلم بشرح النووي: 16/56، 57).
وقال ابن القيم: ((والله أعلم، إن هذا الخطاب لقوم قد علم الله سبحانه أنهم لا يفارقون دينهم، بل يموتون على الإسلام، وأنهم قد يقارفون بعض ما يقارفه غيرهم من الذنوب، ولكن لا يتركهم سبحانه مصرين عليها، بل يوفقهم لتوبة نصوح واستغفار وحسنات تمحو أثر ذلك، ويكون تخصيصهم بهذا دون غيرهم؛ لأنه قد تحقق ذلك فيهم، وأنهم مغفور لهم. ولا يمنع ذلك كون المغفرة حصلت بأسباب تقوم بهم، كما لا يقتضي ذلك أن يعطلوا الفرائض وثوقاً بالمغفرة. فلو كانت حصلت بدون الاستمرار على القيام بالأوامر لما احتاجوا بعد ذلك إلى صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاة ولا جهاد وهذا محال)) (الفوائد لابن القيم: ص 19، المكتبة القيمة، الأولى 1404 هـ).
الحديث الثالث: عن عمران بن الحصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذيم يلونهم)). قال عمران: ((فلا أدري؛ أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثاً)) (البخاري: حديث [3650]. ومسلم: حديث [2535]. وهذا سياق البخاري مختصراً).
الحديث الرابع: عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((النجوم أمَنةٌ للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وأنا أمَنَةٌ لأصحابي، فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يُوعَدُون،وأصحابي أمَنَةٌ لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعَدُون)) (صحيح مسلم: حديث [2531]. والأمنة هي الأمان).
الحديث الخامس: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((أكرموا أصحابي؛ فإنهم خياركم)) (رواه الإمام أحمد، والنسائي، والحاكم بسند صحيح. انظر مشكاة المصابيح: 3/1695. ومسند الإمام أحمد بتحقيق أحمد شاكر: 1/112). وفي رواية أخرى: ((احفظوني في أصحابي)) (رواه ابن ماجة: 2/64. وأحمد: 1/81. والحاكم: 1/114. وقال: صحيح ووافقه الذهبي وقال البوصيري: إسناد رجاله ثقات -زوائد ابن ماجة 3/53 وانظر بقية كلامه).
الحديث السادس: عن واثلة يرفعه: ((لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصحبني، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأي من رآني وصاحبني)) (رواه ابن أبي شيبة 12/178، وابن أبي عاصم: 2/630. في السنة ومن طريق المصنف، ورواه الطبراني في الكبير 22/85. وعنه أبو النعيم في معرفة الصحابة 1/133، وقد حسنه الحافظ في الفتح 7/5، وقال الهيثم في الجمع 10/20: رواه الطبراني من طرق رجال أحدها رجال الصحيح).
الحديث السابع: عن انس رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( آية الإيمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الانصار )) ( البخاري 7 / 113 ، ومسلم 1 / 85 ) .
وقال في الأنصار كذلك : (( لا يحبهم غلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) ( البخاري 7 / 113 ومسلم 1 / 85 من حديث البراء رضي الله عنه ) .
وهناك أحاديث أخرى ظاهرة الدلالة على فضلهم بالجملة . اما فضائلهم على التفصيل فكثيرة جدا . وقد جمع الإمام أحمد رحمه الله في كتابه (( فضائل الصحابة )) مجلدين ، قريبا من ألفي حديث وأثر . وهو أجمع كتاب في بابه . ( وقد حققه د . وصي الله بن محمد ، ونشرته جامعة أم القرى عام 1403 هـ ) .
الـفـهـرس 

خلاصة ما سبق
نستنتج من العرض السابق للآيات والأحاديث في مناقب الصحابة ما يلي: 

أولاً: إن الله عز وجل زكى ظاهرهم وباطنهم؛ فمن تزكية ظواهرهم وصفهم بأعظم الأخلاق الحميدة، ومنها: {أشداء على الكفار رحماء بينهم} (الفتح/29). {وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون} (الحشر/9). {ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} (الحشر/10).
أما بواطنهم، فأمر اختص به الله عز وجل، وهو وحده العليم بذات الصدور. فقد أخبرنا عز وجل بصدق بواطنهم وصلاح نياتهم؛ فقال على سبيل المثال: {فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم} (الفتح/18). {يحبون من هاجر إليهم} (التوبة/177). {يبتغون فضلاً من الله ورضواناً} (الفتح/9). {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة} (التوبة/117). فقد تاب عليهم سبحانه وتعالى؛ لما علم صدق نياتهم وصدق توبتهم. والتوبة عمل قلبي مخص كما هو معلوم. . وهكذا.
ثانياً: بسبب توفيق الله عز وجل لهم لأعظم خلال الخير ظاهراً وباطناً أخبرنا أنه رضي عنهم وتاب عليهم، ووعدهم الحسنى.
ثالثاً: وبسبب كل ما سبق أمرنا بالاستغفار لهم، وأمر النبيُ -صلى الله عليه وسلم- بإكرامهم، وحفظ حقوقهم، ومحبتهم. ونُهينا عن سبهم وبغضهم. بل جعل حبهم من علامات الإيمان، وبغضهم من علامات النفاق.
رابعاً: ومن الطبيعي بعد ذلك كله أن يكونوا خير القرون، وأماناً لهذه الأمة. ومن ثم يكون اقتداء الأمة بهم واجباً، بل هو الطريق الوحيد إلى الجنة: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي)) (رواه أحمد 4/126، 127 وأصحاب السنن والدارمي. والحديث صححه جماعة من المحدثين -انظر جامع العلوم والحكم لابن رجب الحديث (38) ص 387، دار الفرقان ط. الأولى 1411هـ وانظر الإرواء (2544) 107/8 للتوسع).
الـفـهـرس 

منزلة الصحابة لا يعادلها شيء
تعظيم الصحابة ومعرفة قدرهم أمر مقرر عند كبارهم ، ولو كان اجتماع الرجل به - صلى الله عليه وسلم - قليلا ، وضي الله عنهم .
قال الحافظ بن حجر ذاكرا ما يدل على ذلك : (( فمن ذلك ما قرأت في كتاب " أخبار الخوارج " تأليف محمد بن قدامة المروزي - ثم ذكر سنده - إلى أن قال : عن نبيج العنزي عن ابي سعيد الخدري ، قال : كنا عنده وهو متكئ ، فذكرنا عليا ومعاوية ، فتناول رجل معاوية ، فاستوى أبو سعيد الخدري جالسا ، فذكر قصته حينما كان في رفقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ابو بكر ورجل من الاعراب - إلى ان قال أبو سعيد - : ثم رأيت ذلك البدوي اتي به عمر بن الخطاب وقد هجا الانصار . فقال لهم عمر : لولا ان له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما ادري ما نال فيها لكفيتكموه ( رواه أحمد 3 / 51 دون كلام عمر ، ورواه بلفظه علي بن الجعد 2 / 956 ، قال الهيثمي 4 / 92 : رجاله ثقات ، وعزاه ابن حجر ليعقوب بن شيبة كما في إسناده عنه ، وعزاه شيخ الإسلام لابي ذر الهروي الصارم المسلول 590 ) قال الحافظ : ورجاله ثقات .
فقد توقف عمر رضي الله عنه عن معاتبته ، فضلا عن معاقبته، لكونه علم أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك ابين شاهد على أنهم كانوا يعتقدون أن شأن الصحبة لا يعدلها شيء.
حدثنا وكيع ، قال : سمعت سفيان يقول في قوله تعالى : { قل الحمد لله وسلم على عباده الذين اصطفى } قال : هم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم . ( الآية في النحل 59 ، والاثر عند الطبري 20 / 3 ط دار المعرفة ، وانظر ابن كثير 3 / 369 ط المعرفة ) . )) .
انتهى من الإصابة . ( 1 / 20 - 22 )
فهذا الاصطفاء والاختيار أمر لا يتصور ولا يدرك ولا يقاس بعقل ، ومن ثم لا مجال لمفاضلتهم مع غيرهم مهما بلغت اعمالهم .
قال ابن عمر : (( لا تسبوا اصحاب محمد ، فلمقام احدهم ساعة خير من عمل أحدكم أربعين سنة )) . ( رواه أحمد في فضائل الصحابة 1 / 57 ، ابن ماجة 1 / 31 ، وابن أبي عاصم 2 / 484 ، والخبر صححه البويصيري في زوائد ابن ماجة 1 / 24 ، والمطالب العلية 4 / 146 ، وحسنه الالباني في صحيح ابن ماجة 1 / 32 ) .
وفي رواية وكيع : (( خير من عبادة احدكم عمره )) .
وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل ، لمشاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما من اتفق له الذب عنه ، والسبق إليه بالهجرة ، أو النصرة ، أو ضبط الشرع المتلقى عنه وتبليغه لمن بعده ، فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده ، لأنه ما من خصلة إلا وللذي سبق بها مثل اجر من عمل بها من بعده ، فظهر فضلهم .( فتح الباري 7 / 7 ) .
قال النووي : (( وفضيلة الصحبة - ولو لحظة - لا يوازيها عمل ، ولا تنال درجتها بشيء ، والفضائل لا تؤخذ بالقياس ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )) . ( شرح أصول اعتقاد أهل السنة للاكائي 1 / 160 ) .
ايضا التزكية الداخلية لهم من الله عز وجل ، العليم بذات الصدور ، مثل قوله تعالى : { فعلم ما في قلوبهم } ، وقبول توبتهم { لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار} ، ورضاه عنهم { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } . . . ألخ ، كل ذلك اختصوا به ، فانى لمن بعدهم مثل هذه التزكيات ؟
لكن قد يقول قائل : لقد وردت بعض الروايات الدالة على خلاف ما ذكرت ( من أشهر من قال ذلك الإمام ابن عبد البر ، والاستدلال المذكور هو من أقوى استدلالاته ، والجمهور على خلافه كما ذكرنا ) ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابي ثعلبة : (( تاتي ايام للعامل فيهن أجر خمسين )) . قيل منهم أو منا يا رسول الله؟. قال : (( بل منكم )) . ( رواه أبو داوود 4341 ، والترمذي 2 / 177 ، وابن ماجة 4014 ، وابن حبان 1850 ، قال الترمذي : حديث حسن غريب ، صححه الالباني بشواهده -الصحيحة 494 ) .
وكذلك ما روى ابو جمعة رضي الله عنه ، قال : قال أبو عبيدة : يا رسول الله أحد خير منا ؟ اسلمنا معك وجاهدنا معك ؟ . قال : (( قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني )) . ( رواه أحمد والدارمي 4 / 106 ، والطبراني 4 / 22-23 ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي 4 / 85 ، قال ابن حجر : إسناده حسن - الفتح 7 / 6 . انظر الفتح الرباني 1 / 103 -104 ).
وقد جمع العلماء بين هذه الأحاديث والأحاديث السابقة من عدة وجوه ، أهمها :
الوجه الأول : حديث (( للعامل فيهن أجر خمسين )) لا يدل على الأفضلية ، لأن مجرد زيادة الأجر على بعض الاعمال لا يستلزم ثبوت الأفضلية مطلقا .
الوجه الثاني : أن المفضول قد توجد فيه مزايا وفضائل ليست عند الفاضل ، ولكن من حيث مجموع الخصال لا يساوي الفاضل .
الوجه الثالث : يقال كذلك : إن الأفضلية بينهما إنما هي باعتبار ما يمكن أن يجتمعا فيه ، وهو عموم الطاعات المشتركة بين سائر المؤمنين، فلا يبعد حينئذ تفضيل بعض من يأتي على بعض الصحابة في ذلك ، اما ما اختص به الصحابة رضوان الله عليهم وفازوا به ، من مشاهدة طلعته صلى الله عليه وسلم ورؤية ذاته المشرفة المكرمة ، فامر من وراء العقل ، غذ لا يسع احد أن ياتي من الأعمال وإن جلت بما يقارب ذلك فضلا عن أن يمائله . ( الصواعق المحرقة للهيثمي ) .
الوجه الرابع : إن الرواة لم يتفقوا على لفظ حديث ابي جمعة ، فقد رواه بعضهم بلفظ الخيرية كما تقدم ، ورواه بعضهم بلفظ (( قلنا يا رسول الله هل من قوم اعظم منا أجرا ؟ )) اخرجه الطبراني .
قال الحافظ في الفتح : (( وإسناد هذه الرواية أقوى من إسناد الرواية المتقدمة )) ، وهي توافق حديث ابي ثعلبة ، وقد تقدم الجواب عنه والله أعلم .
وأخيرا : ينبغي التنبيه في ىخر هذه الفقرة إلى أن الخلاف بين الجمهور وغيرهم في ذلك لا يشمل كبار الصحابة من الخلفاء ، وبقية العشرة ، ومن ورد فيهم فضل مخصوص ، كاهل العقبة وبدر وتبوك . . ألخ .
وإنما يحصل النزاع فيمن لم يحصل له إلا مجرد المشاهدة . ولذلك استثنى الإمام ابن عبد البر أهل بدر والحديبية .( فتح الباري 7 / 7 ).
الـفـهـرس 

سب الصحابة وحكمه
ينقسم سب الصحابة ألى انواع ، ولكل نوع من السب حكم خاص به .
والسبب : هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف ، وهو ما يفهم من السب بعقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم ، كاللعن والتقبيح ونحوهما . ( الصارم المسلول 561) .
وسب الصحابة رضوان الله عليهم دركات بعضها شر من بعض ، فمن سب بالكفر أو الفسق ، ومن سب بامور دنيوية كالبخل ، وضعف الرأي .
وهذا السب أما أن يكون لجميعهم أو أكثرهم ، أو يكون لبعضهم أو لفرد منهم ، وهذا الفرد إما ان يكون ممن تواترت النصوص بفضله أو دون ذلك .
وإليك تفاصيل وبيان أحكام كل قسم :
الـفـهـرس 

من سب الصحابة بالكفر والردة أو الفسق ، جميعهم أو بعضهم
فلا شك في كفر من قال بذلك لأمور من أهمها :
إن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق ، وبذلك يقع الشك في القرآن والأحاديث ، لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول .
إن في هذا تكذيبا لما نص عليه القرآن من الرضا عنهم والثناء عليهم ( فالعلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي ) . ( الرد على الرافضة ص19 ) . ومن أنكر ما هو قطعي فقد كفر .
إن في ذلك إيذاء له صلى الله عليه وسلم ، لأنهم أصحابه وخاصته ، فسب المرء خاصته والطعن فيهم ، يؤذيه ولا شك . وأذى الرسول صلى الله عليه وسلم كفر كما هو مقرر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية مبينا حكم هذا القسم : (( وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا ، أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضا في كفره ، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع ، من الرضا عنهم والثناء عليهم ، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين . . - إلى ان قال - وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام )) . ( الصارم المسلول 586- 587 ) .
وقال الهيثمي رحمه الله : (( ثم الكلام - أي الخلاف - إنما هو في سب بعضهم ، أما سب جميعهم فلا شك في أنه كفر )) . ( الصواعق المحرقة 379 ) .
ومع وضوح الأدلة الكلية السابقة ، ذكر بعضالعلماء أدلة اخرى تفصيلية ، منها :
أولا : ما مر معنا من تفسير العلماء للآية الأخيرة من سورة الفتح ، من قوله { محمد رسول الله والذين معه } إلى قوله { ليغيظ بهم الكفار } استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآية كفر من يبغضون الصحابة ، لان الصحابة يغيظونهم ، ومن غاظه الصحابة فهو كافر ، ووافقه الشافعي وغيره . ( الصواعق المحرقة ص317 ، وتفسير ابن كثير 4 / 204 ) .
ثانيا : ما سبق ذكره من حديث أنس عند الشيخين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الانصار )) ، وفي رواية : (( لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق )) .
ولمسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : )) لا يبغض الأنصار رجل آمن بالله واليوم الآخر )) ، فمن سبهم فقد زاد على بغضهم ، فيجب أن يكون منافقا لا يؤمن بالله ولا اليوم الآخر . ( الصارم المسلولص581 ) .
ثالثا : ما ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، انه ضرب بالدرة من فضله على أبي بكر ، ثم قال عمر : (( أبو بكر كان خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في كذا وكذا )) ، ثم قال عمر : (( من قال غير هذا أقمنا عليه ما نقيم على المفتري )) . ( فضائل الصحابة للإمام أحمد 1 / 300 ، وصححه ابن تيمية في الصارم ص585 ).
وكذلك قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب : (( لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري )) . ( فضائل الصحابة 1 / 83 ، والسنة لابن ابي عاصم 2 / 575 عن طريق الحكم بن جحل وسنده ضعيف لضعف أبي عبيدة بن الحكم ، انظر فضائل الصحابة 1 / 83 ، لكن له شواهد أحدهما من طريق علقمة عن علي عند ابن ابي عاصم في السنة 2 / 48 ، حسن الالباني إسناده ، والأخر عن سويد بن غفلة عن علي عند الالكائي 7 / 1295 ) .
فإذا كان الخليفتان الراشدان عمر وعلي رضي الله عنهما يجلدان حد المفتري من يفضل عليا على أبي بكر وعمر ، أو يفضل عمرا على أبي بكر ، مع ان مجرد التفضيل ليس فيه سب ولا عيب ، علم عقوبة السب عندهما فوق هذا بكثير . ( الصارم المسلول ص 586 ) .
الـفـهـرس 

من سب بعضهم سبا يطعن في دينهم
كأن يتهمهم بالكفر أو الفسق ، وكان ممن تواترت النصوص بفضله . ( بعض العلماء يقيد ذلك بالخلفاء ، والبعض يقتصر على الشيخين ، ومن العلماء من يفرق باعتبار تواتر النصوص بفضله او عدم تواترها ، ولعله الأقرب والله اعلم ، وكذلك بعض من يكفر ساب الخلفاء يقصر ذلك على رميهم بالكفر ، والآخرون يعممون بكل سب فيه طعن في الدين ) :
فذلك كفر على الصحيح ، لأن في هذا تكذيبا لامر متواتر .
روى ابو محمد بن ابي زيد عن سحنون ، قال : (( من قال في أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، أنهم كانوا على ضلال وكفر ، قتل ، ومن شتم غيرهم من الصحابة بمثل ذلك نكل النكال الشديد )) . ( الشفا للقاضي عياض 2/ 1109 ) .
وقال هشام بن عمار : (( سمعت مالكا يقول : من سب ابا بكر وعمر ، قتل ، ومن سب عائشة رضي الله عنها ، قتل ، لأن الله تعالى يقول فيها : { يعظكم الله أن تعودوا لمثله ابدا إن كنتم مؤمنين } فمن رماها فقد خالف القرآن ، ومن خالف القرآن قتل )) . ( الصواعق المحرقة ص384 ) .
أما قول مالك رحمه الله في الرواية الأخرى : (( ومن سب أبا بكر ، جلد ، ومن سب عائشة ، قتل . قيل له : لم ؟ . قال : من رماها فقد خالف القرآن )) .
فالظاهر - والله اعلم - أن مقصود مالك رحمه الله هنا في سب أبي بكر رضي الله عنه فيما هو دون الكفر ، ويوضحه بقية كلامه عن عائشة رضي اللع عنها ، حيث قال : (( من رماها فقد خالف القرآن )) فهذا سب مخصوص يكفر صاحبه - ولا يشمل كل سب - وذلك لأنه ورد عن مالك القول بالقتل فيمن كفر من هو دون أبي بكر . ( الشفا 2 / 1109 ) .
قال الهيثمي مشيرا إلى ما يقارب ذلك عند كلامه عن حكم سب أبي بكر : (( فيتلخص ان سب أبي بكر كفر عند الحنفية ، وعلى أحد الوجهين عند الشافعية ، ومشهور مذهب مالك أنه يجب به الجلد ، فليس بكفر . نعم قد يخرج عنه ما مر عنه في الخوارج أنه كفر ، فتكون المسألة عنده على حالين : إن اقتصر على السب من غير تكفير لم يكفره وإلا كفره )) .( الصواعق 386 ) .
وقال أيضا : (( وأما تكفير أبي بكر ونظرائه ممن شهد لهم النبي صلىالله عليه وسلم بالجنة ، فلم يتكلم فيها أصحاب الشافعي ، والذي أراه الكفر فيها قطعا )) . ( الصواعق 385 ) .
وقال الخرشي : (( من رمى عائشة بما برأها الله منه . . . أو أنكر صحبة أبي بكر ، أو إسلام العشرة ، أو إسلام جميع الصحابة ، أو كفر الأربعة ، أو واحدا منهم ، كفر )) . (الخرشي على مختصر خليل 8 / 74 ) .
وقال البغدادي : (( وقالوا بتكفير كل من أكفر واحدا من العشرة الذين شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وقالوا بموالاة جميع أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأكفروا من أكفرهن ، أو أكفر بعضهن )) . ( الفرق بين الفرق ص 360 ) .
والمسألة فيها خلاف مشهور ، ولعل الراجح ما تقدم ، وأما القائلون بعدم تكفير من هذه حاله ، فقد اجمعوا على أنه فاسق ، لارتكابه كبيرة من كبائر الذنوب ، يستحق عليه التعزير والتأديب ، على حسب منزلة الصحابي ، ونوعية السب .
وإليك بيان ذلك :
قال الهيثمي : (( أجمع القائلون بعدم تكفير من سب الصحابة على أنهم فساق )) . ( الصواعق المحرقة ص383 ) .
وقال ابن تيمية : (( قال ابراهيم النخعي : كان يقال : شتم أبي بكر وعمر من الكبائر ، وكذلك قال أبو اسحاق السبيعي : شتم أبي بكر وعمر من الكبائر التي قال الله تعالى فيها : { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه } . وإذا كان شتمهم بهذه المثابة ، فأقل مافيه التعزير ، لأنه مشروع في كل معصية ليس فيها حد أو كفارة . وهذا مما لا نعلم فيه خلافا بين أهل الفقه والعلم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين بأحسان ، وسائر أهل السنة والجماعة ، فإنهم مجمعون على أن الواجب الثناء عليهم والاستغفار لهم والترحم عليهم . . . وعقوبة من اساء فيهم القول )) . ( اللالكائي 8 / 1262 -1266 ) .
وقال القاضي عياض : ((وسب أحدهم من المعاصي الكبائر ، ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل )) . ( مسلم بشرح النووي 16 / 93 ) .
وقال عبد الملك بن حبيب : (( من غلا من الشيعة إلى بغض عثمان والبراء منه أدب أدبا شديدا ، وإن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر ، فالعقوبة عليه اشد ، ويكرر ضربه ويطال سجنه حتى يموت )) . ( الشفا 2 / 1108 ) .
فلا يقتصر في السب أبي بكر رضي الله عنه على الجلد الذي يقتصر عليه في غيره ، لأن ذلك الجلد لمجرد حق الصحبة ، فإذا انضاف إلى الصحبة غيرها مما يقضي الاخترام ، لنصرة الدين وجماعة المسلمين وما حصل على يده من الفتوح وخلافة النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك ، كان كل واحدة من هذه الأمور تقتضي مزيد حق موجب لزيادة العقوبة عند الاجتراء عليه . ( الصواعق المحرقة 387 ) .
وعقوبة التعزير المشار إليها لا خيار للإمام فيها ، بل يجب عليه فعل ذلك .
قال الإمام أحمد رحمه الله : (( لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساوئهم ، ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص ، فمن فعل ذلك وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ، ليس له أن يعفو عنه ، بل يعاقبه ويستتيبه ، فإن تاب قبل منه ، وإن ثبت عاد عليه بالعقوبة ، وخلده الحبس ختى يموت أو يرجع )) . ( طبقات الحنابلة 1 /24 ، والصارم المسلول 568 ) .
فانظر أخي المسلم إلى قول إمام اهل السنة فيمن يعيب أو يطعن بواحد منهم ، ووجوب عقوبته وتأديبه .
ولما كان سبهم المذكور من كبائر الذنوب عند بعض العلماء فحكم فاعله حكم أهل الكبائر من جهة كفر مستحلها .
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، مبينا حكم استحلال سب الصحابة : (( ومن خص بعضهم بالسب ، فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء ، فإن اعتقد حقية سبه أو اباحته فقد كفر ، لتكذيبه ما ثبت قطعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومكذبه كافر ، وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق، لأن سباب المسلم فسوق ، وقد حكم البعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقا ، والله أعلم )) . ( الرد على الرافضة ص19 ) .
وقال القاضي أبو يعلي - تعليقا على قول الإمام أحمد رحمه الله حين سئل عن شتم الصحابة، فقال : "ما أراه على الإسلام " ، قال أبو يعلي : (( فيحتمل أن يحمل قوله : ما أراه على الإسلام ،إذا استحل سبهم ، فإنه يكفر بلا خلاف ، ويحمل إسقاط القتل على من لم يستحل ذلك مع اعتقاده تحريمه ، كمن يأتي بالمعاصي . . . )) ثم ذكر بقية الاحتمالات . ( الصارم المسلول ص 571 وما قبلها ).
يتلخص مما سبق فيمن سب بعضهم سبا يطعن في دينه وعدالته ، وكان ممن تواترت النصوص بفضله ، انه يكفر - على الراجح - لتكذيبه امرا متواترا .
أما من لم يكفره من العلماء ، فاجمعوا على أنه من أهل الكبائر ، ويستحق التعزير والتأديب ، ولا يجوز للإمام أن يعفو عنه ، ويزاد في العقوبة على حسب منزلة الصحابي . ولا يكفر عندهم إلا إذا استحل السب .
أما من زاد على الاستحلال ، كأن يتعبد الله عز وجل بالسب والشتم ، فكفر مثل هذا مما لا خلاف فيه ، ونصوص العلماء السابقة واضحة في مثل ذلك .
وباتضاح هذا النوع بإذن الله ، يتضح ما بعده بكل يسر وسهولة ، ولذلك اطلنا القول فيه .
الـفـهـرس
وسلم .

===============
أما من سب صحابي لم يتواتر النقل بفضله
فقد بينا فيما سبق رجحان تكفير من سب صحابيا تواترت النصوص بفضله من جهة دينه ، أما من لم تتوانر النصوص بفضله ، فقول جمهور العلماء بعدم كفر من سبه ، وذلك لعدم إنكاره معلوما من الدين بالضرورة ، إلا أن يسبه من حيث الصحبة .
قال الإمام محمد بن عبد الوهاب : (( وإن كان ممن لم يتواتر النقل بفضله وكماله ، فالظاهر أن سابه فاسق ، إلا أن يسبه من حيث صحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يكفر )) . ( الرد على الرافضة ص19 ) .
الـفـهـرس 

أما سب بعضهم سبا لا يطعن في دينهم وعدالتهم
فلا شك أن فاعل ذلك يستحق التعزير والتأديب ، ولكن من مطالعتي لأقوال العلماء في المراجع المذكورة ، لم أر أحدا منهم يكفر فاعل ذلك ، ولا فرق عندهم بين كبار الصحابة وصغارهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (( واما إن سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم ، مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك ، فهو الذي يستحق التأديب والتعزير ، ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك ، وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء )) . ( الصارم المسلول ص 586 ) .
وذكر أبو يعلي من الأمثلة على ذلك اتهامهم بقلة المعرفة بالسياسة . ( الصارم المسلول ص 571 ) .
ومما يشبه ذلك اتهامهم بضعف الرأي ، وضعف الشخصية ، والغفلة ، وحب الدنيا ، ونحو ذلك .
وهذا النوع من الطعن تطفح به كتب التاريخ ، وكذلك الدراسات المعاصرة لبعض المنسوبين لأهل السنة ، باسم الموضوعية والمنهج العلمي .
وللمستشرقين أثر في غالب الدرسات التي من هذا النوع .
الـفـهـرس 

وقفة مع المنهج الموضوعي
ولعل من المناسب هنا أن نقف وقفة قصيرة جدا ، نبين فيها فساد هذا المنهج، وخطورة تطبيقه على تاريخ الصحابة .
والمنهج الموضوعي ، عند الغربيين يعني ان يبحث الموضوع بحثا عقليا مجردا ، بعيدا عن التصورات الدينية . ( راجع منهج كتابة التاريخ للعلياني ص 138 ) . 

فنقول ردا على ذلك : 
أولا : المسلم لا يمكن ان يتجرد من عقيدته بأي حال من الأحوال ، إلا أن يكون كافرا بها . ( راجع في تفصيل ذلك ، وفي الرد على دعوى الموضوعية ، بحث مخطوط للدكتور رشاد خليل 34 -37 ) .
ثانيا : كذلك بالنسبة للتاريخ الإسلامي ، إذا ثبتت الحوادث في ميزان نقد الرواية ، فبأي منهج نفهمها ونفسرها ؟ إذا لم نفسرها بالمنهج الإسلامي ، فلا بد أن نختار منهجا أخر . فنقع في الانحراف من حيث لا نعلم .
وبناء على ذلك ، يجب أن نحذر من تطبيق هذا المنهج على تاريخ الصحابة.
ويجب ان نعلم ايضا أن ما يسمى بالنقد العلمي أو الموضوعية لتاريخ الصحابة ، هو السب الوارد في كتب اهل البدع ، وفي كتب الاخبار ، وتسميته بالمنهج العلمي لا يخرجه من حقيقته التي عرف بها عند أهل السنة ، وأيضا تسميته بذلك لا تعلي من قيمته ، كما لا يعلي من قيمته أن يردده كتاب مشهورون ، وفيهم اولو فضل وصلاح .
وإنما كل ما فعله المحدثون أنهم أحيوا هذا السب الذي أماته أهل السنة عندما كانت الدولة دولتهم . ( هذه الفقرة مأخوذة من البحث القيم للدكتور رشاد خليل ) .
والذي أوصي به نفسي وإخواني الباحثين في تاريخ الصحابة إلا يتخلوا عن عقيدتهم ، ومنها الاعتقاد بعدالة الصحابة وتحريم سبهم عند البحث في تاريخهم ، فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلهم ، وليعلموا أن لأهل السنة منهجا واضحا في النظر إلى تلكم الأخبار ، كما سيأتي في آخر البحث .
الـفـهـرس 

حكم سب ام المؤمنين عائشة
أما من سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه ، فقد أجمع العلماء انه يكفر .
قال القاضي أبو يعلي : (( من قذف عائشة رضي الله عنها بما براها الله منه كفر بلا خلاف )) .
وقد حكي الإجماع على هذا غير واحد من الأئمة لهذا الحكم .
فروي عن مالك : (( من سب أبا بكر جلد ، ومن سب عائشة قتل . قيل له : لم ؟ قال : من رماها فقد خالف القرآن )) . ( الصارم المسلول ص 566 ) .
وقال ابن شعبان في روايته ، عن مالك : (( لأن الله تعالى يقول : { يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا إن كنتم مؤمنين } فمن عاد فقد كفر )) . ( الشفا 2 / 1109 ) .
والأدلة على كفر من رمى أم المؤمنين صريحة وظاهرة الدلالة ، منها :
أولا : ما استدل به الإمام مالك ، ان في هذا تكذيبا للقرآن الذي شهد ببراءتها ، وتكذيب ما جاء به القرآن كفر .
قال الإمام ابن كثير : (( وقد اجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية ، فإنه يكفر ، لأنه معاند للقرآن )) . ( راجع تفسير ابن كثير 3 / 276 ، عند تفسير قوله تعالى { إن الذين يرمون المحصنات . . . } ) .
وقال ابن حزم - تعليقا على قول الإمام مالك السابق - : (( قول مالك هاهنا صحيح ، وهي ردة تامة ، وتكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها )) . ( المحلي 11 / 15 ) .
ثانيا : إن فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من عدة وجوه ، دل عليها القرآن الكريم ، فمن ذلك :
إن ابن عباس رضي الله عنهما فرق بين قوله تعالى { والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء } وبين قوله { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات } ، فقال عند تفسير الآية الثانية : (( هذه في شأن عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، وهي مبهمة ليس توبة ، ومن قذف أامرأة مؤمنة فقد جعل الله له توبة . . . إلى آخر كلامه . . . قال : فهم رجل أن يقوم فيقبل رأسه من حسن ما فسر )) . ( انظر ابن جرير 18 / 83 ، وعنه ابن كثير 3 / 277 ) .
فقد بين ابن عباس ، ان هذه الآية إنما نزلت فيمن قذف عائشة وامهات المؤمنين رضي الله عنهن ، لما في قذفهن من الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيبه ، فغن قذف المرأة أذى لزوجها ، كما هو أذى لابنها ، لأنه نسبة له إلى الدياثة وإظهار لفساد فراشه ، وإن زنى امرأته يؤذيه اذى عظيما . . ولعل ما يلحق بعض الناس من العار والخزي بقذف أهله اعظم مما يلحقه لو كان هو المقذوف . ( الصارم المسلول ص 45 ، والقرطبي 12 / 139 ) .
وكذلك فإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر بالإجماع .
قال القرطبي عند قوله تعالى { يعظكم الله ان تعودوا لمثله ابدا } : (( يعني في عائشة ، لأن مثله لا يكون إلا نظير القول في المقول بعينه ، او فيمن كان في مرتبته من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من إذاية رسول الله صلى الله عليه وسلم في عرضه وأهله ، وذلك كفر من فاعله )) . ( القرطبي 12 / 136 ، عن ابن عربي في أحكام القرآن 3 / 1355 - 1356 ) .
ومما يدل على أن قذفهن أذى للنبي صلى الله عليه وسلم ، ما أخرجه الشيخان في صحييهما في حديث الإفك عن عائشة ، قالت : (( فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي سلول )) ، قالت : (( فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر - : يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في اهل بيتي . . )) كما جاء في الصحيحين .
فقوله : (( من يعذرني )) أي من ينصفني ويقيم عذري إذا انتصفت منه لما بلغني من اذاه في أهل بيتي ، والله أعلم .
فثبت انه صلى الله عليه وسلم قد تاذى بذلك تأذيا استعذر منه .
وقال المؤمنون الذين لم تاخذهم حمية : (( مرنا نضرب اعناقهم ، فإنا نعذرك إذا أمرتنا بضرب أعناقهم )) ، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على سعد استئماره في ضرب أعناقهم . ( الصارم المسلول ص 47 ) .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب : (( ومن يقذف الطيبة الطاهرة أم المؤمنين زوجة رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، لما صح ذلك عنه ، فهو من ضرب عبد الله بن أبي سلول رأس المنافقين .
ولسان حال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا معشر المسلمين من يعذرني فيمن أذاني في أهلي . { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا مبينا } . . فأين أنصار دينه ليقولوا له : نحن نعذرك يا رسول الله )) . (الرد عل الرافضة 25-26 ) .
كما أن الطعن بها رضي الله عنها فيه تنقيص برسول الله صلى الله عليه وسلم من جانب آخر ، حيث قال عز وجل : { الخبيثات للخبيثين .. } .
قال ابن كثير : (( أي ما كان الله ليجعل عائشة زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهي طيبة ، لأنه أطيب من كل طيب من البشر ، ولو كانت خبيثة لما صلحت له شرعا ولا قدرا ، ولهذا قال تعالى { أولئك مبرءون مما يقولون } أي عما يقوله أهل الإفك والعدوان )) . ( ابن كثير 3 / 278 ) .
الـفـهـرس 

حكم سب بقية أمهات المؤمنين
اختلف العلماء في قذف بقية امهات المؤمنين ، والراجح الذي عليه الأكثرون : كفر فاعل ذلك ، لأن المقذوفة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى إنما غضب لها ، لأنها زوجته صلى الله عليه وسلم ، فهي وغيرها منهن سواء . ( البداية والنهاية 8 / 95 ) .
وكذلك فيه تنقيصا وأذى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقذف حليلته . ( الشفا 2 / 1113 ، وراجع ايضا الصواعق المحرقة ص 387 ) .
وقد بينا ذلك عند كلامنا عن حكم قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
أما أن سب أمهات المؤمنين سبا غير ذلك فحكمهن حكم سائر الصحابة على التفصيل السابق .
الـفـهـرس 

لوازم الـسـب
تيقظ السلف الصالح رضوان الله عليهم لخطورة الطعن في الصحابة وسبهم ، وحذروا من الطاعنين ومقاصدهم ، وذلك لعلمهم بما يؤدي إليه ذلك السب من لوازم باطلة تناقض اصول الدين ، فقال بعضهم كلمات قليلة ، لكنها جامعة ، أذكرها في مقدمة هذا المبحث ، ثم أوضح - بعض الشيء - ما يترتب على السب غالبا .
وسأركز في الرد على السب من القسم الأول والثاني ، من نسبة الكفر أو الفسق لمجموع الصحابة أو اكثرهم ، أو الطعن في عدالة من تواترت النصوص بفضله كالخلفاء رضي الله عنهم .
قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة : (( إنما هؤلاء اقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يمكنهم ذلك ، فقدحوا في اصحابه ، حتى يقال رجل سوء ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحون )) . ( رسالة في سب الصحابة ، عن الصارم المسلول ص580 ).
وقال الإمام أحمد رحمه الله : (( إذا رأيت رجلا يذكر أحدا من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام )) . ( البداية والنهاية 8 / 142 ، وأنظر المسائل والرسائل المروية عن أحمد في العقيدة الأحمدية للأحمدي 2 / 363 ، 364 ) .
وقال أبو زرعة الرازي رحمه الله : (( فإذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلم انه زنديق ، وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم اولى وهم زنادقة )) . ( الكفاية للخطيب البغدادي 97 ) .
وقال الإمام أبو نعيم رحمه الله : (( فلا يتتبع هفوات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزللهم ويحفظ عليهم ما يكون منهم حال الغضب والموجدة إلا مفتون القلب في دينه )) . ( الإمامة لأبي نعيم 344 ) .
ويقول أيضا : (( لا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والإسلام والمسلمين )) . ( الإمامة لأبي نعيم 376 ) .
وتحذيرالعلماء هنا عام يشمل جميع الصحابة ، وتأمل قول إمام أهل السنة : (( يذكر أحدا من الصحابة بسوء )) ، وقول أبي زرعة : (( ينتقص أحدا )) ، فحذروا ممن ينتقص مجرد انتقاص أو ذكر بسوء ، وذلك دون الشتم أو التكفير ، ثم في واحد منهم وليس جميعهم ، فماذا يقال فيمن سب أغلبهم ؟! 

وإليك اخي إيضاح لبعض لوازم السب : 
أولا : يترتب على القول بكفر وإرتداد معظم الصحابة أو فسقهم إلا نفرا يسيرا ، الشك في القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، وذلك لأن الطعن في النقلة طعن في المنقول ، إذ كيف نثق بكتاب نقله إلينا الفسقة والمرتدون - والعياذ بالله - ولذلك صرح بعض أهل الضلال والبدع ممن يسب الصحابة بتحريف الصحابة للقرآن ، والبعض أخفى ذلك .
وكذلك الامر بالنسبة للاحاديث النبوية ، فاذا اتهم الصحابة رضوان الله عليهم في عدالتهم ، صارت الأسانيد مرسلة مقطوعة لا حجة فيها ، ومع ذلك يزعم بعض هؤلاء الإيمان بالقرآن .
فنقول لهم : يلزم من الإيمان بالقرآن الإيمان بما فيه ، وقد علمت أن الذي فيه أنهم خير الأمم ، وأن الله لا يخزيهم ، وأنه رضي عنهم . . . ألخ ، فمن لم يصدق ذلك فيهم ، فهو مكذب لما في القرآن ، ناقض لدعواه .
ثانيا : هذا القول يقتضي أن هذه الأمة - والعياذ بالله - شر أمة أخرجت للناس ، وسابقي هذه الأمة شرارها ، وخيرها القرن الأول كان عامتهم كفارا أو فساقا وإنهم شر القرون . ( الصارم 587 ) كبرت كلمة تخرج من أفواههم .
ثالثا : يلزم من هذا القول ، أحد أمرين : إما نسبة الجهل إلى الله تعالى عما يصفون ، أو العبث في هذه النصوص التي أثنى فيها على الصحابة .
فإن كان الله عز وجل - تعالى عن قولهم - غير عالم بأنهم سيكفرون ، ومع ذلك اثنى عليهم ووعدهم الحسنى فهو جهل ، والجهل عليه تعالى محال .
وإن كان الله عز وجل عالما بأنهم سيكفرون ، فيكون وعده لهم بالحسنى ورضاه عنهم عبث ، والعبث في حقه تعالى محال . ( انظر إتحاف ذوي النجابة لمحمد بن العربي التباني ص75 ) .
ويتبع ذلك الطعن في حكمته عز وجل ، حيث اختارهم واصطفاهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فجاهدوا معه وآزروه ونصره واتخذهم أصهارا له ، حيث زوج ابنتيه ذا النورين عثمان رضي الله عنه ، وتزوج ابنتي الصديق وعمر رضي الله عنهما ، فكيف يختار لنبيه انصارا واصهارا مع علمه بأنهم سيكفرون ؟!.
رابعا : لقد بذل رسول الله صلى الله عليه وسلم جهودا خارقة في تربية الصحابة على مدى ثلاثة وعشرين عاما ، حتى تكون بفضل الله عز وجل المجتمع المثالي في خلقه وتضحياته وزهده وورعه ، فكان صلى الله عليه وسلم اعظم مرب في التاريخ .
لكن على العكس من ذلك ، فإن جماعة تدعي الإنتماء إلى الإسلام ونبي الإسلام ، تقدم لهذا المجتمع صورة معاكسة ، تهدم المجهودات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم في مجال التربية والتوجيه ، وتثبت له إخفاقا لم يواجهه أي مصلح أو مرب خبير مخلص لم يكن مأمورا من الله ، كما كان الشأن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( صرح بعض من تولى كبر تلكم المزاعم والتهم والضلالات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينجح ، وأن الذي ينجح في ذلك المهدي الغائب - مهديهم - ) .
إن الإمامية ترى أن المجهودات التي بذلها محمد صلى الله عليه وسلم لم تنتج إلا ثلاثة او أربعة - وفقا لبعض الروايات - ظلوا متمسكين بالإسلام إلى بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، أما غيرهم فقد قطعوا صلتهم بالإسلام - والعياذ بالله - فور وفاته صلى الله عليه وسلم ، وأثبتوا أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وتربيته اخفقت ولم يعد لها أي تأثير .
وهذا الزعم يؤدي إلى اليأس من إصلاح البشرية ، وعدم الثقة في المنهج الإسلامي وقدرته على التربية وتهذيب الأخلاق ، وإلى الشك في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وذلك أن الدين الذي لم يستطع أن يقدم للعالم عددا وجيها من نماذج عملية ناجحة بناءة ، ومجتمعا مثاليا في أيام الداعي وحامل رسالته الأول ، فكيف يستطيع أتباعه ذلك بعد مضي وقت طويل على عهد النبوة ؟!
وإذا كان المؤمنون بهذه الدعوة لم يستطيعوا البقاء على الجادة القويمة ، ولم يعودوا أوفياء لنبيهم صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، فلم يبق على الصراط المستقيم الذي ترك عليه النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه إلا أربعة فقط ، فكيف نسلم أن هذا الدين يصلح لتزكية النفوس وبناء الأخلاق ؟ وانه يستطيع أن ينقذ الإنسان من الهمجية والشقاء ، ويرفعه إلى قمة الإنسانية ؟ .
بل ربما يقال : لو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان صادقا في نبوته ، لكانت تعاليمه ذات تأثير ، ووجد هناك من آمن به من صميم القلب ، ووجد من بين العدد الهائل ممن امنوا به بضع المئات ثبتوا على الإيمان ، فإن كان أصحابه سوى بضعة رجال منهم منافقين ومرتدين - فيما زعموا - فمن دام بالإسلام ؟! ومن أنتفع بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وكيف يكون رحمة للعالمين ؟ . ( صورتان متضادتان للشيخ أبي الحسن الندوي ص 13 -45 -58-99 ) .
الـفـهـرس 

الإمساك عما شجر بينهم
قال صلى الله عليه وسلم : (( إذا ذكر اصحابي فامسكوا ، وإذا ذكر النجوك فامسكوا ، وإذا ذكر القدر فامسكوا )) . ( أخرجه الطبراني في الكبير 2 / 78 / 2 ، وابو نعيم في الحلية 4 / 108 ، وفي الإمام من حديث ابن مسعود ، وقواه الالباني بطرقه وشواهده - السلسلة الصحيحة1 / 34 ) .
ولذلك فمن منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عن ذكر هفوات الصحابة وتتبع زلاتهم وعدم الخوض فيما شجر بينهم .
قال ابو نعيم رحمه الله : (( فالإمساك عن ذكر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذكر زللهم ، ونشر محاسنهم ومناقبهم ، وصرف أمورهم إلى اجمل الوجوه ، من أمارات المؤمنين المتبعين لهم بإحسان ، الذين مدحهم الله عز وجل بقوله : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان )) .
ويقول ايضا في تعليقه على الحديث المشار إليه : (( لم يأمرهم بالإمساك عن ذكر محاسنهم وفضائلهم ، وإنما امروا بالإمساك عن ذكر أفعالهم وما يفرط منهم في ثورة الغضب وعارض الوجدة )) . ( الإمامة 347 ) .
اذا فالإمساك المشار إليه في الحديث الشريف إمساك مخصوص يقصد منه عدم الخوض فيما وقع بينهم من الحروب والخلافات على سبيل التوسع وتتبع التفصيلات ونشر ذلك بين العامة ، أو التعرض لهم بالتنقص لفئة والانتصار لاخرى . ( منهج كتابة التاريخ الإسلامي لمحمد بن صامل 227 ) .
ونحن لم نؤمر بما سبق / وإنما أمرنا بالاستغفار لهم ومحبتهم ونشر محاسنهم وفضائلهم ، وإذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلابد من الذب عنهم ، وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل . ( منهاج السنة 6 / 254 ) .
وهذا مما نحتاجه في زماننا ، حيث ابتليت الأمة المسلمة في جامعاتها ومدارسها بمناهج - يزعم أصحابها الموضوعية والعلمية - تخوض فيما شجر بين الصحابة بالباطل دون التأدب بالأداب التي علمنا إياها ربنا عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وكذلك وللأسف وصلت هذه العدوى إلى بعض الإسلاميين ، حتى إن بعضهم يجمع الغث والسمين من الروايات حول الفتنة التي وقعت بين الصحابة ، ثم يبني أحكامه دون الاسترشاد بأقوال الأئمة الأعلام وتحقيقاتهم .
من أجل ذلك أردت أن أشير إلى بعض الأسس والتوجيهات التي ينبغي أن يعرفها الباحث إذا اقتضت الحاجة أن يبحث فيما شجر بينهم رضي الله عنهم .
الـفـهـرس 

أسس البحث في تاريخ الصحابة
أولا : إن الكلام عما شجر بين الصحابة ليس هو الأصل ، بل الاصل الاعتقادي عند أهل السنة والجماعة هو الكف والإمساك عما شجر بين الصحابة ، وذها مبسوط في عامة كتب أهل السنة في العقيدة ، كالسنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل ، والسنة لابن ابي عاصم ، وعقيدة أصحاب الحديث للصابوني ، والإبانة لابن بطة ، والطحاوية ، وغيرها .
ويتأكد هذا الإمساك عند من يخشى عليه الالتباس والتشويش والفتنة ، وذلك بتعارض ذلك بما في ذهنه عن الصحابة وفضلهم ومنزلتهم وعدالتهم وعدم إدراك مثله ، لصغر سنه أو لحداثة عهده بالدين . . . لحقيقة ما حصل بين الصحابة ، واختلاف اجتهادهم في ذلك ، فيقع في الفتنة بانتقاصه للصحابة من حيث لا يعلم .
وهذا مبني على قاعدة تربوية تعليمية مقررة عند السلف ، وهي إلا يعرض على الناس من مسائل العلم إلا ما تبلغه عقولهم .
قال الإمام البخاري رحمه الله : (( باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية ألا يفهموا )) . وقال علي رضي الله عنه : (( حدثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله )) .
وقال الحافظ في الفتح تعليقا على ذلك : (( وفيه دليل على ان المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة . ومثله قول ابن مسعود : ( ما أنت محدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ) . ( رواه مسلم ) .
وممن كره التحدث ببعض دون بعض أحمد في الأحاديث التي ظاهرها الخروج على السلطان ، ومالك في أحاديث الصفات ، وأبو يوسف في الغرئب . .
)) ، إلى أن قال : (( وضابط ذلك ان يكون ظاهر الحديث يقوي البدعة ، وظاهره في الأصل غير مراده ، فالإمساك عنه عند من يخشى عليه الأخذ بظاهره مطلوب ، والله أعلم . ( صحيح البخاري 1 / 41 ، الفتح 1 / 199 -200 ، وراجع ايضا كلاما جيدا للسلمي في كتابةالتاريخ 228 ) .
ثانيا : إذا دعت الحاجة إلى ذكر ما شجر بينهم ، فلابد من التحقيق والتثبت في الروايات المذكورة حول الفتن بين الصحابة ، قال عز وجل : { يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبئأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } . وهذه الآية تأمر المؤمنين بالتثبت في الأخبار المنقولة إليهم عن طريق الفساق ، لكيلا يحكموا بموجبها على الناس فيندموا .
فوجوب التثبت والتحقيق فيما نقل عن الصحابة ، وهم سادة المؤمنين أولى وأحرى ، خصوصا ونحن نعلم أن هذه الروايات دخلها الكذب والتحريف ، أما من جهة اصل الرواية أو تحريف بالزيادة والنقص يخرج الرواية مخرج الذم والطعن .
وأكثر المنقول من المطاعن الصريحة هو من هذا الباب ، يرويها الكذابون المعروفون بالكذب ، مثل ابي مخنف لوط بن يحيى ، ومثل هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، وأمثالهما . ( منهاج السنة 5 / 72 ، وانظر دراسة نقدية " مرويات ابي مخنف في تاريخ الطبري / عصر الراشدين ، ليحيى اليحيى ) .
من أجل ذلك لا يجوز ان يدفع النقل المتواتر في محاسن الصحابة وفضائلهم بنقول بعضها منقطع وبعضها محرف ، وبعضها يقدح فيما علم ، فإن اليقين لا يزول بالشك ، ونحن تيقنا ما ثبت في فضائلهم ، فلا يقدح في هذا أمور مشكوك فيها ، فكيف إذا علم بطلانها . ( منهاج السنة 6 / 305 ) .
ثالثا : إذا صحت الرواية في ميزان الجرح والتعديل ، وكان ظاهرها القدح ، فليلتمس لها أحسن المخارج والمحاذير .
قال ابن أبي زيد : (( والإمساك عما شجر بينهم ، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج ، ويظن بهم أحسن المذاهب )) . ( مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني ، وانظر تنويرا لمقالة حل إلفاظ الرسالة للتتائي ) .
وقال ابن دقيق العيد : (( وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه ، فمنه ما هو باطل وكذب ، فلا يلتفت إليه ، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا ، لأن الثناء عليهم من الله سابق ، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل ، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم )) . ( أصحاب رسول الله ومذاهب الناس فيهم لعبد العزيز العجلان ص360 ) .
هذا بالنسبة لعموم ما روي في قدحهم .
رابعا : أما ما روي على الخصوص فيما شجر بينهم ، وثبت في ميزان النقد العلمي ، فهم فيه مجتهدون ، وذلك ان القضايا كانت مشتبهة ، فلشدة اشتباهها اختلف اجتهادهم وصاروا ثلاثة اقسام :
القسم الأول : ظهر لهم بالاجتهاد أن الحق في هذا الطرف ، وأن مخالفه باغ ، فوجب عليهم نصرته وقتال الباغي عليه ، فيما اعتقدوه ، ففعلوا ذلك ، ولم يكن يحل لمن هذه صفته التأخر عن مساعدة إمام العدل في قتال البغاة في اعتقاده .
القسم الثاني : عكس هؤلاء ، ظهر لهم بالاجتهاد إن الحق مع الطرف الآخر ، فوجب عليهم مساعدته وقتال الباغي عليه .
القسم الثالث : اشتبهت عليهم القضية ، وتحيروا فيها ، ولم يظهر لهم ترجيح احد الطرفين ، فاعتزلوا الفريقين ، وكان هذا الاعتزال هو الواجب في حقهم ، لإنه لا يحل الإقدام على قتال مسلم حتى يظهر أنه مستحق لذلك . ( مسلم بشرح النووي 15 / 149 ، 18 / 11 ، وراجع الإصابة 2 / 501 ، فتح الباري 13 / 34 ) .
أيضا من المهم أن نعلم أن القتال الذي حصل بين الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن على الإمامة ، فإن أهل الجمل وصفين لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ، ولا كان معاوية يقول إنه الإمام دون علي ، ولا قال ذلك طلحة والزبير ، وإنما كان القتال فتنة عند كثير من العلماء ، بسبب اجتهادهم في كيفية القصاص من قاتلي عثمان رضي الله عنه ، وهو من باب قتال أهل البغي والعدل ، وهو قتال بتأويل سائغ لطاعة غير الإمام ، لا على قاعدة دينية ، أي ليس بسبب خلاف في أصول الدين . ( منهاج السنة 6 / 327 ) .
ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .
ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .
وفي رواية عند ابن كثير : (( فعند ذلك صمم أهل الشام على القتال مع معاوية )) . ( البداية والنهاية 8 / 132 ، وانظر كلاما لإمام الحرمين وتعليقا للتباني عليه - إتحاف ذوي النجابة ص 152 ) .
وأيضا فجمهور الصحابة وجمهور أفاضلهم ما دخلوا في فتنة .
قال عبد الله بن الإمام أحمد : (( حدثنا أبي ، حدثنا إسماعيل بن علية ،حدثنا ايوب السختياني ، عن محمد بن سيرين ، قال : هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة آلاف ، فما حضرها منهم مائة ، بل لم يبلغوا ثلاثين )) .
قال ابن تيمية : (( وهذا الإسناد من اصح إسناد على وجه الأرض ، ومحمد بن سيرين من أورع الناس في منطقته ، ومراسيله من أصح المراسيل )) . ( منهاج السنة 6 / 236 ) .
فأين الباحثون المنصفون ليدرسوا مثل هذه النصوص الصحيحة ، لتكون لمنطلقا لهم ، لا أن يلطخوا أذهانهم بتشويشات الأخبارين ، ثم يؤولوا النصوص الصحيحة حسب ما عندهم من البضاعة المزجاة .
خامسا : ما ينبغي أن يعلمه المسلم حول الفتن التي وقعت بين الصحابة - مع اجتهادهم فيها وتأولهم - حزنهم الشديد وندمهم لما جرى ، بل لم يخطر ببالهم أن الأمر سيصل إلى ما وصل إليه ، وتأثر بعضهم التأثر البالغ حين يبلغه مقتل أخيه ، بل إن البعض لم يتصور أن الأمر سيصل إلى القتال ، وإليك بعض من هذه النصوص :
هذه عائشة أم المؤمنين ، تقول فيما يروي الزهري عنها : (( إنما أريد أن يحجر بين الناس مكاني ، ولم أحسب أن يكون بين الناس قتال ، ولو علمت ذلك لم اقف ذلك الموقف أبدا )) . ( مغازي الزهري ) .
وكانت إذا قرأت { وقرن في بيوتكن } تبكي حتى يبتل خمارها . ( سير أعلام النبلاء 2 / 177 ) .
وهذا امير المؤمنين علي بن أبي طالب ، يقول عنه الشعبي : (( لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا ، جعل يمسح التراب عن وجهه ، ويقول : عزيز علي أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء . . ثم قال : إلى الله أشكو عجزي وبجري . - أي همومي وأحزاني -وبكى عليه هو واصحابه ، وقال : ياليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة )) . ( أسد الغابة لابن الأثير 3 / 88 - 89 ) .
وكان يقول ليالي صفين : (( لله در مقام عبد الله بن عمر وسعد بن مالك - وهما ممن اعتزل الفتنة - إن كان برا إن أجره لعظيم ، وإن كان إثما إن خطره ليسير )) . ( منهاج السنة 6 / 209 ) .
فهذا قول أمير المؤمنين ، رغم قول أهل السنة أن عليا ومن معه أقرب إلى الحق . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
وهذا الزبير بن العوام رضي الله عنه - وهو ممن شارك في القتال بجانب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - يقول : (( إن هذه لهي الفتنة التي كنا نحدث عنها )) ، فقال مولاه : أتسميها فتنة وتقاتل فيها ؟! قال : (( ويحك ، إنا نبصر ولا نبصر ، ماكان أمر قط إلا علمت موضع قدمي فيه ، غير هذا الأمر ، فإني لا أدري أمقبل أنا فيه أم مدبر )) . ( فتح الباري 12 / 67 ) .
وهذا معاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
وبعد هذه المنقولات كلها ، كيف يلامون بأمور كانت متشابهة عليهم ، فاجتهدوا ، فاصاب بعضهم وأخطأ الأخرون ، وجميعهم بين أجر وأجرين ، ثم بعد ذلك ندموا على ما حصل وجرى .
وما حصل بينهم من جنس المصائب التي يكفر الله عز وجل بها ذنوبهم ، ويرفع بها درجاتهم ومنازلهم ، قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال البلاء بالعبد ، حتى يسير في الأرض وليس عليه خطيئة )) . ( رواه الترمذي 2398 وقال حسن صحيح ، وحسنه ابن حبان والحاكم وسكت عنه الذهبي 1 / 41 ، وحسنه الالباني - المشكاة 1 / 492 من حديث سعد ، وصححه في الصحيحة 144 ، وانظر شواهده 143 145 ، وراجع الفتح 10 / 111 - 112 ) .
وعلى أقل الاحوال ، لو كان ما حصل من بعضهم في ذلك ذنبا محققا ، فإن الله عز وجل يكفره بأسباب كثيرة ، من أعظمها الحسنات الماضية من سوابقهم ومناقبهم وجهادهم ، والمصائب المكفرة ، والاستغفار ، والتوبة التي يبدل بها الله عز وجل السيئات حسنات ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم . ( للتوسع راجع منهاج السنة6 / 205 فقد ذكر عشر أسباب مكفرة ) .
سادسا : نقول اخيرا ان اهل السنة والجماعة لا يعتقدون أن الصحابي معصوم من كبائر الاثم وصغائره ، بل تجوز عليهم الذنوب في الجملة ، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر ، ثم إذا كان صدر من أحدهم ذنب فيكون إما قد تاب منه ، أو أتى بحسنات تمحوه ، أو غفر له بسابقته ، أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم ، وهم أحق الناس بشفاعته ، أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفر به عنه ، فإذا كان هذا في الدنوب المحققة ، فكيف بالأمور التي هم مجتهدون فيها : إن أصابوا فلهم اجران ، وإن أخطأوا فلهم أجر واحد ، والخطأ مغفور .
ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نادر ، مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من إيمان وجهاد وهجرة ونصرة وعلم نافع وعمل صالح . ( أنظر شرح العقيدة الواسطية لخليل هراس 164 -167 ) .
يقول الذهبي رحمه الله : (( فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع بينهم ، وجهاد محاء ، وعبادة ممحصة ، ولسنا ممن يغلو في أحد منهم، ولا ندعي فيهم العصمة )) . ( سير أعلام النبلاء 10 / 93 ، في ترجمة الشافعي ).
إذن ، فأعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة ، فالعدالة استقامة السيرة والدين ، ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا ، حتى تحصل ثقة النفس بصدقه . . . ثم لا خلاف في أنه لا يشترط العصمة من جميع المعاصي .
ومع ذلك يجب الكف عن ذكر معايبهم ومساوئهم مطلقا - كما مر سابقا - ، وإن دعت الضرورة إلى ذكر زلة أو خطأ صحابي ، فلا بد أن يقترن بذلك منزلة هذا الصحابي من توبته أو جهاده وسابقته - فمثلا من الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبل منه . . . وهكذا . ( الإمامة لأبي نعيم 340، ومنهاج السنة 6 / 207 ) .
فالمرء لا يعاب بزلة يسيرة حصلت منه في من فترات حياته وتاب منها ، فالعبرة بكمال النهاية ، لا ينقص البداية ، سيما وإن كانت له حسنات ومناقب ولو لم يزكه أحد ، فكيف إذا زكاه خالقه العليم بذات الصدور .
{ ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم }
اللهم اجعلنا ممن يحب صحابة رسولك صلى الله عليه وسلم ، ويدافع عنهم ، ويتبع منهجهم ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
===============================
===========================
تعازينا الحارة للشيعة (كل الصحابة مغفور لهم)..!وأصحاب الأئمة مذمومين


أمر الله سبحانه نبيه المصطفى أن يستغفر لصحابتة الكرام الذين قام الإسلام على أكتافهم بل وأمره لجلالة قدرهم أن يشاورهم فى الأمور قال عز وجل :" فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ 
وكذلك أمر نبيه المصطفى أن يصلي عليهم قال تعالى : وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم

هؤلاء الصحابة من المهاجرين والأنصار ومسلمة الفتح كلهم فى الجنة رغما عن أنف كل من لايرضى لأن القرآن الكريم قال هذا وكتب الشيعة تقول هذا ايضا !!


بصائر الدرجات للصفار الجزء الثانى
13- باب قول رسول الله ص في عرض الأعمال عليه إن حياته و مماته خير لكم و إن الأرض لا تطعم منهم شيئا 


حدثنا السندي بن محمد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لأصحابه حياتي خير لكم تحدثون و نحدث لكم و مماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت حسنا جميلا حمدت الله على ذلك و إن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم.


السندى بن محمد هو أبان بن محمد البجلي الثقة وعاصم بن حميد وابوبصير لا اعتقد ان الشيعي يتوقف فيهما لوثاقتهما فى الظاهر عندهم

ايضا طريق اخر قوى للرواية المهمة هذة وهى :


حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله لأصحابه حياتي خير لكم تحدثون و نحدث لكم ثم قال و مماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فإن رأيت حسنا حمدت الله على ذلك و إن رأيت غير ذلك استغفرت الله.



أيضا :

حدثنا محمد بن عبد الحميد عن حيان عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص و هو في نفر من أصحابه إن مقامي بين أظهركم و مفارقتي خير لكم فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري و قال يا رسول الله ص أما مقامك بين أظهرنا فهو خير لنا فكيف يكون مفارقتك إيانا خير لنا قال أما مقامي بين أظهركم إن الله يقول وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ يعذبهم بالسيف و أما مفارقتي إياكم فإنه خير لكم فإن أعمالكم تعرض علي كل إثنين و كل خميس فما كان من حسن حمدت الله عليه و ما كان من سيئ استغفرت الله لكم. 



أيضآ :



حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن غير واحد من أصحابناعن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لأصحابه حياتي خير لكم و مماتي خير لكم قالوا أما حياتك يا رسول الله ص فقد عرفنا فما في وفاتك قال أما حياتي فإن الله يقول وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ و أما وفاتي فتعرض علي أعمالكم فاستغفر لكم


على أساس مايجى واحد يتفذلك ويقول الصحابة المنتجبين والصحابة الغير منتجبين!! لأن الصحابة المنتجبين لايفعلون مايسوء رسول الله وإلا على ماذا تم انتخابهم وانتجابهم؟؟ فدل هذا الحديث على عموم الصحابة أكتعين أبصعين فموتوا بغيضكم أجمعين هؤلاء الصحابة الذين قام على أكتافهم الدين رضى الله عنهم أجمعين



فهل سلمان والمقداد وابوذر وعمار يفعلون مايسوء رسول الله ص؟؟ الحديث عاااااااام للصحابة الكرام


بينما فى الصورة المقابلة لأصحاب الأئمة كأصحاب زرارة ويونس عبدالرحمن فهؤلاء رغم ورود أحاديث كثيرة فى لعنهم وذمهم كلعن المعصوم لزرارة وكلعن المعصوم ليونس بن عبدالرحمن لما قال عنه بأنه إبن زنا كما فى كتاب الكشى ترجمة يونس عبدالرحمن
فهؤلاء وغيرهم من أصحاب الأئمة المشبوهين الملعونين على لسان المعصوم كانوا هم الذين يفترض ان يتوقف الشيعى بهم بدل أن يتم الضحك علية على اسطوانة الصحابة وعدالة الصحابة وتضضيع العمر بهذة الترهات التى أبطلها القران العظيم فالعدالة عندنا فى الصحابى ليست العصمة من الذنوب والسهو فعلامكم تخلطون الامور؟؟؟

##

أصحاب المعصومين يكفرون ويزندقون بعضهم البعض وأصحاب زرارة وأصحاب يونس بن عبدالرحمن شغالين تكفير فى بعضهم البعض اللهم زد وبارك !

حمدويه وإبراهيم، قالا: حدّثنا أبو جعفر محمّـد ابن عيسى العبيدي، قال: سمعت هشام بن إبراهيم الجبلي وهو المشرقي، يقول: استأذنت لجماعة على الرضا عليه السلام في سنة تسع وتسعين ومائة، فحضروا، وحضرنا ستّة عشر رجلاً على باب أبي الحسن عليه السلام ، فخرج مسافر، فقال: يدخل آل يقطين، ويونس بن عبـد الرحمن، ويدخل الباقون رجلاً رجلاً فلمّا دخلوا وخرجوا، خرج مسافر ودعاني، وموسى بن صالح، وجعفر بن عيسى، ويونس، فأدخلنا جميعاً عليه، والعبّاس قائم ناحية بلا حذاء ولا رداء، وذلك في سنة أبي الصرايا، فسلّمنا، ثمّ أمرنا بالجلوس، فلمّا جلسنا، قال له جعفر بن عيسى: يا سيدي! نشكو إلى الله وإليك ما نحن فيه من أصحابنا. 
فقال: «وما أنتم فيه منهم؟!». 
فقال جعفر: هم والله يا سيّدي يزندقونا، ويكفّرونا، ويبرؤون منّا. 
فقال: «هكذا كان أصحاب علي بن الحسين، ومحمّـد بن علي، وأصحاب جعفر، وموسى صلوات الله عليهم، ولقد كان أصحاب زرارة يكفّرون غيرهم، وكذلك غيرهم كانوا يكفّرونهم».. الخبر. 
إلى أن قال: فقال يونس: جعلت فداك، إنّهم يزعمون أنّا زنادقة. 


==============



إلزام للشيعة الإمامية .. آية التطهير = عصمة الصحابة

يحتج الإمامية الاثني عشرية على عصمة أهل البيت بآية التطهير: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا" وثمّة طريقة للجواب عن هذه الآية أراها نافعة ومفيدة مبنيّة على معارضة الآية بمثلها في حقّ الصحابة سطّرها بأسلوب جميل الإمام الألوسي رحمه الله تعالى فقال:
<< لو كانت هذه الجملة مفيدة للعصمة ينبغي أن تكون في الصحابة رضي الله عنهم - لا سيما البدريين قاطبة - معصومين؛ لأن الله تعالى قال في حقهم تارةً " وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ " وتارةً :" لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ " . وظاهرٌ أنّ إتمام النعمة في حقّ الصحابة كرامة زائدة بالنسبة إلى ذينك اللفظين، ووقوع هذا الإتمام أدلّ على عصمتهم؛ لأنّ إتمام النعمة لا يتصوّر بدون الحفظ عن المعاصي وشرّ الشيطان، فليتأمل فيه تأملاً صادقاً لتظهر فيه حقيقة الملازمة وبيان وجهها >> انتهى كلامه رحمه الله تعالى ..


والمقصود: أنّ التطهير وإذهاب الرجس الذي استدلّ به الإمامية على عصمة أهل البيت موجودٌ في الصحابة، بل بزيادة أقوى دلالة على العصمة من ذينك اللفظين ألا وهي إتمام النعمة..

(الرجز) و(الرجس) متقارب في لغة العرب. جاء في (مختار الصحاح) للرازي: (الرجز) القذر مثل الرجس، ولعلهما لغتان أبدلت السين زاياً كما قيل للأسد: الأزَد.
وفي هذه الآية مزايا لأهل بدر زيادة على ما في (آية التطهير). فإن الله تعالى زادهم الربط على القلوب وتثبيت الأقدام. إضافة إلى أمور بلاغية أخرى لا حاجة لذكرها في مقامنا هذا ]. (آية التطهير للدليمي؛ ص16)


قال تعالى:"إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ"، فنقول: إن التطهير الوارد ذكره في هذه الآية لأبلغ مما ذكر في غيرها!.
ولعل قائل أن يقول: وكيف ذلك؟؟
فنقول: إن القاريء لهذه الآية الكريمة ليجد أنها قد جمعت بين ما هو حسي ومعنوي في آن واحد!.
فإذا ما نظرنا لبدايتها نرى إغشاءهم بالنعاس أمنة منه سبحانه، وهاهنا فإن الأمن والأمان أمر معنوي ، ورافقه بداهة ما هو حسي وآخر معنوي أيضاً، فالحسي كإغماض العينين، والمعنوي راحة البدن والنفس، ثم إذا ما أتبعنا النظر في الآية الكريمة لنرى ما قاله تعالى من بعد النعاس والأمن والذي ظاهره معنوي أتى بما ظاهره حسي وهو إنزال الماء!! لتحقيق ما هو معنوي وهو التطهير!
وإن في إنزاله سبحانه وتعالى لما هو حسي (( الماء)) لدلالة قوية على تحقق التطهير حسيا ومعنويا ، ظاهرا وباطنا!، كيف لا وقد أنزل لهذا السبب وهو التطهير، ولزيادة بيان المسألة وتضييقها بشكل محكم زيادة على ما هي عليه في وجه أهل الأهواء، فإنا نثبت بأن الماء ما أنزل الا لتحقيق ما هو ظاهر وباطن في آن واحد، هو ما جاء في سياق الآية وتتمتها، إذ قال "يذهب عنكم رجز الشيطان" و "ليربط على قلوبكم" فهذه دلالة قوية جدا تثبت أن نزول الماء الحسي وفي هاته الجزئية وهي - الربط على القلوب - قد تحقق به ما هو معنوي من كل وجه!، ثم يختم بأمر ظاهر أخير حققه لهم ربنا من إنزاله الماء وهو ثبوت الأقدام!، وهذه حسية!!.فتأملوا.
فسبحان الله ، حسي يتبعه معنوي ثم معنوي يتبعه حسي .
نقل للفائده عل و عسى يهتدي ية الرافظه
نحن لا نعتبر أن الصحابه رظي الله عنهم معصومين و لكن نلزم الإمامية بادعائهم
فهم يستشهدون بالآيه على العصمه و إذا رظينا بقولهم نلزمهم بعصمه الصحابه أيظا



===========

جوابك سبقتك اليه

قال تعالى:"إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ"، فنقول: إن التطهير الوارد ذكره في هذه الآية لأبلغ مما ذكر في غيرها!.
ولعل قائل أن يقول: وكيف ذلك؟؟

فنقول: إن القاريء لهذه الآية الكريمة ليجد أنها قد جمعت بين ما هو حسي ومعنوي في آن واحد!.
فإذا ما نظرنا لبدايتها نرى إغشاءهم بالنعاس أمنة منه سبحانه، وهاهنا فإن الأمن والأمان أمر معنوي ، ورافقه بداهة ما هو حسي وآخر معنوي أيضاً، فالحسي كإغماض العينين، والمعنوي راحة البدن والنفس، ثم إذا ما أتبعنا النظر في الآية الكريمة لنرى ما قاله تعالى من بعد النعاس والأمن والذي ظاهره معنوي أتى بما ظاهره حسي وهو إنزال الماء!! لتحقيق ما هو معنوي وهو التطهير!
وإن في إنزاله سبحانه وتعالى لما هو حسي (( الماء)) لدلالة قوية على تحقق التطهير حسيا ومعنويا ، ظاهرا وباطنا!، كيف لا وقد أنزل لهذا السبب وهو التطهير، ولزيادة بيان المسألة وتضييقها بشكل محكم زيادة على ما هي عليه في وجه أهل الأهواء، فإنا نثبت بأن الماء ما أنزل الا لتحقيق ما هو ظاهر وباطن في آن واحد، هو ما جاء في سياق الآية وتتمتها، إذ قال "يذهب عنكم رجز الشيطان" و "ليربط على قلوبكم" فهذه دلالة قوية جدا تثبت أن نزول الماء الحسي وفي هاته الجزئية وهي - الربط على القلوب - قد تحقق به ما هو معنوي من كل وجه!، ثم يختم بأمر ظاهر أخير حققه لهم ربنا من إنزاله الماء وهو ثبوت الأقدام!، وهذه حسية!!.فتأملوا.
فسبحان الله ، حسي يتبعه معنوي ثم معنوي يتبعه حسي .

===============

سأخذها من آخرها معك 

إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً الآيه هي من الاراده التشريعيه و هي تشمل أمهات المومنين رضي الله عنهنة و ارضاهن و سياق الآيه واظح

===========


نريد دليلاً منك يحصر أهل البيت بأصحاب الكساء رضي الله عنهم ؟


إن أتيت به فقد نفيت العصمة عن باقي الأئمة لأنهم لم يدخلوا في الكساء ؟


و إن لم تأت به فجميع أهل البيت معصومين بما فيهم زوجات النبي رضي الله عنهن .

هذا بعد التنازل عن سياق الأية الكريمة الواضح في أمهات المؤمنين .

==========

الرافضة اتبعوا آل البيت لما كان بيننا وبينهم خلاف ، لأن آل البيت لم يكن لهم مذهب يخالف الكتاب والسنة، ولكن الرافضة
اعتنقوا دين ابن سبأ وزعموا أنه دين آل البيت، ولهذا نطالبهم بأن يثبتوا بأسانيد متصلة صحيحة إلى آل البيت تثبت أن عقائدهم التي خالفوا فيها الكتاب والسنة

=========


نساء النبي صلى الله عليه وسلم هن أهل البيت بنص آية التطهير أما أصحاب الكساء فهم من أهل البيت تجوزا وتأسيا ...
متى تفهمون ؟

ثم التي روت هذا الحديث هي عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها .... منذ متى تأخذون بروايات عائشة يا قبس وقد قلتم فيها الأقاويل قبحكم الله ؟

===========

من الاهتمام بالمسلمين التصدي لدعاة البدعة والضلال ودحض شبهاتهم وإبطال دعواهم 
وهو نوع من الجهاد أوجبه الله تعالى قبل الجهاد بالسيف فقال تعالى : فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا
وهذه الآية مكية نزلت قبل نزول آيات الجهاد
والذي يعرف ما يقوم به الرافضة من صد عن دين الله تعالى وتلبيس على الناس تحت دعوى موالاة آل البيت ومحبتهم، خصوصا عند من يجهل حالهم ، فإنه لا يستهين بعمل من يتصدى لهم ويرد عليهم ويفند شبهاتهم، بل يرى أن عمله من أهم الأمور ومن النصح للمسلمين.
وآثار سلفنا الصالح تدل على عنايتهم بهذا الجانب واهتمامه به.

==============

عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عند علي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة. 

فقال علي رضي الله عنه: "لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما." رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبو علي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال: فذكر الحديث 

و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات. 

راجع سير اعلام النبلاءج 15 ص 74 / تاريخ بغداد ج 6 ص 278 والمنتظم لابن الجوزي والتقريب وتهذيب التهذيب 
و روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.

==============


ان الناظر في القرآن الكريم يجد ان لفظة اهل البيت لم يأتي ذكرها الا مرتين المرة الاولى في سورة هود في حق زوجة ابراهيم عليه الصلاة لما اتت الملائكة بالبشرى قال الله تعالى : ( أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) 0
والمرة الثانية في سورة الاحزاب في حق ازواج النبي صلى الله عليه قال الله تعالى : ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - الى قوله تعالى - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )0
وهذه الاية فيها دليل صريح من عند الله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم داخلين في اهل البيت0

ثم نحن نسألكم : هل ابنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكذا ابناء الحسن والحسين رضي الله عنهما وذراريهم كلهم من ال البيت ام لا ؟
ان قلتم بانهم ليسوا من ال البيت ، قلنا لكم هاتوا دليل التفرقة ؟
وان قلتم نعم : قلنا لكم ما بال الشيعة لا يذكرون بقية ابناء علي رضي الله عنه : ابوبكر بن علي ، وعمر بن علي وعثمان بن علي 0
وابناء الحسين : ابو بكر بن الحسين ، وعمر بن الحسين ، وعثمان بن الحسين 0
وابناء الحسن : ابو بكر بن الحسن ، وعمر بن الحسن ، وعثمان بن الحسن ؟
ثم لماذا لم نجد في كتب الشيعة ابدا ذكر ، هؤلاء الابناء وسيرهم ، على الرغم من ان الكتب تثبتهم 0
واذا كان علي والحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين يبغضون ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجميعن ، لماذا يسمون ابناءهم باسماء هؤلاء الخلفاء ؟

فهذا اليعقوبي يذكر في تاريخه، والمفيد في كتابه الرثاء، وصحاب كتاب كشف الغمة ، والمجلسي في حياة القلوب ، والطوسي في اعلام البراء : ان علينا لما ولد له الولد الاول بعد الحسنين سماه، باسم رسول الله ( محمد بن علي المعروفي بابن الحنفية ) ثم لما ولد له الولد الثاني سماه ابو بكر ، ثم لما ولد له الولد الثالث سماه عمر ، ثم لما ولد له الولد الرابع سماه عثمان ، ثم لما ولد له الولد الخامس سماه العباس0
فاذا كان يبغضهم فلماذا يسمي اولاده باسمائهم ؟
والغريب كل الغريب، انه لا يوجد في بني هاشم قبل ابي بكر من سمي بأبي بكر وعمر وعثمان غير هؤلاء الخلفاء رضي الله عنهم 0
جاء في الارشاد للمفيد، واعلام البراء للطبرسي، والاصول المهمة لابن الصائغ ، ومقاتل الطالبين للاصفهاني ، وكشف الغمة للاربيلي، والتاريخ لليعقوبي، ومروج الذهب للمسعودي، وحياة القلوب للملا باقر المجلسي، وجلاء العيون للمجلسي ، ومنتهى الامال للمرزا عباس القمي:
ان عليا رضي الله عنه لما ماتت زوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بنساء كثيرات، وقد انجنب من احداهن ولدا ، فسماه محمد المعروف بابن الحنفية ، ثم انجنب له ولدا اخر فجاء الناس يهنئونه وقالوا له : باسم من سميت هذا الولد ؟ 
فقال علي رضي الله عنه : ( لا يسمى بعد محمدا الا ابا بكر ، فسميته ثم ولد له فسماه عثمان ثم ولد له ولد فسماه العباس)
فقيل له كيف اخرت عمك يا علي؟
فقال : ( كما اخره الله عز وجل ) يعني ان الله اخره في الافضلية ، فابوبكر خير القوم ثم عمر ثم عثمان 0
وهذا الاصبهاني يذكر ويقول: ان اكثر من خرج من اولاد الحسين رضي الله عنه بعد الحسين كانوا من اولاد عمر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم 0
وهذا هو امامكم السابع موسى الكاظم يكني نفسه بابي بكر ويفتخر به 0

وهذا علي زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهم ، لما ولد له سمى ابنه الاول بمحمد المعروف بالباقر، ثم ولد له فسمى ولده باسم زوج عمته عمر0

فاذا كانوا يبغضونهم فلماذا يتسمون باسمائهم ؟

اوليست هذه النقولات من كتبكم ، فلماذا لا لم تفكروا لو لبرهة واحدة ، لماذا علي رضي الله عنه واولاه وباقي الائمة يذكرون ابابكر وعمر وعثمان بخير ذكر ، بل ومع حبهم الشديد لهم يسمون فلذة اكبادهم باسمائهم 0
هل كان حقا هناك خلاف بين علي رضي الله عنه وبين الخلفاء ، ام ان الشيعة هم الذين صنعوا ذلك الخلاف0

========
نذكر في حادثة قتل سيدنا موسى عليه السلام للقبطي 

و قد استغفر الله سيدنا موسى عليه السلام وغفر الله له
========


سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه 


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54492&page=2

سلامة الصحابة من الردة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1431600

عدالة الصحابة ! 

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=36578


هل جميع الصحابة عدول 


http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50055&highlight=%DA%CF%C7%E1%C9+% C7%E1%D5%CD%C7%C8%C9
======================
======================

فعدالة الصحابة متحققة رغم كل ما تقوله

والصحابة ليسوا سواء

فمنهم من كان من الصديقين وهو ابو بكر رضي الله عنه

ومنهم من لو كان في هذه الأمة نبي لكان هو وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه

ومنهم من ما يضره شيء بعد تجهيزه لجيش العسرة

ومنهم من كان امين هذه الأمة

ومنهم من جمع له رسول الله صلى الله عليه وسلم ابويه فقال ارم فداك ابي امي

ومنهم من هو اقل من ذلك

ولكن عدالتهم لا تنتفي فالمؤمن لا يكذب ... فهل تراه يكذب في نقل الدين والأحاديث

جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم :

عن عبد الله بن جراد ، قال : قلت : يا رسول الله ، المؤمن يزني ؟ قال : قد يكون ذلك . قلت : يا رسول الله ، المؤمن يسرق ؟ قال : قد يكون ذلك . قال : قلت : يا رسول الله ، المؤمن يكذب ؟ قال : لا ، قال الله تعالى : إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ

حُدِّثْتُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلَالِ كُلِّهَا إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ "

وما جاءوا به يصدق بعضه بعضا ولو ترى انه لم يأتي احدا منهم بشرك او بدعاء ميت او بالإستغاثة بمن كان في القبر

فلو كان الصحابة غير عدول وانهم لا يأبهون لهذا الدين لرأيت منهم مرويات تخالف دين الله

ولو كان الصحابة تنقصهم العدالة لما رأيت منهم استماتة في الجهاد في سبيل الله

حقائق الكون كلها تؤكد عدالتهم وحقائق الكون كلها تؤكد ضلالكم ولكنكم قوم لا تعقلون

==================================
=================================

الشبهة هل الله راضي عن من شرب الخمر من الصحابة 

هل الله راضي عن سيدنا موسى عليه السلام عندما قتل القبطي 

هل الله راضي عن صحابة المعصومين الزنادقة الملوط بهم



أصحاب المعصومين يكفرون ويزندقون بعضهم البعض وأصحاب زرارة وأصحاب يونس بن عبدالرحمن شغالين تكفير فى بعضهم البعض اللهم زد وبارك !

حمدويه وإبراهيم، قالا: حدّثنا أبو جعفر محمّـد ابن عيسى العبيدي، قال: سمعت هشام بن إبراهيم الجبلي وهو المشرقي، يقول: استأذنت لجماعة على الرضا عليه السلام في سنة تسع وتسعين ومائة، فحضروا، وحضرنا ستّة عشر رجلاً على باب أبي الحسن عليه السلام ، فخرج مسافر، فقال: يدخل آل يقطين، ويونس بن عبـد الرحمن، ويدخل الباقون رجلاً رجلاً فلمّا دخلوا وخرجوا، خرج مسافر ودعاني، وموسى بن صالح، وجعفر بن عيسى، ويونس، فأدخلنا جميعاً عليه، والعبّاس قائم ناحية بلا حذاء ولا رداء، وذلك في سنة أبي الصرايا، فسلّمنا، ثمّ أمرنا بالجلوس، فلمّا جلسنا، قال له جعفر بن عيسى: يا سيدي! نشكو إلى الله وإليك ما نحن فيه من أصحابنا. 
فقال: «وما أنتم فيه منهم؟!». 
فقال جعفر: هم والله يا سيّدي يزندقونا، ويكفّرونا، ويبرؤون منّا. 
فقال: «هكذا كان أصحاب علي بن الحسين، ومحمّـد بن علي، وأصحاب جعفر، وموسى صلوات الله عليهم، ولقد كان أصحاب زرارة يكفّرون غيرهم، وكذلك غيرهم كانوا يكفّرونهم».. الخبر. 
إلى أن قال: فقال يونس: جعلت فداك، إنّهم يزعمون أنّا زنادقة. 

==============

رجل يلوط والامام علي يسقط عنه الحد ما أقبحكم يا رافضة 

[ 34465 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ( عن مالك بن عطية ) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بينما أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في ملاء من أصحابه ، إذ أتاه رجل فقال : يا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إني أوقبت على غلام فطهرني ، فقال له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، فلما كان من غد عاد إليه ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إني أوقبت على غلام فطهّرني ، فقال له : اذهب إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى ، فلما كان في الرابعة قال له : يا هذا إن رسول الله ( صلى اله عليه وآله ) حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيّهنَّ شئت ، قال : وما هن يا أميرالمؤمنين ؟ قال : ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت ، أو إهداب من جبل مشدود اليدين والرجلين ، أو إحراق بالنار ، قال : يا أميرالمؤمنين أيهن أشد عليّ ؟ قال : الاحراق بالنار ، قال : فاني قد اخترتها يا أميرالمؤمنين ، فقال : خذ لذلك اهبتك ، فقال : نعم ، قال : فصلى ركعتين ، ثم جلس في تشهده ، فقال : اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته ، وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني ، فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب ، اللهم فاني اخترت أشدهن ، اللهم فاني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي ، وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ، ثم قام ـ وهو باك ـ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يرى النار تتأجج حوله ، قال : فبكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبكى أصحابه جميعا ، فقال له أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) : قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض ، فان الله قد تاب عليك ، فقم ولا تعاودن شيئا ممافعلت . 
وسائل الشيعة / 5 ـ باب ثبوت اللواط بالإقرار أربعا لا أقل ، وسقوط الحد بالتوبة بعد الإقرار

حجة الله لايقيم الحد على اللواطين .. ويبشرهم بالجنه ! ( وثيقه ) و فضيحه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...39#post1364039

للمزيد 

http://www.dd-sunnah.net/forum/archi...p/t-18066.html
==================
===================

نسايرك

الصحابي إذا شرب الخمر و زنى و سرق ثم تاب هل يغفر له أم لا

و في المقابل
هل المعصوم يتنازل عن الخلافة لشارب الخمر؟؟؟
هل المصوم يفرط في الإمامة و الولاية للمرتدين؟؟؟
هل المعصوم يبايع المرتدين ؟؟؟؟
أيهم أعظم جرما عند الله
شرب الخمر أو الزنى أو سرقة الصحابي الذي ليس معصوما أم
ترك النتصيب الإلاهي للمرتدين الكفار شاربي الخمر حسب زعمكم؟؟؟


===============================
===================

سيدنا علي بايع ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم 
و الشيعة يرون ان الخلفاء الثلاثة كفار ظالمي ال البيت 

فهل سيدنا علي حين بايع الخلفاء الثلاثة الذين ترونهم ظلمة 
لحظة بيعته للظلمة الثلاثة ان الله راضي عن سيدنا علي بن ابي طالب 
علما 
ان في روايات الشيعة 

من ولى جائرا كان في النار 
و من اعان ظالما فقد خرج من الاسلام 

===

روايات الشيعة

-و (من ولّى جائراً على جور كان قرين هامان في جهنم). (1) وسائل الشيعة

أ ) نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه و هو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الإسلام.

وفي القرآن الكريم

2- نقرأ في سورة هود آية 113 قوله تعالى: (ولا تركنوا الى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار). 
في سورة الانعام آية 68 نقرا: (فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين). 
وفي آية 24 من سورة الانسان نقرأ ايضاً. (ولا تطع منهم آثماً أو كفوراً). 

====

السؤال 

1- هل الله كان راضي عن سيدنا علي بن ابي طالب لحظة بيعته للظلمة الثلاثة 
2- هل لحظة قتل سيدنا موسى عليه السلام للقبطي كان الله راضي عن سيدنا موسى عليه السلام

فما ينطبق على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ينطبق على الصحابة رضوان الله عليهم

==============
==============

قال تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) الزمر

عن حادثة حاطب 
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ((لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفر لكم)) فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم
أخرجه البخاري في الجهاد والسير باب الجاسوس (3007) وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أهل بدر (2494).


===========


لقد كان سيدنا علي مستشار لهم وزوج ابنته ام كلثوم الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه

فاذا كانوا ظلمة وبايعهم فهل الله كان راضي عن سيدنا علي بن ابي طالب لحظة بيعته للظلمة معتصبي حق ال البيت

هل لحظة قتل سيدنا موسى عليه السلام للقبطي كان الله راضي عن سيدنا موسى عليه السلام
=======
======

السؤال

1- هل الله كان راضي عن سيدنا علي بن ابي طالب لحظة بيعته للظلمة الثلاثة و هو المعصوم عند الشيعة
2- هل لحظة قتل سيدنا موسى عليه السلام للقبطي كان الله راضي عن سيدنا موسى عليه السلام

فما ينطبق على علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ينطبق على الصحابة رضوان الله عليهم
==============
===============
سيدنا علي بايع ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم 
و الشيعة يرون ان الخلفاء الثلاثة كفار ظالمي ال البيت

فهل سيدنا علي حين بايع الخلفاء الثلاثة الذين ترونهم ظلمة 
لحظة بيعته للظلمة الثلاثة ان الله راضي عن سيدنا علي بن ابي طالب 
علما 
ان في روايات الشيعة

من ولى جائرا كان في النار 
و من اعان ظالما فقد خرج من الاسلام

===

روايات الشيعة

-و (من ولّى جائراً على جور كان قرين هامان في جهنم). (1) وسائل الشيعة

أ ) نوادر الراوندي، بإسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه و هو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الإسلام.

وفي القرآن الكريم

2- نقرأ في سورة هود آية 113 قوله تعالى: (ولا تركنوا الى الّذين ظلموا فتمسّكم النّار). 
في سورة الانعام آية 68 نقرا: (فلا تقعد بعد الذّكرى مع القوم الظّالمين). 
وفي آية 24 من سورة الانسان نقرأ ايضاً. (ولا تطع منهم آثماً أو كفوراً).

====

السؤال

1- هل الله كان راضي عن سيدنا علي بن ابي طالب لحظة بيعته للظلمة الثلاثة 
2- هل لحظة قتل سيدنا موسى عليه السلام للقبطي كان الله راضي عن سيدنا موسى عليه السلام
=====================
========================

السؤال

1- هل كان سيدنا علي بن ابي طالب لحظة بيعته للظلمة الثلاثة مطيع للهوى مطيع للشيطان عاصي لله
2- هل لحظة قتل سيدنا موسى عليه السلام للقبطي كان مطيع للهوى مطيع للشيطان عاصي لله
3- هل كان سيدنا آدم و حواء عندما اكلوا من الشجرة مطيعين للهوى مطيعين للشيطان عاصيين لله 

==============================
===================
رويتم عن من يشرب الخمر ويسرق خمس المعصوم ومن هو ملعون من اصحاب الائمة مثل زرارة و هنا بعض الاسماء :


عوف العقيلي

عن الفرات بن أحنف قال: العقيلي كان من أصحاب أمير المؤمنين وكان خماراً ولكنه يؤدي الحديث كما سمع
رجال الكشي ص 90

محمد بن عباد

"كان مشتهراً بالسماع وبشرب النبيذ"
الجامع لرواة وأصحاب الإمام الرضا ج2 ص31

حفص بن البختري

"مدمن شطرنج"
رجال الكشي ج 1 ص 324

حماد بن عيسى

"لا يجيد الصلاة وهو في الستين من عمره"
الواقفة دراسة تحليلية ج1 ص 317

أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار

"يشرب الخمر"
الكشي ص 76 

علي بن أبي حمزة البطائني

"حرامي يسرق أموال المعصوم وخمس الشيعة"
الواقفية دراسة تحليلية ج1 ص 418

عبدالله بن يعفور

"يشرب الخمر"
الكشي

أبوهريرة البزاز

"يشرب الخمر"
جامع الرواة للأردبيلي ج2 ص 423

السيد الحميري

"يشرب الخمر"
الروضات ج1 ص 104

==================
====================

هؤلاء هم الشيعة الذين دعى عليهم سيدنا الحسين و علي و الحسن رضوان الله علهيم

( إن الله غضب على الشيعة )


لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق .
شرح أصول الكافي للمزندراني 6 / 40


كذابين
===

و قد روى عن جعفر الصادق عن كذب الشيعة حيث قال
إن ممن ينتحل هذا الأمر (أي التشيع ) ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه !! الكافي ج 8 ص 212 .
وقال كذلك : لو قام قائمنا بدأ بكذاب الشيعة فقتلهم . رجال الكشي ص 253 .
وقال أيضا (جعفر الصادق) : إن الناس أولعوا بالكذب علينا ، وإني أحدثهم بالحديث فلا يخرج أحدهم من عندي حتى يتأوله على غير تأويله وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله وإنما يطلبون الدنيا . بحار الأنوار ج2 ص 246

حمقى
====
شهادة الباقر ضد شيعته
الذين يدعون محبته
وهو نفسه لايحبهم
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179). 

أشر من المجوس
====
ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8) .
ماذا يكون حال القوم الذين رجال دينهم بهذه الحال واختم بقول امامنا و سيدنا الحسين عليه السلام تبّاً لكم ً وبؤساً لك
الشيخ عباس الخوئي ابن المرجع الخوئي 
اللواط بين مراجع الشيعة !! يلاط به ثم يصبح عالم
و شهد شاهد منهم 

http://www.youtube.com/watch?v=uRq4W0O8oAw

لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة 
سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة 
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني. 


دليل بطلان دين الشيعة 
1- القول ان القرآن محرف و القرآ الصحيح مع المهدي
2- عدم وجود روايات صحيحة والدين ضاع بسبب التقية
3- يدعون انهم يتمسكون بالعترة و نسالهم اين العترة التي تدعون انكم تتمسكون بها اين الامام الحي الظاهر
4- قتل الشيعة الائمة
5- دعاء الائمة على الشيعة
6- اللعن عبادة
7- تحليل اللواط فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي
8- تحليل المخدرات فتوى الخوئي
9- الولي الفقيه له الصلاحية لتعطيل العبادات كالصلاة الخميني بان له الولاية المطلقة لالغاء الصلاة والزكاة الحج والصيام وباقي العبادات
10- الامام هو الرب ولو ولاية تكوينة و يحي الموتى والمهدي هو الرب كما قال المرجع الخراساني
11- وجود فاطمة وجود إلهي جبروتي ظهر بصورة امرأة
12- تكفير الصحابة وامهات المؤمنين عليهم اللاسم الا ثلاثة او اربعة
13- رجعة الموتى
14- الظهور
15- الطينة
16- الغيبة
17- والبداء هو (الانتقاص من علم وحكمة وقدرة الله سبحانه
18- الشرك و النذر والاستعانة بغير الله
19- تحليل الكذب و التقية
20- الائمة افضل من الانبياء
الشيرازي المهدي بيمينه السموات و الارض و هو واسطة بينك و بين الله
يروي المجلسي في بحار الانوار عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال : " أما انكم لن تروا ما تحبون و ما تأملون
يا معشر الشيعة حتى يتفل بعضكم فى وجوه بعض و حتى يسمي بعضكم بعضا كذابين "
غرائب الشيعة الامام الباقر يصنع فيل و يطير فيه الي مكة
قال "هاشم البحراني" في" مدينة معاجز"!! (5/10 رواية 1422): 

قال: حدثنا شاذان بن عمر قال: حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي: رأيت مولاي الباقر(ع) وقد صنع فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه، فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر(ع) فقلت له : أخبرني جابر عنك بكذا وكذا ؟ فصنع فركب وحملني معه إلى مكة وردّني. 
الامام الباقر يصف الشيعة بانهم حمقى
هـذا محمـد الباقـر خـامس الأئمـة الاثـني عشر يصف شيعـته بقولـه (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !! رجال الكشي ص (179). 

من عقائد الشيعة العقيدة الأولى : اعتقاد وقوع التحريف في كتاب الله الكريم .
وسبب نشوء هذه العقيدة عند متقدمي الشيعة يعود إلى عدم عثورهم في كتاب الله العزيز على ما يؤيدهم فيما ذهبوا إليه من القول بفرض الإمامة الإلهية
العقيدة الثانية : هي الحكم على من أنكر الإمامة ولم يؤمن بها بالكفر والخروج من دين الإسلام ، وبالخلود في النار يوم القيامة ، وهذا الأمر ليس بمستغرب بعد أن علمنا أن الشيعة يجعلون الإمامة هي الركن الأول من أركان الإسلام ، وأن عليها مدار قبول الأعمال ، وأن إنكار الإمامة بمنزلة إنكار النبوة سواء بسواء !! وسنذكر أقوال بعض علماء الشيعة للتوضيح :
قال شيخ الشيعة ابن بابويه القمي في رسالة الاعتقادات ص 103 : ( واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء ، واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله ) .

العقيدة الثالثة : هي الإيمان بعصمة الأئمة ، وما يتفرع عنها من الإيمان الجازم بعلم الأئمة لجميع أنواع العلوم ، من قرآن وتفسير وحديث ولغة وتاريخ وجغرافيا وفقه وطب وهندسة وفلك وحساب وغيرها من أنواع العلوم ، إلا أن المشكلة أن الأحاديث التي يرويها الشيعة في كتبهم عن أئمتهم قد تسرب إليها من الخزعبلات والأباطيل والإسرائيليات والمناكير شيء كثير جداً ، بل مهول في حجمه ! حتى تحولت هذه الروايات من مصدر للفائدة إلى مصدر للتندر والتفكه ، وسيمر بنا شيء كثير منها مما صح إسناده في كتب الشيعة بالاتفاق .


صدق الامام الباقر ان الشيعة حمقى

يا احمق كما قال الامام الباقر ان الشيعة حمقى

صور شيعية طلاء بالطين و الزحف على الارض والتطبير 
=================
==================
موارد مخالفة الشيعةالاثناعشرية لائمة اهل البيت 

راي الائمة في الشيعة 

قال أمير المؤمنين عليه السلام: (لو ميزت شيعتي لما وجدتـهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتـهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام:
(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نـهج البلاغة 70، 71)
.

وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:

(صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نـهج البلاغة 142)
.
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين عليه السلام وله فيهم كلام كثير.


وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته:

(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنـهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).

وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:

(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتـهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).

وهذه النصوص تبين لنا من هم قتلة الحسين الحقيقيون، إنـهم شيعته أهل الكوفة، أي أجدادنا، فلماذا نحمل أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام؟!

ولهذا قال السيد محسن الأمين:

(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).

وقال الحسن عليه السلام:

(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).
وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة:
(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).

وقال أيضاً عنهم:

(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).

وقال الباقر عليه السلام:

(لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79).
وقال الصادق عليه السلام:

(أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496).
وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة:
(يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نـهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.

فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:

نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ 


(الاحتجاج 2/28)

وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابتليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).

نستفيد من هذه النصوص وقد -أعرضنا عن كثير غيرها- ما يأتي:

1- ملل وضجر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم.
2- تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تسبب في سفك دماء أهل البيت واستباحة حرماتـهم.
3- إن أهل البيت عليهم السلام يحملون شيعتهم مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام ومن معه وقد اعترف أحدهم برده على فاطمة الصغرى بأنـهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه وسبوا نساءهم كما قدمنا لك.
4- إن أهل البيت عليهم السلام دعوا على شيعتهم ووصفوهم بأنـهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم زادوا على تلك بقولهم: ألا لعنة الله على الظالمين ولهذا جاؤوا إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقالوا له:
(إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا، واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قالوا: نعم، فقال: لا والله ما هم سموكم .. ولكن الله سماكم به) (الكافي 5/34).

فبين أبو عبد الله أن الله سماهم (الرافضة) وليس أهل السنة.
لقد قرأت هذه النصوص مراراً، وفكرت فيها كثيراً، ونقلتها في ملف خاص وسهرت الليالي ذوات العدد أمعن النظر فيها -وفي غيرها الذي بلغ أضعاف أضعاف ما نقلته لك- فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع: كان الله في عونكم يا أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم.
نحن نعلم جميعاً ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم، وما لاقاه نبينا صلى الله عليه وآله، ولكني عجبت من اثنين، من موسى عليه السلام وصبره على بني إسرائيل، إذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى عليه السلام أكثر من غيره، وبين صبره على أكثر أذى بني إسرائيل ومراوغاتـهم وحبائلهم ودسائسهم.
وأعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة ما لقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة، على خيانتهم لهم وغدرهم بـهم وقتلهم لهم وسلبهم أموالهم، وصبر أهل البيت على هذا كله، ومع هذا نلقي باللائمة على أهل السنة ونحملهم المسؤولية!.
وعندما نقرأ في كتبنا المعتبرة نجد فيها عجباً عجاباً، قد لا يصدق أحدنا إذا قلنا: إن كتبنا معاشر الشيعة -تطعن بأهل البيت عليهم السلام وتطعن بالنبي صلى الله عليه وآله- وإليك البيان:
عن أمير المؤمنين عليه السلام إن غُفيراً -حمار رسول الله صلى الله عليه وآله- قال له: بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه: (أنه كان مع نوح في السفينة، فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) (أصول الكافي 1/237).


وهذه الرواية تفيدنا بما يأتي:

1- الحمار يتكلم!
2- الحمار يخاطب رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله: فداك أبي وأمي!، مع أن المسلمين هم الذين يفدون رسول الله صلوات الله عليه بآبائهم وأمهاتـهم لا الحمير.
3- الحمار يقول: (حدثني أبي عن جدي إلى جده الرابع!) مع أن بين نوح ومحمد ألوفاً من السنين، بينما يقول الحمار أن جده الرابع كان مع نوح في السفينة. كنا نقرأ أصول الكافي مرة مع بعض طلبة الحوزة في النجف على الإمام الخوئي فرد الإمام الخوئي قائلاً:
انظروا إلى هذه المعجزة، نوح سلام الله عليه يخبر بمحمد عليه السلام وبنبوته قبل ولادته بألوف السنين.
بقيت كلمات الإمام الخوئي تتردد في مسمعي مدة وأنا أقول في نفسي:
وكيف يمكن أن تكون هذه معجزة وفيها حمار يقول لرسول الله صلى الله عليه وآله: بأبي أنت وأمي؟! وكيف يمكن لأمير المؤمنين سلام الله عليه أن ينقل مثل هذه الرواية؟!.
لكني سكت كما سكت غيري من السامعين.


==========

سيقتل المهدي الشيعة 

ويقول الإمام الصادق عليه السلام : ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتتا فقتلهم ) (7) . 

ويقول الإمام الصادق أيضا ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) (8) .
ويقول الباقر عليه السلام ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ) (9) .
ويقول الإمام الرضا عليه السلام
( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ) (10) .
روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال قال لي أبو الحسن عليه السلام ) 

لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ) (11) .
ـــــــــــــــ


(7) رجال الكشي ص 253 .
(8) رجال الكشي ص 252.
(9) رجال الكشي ص 179 .
(10) وسائل الشيعة 11/441 .

(( وروى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا))) ...الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 384 ...
((( فعن الامام الباقر عليه السلام قال " إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف أنفس يدعون البترية ، عليهم السلاح ، فيقولون له : إرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم . ثم يدخل الكوفة فيقتل كل منافق مرتاب ، ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عزوعلا ))) البحار ج 52 ص 338 (((وتذكر الرواية التالية أنه يقتل سبعين رجلا هم أصل الفتنة والاختلاف داخل الشيعة ، ويبدو أنهم من علماء السوء المضلين )))عصر الظهور- الشيخ علي الكوراني ((( فعن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام " يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ؟ وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض . فقلت يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير . قال : الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله ورسوله صلى الله عليه وآله فيقتلهم . ثم يجمعهم الله على أمر واحد ))) البحار ج 52 ص 115


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1391337

========================
===============================
في اعتقاد الشيعة ان الصحابة ارتدوا وكفروا 
فكيف يبيايع علي خلفاء مرتدين معتصبيي ظالمين 
ثم كل مسلم اذنب حين يستغفر الله يغفر له
والصحابة هؤلاء بعد وفاة الرسول الكريم ان اذنبوا او اثموا ؟
فنطالب بهذا البيان ان كان عنده عهد من الله عهد له ؟!!
غيره نقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين . 
ما دليلكم على ان الله قبل التوبة من الصحابه الذي زنوا

سؤال أعتقد أنه لا يسأله طالب حق ، على كل حال سنجيبك

قال تعالى - ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبةعن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم -

دع عنك المكابرة فالآيات صريحة بعدالة الصحابة ، و العقل السليم يقول بعدالتهم


 ===============
اخي يونس اولئك الشيعة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم حكموا عليه بالدخول الي النار


عند الشيعة النبي محمد يدخل النار و من يطيع علي و يعصى الله يدخل الجنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134713

=======
============


الدليل من القرآن الكريم 

قال تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) الزمر

و عن حادثة حاطب 
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ((لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفر لكم)) فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم
أخرجه البخاري في الجهاد والسير باب الجاسوس (3007) وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أهل بدر (2494).

لكن سؤالي لكم كيف علمت ان الله سبحانه لم يقبل توبتهم 

وهات الدليل ان الله سبحانه لم يقبل التوبة 



لكن ماذا عن دينك الذي اباح اللواط فيكم كما افتى المرجع مصباح يزدي في اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية 

و ماذا نقول لمن مشايخه يلحسون فروج امه و اخته و زوجتهم كما فعل الشيخ السيد مناف الناجي في الفتيات اللاتي يدرسن في الحوزة التي يديرها 
اذا كان هذا حال شيوخكم فما هو حال عامتكم صدق سيدنا الحسين حين قال للشيعة تبا و بؤسا لكم

ماذا يكون حال القوم الذين رجال دينهم بهذه الحال




واختم بقول امامنا و سيدنا الحسين عليه السلام تبّاً لكم ً وبؤساً لك




الشيخ عباس الخوئي ابن المرجع الخوئي




اللواط بين مراجع الشيعة !! يلاط به ثم يصبح عالم


و شهد شاهد منهم





====================
==============


لمن لا يفهم اللغة العربية / فإن الله ذكر أنه في حال التوبة فإنه تعالى يقبلها ، و لم يقل أن قبول التوبة تحت المشيئة !

فقبول التوبة أتى بنصٍ مُطلق ، و لتقييد المُطلق يجب أن تأتي بنصٍ يصرّح بتقييده

و لمن لا يتدبّر القرآن / فإن الله ذكر أن  التوبة تُقبل من العباد ، و لم يحدد من هم هؤلاء العباد هل هم ( المسلمون - المؤمنون - اليهود - النصارى ) ، لذلك فإن جميع عباد الله من برٍ و فاجر تقبل منهم التوبة

..

أما إصرارك بالبحث عن دليل على قبول التوبة ، فهذا

أولاً : في حالة الجهل بالنصوص ، فهو سوء ظن بالله

ثانياً : البحث عن دليل حول قبول التوبة بعد العلم بالنصوص الإلهية هو تكذيب لقائل النصوص و العياذ بالله

========================
====================

وهل الله تعالى رضى عن علي رضي الله عنه لما ترك الوصيه (الخلافه )

والخلافه عندكم واجبه وهي من اركان الإسلام؟

بل والحسن رضي الله عنه ترك الخلافه لمعاوية رضي الله عنه فهل الله غضب على معصوم ابن معصوم ؟!!!!
=================
===================
 

اما قولك انه بعد وفاة الرسول ، فلم ينزل الوحي ليبيّن قبول توبتهم بسبب وفاة الرسول

فلا أدري هل هو إستعباط ام سوء فهم منك

فلو كان الدين لا يقوم الا بالرسول لما أماته الله ، و لكن الدين يقوم بالوحيين القرآن و السنة

و إن كنت تريد الحوار ففنّد ما ذكرته لك بالأدلة او إقبل به ، و إن كنت تريد الخوار فلا مجال لك هنا

==================
===================
الي الشيعي سؤال
ما قام به المعصومين من أخطاء كالتنازل عن الخلافة للكفار و مبايعة المرتدين,
هل كان الله راض عن ذلك لحظة إقدامهم على تلك الأخطاء أم لا ؟؟؟؟؟
ثم حبذا لو تبين لنا هل تسقط هذه العصمة أم تبقى بعد تلك الأخطاء؟؟؟؟
==========
===============
قال الشيعي

ان التوبه يقبلها الله عز وجل 
وكان الرسول الاكرم ينزل عليه الوحي 
ليخبر ان الله قبل توبه فلان 
فهل نزل وحي او قران قبل توبه الصحابه بعد وفاه رسول الله وانقطاع الوحي 
حلوههههههههههههههههههههها 
يا حلوين 
وانا بانتظاركم 
حميد الغانم

ما طابت شيء ايها الرافضي

فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "قد شهد بدراً، وما يدريك لعلَّ اللّه اطلع على أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) رواه البخاري2650ـ 

قال الإمام ابن حجر شارحاً لهذا الحديث { 3762 ] قوله اعملوا ما شئتم فان ظاهره أنه للإباحة وهو خلاف عقد الشرع وأجيب بأنه إخبار عن الماضي أي كل عمل كان لكم فهو مغفور ويؤيده أنه لو كان لما يستقبلونه من العمل لم يقع بلفظ الماضي ولقال فسأغفره لكم وتعقب بأنه لو كان للماضي لما حسن الاستدلال به في قصة حاطب لأنه صلى الله عليه وسلم خاطب به عمر منكرا عليه ما قال في أمر حاطب وهذه القصة كانت بعد بدر بست سنين فدل على ان المراد ما سيأتي وأورده في لفظ الماضي مبالغة في تحقيقه وقيل إن صيغة الأمر في قوله اعملوا للتشريف والتكريم والمراد عدم المؤاخذة بما يصدر منهم بعد ذلك وأنهم خصوا بذلك لما حصل لهم من الحال العظيمة التي اقتضت محو ذنوبهم السابقة وتأهلوا لأن يغفر الله لهم الذنوب


روى البخاري 3470 - حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة، عن الأعمش قال: سمعت ذكوان يحدث، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه).


وهذا نهي على التأبيد فيدل على فضلهم وأن ما يقع منهم مغفور لنهي النبي عن تنقصهم أو سبهم
=====
===
##
ما دليلكم على ان الله قبل التوبه من الصحابه
الذين سرقوا
قبل التوبه من الصحابه الذين شربوا الخمر
ما دليلكم على ان الله قبل التوبة من الصحابه الذي زنوا
وننتظر
حميد الغانم 

###
الدليل من القرآن الكريم 
قال تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 ) الزمر
و عن حادثة حاطب
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ((لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم، فقد وجبت لكم الجنة أو فقد غفر لكم)) فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم
أخرجه البخاري في الجهاد والسير باب الجاسوس (3007) وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل أهل بدر (2494).

لكن سؤالي لكم كيف علمت ان الله سبحانه لم يقبل توبتهم 
وهات الدليل ان الله سبحانه لم يقبل التوبة 
=======

========


{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }الفتح18

وهذا من القران على الرضى الأبدي فماهما عملو من ذنب فأن الله تكرم عليهم بمحوه بعد رسول الله عليه السلام
===============
====================
 نجيبه من منطق اخر :
((فنقول له ان الله غفر للمؤمنين من الصحابة في عهد الرسول  ببرهان اياته الكريمة واخرها اية التوبة وحالهم في غزوة تبوك . 

وهنا نسأله : اذا كانوا هؤلاء الصحابة قد اثموا او عصوا الله والرسول واذنبوا ويغفر الله لهم في كل مرة ويعدهم بالجنة والرحمة .... فما هو المانع على الله (حاشى الله سبحانه ) من ان يغفر لهم بجنس الصحابة هؤلاء بعد وفاة الرسول الكريم ان اذنبوا او اثموا ؟
فنطالب بهذا البيان ان كان عنده عهد من الله عهد له ؟!!
غيره نقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين .)) 

وخلاصة الجواب : 
انه لماذا الله كان يغفر لهم في كل مرة ان اثموا اوعصوا او اذنبوا ؟ 
فهذه الفضيلة هي خاصة بهم مغفور لهم , ولهذا قال الرسول الكريم  : اهل بدر اعملوا ما شأتم فلعل الله غفر لكم (او كما قال  ) وهو حديث صحيح . 
وهؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لايتعمدون الذنب والاثم من اجل عصيان الله سبحانه وتعالى , بل لانهم يزلهم الشيطان ويقع بينهم الفتنة , ولكنهم يستغفرون ربهم ويرجون رحمته ويخافون عذابه . 
وفي الحديث الصحيح يقول الله : رحمتي غلبت غضبي . 
فالله سبحانه وتعالى يقبل توبة العبد واستغفاره قبل تثبيت اثمه . 
كما فعل النبي ايوب عليه السلام حينما قال : 
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ )
فقوله سلامه عليه : مسني الضر , هو نوع من ترك الصبر او اليأس , وبهذا بعض التفاسير تقول ان ابليس اعوذ بالله منه فرح حينما قال النبي يعقوب هذا القول وصعد الى الملأ الاعلى يفرحهم بيأس يعقوب وانه لاصبر له !!
فخاب سعيه لان الله تقبل قوله وسبق صعود الكلم الطيب (وانت ارحم الراحمين ) فجازاه الله على دعائه هذا . 
فخاب سعي ابليس وانبلس . 
وبهذا نقول ان الصحابة رضي الله عنهم لا يعلمون ساعة وقوعهم في الاثم او لحظتها ان الوحي ينزل عليهم او على احدهم ليخبرهم بالتوبة والغفران !! (كما يريد السائل التائه ) , بل انه مغفور لهم لسابقتهم بالاسلام ومناصرتهم لرسول الله  وجهادهم معه . 
وهذه الفضلية لم تكن لغيرهم على الاطلاق الى يوم الدين . 
وبهذا نزيل وهم السائل ونرد عليه عناده .
والله اعلم

==============
==================

ان من تاب ولم تذكر توبته في القرآن او السنة انه ليس بعدل ولايؤخذ بقوله ..

حسبنا قول الله لمن مات وهو على ماعاهد الله عليه بعدما لقي رسول الله وشهد له بالاسلام

(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)


============
==============
قال تعالى 

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) 53 الزمر

====================
========================


في نظر الرافضة أن الصحابة غير عدول جميعهم ويعتقدون أن العدالة عصمة في نظرنا .
في نظر الرافضة أن الصحابة هم بضع نفر وليس مائة وعشرون ألف .
في نظر الرافضة من شرب الخمر منهم فوذكر في كتبنا أن من الصحابة شرب الخمر أو زنا هم بالضرورة العشرة المبشرة عندنا . 
وهذا كذبهم ودينهم أن يطرحوا داءهم على أهل السنة كعقدة نفسية لا تبارحهم عل الهدوء ينالهم ، وهيهات .

لا يعلم الرافضة أن هناك صحابة منافقين وهم ممن رأوا النبي صلى الله عليه وسلم وأسلموا وماتوا على غير الإسلام فلا يعتبوا صحابة بالمعنى المصطلح المقصود بالسلف الصالح .

أما من حيث الذنب الذي سأل عنه فهو قد حكم على من أذنب خلع الرضا من الله عليه أي لا يعتبر أن هناك توبة وهناك صفة لله تعالى وهي ( الغفور ) واجبة أن تعمل في عباده .

يوجد حديث للنبي صلى الله عليه وسلم أعتقد هو المهم هنا :
 لا يزني العبد حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن ، ولا يقتل وهو مؤمن . قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف ينزع الإيمان منه ؟ قال : هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم أخرجها ، فإن تاب عاد إليه هكذا ، وشبك بين أصابعه . 
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6809
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 


بمعنى لا يستل منه الإسلام وباب التوبة مفتوح إن تاب توبة نصوح والعاصي يدخل النار ويخرج منه برحمة الله تعالى لا يخلد في النار .

والحمد لله رب العالمين 

ـــــــــــــ

أعجبني سؤال الأخ هنا فهل نرى جواب ؟
:
ما قام به المعصومين من أخطاء كالتنازل عن الخلافة للكفار و مبايعة المرتدين,
هل كان الله راض عن ذلك لحظة إقدامهم على تلك الأخطاء أم لا ؟؟؟؟؟
ثم حبذا لو تبين لنا هل تسقط هذه العصمة أم تبقى بعد تلك الأخطاء؟؟؟؟
تفضل يا جبان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق