الأربعاء، 17 أغسطس 2016

فضائج مهرجان “تويزا” تتوج يوسف زيدان “نجم” الصفاقة والابتزاز


فضائج مهرجان “تويزا” تتوج يوسف زيدان “نجم” الصفاقة والابتزاز


كتبه: أنوال بريس فى: أغسطس 15, 2016


محمد المساوي

عرفت أنشطة مهرجان “ثويزا” الذي انتهت فقراته يوم أمس تسيبا وفضائح بالجملة تسبب فيها ارتباك التنظيم وطبيعة ضيوف المهرجان. فبعد الجلسة الافتتاحية التي نشطها “الشاعر” المصري ابن برامج تلفزيون الواقع هشام الجخ، عاد الروائي يوسف زيدان ليرفع من منسوب التفاهة والرداءة بتصرفاته الصبيانية ..

حضور هشام الجخ اثار استياء جل المبدعين الذين التقتهم “انوال بريس”، هذا الاستياء مردّه الى الاحتفاء الذي لقيه الجخ مقابل التهميش والاستهتار الذي تم التعامل به مع شعراء مغاربة ومن الجزائر، فبينما اُستقبل الجخ استقبال النجوم، كما أنه تسلم 150 الف درهم (15 مليون سنتيم) مقابل قراءته لخمس قصائد كلها متوفرة على اليوتوب سبق لصاحبها أن قرأها في مناسبات عدة، بمعدل ثلاثة ملايين سنتيم لكل قصيدة؟؟؟

هذا الاحتفاء الكبير بالجخ والكرم الحاتمي الذي استقبل به، لم يكن كذلك في “خيمة محمد شكري” حيث نُظم لقاء في مقهى “الحافة” تحت مسمى “شعراء يتحدثون عن شكري” وهو لقاء تكريمي للشاعر المغربي محمد الميموني، هذااللقاء الذي اداره الشاعر والاعلامي عبد اللطيف بنيحي عرف تسيبا وتهافتا وتهافتا مضادا اساء بشكل كبير إلى شكري وإلى الشعراء والكتاب المغاربة، بدءا بفوضى التنظيم وصولا إلى الشنآن الذي تسببت فيه التعويضات التي مُنحت للذين القوا شهاداتهم في حق شكري والمحتفى به. التعويضات التي تكلف رئيس مؤسسة شكري عبد اللطيف بنيحيى بتوزيعها جرّت عليه الكثير من النقد والطعن والامتعاض، حيث ثمة من “نفحه” بمبالغ تراوح بين 500 و2000 درهما، وهناك من حرمه الرئيس من هذه الاعطيات؟؟؟

نال هشام الجخ 3 ملايين سنتيم عن كل قصيدة ألقاها،بينما الشعراء والكتاب المغاربة تم التعامل معهم بطريقة فجة تصل حدّ الاذلال والاهانة، وهو ما جعل بعض الكتاب يثورون على هذا الوضع ويغادرون المهرجان ناقمين على ما وصلت اليه وضعية الكاتب المغربي وكيف يتم التعامل معه.

بعد فضيحة “خيمة شكري” كان لجمهور مهرجان “تويزا” موعدا اخر مع فضيحة أخرى كان بطلها الروائي المصري يوسف زيدان، فحسب مصادر تحدتت الى “انوال بريس” فإن هذا الشخص منذ حطت قدماه بالمغرب وهو يتصرف بعنجهية مستفزة، عندما وصل الى المطار وجد سيارة فخمة تنتظره، لتقله هو وإعلامية مصرية ومخرج تلفزيوني جاءا التغطية المهرجان، لكن زيدان رفض ركوب السيارة مع الاعلامية والمخرج، وصرخ في وجه من استقبلوه مطالبا اياهم بسيارة خاصة به وإلاّ عاد من حيث أتى.

يوم الجمعة مساءً كان موعد المهرجان مع لقاء فكري حاور فيه الباحث أحمد عصيد المفكر التونسي يوسف الصديق، وأثناء الحوار كان زيدان حاضرا، وإذا به يقوم وسط القاعة ليخاطب الجمهور ليلتحق به الى قاعة اخرى من أجل توقيع أعماله، قال هذا دون أن يطلب اذنا من المسيّر، ودون احترام للمتدخلين، قاطهم بكل عجرفة وأستل سيجارة لينفث دخانها في وجه الكل، قال كلامه وغادر القاعة دون ان يعتذر عن تصرفاته التي نالت استياء الكل..

بيد أن “زبدة” الفضائح هي التي حدثت مساء الاحد؛ اليوم الاخير من المهرجان، حيث عُقدت ندوة بعنوان “في الحاجة إلى التنوير”، شارك فيها كل من يوسف الصديق وأحمد عصيد وحسن أوريد و بيرلا كوهن ويوسف زيدان وأدار الندوة الاعلامي والشاعر ياسين عدنان، في الندوة عاد زيدان لتصرفاته وسلوكياته الصبيانية التي لم يسلم منها حتى الاساتذة والمفكرين الذين شاركوه منصة الندوة، كما أنه في لحظة ما اخرج سيجارته وشرع ينفث دخانها على الحضور في قاعة ضيقة، مما جعل الاعلامي ياسين عدنان ينبّهه إلى أن التدخين ممنوع في القاعات العمومية، فردّ عليه زيدان ساخرا: “هل هناك نص ديني يحرم التدخين”؟ وكأن ياسين نبهه بسبب أن التدخين حرام؟ وهو ما جعله يلقن له درسا، ويذكره أن القانون هو من يمنع لك، والاحترام الواجب للنساء والاطفال والمرضى الذين قد لا يتحملون دخان السجائر في هذه القاعة الضيقة، حينها نهض زيدان من مكانه وغادر قاعة الندوة غاضبا، فتبعه بعض المنظمين يترجّونه ويتوسلونه كي يعدل عن مغادرته للندوة، وهو الوضع الذي استغلّه زيدان ليطالب باعاة التفاوض معه؟؟

حسب مصادر “أنوال بريس” فقد تم الاتفاق في البداية مع يوسف زيدان على تعويض قدره 4 الاف دولار مقابل حضوره لمهرجان “تويزا”، وبعد حدوث هذا الشنآن في الندوة فتح التفاوض مع المنظمين من جديد، وطالب برفع قيمة التعويض بمبلغ اضافي، وبعد تفاوض عسير أضاف له المنظمون ألف أورو، حسب مصدر “أنوال بريس”، وكان المبلغ عبارة عن ورقتين من فئة 500 اورو تسلمهما في الحين،انذاك عاد إلى الندوة ليستأنف حضوره ويعلن أن ما حدث هو مجرد سحابة صيف عابرة وورقتي 500 اورو في جيبه..

نعم 1000 اورو من أجل أن تعبر السحابة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق