الأحد، 26 يونيو 2016

أصـول الـديـن ومـسـائـل الإعـتـقـــاد بين السنة و الشيعة



أصـول الـديـن ومـسـائـل الإعـتـقـــاد
أهــل الـسـنـــــة : 
من خصائص أهل السنة والجماعة أن قولهم في كل مسائل الاعتقاد قول واحد ,
وهو بنصه و معناه ما تقرر في الكتاب و السنة و إجماع السلف ,
فلا يختلف أهل السنة في شيء من ذلك من أول جيل ( عصر الصحابة ) إلى يومنا هذا ,
وهذا بحمد الله مما تكفل الله به من حفظ الدين .

الــرافـضـــــــة : 
لا يتفقون في الأصل الواحد على قول ٍ واحد , فكيف بسائر الأصول ..!!
وهذا وحده دليل كاف ٍ لبطلان ما هم عليه لمن وهبه الله البصيرة .





كـيـفـيــــة تـقـريـر أصـــول الـديـن
أهــل الـسـنـــــة : 
ينظرون في الأدلة ثم يستخرجون منها الأصول وسائر الأحكام .

الــرافـضـــــــة : 
يعتمدون على أصولهم الفاسدة في تقرير الدين أولا ً
ثم يلتمسون من الأدلة الشرعية ما يوافق هواهم على نهج ٍ غير سليم ,
فزعموا أن قواعدهم الفاسدة هي المحكمة واتهموا نصوص الشرع بأنها متشابهه , وقالوا :
عند التعارض نرد المتشابه ( يقصدون كلام الله ورسوله صلى الله عيه وسلم ) إلى المحكم
( يقصدون كلامهم ) .



مــســــألـة الـقــــرآن الـكـريـم 
أهــل الـسـنـــــة : 
يعتقدون أن كلام الله المنزل من عنده تكلم به حقيقة ً وألقاه إلى جبريل الأمين ,
ثم نزل به جبريل على النبي  مفرقا ً , ثم وصل إلينا بالتواتر ,
وهو محفوظ بحفظ الله له إلى يوم الدين , قال تعالى : { إنا نحن نزَّلنا الذكر وإنا له لحافظون } سورة الحجر (9)
فهذا القرآن بقراءاته المتواترة قد أجمعت عليه الأمة منذ عهد الصحابة حتى اليوم .


الــرافـضـــــــة : 
يعتقدون أن القرآن الذي لدينا ليس هو الذي أنزله الله على محمد  ,
بل قد غير وبدل وزيد فيه ونقص منه , وجمهور المحدثين من الرافضة يعتقدون التحريف في القرآن ,
ويزعمون أن هناك قرآنين أحدهما معلوم والآخر خاص مكتوم ومنه سورة الولاية ,
كما أنهم يعتقدون بمصحف ( فاطمة ) ويقولون أن فيه ثلاثة أضعاف القرآن الذي لدينا .




تـفـــســـيـر الـقـــــرآن
أهــل الـسـنـــــة : 
يفسرون القرآن بالقرآن , فإن لم يجدوه فمن السنة ,
فإن لم يجدوه في القرآن ولا في السنة رجعوا في ذلك إلى أقوال الصحابة فإنهم أعلم
لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها , ولما لهم من العلم الصحيح والعمل الصالح ,
فإن لم يجدوا التفسير في القرآن ولا في السنة ولا عند الصحابة , رجعوا إلى أقوال التابعين ,
فإن لم يجدوه رجعوا إلى معاني و قواعد اللغة العربية .


الــرافـضـــــــة : 
كما انحرف الروافض في القرآن ذاته فقد انحرفوا أيضا ً في تأويله وتفسيره ,
فساروا على غير قواعد الشرعية وعلى غير قواعد اللغة العربية , وعلى غير قواعد الفهم
و ما يتقبله العقل , وأخذوا يفسرون القرآن برأيهم و معقولهم و ما تأولوه من اللغة ,
فأخذوا يلوون أعناق النصوص بصورة ٍ بشعة .






الأحـــــــــاديـث
أهــل الـسـنـــــة : 
هي المصدر الثاني للشريعة , والمفسرة للقرآن الكريم
ولا يجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته إلى النبي 
وفق الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في مصطلح الحديث .


الــرافـضـــــــة : 
لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لآل بيت النبي  ,
ويرفضون ما سوى ذلك بحجة تكفير الصحابة رضوان الله عليهم ,
ولا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي , فكثيرا ً ما يقولون مثلا ً :
( عن محمد بن اسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل ٍ عنه أنه قال ...!!! )
وكتبهم مليئة بعشرات الألآف من الأحاديث التي لا يمكن اثبات صحتها , وقد بنوا عليها دينهم ,
وبذلك أنكروا أكثر من ثلاثة أرباع السنة النبوية .




الـروايــــــة و الأســـانـيــد
تعريف السند : هو سلسة الرواة الذين نقلوا إلينا المتن من مصدره الأول ( النبي  )
و المتن : هو نص الحديث .

أهــل الـسـنـــــة : 
للسند عند أهل السنة مكانة عظيمة
ويتم تحقيق السند دون تفريق بين الرجال والنساء إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول ,
ولكل راو ٍ من الرواة تاريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها ,
وقد تم ذلك بأكبر جهد عملي عرفه التاريخ , فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول
ولا من أحد ٍ لمجرد رابطة القرابة والنسب لأنها أمانه عظيمة تسمو على كل الاعتبارات .


الــرافـضـــــــة : 
ليس لديهم عناية بالأسانيد
وإن وجد شيء من الاهتمام فعلى موازينهم المبنية على أهوائهم وأصولهم الفاسدة ,
فأغلب أدلتهم ورواياتهم بلا أسانيد , فهم يعتقدون عصمة أئمتهم ويكذبون عليهم ويروون عنهم بلا أسانيد .





مـسـألـة الـصـحــــــابـة – 

أهــل الـسـنـــــة : 
كلهم عدول وهم أفضل هذه الأمة , والشهادة لهم بالإيمان والفضل أصل قطعي معلوم من الدين بالضرورة ,
ومحبتهم دين وإيمان , وبغضهم كفر ونفاق , مع الكف كما شجر بينهم ,
وترك الخوض فيه بما يقدح في قدرهم .وأفضلهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي
وهم الخلفاء الراشدون  .


الــرافـضـــــــة : 
يكفرون سائر الصحابة ولا يستثنون منهم إلا نفراً قليلاً ,
كذبوا عليهم و زعموا أنهم يوالون آل البيت على منهجها الغالي .





مــنـــهــــــج الـتـلـقــــي
وهو الطريقة التي يستمدون منها الدين عموما ً ,
والعقيدة على وجه الخصوص من حيث المصادر و الأسلوب .



أهــل الـسـنـــــة : 
يتلقون الدين من : 1 - الكتاب والسنة
( أي ما ثبت عن رسول الله  من قول أو فعل أو تقرير , ولو كان بطريق الآحاد )
2 - الإجماع وهو مبني على الكتاب والسنة .
3 – يتقلون العلم عن أئمتهم كما تلقاه الصحابة عن رسول الله  ,
وتلقاه السلف عن الصحابة , وتلقاه الأئمة عن الأئمة العدول , وكل أحد عندهم يؤخذ من قوله ويرد
إلا النبي  , والميزان في ذلك الكتاب والسنة ,
وما عدا ذلك فهو باطل لأنه بموته  انقطع الوحي .


الــرافـضـــــــة : 
قد يأخذون ببعض مافي الكتاب والسنة ويأولونه على مايوافق أهوائهم
وقد يرفضون ما جاء في الكتاب والسنة بحجة تحريف القرآن وردة الصحابة
( الذين هم رواة الأحاديث  جميعا ً )
و هم بدلاً عن السنة الثابتة يعتمدون روايات عن أئمة الكذب و الوضع , مما جمعهُ ( الكليني ) وأمثاله .







مــفــهـــــوم الـتـوحـيـــــد و تـقـريـره

أهــل الـسـنـــــة : 
التوحيد : أننا نؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق المالك المدبر لجميع الأمور.
و نؤمن بألوهية الله تعالى ، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل .
و نؤمن بأسمائه وصفاته ، أي بأنه له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
ونؤمن بوحدانيته في ذلك ، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته.

تــقـريـره : أنه مبني على منهج القرآن والسنة , في تقرير التوحيد
بالفطرة والشهادتين والدلائل والبراهين التي تباشر الفطرة والعقل السليم من غير تكلف ولا فلسفة
كما قال تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ٍ إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون } الأنبياء ( 25 )


الــرافـضـــــــة : 
التوحيد : هو الشرك بدعاء الأموات والأحياء والتعبد بزيارة المشاهد والقبور والآثار
وصرف أنواع العبادة عندها لغير الله .

تـقـريــره : وقعوا فيما نهى الله عنه , حيث أنشأوا الإشكالات والتساؤلات حول التوحيد
ثم اجابوا عليها بغير علم , وافترضوا الإعتراضات على نصوص الصفات والسمعيات ,
فخرجوا عن اليقين والتسليم الشرعي إلى الشك والحيرة والإضطراب ,
وقد حذر النبي  من هذا المسلك , فعن أبي هريرة قال :
قال رسول الله  ( لايزال الناس يتساؤلون حتى يقولوا : هذا الله خالق كل شي , فمن خلق الله .؟
فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله
 ) .




أســمـــــــاء الله و صـفــــاتـه
أهــل الـسـنـــــة : 
يثبتون ما أثبته الله لنفسه , وما أثبته له رسوله 
من غير تشبيه ولاتأويل ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف .


الــرافـضـــــــة : 
يقولون بالتجسيم ( أن الله تعالى لا يوصف بزمان ولا مكان ولا كيفية ولا حركة ولا انتقال ,
ولا شيء من صفات الأجسام , وليس حسا ً ولا جسمانيا ً ولا صورة )
ساروا على هذا النهج الضال مع تعطيل الصفات الواردة في الكتاب والسنة ,
كما أنهم ينكرون نزول الله سبحانه وتعالى وينكرون الرؤية في الآخرة .




مـــســألــة الـــــــولاء
أهــل الـسـنـــــة : 
هو الانقياد التام , و لا يرونه إلا لرسول الله  لقوله تعالى :
من يطع الرسول فقد أطاع الله } سورة النساء (80)
و ما عداه من الناس فلا ولاء له , إلا بحسب ما قررته القواعد الشرعية ,
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .


الــرافـضـــــــة : 
يرون الولاء ركن من أركان الإيمان , وهو عندهم : التصديق بالأئمة الإثني عشر ومن ساكن السرداب ,
فغير الموالي لآل البيت في عرفهم لا يوصف بالإيمان , ولا يصلى خلفه ,
ولا يعطى من الزكاة الواجبة , ولكن يعطى من الصدقة العادية كالكافر .




آل الــبـيــــــت و مـكــانـتــهـم 

أهــل الـسـنـــــة : 
هم أزواج النبي  وذريته وكل مسلم ومسلمه من نسل عبد المطلب ,
وهم بنو هاشم بن عبد مناف
مكانتهم :
أهل السنة متفقون على حب آل البيت و مودتهم ومعرفة فضلهم وحقهم وعلو مكانتهم


الــرافـضـــــــة : 
هم فئة محدودة من نسل الرسول  محصورة في علي وفاطمة
والحسن والحسين وتسعة آخرون من نسل الحسين بما فيهم الإمام المسردب .
مكانتهم : 
يغلون فيهم إلى حد ادعاء العصمة لهم و اعتقاد أنهم يعلمون الغيب وأن لهم القدرة التكوينية .





عــقــيـــــــدة الــبـــــــداء
هو بمعنى الظهور بعد الخفاء ، أو بمعنى نشأة رأي جديد .
والبداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم , وكلاهما محال على الله


أهــل الـسـنـــــة : 
عقيدة كفرية لأن قائلها ينسب الجهل إلى الله العليم الخبير الحكيم الجليل ،
و علمه تعالى أزلي وأبدي لقوله عز وجل :
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا
وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ 
). سورة الأنعام (59)


الــرافـضـــــــة : 
ينسبون البداء إلى الله وهذا أصل من أصول دينهم
عن أبي عبدالله أنه قال : ( ماعبد الله بشيء مثل البداء ) .
جاء عن الريان بن الصلت قال :
( سمعت الرضا يقول : مابعث الله نبياً إلا بتحريم الخمر وأن يقر لله البداء )




عقيدة الغيبـة و الرجـعـة و الظـهـور

1 ) - عــقـيـدة الـغـيـبــة : عند الرافضة فقطهي فكرة الإيمان بالإمام الغائب أو الإمام الخفي ،وهي عقيدة راسخة لديهم ..

2 ) - عـقـيــدة الـظـهــور : عند الرافضة فقطتعني أن يظهر الامام الغائب ( أو الأئمة عموما ً ) في مواطن معينة ، لأناس معينين ,
فكلما كان الإنسان قريبا ًمن دينه تمكن من رؤيتهم ,
وهم يؤمنون بها ويقرون أن الظهور خاضع لإرادة الإمام فمتى أراد أن يظهر ظهر .
وتذكر كتبهم أن أبا الحسن الرضا كان يقابل أباه بعد موته ، ويتلقى وصاياه وأقواله ..
ويزعمون أن رجلاً من شيعتهم دخل على أبي عبد الله فقاله له : تشتهي أن ترى أبا جعفر
( أي بعد موتته ) ؟ قال : فقلت : نعم ، قال: قم فادخل البيت ، فدخلت فإذا هو أبو جعفر ) .


3 ) - عـقـيـدة الـرجـعـــــة : تعني العودة بعد الموت .

أهــل الـسـنـــــة : 
الكتاب والسنة نصتا على أن من قضى نحبه وانتهى أجله أنه لا يعود مرة أخرى , لامن نبي مرسل
ولا إمام معظم ، فالكل في دار البرزخ إما منعم ، أو معذب حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
و يبعث الناس من قبورهم يوم القيامة . كقوله تعالى :
حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا
وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
 }. سورة المؤمنون ( 99 - 100 )
وقوله تعالى : { ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون } صريح في أن الناس بعد موتهم
يمكثون في البرزخ حتى تقوم الساعة .

الــرافـضـــــــة : 
هي من أصول المذهب الشيعي الاثني عشري، ،
وهو أنَّ الله تعالى يُعيد قوماً من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة في صورهم التي كانوا عليها ،
فيعزُّ فريقاً ويذلُّ فريقاً آخر ، وينصر المُحِقِّين على المبطلين ، والمظلومين على الظالمين .
ويكون ذلك عند قيام مهديهم القائم في السرداب .
يقول ابن بابويه ( واعتقادنا في الرجعة أنها حق ) .
وقال المفيد: (واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات)
مع هذا فالشيعة الإمامية تتقي وتنكر أن يكون الرجعة من مذهبها وعقيدتها فعن أبي جعفر قال :
( لا تقولوا الجبت والطاغوت ، ولا تقولوا الرجعة ، فإن قالوا لكم فإنكم قد كنتم تقولون ذلك
فقولوا : أما اليوم فلا نقول ) .




عـــقـــيــــــدة الــطــيــنـــــــة

توجد عند الرافضة فقط وهي من العقائد التي تواصى أرباب العلم في البيت الشيعي على كتمانها وإخفائها على عوامهم
لأنهم يخشون من عاقبة وبالها عليهم . كما ذكر السيد نعمة الله الجزائري :
الشيعي لو اطلع على هذه العقيدة لـ ( تعمد أفعال الكفار لحصول اللذة الدنيوية،
ولعلمه بأن وبالها الأخروي إنما هو على غيره )
و مـلـخــص هـذه الـعـقـيـــدة :( أن الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى ، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين
فما في الشيعي من معاصي وجرائم هو من تأثره بطينة السني،
وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي ، فإذا كان يوم القيامة
فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة، وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة )








الإيـمــــــــان و أركــانــــــه

أهــل الـسـنـــــة : 
قول وعمل و اعتقاد , قولٌ باللسان و عملٌ بالأركان و اعتقادٌ بالجنان ,
يزيد بالطاعة و ينقص بالعصيان , و أركانه ستة :
الإيمان بالله وملائكته و كتبه و رسله وباليوم الآخر و بالقدر خيره و شره .


الــرافـضـــــــة : 
فقد أحدثوا في الإيمان أمراً لم يأت في قرآن ولا سنة، وهو الإيمان بالأئمة الإثني عشر،
وأدخلوه في مسمى الإيمان . قال ابن المطهر الحلي: " إن مسألة الإمامة ( إمامة الاثني عشر)
هي أحد أركان الإيمان المستحق بسببه الخلود في الجنان والتخلص من غضب الرحمن "
و أحدثت الشيعة الإمامية شهادة ثالثة ، فلا يكمل الإيمان حتى يشهد المسلم
بأن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله ، وأن علياً ولي الله ! .
ولذا تراهم يرددون في أذانهم ويلقنون موتاهم الشهادة بأن علياً ولي الله وكذا الولاية للأئمة .
وأيضا ً القول بالإرجاء :
أي ان أكثر الشيعة يعتقدون أن حب علي حسنة لا يضر معها سيئة
لأن عقيدتهم ( أن الإيمان لا يضر معه سيئة ، والكفر لا ينفع معه حسنة )




أما قولهم في بقية أركان الإيمان
فـيـبـــدوا أن مـســألة الإمـــامـة كـان لها أثـرهـــا فـيها كما سترون .








الإيـمــــــــان بالله 


أهــل الـسـنـــــة : 
نؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق المالك المدبر لجميع الأمور.
و نؤمن بألوهية الله تعالى أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.
ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأنه له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته.


الـرافــضـــــة : 
اعتقادهم بأن الرب هو الإمام الذي يسكن الأرض كما جاء في كتابهم (مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار)
أن علياً – كما يفترون عليه – قال: (أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض به )
وأن الدنيا والآخرة بيده , وأن جـزءاً من النور الإلهـي حلّ في علي  و أنه يركب السحاب
ويعتقدون أن أئمتهم يعلمون الغيب و ينزل عليهم الوحي
واسندوا لهم الحوادث الكونية وقالوا أن أعمال العباد تُعرض عليهم.
كما أنهم يعتقدون أن أئمتهم هم الواسطة بين الله وبين خلقه ،
و يستغيثون بأئمتهم من دون الله فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى .



الإيــمـــــــــان بالـمــلائـكــــــــة

أهــل الـسـنـــــة : 
ونؤمن بملائكة الله تعالى وأنهم ( عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) الأنبياء(26-27)
خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته
( لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون ) الأنبياء (19-20)

الـرافــضـــــة : 
يعتقدون أن الملائكة خلقوا من نور الأئمة وهم خدم للأئمة , تقول أخبارهم:
" خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة "
و قالوا : ( وكَّل الله بقبر الحسين أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة )
و يعتقدون أن هناك طوائف من الملائكة خلقهم الله للعكوف على قبر الحسين !!





الإيـمــــــان بالـكــــتـب

أهــل الـسـنـــــة : 
نؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا ً حجة على العالمين , وأخرها القرآن العظيم :
الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين , فنسخ الله به جميع الكتب السابقة ،
وتكفل بحفظه من عبث العابثين وزيغ المحرفين ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر (9)
لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة
وأما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير؛
ولهذا لم تكن معصومة من فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص .

الــرافـضـــــــة : 
آمنوا بكتب ما أنزل بها من سلطان ،
حيث ادعوا أن الله سبحانه أنزل على أئمتهم كتبًا من السماء ، كما أنزل كتبه على أنبيائه ,
فهم يقرأونها ويحتكمون إليها .
مثل مصحف فاطمة المزعوم الذي استغنوا به عن شريعة القرآن
فلهم دينهم ولأمة الإسلام دينها !!




الإيــمــــــــان بـالـــرســــــل
أهــل الـسـنـــــة : 
يؤمنون بأنهم رسل الله إلى خلقه ، اصطفاهم الله على الناس جميعاً لتبليغ شريعته ،
والله يخلق ما يشاء ويختار ، والله أعلم حيث يجعل رسالته ،
و هم أكمل الناس حالاً ، و أوفرهم عقلاً ، و أطوعهم لربهم ، فحازوا قصب السبق ، و أكرموا بأعظم وظيفة
فهم قد امتازوا برتبة " الرّسالة " عن سائر النّاس .


الــرافـضـــــــة : 
هم لا يكتفون بتفضيل الأئمة على الأنبياء فحسب ؛ بل يقولون :
ما استحق الأنبياء ما هم فيه من فضل إلا بسبب الولاية .. ورد في بحار الأنوار ما نصّه :
" ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السّلام،
وما كلّهم الله موسى تكليمًا إلا بولاية علي عليه السّلام ،
ولا أقام الله عيسى بن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعليّ عليه السّلام" !!






الإيـمــــــــان بـالـيـــوم الآخـــر

أهــل الـسـنـــــة : 
نؤمن باليوم الآخر ، وهو يوم القيامة الذي لا يوم بعده ،
حين يبعث الله الناس أحياء للبقاء إما في دار النعيم وإما في دار العذاب الأليم .
و نؤمن بالبعث و هو إحياء الله تعالى الموتى
و نؤمن بصحائف الأعمال تعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال ,
ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله خاصة ,
و نؤمن بالصراط المنصوب على جهنم ، يمر الناس عليه على قدر أعمالهم ، ونؤمن بالجنة والنار ،
و نؤمن بفتنة القبر : وهي سؤال الميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه ؟
و نؤمن بنعيم القبر للمؤمنين , ونؤمن بعذاب القبر للظالمين الكافرين
و نؤمن أن ذلك كله بيد الله وحده , كما قال سبحانه : { فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَىٰ } النجم (25)

الــرافـضـــــــة : 
لهم في هذا الركن العظيم أقوال منكرة، وبدع كثيرة ,
فآيات القرآن في اليوم الآخر أوّلوا معناها بالرجعة ,جعلوا الآخرة للأئمة !
وجعلوا أمور الحساب ، والصراط و الميزان ، و الجنة و النار بيدهم ... كما ذكر في أخبارهم :
" الآخرة للإمام يضعها حيث يشاء و يدفعها إلى من يشاء جائز له ذلك من الله "
" لولا الأئمّة ما خلقت الجنّة والنّار "
" إنّ الله خلق الجنّة من نور الحسين "
" الجنّة هي من مهر فاطمة في زواجها على علي "
و يعتقدون أن الأئمة يحضرون عند الموت كما يروى : ( يجب الإقرار بحضور النبي والأئمة الإثني عشر
صلوات الله عليهم عند موت الأبرار والفجار والمؤمنين والكفار، فينفعون المؤمنين بشفاعتهم في تسهيل غمرات الموت
وسكراته عليهم، ويشددون على المنافقين ومبغضي أهل البيت صلوات الله عليهم )
و أول ما يسأل عنه في القبر هو حب الإثني عشر , قالوا:
" أول ما يسأل عنه العبد حبنا أهل البيت والملائكة تسأل الميت ( من يعتقده من الأئمة واحد بعد واحد ,
فإن لم يجب عن واحد منهم يضربانه بعمود من نار يمتلئ قبره ناراً إلى يوم القيامة )
وقالوا بأنّ على الصّراط عقبة اسمها الولاية " يوقف جميع الخلائق عندها فيسألون عن ولاية أمير المؤمنين
والأئمّة من بعده فمن أتى بها نجا و جاوز ، ولن لم يأت بها بقي"
أما اعتقادهم في الحشر يوم القيامة ، فهم يقولون أن هناك فئة لا يشملها الحشر ، ولا تتعرض لهول ذلك اليوم ،
ولا تمر على الصراط بل ينتقلون من قبورهم إلى الجنة أولئك هم أهل مدينة " قم ".



الإيــمــــــــــــان بـالـقــــدر

أهــل الـسـنـــــة : 
جمهور أهل السنة من السلف والخلف يقولون : إن العبد له قدرة وإرادة وفعل ،
والله خالق ذلك كله كما هو خالق كل شيء ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة .

الــرافـضـــــــة : 
قدماء الشيعة كانوا متفقين على إثبات القدر ، وإنما شاع فيهم نفي القدر من حين اتصلوا بالمعتزلة
فرقة يقولون : بأن أفعال العباد مخلوقة لله وأخرى تقابلها فتنفي أن تكون أعمال العباد مخلوقة لله .
وثالثة تتوسط وتقول لا جبر ولا تفويض ولم يتكلفوا أن يقولوا في أعمال العباد هل هي مخلوقة أم لا؟
فهذه الطائفة متوقفة , بينما الأولى مثبتة ، والثانية نافية .
يقول ابن بابويه القمي ( اعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين ،
ومعنى ذلك أنه لم يزل الله عالمًا بمقاديرها )
========


أركـــــــــــان الإســــــلام

أهــل الـسـنـــــة : 
يؤمنون إيماناً قاطعاً بخمسة أركان للإسلام مبنية على حديث رسول الله  :
( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ،
والحج ، وصوم رمضان )
وقد روي الحديث في صحيحي الإمامين البخاري ومسلم رحمهما الله .

الــرافـضـــــــة : 
يقولون أن أركان الإسلام خمسة استناداً لعدة أحاديث نذكر منها :
ما جاء في أصول الكـافي في باب دعائم الإسلام : ( عن أبي جعفر  قال:
بني الإسلام على خمس , على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية , ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية )
وعن سيدنا محمد الباقر  قال : بني الإسلام على خمس : إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ،
وحج البيت، وصوم رمضان، و الولاية لنا أهل البيت , فجعل فية أربع منها رخصة , ولم يجعل في الولاية رخصة ) .






الــشــهـــــــادتيـن

أهــل الـسـنـــــة : 
شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله . هما مفتاح الإسلام
ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما ، وكونه أول ركن إشارة واضحة إلى أن العبادة لا تتم إلا بأمرين هما :
إخلاص العبادة لله وحده و اتباع منهج الرسول  في هذه العبادة
وعدم الخروج عما سنه للأمة .

الــرافـضـــــــة : 
أحدثت الشيعة الإمامية شهادة ثالثة ،
فلا يكمل الإيمان حتى يشهد المسلم بأن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله ، وأن علياً ولي الله .
ولذا تراهم يرددون في أذانهم ويلقنون موتاهم الشهادة بأن علياً ولي الله وكذا الولاية للأئمة .




الــصـــــــــــــلاة

أهــل الـسـنـــــة : 
ثاني ركن من أركان الإسلام ،و لها مكانة عظيمة
تعتبر هي الصلة بين العبد وربه ويعتبر الإسلام الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة ،
فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله .
و كذلك فإنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر ، كما في الحديث أن النبي  قال :
" إن بين الرجل و بين الشرك والكفر ترك الصلاة " (رواه مسلم)
والمسلم فرضت عليه خمس صلوات يوميا ( الفجر و الظهر و العصر والمغرب و العشاء ) و غيرها تطوعية
ويجب على المسلم أن يؤدي كل صلاة في وقتها .

الــرافـضـــــــة : 
لديهم أحكام كثيرة و شاذة عن سائر أحكام المسلمين
1) تفسد الصلاة بقراءة بعض السور من القرآن كـ ( حـم , تنـزيل ، السجدة ) وثلاث سور أخرى
وهذه السور هي : ( لقمان , النجم , العلق )
2) الجمع من غير علة , فهم يؤدون الصلاة في ثلاث أوقات فقط !
صلاة الفجر , صلاة الظهر و صلاة العصر تصلى في فترة الظهر
و صلاة المغرب تصلى مع صلاة العشاء بعد الغروب .
3) تعطيل إقامة صلاة الجمعة في عصر الغيبة وعدم وجوبها لانعدام شرط حضور الإمام المعصوم أو إذنه الخاص
4) تركهم قول "آمين" وراء الإمام بزعمهم أنها تبطل الصلاة,
وأيضا ً في رواية سئل أبي عبد الله : أي شيء يقطع الصلاة؟ قال: عبث الرجل بلحيته .
روى ابن بابويه عن الصادق رحمه الله أنه قال : ( فسد ابن مسعود على الناس صلاتهم بشيئين ، بقوله :
( تبارك اسمك وتعالى جدك ) وهذا شيء قالته الجن بجهالة ، فحكاه الله عنها ,
وبقوله ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )
5) في رواياتهم على الأئمة أنه يجوز الأكل و الشرب في الصلاة ,
و يجوز ضم المرأة المحللة ورؤية وجهها , بينما لا يجوز النظر للمرأة الأجنبية في الصلاة ,
و يجوز أثناء الصلاة أن تقضى حاجتك من غائط و بول و تتوضأ و تستكمل الصلاة / كما ورد في تهذيب الأحكام .
6) استحباب لعن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم
كتعقيب للصلوات الخمس المفروضة./ كما ورد في الكافي .






الـزكـــــــــــــاة
أهــل الـسـنـــــة : 
عبادة مالية فرضها الله على عباده ، طهرة لنفوسهم من البخل ، ولصحائفهم
و قد فرض الله على المسلمين زكاتين ، زكاة الفطر و هي التي تؤدى بعد آخر شهر رمضان ، وزكاة المال
و هي نسبة 2.5% من المال المدخر سنويا ًو الذي حال عليه الحول , و تُصرف لثمانية أصناف لقوله تعالى :
إِنَّمَا الصَّدَقَات ُلِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ
وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيل فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 
} التوبة (60)

الــرافـضـــــــة : 
الزكاة عندهم مستحبة , و تستحب في تسعة اصناف فقط
( الذهب ، الفضة ، الإبل ، البقر ، الغنم ، الحنطة ، الشعير ، التمر ، الزبيب)
لذا فإنّ دائرة وجوب الزكاة ضيقة عندهم ، لا يهتمون بها ولا يصرونّ عليها , وحــلّ محلها الخمس وتوسعت دائرته
لأنّه يؤخذ في كل غنيمة حصل عليها الإنسان من عمله ، أو حيازته ، أو تجارته ، و غير ذلك.
وهو بنسبة 20% وهو خاص ويصرف لطبقة معينة هم ( السادة ) و ( الفقهاء )
و يختص وجوب الخمس في الأرباح ـ بعد استثناء ما صرفه من مال مخمّس، أو ممّا لم يتعلّق به الخمس
في سبيل تحصيلها ـ بما يزيد على مؤنة سنته لنفسه وعائلته .



الــصــيـــــــــــــام
أهــل الـسـنـــــة : 
في شهر رمضان ، حق على كل مسلم بالغ معافى أن يصوم هذا الشهر كل يوم
ابتداءً من صلاة الفجر (قبل بزوغ الشمس) حتى ينادي المؤذن لصلاة المغرب حينها يُفطر الصائم .
لايمتنع المسلم عن الأكل و الشرب فحسب ، بل يمتنع عن اللغو و النميمة والمعاشرة الزوجية وشرب الدّخان
و يسقط هذا الفرض عمن لا يقوى على صومه كمرض ألمّ به يُلزمه بتناول الدّواء أو كمريض قرحة المعدة
الذي لا يقوى على المعدة الفارغة من الأكل و الشرب .

الــرافـضـــــــة : 
يعتقدون بثبوته ثلاثين يوما , بما يرونه عن الإمام الصادق :
" والله ، ما نقص شهر رمضان منذ خلق الله السماوات و الأرض من ثلاثين يوما و ثلاثين ليلة ".
يحكمون بفساد الصوم بانغماس الصائم في الماء ، وإن لم يدخل شيء من الماء في حلقه وأنفه
ويجب عليه القضاء والكفارة معا ً!
الصوم لا يفسد عندهم بالإيلاج في دبر الغلام على مذهب أكثرهم !
و يجوز عند بعضهم أكل جلد الحيوان للصائم و لا ضرر لصومه !
وقال بعضهم أكل أوراق الأشجار لا يفسد الصوم ،
وقال بعضهم لا يضر الصوم أكل مالا يعتاد أكله !
و من فتاواهم : ( لا يبطل الصوم إذا قصد التفخيذ فدخل في أحد الفرجين من دون قصد ,
ولو قصد الجماع وشك في الدخول أو بلوغ مقدار الحشفة بطل صومه ولكن لم تجب الكفارة عليه )
(من المفطرات تعمد الجماع الموجب للجنابة، ولا يبطل الصوم به إذا لم يكن عن عمد )
( و يجيز محمد الصدر نكاح البهيمة قبلاً ودبراً دون أن يؤثر ذلك في صحة صومه بشرط عدم الإنزال ) !!









الــحـــــــــــــج

أهــل الـسـنـــــة : 
فرض الله هذا الفرض على كل مسلم بالغ ،
قادر على تحمّل تكاليف الحج الى المسجد الحرام في مكة المكرمة
و على المسلم أداء هذه الفريضة مرة واحدة على الأقل لمن يستطيع أن يؤدي هذه الفريضة .


الــرافـضـــــــة : 
جعلوا زيارة قبور الحسين في كربلاء من الركن الخامس و هو حج بيت الله الحرام ,
وقد ذكر المجلسي في كتابه " أيما مؤمن أتى قبر الحسين عارفا بحقه في غير يوم عيد كتبت له
عشرون حجة وعشرون عمرة مبرورات متقبلات , وعشرون غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل ,
و من أتاه في يوم عرفه عارفا بحقه كتبت له ألف حجة , و ألف عمره مبرورات متقبلات
و ألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل "
و ذكر في المصدر نفسه " أن الله تبارك وتعالى يبدأ بالنظر إلى زوَار الحسين في كربلاء عشية عرفة
لأنهم أطهار , و أهل الموقف في يوم عرفة أبناء زنا " !!
و قال الكاشاني : " لا شك أن كربلاء أقدس بقعة في الإسلام , اجتمعت فيها مزايا
لم تجتمع لأي بقعة من بقاع الأرض , حتى الكعبة "
أما حجهم لبيت الله الحرام , فيقول الخميني : ( القول في أقسام الحج , وهي ثلاثة : تمتع ، وقران ، وإفراد .
والأول فرض من كان بعيداً عن مكة . والآخران فرض من كان حاضراً ، أي غير بعيد . وحدّ البعد ثمانية و أربعون ميلا
من كل جانب على الأقوى ، من مكة . ومن كان على نفس الحد ، فالظاهر أنّ وظيفته التمتع )
و شعائر الحج لديهم تختلف عن شعائر الحج لدى السنة .
و من الممكن لديهم أن تسقط فريضة الحج , كما قالوا : ( إن اخراج خمس المكاسب واجب قبل الحج !
فأن أخرجه فيعتبر من ضمن الذين لا استطاعة لهم في الحج )
و هكذا صرفوا أتباعهم عن هذا الركن العظيم







الــدعـــــــــــــوة

أهــل الـسـنـــــة : 
الأصل في منهج أهل السنة الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
والنصيحة لله تعالى ولرسوله  وأئمة المسلمين وعامتهم
والإعلان والبيان وإقامة الحجة بالحكمة ,
والأصل في أصول الإيمان والإسلام وشعائر الدين هو ( الإظهــــار والإشهـــــار ) .

الــرافـضـــــــة : 
الأصل في منهجهم التقية والسرية والكتمان , والنجوى ما لم تكن لهم دولة وسلطان ,
وقد حذر السلف من التناجي في الدين , قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
( اذا رأيت قوما ً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فإعلم إنهم على تأسيس ضلالة ) .





الأمــر بالـمـعـروف والـنـهــي عن الـمـنــكـر

أهــل الـسـنـــــة : 
يعتقدون أنه من أعظم شعائر الإسلام وأسباب حفظ جماعته ,
حتى قال بعض العلماء أنه بمثابة الركن السادس ؛ وذلك لأهميته !
وهما يجبان بحسب المقدرة والمصلحة المعتبرة في ذلك , ولهما آداب كثيرة .

الــرافـضـــــــة : 
يسمون الخروج عن الجماعة وقتال أئمة المسلمين والقتال
في الفتنة أمرا ً بالمعروف ونهيا ً عن المنكر





الــجــــــهــــــــــــــــاد



أهــل الـسـنـــــة : 
يعتقدون أنه ذروة سنام الإسلام وهو فرض كفاية على المسلمين وقد يصبح في بعض الأحيان فرض عين
وقد فرض في أول الأمر للدفاع في حال قاتلهم الكفار , ثم أمر بالجهاد لإعلاء كلمة الله ونشر دينه .
فيجب متى استطاع المسلمون ذلك , وهذا باق ٍ إلى قيام الساعة.

الــرافـضـــــــة : 
محرم إلى أن يخروج مهديهم صاحب السرداب كما قرر مرجعهم الخميني :
(في عصر غيبة ولى الأمر وسلطان العصر – عجل الله فرجه الشريف – يقوم نوابه العامة
وهم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى والقضاء مقامه في إجراء السياسات وسائر ما للإمام ( إلا البدأة بالجهاد )
- روي عن الصادق  : كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله .
- قول آخر للصادق  : والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم .






نــكــــــــــاح الـمــتـــعـــة

أهــل الـسـنـــــة : 
حرمه النبي  إلى يوم القيامة
و وجه ذلك أن النكاح إنما يُراد به البقاء و الاستمرار و العيش مع الزوجة في سعادة
و أما نكاح المتعة فأشبه ما يكون به الاستتار على الزنا لأنه إنما يتزوجها لهذه المدة المعينة
فيقضي وطره منها ثم بعد انتهاء المدة ينفسخ النكاح .

الــرافـضـــــــة : 
المتعة أصل من أصول الدين ومن ينكرها كافر , كما في رواياتهم :
( إنَّ المتعةَ ديني ودين ُآبائي فَمن عَمِل بها عَمِل َبديننا ، و مَن أنكرها أنكر ديننا ، و اعتقد بغيرِ ديننا )
- ملعون من يتجنب المتعة , عن أبي عبد الله (ع) قال :
( ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا
يستغفرون له إلى يوم القيامة ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة ) ..
- المتعة إحياء للسنة النبوية : عن اسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : قال لي أبو عبد الله (ع) :
تمتعت منذ خرجت من أهلك , قلت لكثرة من معي من الطروقة أغناني الله عنها ,
قال وإن كنت مستغنيا فإني أحب أن تحيي سنة رسول الله (ص) ...!!
- ثواب للمرأة المتمتع بها مغفور لها ذنوبها : في روايتهم المكذوبة :لما اسري بي الى السماء
لحقني جبريل فقال يا محمد إن الله عز وجل يقول إني غفرت للمتمتعين من النساء ...
- المتعة ينال بها الغفران : قيل لأبي عبد الله  : هل للتمتع ثواب؟ قال :
( إن كان يريد بذلك وجه َالله لم يُكَلِّمْها كلمة ًإلا كتب الله له بها حسنة ، فإذا دنا منها غفر الله له
بذلك ذنَباً ، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره ) .









الــتــــقـــــيـــــــة

أهــل الـسـنـــــة : 
هي التقية في دين الله التي جاءت في كتابه عز وجل , وهي تقية حال الاضطرار ،
وهي مع الكفار خاصة لا المسلمين ، ففي قوله تعالى : { إلا أن تتقوا منهم تقاة } آل عمران (28)
قال ابن جرير الطبري : (التقية التي ذكرها الله في هذه الآية إنما هي تقية من الكفار لا من غيرهم)
والتقية تكون في حالات فردية وفي أوقات مخصصة حال الاضطرار والخوف من الكافر.
ولا تكون إلا في حال الضعف وخوف العدو الكافر ، أما مع الأمن والعزة والقوة فلا تقية حينئذ ،
يقول معاذ بن جبل و مجاهد رضي الله عن الجميع :
(كانت التقية في جدة الإسلام قبل قوة المسلمين ،أما اليوم فقد أعز الله المسلمين أن يتقوا منهم تقاة )

الــرافـضـــــــة : 
التقية عندهم كما عرفها مرجعهم المفيد : ( التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه ،
وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين )
والمعنى: أنه يتعين على الشيعي أن يكتم الحق وهو دين الشيعة ولا يظهره لأهل السنة ،
بل عليه أن يظهر أنه على دينهم مع كتمان دينه وعدم إظهار دينه لهم حتى لا يأتيه الضرر .
بل وترك التقية ذنبا ً لا يغفر كالشرك ، فقد جاء في أخبارهم :
(يغفر الله للمؤمن كل ذنب ، يظهر منه في الدنيا والآخرة ، ماخلا ذنبين : ترك التقية ، وتضييع حقوق الإخوان )
فالتقية عندهم سلوك جماعي، ينبغي أن تسلكه الشيعة حال الأمن وحال الخوف
بل إنها لتتقي السني المسلم أعظم من النصراني واليهودي ! !







الــنــفــــــــــــاق

أهــل الـسـنـــــة : 
المنافق في الأصل هو الذي يُبطن الكفر , و يُظهر الإيمان , وهو أخطر من الكافر ,
و قد توعد الله عز وجل المنافقين بعذابٍ أشد من عذاب الكافرين , قال تعالى :
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا} النساء (145)

الــرافـضـــــــة : 
يسمونهُ " تقية " ويعدونها أصلاً من أصول الدين , ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة ,
و هي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم , ومن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الإمامية ,
و ينسبون إلى أبي جعفر الإمام الخامس قوله ( التقية ديني و دين آبائي , و لا إيمان لمن لا تقية له ) .




الــكــــــــــــــذب

أهــل الـسـنـــــة : 
الكذب كله محظور , سواء كان في الجد أو الهزل ,
و أشنع الكذب و أعظمه جرماً ما كان كذباً على الله ورسوله  ,
كوضع الأحاديث أو تأويل كلام الله و تحريفه عن مراده سبحانه . يقول الله تعالى :
{ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم
ألا لعنة الله على الظالمين 
} هود (18)

الــرافـضـــــــة : 
يعتمدون على الكذب في الرواية و التلقي لمصادر الدين , و يكذبون على الخصوم و على أنفسهم ,
ويكذبون على الأئمة وغيرهم , بل وعلى رسول الله  ,
ثم يُصدقون كذبهم بعد ذلك .








الــغــلــــــــــــــو والــتـــعـــــصـــب

أهــل الـسـنـــــة : 
1 ) - الغلو : يعتقدون أن الغلو في الصالحين أول أسباب الضلال والشرك في البشرية
فأول شرك وقع من قوم نوح , وكان سببه الغلو في الصالحين , وقال النبي 
في الذين يبنون المساجد على القبور ويتخذون الصور للصالحين : (أولئك شرار الخلق عند الله ).

2 ) - التعصب : يعتقدون أن العصبيات من أعظم أسباب وقوع الناس في الأهواء ,
كالتعصب للآراء والمذاهب والبلدان , بل حتى التعصب للقبائل والشعوب , لأنه طريق للنزاع والإفتراق ,
ورُتب َ عليه الوعيد الشديد , فقد جاء في الحديث الصحيح أن النبي  قال :
( من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات , مات ميتة ً جاهلية , ومن قاتل تحت راية ً عميِّه ,
يغضب لعصبية , أو يدعو إلى عصبية , أو ينصر عصبية , فقتل فقتلة ً جاهلية .....
)



الــرافـضـــــــة : 
1 ) - الغلو : فقد غلو في آل البيت إلى حد التقديس و إعتقاد العصمة فيهم ,
وصرف كثيرا ً أنواع العبادة لهم , وإعطائهم خصائص الألوهية , كعلم الغيب وتصاريف مقاليد الكون .

2 ) - التعصب : وقعوا فيه حيث أنهم لم يسلموا للنصوص الشرعية ابتداءً ,
بل اعتقدوا أمورا ً من عند أنفسهم ومتبوعيهم للتعصب بمذهبهم , ثم أخذوا في الإستدلال عليها
وإخضاع النصوص لها , وتفانوا في الدفاع عنها و الدعوة إليها .











الـــمـــهـــــــــــدي


أهــل الـسـنـــــة : 
اسمه محمد بن عبدالله – من نسل الحسن بن علي ا -
صحت الأحاديث بذكره تقريبا ً 50 حديثا ً
يخرج من قبل المشرق - ولادته في علم الغيب - حمله طبيعي و يولد طبيعي –
غير معصوم وليس خارقا ً- يرى الناس ويرونه –
يحكم بحكم محمد  - ومتبع لعيسى 
ليست الملائكة أو الأموات من أتباعه ولا له سلطة عليهم – لا يقتل الا بالحق ولا يقتل المسلمين
- يعمر المساجد – ويكون من أتباع محمد 
يكون رحمة - و يملأ الأرض عدلاً – لا يقتل الدجال بل عيسى هو من يقتله -
أتباعه من المسلمون – ينشر الاسلام في كل البقاع - يملك الأرض سبع سنين فقط –
ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون .....


الــرافـضـــــــة : 
اسمه محمد بن الحسن العسكري – من نسل الحسين بن علي عليهما السلام
ولد سنة 254 - 255- 256 -257 -258 ( مختلف فيها ) - و لم يصح فيه أي حديث –
حمله و ولادته فى يوم واحد – يكون حمله فى الجنب وليس فى البطن -
ويولد من الفخد وليس انة قليل ادبائر النساء
معصوم و عنده خوارق ومعجزات - يرى الناس ولا يرونه – يخرج من سرداب سامراء بالعراق

أول مايفعله هو هدم الكعبة والمسجد النبوي
ويخرج الشيخين ( أبو بكر وعمر ) من قبرهما و يصلبهما ويجلد أم المؤمنين - يهدم المساجد

مهديهم : ينسخ القرآن و يأتي بقرآن جديد ويحكم بشرع آل داؤود -
أول من يبايعه جبريل على صورة طائر و يقبل يده
ويكون محمد  من أتباعه ..!
و الملائكة أيضا ًو الأموات من أتباعه –
جاء عيسى لنصرته ويكون وزيراً له – والخضر يمشي بين يديه
يبعث نقمة ـ يقتل الرجال ويبقر بطون الحبالى - ينصر بالرعب مسيرة شهر
يقتل العرب - أتباعه من بني إسرائيل – هو من يقتل الدجال -
يملك الأرض سبعين سنة – وفي مصدر آخر 309 سنوات ( الغيبة للطوسي )
تقتله امرأة اسمها سعيدة و لها لحية ويكفنه الحسين - وً يكون بعده إثنا عشر مهدياً .....
==============


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق