الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

«جمال سلطان»: الإمارات و«العربية» تروجان اتهامات للوهابية بدعم الإرهاب



علق الكاتب الصحفي المصري «جمال سلطان» رئيس تحرير صحيفة المصريون على خبر إقالة وزير الشؤون الدينية التونسية «عبدالجليل بن سالم» لاتهامه الفكر الوهابي بأنه سبب الإرهاب، متسائلا من يغضب من الاتهام نفسه الذي تروجه العربية وخلية الإمارات؟.

«سلطان» قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر» «غضبت تونس لكرامة السعودية فعزلت وزيرا اتهم مناهجها بأنها سبب التكفير والإرهاب»، متسائلا «من يغضب من الاتهام نفسه الذي تروجه العربية وخلية الإمارات».
وفي وقت سابق، كانت قناة العربية قد وصفت فكر «الدولة الإسلامية» بالوهابي.
واجتاحت موجة غضب كبيرة مواقع التواصل الاجتماعي عقب وصف قناة العربية الإخبارية تنظيم «الدولة الإسلامية» — بـ«الوهابية» وذلك بعد أن نشرت القناة خبراً بعنوان: «القرية 17 محررة من داعش في صلاح الدين على إحدى حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي العربية العراق».
وذكرت في متن الخبر أن: «تطهير قرية الكرغول في قاطع صلاح الدين ليصل تحرير القرى المحررة من داعش الوهابية إلى 17 قرية منذ بدء إنطلاق عمليات تحرير صلاح الدين».
وأثار هذا الوصف ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً من النشطاء السعوديين على موقع تويتر حيث دشنوا وسما بعنوان «#العربية_تصف_داعش_بالوهابية» استنكروا فيه هذا الوصف داعين المملكة العربية السعودية لمقاطعة هذه القناة، وبعضهم ذهب بالقول إن «قناة العربية قد تمادت في إساءاتها للدين والوطن».
وفي السياق ذاته، أكد تقرير حديث أن الإمارات تسعى للترويج لمذهب إسلامي جديد يقوم على «الفكر الصوفي» القريب من الشيعي لمواجهة الفكر الوهابي، وأوضح أنها أنشأت مركز «المسبار» لمحاربة الفكر الوهابي والتشكيك فيه وإصدار عدة دراسات في هذا الصدد.
أكد التقرير أن إنشاء أبوظبي منذ عدة سنوات لمركز«المسبار» للدراسات وهو المركز الذي يقوم عليه بعض السعوديين من أنصار الفكر الليبرالي وبدعم مالي كبير من ولي عهد ابوظبي الشيخ «محمد بن زايد» نفسه وهو المركز الذي يقوم أساسا على مبدأ محاربة الفكر الوهابي والتشكيك فيه وإصدار عدة دراسات في هذا الصدد .
وتحاول أبوظبي دائما التأكيد على أن الإمارات محصنة ضد المذهب الوهابي فقد قال الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور «عبدالخالق عبدالله» مستشار ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد» ردا على استفسار دبلوماسي أسيوي عن مدى انتشار «الوهابية» في الإمارات أن بلاده محصنة ضد الاٍرهاب والتطرف، بحسب التقرير.
وجاءت تسمية «الوهابية» نسبة إلى الدعوة الدينية التي أسسها الشيخ «محمد بن عبدالوهاب» رحمه الله بالمملكة العربية السعودية.
المصدر | الخليج الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق