الموضوع في 'الشبكة الدينية' بواسطة ابن مفلح, بتاريخ 28 سبتمبر 2010.
متابعة الموضوع
ابن مفلح
ابن مفلح
عضو ذهبي
إنضم إلينا في:29 سبتمبر 2008
المشاركات:1,471
الإعجابات المتلقاة:0
لاشك بأن التصحيح والتضعيف للروايات هو لتحقيق اطمئنان صدورها عن المشرع
وبعد أن تصح الروايات لا بد من احترامها والعمل بها احتراما للمشرع
وقد احترم أهل السنة الكرام صحة الروايات الصادرة عن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
وقدموها على الروايات الضعيفة وعلى آراءهم واجتهاداتهم ومن أقوال علماءهم في ذلك :
" إذا صحّ الحديث فهو مذهبي "
"إذا جاء الحديث الصحيح الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم أخذنا به، ولم نعده"
" إذا صح الحديث على خلاف قولي فأضربوا قولي بالحائط، واعملوا بحديث الضابط "
" إذا صحَّ الحديث وقلتُ قولاً فأنا راجعٌ عن قولي وقائل بذلك "
" إذا صحّ الحديث فاعملوا به ودعوا مذهبي "
" اشهدوا أني إذا صح عندي الحديث عن رسول الله فلم آخذ به، فإن عقلي قد ذهب"
" عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحّته يذهبون إلى رأي سفيان "
" من رد حديث رسول الله ص فهو على شفا هلكة "
وغيرها الكثير من الأقوال التي تثبت احترام علماء المسلمين لما صح عن المشرع صلى الله عليه وسلم
أما الشيعة
ولكونهم أتباع الهوى فلا يقيمون أي وزن لما صح من أقوال النبي ولا أقوال أئمتهم , الذين لم يعصموهم الا ليأكلوا بهم أموال الناس بالباطل ,
اذا خالفت توجهاتهم وآراء فقهائهم .
وقد اشتهر عنهم ردهم لما صح عندهم من الروايات مهما كانت درجة صحتها ومهما بلغ عددها لمجرد مخالفتها لأقوال فقهائهم .
وكأن العصمة المدعاة لأئمتهم قد انتقلت من أولئك الأئمة الى الفقهاء الذين هم الأوصياء الحقيقيون على دين الشيعة
و من العبارات التي تفضح ذلك التوجه المستهتر بالأئمة في كتبهم :
تقريرات في أصول الفقه - تقرير بحث البروجردي ، للاشتهاردي - ص 296
ومن هنا اشتهر أن الرواية كلما ازدادت صحة ازدادت ضعفا وريبا إذا أعرض عنها الأصحاب ، وكلما ازدادت ضعفا زادت قوة إذا عمل بها الأصحاب كما في المسألة المشار إليها .
كتاب الطهارة - السيد الخميني - ج 3 - ص 597
يدفعنا عن الاستبداد بالرأي اغترارا بصحة تلك الروايات وكثرتها ففي مثل المقام يقال : كلما ازدادت الروايات صحة وكثرة ازدادت ضعفا ووهنا ،
منتهى الأصول - حسن بن على أصغر الموسوي البجنوردي - ج 2 - ص 154
ان عمل الأصحاب جابر لضعف السند كما أن إعراض الأصحاب عن الرواية وعدم العمل بها موجب لخروجها عن تحت دليل الحجية وإن كانت في حد نفسها صحيحة وداخلة حتى قالوا ( كلما ازدادت صحة ازداد وهنا ) ، وهذا معنى قولهم ان إعراض الأصحاب عن الرواية موهن للوثوق بسندها وكاسر لها وإن كانت في حد نفسها قوية بحسب السند .
مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 5 - ص 537
نعم المشهور من الفقهاء ذهبوا إلى حصول الملكية من زمان العقد ، فتكون الشهرة فتوائية ، فبناء على كون اعراض المشهور موجبا لوهن الخبر الصحيح تكون هذه الشهرة موجبة لوهن الصحيحة وترجيح لطائفة الأولى .
هذه مجرد أمثلة والا فإن كتبهم تطفح بهذا التوجه المهين للأئمة
يا شيعة .
اذا كان أئمتكم معصومين كما تدعون فكيف جاز لفقهائكم ترك ما صح عنهم وركله ؟
أليس ذلك استهتارا منهم بأئمتكم وعدم اعتراف بعصمتهم ضمنا ؟
كيف تتبعون دينا يترك فيه الصحيح ويتبع فيه الضعيف الذي لم يصح ؟
لماذا أتعبتم أنفسكم بالتصحيح والتضعيف وأنتم لا تتبعون سوى الهوى ؟
الموضوع مخصص لعقلاء الشيعة ان وجدوا لعلهم يتدبرون
أما مؤجري عقولهم الذين لا يرون الا ما يراه مراجعهم فهم كالأنعام فلا ينفعهم النصح
اللهم اهدنا و اهد بنا
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب ) .
ابن مفلح, 28 سبتمبر 2010 تبليـغ#1أعجبني+ إقتباسرد
ابن عثمان
ابن عثمان
عضو مميز
إنضم إلينا في:27 أغسطس 2010
المشاركات:567
الإعجابات المتلقاة:0
جزاك الله خير اخي ابن مفلح
استمع للقرآن الكريم
[IMG]
ابن عثمان, 29 سبتمبر 2010 تبليـغ#2أعجبني+ إقتباسرد
عبد الوهاب 70
عبد الوهاب 70
عضو فعال
إنضم إلينا في:9 مايو 2010
المشاركات:452
الإعجابات المتلقاة:0
أشكرك أخي ابن مفلح
واشتهر عن الشيعة (التلون) في الحكم على قبول الحديث أو رده!!!!
قال علامة الشيعة الحاج الميرزا أبو الحسن الشعراني في تعليق نفيس له على إحدى حواشيه في تحقيقه
لشرح أصول الكافي للمازندراني بعدما ترجم أحد رجال إسناد من الأسانيد (3/228)
(ولم يكن دأبي في هذه التآليف التعرض لأحوال الرجال لأن أمثال هذه المباحث غنية عن ذكر الأسانيد!!!
وإنما الاعتماد فيها على المعنى!!! فما وافق أصول المذهب ودليل العقل فهو صحيح وإن ضعف إسناده!!!!!
وما خالف أحدهما كان ضعيفا وإن صح بحسب الإسناد
ولذلك نرى أكثر أحاديث الأصول ضعافا وهو من أهم كتب الشيعة
وأصحها معنى وأوفقها لأصول المذهب) انتهى كلامه.
لما رأى أكثر أحاديث ومرويات الكتاب المذكور ضعيفة اعتذر بهذه القاعدة الزئبقية.
الحمد لله الذي عافانا من هذا التلون.
عبد الوهاب 70, 29 سبتمبر 2010 تبليـغ#3أعجبني+ إقتباسرد
منصورابوحسين
منصورابوحسين
عضو ذهبي
إنضم إلينا في:16 مايو 2009
المشاركات:1,428
الإعجابات المتلقاة:0
هذا شيء واضح وملموس بشكل عملي في دين الاثناعشرية ... والادهى من ذلك ضرب الايات القرانية المحكمة بما سقم من الروايات والاخبار
ولم اجد قاعدة اصولية عملية عندهم اوضح من هذه" ما خالف المذهب يضرب به عرض الحائط او يلوى عنقه ولو كان اية محكمة من القران , وما وافق المذهب يؤخذ به ولو كان اكاذيب وخرافات ".
رسالة الى خفافيش الظلام
منصورابوحسين, 29 سبتمبر 2010 تبليـغ#4أعجبني+ إقتباسرد
الكويت أولا و أخيرا
الكويت أولا و أخيرا
عضو بلاتيني
إنضم إلينا في:9 فبراير 2010
المشاركات:3,443
الإعجابات المتلقاة:33
عجيب أمركم!!! ترمون الشيعة بالحجارة وبيوتكم من زجاج!!
فراقب زجاجك الأن !!
مسألة في بيان المراد بصحة الإسناد وحسنه
المراد بصحة الإسناد وحسنه وضعفه اعلم أن من أساليب أهل الحديث أن يحكوا بالصحة والحسن والضعف على الإسناد دون متن الحديث فيقولون إسناد صحيح دون حديث صحيح ونحو ذلك أي حسن أو ضعيف لأنه يصح الإسناد لثقة رجاله ولا يصح الحديث لشذوذ أو علة كما سيأتي في الشاذ والمعلل وهذا كثير ما يقع في كلام الدار قطني والحاكم والحاصل أنه لا تلازم بين الإسناد والمتن إذ قد يصح السند أو يحسن لاستجماع شرائطهما ولا يصح المتن لشذوذ أو علة وقد لا يصح السند ويصح المتن من طريق أخرى
[ توضيح الأفكار - الأمير الصنعاني ]
الكتاب : توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار
المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني
الناشر : المكتبة السلفية - المدينة المنورة
تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد
http://islamport.com/d/1/mst/1/46/1...%D5%CD+%C7%E1%D3%E4%CF+%C3%E6+%ED%CD%D3%E4%22
يقول السخاوي:
فلذا قال ابن الصلاح والحكم الصادر من المحدث للإسناد بالصحة كهذا إسناد صحيح أو بالحسن كهذا إسناد حسن دون الحكم منه بذلك للمتن كهذا حديث أو حسن كما رأوا حسبما اقتضاه تصريحهم بانه لا تلازم بين الإسناد والمتن إذ قد يصح المسند أو يحسن لإستجماع شروطه من الاتصال والعدالة والضبط دون المتن لشذوذ أو علة ولا يخدش في عدم التلازم ما تقدم من أن قولهم هذا حديث صحيح مرادهم به اتصال سنه مع سائر الأوصاف في الظاهر لا قطعا لعدم استلزامه الحكم لكل فرد من أسانيد ذاك الحديث
[ فتح المغيث - السخاوي ]
الكتاب : فتح المغيث شرح ألفية الحديث
المؤلف : شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي
الناشر : دار الكتب العلمية - لبنان
الطبعة الأولى ، 1403هـ
http://islamport.com/d/1/mst/1/62/2...%E3%CA%E4+%E1%D4%D0%E6%D0+%C3%E6+%DA%E1%C9%22
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
يقول :
الأمر الثاني ما اقتضاه كلامه من أنه يلزم من عدم صحة الإسناد عدم صحة المتن قد خالفه بعد هذا في آخر النوع الثاني والعشرين فقال إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول " هو ضعيف بهذا الإسناد [ ولا تقول " ضعيف المتن " بمجرد ضعف ذلك الإسناد ] إلا أن يقول إمام إنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مفسرا ضعفه وقال أيضا في قسم المعلل إن العلة الواقعة في الإسناد قد تقدح فيه وفي المتن وقد تقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن مرفوعا صحيحا
ويجاب بأن قوله أولا " وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده " أن هذا يقتضي أن الحديث إذا روي من وجوه كلها غير صحيحة أقتضى ذلك الحكم على متنه بأنه غير صحيح لأن قوله " لم يصح إسناده " اسم جنس مضاف ليعم جميع المسانيد وهو موافق للكلام الثاني ثم إنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن فقد يكون السند ضعيفا والمتن صحيح كرواية يعلي بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار حديث " البيعان بالخيار " غلط يعلى إنما هو عبد الله
ابن دينار ] فالسند غير صحيح والمتن صحيح وهذا موافق لقوله في نوع [ الحسن ] وقولهم " حديث حسن ( ع15 ) الإسناد أو صحيحه " دون قولهم " حديث حسن أو صحيح " لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة
http://islamport.com/d/1/mst/1/37/111.html?zoom_highlightsub=%22%CF%E6%
E4+%C7%E1%E3%CA%E4+%E1%D4%D0%E6%D0+%C3%E6+%DA%E1%C9%22
قبل لاتطعن بالشيعة وتستهزء بعلمائهم ياليت منك تقرأ كتبك أولا حتى لا تنصدم وتتفشل!!!!!!!
الكويت أولا و أخيرا, 30 سبتمبر 2010 تبليـغ#5أعجبني+ إقتباسرد
ابن مفلح
ابن مفلح
عضو ذهبي
إنضم إلينا في:29 سبتمبر 2008
المشاركات:1,471
الإعجابات المتلقاة:0
مقتبس من الكويت أولا و أخيرا: ↑
عجيب أمركم!!! ترمون الشيعة بالحجارة وبيوتكم من زجاج!!
فراقب زجاجك الأن !!
مسألة في بيان المراد بصحة الإسناد وحسنه
المراد بصحة الإسناد وحسنه وضعفه اعلم أن من أساليب أهل الحديث أن يحكوا بالصحة والحسن والضعف على الإسناد دون متن الحديث فيقولون إسناد صحيح دون حديث صحيح ونحو ذلك أي حسن أو ضعيف لأنه يصح الإسناد لثقة رجاله ولا يصح الحديث لشذوذ أو علة كما سيأتي في الشاذ والمعلل وهذا كثير ما يقع في كلام الدار قطني والحاكم والحاصل أنه لا تلازم بين الإسناد والمتن إذ قد يصح السند أو يحسن لاستجماع شرائطهما ولا يصح المتن لشذوذ أو علة وقد لا يصح السند ويصح المتن من طريق أخرى
[ توضيح الأفكار - الأمير الصنعاني ]
الكتاب : توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار
المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الحسني الصنعاني
الناشر : المكتبة السلفية - المدينة المنورة
تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد
http://islamport.com/d/1/mst/1/46/1...%D5%CD+%C7%E1%D3%E4%CF+%C3%E6+%ED%CD%D3%E4%22
يقول السخاوي:
فلذا قال ابن الصلاح والحكم الصادر من المحدث للإسناد بالصحة كهذا إسناد صحيح أو بالحسن كهذا إسناد حسن دون الحكم منه بذلك للمتن كهذا حديث أو حسن كما رأوا حسبما اقتضاه تصريحهم بانه لا تلازم بين الإسناد والمتن إذ قد يصح المسند أو يحسن لإستجماع شروطه من الاتصال والعدالة والضبط دون المتن لشذوذ أو علة ولا يخدش في عدم التلازم ما تقدم من أن قولهم هذا حديث صحيح مرادهم به اتصال سنه مع سائر الأوصاف في الظاهر لا قطعا لعدم استلزامه الحكم لكل فرد من أسانيد ذاك الحديث
[ فتح المغيث - السخاوي ]
الكتاب : فتح المغيث شرح ألفية الحديث
المؤلف : شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي
الناشر : دار الكتب العلمية - لبنان
الطبعة الأولى ، 1403هـ
http://islamport.com/d/1/mst/1/62/2...%E3%CA%E4+%E1%D4%D0%E6%D0+%C3%E6+%DA%E1%C9%22
[ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
الناشر : أضواء السلف - الرياض
الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
يقول :
الأمر الثاني ما اقتضاه كلامه من أنه يلزم من عدم صحة الإسناد عدم صحة المتن قد خالفه بعد هذا في آخر النوع الثاني والعشرين فقال إذا رأيت حديثا بإسناد ضعيف فلك أن تقول " هو ضعيف بهذا الإسناد [ ولا تقول " ضعيف المتن " بمجرد ضعف ذلك الإسناد ] إلا أن يقول إمام إنه لم يرد من وجه صحيح أو إنه حديث ضعيف مفسرا ضعفه وقال أيضا في قسم المعلل إن العلة الواقعة في الإسناد قد تقدح فيه وفي المتن وقد تقدح في الإسناد خاصة ويكون المتن مرفوعا صحيحا
ويجاب بأن قوله أولا " وإذا قيل غير صحيح فمعناه لم يصح إسناده " أن هذا يقتضي أن الحديث إذا روي من وجوه كلها غير صحيحة أقتضى ذلك الحكم على متنه بأنه غير صحيح لأن قوله " لم يصح إسناده " اسم جنس مضاف ليعم جميع المسانيد وهو موافق للكلام الثاني ثم إنه لا يلزم من ضعف السند ضعف المتن فقد يكون السند ضعيفا والمتن صحيح كرواية يعلي بن عبيد عن الثوري عن عمرو بن دينار حديث " البيعان بالخيار " غلط يعلى إنما هو عبد الله
ابن دينار ] فالسند غير صحيح والمتن صحيح وهذا موافق لقوله في نوع [ الحسن ] وقولهم " حديث حسن ( ع15 ) الإسناد أو صحيحه " دون قولهم " حديث حسن أو صحيح " لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة
http://islamport.com/d/1/mst/1/37/111.html?zoom_highlightsub=%22%CF%E6%
E4+%C7%E1%E3%CA%E4+%E1%D4%D0%E6%D0+%C3%E6+%DA%E1%C9%22
قبل لاتطعن بالشيعة وتستهزء بعلمائهم ياليت منك تقرأ كتبك أولا حتى لا تنصدم وتتفشل!!!!!!!
أنقر للتوسيع...
لو كنتَ تفهم في علم الرجال عندنا لم أوردتَ هذه المشاركة التي تدل على جهلك ، فكلام علمائنا يقوم على تصحيح الرواية والعمل بها بتعدد الأسانيد حتى لو كان السند ضعيفاً ، وكلام علمائك يقوم على أن الرواية كلما ازدادت صحة ً وأعرضوا عن العمل بها ، فإنه يزيد الشك بها والريب فيها ، فإنهم إذا رفضوا العمل برواية عن أهل البيت ، فإن هذه الرواية مهما بلغت من الصحة والثبوت فهي مشكوك فيها ، على كل حال ، لأثبتَ أنك تريد خلط الأوراق والتدليس سأطرح عليكَ سؤالاً ستعجز عن الإجابة عليه ، أين قال علماؤنا بأن ( الرواية كلما زادت صحة ازدادت ضعفاً وريباً بالإعراض عنها ) ؟!!! ، لا تنسى أن علماءك هم من قالوا ذلك وليس علماءنا ، فحاول أن تخلص نفسك من ورطتك مع علمائك .:وردة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب ) .
ابن مفلح, 30 سبتمبر 2010 تبليـغ#6أعجبني+ إقتباسرد
ابن مفلح
ابن مفلح
عضو ذهبي
إنضم إلينا في:29 سبتمبر 2008
المشاركات:1,471
الإعجابات المتلقاة:0
مقتبس من فوورد: ↑
أشكرك أخي ابن مفلح
واشتهر عن الشيعة (التلون) في الحكم على قبول الحديث أو رده!!!!
قال علامة الشيعة الحاج الميرزا أبو الحسن الشعراني في تعليق نفيس له على إحدى حواشيه في تحقيقه
لشرح أصول الكافي للمازندراني بعدما ترجم أحد رجال إسناد من الأسانيد (3/228)
(ولم يكن دأبي في هذه التآليف التعرض لأحوال الرجال لأن أمثال هذه المباحث غنية عن ذكر الأسانيد!!!
وإنما الاعتماد فيها على المعنى!!! فما وافق أصول المذهب ودليل العقل فهو صحيح وإن ضعف إسناده!!!!!
وما خالف أحدهما كان ضعيفا وإن صح بحسب الإسناد
ولذلك نرى أكثر أحاديث الأصول ضعافا وهو من أهم كتب الشيعة
وأصحها معنى وأوفقها لأصول المذهب) انتهى كلامه.
لما رأى أكثر أحاديث ومرويات الكتاب المذكور ضعيفة اعتذر بهذه القاعدة الزئبقية.
الحمد لله الذي عافانا من هذا التلون.
أنقر للتوسيع...
بارك الله فيك أخي الكريم ، والزميل الرافضي ( الكويت أولاً وأخيراً ) يريد خلط الأوراق والتدليس ستراً لعورات علمائه ، فعلماؤنا عكس علمائه ، فهم يقولون بتصحيح الرواية إذا وجدوا لها أكثر من إسناد يدعم ثبوتها ، أما علماؤه فهم يردون الرواية الصحيحة مهما بلغت من القوة ، فـ ( كلما ازدادت الرواية صحة ً كلما زاد ضعفها إذا رفض علماء الشيعة العمل بها ) ، فالشيعة لا يعتمدون على أقوال أهل البيت رضي الله عنهم ، بل يقدمون عليهم أقوال علمائهم ويرفضون العمل بأقوال أهل البيت إذا رفضها علماؤهم ، وهذا هو الهوى بعينه .:وردة:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب ) .
ابن مفلح, 30 سبتمبر 2010 تبليـغ#7أعجبني+ إقتباسرد
ابن مفلح
ابن مفلح
عضو ذهبي
إنضم إلينا في:29 سبتمبر 2008
المشاركات:1,471
الإعجابات المتلقاة:0
في مقابل التشكيك في الرواية الثابتة عن أهل البيت إذا عارضها علماء الشيعة بأمزجتهم ، فإن الروايات الضعيفة الإسناد تكون مقبولة ( عند الشيعة ) إذا كانت موافقة للعقائد ( التي يخترعها علماء الشيعة ) حتى ولم تكن هذه العقائد ثابتة ً بدليل من القرآن أو سنة النبي عليه الصلاة والسلام أو حتى أقوال أهل البيت رضي الله عنهم :
قال الشعراني : ( إن أكثر أحاديث الأصول في الكافي غير صحيحة الإسناد ولكنها معتمدة لاعتبار متونها وموافقتها للعقائد الحقّة ولا ينظر في مثلها إلى الإسناد ) ، المصدر : مقدمة الشعراني لكتاب شرح جامع على الكافي للمازندراني ( 2 / 282 ) .
فالمسألة ( مزاجية ) عند القوم ، فما صح إسناده فإنه يكون مشكوكاً فيه ، إذا رفض علماء الشيعة العمل به ، وما كان ضعيفاً ، فإنه مقبول ما دام موافقاً للعقائد التي يفرضها علماء الشيعة والتي ليس عليها دليلٌ من القرآن والسنة وأقوال أهل البيت رضي الله عنهم .
فالمسألة هوى ، فما يفرضه علماء الشيعة من عقائد باطلة بأهوائهم ، هو الفيصل في الحكم على الروايات ولا علاقة لثبوت ذلك عن أهل البيت أو عدم ثبوته ، فالشيعة يأخذون من علماء الشيعة ويرفضون أقوال أهل البيت ويرفضون اتباعهم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق