الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

لماذا لايكفر الشيعة من يقول بتحريف القرآن



الإثناعشرية وتحريف القرآن

ما حكم من يؤمن بتحريف القرآن ؟ أشار العديد من العلماء أن من يؤمن بتحريف القرآن هو كافر قطعاً ، لأنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة : (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) .. وبغض النظر عن موضوع التكفير ، فإن هذه الفكرة الخبيثة ( القرآن محرف ) إذا إنتشرت وآمن بها الناس ستؤدي حتماً الى هدم الإسلام وقتل الدين ! فالمسلمون حينها سيفقدون الثقة في كل التشريعات الدينية ! كذلك سيصعب إقناع غير المسلمين للإيمان بكتاب مشكوك في صحته ! 
لهذا ، فمن يقول : ( أنا مسلم وهذا القرآن مُحرّف ) خطره على الإسلام أكبر من خطر الكافر !! 
-------------------------------------------------------------------------------------------------
جاء في مقدمة أشهر كتاب تفسير عند الإثناعشرية :- ( راجع/ تفسير القمي ج 1 - ص مقدمة المصحح 22 - مقدمة المصحح 25 ) : بقي شئ يهمنا ذكره وهو إن هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة (عند الإثناعشرية) يشتمل على روايات مفادها إن المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير ... أما النقيصة (نقصان بعض الآيات وحذفها بعد وفاة النبي (ص)) فإن ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضاً وأنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي ،، و الطوسي ،، ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين - المتقدمين منهم والمتأخرين - القول بالنقيصة كالكليني والبرقي ، والعياشي والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي ، والسيد الجزائري ، والحر العاملي ، والعلامة الفتوني ، والسيد البحراني . وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الاغماض عنها ( تفسير القمي/ المقدمة 1/ 22 إلى 25 ) .
----------------------------------------------------------------------------------------------
جاء في كتاب الكافي للكليني / باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 1/412 :- (( ومن يطع الله ورسوله (في ولاية علي وولاية الأئمة من بعده) فقد فاز فوزاً عظيماً )) هكذا نزلت ( الكافي 1/414) . (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل (كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهم السلام من ذريتهم) فنسي )) هكذا والله نزلت على محمد (الكافي 1/416) . نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد هكذا (( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا (في علي) فأتوا بسورة من مثله )) ،، نزل جبرئيل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا (( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا (في علي) نوراً مبيناً )) (الكافي 1/417) . (( كبر على المشركين (بولاية علي) ما تدعوهم إليه (يا محمد من ولاية علي) )) هكذا في الكتاب مخطوطة (الكافي 1/418) . (( سأل سائل بعذاب واقع * للكافرين (بولاية علي) ليس له دافع )) هكذا والله نزل بها جبرئيل (ع) على محمد (الكافي 1/422 ، مكاتيب الرسول للأحمدي الميانجي 2/88) . نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية على محمد (صلى الله عليه وسلم) هكذا (( فبدل الذين ظلموا (آل محمد حقهم) قولاً غير الذي قيل لهم )) (الكافي 1/423) . نزل جبرئيل (ع) بهذه الآية هكذا (( إن الذين ظلموا (آل محمد حقهم) لم يكن الله ليغفر لهم )) . هكذا نزلت هذه الآية (( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به (في علي) لكان خيراً لهم )) (الكافي 1/424) . نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا (( فأبى أكثر الناس (بولاية علي) إلا كفوراً )) ( الكافي 1/425) . (( إلا بلاغاً من الله ورسالاته (في علي) )) قيل : هذا تنزيل (أهكذا نزلت على النبي) ؟ قال : نعم (الكافي 1/434) .
-------------------------------------------------------------------------------------
روايات أخرى عن التحريف :- 
- كأني بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما أنزِل ، قيل: أو ليس هو كما أنزِل ؟ فقال (ع) : لا (بحار الأنوار للمجلسي 52/ 364 ) - إسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا بالتواتر معنى ، كما يظهر لمن تأمل في كتب الأحاديث من أولها إلى آخرها ( شرح أصول الكافي للمازندراني 11/ 87 – 88 ) - إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل البيت (ع) بإختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ( أوائل المقالات للمفيد ص 80 ) - نقلاً عن إبن بابويه القمي الصدوق في كتابه ثواب الأعمال ص110 : بسنده عن الصادق (ع) أن سورة الأحزاب كانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها .. وما رواه الصدوق في كتابه ( الخصال ) ، باب الثلاثة ، ح 232 : إن المصحف يأتي يوم القيامة ، ويقول : يا رب ، حرفوني ومزقوني ( بحوث في تاريخ القرآن للسيد مير محمدي زرندي ص 279 ) - بين القول (في اليتامى) وبين نكاح النساء ، أسقط المنافقون أكثر من ثلث القرآن (الإحتجاج للطبرسي 1/ 377 ) - أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ، فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب ( معجم رجال الحديث للخوئي 15/ 257 ، إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للطوسي 2/577 ، التحرير الطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم ص 325 الهامش ، طرائف المقال للبروجردي 1/509 ) - إن وقوع بعض الآيات القرآنية التي نزلت متفرقة موقعها الذي هي فيه الآن لم يخل عن مداخلة من الصحابة بالإجتهاد ،، إن الآيات كانت مرتبة عند النبي (ص) بحسب ترتيب النزول ،، ولازم ذلك أن يكون ما نشاهده من إختلاف مواضع الآيات مستنداً إلى إجتهاد من الصحابة (تفسير الميزان للطباطبائي 12/127 – 12/128) - المحدث النوري في كتابه (فصل الخطاب) في أوائل المقدمة الثالثة يرى أن فضل بن شاذان (من كبار الإثناعشرية في زمانه) كان ممن يقول باسقاط بعض الآيات من القرآن ووقوع التغيير فيه والنقصان (الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص209 الهامش) - رأيتُ في مصحف إبن مسعود ثمانية مواضع إسم علي (ع) (مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب 2/301) - (( أنتم خير أمة أخرجت للناس )) نزل بها جبرئيل ( مناقب إبن شهراشوب 3/170 ) - (( هذا (بكتابنا) ينطق عليكم بالحق )) قيل : إنا لا نقرؤها هكذا ، قال (ع) : هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد ، ولكنه مما حرّف من كتاب الله ( مستدرك سفينة البحار للنمازي الشاهرودي 10/82) - الخائنين (يقصد الصحابة) الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم ، إنهم أئتمنوا على كتاب الله فحرفوه وبدلوه ( مستمسك العروة لمحسن الحكيم 1/42 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 27/151 ) - وقد يدل بعضها (الروايات) على تحريف بعض الكلمات القرآنية بمعنى قراءتها بشكل يختلف عن القراءة التي أنزلت على صدر رسول الله (ص) ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 120) 
- إنه قد يفترض وجود مصحف لعلي (ع) يختلف مع المصحف الموجود فعلاً من حيث الترتيب ،، بعض هذه الروايات ( التي تشير إلى التحريف ) ، وإن كان صحيح السند إلا أنه لا يشكل قيمة كبيرة ، وإن كان مجموع هذه الروايات قد يوجب حصول الإطمئنان – كما يقول الخوئي – بصدور بعضها عن الإمام (ع)!! ( علوم القرآن لمحمد باقر الحكيم ص 117 – ص 119 ) 
- إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 ) 
- وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل ، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان إلا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين (ع) ،، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه ، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان (نور البراهين لنعمة الله الجزائري ج2 شرح ص 453 – 461 ) 
- (( هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان * فاصليا فيها لا تموتان فيها ولا تحييان )) ( قرب الإسناد للحميري ص15 ، مستدرك سفينة البحار للنمازي 2/150 ، مجمع النورين للمرندي ص208) .
(( قل ما عند الله خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين )) ( مصباح الفقيه للهمداني ج2ق1 ، عيون أخبار الرضا للصدوق 1/196 ، البحار 49/95 ) 
- إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها وحرفوها ( ثواب الأعمال للصدوق ص 110 ، البحار 35/235 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 4/209 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 4/233 ، بحوث في تاريخ القرآن لمحمدي زرندي ص279 ) 
- روى أحمد بن محمد بن أبي نصر (من أصحاب الإجماع ) أن الرضا (ع) بعث إليه بمصحف ، ففتحه فوقعت عيناه على سورة (( لم يكن )) فإذا هي أطول وأكثر مما يقرأها الناس ( مسند الرضا لعزيز الله عطاردي 2/427 ، إختيار معرفة الرجال للطوسي 2/853 ، معجم رجال الحديث للخوئي 3/20 ) –
لا تقرأ هكذا ، إقرأ : (( ثم دنا فتدانا فكان قاب قوسين أو أدنى )) ( علل الشرائع للصدوق 1/277 ، التفسير الصافي للكاشاني 5/86) –
نزلت الآية هكذا : (( تبينت (الإنس أن الجن) لو كانوا يعلمون الغيب )) ( التفسير الصافي للكاشاني 4/213 ) 
- (( إن الله إصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران (وآل محمد) على العالمين )) هكذا نزلت ، فأسقطوا (آل محمد) من الكتاب ( مستدرك سفينة البحار للنمازي 6/303 ، تفسير القمي 1/100 ، التفسير الصافي للفيض الكاشاني 1/329 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 1/330 ، تفسير كنز الدقائق للمشهدي 2/61 ، تفسير العياشي 1/170 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 12/402 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 1/154 ، بشارة المصطفى لمحمد بن علي الطبري (من علماء الإمامية في القرن السادس) ص305) 
- (( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة (فامضوا) إلى ذكر الله )) هكذا نزلت ،، تحريف ، هكذا نزلت (( وابتغوا (فضل الله على الأوصياء) )) ،، (إنصرفوا إليها) ، قيل : (( إنفضوا إليها )) قال (ع) : تحريف ، هكذا نزلت ،، (( خير من اللهو والتجارة (للذين إتقوا) )) بلى، هكذا نزلت (الإختصاص للمفيد ص129) 
- (( غير المغضوب عليهم و(غير) الظالين )) وهكذا نزلت (تفسير العياشي 1/ 24) ..
- نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) هكذا (( بئسما إشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله (في علي) بغيا )) (تفسير العياشي 1/ 50) ..
- نزلت هذه الآية على محمد (ص) هكذا والله (( وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم (في علي) )) (تفسير العياشي 1/ 51) ..
- ليس هكذا تنزيلها إنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق (كتاب الطهارة للكلبايكاني ص 80 ) 
- المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (ع) أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير ومحرف ، وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة ، منها إسم علي (ع) في كثير من المواضع ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ،، وبه قال علي بن إبراهيم في تفسيره ( راجع تفسير الصافي للكاشاني 1/ 52 وما بعدها ) . 
- أذا قام قائم آل محمد (ع) ضرب فساطيط لمن يعلم الناس القرآن على ما أنزل الله جل جلاله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ، لأنه يخالف فيه التأليف ( الإرشاد للمفيد 2/ 386 ) - سئل المفيد عن القرآن ، فقال إن ما موجود عندنا الآن هو كلام الله ، ثم إستدرك موضحاً أن هناك ( باقي مما أنزله الله ) عند الإمام (ع) ، ولكن الصحابة لم يجعلوا هذا الباقي في جملة ما جمعوه من القرآن ، لعدة أسباب ، منها أنهم لم يعرفوه ، أو شكوا فيه ، أو تعمدوا حذفه ( المسائل السروية للمفيد ص 78 ) - ومن الذين قالوا بالتحريف :- أحمد الطبرسي صاحب كتاب الإحتجاج ، والمجلسي صاحب موسوعة بحار الأنوار ، والسيد الجزائري ، والحر العاملي صاحب موسوعة وسائل الشيعة ، والعلامة الفتوني ، والسيد البحراني ، وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم ( في التحريف ) بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عنها ( مقدمة تفسير القمي 1/ 22 ) .
---------------------------------------------------------------------------------------

فصول محذوفة من بعض الكتب الشيعية ضمن مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول :- هناك كتاب لنعمة الله الجزائري ، إسمه : نور البراهين ، في الجزء الأول منه ، تم حذف الصفحات من 525 إلى 531 ، و هي بعنوان : تحقيق المؤلف حول تحريف القرآن وعدمه !! وكذلك موضوع بعنوان : تحقيق حول المحو والإثبات ص 148 ، حُذِف منه الكثير !! كذلك كتاب الصلاة للخوئي ، الجزء الثالث ، تم حذف فصل : النصوص المتضمنة للأمر بالقراءة كما يقرأ الناس ، من ص 475 إلى ص 478 .
----------------------------------------------------------------------------------------------
وأخيراً ، راجع بحار الأنوار للمجلسي الجزء 89 ، الصفحة 40 : باب ما جاء في كيفية جمع القرآن ، وما يدل على تغييره .. وكذلك صفحة 60 : باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله .. وكذلك صفحة 66 : باب تأليف القرآن وأنه على غير ما أنزل الله .. 
---------------------------------------------------------------------------------------
رأي معاصريهم :- والغريب أنه حتى علماء الإثناعشرية المعاصرين الذين دافعوا عن القرآن ورفضوا فكرة التحريف ، عادوا وألمحوا إلى وجود إحتمال بسيط على التحريف ولم يستبعدوا التحريف تماماً ! وهذه بعض أقوالهم :- كانت السور غير منظمة على النظام الإلهي ، وهذا أمر لا يبعد .. إن تأريخ ( تدوين) القرآن مضطرب جدا ... وأما احتمال زيادة يسيرة فهو غير بعيد ! وأما نقيصة القرآن بحذف بعض السور منها وضياعها ،، فهي ولو كانت ممكنة ، وغير صحيح دعوى القطع الوجداني بعدمها ، ولكنها بعيدة جدا ( تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 6/ 324 – 330 ) - فعن أكثر الأخباريين (هم صنف من علماء الإثناعشرية) أنه وقع فيه التحريف والزيادة والنقصان وهو الظاهر من الكليني رحمه الله وشيخه علي بن إبراهيم القمي رحمه الله والشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله صاحب الاحتجاج ... والأدلة ،، منها الأخبار المستفيضة بل المتواترة ... وأما ما ورد من الأئمة (ع) ( بالتمسك بهذا القرآن الذي بين أيدينا ) من باب التقية ! ( قوانين الأصول للميرزا القمي - ص 403 – 406 ) . و يقولون : التحريف محتمل ، لكنه لا يؤثر على ظاهر القرآن! ( راجع/ فرائد الأصول للأنصاري 1/ 158 ، وسيلة الوصول إلى حقائق الأصول - تقرير بحث الأصفهاني ، للسبزواري - ص 484 ، مصباح الأصول - تقرير بحث الخوئي ، للبهسودي 2/ 124 )، المحكم في أصول الفقه - السيد محمد سعيد الحكيم - ج 3 - ص 180 ، زبدة الأصول لصادق الروحاني 3/ 106 – 107 ، نهاية الأصول للمنتظري - ص – 482 ، تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 107 ، ميزان الحكمة لمحمد الريشهري 1/ 594 ، تدوين القرآن للكوراني العاملي - ص 41 - 45 ، تفسير الميزان للطباطبائي ص 108 ، بحوث في تاريخ القرآن وعلومه لمحمدي زرندي – ص 273 – 275 - 282 – 283 ) . ويقولون : حصل تحريف في ترتيب السور والآيات ! :- ( راجع/ تفسير الميزان للطباطبائي 12/ 131 ، معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ) . والمعروف أن ترتيب الآيات يؤثر على المعنى كثيراً !!
-----------------------------------------------------------------------------------------
وهذا نص ما ذكره مركز المصطفى التابع للسيستاني :- " ترتيب السور وترتيب الآيات يختلف عما نزل عليه القرآن الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية ( أكملت لكم دينكم ) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا ؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكل على وقوعه في القرآن " ( * معنى القول بتحريف القرآن * - مركز المصطفى - ص الندوات العقائدية - عدم تحريف القرآن للميلاني ج 1 ص 13 ، ضمن مكتبة أهل البيت ) .







 أضافة تقييم إلى طالب علام  تقرير بمشاركة سيئة   رد مع اقتباس  إقتباس متعدد لهذه المشاركة
 قديم 26-09-16, 06:01 AM  رقم المشاركة : 6
طالب علام
عضو ذهبي


الإنتساب : Aug 2013


رقم العضوية : 67486


المشاركات : 1,791


الجنس : ذكر


المذهب : سني


طالب علام غير متصل
غير متصل

طالب علام is on a distinguished road


رد فعل الإثناعشرية :_
لقد أصيب الإثناعشرية في مقتل ، عندما تم نشر رواياتهم في تحريف القرآن .. خصوصاً على يد الشهيد إحسان إلهي ظهير .. الذي فضحهم في كتابه (الشيعة والقرآن) .. فنقل ألفي رواية (2000 رواية !) لديهم تؤكد حصول تحريف في القرآن .. 
وهم يعلمون إن إيمانهم بتحريف القرآن سوف يُخرجهم من الملة حتماً .. ويقضي على محاولتهم للتغلغل إلى المجتمعات السنية .. عن طريق لعبة (التقريب بين المذاهب) ..
-------------------------------------------------------------------------------------
وفي نفس الوقت ، هم لا يستطيعون إنكار أو تكذيب أو إلغاء كل تلك الروايات .. فهي كما قال حبرهم الأعظم .. أبو القاسم الخوئي :- " إن كثرة الروايات ( التي تؤيد التحريف ) تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين (ع) ، ولا أقل من الإطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر ، فلا حاجة إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها " ( البيان في تفسير القرآن للخوئي ص 226 ) .
فماذا يفعلون ؟
----------------------------------------------------------------------
عندها قرروا إستخدام طريقة (رمتني بدائها وإنسلت) .. أو (الهجوم أفضل طريقة للدفاع) .. فبحثوا في كتب السنة عن روايات تشير إلى حصول نسخ للتلاوة .. بمعنى إن هناك آيات قرآنية تم حذفها من القرآن .. بأمر الله ورسوله .. وهذا جائز وممكن ومعقول .. بدليل الآية الكريمة : (( ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتِ بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير )) (البقرة 106) ..
------------------------------------------------------------------------------------------
علماً إن بعض الصحابة رحمهم الله لم يعلموا بحصول هذا النسخ لبعض الآيات التي حفظوها سابقاً .. فجاء كلامهم .. بأن هناك آيات .. كانوا يقرأونها أيام النبي (صلى الله عليه وسلم) .. ولكنها لم تُكتب في المصحف .. فقام الإثناعشرية بإلتقاط هذه الروايات في كتب السنة .. وأشاعوا إن أهل السنة هم الذين يؤمنون بتحريف القرآن .. يعني : مفيش حد أحسن من حد !!
---------------------------------------------------------------------------------
لكنهم نسوا إنه لا يوجد عالم أو شيخ أو باحث معتبر من أهل السنة والجماعة قال بتحريف القرآن .. بينما الأغلبية الغالبة من علماء الإثناعشرية قالوا بذلك ، ويؤمنون به إيماناً راسخاً ، ويزعمون كذباً إن أهل البيت هم أيضاً يؤمنون بتحريف القرآن !! 

==========

سبب طعن الشيعة في الصحابة لاسقط دين الاسلام والطعن في القرآن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق