الثلاثاء، 28 يونيو 2016

رد عن شبهات حول سيدنا معاوية

:

##
لماذا تترضون على معاوية؟
##


يكفي سيدنا معاوية رضي الله عنه شرفا انه من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
يكفي دعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و يكفي الحسن والحسين بايعوا معاوية على السمع والطاعة
و يكفي معاوية رفعه راية الجهاد و امتدت دولة الاسلام من في اصقاع الارض

فضائل سيدنا معاوية رضي الله عنه و انجازاته

فضائل معاوية

عن أبي الحسن علي بن محمد القابسي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي هلال يقول: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة"[1].

==========


· أنه اشترك في غزوة حنين، وقد قال - سبحانه وتعالى - فيها: )ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين (26)( (التوبة).

فكان - رضي الله عنه - من المؤمنين الذين أنزل الله سكينته عليهم مع النبي - صلى الله عليه وسلم - كما أنه ممن وعدهم الله الحسنى؛ قال سبحانه وتعالى: )لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير (10)( (الحديد)

· دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - لمعاوية - رضي الله عنه - ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعله هاديا، مهديا، واهد به»[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: «اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب»[6].

وعليه، فإن فضائل معاوية بن أبي سفيان كثيرة، ولا يستطيع أن ينكرها أحد؛ لأنها ثابتة بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم.

==============
هنا يتم ذكر فضائل خال المؤمنين معاوية وتفنيد الشبة حوله
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32882
الحسن يبايع معاوية ويطلب من الحسين والشيعة البيعة لمعاوية

انجازات سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=54427



اقتباس:

##
أليس معاوية من جيش جيوش الشام لحرب علي كرم الله وجه وكان علي خليفة المسلمين الشرعي
##


سيدنا معاوية لم يجيش الجيوش لاجل الحكم انما كان من اجل الاقتصاص من قتلة سيدنا عثمان لكون معاوية ولي دم سيدنا عثمان رضي الله عنهم

اخطاء سيدنا علي بانه لم يقتص من قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه
و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ،
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".


مشاركة الأشتر في قتل الخليفة المظلوم عثمان بن عفان ذو النورين



و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام

============

تهذيب الكمال

مالك بن الحارث بن عبد يغوث.....وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها......وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه



انظر واقرأ مالذي قاله علي رضي الله عنه عن الأشتر ثم انظر الى اعتراف الأشتر ووقاحته :

يقول و علي رضي الله عنه :

( ..ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ثم قال ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس فلما قال هذا اجتمع من رؤسهم جماعة كالأشتر النخعي وشريح بن أوفى وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء وسالم بن ثعلبة وغلاب بن الهيثم وغيرهم في ألفين وخمسمائة وليس فيهم صحابي ولله الحمد فقالوا ما هذا الرأي وعلى والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وقد قال ما سمعتم غدا يجمع عليكم الناس وإنما يريد القوم كلهم أنتم فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان فرضى القوم منا بالسكوت... ) البداية والنهاية .

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.

سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150116

اقتباس:

##
أليس معاوية من حاك المكيدة هو وعمرو بن العاص حينما رأو بأن جيشهم مهزوم لا محالة فتدخل بكذبة شنعاء و"مقولة حق أريد بها باطل " من أجل بث الفتنة في صفوف جيش الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه
##


اولا ليس هناك مكيدة انما جنوح الي السلم
قال تعالى ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ )
ثانيا سيدنا علي قبل التحكيم فاذا كان سيدنا علي معصوم عند الشيعة فكيف يقبل التحكيم مع معاوية و الصلح بل وقبول التنازل عن الخلافة
حيث ان التحكيم جاء لصالح معاوية وتنازل سيدنا علي عن الخلافة لصالح معاوية رضي الله عنهم

اقتباس:

##
أليس معاوية من نقل الخلافة من خلافة راشدة إلى ملك عضوض

##


ملك معاوية ملك رحمة وليس عضوض بنص الحديث

قيّم الخليفة معاوية بن أبي سفيان من خلال أعماله ومساهمته للدولة الإسلامية (الجوانب الإيجابية والسلبية).
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالكلام في أعمال ومآثر الصاحبي الجليل معاوية بن أبي سفيان يطول ويتشعب، ولكننا نجيبك إجابة مختصرة نافعه فنقول: معاوية بن أبي سفيان من الذين أسلموا عام الفتح مثل سهيل بن عمرو وعكرمه بن أبي جهل والحارث بن هشام وغيرهم، وهؤلاء سموا الطلقاء.
وقد روي أن معاوية أسلم قبل الفتح، ولكن المتفق عليه أنه أسلم عام الفتح، وكان معاوية من أحسن الناس إسلاماً، وأحمدهم سيرة، لم يتهمه النبي صلى الله عليه وسلم بسوء ولم يتهمه أحد من أهل العلم بنفاق كما اتهم غيره، بل ظهر منه من حسن الإسلام وطاعة الله ورسوله، وحب الله ورسوله، والجهاد في سبيل الله، وحفظ حدود الله ما دل على حسن إيمانه الباطن.
وقد شهد معاوية غزوة حنين ودخل في قوله تعالى: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ [التوبة:26].
وهو داخل في قوله تعالى: لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [الحديد:10].
فقد وعدهم الله بالحسنى، فإنه أنفق بحنين والطائف وقاتل فيهما.
وهو أيضاً داخل في قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة:100].
فجهاد معاوية مع النبي صلى الله عليه وسلم ثابت بالتواتر، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي وما اتهمه في كتابة الوحي، وولاه عمر بن الخطاب الذي كان من أخبر الناس بالرجال، ولو كان ممن يتهم ما ولاه. هذا وقد اتفق العلماء على أن معاوية أفضل ملوك هذه الأمة، فإن الأربعة قبله كانوا خلفاء نبوة، وهو أول الملوك كان ملكه ملكاً ورحمة؛ كما جاء في الحديث: يكون الملك نبوة ورحمة، ثم تكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملك ورحمة، ثم ملك وجبرية، ثم ملك عضوض.
وكان في ملكه من الرحمة والحلم ونفع المسلمين ما يعلم أنه كان خيراً من ملك غيره. انتهى من كلام ابن تيمية.
والله أعلم.

اقتباس:

##
تحت وطأة بني أمية ليخلفها لإبنه العربيد السكير ليقود الأمة من بعده
##


غير صحيح يزيد لا يشرب الخمر و الدليل شهادة محمد بن علي بن ابي طالب رضي عنهم المعروف بابن الحنفية

شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر

: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.


من قتل الحسين هم الشيعة

من كتب الاثناعشرية

قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري:

« وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).
وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).
كتاب الملحمه الحسينيه لمرتضى المطهري ج1 ص 129:
الكوفه كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته …
وقال : فنحن سبق أن أثبتنا أن هذه قصه مهمه من هذه الناحيه وقلنا أيضاً بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعه بعد مضي خمسين عاماً فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغايه ..
.
الملحمه الحسينيه ج3 ص 94…


اقتباس:

##
أليس بني أمية من أترفوا وبذخوا وفرقوا وقاتلوا المسلمين في كل أنحاء المعمورة بستثناء عمر بن عبدالعزيز
##


كذاب بل نشروا الاسلام و رفعوا راية الجهاج و امتدت الخلافة الاموية من حدود الصين الي الاندلس
اقتباس:

##
أليس معاوية من سن لعن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه في المنابر كل صلاة جمعة
##


الرد على كذبة سب معاوية لعلي على المنابر

مما لاشك فيه .. أن فهم العبارت في اللغة العربية فهم للمتون ..

وهؤلاء الرافضة لا يعرفون في اصول اللغة العربية شئ ولا يعرفون من القران الا اسمه ولا من المصحف الا رسمه . فلبس عليهم وضلل بهم من قبل ساداتهم ومعمميهم الفرس [ غير العرب ] بأن معاوية أمر بسب علي بن أبي طالب لكنهم لو قرأو حديث مسلم حيث قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: أمر معاوية أي أمر به أن يحضر واللغة فاهمة لبعضها فقال مامنعك أن تسب أبا التراب هذا سؤال مامنعك أن تسب أبا التراب ؟ ما هنا ما استفاهمية .. فكان معاوية رضي الله عنه يسأل سعداً عن سبب عدم سبه لعلي رضي الله عنه ...
لأنه كان هناك أقوام يتطاولون بسب أمير المؤمنين علي .. فقال معاوية لسعد مايمنعك أن تسب أبا التراب ؟حتى يبين لهؤلاء القوم فضائل علي رضي الله عنه
ـ من الذي أطلق على علي رضي الله عنه أبو تراب ؟ هوالنبي صلى الله عليه وسلم بل أن هذه الكنية أبو تراب كانت من أحب الكنى والأسماء الى علي رضي الله عنه فحين لفظها معاوية رضي الله عنه قال: أن تسب أبا التراب فأدخل ألف التعريف ليعرف ويرفع من القدر وهذه عادة عند العرب .. إذا أدخلوا أل التعريف فقد عينوا ورفعوا .. وهل يُعقل أن شخص يأمر بسب رجل فيذكره بأحب الكنى لديه ؟؟
فمعاوية رضي الله عنه رفع من قدر علي رضي الله عنه بأنه دعاه بأحب الأسماء إليه ، وهذا الاسم سماه وكناه به الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ، وعرف الاسم فلم يجعله مبهما وإبتدأه بمعرفه فلم يبدأ بنكره حتى لا يؤخذ عليه في اللغة شئ فذكر له سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أمرا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت معاوية ، فإذن كان كلام معاوية أمر بسعد أي أمر أن يحضر له أو أمره أن يتكلم ولم يأمره بسب والدليل على ذلك سياق الحديث أنه قال: مامنعك ؟ وما هنا ما استفهااامية ..
وكلام معاوية في مدح علي رضي الله عنهم كثير .. ويرفض الشيعة أن يعترفوا به .. فقد وصف معاوية علي رضي الله عنه بالليث وبالضرغام وبأسد الحروب وبأنه مقرئ الضيوف وكان يستفتيه فيرسل إليه في المدينة في فتاوى القوم وفي المسائل التي تستشكل عليهم .. هذا دليل بأن معاوية رضي الله عنه يعرف قدر علي رضي الله عنه ويعرف منزلته ويعرف تأويله وحسن اطلاعه ,,


* بكــــــــــــــــــــاء معاوية رضي الله عنه عندما استشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
إليكم يا شيعة من كتبكم هذه الرواية:

[ ضرار بن حمزة من أصحاب الإمام علي .. بعد استشهاد علي رضي الله عنه إلتقى بمعاوية – فقال له معاوية ياضرار صف لي عليا فقال له ضرار أو تعفيني؟ قال بل تصفه ، قال أو تعفيني؟ فقال معاوية لا أعفيك صفه ، فقال بعد ذلك أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل وظلمته كان والله غزير الدمعه طويل الفكرة يقلم كفه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ماخشن ومن الطعام ماجشب كان والله كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ولا نبتديه تعظيما له فإن تبسم مثل اللؤلؤ المنظوم يعظم أهل الدين ويحب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييئس الضعيف من عدله فأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين و كأني أسمعه وهو يقول يا دنيا ألي تعرضتي؟ أم لي تشوفتي هيهات غري غيري فلا رجعة لي فيكِ فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، قال فذرفت دموع معاوية فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد إختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ثم قال فكيف حزنك عليه ياضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترفع عبرتها ولا يسكن حزنها ] الآمالي للشيخ الصدوق صفحة 724
قال تعالى " رحمـــــــــــــــــاء بينهم "
فهل هذا رجلا يسب صحابيا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه حيدره الكرار الذي به نصر الدين والذي به أعز والذي كان مدافعا عن الاسلام وعرف حقه وشهد له بفضله هل يأتي فيسبه ؟؟؟
بقلم/ ... بنـــــــــــــ الخطــــــــــــااااااب ـــــــــــــــــــــــــــت ...

اعتراف
الشيخ الشيعي
علي الحسيني الصدر
قال العلامة السيد علي الحسيني الصدر في كتابه ـ العقائد الحقة ـ صـ 355ـ356ـ : ((حتّى أنّ عدوّهم اللدود معاوية الذي شهر عليهم سيف البغي وشرع عليهم السبّ واللعن لم يستطع أن يحصي عليهم صغيرةً ولا أدنى من صغيرة ، وإلاّ لكان ينادي بها على المنابر ، بل على العكس اعترف بغاية الفضل والتقوى في أمير المؤمنين بعد توصيف عدي بن حاتم عليّاً ، حيث قال معاوية : يرحم الله أبا الحسن كان كذلك ))


# الـــقــلائـــد والــفــرائـــد :
1ـ براءة الصحابي الجليل ( معاوية بن أبي سفيان ) رضي الله عنه ( خال المؤمنين ) من سب علي رضي الله عنه ( على المنابر ) .
2ـ معاوية يشهد لعلي وآل البيت بغاية الفضل والتقوي والصلاح .
3ـ مما سبق ، يتبين نقض دعوى سب علي رضي الله على المنابر ، ودعوى كتمان فضائل آل البيت في زمن معاوية رضي الله عنه ..!!

# اعتراض وجوابه :
قد يقول قائل : السيد الصدر يقول عن معاوية ( شرع عليهم السب واللعن ) .
الجواب : نقول ماذا تفعل بدعواكم بإنه يسب على المنابر التي نقضها السيد ؟! أولاً
ثانيًا : احتجاجي بكلام ( الصدر ) هي في جزئية معينة ( ذكرتها ) وهي عدم السب على المنبر والاعتراف بفضل علي ،
فكلام ( الصدر ) بإنه ( شرع السب ) ليس حجة علي ، ولا يلزمني ، وإنما ألزمكم باعتراف أحد ( علمائكم ) بهذه الجزئية السابقة ..

وماذا سيكون الجواب عند طرق ( الوثيقة ) الباب ؟!!
إلى الله المشتكى ، وصلى الله وسلم على النبي المجتبى ..!

كــــــــتـــــــــــبــــــــــــه
Abu Shaimaa almadani

اقتباس:

##
فمن أقرب لله ورسوله معاوية أم علي كرم الله وجه الذي قال عنه الرسول صل الله عليه وسلم اليوم أعطي الراية رجل يحب الله ورسوله
##


اولا كل مسلم يتبع القرآن و السنة يحب الله و رسوله

ثانيا اذا كنت تشير الي حديث يوم خيبر

أما قوله ولا أن يقول يوم إعطاء الراية في خيبر: لأعطين رايتي غداً رجلاً يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله كرّاراً ليس فرّاراً امتحن الله قلبه بالإيمان، فأعطاهاإلى عليّ ولم يعطها إليه 23 ثم يعزو الرواية إلى صحيح مسلم.

أقول: لم أجد هذا الحديث بهذا اللفظ في مسلم، وإنما الذي ورد في صحيح مسلم هو ما رواه أبو هريرة ! أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر لأعطيّن هذه الراية رجلاً يُحبُ الله ورسوله. يفتح الله على يده. قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذٍ، قال: فتساورت لها رجاء أن أُدعى لها، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّ بن أبي طالب فأعطاه إياها.وقال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك. قال: فسار عليٌّ ثم وقف ولم يلتفت فصرخ: يا رسول الله، على ماذا أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمد رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم، إلا بحقّها، وحسابهم على الله ففي هذا الحديث الإخبار عن فضائل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وليس في الحديث تنقيص لأبي بكر البتّه، ولم تكن الراية مع أبي بكر حتى يعطيها لعلي ولا يعطيها لأبي بكر، وليس من المعقول أنْ يُخصّ أبا بكر وحده بالفضل دون جميع الصحابة ويحوز كل الإمتيازات وبقية الصحابة لا فضل لهم، حتى لو أعطيت فضيلة لأحد غيره أصبحت هذه مذمّة له!؟ وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله لاشك أن هذا من فضائل عليّ، ولكن لا يقول عاقل أن هذا مختص بعلي وحده أي لأنه يحب الله ورسوله وحده ولا يشاركه أحد من الصحابة في ذلك، بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد لعبد الله بن حمار وقد جاء ليحد على شربه للخمر أكثر من مرة، فقال رجل من القوم: اللهم العنه، ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تلعنوه، فولله ما علمت إلا أنه يُحب الله ورسوله فهل يقول عاقل أنها تختص به؟ ومعلوم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كُثر، فليس من المقبول أن توكل جميع الأمور والمدائح والفضائل والأسبقية لصحابي واحد، بل كل صحابي من المقربين، له منزلة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا شك أنّ من شهد الله ورسوله له بالصحبة أنه يحب الله ورسوله، فبطل الاحتجاج بهذا الحديث على أفضلية عليّ على أبي بكر، ولا أنسى أن أذكّر صاحبنا أنّ راوي الحديث هو الصحابي الجليل أبو هريرة الذي تتهمه بأنه يختلق ويدسّ الأحاديث في فضائل أبي بكر ومن المتحاملين على الإمام عليّ، فكيف توفّق بين إيراده لهذا الحديث العظيم في فضل عليّ وادعائك المشحون بالكذب والتحامل على خير الخلق؟!

اقتباس:

##
إنني من أتباع محمد صل الله عليه وسلم علينا أن ننظر بأعيننا لا بأعين غيرنا
##



كشف لـ اعتقادات دين الشيعة الاثناعشرية الباطلة الكفرية


دين الشيعة و اعتقاداته

القرآن محرف و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة
والسنة ضاعت بسبب التقية
و صحابة الائمة ملعونون سراق شاربي خمر و يضرطون في لحية الامام
ويكذبون على الامام الذي لم يروه كمثل جابر الجعفي الذي روى الالاف الراويات كاذبا وهو لم يرى الامام
و العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها اين هي
والامام غائب وعلامة ظهوره ان يلاط شخص من ال البيت بخصي يالها من قذارة
و المرجع مصباح يزدي يبيح اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه
و طلاب الحوزة يلاط بهم ثم يصيروا مراجع كما قال الشيخ عباس الخوئي
و ظهور الحركة السلوكية المهدوية في الحوزات حيث يباح اللواط و تبادل الزوجات و القتل والدعارة لغرض التعجيل في ظهور المهدي
و معممي الشيعة من امثال الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني يهتك عرض النساء الاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها و يتم تصويرهم وهو يلحس فروجهم
ماهذا الدين الدي يعتبر القرآن محرف والسنة صاعت بسبب التقية و الرواة الملعونون الكذابون شاربي الخمر .
لكن كما يقال من ثمارهم تعرفونهم
اكاذيب ( الروزخونات والرواديد قراء الحسينية) لينهبوا نذورهم و يهتكوا عرض الفتيات في الحسينية مثلما فعل فاضل المالكي و مناف الناجي و غيرهم


اعتقادات دين الشيعة الاثناعشرية الباطلة الكفرية

1-يعتقد علماء الشيعة ان القرآن محرف
2-ودين الشيعة قائم على تاليه البشر و عبادتهم من دون الله
3- وتحول الدين من عبادة الله الي عبادة الائمة و اللطم على الحسين
4-اصبح اللعن من العبادة مثل سب ولعن معاوية ويزيد و الصحابة بل الامة الاسلامية -و اللعن و الشتم عبادة من شروط التوحيد
5هل البراءة ولعن الصحابة من شروط التوحيد
6-يكفر جميع المسلمين لاننا لا نؤمن بولاية 12 امام
7-اباحة دماء واموال اهل السنة
8-اعطاء الولي الفقيه صلاحية الهية كالغاء العبادات و كالصلاة واباحة المحرمات كاباحة اللواط كما افتى المرجع مصباح يزدي ضد المعتقلين في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية ام تحليل المخدرات كما افتى الخوئي و للمرحع صلاحية التشريع
9- اتهام امهات المؤمنين بالكفر والفاحشة
10- اباجة الكذب و بهت المخالف فتوى الخوئي التقية لاتجوز للنبي وتجوز للامام
11- اسقاط الجهاد حتى ظهور المهدي
12- المسجد الاقصى ليس في فلسطين
13- الامام افضل من الانبياء موسى و عيسي و ابراهيم و نوح
14- الامام له ولاية تكوينية
15- كسرى يدخل الجنة و النبي يدخل النار
16- الشيعة من قتلوا الحسين و علي
17- الائمة يبغضون الشيعة
18-الاشتر اغضب علي
19- الشيعي شمر قتل الحسين و الشيعي ابن ملجم قتل الحسن
20- الولاية شرط في قبول الشهادتين
21-المرجع يشرع
22- اباحة اللواط ونذكر في فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي الذي افتى الي اباحة اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية
و قول الشيخ عباس الخوئي ان طلاب الحوازات يلاط بهم ثم يصبحوا مراجع
و من ثمار الشيعة الاثناعشرية تعرفونهم ظهور الحركة السلوكية المهدوية التي تبيح اللواط و تبادل الزوجات و التقل و الاجرام
لغرض تعجيل ظهور المهدي وراينا مخازي مشايخ الشعية من امثال الشيخ مناف الناجي زكيل السيستاني الذي انتهك عرض النساء التي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها وصورهم و هو يلحس فروجهم

و حتى نعرف ان الشيعة الاثناعشرية لهم دين غير دين الاسلام
انهم يدفنون موتاهم في مقابر خاصة مثل النصارى واليهود

كما اعترف الشيخ نعمة الله الجزائري


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم


============




الفرق بين اهل السنة و الشيعة الاثنا عشرية الرافضة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135509



ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140103


ابو راشد عماني20-01-13 02:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من أتباع محمد (المشاركة 1664973)
لماذا تترضون على معاوية؟
أليس معاوية من جيش جيوش الشام لحرب علي كرم الله وجه وكان علي خليفة المسلمين الشرعي
أليس معاوية من حاك المكيدة هو وعمرو بن العاص حينما رأو بأن جيشهم مهزوم لا محالة فتدخل بكذبة شنعاء و"مقولة حق أريد بها باطل " من أجل بث الفتنة في صفوف جيش الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه
أليس معاوية من نقل الخلافة من خلافة راشدة إلى ملك عضوض تحت وطأة بني أمية ليخلفها لإبنه العربيد السكير ليقود الأمة من بعده
أليس بني أمية من أترفوا وبذخوا وفرقوا وقاتلوا المسلمين في كل أنحاء المعمورة بستثناء عمر بن عبدالعزيز
أليس معاوية من سن لعن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه في المنابر كل صلاة جمعة فمن أقرب لله ورسوله معاوية أم علي كرم الله وجه الذي قال عنه الرسول صل الله عليه وسلم اليوم أعطي الراية رجل يحب الله ورسوله
إنني من أتباع محمد صل الله عليه وسلم علينا أن ننظر بأعيننا لا بأعين غيرنا


نترضى عنهم لاننا نتبع نبينا صل الله عليه وسلم وهو القائل : ( لا تسبوا أصحابي , فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه )

وزكاهم الله سبحانه وتعالى : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود) الفتح/29

وقال فيهم سبحانه وتعالى : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) التوبه /100

وقال تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينه عليهم وأثابهم فتحاً قريبا) الفتح/18

وامرنا عبد الله ورسوله صل الله عليه وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ)

ألا تكفيك ؟!

فتأدب حين تذكر صحابة رسول الله يا من تدعي اتباع محمد رسول الله صل الله عليه وسلم

===========

##
ألم يكن إبن سلول وبقية المنافقين من أتباع محمد صل الله عليه وسلم؟
وإن كانوا ظاهريا
##


كيف تقارن ابن سلول المنافق مع كاتب الوحي و خال المؤمنين سيدنا معاوية
ثم كيف يكون سيدنا معاوية منافق و يتنازل سيدنا علي لمعاوية عن الخلافة
و كيف يبايع الحسن و الحسين معاوية على السمع والطاعة لو كان منافقا فذلك يسقط معصومية الحسن والحسين او انهم جبناء لا يستحقون الامامة

اقتباس:

##
من هنا نستفيد بأنه ليس كل الصحابة يجب عليا أن نتبعهم وأن نترضى عليهم
##


لقد بايع الحسن والحسين سيدنا معاوية على السمع و الطاعة
و قبلوا اتباع سيدنا معاوية رضي الله عنهم

اقتباس:

##
أما معاوية فكفاه أنه قتل سيدنا عمار ابن ياسر رضي الله عنه وأرضاه
##


لم يقتل معاوية عمار فقد قتل عمار في الفتنة و من جاء به المعركة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...&postcount=142

اقتباس:

##
وكفاه قول الرسول صل الله عليه وسلم لا أشبع الله بطنه
##


هذا ثناء من النبي على معاوية من خلال قوله لا أشبع الله بطنه
لا أشبع الله بطنه
عن بن عباس قال كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله e فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه» (رواه مسلم2603).
أولا: السؤال: هل الدعاء بأن لا يشبع الله بطن معاوية دعاء عليه؟ لا أرى ذلك. فإن النبي ينهى عن الأكل حتى الشبع والتخمة.
http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...3&postcount=12

اقتباس:

##
- كيف تقولون بأنه أراد أن يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنه ؟
وهل يُقتصل من قتلة عثمان من علي كرم الله وجه وهو الخليفة
وهل يكون القصاص بهذه الطريقة الحرب والثأر والحيلة والمكيدة؟
إن كان حقاً جاء من أجل القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وكأن قاتل عثمان رضي الله عنه هو علي إبن أبي طالب؟

##


سيدنا معاوية يريد من سيدنا علي تسليم من قتلوا سيدنا عثمان رضي الله عنه
و امتناع سيدنا على كان احد اسباب اشتعال الفتنة

اصحاب الجمل و معاوية لم يعترضوا على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
سيدنا معاوية ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك،

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=150116

قال العلامة ابن حزم رحمه الله (وأما أمر معاوية رضي الله عنه بخلاف ذلك , ولم يقاتله علي رضي الله عنه لإمتناعه من بيعته لأنه كان يسعه في ذلك ماوسع ابن عمر وغيره لكن قاتله لإمتناعه من إنفاذ أوامره في جميع أرض الشام وهو الإمام الواجبة طاعته فعلي رضي الله عنه هو المصيب في هذا ولم ينكر معاوية قط فضل على واستحقاقه الخلافة لكن اجتهاده أداه إلى أن رأى تقديم القود (القصاص) من قتلة عثمان رضي الله عنه على البيعة ورأى نفسه أحق بطلب دم عثمان )

واقرؤوا ماكتبه الإمام أبو بكر بن العربي في العواصم من القواصم وماكتبه الدكتور الصلابي في كتابه حقيقة الخلاف بين الصحابة واقرؤوا كتاب صحيح تاريخ الأمم والملوك للدكتور البرزنجي,وليذكر أولئك الطاعنون في معاوية رضي الله عنه أنه صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وأمينه على وحيه ,وليتأملوا شهادة نبيهم صلى الله عليه وسلم فيه وشهادة صحابته العملية كعمر وعثمان رضي الله عنه وشهادة ابن عباس وغيره في صحيح البخاري والكتب الستة الصحاح وكذلك فليعلموا أنه داخل في عموم النصوص الدالة على فضل الصحابة رضي الله عنهم فتكون الشهادة قد ثبتت له بنصوص عامة وخاصة فلذا اتفق أهل السنة على عدم جواز الطعن فيه ونحن لسنا بحاجة إلى شهادة زور في تنقصه والنيل منه لاعتمادها على أحاديث مكذوبة وضعتها الشيعة كما بين ذلك أهل العلم بالحديث ,ولسنا كذلك بحاجة إلى تفسير خاطئ للتاريخ

اقتباس:

##
لماذا لم يأتي بالسلم وبحكم القرآن العظيم مسبقاً قبل المعركة
ألا ترون بأنه أمر جيشه برفع المصاحف عندما أيقن بأنه مهزومٌ لا محالة حينها تدخلا هو وعمرو إبن العاص وهما داهيتا العرب كما هو معلوم وخلعا علي رضي الله عنه وأرضاه من الخلافة والقصة معلومة حينما خلع أبو موسى الأشعري رضي الله عنه وأرضاه الخاتم وقال أخلع علي من الخلافة مثلما أخلع هذا الخاتم من يدي
وجاء عمرو إبن العاص وقال أثبت معاوية على الخلافة مثلما أثبت هذا الخاتم في يدي. مع أنهما متفقين على خلع الإثنين معاً؟
##


لم يقبل سيدنا علي تسليم معاوية من قتلوا الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه
كون معاوية هو ولي الدم لسيدنا عثمان
وبسبب هذا الخطىء كان احد اسباب اشتعال الفتنة بين الفريقين
و كان التحكيم هو الحل للفصل بين الفريقين 

اقتباس:

##
هل ترون يا أحبابي هذا الخداع وهذه الحيل بالإطاحة بالخلافة الراشدة؟؟
##


كيف الاطاحة بالخلافة و سيدنا علي قبل التحكيم مع سيدنا معاوية
اقتباس:

##
لا يوجد إنسان معصوم إلا الأنبياء والرسل حتى الإمام علي كرم الله وجه أخطأ عندما وافق على التحكيم ولكنه إجتهد وله إجتهاده قال كيف أرفض التحكيم والقوم قد رفعوا المصاحف

##


قبول سيدنا على التحكيم كان الزام له في حال كان التحكيم لصالح معايوة يتنازل علي عن الخلافة و هذا الذي حدث حيث كان التحكيم جاء لصالح معاوية و تنازل علي عن الخلافة لمعاوية و لو كان معاوية مخطىء لما قبل سيدنا علي التحكيم معه

اقتباس:

##
وقد قال قولته الشهيرة مقولة حق أُريد بها باطل. وخاف أن يفترق جيشه ويتزعزع صفه وجعل ثقته في أبي عبدالله بن العباس
ولكن معاوية وحزبه رفضوا العباس بدعوا جاهلية بأنه من أهل الإمام علي فما كان منه إلا أن يوافق أن يخرج أبو موسى الأشعري
##


اتفق الفريقان على ابوموسى الاشعري و هذا الاساس ان يكون من يقضي بينهم
متوافق عليه من الطرفين و ليس محل نزاع بينهم

اقتباس:

##
من منا لا يعرف حبر الأمة ومواقفه وعلمه إلا أن معاوية رفضة!!!
##


في كتب الشيعة عبدالله بن عباس يتهم علي بقتل المسلمين و
علي يتهم ابن عباس بسرقة اموال المسلمين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143557
و ابوموسى الاشعري صحابي جليل و رضي به الطرفان معاوية وعلي

اقتباس:

##
ثم لماذا معاوية إستلم الخلافة
##


استلم الخلافة بناء على تنازل سيدنا علي عن الخلافة المستند على قرار التحكيم
وبعد ومقتل سيدنا علي على يد الشيعي الخارجي ابن ملجم بايع المسلمين معاوية و اولهم الحسن والحسين الذين بايعوا معاوية على السمع والطاعة
============
=====================

جاسمكو23-01-13 05:11 AM


اقتباس:

##
من المخطئ الأن علي كرم الله وجه أم معاوية؟

##

كلاهما على حق لكن علي اقرب الي الحق بل ان سيدنا علي وصفهم بالاحوة ووجد لهم العذر بالتاويل

[ الإمام علي يقول : معاوية متأول ، والرافضة تقول : مستحل ]


يقول الإمام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة (1/236) : (( أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج والشبهة والتأويل ))


وجاء في بحار الأنوار للمجلسي ج32ص324 : [ عن جعفر عن أبيه أن عليا (عليه السلام) كان يقول لأهل حربه: إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على
التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق. ]

وهذا ما أدى إليه رأيهم الذي رأوه واجتهادهم الذي طلبوه، ولاحظ تواضع الإمام في قوله وعدم إدعاء عصمته ..!!


خلاف الإمام علي ومعاوية على القصاص من قتلت سيدنا عثمان .. علي يقول البيعه اولا ومعاوية يقول نقيم عليهم القصاص ثم ابايع وهذا ما وقع الكل اجتهد

ونحن اهل السنة نقول ان الحق كان مع عليا رضي الله عنه ولو ان معاوية رأية كان بنظري صحيح لانه كان يقول اذا تركناهم سيعتادون الامر وكل ما جاء امير ولم
يعجبهم خرجوا عليه وعزلوه وهذا ما وقع فقد قتلوا عليا وطعنوا الحسن مرتين ... فالكل مجتهد ...

ثم من خرج للآخر يريد القتال ؟؟ عليا او معاوية ؟؟ علي هو من خرج له للقتال ولما رأى القتلى ندم على ما فعل رضي الله عنه وعقد هدنه فيها قتلوه الخوارج بن
ملجم لعنه الله ... ثم تنازل الحسن لمعاوية ولو كان معاوية خبيث لما تنازل له الحسن


بعدين عندكم حتى عائشة خرجت على علي فلما انتصر لماذا لم يقتلها ويطبق شرع الله البس الخارج على ولي الامر يقتل ؟؟ فانت الان اما ان تقول ان عليا لم يطبق
شرع الله او تقول ان عائشة لم تخرج


والله اعلى واعلم


اقتباس:

##

ثم كيف أن معاوية لم يقصد الحرب وقد جيش أكثر من 30000 مقاتل؟ إن جاء للسلم فعشرة أشخاص كانوا كافيين من أجل دحض الفتنة
##

سيدنا علي هو من خرج الي الشام فشيء طبيعي ان يتصدي معاوية ان يدافع عن حقه بالمطالبة بقتلة عثمان و الدفاع عن نفسه

وذكر ابن كثير في البداية والنهاية المجلد السابع مانصه:

"وخرج أمير المؤمنين علي من الكوفة عازما على الدخول إلى الشام فعسكر بالنخيلة، واستخلف على الكوفة أبا مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري، وكان قد أشار عليه جماعة بأن يقيم بالكوفة ويبعث الجنود، وأشار آخرون عليه بالخروج بنفسه. وبلغ معاوية أن عليا قد خرج إليه بنفسه فاستشار عمرو بن العاص، فقال له: اخرج إليه أيضا أنت بنفسك. وقام عمرو بن العاص في الناس خطيبا فقال: إن صناديد أهل الكوفة والبصرة قد تفانوا يوم الجمل، ولم يبق مع علي إلا شرذمة قليلة ممن قتل الخليفة أمير المؤمنين عثمان، فالله الله في حقكم أن تضيعوه، وفي دم عثمان خليفة الله فلا تطلوه. وكتب إلى أجناد الشام فحضروا وعقدت الألوية والرايات للأمراء، وتهيأ أهل الشام وتأهبوا، وخرجوا أيضا إلى نحو الفرات من ناحية صفين -حيث يكون مقدم علي- وسار علي رضي الله عنه، بمن معه من النخيلة قاصدا أرض الشام".

ذكر القاضي ابن العربي أن سبب القتال بين أهل الشام وأهل العراق يرجع إلى تباين المواقف بينهما: "فهؤلاء -أي أهل العراق- يدعون إلى علي بالبيعة وتأليف الكلمة على الإمام، وهؤلاء -أي أهل الشام- يدعون إلى التمكين من قتلة عثمان ويقولون: لا نبايع من يؤوي القتلة".



اقتباس:

##
لماذا تأخر التحكيم إلى أن قُتل عشرات الألاف من المسلمين ثم بعد ذلك ترفع المصاحف!

نتيجة التحكيم كانت تصب في مصلحة معاوية والتاريخ يحكي بنفسه فقد استلم معاوية الخلافة وتزعزع جيش الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه
##

لان كل فريق يعتقد انه سيحسم الحرب لصالحه ورفعت المصاحف لايقاف الحرب اما ان التحكيم جاء لصالح معاوية فكلا الطرفين علي ومعاوية قبلوا التحكيم ونتائجه

اقتباس:

##
من المعلوم أن سيدنا علي أراد أن يعيد الكرة على معاوية إلا أن بعض دسائس معاوية والذين هم ظاهريا مع جيش علي قالوا له الخوارج أولى أن تقاتلهم لتعيدهم في صفك ويتقوى جيشك ثم بعد ذلك تستطيع أن تهزم معاوية فكان مقصد معاوية عصفورين بحجر واحد
##

في دينكم ان سيدنا علي لديه ولاية تكوينة و يعلم الغيب لماذا لم يكتشف الدسائس بل لماذا لم يكتشف ان شيعته من الخوارج مثل ابن ملجم بل ان الشيعة هكذا تاريخهم خيانة قتلوا سيدنا علي و كادوا يقتلون سيدنا الحسن وقتلوا سيدنا الحسين

الشيعة قتلة الائمة
قتلوا سيدنا علي و طعنوا و كادوا يقتلون الحسن وقتلوا الحسين

المعلوم ان الخوارج هم شيعة علي الذين خرجوا عليه

و قتله احد الشيعة الخوارج ابن ملجم

اليك

شهادة سيدنا الحسن بان الشيعة هم من قتلوا سيدنا علي

الامام الحسن عليه السلام يتهم الشيعة بانهم قتلوا سيدنا علي و طعنوا سيدنا الحسن و كادوا يقتلوه وسرقوه

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" يا أهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

الدليل على ان الشيعة الخوارج هم قتلة الائمة قتلوا سيدنا علي و الحسين و طعنوا الحسن

http://alturl.com/bjuoy


==========

هل معاوية صحابي جليل القدر ؟؟ كما يقول الأئمة

او كافر منافق ؟؟ كما يقول المراجع



لماذا لم تقتدي بموقف الإمام علي من معاوية في الدعاء له والترحم عليه حتى قال : ( قتلانا وقتلاهم في الجنة ) ؟!!


الامام علي رضي الله عنه يحكم على قتلى صفين من الفريقين بأنهم في الجنة:

قال الامام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله:حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلَى يَوْمِ صِفِّينَ ، فَقَالَ : قَتْلاَنَا وَقَتْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَيَصِيرُ الأَمْرُ إلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ.المصنف[ج15 ص302 رقم39035] والاسناد صحيح.


و من كتب الشيعة ترحم سيدنا معاوية على سيدنا علي رضي الله عنهم




و روى الصدوق أيضاً فى أماليه " فعن الأصبغ بن نباتة قال دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبي سفيان قال له صف لي علياً (عليه السلام) قال أو تعفيني فقال لا بل صفه لي فقال له ضرار رحم الله علياً كان و الله فينا كأحدنا يدنينا إذا أتيناه و يجيبنا إذا سألناه و يقربنا إذا زرناه لا يغلق له دوننا باب و لا يحجبنا عنه حاجب و نحن و الله مع تقريبه لنا و قربه منا لا نكلمه لهيبته و لا نبتديه لعظمته فإذا تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم فقال معاوية زدني من صفته فقال ضرار رحم الله علياً كان و الله طويل السهاد قليل الرقاد يتلو كتاب الله آناء الليل و أطراف النهار و يجود لله بمهجته و يبوء إليه بعبرته لا تغلق له الستور و لا يدخر عنا البدور و لا يستلين الإتكاء و لا يستخشن الجفاء و لو رأيته إذ مثل في محرابه و قد أرخى الليل سدوله و غارت نجومه و هو قابض على لحيته يتململ تململ السليم و يبكي بكاء الحزين و هو يقول يا دنيا إلي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات لا حاجة لي فيك أبنتك ثلاثا لا رجعة لي عليك ثم واه واه لبعد السفر و قلة الزاد و خشونة الطريق قال فبكى معاوية و قال حسبك يا ضرار كذلك كان و الله علي رحم الله أبا الحسن " الأمالى للصدوق المجلس 91 الخبر رقم (2)
و الشاهد من الخبر دعوة معاوية لأبو الحسن رضي الله عنهما بالرحمة كما فى أخر الخبر , فكيف يصح تدينه بسب على و يترحم عليه فى نفس الوقت ؟
و كذلك تصديق و عدم إنكار معاوية للأوصاف التى وصف بها ضرار النهشلى أبو الحسن رضي الله عنه , بل لم يتعرض معاوية لضرار بأى أذى أو ينهره و يزجره على ثناءه على أبو الحسن رضى الله عنه , بل معاوية هو من ألزم ضرار بالكلام عن أبو الحسن كما فى قوله فى بداية الحوار إذ قال له " صف لي علياً (عليه السلام) قال أو تعفيني فقال لا بل صفه لي " و بل طلب منه الزيادة عندما قال له " زدني من صفته " و فى نهاية الحوار " بكى معاوية " فهل يدل ذلك على حبه و توقيره لأمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه أم على بغضه له ؟ و الإنسان بطبعه يحب سماع قصص و أخبار من يحب

وقد بينا موقف ( معاوية ) رضي الله عنه ، وأن دموعه هطلت من الدمع عندما ذكرت له صفات الإمام علي الحسنة عنده ، فقال معاوية : هو والله كذلك ، وأن ما حصل بين المسلمين من فتنة وقتل لم تكن بيده ولا بيد الإمام علي رضوان الله عليهم اجمعين ، وأن معاوية ما أراد الحكم ، وإنما طالب بدم عثمان لإنه ولي أمره ، فهذا موقفه باختصار شديد ..!!


========

لعن الشيعة الصحابة

( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، والعن اعداء آل محمد من الأولين والآخرين )
ولا يقصد بالاعداء إلا أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من بقية الصحابة ..!

مرئيات لعن الصحابة



http://www.youtube.com/watch?v=Z8ATGygXRaM
http://www.youtube.com/watch?v=o8nc5...eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=R43pxFzsm4I

===========

ولماذا لم تقتدي بموقف الإمام علي من معاوية في الدعاء له والترحم عليه حتى قال : ( قتلانا وقتلاهم في الجنة ) ؟!!
لماذا أخذت بموقف معاوية ؟ ولم تأخذ بموقف إمامك المعصوم ؟!!
إن كانت صورة ( معاوية ) سيئة في نظرك ، فلما لم تأخذ بصورة المعصوم المشرقة الذي قال : ( من سبني فهو في حلّ من سبّي ) ؟!!

وقد بينا موقف ( معاوية ) رضي الله عنه ، وأن دموعه هطلت من الدمع عندما ذكرت له صفات الإمام علي الحسنة عنده ، فقال معاوية : هو والله كذلك ، وأن ما حصل بين المسلمين من فتنة وقتل لم تكن بيده ولا بيد الإمام علي رضوان الله عليهم اجمعين ، وأن معاوية ما أراد الحكم ، وإنما طالب بدم عثمان لإنه ولي أمره ، فهذا موقفه باختصار شديد ..!!

جاسمكو23-01-13 05:16 AM

هل كان معاوية يرى أنه أفضل من علي -رضي الله عنهما- ولهذا نازعه الخلافة ؟!

( ذكر يحيى بن سليمان الجعفي –أحد شيوخ البخاري- في (كتاب صفين) من تأليفه - بسند جيد - عن أبي مسلم الخولاني أنه قال لمعاوية: "أنت تنازع علياً في الخلافة أو أنت مثله ؟ قال: لا، وإني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه ووليه أطلب بدمه؟ فأتوا علياً فقولوا له يدفع لنا قتلة عثمان، فأتَوْه فكلّموه فقال: يدخل في البيعة ويحاكمهم إلي". (الخلافة الراشدة والدلة الأموية، د.يحيى اليحيى، ص 525-526).

يقول الدكتور محمد أمحزون: "شاع بين الناس قديماً وحديثاً أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، كان سببه طمع معاوية في الخلافة، وأن خروج هذا الأخير على علي وامتناعه عن بيعته كان بسبب عزله عن ولاية الشام، فقد جاء في كتاب (الإمامة والسياسة) -المنسوب زورًا- لابن قتيبة الدينوري، رواية تذكر أن معاوية ادّعى الخلافة، وذلك من خلال الرواية التي ورد فيها ما قاله ابن الكواء لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "اعلم أن معاوية طليق الإسلام، وأن أباه رأس الأحزاب، وأنه ادّعى الخلافة من غير مشورة، فإن صدقك فقد حلّ خلعه، وإن كذبك فقد حرم عليك كلامه".

وجاء في تاريخ الإمام الطبري عن سيف أن المغيرة بن شعبة جاء إلى عليّ وأشار عليه أن يقرّ معاوية في عمله، حتى إذا ضمن طاعته استبدله بغيره أو أبقاه، وأورد رواية أخرى من طريق الواقدي على نسق الرواية السابقة، لكن زاد فيها: أن علياً قال لابن عباس: سر إلى الشام فقد ولّيتكَهَا، وأن ابن عباس لم يوافقه على ذلك، وأشار عليه أن يكتب إلى معاوية يمنّيه ويعده -أي بالولاية-، فرفض علي بقوله: "والله لا كان هذا أبداً".

ونقل الحافظ الذهبي أن معاوية قال لجرير بن عبد الله رضي الله عنهما: "اكتب إلى عليّ أن يجعل لي الشام، وأنا أبايع له".

لكن الصحيح أن الخلاف بين عليّ ومعاوية رضي الله عنهما، كان حول مدى وجوب بيعة معاوية وأصحابه لعلي قبل توقيع القصاص على قتلة عثمان أو بعده، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء.

فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلون بعد ذلك في البيعة، وقد تحدد موقفهم منذ اللحظة التي حمل فيها النعمان بن بشير رضي الله عنه قميص عثمان، وهو ملطّخ بدمائه، ومعه أصابع نائلة -زوجة عثمان-، فوضع القميص على المنبر في الشام ليراه الناس والأصابع معلقة في كم القميص، وندب معاوية الناس للأخذ بثأر عثمان والقصاص من قتلته، وقد قام مع معاوية جماعة من الصحابة في هذا الشأن.

ويروي الإمام الطبري أن معاوية أرسل رسولاً إلى علي بن أبي طالب، فلمّا دخل عليه واستأمن لنفسه قال: "لقد تركت ورائي ستين ألف شيخ يبكون على قميص عثمان، وهو منصوب لهم، وقد ألبسوه منبر دمشق، قال علي: مني يطلبون دم عثمان! ثم قال: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، نجا والله قتلة عثمان إلا أن يشاء الله".

وحين عسكر علي رضي الله عنه بصفين سلك مع أهل الشام نفس الأسلوب الذي سلكه مع أهل الجمل، فأرسل وفداً إلى معاوية فيهم بشير بن أبي مسعود الأنصاري الذي بدأ بالحديث فقال لمعاوية: "أدعوك إلى تقوى ربك وإجابة ابن عمك إلى ما يدعوك إليه من الحق، فإنه أسلم في دينك وخير لك في عاقبة أمرك، فقال معاوية: ويطلّ دم عثمان؟ لا والرحمن لا أفعل ذلك أبداً....".

وروى ابن مزاحم في كتابه: "وقعة صفين" أن أبا مسلم الخولاني قال لمعاوية: يا معاوية ! قد بلغنا أنك تهمّ بمحاربة علي بن أبي طالب، فكيف تناوئه وليست لك سابقته؟! فقال معاوية: لست أدّعي أني مثله في الفضل، ولكن هل تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً قالوا: نعم، قال: فليدفع لنا قتلته حتى نسلم له هذا الأمر.

وذكر القاضي ابن العربي أن سبب القتال بين أهل الشام وأهل العراق يرجع إلى تباين المواقف بينهما: "فهؤلاء -أي أهل العراق- يدعون إلى علي بالبيعة وتأليف الكلمة على الإمام، وهؤلاء -أي أهل الشام- يدعون إلى التمكين من قتلة عثمان ويقولون: لا نبايع من يؤوي القتلة".

ويقول إمام الحرمين الجويني في "لمع الأدلة" إن معاوية وإن قاتل علياً، فإنه لا ينكر إمامته ولا يدّعيها لنفسه، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظاناً منه أنه مصيب، وكان مخطئاً.

أما شيخ الإسلام ابن تيمية فيقول بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قُتل علي، فلم يقاتل على أنه خليفة، ولا أنه يستحقها، وكان يقرّ بذلك لم يسأله.

ويورد ابن كثير روايتين في هذا الموضوع: الأولى: عن ابن ديزيل بإسناده إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما، أنهما دخلا على معاوية فقالا له: يا معاوية! علام تقاتل هذا الرجل؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه سلم وأحق بهذا الأمر منك، فقال: أقاتله على دم عثمان، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه، فقولا: فليقدنا من قتلة عثمان، ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام".

وفي رواية ابن أعثم: "ولكني أقاتله حتى يدفع إليَّ قتلة عثمان، فإذا فعل ذلك كنت أنا رجلاً من المسلمين أدخل فيما دخل فيه الناس".

أما الرواية الثانية فتذكر أن علياً بعث إلى معاوية يدعوه إلى بيعته وأعطاه كتاباً بذلك، فاستشار معاوية عمرو بن العاص ورؤوس أهل الشام، فكان أن أبوا أن يبايعوا حتى يقتل قتلة عثمان أو يسلمهم إليهم.

وروى الحافظ الذهبي عن يعلى بن عبيد عن أبيه أنه قال: قال أبو مسلم الخولاني وجماعة لمعاوية: "أنت تنازع علياً؟ هل أنت مثله؟ فقال: لا، والله إني لأعلم أن علياً أفضل مني وأحق بالأمر، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً، وأنا ابن عمه، وأنا أطلب بدمه؟ فأتوا علياً فقولوا له: فليدفع إليّ قتلة عثمان وأسلم له ...".

ويقول ابن حجر في (الإصابة): "ثم قام معاوية في أهل الشام، وكان أميرها لعثمان ولعمر من قبله، فدعا إلى الطلب بدم عثمان...".

ويقول الهيثمي: "ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحروب، فلم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيّتها لعلي... فلم تهج الفتنة بسببها، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه، فامتنع علي...".

وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحدّ على قتلة عثمان، ولو افترض أنه اتخذ قضية القصاص والثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطان، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحدّ على قتلة عثمان.

حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي ومبايعته له، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة، كما أن كل من حارب معه كانوا يقاتلون على أساس إقامة الحد على قتلة عثمان، على أن معاوية إذا كان يخفي في نفسه شيئاً آخر لم يعلن عنه، سيكون هذا الموقف بالتالي مغامرة، ولا يمكن أن يقدم عليه إذا كان ذا أطماع.

إن معاوية رضي الله عنه كان من كتّاب الوحي، ومن أفاضل الصحابة، وأصدقهم لهجة، وأكثرهم حلماً، فكيف يُعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي ويهرق دماء المسلمين من أجل مُلْك زائل، وهو القائل: "والله لا أخير بين أمرين، بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على ما سواه". وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فيه: « اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به »، وقال: « اللهم علّمه الكتاب وقِه العذاب ».

أما وجه الخطأ في موقفه من مقتل عثمان رضي الله عنه فيظهر في رفضه أن يبايع لعلي رضي الله عنه قبل مبادرته إلى الاقتصاص من قتلة عثمان، بل ويلتمس منه أن يمكّنه منهم، مع العلم أن الطالب للدم لا يصح أن يحكم، بل يدخل في الطاعة، ويرفع دعواه إلى الحاكم، ويطلب الحق عنده.

ويمكن القول إن معاوية رضي الله عنه كان مجتهداً متأولاً يغلب على ظنه أن الحق معه، فقد قام خطيباً في أهل الشام بعد أن جمعهم وذكّرهم أنه ولي عثمان -ابن عمه- وقد قُتل مظلوماً، وقرأ عليهم الآية الكريمة { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } [الإسراء:33]، ثم قال: أنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان، فقام أهل الشام جميعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان، وبايعوه على ذلك، وأعطوه العهود والمواثيق على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم حتى يدركوا ثأرهم أو يفني الله أرواحهم.

وهذا الخطأ في التأويل يبرهن عليه ما قاله عمار بن ياسر رضي الله عنه في موقعة صفين، فعن زياد بن الحارث -له صحبة- قال: كنت إلى جنب عمار بن ياسر بصفين، وركبتي تمس ركبته، فقال رجل: كفر أهل الشام، فقال عمار: "لا تقولوا ذلك، نبينا ونبيهم واحد، وقبلتنا وقبلتهم واحدة، ولكنهم قوم مفتونون جاروا عن الحق، علينا أن نقاتلهم حتى يرجعوا إليه". (تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة، د محمد أمحزون، 2/143-152، وانظر للزيادة: مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري، للدكتور خالد الغيث، ص 35-40).

قلتُ: ومما يوهن هذا الباطل أن معاوية رضي الله عنه لم يعلن خلافته إلا بعد وفاة علي رضي الله عنه. (انظر: تاريخ خليفة بن خياط ، ص 192).



( 4 ) قضية التحكيم بين علي ومعاوية، والزعم بأن عمرو بن العاص خدع أبا موسى الأشعري، رضي الله عن جميع الصحابة.



"لم يرد إلينا عن قضية التحكيم إلا روايات ضعيفة جداً مع أنها تعتبر من أخطر الموضوعات في تاريخ الخلافة الراشدة، وقد تاه فيها كثير من الكتاب، وتخبط فيها آخرون وسطروها في كتبهم ومؤلفاتهم، وكأنها حقيقة من أكبر حقائق التاريخ، وقد تلقاها الناس منهم بالقبول دون تمحيص لها وكأنها صحيحة لا مرية فيها؛ وقد يكون لصياغتها القصصية المثيرة وما زعم فيها من خداع ومكر أثر في اهتمام الناس بها وعناية المؤرخين بتدوينها، وليعلم أن كلامنا هذا ينصب على التفصيلات لا على أصل التحكيم ؛ حيث إن أصله حق لا شك فيه". ص 378

"لقد كثر الكلام حول قصة التحكيم، وتداولها المؤرخون والكتاب على أنها حقيقة ثابتة لا مرية فيها، فهم ما بين مطيل في سياقها ومختصر وشارح ومستنبط للدروس وبان للأحكام على مضامينها، وقلما تجد أحداً وقف عندها فاحصاً محققاً، وقد أحسن ابن العربي في ردها إجمالاً وإن كان غير مفصِّل، وفي هذا دلالة على قوة حاسته النقدية للنصوص، إذ إن جميع متون قصة التحكيم لا يمكن أن تقوم أمام معيار النقد العلمي، بل هي باطلة من عدة وجوه:

الأول: أن جميع طرقها ضعيفة، وأقوى طريق وردت فيه هو ما أخرجه عبدالرزاق والطبري بسند رجاله ثقات عن الزهري مرسلاً قال: "قال الزهري: فأصبح أهل الشام قد نشروا مصاحفهم، ودعوا إلى ما فيها، فهاب أهل العراقين، فعند ذلك حكموا الحكمين، فاختار أهل العراق أبا موسى الأشعري، واختار أهل الشام عمرو بن العاص فتفرّق أهل صفين حين حكم الحكمان، فاشترطا أن يرفعا ما رفع القرآن ويخفضا ما خفض القرآن، وأن يختارا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنهما يجتمعان بدومة الجندل، فإن لم يجتمعا لذلك اجتمعا من العام المقبل بأذرح.
فلما انصرف عليّ خالفت الحرورية وخرجت -وكان ذلك أول ما ظهرت- فآذنوه بالحرب، وردوا عليه: أن حكم بني آدم في حكم الله عز وجل، وقالوا: لا حكم إلا لله سبحانه! وقاتلوا، فلما اجتمع الحكمان بأذرح، وافاهم المغيرة بن شعبة فيمن حضر من الناس، فأرسل الحكمان إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن الزبير في إقبالهم في رجال كثير، ووافى معاوية بأهل الشام، وأبى علي وأهل العراق أن يوافوا، فقال المغيرة بن شعبة لرجال من ذوي الرأي من قريش: أترون أحداً من الناس برأي يبتدعه يستطيع أن يعلم أيجتمع الحكمان أم يتفرقان؟ قالوا: لا نرى أحداً يعلم ذلك، قال: فو الله إني لأظن أني سأعلمه منهما حين أخلو بهما وأراجعهما، فدخل على عمرو بن العاص وبدأ به فقال: يا أبا عبدالله، أخبرني عما أسألك عنه، كيف ترانا معشر المعتزلة، فإنا قد شككنا في الأمر الذي تبين لكم من هذا القتال، ورأينا أن سنتأنى ونتثبت حتى تجتمع الأمة!

قال: أراكم معشر المعتزلة خلف الأبرار، وأمام الفجار! فانصرف المغيرة ولم يسأله عن غير ذلك، حتى دخل على أبي موسى فقال له مثل ما قال لعمرو فقال أبو موسى: أراكم أثبت الناس رأياً، فيكم بقية المسلمين، فانصرف المغيرة ولم يسأله عن غير ذلك، فلقي الذين قال لهم ما قال من ذوي الرأي من قريش، فقال: لا يجتمع هذان على أمر واحد، فلما اجتمع الحكمان وتكلما قال عمرو بن العاص: يا أبا موسى، رأيت أول ما تقضي به من الحق أن تقضي لأهل الوفاء بوفائهم، وعلى أهل الغدر بغدرهم، قال أبو موسى: وما ذاك؟ قال: ألست تعلم أن معاوية وأهل الشام قد وفوا، وقدموا للموعد الذي واعدناهم إياه؟ قال: بلى، قال عمرو: اكتبها فكتبها أبو موسى، قال عمرو: يا أبا موسى، أأنت على أن نسمّي رجلاً يلي أمر هذه الأمة؟
فسمّه لي، فإن أقدر على أن أتابعك فلك عليّ أن أتابعك وإلا فلي عليك أن تتابعني! قال أبا موسى: أسمي لك عبد الله بن عمر وكان ابن عمر فيمن اعتزل، قال عمرو: إني أسمّي لك معاوية بن أبي سفيان، فلم يبرحا مجلسهما حتى استبّا، ثم خرجا إلى الناس، فقال أبو موسى: إني وجدت مثل عمرو مثل الذين قال الله عز وجل: { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا } [الأعراف:175].
فلما سكت أبو موسى تكلم عمرو فقال: أيها الناس وجدت مثل أبي موسى كمثل الذي قال عز وجل: { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا } [الجمعة:5]، وكتب كل واحد منهما مثله الذي ضرب لصاحبه إلى الأمصار". انتهى .
والزهري لم يُدرك الحادثة فهي مرسلة، ومراسيله كأدراج الرياح لا تقوم بها حجة.

الطريق الثاني: ما أخرجه ابن عساكر بسنده عن عمر بن الحكم بنحو رواية أبي مخنف رقم (107) وفيها العلل التالية:
1- أنها مرسلة، فعمر بن الحكم لم يُدرك القصة فقد ولد سنة 37هـ.
2- وفيها أبو بكر بن أبي سبرة قال عنه الإمام أحمد "كان يضع الحديث".
3- وفيها أيضاً الواقدي وإسحاق بن عبدالله بن أبي فروة وكلاهما متروك.

الطريق الثالث: ما أخرجه ابن عساكر بسنده إلى الزهري، وهي مرسلة، وفيها أبو بكر بن أبي سبرة والواقدي. وهذا نصها: "... رفع أهل الشام المصاحف وقالوا: ندعوكم إلى كتاب الله والحكم بما فيه، وكان ذلك مكيدة من عمرو بن العاص، فاصطلحوا وكتبوا بينهم كتاباً على أن يوافقوا رأس الحول أذرح، وحكموا حكمين ينظران في أمور الناس فيرضوا بحكمهما، فحكّم علي أبا موسى الأشعري، وحكّم معاوية عمرو بن العاص، وتفرق الناس فرجع علي إلى الكوفة بالاختلاف والدغل، واختلف عليه أصحابه فخرج عليه الخوارج من أصحابه ممن كان معه، وأنكروا تحكيمه وقالوا: لا حكم إلا الله. ورجع معاوية إلى الشام بالألفة واجتماع الكلمة عليه، ووافى الحكمان بعد الحول بأذرح في شعبان سنة ثمان وثلاثين، واجتمع الناس إليهما وكان بينهما كلام اجتمعا عليه في السر خالفه عمرو بن العاص في العلانية، فقدم أبا موسى فتكلم وخلع علياً ومعاوية، ثم تكلم عمرو بن العاص فخلع علياً وأقر معاوية، فتفرق الحكمان ومن كان اجتمع إليهما ، وبايع أهل الشام معاوية في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين".

أما طرق أبي مخنف فهي معلولة بغيره؛ ففي رواية رقم (103) زياد بن النضر الحارثي وهو مجهول، ورواية رقم (107) من طريق أبي جناب الكلبي وهو ضعيف ولم يدرك الحادثة أيضاً.

هذه مجموع طرق هذه القصة فيما وقفت عليه.

وبعد: أفبمثل هذا تقوم حجة، أو يعول على مثل ذلك في تاريخ الصحابة الكرام وعصر الخلفاء الراشدين عصر القدوة والأسوة؟! ولو لم يكن في هذه الروايات إلا الاضطراب في متونها لكفاها ضعفاً فكيف إذا أضيف إلى ذلك ضعف أسانيدها؟!

الثاني: أهمية هذه القضية في جانب الاعتقاد والتشريع، ومع ذلك لم تُنقل لنا بسند صحيح، ومن المحال أن يُطبق العلماء على إهمالها مع أهميتها وشدة الحاجة إليها.

الثالث: وردت رواية تناقض تلك الروايات تماماً، وذلك فيما أخرجه البخاري في تاريخه مختصراً بسند رجاله ثقات، وأخرجه ابن عساكر مطولاً، عن الحصين بن المنذر أن معاوية أرسله إلى عمرو بن العاص فقال له: "إنه بلغني عن عمرو بعض ما أكره فأته فاسأله عن الأمر الذي اجتمع عمرو وأبو موسى فيه كيف صنعتما فيه؟ قال: قد قال الناس وقالوا، ولا والله ما كان ما قالوا ولكن لما اجتمعت أنا وأبو موسى قلت له: ما ترى في هذا الأمر؟ قال: أرى أنه في النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض. قال: فقلت: أين تجعلني من هذا الأمر أنا ومعاوية؟ قال: إن يستعن بكما ففيكما معونة، وإن يستغن عنكما فطالما استغنى أمر الله عنكما".

فهذه الرواية لم تذكر خدعة ولا مكراً، ولا تولية ولا عزلاً، وقول أبي موسى هذا القول وهو يعلم أنه لم يبق من العشرة المبشرين بالجنة إلا سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد، وعلي بن أبي طالب، وهو أفضلهم وأجلّهم، وقد اعتزلا الفتنة ولم يرغبا في ولاية ولا إمارة، فلم يبق إذاً إلا علي رضي الله عنه.

الرابع: أن معاوية كان يقرّ بفضل علي عليه، وأنه أحق بالخلافة منه، فلم ينازعه الخلافة ولا طلبها لنفسه في حياة علي، فقد أخرج يحيى بن سليمان الجعفي بسند جيد عن أبي مسلم الخولاني أنه قال لمعاوية: "أنت تنازع علياً في الخلافة أو أنت مثله؟ قال: لا وإني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه ووليه أطلب بدمه؟ فأتوا علياً فقولوا له يدفع لنا قتلة عثمان وأسلم له، فأتوا علياً فكلموه فلم يدفعهم إليه".

فهذا هو أصل النـزاع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، فالتحكيم من أجل حل هذه القضية المتنازع عليها لا لاختيار خليفة أو عزله.

الخامس: أن الشروط التي يجب توفرها في الخليفة هي العدالة والعلم، والرأي المفضي إلى سياسة الرعية وتدبير المصالح، وأن يكون قرشياً.

وقد توفرت هذه الشروط في علي رضي الله عنه فهل بيعته منعقدة أم لا ؟ فإن كانت منعقدة -ولا شك في ذلك وقد بايعه المهاجرون والأنصار أهل الحل والعقد، وخصومه يقرون له بذلك، فقول معاوية السابق يدل عليه- فمن يحل هذا العقد ومتى يحل وتنقض البيعة؟ أجيب عن ذلك بأن "الإمام إذا لم يَخْل عن صفات الأئمة، فرام العاقدون له عقد الإمامة أن يخلعوه، لم يجدوا إلى ذلك سبيلاً باتفاق الأئمة، فإن عقد الإمام لازم، لا اختيار في حله من غير سبب يقضيه، ولا تنتظم الإمامة ولا تفيد الغرض المقصود منها إلا مع القطع بلزومها، ولو تخير الرعايا في خلع إمام الخلق على حكم الإيثار والاختيار لما استتب للإمام طاعة ولما استمرت له قدرة واستطاعة ولما صح لمنصب الإمام معنى". (غياث الأمم، للجويني).

وإذاً فليس الأمر بهذه الصورة التي تحكيها الروايات: كل من لم يرض بإمامة خلعه! فعقد الإمامة لا يحله إلا من عقده، وهم أهل الحل والعقد وبشرط إخلال الإمام بشروط الإمامة، وهل علي رضي الله عنه فعل ذلك واتفق أهل الحل والعقد على عزله عن الخلافة حتى يقال إن الحكمين اتفقا على ذلك؟! "فما ظهر منه قط إلى أن مات رضي الله عنه شيء يوجب نقض بيعته، وما ظهر منه قط إلا العدل، والجد، والبر والتقوى والخير".

السادس: أن الزمان الذي قام فيه التحكيم زمان فتنة، وحالة المسلمين مضطربة مع وجود خليفة لهم، فكيف تنتظم حالتهم مع عزل الخليفة؟! لا شك أن الأحوال ستزداد سوءاً، والصحابة الكرام أحذق وأعقل من أن يقدموا على هذا.

السابع: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حصر الخلافة في أهل الشورى، وهم الستة، وقد رضي المهاجرون والأنصار بذلك، فكان ذلك إذناً في أن الخلافة لا تعدو هؤلاء إلى غيرهم ما بقي منهم واحد، ولم يبق منهم في زمان التحكيم إلا سعد بن أبي وقاص وقد اعتزل الأمر ورغب عن الولاية والإمارة، وعلي بن أبي طالب القائم بأمر الخلافة وهو أفضل الستة بعد عثمان فكيف يتخطى بالأمر إلى غيره؟!

الثامن: أوضحت الروايات أن أهل الشام بايعوا معاوية بعد التحكيم، والسؤال ما المسوغ الذي جعل أهل الشام يبايعون معاوية؟ إن كان من أجل التحكيم، فالحكمان لم يتفقا ولم يكن ثمة مبرر آخر حتى ينسب عنهم ذلك، مع أن ابن عساكر نقل بسند رجاله ثقات عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي أعلم الناس بأمر الشام أنه قال: "كان علي بالعراق يدعى أمير المؤمنين وكان معاوية بالشام يدعى الأمير فلما مات علي دعي معاوية بالشام أمير المؤمنين"، فهذا النص يبين أن معاوية لم يبايع بالخلافة إلا بعد وفاة علي، وإلى هذا ذهب الطبري. فقد قال في آخر حوادث سنة أربعين: "وفي هذه السنة بويع لمعاوية بالخلافة بإيليا" وعلق على هذا ابن كثير بقوله: "يعني لما مات علي قام أهل الشام فبايعوا معاوية على إمرة المؤمنين لأنه لم يبق له عندهم منازع".

وكان أهل الشام يعلمون بأن معاوية ليس "كفئاً لعلي بالخلافة، ولا يجوز أن يكون خليفة مع إمكان استخلاف علي رضي الله عنه، فإن فضل علي وسابقته، وعلمه، ودينه، وشجاعته، وسائر فضائله: كانت عندهم ظاهرة معروفة، كفضل إخوانه: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وغيرهم رضي الله عنهم"، وإضافة إلى ذلك فإن النصوص تمنع من مبايعة خليفة مع وجود الأول، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما" والنصوص في هذا المعنى كثيرة، ومن المحال أن يطبق الصحابة على مخالفة ذلك.


الغرائب التي اشتملت عليها روايات التحكيم عند أبي مخنف
وقد سجلتُ بعض الغرائب على روايات أبي مخنف هذه أهمها:

1- أخرج أحمد وابن زنجويه عن أبي وائل قال: "كنا بصفين، فلما استحر القتل بأهل الشام اعصتموا بتل، فقال عمرو بن العاص لمعاوية: أرسل إلى علي بمصحف وادعه إلى كتاب الله فإنه لن يأبى عليك، فجاء به رجل فقال: بيننا وبينكم كتاب الله { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ } [آل عمران:23]، فقال علي: نعم، أنا أولى بذلك، بيننا وبينكم كتاب الله، قال فجاءته الخوارج -ونحن ندعوهم يومئذ القرّاء وسيوفهم على عواتقهم- فقالوا: يا أمير المؤمنين ما ننتظر بهؤلاء القوم الذين على التل؟
ألا نمشي إليهم بسيوفنا حتى يحكم الله بيننا وبينهم، فتكلم سهل بن حنيف فقال: يا أيها الناس اتهموا أنفسكم، فلقد رأيتنا يوم الحديبية -يعني الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين- ولو نرى قتالاً لقاتلنا، فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ألسنا على الحق وهم على باطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟
قال: بلى، قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني أبداً، قال: فرجع وهو متغيظ، فلم يصبر حتى أتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل؟ أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: بلى، قال: ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال: يا ابن الخطاب إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضيعه أبداً، قال: فنـزلت سورة الفتح، قال: فأرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر فاقرأها إياه، قال: يا رسول الله وفتح هو قال: نعم".

2- رواية رقم (98)، قول علي في الوليد بن عقبة وعبد الله بن أبي السرح -وقد مضى كلامنا على ذلك وأنهما اعتزلا الفتنة-، وقول علي أيضاً أنه صحب عمراً بن العاص طفلاً. هذا لا يصح من علي؛ حيث أن عمراً كان رجلاً يوم ولادة علي، فهو أسنّ منه بما يزيد على عشرين سنة، فقد توفي عمرو سنة 44هـ، وعمره يناهز التسعين، وتوفي علي سنة 40 هـ وعمره 63 سنة، وقيل 58 سنة.

3- روايات رقم (99، 100، 101، 102، 105) وفيها المبالغة برفع منزلة الأشتر كما أوضحنا ذلك في روايات سابقة.

4- ما أورده في رواية (106) من قول علي رضي الله عنه : "إن المرض لا أجر فيه". فلا أظنه يصحّ عن علي رضي الله عنه، إذ أن الأدلة متظافرة على ثبوت الأجر للمريض، فقد أخرج مسلم في صحيحه ثلاثة أحاديث تدل على ذلك:
الأول: عن عائشة رضي الله عنها قالت « سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة ».
الثاني: عنها بمعناه.
الثالث: عنها أيضاً « ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه، إلا كتب الله له بها حسنة، أو حطت عنه بها سيئة ».

5- قوله في رواية (110) "وكان في ابن عمر غفلة". كيف يستقيم هذا الوصف وقد جعله عمر مع أهل الشورى يستأنس برأيه؟ وكان يعد بعد العشرة من أرفع الناس علماً وفقهاً، وكان الناس يوازونه بعمر، وقد انتهت إليه الفتيا في زمانه، ومن الدلائل على اختلاق هذه الكلمة كون الراوي لها مولاه نافع أشد الناس ملازمة ورواية وحباً له.

6- رواية (111) عن شريح بن هانيء أنه قال لعمرو "ما يمنعك أن تقبل من مولاك وسيد المسلمين بعد نبيهم". وقد وضّحت فيما سبق أنه نقل عنه قوله "من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري"، وقوله: "أفضل الناس بعد نبيهم أبو بكر ثم عمر"، وغير ذلك من أقواله، وأن جيشه وأتباعه أعلم الناس بذلك، فكيف بعمرو بن العاص! ولماذا إن كان قد قال هذا القول لعمرو لم ينقل لنا رد عمرو عليه؟

7- في رواية رقم (112) قول عمرو بن العاص لأبي موسى: "أنت أسن مني". فهذا لا يصح؛ ذلك أن أبا موسى توفي هو وعمرو في سنة واحدة وكان عمره 63 سنة، وعمرو يناهز التسعين كما مضى بيان ذلك.

8- من العجيب اشتهار أبي موسى بالذكاء، والفطنة، والعلم، مع التقوى والبر والصلاح، وقد ولاّه النبي صلى الله عليه وسلم أشد الأعمال حاجة إلى هذه الصفات وهو القضاء، وكان عمر من أشد الخلفاء تحرّياً في اختيار عماله، وقد ولّى أبا موسى إمرة الكوفة والبصرة، وولي البصرة لعثمان أيضاً. وبعد هذا كله نجد في رواية رقم (112) قوله "وكان أبو موسى مغفلاً" فهذا ليس قدحاً في أبي موسى فحسب، بل في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر وعثمان حيث ولّوا من كان بهذه الصفة مشتملاً.

9- في نفس رواية (112) قول أبي موسى الأشعري: "نخلع علياً ومعاوية". وهل كان معاوية خليفة حتى يخلع؟ وإذا كان المقصود من إمارة الشام، فهذا راجع إلى الخليفة الذي يلي أمر المسلمين!

10- علّق ابن كثير على ما ورد في آخر رواية رقم (112) من القنوت واللعن بقوله "ولا يصح هذا".
( مرويّات أبي مخنف في تاريخ الطبري، للدكتور يحيى اليحيى، ص 403-418).
(وانظر: وقفات هادئة مع أشرطة قصص من التاريخ الإسلامي، للدكتور خالد الغيث، ص 30 – 35).


جاسمكو23-01-13 05:26 AM

بيعة الحسن والحسين لسيدنا معاوية
و الحسن يقسم ان معاوية خيرا له من الشيعة


وقال الحسن عليه السلام (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنـهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير)

(الاحتجاج 2/10).

---------------------

الحسن يتهم الشيعة بانهم قتلوا سيدنا علي

لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" يأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم

{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}


-01-13 10:15 AM



28-01-13 10:18 AM



جاسمكو28-01-13 01:18 PM


اقتباس:

##

أولا: أنا مسلم ولا أنظر للمذهبية
##

كيف لا تنظر الي المذهبية و انت تطعن في سيدنا صاحب رسول الله و كاتب الوحي الذي بايعه الصحابة بل الحسن و الحسين على السمع والطاعة


اقتباس:

##
أخطئي أي إنسان إلا الأنبياء والرسل حتى إني أخطئي
##

التخطئة تكون بدليل صحيح و ليس على المزاج


اقتباس:

##
الإمام علي كرم الله وجه ولا ألومه على إجتهاده فهو في موقع يحسد عليه على الفتن التي جاءات في عصره.
ولا أحتج بروايات لا أعرف صحتها من فسادها
##

كذلك نقول سيدنا معاوية رضي الله عنه لاالومه على اجتهاده فهو في موقع يحسد عليه على الفتن التي جاءات في عصره.ولا أحتج بروايات لا أعرف صحتها من فسادها

اقتباس:

##

ولكن سير الأمور ونتائج الحروب لا تختلف مع بعض الروايات لذلك فهي أقرب للصحة
هناك روايات تدل على أن معاوية سن لعن علي كرم الله وجه في المنابر وأنت غلطها بناءا على بعض الروايات عندك
##

لا نريد كلام بدون دليل هات ماعندك
نحن اتينا بدليل ينسف كذبة سب علي على المنابر لكن يامن تكيل بمكيالين يارافضي تلعنون سيدنا معاوية الي يومنا هذا في معابدكم المسمى الحسينية
و هذا ردنا وهات ما عندك


الرد على كذبة سب معاوية لعلي على المنابر

مما لاشك فيه .. أن فهم العبارت في اللغة العربية فهم للمتون ..

وهؤلاء الرافضة لا يعرفون في اصول اللغة العربية شئ ولا يعرفون من القران الا اسمه ولا من المصحف الا رسمه . فلبس عليهم وضلل بهم من قبل ساداتهم ومعمميهم الفرس [ غير العرب ] بأن معاوية أمر بسب علي بن أبي طالب لكنهم لو قرأو حديث مسلم حيث قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: أمر معاوية أي أمر به أن يحضر واللغة فاهمة لبعضها فقال مامنعك أن تسب أبا التراب هذا سؤال مامنعك أن تسب أبا التراب ؟ ما هنا ما استفاهمية .. فكان معاوية رضي الله عنه يسأل سعداً عن سبب عدم سبه لعلي رضي الله عنه ...
لأنه كان هناك أقوام يتطاولون بسب أمير المؤمنين علي .. فقال معاوية لسعد مايمنعك أن تسب أبا التراب ؟حتى يبين لهؤلاء القوم فضائل علي رضي الله عنه
ـ من الذي أطلق على علي رضي الله عنه أبو تراب ؟ هوالنبي صلى الله عليه وسلم بل أن هذه الكنية أبو تراب كانت من أحب الكنى والأسماء الى علي رضي الله عنه فحين لفظها معاوية رضي الله عنه قال: أن تسب أبا التراب فأدخل ألف التعريف ليعرف ويرفع من القدر وهذه عادة عند العرب .. إذا أدخلوا أل التعريف فقد عينوا ورفعوا .. وهل يُعقل أن شخص يأمر بسب رجل فيذكره بأحب الكنى لديه ؟؟
فمعاوية رضي الله عنه رفع من قدر علي رضي الله عنه بأنه دعاه بأحب الأسماء إليه ، وهذا الاسم سماه وكناه به الرسول صلوات ربي وسلامه عليه ، وعرف الاسم فلم يجعله مبهما وإبتدأه بمعرفه فلم يبدأ بنكره حتى لا يؤخذ عليه في اللغة شئ فذكر له سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أمرا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت معاوية ، فإذن كان كلام معاوية أمر بسعد أي أمر أن يحضر له أو أمره أن يتكلم ولم يأمره بسب والدليل على ذلك سياق الحديث أنه قال: مامنعك ؟ وما هنا ما استفهااامية ..
وكلام معاوية في مدح علي رضي الله عنهم كثير .. ويرفض الشيعة أن يعترفوا به .. فقد وصف معاوية علي رضي الله عنه بالليث وبالضرغام وبأسد الحروب وبأنه مقرئ الضيوف وكان يستفتيه فيرسل إليه في المدينة في فتاوى القوم وفي المسائل التي تستشكل عليهم .. هذا دليل بأن معاوية رضي الله عنه يعرف قدر علي رضي الله عنه ويعرف منزلته ويعرف تأويله وحسن اطلاعه ,,


* بكــــــــــــــــــــاء معاوية رضي الله عنه عندما استشهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ..
إليكم يا شيعة من كتبكم هذه الرواية:

[ ضرار بن حمزة من أصحاب الإمام علي .. بعد استشهاد علي رضي الله عنه إلتقى بمعاوية – فقال له معاوية ياضرار صف لي عليا فقال له ضرار أو تعفيني؟ قال بل تصفه ، قال أو تعفيني؟ فقال معاوية لا أعفيك صفه ، فقال بعد ذلك أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويستأنس بالليل وظلمته كان والله غزير الدمعه طويل الفكرة يقلم كفه ويخاطب نفسه يعجبه من اللباس ماخشن ومن الطعام ماجشب كان والله كأحدنا يجيبنا إذا سألناه ويأتينا إذا دعوناه ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ولا نبتديه تعظيما له فإن تبسم مثل اللؤلؤ المنظوم يعظم أهل الدين ويحب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييئس الضعيف من عدله فأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه و قد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه وقد مثل في محرابه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين و كأني أسمعه وهو يقول يا دنيا ألي تعرضتي؟ أم لي تشوفتي هيهات غري غيري فلا رجعة لي فيكِ فعمرك قصير وعيشك حقير وخطرك كبير آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، قال فذرفت دموع معاوية فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد إختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ثم قال فكيف حزنك عليه ياضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترفع عبرتها ولا يسكن حزنها ] الآمالي للشيخ الصدوق صفحة 724
قال تعالى " رحمـــــــــــــــــاء بينهم "
فهل هذا رجلا يسب صحابيا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه حيدره الكرار الذي به نصر الدين والذي به أعز والذي كان مدافعا عن الاسلام وعرف حقه وشهد له بفضله هل يأتي فيسبه ؟؟؟
بقلم/ ... بنـــــــــــــ الخطــــــــــــااااااب ـــــــــــــــــــــــــــت ...

اعتراف
الشيخ الشيعي
علي الحسيني الصدر
قال العلامة السيد علي الحسيني الصدر في كتابه ـ العقائد الحقة ـ صـ 355ـ356ـ : ((حتّى أنّ عدوّهم اللدود معاوية الذي شهر عليهم سيف البغي وشرع عليهم السبّ واللعن لم يستطع أن يحصي عليهم صغيرةً ولا أدنى من صغيرة ، وإلاّ لكان ينادي بها على المنابر ، بل على العكس اعترف بغاية الفضل والتقوى في أمير المؤمنين بعد توصيف عدي بن حاتم عليّاً ، حيث قال معاوية : يرحم الله أبا الحسن كان كذلك ))


# الـــقــلائـــد والــفــرائـــد :
1ـ براءة الصحابي الجليل ( معاوية بن أبي سفيان ) رضي الله عنه ( خال المؤمنين ) من سب علي رضي الله عنه ( على المنابر ) .
2ـ معاوية يشهد لعلي وآل البيت بغاية الفضل والتقوي والصلاح .
3ـ مما سبق ، يتبين نقض دعوى سب علي رضي الله على المنابر ، ودعوى كتمان فضائل آل البيت في زمن معاوية رضي الله عنه ..!!

# اعتراض وجوابه :
قد يقول قائل : السيد الصدر يقول عن معاوية ( شرع عليهم السب واللعن ) .
الجواب : نقول ماذا تفعل بدعواكم بإنه يسب على المنابر التي نقضها السيد ؟! أولاً
ثانيًا : احتجاجي بكلام ( الصدر ) هي في جزئية معينة ( ذكرتها ) وهي عدم السب على المنبر والاعتراف بفضل علي ،
فكلام ( الصدر ) بإنه ( شرع السب ) ليس حجة علي ، ولا يلزمني ، وإنما ألزمكم باعتراف أحد ( علمائكم ) بهذه الجزئية السابقة ..

وماذا سيكون الجواب عند طرق ( الوثيقة ) الباب ؟!!
إلى الله المشتكى ، وصلى الله وسلم على النبي المجتبى ..!

كــــــــتـــــــــــبــــــــــــه
Abu Shaimaa almadani



اقتباس:

##
ومن المعلوم أن من أسباب مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه هو تولية بعض أهله في بعض المناصب المرموقة في الدولة مع أنهم ليسوا أكفاء بحكم الشكاوى عليهم
##

حقيقة تولية عثمان رضي الله عنه أقاربه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...1&postcount=12


اقتباس:

##
ومن ضمنهم معاوية الذي كانت له ولاية الشام

##

سيدنا معاوية تولى ولاية الشام في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس في عهد عثمان رضي الله عنه


اقتباس:

##
وعند خلافة سيدنا علي رضي الله عنه سعى جاهدا ليلحم الصف ويعيد للأمة هيبتها وكيانها الذي فقدته في أخر عهد عثمان رضي الله عنه فخلع معاوية من ولاية الشام ولكنه رفض.
##

اخطاء سيدنا علي بانه لم يقتص من قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه

و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ،
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".


مشاركة الأشتر في قتل الخليفة المظلوم عثمان بن عفان ذو النورين



و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام

============

تهذيب الكمال

مالك بن الحارث بن عبد يغوث.....وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها......وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه



انظر واقرأ مالذي قاله علي رضي الله عنه عن الأشتر ثم انظر الى اعتراف الأشتر ووقاحته :

يقول و علي رضي الله عنه :

( ..ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ثم قال ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس فلما قال هذا اجتمع من رؤسهم جماعة كالأشتر النخعي وشريح بن أوفى وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء وسالم بن ثعلبة وغلاب بن الهيثم وغيرهم في ألفين وخمسمائة وليس فيهم صحابي ولله الحمد فقالوا ما هذا الرأي وعلى والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وقد قال ما سمعتم غدا يجمع عليكم الناس وإنما يريد القوم كلهم أنتم فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان فرضى القوم منا بالسكوت... ) البداية والنهاية .

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.


اخطاء سيدنا علي رد على الرافضة الذين يتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=153010


سؤدد معاوية بن ابي سفيان وبعض صفاته

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139048


حملة الذب عن خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=126828

سيدنا عثمان رضي الله عنه
سيرة عطرة و من لم يقرأها
قال صلى الله عليه و سلم
ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم
ذلك بعد تجيهزه جيش العسرة

رقم الحديث: 1291

(حديث مرفوع) وَقَالَ ضَمْرَةُ ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنْ مَوْلَاهُ ،
قَالَ : " جَاءَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ دِينَارٍ حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ ، فَفَرَّغَهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَجَعَلَ يُقَلِّبُهَا , وَيَقُولُ : مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ " , قَالَهَا مِرَارًا . تاريخ الإسلام الذهبي » السنة التاسعة


أعمال عثمان رضي الله عنه

على الرغم من الفتنة التي حصلت في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه إلا أن خلافته حفلت بأعمال جليلة من أهمها ما يلي:

1- فصله في قضية عبيد الله بن عمر.

2- جمع القرآن.

3- زيادة الأذان الأول في صلاة الجمعة.

4- توسيع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.

5- جهوده في مجال الفتوحات.

الخليفة الثالث: عثمان بن عفان رضي الله عنه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=76381
اقتباس:

##
لماذا لا تعتقد بأن هذا سبب من أسباب معركة صفين!!
##

اخطاء سيدنا علي بانه لم يقتص من قتلة سيدنا عثمان رضي الله عنه

و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

تاريخ الاسلام للذهبي

حضر صِفِّين وبين يومئذٍ ، وكاد أن يظهر على مُعَاوِيَة ، فحلّ عليه أصحاب عليّ لما رأوا المصاحف على الأسِنَّة ،
فوبَّخهم الأشتر ، وما أمكنه مخالفة عليّ ، وكف بقومه عن القتال.
قال عَبْد الله بْن سلمة المُرادي : نظر عُمَر بْن الخطاب إِلَى الأشتر ، وأنا عنده فصعَّد فِيهِ عُمَر النَّظَر ، ثُمَّ صوَّبه ،
ثُمَّ قَالَ : إنّ للمسلمين من هَذَا يومًا عصيبًا ، ثُمَّ إنّ عليًّا لما انصرف من صِفِّين أو بعدها ، بعث الأشتر على مصر ،
فمات فِي الطريق مسمومًا ، وكان عليّ يتبرّم به ويكرهه ، لأنّه كان صَعْبَ المِرَاس ، فلمّا بلغه موتُهُ قَالَ : " للمِنْخَرَيْن والفم ".


مشاركة الأشتر في قتل الخليفة المظلوم عثمان بن عفان ذو النورين



و الخطاء الثاني انه كافىء المجرم مالك الاشتر بتوليته ولاية مصر

فلا نتعجب ان يكون مالك الاشتر من هؤلاء

من خلال المواقف المخالفة و لسيدنا علي عليه السلام

بل وصل الي نية قتل سيدنا علي عليه السلام

============

تهذيب الكمال

مالك بن الحارث بن عبد يغوث.....وكان ممن سعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره وروي أن عائشة دعت عليه في جماعة ممن سعى في أمر عثمان فما منهم أحد إلا أصابته دعوتها......وروي أن عليا رضى الله تعالى عنه غضب عليه وقلاه واستثقله فكلمه فيه عبد الله بن جعفر إلى أن بعثه إلى مصر وقال إن ظفر فذاك وإلا استرحت منه فلما كان بعض الطريق شرب شربة عسل فمات فأخبر بذلك علي فقال لليدين وللفم لليدين وللفم وقال عمرو بن العاص حين بلغه ذلك إن لله جنودا من عسل وقيل إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضى الله تعالى عنه



انظر واقرأ مالذي قاله علي رضي الله عنه عن الأشتر ثم انظر الى اعتراف الأشتر ووقاحته :

يقول و علي رضي الله عنه :

( ..ثم حدث هذا الحدث الذي جرى على الأمة أقوام طلبوا الدنيا وحسدوا من أنعم الله عليه بها وعلى الفضيلة التي من الله بها وأرادوا رد الإسلام والأشياء على أدبارها والله بالغ أمره ثم قال ألا إني مرتحل غدا فارتحلوا ولا يرتحل معي أحد أعان على قتل عثمان بشيء من أمور الناس فلما قال هذا اجتمع من رؤسهم جماعة كالأشتر النخعي وشريح بن أوفى وعبد الله بن سبأ المعروف بابن السوداء وسالم بن ثعلبة وغلاب بن الهيثم وغيرهم في ألفين وخمسمائة وليس فيهم صحابي ولله الحمد فقالوا ما هذا الرأي وعلى والله أعلم بكتاب الله ممن يطلب قتلة عثمان وأقرب إلى العمل بذلك وقد قال ما سمعتم غدا يجمع عليكم الناس وإنما يريد القوم كلهم أنتم فكيف بكم وعددكم قليل في كثرتهم فقال الأشتر قد عرفنا رأي طلحة والزبير فينا وأما رأي علي فلم نعرفه إلى اليوم فإن كان قد اصطلح معهم فإنما اصطلحوا على دمائنا فإن كان الأمر هكذا ألحقنا عليا بعثمان فرضى القوم منا بالسكوت... ) البداية والنهاية .

وروى الطبري ( 5: 194 ) أن عليا لما فرغ من البيعة بعد وقعة الجمل واستعمل عبدالله بن عباس على البصرة بلغ الأشتر الخبر باستعمال علي لابن عباس فغضب وقال: (على ماذا قتلنا الشيخ إذن؟! اليمن لعبيد الله، والحجاز لقثم، والبصرة لعبد الله، والكوفة لعلى!!) ثم دعا بدابته فركب راجعاً، وبلغ ذلك علياً فنادى: الرحيل! ثم أجد السير فلحق به فلم يره أنه بلغه عنه وقال: (ما هذا السير؟ سبقتنا!)، وخشي إن ترك والخروج أن يوقع في نفس الناس شراً.



============

دعى النبي لـ معاوية و زكاه الصحاب
ة http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/12/blog-post_32.html …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق