الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

الوصية كانت لأبي بكر في رزية الخميس / أين الروافض؟

  رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة قسم نصرة سنة العراق





آملة البغدادية غير متصل
آملة البغدادية is on a distinguished road

Lightbulb

من المواضيع التي يكثر الرافضة فيها الطعن على عمر رضي الله عنه قضية ( رزية الخميس) 
كما يسموها

كتب علماءهم الكتب عن أن الكتابة التي لم تتم كانت وصية لعلي رضي الله عنه

ما الدليل ؟

لا شيء سوى تفسير مزاجي رفضي وكأنهم يعلمون الغيب

ماذا لو طبلنا عليكم وبالدليل من أن الرزية كانت وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه ؟

وبالدليل 
أولاً

وفي رواية عند الحاكم في المستدرك: 
(قال رسول اللهرسول الله صلى الله عليه وسلم "اتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعدهأبداً
"ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر")

ثانياً

قال النووي رحمه الله معقباً :


(وفي تركه صلى الله عليه وسلم الإنكار على عمر إشارة إلى تصويبه رأيه، وأشار بقوله‏:‏ ‏"‏ حسبنا كتاب الله ‏"‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏(‏ما فرطنا في الكتاب من شيء‏)‏ ‏)




بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب شيء حتى بعد أن خف عنه المرض واستطاع الخروج للمسجد لإمامة المسلمين وهو جالس صلوات الله عليه وسلامه وهذه حقيقة تاريخية لم ينكرها علماءكم وعليه على الشيعة أن ينتبهوا إلى أمر هام هو أن مجرد نقاشكم بكتاب الاستخلاف المفترض دليل على عدم وجود نص صريح بخلافة علي ووصايته على الأمة فكيف بأحد عشر إمام من بعده ؟.


يبقى لفظة ( رزية الخميس ) من كلام أبن عباس رضي الله عنه والتي لا يوجد أي حديث ينص على تصريح منه بمقصده ولذلك يبقى تفسيره محل تأويل وترجيح ونستطيع أن نقول أنها كتابة استخلاف لأبي بكر والدليل أمر النبي صلى الله عليه وسلم بإمامة المسلمين في الصلاة والتي لو كانت لعلي لكنتم ألفتم بها مجلدات أخرى

ــــــــــ

ولدينا ما يدعم هذا من الصحيحين

روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت :
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : 
ادعي لي أبا بكروأخاك حتى اكتب كتابا ،
فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل

أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر .


وجاءتامرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر ، فقالت : أرأيت يارسول الله إن لم أجدك ؟ قال : 

إن لم تجديني فأتي أبا بكر .

رواه البخاري ومسلم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق