الثلاثاء، 12 أبريل 2016

شهادة هيكل ملكية السعودية جزيرتي تيران وصنافير سعودية


ننشر شهادة هيكل بشأن جزيرتي تيران وصنافير

أخبار وتقاريرالاثنين, 11 أبريل 2016

محمد حسنين هيكل

كتبت- نرمين عشرة

اختلف المؤرخون حول أحقية المملكة العربية السعودية في جزيرتي صنافير وتيران، بعد إعلان مجلس الوزراء أن جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية طبقا للمرسوم الملكي والقرار الجمهوري.


وبين الرؤى المتباينة حول أحقية السعودية في الجزيرتي من عدمه، وتبادل الاتهامات بالخيانة والعمالة والنفاق، تصبح الوثائق التاريخية هي الأكثر مصداقية حول وضع الجزيرتين.

تنشر "بوابة الوفد" شهادة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، حول وضع الجزيرتين قبل 28 عامًا من اشتعال الأزمة، وبعد وفاته، بشكل ينفي أي اتهامات قد توجه له بالعمالة أو نفاق النظام الحالي.

أقر هيكل فى كتابه "حرب الثلاثين سنة"، الذى صدر عام 1988، تبعية جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، فقال: "جزيرتا تيران وصنافير كانت تمارس عليهما مصر سلطة التعرض للملاحة الإسرائيلية، فى الخليج، هى جزر سعودية جرى وضعها تحت تصرف مصر بترتيب خاص بين القاهرة والرياض".

وأشار هيكل في موضع آخر بالكتاب إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر رفضا طلبًا سعوديًا بوضع سرية مشاة فى الجزيرة، لاعتبارات عسكرية، وهو أن السعودية ستكون شريكة فى إغلاق خليج العقبة.

وفي موضع آخر، قال هيكل: "كانت جزيرتا تيران وصنافير الواقعتان عند مدخل العقبة، مملوكتين للسعودية التي تركتهما لمصر بعد حرب فلسطين عام 1948، بهدف إحكام السيطرة على خليج العقبة".

كانت مصر والسعودية اتفقتا في عام 1950 على تبعية جزر تيران وصنافير لمصر، رغم تنازعهما عليهما؛ نتيجة ضعف البحرية السعودية آنذاك، من أجل حماية الجزر من أي عدوان.

وفى عام 1979 وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل وتقر بحق إسرائيل فى الملاحة عبر مضيق تيران، وتضمنت المعاهدة وجود قوات دولية فى منطقة شرم الشيخ والجزيرتين 1983، تم إعلان رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق