الاثنين، 28 نوفمبر 2016

مضياف وزير الداخلية في العبدلي خطر على أمن الكويت بقلم الإعلامية / عائشة الرشيد


مايحدث في الكويت تجاوز كل حدود درجات الإنذار بالخطر وهذا يعني كارثة وشيكةً
والتعامل الأمني والسياسي مع الأخطار المحيطة بالكويت ساذج
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح أعطى أوامره بإقامة مضياف للمتوجهين إلى كربلاء من جميع دول المنطقة ولا أعرف من شار عليه بذلك وكيف بلع الطعم ؟ ولا أعرف كيف طاف عليه الأمر؟ ولا أعرف أين الحس الأمني ؟
خاصة أنه يعلم جيدا أن العراق أعطت فيزا ١٢ ألف شخص من دولة الكويت ومن حقها أن ترفض أن تمنح الآخرين شأن داخلي
لا أحد يتدخل بهذا الامر ..!! أنت يا معالي الوزير تقيم مضياف ل ٧ آلاف شخص قادمين من البحرين و٣ آلاف من القطيف والعوامية ومن قطر ومن دول أخرى ( ليش ...احنا شكو )
أنت في وضع أمني ومنطقة إقليمية مشتعلة والكويت مستهدفة
أتعلم بهذا المضياف أنك ساهمت بوضع المسمار الأول في زعزعة أمن واستقرار الكويت
من خلال المندسين من جماعة الحشد الشعبي الموالي لإيران والذين هددوا بالقيام بأعمال إرهابية ..! كيف تكون مسؤولا عن أمن واستقرار الكويت وتقوم بذلك ؟
لقد دمرت إيران العراق ولبنان وسوريا واليمن والآن جاء الدور على الكويت ..! إن مافعلته سيُصبِح فرض واقع !! لماذا تبلي الكويت بمثل هذه الأمور من لم يلحق بالحسين يلحق بمخيم العبدلي ... !!
واعلام ورايات ليست من الإسلام بشيء وأمور لم تذكر بالقرآن ولاتمت للإسلام بأي صلة وانت بذلك تخالف تعاليم الإسلام .. مخيم قرب الحدود العراقية-الكويتية وصور على خامنئي في عقر دارنا ...الخطر يحيط بِنَا وجرجرة الكويت لحرب طائفية مرفوضة جملة وتفصيلا..!! إرضاء لمن قمت بذلك؟ هل للهارب الذي بهدد النظام وأهل الكويت ويستقوي بإيران
أو لحزب الله الكويتي الذي يريد إقصاء النظام وتاريخه الأسود معروف أو لكوهين الكويت العميل الخائن ..؟! أمرك غريب وعجيب ..!!! ماذا تريد ياوزير الداخلية بالضبط من ذلك ؟! ألا تخاف على الكويت ؟ لماذا تفرض علينا واقع غير مقبول باستفزاز مشاعرنا نحن !!
أهل الكويت من الشيعة كلهم دخلوا وزاروا وأدوا مناسكهم أما البقية لسنا ملزمين بهم .. تعليمات صدرت من إيران بأن تكون الخلايا النائمة على استعداد خاصة التي في الداخل عندنا ... والذين في المخيم هل رأيتهم كيف هي أشكالهم هؤلاء مقاتلين من الحشد الشعبي الموالي لإيران بفعلتك هذه ياوزير الداخلية غرست سكيناً في قلب الكويت
خاف على الكويت ومن شار عليك بذلك هو جاسوس وعميل لإيران وكفى خيبة !! الأيام القادمة في منتهى الصعوبة وقد صدرت الأوامر بإحداث الفوضى والفوضى أنت الذي سمحت فيها بمضيافك
اذا كنت لاتدري ولا تقرأ فهذه مصيبة
الذين في المضياف يقولون: في الوقت الذي حددناه وفِي المكان الذي اخترناه تم مانريد
وسوف تبرق بصاعقة وسنحاوطهم من كل مكان حتى يظنون أن جنودنا يخرجون عليهم من بيوتهم ويتساقطون عليهم كالسيل
اقتربت ساعة الحسم والله الموفق المستعان
فهمت الرسالة يامعالي الوزير
ترى الى الآن مانسينا ما حدث للكويت من زلزال عام ١٩٩٠
سلاح يتم تهريبه الى الكويت عن طريق جنوب العراق وعن طريق مضيافك ليصل إلى حزب الله الكويتي الجناح العسكري لإيران
والهدف إقصاء النظام في الكويت مضيافك الأغلبية فيه من الموالين لإيران
الدمار الذي سيحل بالكويت سيمتد لدول الخليج بفعل خلايا حزب الله النائمة في الكويت
آخر الكلام :- معالي وزير الداخلية
العبدلي ليست مكانا للتخييم
وعليك أن تطلب من هؤلاء مغادرة الكويت قبل ان تقع الفأس بالرأس
وإلأمر في غاية الخطورة وعندها لاتنفع ندامة ولا إغاثة
و سيحاسبك شعب الكويت حسابا عسيراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق