الاثنين، 22 أغسطس 2016

ابناء جزيرة العرب أشد الناس بأسا


وهم اشجع العرب بل سائر الناس واشدهم باسا كيف وقد وصفهم الله تعالى بشدة الباس بقوله تعالى
( ستدعون الي قوم اولي باس شديد) الاية


قوم اولى بأس شديد انهم بنوحنيفه من بكر بن وائل من ( عنزه )●
بعض ماذكر في كتب التفسير :-
{ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} سورة الفتح ايه 16
وفيه بيان أنه لو شاء لاهلك المشركين ، لكنه عالم بهم وبما يخرج من أصلابهم ، فأمهلهم لعلمه وحكمته ، ولم يأمر بالقتال عن عجز واحتياج ، لكن ليعرض المجاهدين لجزيل الثواب " قل للمخلفين " الذين تخلفوا عنك في الخروج إلى الحديبية " من الاعراب ستدعون " فيما بعد " إلى قوم أولي بأس شديد " قيل : بنو حنيفة
قوله تعالى: "قل للمخلفين من الأعراب" أي قل لهؤلاء الذين تخلفوا عن الحديبية. "ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد"قال الزهري ومقاتل: بنو حنيفة أهل اليمامة أصحاب مسيلمة. وقال رافع بن خديج: والله لقد كنا نقرأ هذه الآية فيما مضى "ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد" فلا نعلم من هم حتى دعانا أبو بكر إلى قتال بني حنيفة فعلمنا أنهم هم
تفسير الجلالين
16 - (قل للمخلفين من الأعراب) المذكورين اختيارا (ستدعون إلى قوم أولي) أصحاب (بأس شديد) قيل هم بنو حنيفة أصحاب اليمامة
تفسير الطبري
هم بنو حنيفة. ذكر من قال ذلك:
24373ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق, عن الزهري أُولي بَأْسٍ شَدِيدٍ قال بنو حنيفة .
24374ـ حدثنا ابن بشار, قال: حدثنا محمد بن جعفر, قال: حدثنا شعبة, عن هشيم, عن أبي بشر, عن سعيد بن جُبير وعكرِمة أنهما كانا فيه هوازن وبني حنيفة
ونقل الواحدي عن جمهور المفسرين أنهم بنو حنيفة، لقول رافعٍ بنِ خَديج رضي الله عنه : (والله لقد كنا نقرأ هذه الآية فيما مضى } ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد { فلا نعلم من هم، حتى دعانا أبو بكرٍ إلى قتال بني حنيفة، فعلمنا أنهم هم).[18] فكان هذا الوعد غيباً آخرَ أطلع الله عليه نبيه، حين بشره بالنصر والظفر على قوم أولي بأس شديد، يُدعى هؤلاء الأعراب إلى قتالهم، وكان ذلك في حروب المرتدين .
تفسير ابن كثير
ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد
هم بنو حنيفة, قاله جويبر ورواه محمد بن إسحاق عن الزهري وروي مثله عن سعيد وعكرمة
أحكام القرآن لابن العربي
سورة الفتح فيها خمس آيات » الآية الأولى قوله تعالى قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد الجزء الرابع
[ ص: 113 ] سورة الفتح [ فيها خمس آيات ]
الآية الأولى قوله تعالى :
{ ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد }
قيل أنهم بنو حنيفة .
{قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنْ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ} أي قل لهؤلاء الذين تخلَّفوا عن الحديبية - كرَّر وصفهم بهذا الاسم إظهاراً لشناعته ومبالغةً في ذمهم- ستُدعون إِلى حرب قوم أشداء، هم بنو حنيفة - أصحاب الردة {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} أي إِما أن تقتلوهم أو يدخلوا في دينكم بلا قتال
==========
من اعلام المجاهدين في صدر الاسلام من بني تميم / نجد

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/08/blog-post_25.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق