الأحد، 15 يناير 2017

على ذمة علم هداهم المرتضى: الحسين ( رض ) ينسف شعار الشيعة "هيهات منا الذِلَّة"/ عبدالملك الشافعي



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلطالما نسمع الشيعة في خطاباتهم الحماسية مقولة " هيهات منا الذِلَّة " التي ينسبونها إلى الحسين رضي الله عنه حينما عُرِضت عليه بيعة يزيد ، كما يروي الطبرسي في كتابه ( الاحتجاج ) ( 2 / 24 ) :[ ألا وإن الدعي ابن الدعي قد تركني بين السلة والذلةوهيهات له ذلك مني ! هيهات منا الذلة ! أبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون ].
فصاروا يستخدمونها لإلهاب حماس أتباعهم وتأجيج مشاعرهم ضد الأوضاع القائمة !
ولكن الكارثة العظمى هي أن علم هداهم الشريف المرتضى - الذي يكفيه فخراً وعظيم منزلة وثقلاً في المذهب أنَّ شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي هو من تلاميذه - قد نسف لهم هذه الدعوى حينما أثبت أن الحسين رضي الله عنه لما رأى غدر أهل الكوفة وقتلهم لسفيره مسلم بن عقيل قرر التراجع عن قراره بالذهاب إلى كربلاء ، وسلك طريق الشام ليتصالح مع يزيد ويضع يده بيده !
فمن أقواله في كتابه ( تنزيه الأنبياء والأئمة )
أ- قال في ص 229 :[ ولما رأى أن لا سبيل له إلى العود ولا إلى دخول الكوفة ، سلك طريق الشام سائراً نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرقّ من ابن زياد وأصحابه].

وليتأمل الإمامية طويلاً بقول علم هداهم المرتضى أن الحسين رضي الله عنه كان على علم بأن يزيد أرقُّ به من ابن زياد ويراه ابن عمه ، ولذا قدم لقاءه والرضا بحكمه على لقاء ابن زياد وحكمه لأنه يراه أشفق عليه وأرقُّ به !!!

ب- أكد المرتضى نية الحسين بالتوجه إلى يزيد على أنه ابن عمه وأرق به حيث كان من أحد الخيارات الثلاثة التي طلبها من ابن زياد وجيشه ، حيث قال في ص 229 :[ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد : اختاروا مني إما الرجوع إلى المكان الذي أقبلت منه ، أو أن أضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى فيَّ رأيه ، وإما أن تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين ، فأكون رجلا من أهله لي ماله وعلي ما عليه ].

ج- أكد نية الحسين بالتوجه لمقابلة ابن عمه يزيد والرضا بحكمه إلا أن ابن زياد منعه من ذلك ولم يستجب لطلبه حيث قال في ص 230 :[ ولم يبذل ابن زياد من الأمان ما يوثق بمثله .. ولو أراد به ( ع ) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد ، لكان قد مَكَّنهُ من التوجه نحوه ].

فها هو الحسين رضي الله عنه - بتقريرات المرتضى - يرضى بأن يذهب إلى ابن عمه يزيد ليضع يده بيده ويرضى بحكمه !!!
وعليه أقول للشيعة الإمامية:
هل طبَّق الحسين رضي الله عنه شعاركم " هيهات منا الذِلَّة " أم أنه نسفه نسفاً ؟!


نصيحة للإمامية هي أغلى من الذهب:
إن أردتم الخروج من هذا الخناق فيلزمكم أن تخفوا كتاب علم هداكم الشريف المرتضى ( تنزيه الأنبياء والأئمة ) من على وجه الأرض

كتيبة درع الاسلام12-01-17 10:09 PM


بارك الله فيك استاذنا واخينا الحبيب الشافعي .... وازيدك ايضا في مثيل ما نقلته عن المرتضى قد قاله علامتهم المقداد السيوري الحلي.

يقول علامة الشيعة المقداد بن عبدالله السيوري الحلي :
في ما أورد على الحسين عليه السلام.
وهو أنه فعل ضد ما فعله أخوه فإنه خرج بأهله وعياله مع علمه باستيلاء أعدائه على الكوفة وعاملها من قبل يزيد وعلمه بغدر أهل الكوفة ولهذا نهاه ابن عباس فلم ينته  وودعه ابن عمر وقال : (أستودعك الله من قتيل) وكذلك أخوه محمد ثم لما علم بقتل مسلم لم لم يرجع ؟ ولم جوز المحاربة بنفر يسير جموعا عظيمة ؟
ولم لم يبايع للرورة كما بايع أخوه حقنا للدماء حين عرض عليه الأمام والمبايعة ليزيد ؟ وبالجملة الذي فعله إلقاء للنفس إلى التهلكة. والله ينهى عنه بنص الكتاب.
والجواب :
أن الأحكام تختلف بحسب الأمارات المختلفة والحسين عليه السلام لم يخرج من الحجاز إلا بعد أن ورد عليه ثمانمائة كتاب ببيعة أربعة وعشرين الفا من الفرسان المقاتلين وبعد أن بعث إليه مسلم بن عقيل رضي الله عنه يستحثه لما أخذ له البيعة من ثمانية عشر الفا غير اهل البصرة فخرج عليه السلام من مكة مع ستين فارسا وأربعين راجلا ليصل بمن بايعه لا ليحارب بهم ولم يعلم بما اتفق من مكيدة ابن زياد وسوء الاتفاق لمسلم كما هو مشهور ومع هذه الأمارات الغالبة على الإمام القيام وإلا لم يكن معذورا.
وأما مخالفته لنصحائه فلعلهم لم يحصل لهم من الظن ما حصل له لعدم وقوفهم على الرسائل وغيرها من الأمارات الدالة على الظفر.
وأنما لم يرجع لما سمع بقتل مسلم فقيل : لعدم تصديقه الخبر وأنه أراد التوجه إلى العجم أو الشام إلى يزيد أو علم أنهم يلحقون به ولم ينفعه الرجوع لأنه كان مثقلا بالأهل والعيال والرجال وهذا عندي الاقوى.
ولهذا قيل :
إنه لما سمع هم بالرجوع فقام إليه بنو عقيل وقالوا : (والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أخونا). فقال عليه السلام : (لا خير في العيش بعد هولاء).
ثم لحقه عليه السلام الحر ومن معه وسألوه أن يقدم على ابن زياد فسار معهم حتى قدم عليه عمر بن سعد في عسكر عظيم فقال عليه السلام لعمر :
(اختاروا مني إما الرجوع إلى مكة أو أن أضع يدي في يد يزيد فهو ابن عمي ليرى في رأيه وإما تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين).

ثم كتب بذلك إلى ابن زياد فأبى إلا نزوله على حكمه وتمثل :
الآن إذ علقت مخالبنا به يرجو النجاة ولات حين مناص
وعلم الحسين عليه السلام أنه إن نزل على حكمه تعجل الذل والعار وآل أمره بعد ذلك إلى القتل فاختار الشهادة والموتة الكريمة على الدخول تحت الذل.
المصدر :
اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية ص425 ـ 427

Muhamad Sulaiman12-01-17 10:43 PM


يقول الرافضي/ الطبرسي، في كتابه: إعلام الوري – ج1 ص452

ولما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد ومددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد: (أني اريد لقاءك) فاجتمعا فتناجيا طويلا. ثم رجع عمر إلى مكانه وكتب إلى عبيد الله بن زياد:

أما بعد: فإن الله تعالى قد اطفأ النائرة، وجمع الكلمة، وأصلح أمر الامة، هذا حسين أعطاني عهدا أن:

1- يرجع إلى المكان الذي منه أتى

2- أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم

3- أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه

وفي هذا لك رضا وللأمة صلاح.

فلما قرأ عبيد الله الكتاب قال: هذا كتاب ناصح مشفق على قومه.

فقام إليه شمر بن ذي الجوشن فقال: أتقبل هذا منه وقد نزل بأرضك وإلى  جنبك؟! والله لئن رحل من بلادك ولم يضع يده في يدك ليكونن أولى بالقوة ولتكونن أولى بالضعف، فلا تعطه هذه المنزلة، ولكن لينزل على حكمك هو وأصحابه، فإن عاقبت فأنت أولى بالعقوبة، وإن عفوت كان ذلك لك.

فقال ابن زياد: 
نعم ما رأيت، الرأي رأيك اخرج بهذا الكتاب إلى عمر بن سعد فليعرض على الحسين وأصحابه النزول على حكمي،  فإن أبوا فليقاتلهم، فإن أبى أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش واضرب عنقه وأنفذ إلي برأسه.
الرابط:
https://goo.gl/Sx24SS




بايعه ومن بعيد بقوله:
(أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده) وفي كتاب تنزيه الأنبياء (لأضع يدي في يد يزيد ابن عمي) "كما موضح أعلاه بالمنشور" ;)
قوله:
لأضع يدي في يد يزيد
فهل كان يقصد المصافحة أم المبايعة :10:



1- يريد البيعة ليزيد

2- براءة يزيد من دم سيدنا/ الحسين - رضى الله عنه وأرضاه.
فقال ابن زياد:
.... فإن أبوا فليقاتلهم، فإن أبى أن يقاتلهم فأنت أمير الجيش واضرب عنقه وأنفذ إلي برأسه.


Muhamad Sulaiman12-01-17 10:58 PM



وجدير بالذكر في أمر خروج سيدنا الحسين - رضى الله عنه وأرضاه، إلى الكوفة.

بحسب روايات الرافضة، أن سيدنا/ الحسين - رضى الله عنه وأرضاه، أراد الرجوع وهو في الطريق الى الكوفه بعد أن وصل إليه خبر مقتل مسلم بن عقيل 

ولكن أبناء مسلم منعوه من الرجوع
وقالوا:
لا نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ما ذاق مسلم

فقال لهم الحسين:
لا خير بالعيش بعد هؤلاء.

وهنا تحول الأمر من الإصلاح والطلب بالخلافه الى الطلب بثأر مقتل مسلم .... :10:

فأين الخروج للإصلاح الذي تعوي به الرافضة ليل نهار كذبآ وزورا :10: 



والرواية ذكرها الرافضي/ علي بن الحسين بن موسى(صاحب كتاب النهج) في كتابه: تنزيه الأنبياء – ص229

وقد هم سيدنا أبو عبد الله لما عرف بقتل مسلم بن عقيل ، وأشير عليه بالعود 

◄فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله ◄لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا.

◄فقال:
لا خير في العيش بعد هؤلاء.

الرابط:
https://goo.gl/5l5a3m



الرواية من كتاب: البحار : للرافضي/ المجلسي – ج44 ص373

فأقبلنا حتى لحقنا بالحسين فسايرناه، حتى نزل الثعلبية ممسيا فجئناه حين نزل فسلمنا عليه فرد علينا السلام فقلنا له: يرحمك الله إن عندنا خبرا إن شئت حدثناك به علانية وإن شئت سرا،
فنظر إلينا وإلى أصحابه ثم قال: ما دون هؤلاء سر فقلنا له: رأيت الراكب الذي استقبلته عشي أمس ؟ فقال: نعم، قد أردت مسألته فقلنا: قد والله استبرءنا لك خبره، وكفيناك مسألته، وهو امرء منا ذو رأي وصدق وعقل، وإنه حدثنا أنه لم يخرج من الكوفة حتى قتل مسلم وهانئ ورأهما يجران في السوق بأرجلهما،
فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمة الله عليهما يردد ذلك مرارا.
فقلنا له:
ننشدك الله في نفسك وأهل بيتك إلا انصرفت من مكانك هذا وإنه ليس لك بالكوفة ناصر ولا شيعة، بل نتخوف أن يكونوا عليك،

◄فنظر إلى بني عقيل فقال: ما ترون؟ ◄فقد قتل مسلم؟

◄فقالوا: والله ما نرجع حتى نصيب ثأرنا أو نذوق ماذاق

فأقبل علينا الحسين فقال:
لا خير في العيش بعد هؤلاء، فعلمنا أنه قد عزم رأيه على المسير


الرابط:
https://goo.gl/PUlyk4



والرواية من كتاب الدمعة الساكبة، للرافضي/ محمد باقر بن عبد الكريم البهبهاني – ج5 ص245

http://www.dd-sunnah.net/forum/attac...1&d=1445301662

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق