الاثنين، 16 مايو 2016

اسماء بعض قادة الحراك المدني الشيعة ضد الفساد وايران في العراق تم اغتيالهم


رضا العكيلي

خالد جميل
خالد العكيلي
 حسين الحلفي
 ماجد سعد
 صبيح  قاسم الكرمشي
  هيثم الركابي
 وليد الطائي   -
الربيعي
عزيز الحلفي


=========

مظاهرات العراق.. مؤشرات الاختراق ورسائل الاغتيال




الناشط خالد العكيلي اغتاله مجهولون شرقي بغداد وفق مصادر عائلية (الجزيرة نت)

الاحتجاجات العراقية المطالبة بالقضاء على الفساد وإصلاح منظومة الحكم، باتت تواجه تحديا جديا بعد محاولة الأحزاب الطائفية اختراق الحراك المدني، وتنامي عمليات الاغتيال والاستهداف للناشطين وخصوصا في البصرة وبغداد.

استمع

حمد الأنباري-بغداد

في ظلِّ حراك مدني هو الأكثر تنظيماً خلال ثمان سنوات، خرجت مظاهرات حاشدة في العديد من محافظات العراق ضد استشراء الفساد ونظام المحاصّة الطائفية الذي يحمّله مراقبون فشل الدولة وسقوط مساحات واسعة من البلاد في يد تنظيم الدولة الإسلامية.


لكن رائحة الحزبية بدأت تنبعث من داخل هذه المظاهرات التي باتت تتحمس لها نخب عراقية وشرائح مختلفة.


وقال الناشط محمد حاتم إنه يرفض دخول التيارات الإسلامية الدينية إلى المظاهرات. وأضاف للجزيرة نت أن الخط المدني هو المطلوب لهذه المظاهرات.


غير أن العديد من نشطاء المظاهرات تعرضوا إلى حملة منظمة من عمليات الاغتيالات والاعتداءات، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية من تحديد الجهات التي تقف وراء تلك العمليات.


ففي البصرة جنوبي العراق تعرض الشيخ عزيز الحلفي لمحاولة اغتيال أصيب على أثرها بجروح خطيرة. وهو يعتبر من النشطاء الذين شاركوا في المظاهرات ضد الفساد.


وفي البصرة أيضا، اغتيل شيخ عشيرة الكرامشة صبيح قاسم في انفجار عبوة في سيارته.


وتعرض الناشطان أحمد النجم وأحمد التميمي لمحاولة اغتيال بمسدسات كاتمة الصوت في البصرة من مسلحين يستقلون سيارة مسرعة.


وكان الناشطان متوجهين لإجراء لقاء في إحدى الإذاعات المحلية عندما تعرضا لمحاولة اغتيال لكنهما تمكنا من النجاة والهرب من منطقة الحادث.


ويعتبر النجم والتميمي من أبرز الفاعلين في خيمة الاعتصام قرب مبنى المحافظة والذي استمر 16 يوما للمطالبة بالإصلاحات.


وقال أحمد سامي -وهو أحد ناشطي البصرة- إن "محاولات الاغتيال التي تعرض لها بعض الناشطين لن تخيفنا".



قادة الاحتجاجات بالعراق باتوا عرضة للاستهداف (الجزيرة نت)


وأكد للجزيرة نت أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم مهما تعرضوا لاعتداءات أو مضايقات.


ودعا زملاءه من الناشطين إلى عدم التأثر بالتهديدات، وحثهم على الاستمرار في التظاهر والإصرار على المطالب المشروعة.


إصرار على التظاهر

وفي بغداد اغتال مسلحون الناشط في المظاهرات خالد جميل رضا العكيلي عندما هاجموه في بيته في منطقة المعامل شرقي المدينة.
وذكرت مصادر مقربة من الناشط أن مسلحين هاجموه عندما فتح لهم باب البيت، وأطلقوا عليه النار من مسدسات كاتمة للصوت وغادروا إلى جهة مجهولة.

لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قال للجزيرة نت إن العكيلي واثنين آخرين قتلوا بسبب نزاع عشائري في إحدى مناطق شرقي العاصمة بغداد.


في غضون ذلك، يصر متظاهرون على الاستمرار في الضغط على الحكومة لتحقيق الإصلاح والقضاء على الفساد.


وخرج المتظاهرون في موعد ومكان مختلفين عن المظاهرات السابقة، ليحتجوا الاثنين الماضي أمام مجلس القضاء في غرب العاصمة بغداد.


ويقول الناشط سامر عدنان "لن تخيفنا أساليب الحكومة والمليشيات ولن نتوقف عن التظاهر".


وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أنه وزملاءه تعرضوا في الأعوام السابقة لملاحقة واعتقالات من قبل حكومة رئيس الوزراء السابقنوري المالكي ولم يثنيهم ذلك عن قيادة الاحتجاجات والخروج لساحة التحرير.

==============
اغتيالات تطال قادة المظاهرات الشعبية في العراق و الاتهامات تتجه لأحزاب موالية لإيران
اغتيالات تطال قادة المظاهرات الشعبية في العراق و الاتهامات تتجه لأحزاب موالية لإيران
30-08-2015 11:20 PM
ذكرت مصادر من التيار المدني، الذي يدير المظاهرات الشعبية المطالبة بالخدمات ومحاربة الفساد، أن مجهولين اغتالوا أربعة من منظمي الاحتجاجات في محافظتي ذي قار والبصرة جنوبي العراق.

وأوضحت تلك المصادر أن خالد العكيلي قتل برصاص مسلحين أمام منزله في بغداد. كما قتل آخران، وهما مسلّم هيثم الركابي ووليد سعيد الطائي، في الناصرية مركز محافظة ذي قار بنيران مسلحين مجهولين.

وتوفي الشيخ صباح الكرموشي، وهو من أبرز منظمي الاعتصامات في محافظة البصرة، متأثرا بجراحه جراء تفجير عبوة وضعت داخل سيارته.
وفي نشرة سابقة للجزيرة، قال عدي الزيدي -وهو أحد ناشطي التيار المدني بالناصرية جنوبي العراق- إن من يقف وراء اغتيال الناشطين المدنيين جهات مأجورة لا تريد للتيار المدني أن ينتصر في معركة إقامة الدولة المدنية في العراق.

وأوضح الزيدي أن الرسالة التي تحملها تلك الاغتيالات تنطوي على التحذير من المساس بالأحزاب الدينية الموالية لـ إيران، مشيرا إلى أن عشرات التهديدات وصلت إلى المنظمين في هذا الشأن.

ولكنه أشار إلى أن تلك الاغتيالات لا ترهبهم، بل تزيدهم قوة وحافزا للمضي قدما في طريق التظاهر حتى تتحقق أهدافهم.

وتشهد ساحة التحرير في بغداد، والمدن الرئيسية وسط وجنوب البلاد، منذ عدة أسابيع، مظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين الفاسدين وتندد بتردي الخدمات.

ويطالب المتظاهرون رئيس الوزراء حيدر العبادي بالاستجابة الجادة لمطالبهم والانتهاء مما وصفوها بالمماطلة في التعامل مع مطالب المتظاهرين عبر تحديد سقف زمني لتنفيذ إجراءاته التي أعلن عنها خلال الأسابيع الماضية، كما يطالب المتظاهرون بالكشف عن الفاسدين ومحاسبتهم أمام قضاء عادل ونزيه.

===================
الاغتيال والتهديد يلاحق ناشطي الاحتجاجات العراقية
أسامة مهديGMT 8:31 2015 الأحد 13 سبتمبر
فيما يصر الناشطون العراقيون على استمرار احتجاجاتهم الشعبية مطالبين بإجراءات عملية لمكافحة الفساد وتقديم سراق الاموال العامة إلى المحاكم وإصلاح النظام السياسي تتصاعد عمليات استهداف العناصر الفاعلة منهم بالقتل والتهديد من قبل عناصر ميليشياوية مسلحة تدفع بها القوى والشخصيات المتضررة من الإصلاحات.

لندن: أكد ناشط عراقي في اتصال هاتفي مع "إيلاف" من بغداد اليوم أن عمليات اغتيال قادة الاحتجاجات تتصاعد بشكل خطير موضحا ان عدد الضحايا الذين استهدفهم المسلحون بالاغتيال قد وصل إلى 12 ناشطا مؤكدا ان آخرهم كان المدون والناشط حيدر غازي الربيعي الذي قتل في محافظة ذي قار الجنوبية.

وأشار إلى أنّ القوى والشخصيات السياسية المتضررة من الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في عموم البلاد ضد فسادها قد اتفقت على خطط محددة لاجهاض هذه الاحتجاجات وعدم السماح باتخاذها منحى يشكل خطرًا على نفوذها وهي تتضمن دعم القضاء المستهدف الاول الان من الاحتجاجات لانه رأس الفساد ومحاسبته ستجر سياسيين نافذين إلى القضاء.. وكذلك تنفيذ عمليات اغتيال ضد الناشطين خاصة مع اتفاقهم مؤخرًا على قيادة موحدة للاحتجاجات.

وأكد المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه لحساسية الموضوع ان قوى سياسية دفعت بميليشياتها إلى تنفيذ عمليات اغتيال ضد ناشطي الاحتجاجات في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى من العراق حتى وصل عدد قادة ناشطي الحراك الشعبي الذين نفذ فيهم الاغتيال فعلا خلال الاسبوعين الماضيين إلى 12 ناشطا في محافظات البصرة وبابل والناصرية وبغداد والكوت.

وأوضح ان من بين هؤلاء : خالد العكيلي وحسين الحلفي وماجد سعد في بغداد وهم من الناشطين في الحراك الشعبي.. فيما قُتل ناشط آخر في بابل يدعى حيدر العلواني.. وفي البصرة قتل مسلحون الناشط الميداني الأبرز في التظاهرات صبيح الكرمشي إضافة إلى هيثم الركابي ووليد الطائي في كل من الكوت والناصرية.. وكذلك اثنين من الناشطين أحدهم أصيبت زوجته في هجوم على منزلهما في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد.

وأضاف أنّ رسائل تهديد قد وصلت لعشرات الناشطين الآخرين عبر هواتفهم أو بريدهم الإلكتروني أو عبر رميها تحت أبواب منازلهم فيما تقف القوات الامنية بتوجيه من قادتها دون حراك للتصدي للعمليات الاجرامية هذه. وأشار إلى أنّ عمليات الاغتيال هذه لا ترتبط بالأعمال الإرهابية في العراق وانما هي من تنفيذ ميليشيات مسلّحة تتبع مسؤولين وقادة فاسدين يجدون في التظاهر خطراً يهدد سلطتهم.      
وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق "يونامي" قد حذرت مؤخرا من وجود "كيانات مجهولة تعتدي على المتظاهرين والصحافيين وتضايقهم وتهددهم بالموت وتعمل على ترويعهم".
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إنه "في ظل ورود تقارير تفيد باعتداء كيانات مجهولة على المتظاهرين والصحافيين وترويعهم وتهديدهم بالموت فإن على قوات الأمن العراقية أن تتصدى لتلك الكيانات المجهولة وفق القانون كما ينبغي على السلطات العراقية مقاضاة من يحاولون حرف التظاهرات السلمية عن مسارها أو منع الصحافيين من تأدية عملهم". 
دعوات للتحقيق
ومن جهته دعا المرصد العراقي للحريات الصحافية رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل الفوري إلى "التحقيق في ملابسات الجريمة البشعة وكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة وتطمين المجتمع المدني والناشطين والصحافيين والمدونين على حياتهم ودورهم ومستقبلهم في العراق الذي يعاني تحديات جسيمة تتطلب شجاعة ووعيا كاملين ومسؤولية أخلاقية ومهنية لوقف التهديدات التي تطالهم".
وأوضح المرصد ان عملية قتل البريعي تمت بعد ساعات من اختطافه حيث تم العثور على جسده في منطقة صناعية وهو مقطع الأوصال ملفوفا ببطانية محكمة الوثاق بحبل غليظ وقد بدت عليه آثار ضرب بآلات حادة، وإطلاقات نار في الرأس منوها بالإشتباه بأن تكون الدوافع سياسية محضة فالربيعي ناشط  عاد من المهجر إلى مدينته الناصرية عاصمة المحافظة ليقوم بدور في البناء الديمقراطي لكنه قتل بطريقة بشعة من جهات لا تريد للديمقراطية أن تنمو وتترسخ في هذا البلد.
ودعا المرصد في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نسخة منه اليوم الحكومة العراقية ووزارة الداخلية ومجلس ذي قار والمؤسسة الأمنية في المحافظة إلى الإسراع في كشف ملابسات الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة دون تأخير. وأكد على ان هناك وهما كبيرا يعيشه من يتصور إن عمليات العنف والقتل والتهديد والقمع يمكن أن تكون كافية لوقف حركة المجتمع ومطالبات الناس بحقوقهم أو تعطيل دور المثقفين والناشطين والصحافيين في المرحلة الحالية وفي المستقبل.
وعبر المرصد التابع لنقابة الصحافيين عن قلقه العميق من تصاعد التهديدات التي تطال ناشطين مدنيين وصحافيين في العراق داعيا الجهات الأمنية والحكومات المحلية إلى أخذ دورها في حمايتهم مما يتعرضون له من تهديد "من جهات باتت معروفة تماما وإن كانت تستخدم أشخاصا ملثمين ومجهولي الهوية".
وعلى الصعيد نفسه فقد أشار المرصد إلى أنّ مدير مكتب قناة المسار الفضائية في البصرة محمد الزبيدي قد تعرض إلى التهديد المباشر من قبل مجموعة أشخاص ملثمين في مركز المحافظة.
وأشار إلى أنّ الزبيدي قد ابلغه قائلا "كنت سائرا قرب أحد المقاهي مقابل مكتب قناة العراقية الفضائية على الضفة الثانية لنهر العشار وسط البصرة ولفت انتباهي صوت سيارة مسرعة نوع لاندكروز توقفت بجانبي  وكان يستقلها ثلاثة أفراد ملثمين وناداني شخص يجلس في مؤخرة السيارة باسمي  وأطلق كلمات السب والتهجم السوقية قائلا "سبق وأن حذرناك ، لماذا لا تتعظ أنت مطلوب!".
وأضاف الزبيدي "أنا بدوري تراجعت إلى الوراء لإيجاد فرصة للهرب وتمكنت من الوصول إلى المقهى القريب بينما لاذ أفراد العصابة بالفرار إلى جهة مجهولة".
وحمل المرصد العراقي للحريات الصحافية الحكومة المحلية في البصرة والجهات الأمنية فيها المسؤولية عما قد يصيب الصحافيين والناشطين المدنيين في المحافظة.. داعيا السلطات إلى "إتخاذ تدابير ناجعة لمنع المساس بهم في المستقبل".
ويوم الخميس الماضي اعلنت ميليشيات شيعية ومنظمات واجهية لها انسحابها من التظاهرات التي تنطلق ايام الجمعة بسبب ما قالت انه تدخل للسفارة الاميركية فيها وتلقي قادتها أموالا من جهات خارجية.. وطالبت بتعليق التظاهر حتى إشعار آخر مدعية أن جهات عديدة تحاول حرف التظاهرات ودخول السفارة الأميركية وبعض السفارات الاخرى على ساحات التظاهر. 
وشهدت العاصمة بغداد ومدن اخرى في 10 محافظات اخرى هي كربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة (جنوب) وبابل وديإلى (وسط) الجمعة الماضي تظاهرات احتجاج للاسبوع السابع على التوالي للمطالبة بإصلاح  النظام السياسي وضرب الفساد ومعالجة تردي الخدمات رافعين اعلاما عراقية ومنددين بالطائفية.
.==============

الشيخ كاظم ايران والاحزاب الموالية لها وراء الاغتيالات في العراق 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق