الأربعاء، 29 يونيو 2016

اراء ترى ان مدين في الاردن تعرف على "بئر مدين"المذكورة في القرآن







  1. وكالة جراسا الاخبارية :تعتبر 'بئر مدين' الواقعة في بلدة مدين جنوب مدينة الكرك أهم وأقدم المواقع التاريخية في الأردن، اذ يعود لعهد الرسولين شعيب وموسى عليهما السلام حسب النص القرآني' ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون'،سورة القصص آية 23.

    حين توجهك الى بلدة مدين الحديثة تشاهد وانت منحدر باتجاه الوادي أطلال مساكن بلدة مدين القديمة المبنية من حجارة بازلتية سوداء مسقوفة بجذوع أشجار اللًزاب والسنديان مما يدل على آثار غارقة في القدم تحت القرية العتيقة حيث تخبرك عن 'مدين' قرية سيدنا شعيب صاحب سيدنا موسى عليهما السلام، كما ذكر الرحالة البريطاني (ترايسترام) في كتابه رحلتي الى الأردن عام1873 ، حيث اورد أسماء قرى مؤابية مثل مرود ومحنة وعزرا ومؤتة ومدين، مشيرا الى بئر مدين الموجود ببطن الوادي الذي يشتهر ببساتين الكرمة والتين واللوز.

    تشعر وانت واقف في مدين برهبة المكان ، وسحره العجيب الذي يستحق التأمل والخشوع، فأنت تقف حيث وقف نبيا الله شعيب وموسى عليهما السلام، تحس خطوات أقدامهم ورجع أصواتهم تملأ بطن الوادي الذي يعج بأصوات رعاة يهشون على أغنامهم عند البئر.

    ووفق القرآن الكريم حبست فتاتان غير بعيد من الماء قطيع غنم عن الورود ليتقدم نبي الله موسى منهما قائلا: 'ما خطبكما'، قالتا: ' لانسقي حتى يصدر الرعاة وأبونا شيخ كبير، فسقى لهما ثم تولى الى الظل' ، ليخلد الى الراحة بعد رحلة طويلة وشاقة هربا من فرعون مصر الى أرض مؤاب ليجد الطمأنينة والأمان، ويمضي وقتا قصيرا لتأتي احداهن تمشي على استحياء تدعو سيدنا موسى عليه السلام : 'قالت ان أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا'.

    في أسفل سفح قرية 'مدين' القديمة المتربعة على التلة المشرفة على الوادي الفسيح من الشمال تجد ماء مدين الذي تجمعت عليه أمة من الناس يسقون ماشيتهم، ولا يزال الماء دفاقا زلالا يرتوى منه المتأخرون كما ارتوى المتقدمون .

    تطل بلدة 'مدين' على مشهد معركة مؤتة جنوبا والى الشمال منها تربض بلدة المشيرفة 'المشارفة' التي اشتهرت بصناعة السيوف المشرفية، وما أن تنحدر قليلا الى بطن وادي ماء مدين قريبا من البئر حتى تشعر بالخشوع والسكينة وكأن مناديا من خلفك يقول 'اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى' لتبرز أمامك كتلة صخرية عظيمة بداخلها تجويف يسمح للشخص بالدخول فيه دون عناء يطل على ماء زلال يمكًن زائره من الاغتراف منه دون عناء، هذا الماء كما يقول أبناء المنطقة من أنقى المياه وأعذبها يرتاده الكثيرون للشرب والاستشفاء.

    وعلى الرغم مما تعرضت له البئر من عمليات العبث والتعرية الا انه لايزال يحتفظ ببعض ملامحه القديمة حيث يوجد بعض الحصى على جانبيه بنيت بطريقة هندسية، وعلى مدخله تناثرت حجارة مجوفة تعرض بعضها للتحطيم وكانت تستخدم كمشارب للمواشي والابل.

    بئر مدين الشاهد الوحيد على لقاء الانبياء على ارض مؤاب كما ورد في القران الكريم , تتعرض للاندثار الذي يمهد للزوال نتيجة الاهمال , في وقت يسأل الكثيرون من الزوار المسلمين من مختلف بقاع العالم عن مكانه الذي يكاد يعرفه القليلون من أبناء المنطقة

    بترا

    ======

    نظرية فلسطين

    من جهته، يقول أستاذ علم اللغة بجامعة النجاح الوطنية بنابلس في فلسطين الدكتور يحيى جبر: الطور في اللغات السامية تعني "الجبل"، وقد تُخص بالجبل الضخم الذي يكون فيه شجر، وطور نابلس مثال على ذلك، إذ تسكنه الطائفة السامرية إلى اليوم وتقدسه، ولهم فيه معابد ومواسم يمارسون فيها طقوسا خاصة، وهم يعتبرون أنفسهم أنهم هم اليهود حقا وليس اليهود الذين يحتلون فلسطين. وبالتالي؛ فإن شيوع اللفظ لدلالة عامة تقع على معنى الجبل الضخم، يسوّغ إطلاقه على غير جبل في شمال الجزيرة العربية (مدين، سيناء ، فلسطين) وغيرها.
    ويضيف جبر: ما نرجحه هنا أن جبل الطور في فلسطين، والأرجح أنه جبل "جرزيم" الذي يقع إلى الجنوب من نابلس، يشهد بذلك ارتباط الطائفة السامرية به وتقديسه إلى اليوم. كما أن طور نابلس وطور القدس (طور سينين) يكثر فيهما الشجر قياسا بطور سيناء وطور مدين استنادا إلى الموقع الجغرافي.
    ويضيف الدكتور جبر، أن جبل اللوز الذي يقع إلى الغرب من تبوك لا يمثل الدلالة اللغوية للمفردة "طور" وكذلك جبال حسمى وطور سيناء، كون هذه الجبال ليست مرتفعة ولا ضخمة قياسا بطور نابلس أو القدس، وإن نبت فيها الشجر.
    كما أن في الحديث الشريف إشارة إلى أن الطور كان معروفاً لدى العرب إلى الشمال من المدينة المنورة، وأنه جبل "تذرع" لا جبل "اللوز" ولا "العلندى" فقد لقي أبو بصرة الغفاري أبا هريرة وقد جاء من الطور فقال: من أين أقبلت؟ قال: من الطور؛ صليت فيه، قال: أما لو أدركتك قبل أن ترحل إليه ما رحلتَ؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى.
    وجدير بالذكر، والحديث للدكتور يحيى جبر، أن استدلال بعض الباحثين بهذين الحديثين لا يقطع بأن المقصود هو جبل "تذرع". ويظل احتمال أن يكون المقصود طور فلسطين أعلى وأرجح. أما الطور المذكور في قصة سيدنا موسى أرجح أنه هو طور سيناء نفسه، ولاسيما أن بني إسرائيل كانوا أعرابا وبُداة، فكيف وصلوا إلى القدس في وسط فلسطين تقريبا!، ولكن في تقدم بني إسرائيل لاحقا إلى أريحا والسامرة يرشح أن يكون المقصود هو جرزيم أي طور نابلس، كونه واقعا ضمن المنطقة التي زلزلت بحسب ما ورد في النص القرآني، وبحسب ما تفصح عنه مكونات السطح وجيولوجيا المنطقة.
    ويختم الدكتور جبر بقوله: في العصر الإسلامي أنشأ الأمير أبو المنصور أنوشتكين مسجدا داخل الدير ومسجدا على قمة جبل الشريعة عام 500 هـ/ 1106م في عهد الخليفة الفاطمي الآمر بأحكام الله، وقد حرص المسلمون على زيارته وزيارة الجبل أثناء رحلتهم للحج إلى مكة المكرمة، مما يعني أن المسلمين كرسوا ما درج عليه النصارى، وأسهموا في تثبيت الدلالة لطور سيناء.

    =======

    رد من يقول ان مدين في تبوك

    تبوك تعتبر ضمن حدود بلاد الشام و ليس الجزيرة العربية

    ثانيا
    راي
    رئيس النادي الأدبي بتبوك الدكتور مسعد العطوي فيجد روح المؤامرة اليهودية حاضرة بقوة في بعض آراء المستشرقين والباحثين الذين زاروا المنطقة، وهذا ما جعلهم يحاولون إيجاد أي دلائل تشير إلى يهودية المنطقة.
    يقول العطوي: الباحث النمساوي موسل كان هدف أبحاثه التي ذكر منها وجود جبل الطور في منطقة مدين هو الإثبات التاريخي للاستيطان اليهودي والنصراني، فهو يربط أسماء الطرق والقرى والمدن بالحوادث التاريخية في الكتب المقدسة اليهودية والنصرانية، بما يجعل الجزيرة العربية وطنا لليهود، مستبعداً أبناء إسماعيل بن إبراهيم من شمال الجزيرة، وأعاد الأسماء إلى مسميات توراتية، وجعل جبل "الرب" هو جبل اللوز الذي يقع جنوب مدين.
    ويضيف الدكتور مسعد: ليس هناك جبال تنادد جبل الطور بين جبال مدين، وهو اسم معروف إلى الآن، والأولى أن الطور هناك في صحراء سيناء، وأما ما يقال عن جبل اللوز إنه هو جبل الطور فهذا غير صحيح، لأن جبل اللوز يقع في الشرق من مدين وطريق موسى إلى مصر هو إلى الغرب من مدين.
    غياب الدليل
    من جهته، ذكر أستاذ آثار الجزيرة العربية وتاريخها الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري أن وكالة الآثار التي كانت تتبع لوزارة التربية والتعليم أصدرت كتاباً بعنوان "البدع.. تاريخها وآثارها" حمل نتائج العديد من أعمال التنقيب والدراسة التي شملت منطقة مدين ومنطقة جبل اللوز وما حوله وحفرية موقع أبالعجل في جبل اللوز، وأعمال التنقيب في أنصاف الدوائر الحجرية بموقع أبالعجل ثم تحليل ودراسة الرسوم الصخرية، ودراسة قطع الرخام بجبل اللوز.
    وبحسب الأنصاري، فقد أثبتت كافة الدراسات الأثرية أن منطقة البدع كانت مأهولة سكنيا منذ العصر الحجري القديم وحتى اليوم، ولم تؤيد النتائج والأدلة العلمية والأثرية من خلال هذا البحث العلمي ما يقال بأنها المنطقة التي خرج إليها سيدنا موسى عليه السلام وبنو إسرائيل.
    وأكد الدكتور الأنصاري أن كتاب "البدع" يحمل الرد العلمي المدعم بنتائج الدراسات والبحوث الميدانية والصور على كل الأطروحات التي ادعت أن جبل اللوز هو جبل الطور.
    وقال إن تلك النقوش التي يستدل بها البعض مثل نقش الأبقار، هي نقوش منتشرة في معظم أرجاء المملكة، ولا تعتبر دليلاً علمياً يستدل به لإثبات نظرية جبل الطور.
  2. #11
    سالم غير متواجد حالياًعضو
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    652
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    Question

    مدين في معان الاردن / تحديد الموقع الجغرافي للمكان الذي أوحي فيه إلى موسى
    http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...g-post_42.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق