الخميس، 12 يناير 2017

آيات نزلت في سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه


1-( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )

قال الله تعالى: إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا [التوبة:40]،

==========

2-وفيه وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل قوله تعالى: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33]

جاء في تفسيرها : الذي جاء بالصدق هو النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي صدّق به هو أبو بكر رضي الله عنه .

ولُقّب بـ " الصدِّيق " لأنه أول من صدّق وآمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من الرجال

========

3-و قال سبحانه : ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى )
وهذه الآيات قال المفسرون انها نزلت أيضا في ابي بكر رضي الله عنه .

أنفق أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة وأم عبيس
فنزل فيه قوله تعالى: (وسَيُجَنَّبُها الأتْقَى الذِيِ يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكّى)
سورة الليل آية 17-21

والصديق أتقى الأمة بدلالة الكتاب والسنة، قال تعالى: وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى [الليل:17-20].

=====

و ابوبكر من السابقين الأولين بل هو أول السابقين
قال سبحانه :

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) التوبة

===============

صاحب مجمع البيان في تفسيره للقرآن: (إن أول من أسلم بعد خديجة رضي الله عنها أبو بكر رضي الله عنه) [تفسير مجمع البيان ج (3) ص (65)].

- وذكر في تفسير قوله تعالى: (( وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ ))[الزمر:33] (الذي جاء بالصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق به أبو بكر رضي الله عنه) [مجمع البيان ج (4) ص (498)].

وفيه في الحاشية على قوله تعالى: (( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى ))[الليل:17] (( الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ))[الليل:18].

عن ابن الزبير رضي الله عنه قال: {{إن الآية نزلت في أبي بكر؛ لأنه اشترى المماليك الذين أسلموا مثل بلال, وعامر بن فهيرة.. وغيرهم وأعتقهم}} [مجمع البيان ج5 ص (501)].

وفي مجالس المؤمنين -وهو من أهم كتب الشيعة- بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: {ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في صدره}[مجالس المؤمنين ص (88)].

وفي مجمع البيان في تفسير قوله تعالى: (( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ ))[النور:22]
أنها أنزلت في أبي بكر الصديق ومسطح بن أثاثة؛
[تفسير مجمع البيان ج (4) ص (133)]
فيتبين من هذا الكتاب المعتمد عند الشيعة في التفسير: بأن الله ذكر أبي بكر بقوله
: (( أُوْلُواْٱلْفَضْلِ مِنكُمْ )) أنه صاحب الفضل والمكانة العالية.

والأتقى تعنى من هو آتقى الصحابة رضوان الله عليهم .. وعلي داخلــ مع الصحابة والمؤمنين .. بلاشك

ولن نرى آكثر من هذه الآية وضوحاً وكأنها ترد على الآيات التي تزعمونها في علي ووردت الآتقى لتزيلــ كلــ لبس وإلتباس ..


================

أيها الرافضة يسلم عليكم علماؤكم ويقولون لكم التالي:

قول اهل البيت في سيدنا علي عن ابوبكر

• قال علي « وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة بالناس وهو حي» (شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132).

قول من علماء الشيعة عن ابوبكر

• قال الطوسي في تفسير الآية « وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار» (التبيان5/220).

• وقال الفيض الكاشاني « إذ يقول لصاحبه وهو أبو بكر» (تفسير الصافي2/344).

• وقال الطباطبائي « والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي» وقال أيضا « إذ يقول لصاحبه وهو أبو بكر» (تفسير الميزان9/279-280).

• قال المفيد « فإن قالوا : أفليس قد آنس الله تعالى نبيه صلى الله عليه وآله بأبي بكر في خروجه إلى المدينة للهجرة، وسماه صاحبا له في محكم كتابه، وثانيا لنبيه صلى الله عليه وآله في سفره ، ومستقرا معه في الغار لنجاته، فقال تعالى (إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) وهذه فضيلة جليلة يشهد بها القرآن؟ قيل لهم: أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع، وكونه في الغار معه غير مجحود» (الافصاح للمفيد ص185).

• وقد أكثر الرافضة من الرواية التي تقول أنهم احتجوا على علي بن أبي طالب بهذه الآية فقال لهم « سبحان الله أما يكون الكافر صاحبا للمؤمن؟ فأي فضيلة هذه» (بحار الأنوار49/198عيون أخبار الرضا1/206 للصدوق حلية الأبرار1/161 لهاشم البحراني).
• وكذلك قال ابن طاوس الحسني ردا على المحتجين بالآية (الطرائف للحسني ص408).

• وزعم التستري الملقب بنور الله الشهيد أن النبي أخذ معه أبا بكر خوفا من أن يكشف أبو بكر سره لقريش (الصوارم المهرقة ص307). وكفى بها مهزلة وكذبا أن يدعي القوم أن النبي يصطحب معه عدوه وغادره.

• إذن هذا إقرار من علي بالصحبة. ولكن كيف يحتمل كفر أبي بكر هنا وقد اعترف علي أن النبي أمره أين يصلي إماما بالناس؟ فكيف تهربون إلى أنه يجوز أن يكون الصاحب كافرا؟

• وزعم الماحوزي أن أبا بكر لحق بالنبي بعد هجرته. واستدل بالطبري أنه روى ذلك. وعند الرجوع الى الطبري وجدته يقول (زعم بعضهم ذلك) فما أكذبك يا ماحوزي (كتاب الأربعين للماحوزي ص326 وانظر الطبري في تاريخه1/568).

الرد على من ادعى أبا بكر آخر

أهم من رأيت من المتأخرين رافضيا اسمه نجاح الطائي. وقد نشرت مجلة المنبر (عدد رقم19 سنة1422) مقالته بعنوان (أبو بكر لم يكن مع النبي e في الغار).

وأخذت المجلة تعتبر هذه الرواية من أكبر أنواع التزوير في التاريخ ومن جملة الدجل والتزوير بزعمها كثرة الروايات الباطلة مثل رواية (رأيت مكتوبا على العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق). وهذا الذي اعتبرته دجلا مكتوب في كتبهم ولكن في حق علي. فهل يعتبرونه هذا أيضا دجلا؟
ونحن لا نترك للرافضة مجالا أن يكتشفوا ضعف رواية من غير أن يكون أهل السنة هم الذين سبقوهم إلى ذلك ولله الحمد. ولم نترك كتب الحديث على مدى ثلاثة عشر قرنا بدون تصحيح ومتابعة كما فعل الرافضة. فالحديث رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد9/41) وقال « فيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وهو ضعيف». بل ذكر فيه الذهبي راو منكر وهو أبو عاصم الهمداني. قال الذهبي « ومن مصائبه هذا الحديث» (ميزان الاعتدال3/174). فانظر كيف اعتبره الذهبي من مصائبه.
ونقلت عن الطائي قوله « إنه أعظم توفيق إلهي حصل لي في حياتي» (المنبر19/8).
ومن هذا التوفيق الإلهي أنه يروي عن البخاري قول عائشة (ما نزل فينا قرآن) وهذا النص ما وجدته، ولكن وجدت قول عائشة « وما ظننت أن ينزل في شأني آية وحيا، ولأنا أحقر في نفسي من أن يتكلم بالقرآن في أمري».
وكيف لا ينزل فيها قرآن وقد قال تعالى (وأزواجه أمهاتهم) (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت). (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم).
وأكثر هذا التوفيق الرباني لهذا العلامة الرافضي أنه يرد روايات الحديث بما يسميه (الحقائق التاريخية) على طريقة الملحدين والمستشرقين.


منقول من الشيخ عبدالرحمن دمشقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق