الاثنين، 11 أبريل 2016

ملف تيران صنافير سعودية

د.مصطفى فؤاد،عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا:الاتفاق الموقع أثناء زيارة #الملك_سلمان لم يكن اتفاقا مؤسسا وإنما كاشفا لوضع جزيرتي #صنافير_وتيران
2- د. مصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا: #السعودية ولظروف معينة أعطت #مصر حق الرقابة والإشراف على جزيرتي #صنافير_وتيران
3-عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا: رسمت #مصرية خطوط أساس لحدودها الشرقية عامي 1951-1958 للتوضيح ألا مشكلة بينها وبين #السعودية على  الحدود.
4-د.مصطفى فؤاد:أثناء مفاوضات كامب ديفد واتفاقية #السلام كتب #السادات بيده أنه يتعين إخراج جزيرتي #تيران_وصنافير من الاتفاقية لأنهما سعوديتان
د. مصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا: اخراج جزيرتي #تيران_وصنافير من المفاوضات مع إسرائيل لأنهما سعوديتين أودع في الأمم المتحدة آنذاك
6-د. مصطفى فؤاد: أثناء مقاطعة الدول العربية لمصر بعد كامب ديفد أصدر رئيس وزراء #مصر مرسوما باعتبار جزيرتي #تيران_وصنافير محمية مصرية.
7-عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا:عام 1990صدر مرسوم رئاسي برقم 27 لسنة 1990م باعتماد الخطوط الأساس المرسومة عامي 51-1958م بين #السعودية و #مصر
9-د. مصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا: مرسوم 1990م اعتبر جزيرتي #تيران_وصنافير سعوديتين، وأبلغت الأمم المتحدة بذلك في 2 مايوم 1990م.
10-د. مصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا: لاسيادة لمصر على جزيرتي #تيران_وصنافير لوجود قوات حفظ سلام فيها، ولمصر قوات أمن مركزي فقط.
11-د. مصطفى فؤاد، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا: لم تدخل #تيران_وصنافير في اتفاقيتي 1906م مطلقا.

==============


د. مفيد شهاب 
يوضح قانونية إعادة جزيرتي "تيران وصنافير" وأنها جزر سعودية بلا خلاف.

عميد كلية الحقوق في مصر ينصف السعودية ويثمن موقفها التاريخي مع مصر ويؤكد أن تيران_صنافير سعوديه
http://youtu.be/31MZ82LlwtI


أحمد شفيق: تيران وصنافير تقعان داخل حدود السعودية

http://www.almasryalyoum.com/news/details/928376

وكيل جهاز المخابرات المصرية يؤكد تيران وصنافير جزر سعودية

https://www.youtube.com/watch?v=wbbVWFMXYJ8



شهادة هيكل ملكية السعودية جزيرتي تيران وصنافير سعودية





"اليوم السابع" ينفرد بنشر وثائق اعتراف مصر بـ"تيران وصنافير" جزر سعودية..


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/04/blog-post_25.html

بالوثائق التاريخية .. «تيران وصنافير» سعوديتان

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/04/blog-post_40.html


بالمستندات.. الحكومة تصدر بيانًا توضح ما استندت له لإعلان “تيران وصنافير” سعوديتين

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/04/blog-post_37.html

السيسي المخابرات و  الدفاع  الخارجية تيران و صنافير سعودية


"الحق ما شهدت به الأعداء" ساندت السعودية شقيقتها وقت الحرب بالأرض قبل النفط، ثم جعلتها جسرا بين شعبين
مندوب سوريا في الامم المتحدة  الجعفري يطلب من السعودية استعادة جزر صنافير و تيران السعودية 


بالمستندات.. جزيرتا تيران وصنافير تابعان للمملكة العربية السعودية"


برقية للسفير الأمريكي عام 1950 تؤكد "احتلال" مصر لـ"تيران وصنافير"

هدى عبدالناصر جزيرة صنافير و تيران سعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/04/blog-post_467.html
=========

عمرو حمزاوي 
صنافير و تيران سعودية 


==============


CNN تكشف عن مقال قديم للبرادعى يؤكد:

 "جزيرتا صنافير وتيران سعوديتان" الإثنين، 11 أبريل 2016 - 



 الدكتور محمد البرادعى


 كتب هاشم الفخرانى كشفت شبكة CNN الأمريكية عن مقال قديم للدكتور محمد البرادعى، أكد فيه أن جزيرتى صنافير وتيران سعوديتان، وقالت الشبكة إن المقال الذى كتبه البرادعى بصفته محاميًا دوليًا منذ أكثر من 30 عامًا، يتناول تقسيم مناطق السيادة بمعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، ونُشر فى يوليو 1982 فى المجلة الأمريكية للقانون الدولى. وقال البرادعى، وفقاً للمقال، إن الساحل الشرقى يقع تحت السلطة المصرية والساحل الغربى يقع تحت السيادة السعودية، مضيفاً "جزر تيران وصنافير تقع تحت "الاحتلال" المصرى منذ عام 1950 بينما تدعى السعودية ملكيتهما مؤكدة أنهما يقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، فى حين أن مضيق تيران، والذى يقع بين الجزيرة وشاطئ سيناء، هو واقع داخل المياه الإقليمية المصرية، وهو الممر الحيوى الذى يستخدم فى الملاحة." 

http://www.youm7.com/story/2016/4/11/CNN-تكشف-عن-مقال-قديم-للبرادعى-يؤكد--جزيرتا-صنافير-وتيران-سع/2670914#




==================


 الصحف الأمريكية: "تيران وصنافير" سعوديتان..


نيويورك تايمز تنشر وثيقة تؤكد الحقيقة التاريخية بانتقال الجزيرتين للسيطرة المصرية عام 1950.. مدير CIA: لن نستخدم أساليب التعذيب مجددا الإثنين، 11 أبريل 2016 -

 م جون برينان مدير CIA

 إعداد ريم عبد الحميد


 "تيران" وصنافير" سعوديتان أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان، وقالت إن السعودية حولت الجزيرتين للسيادة المصرية عام 1950 وسط مخاوف بأن إسرائيل ربما تسيطرعليهم. وذكرت الصحيفة بموضوع نشرته بتاريخ 19 يناير 1982، عن مطالب للإسرائيليين للسلطات المصرية بإعادة تعيين الحدود، وقالت فى هذا التقرير إن إسرائيل طلبت من مصر والولايات المتحدة أن يوافقا على تأسيس نقطة دائمة للقوة الدولية فى سيناء على جزيرة تيران، وأن تقوم بدورية فى تيران وصنافير التى تتحكم فى المضيق الضيق فى خليج العقبة. وأشارت الصحيفة فى هذا التقرير إلى أنه تم تحويل الجزيرتين من السعودية إلى السيطرة المصرية عام 1950 لأن السعوديين خشيوا المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء عليهما. وكانت هاتان الجزيرتان قد وقعتا تحت الاحتلال الإسرائيلى فى حرب 1967، إلا أن ولى العهد السعودى الأمير فهد قال وقت كتابة التقرير عام 1982، إن الرياض ستطلب من مصر بعد استعادة باقى سيناء فى إبريل 1982 أن تعيدهما إلى السيادة السعودية. وقال التقرير إن إسرائيل تخشى أن مصر بمحاولة إعادة علاقتها مع السعوديين (فى أعقاب المقاطعة العربية لمصر بعد اتفاق السلام مع الدولة العبرية) ربما تقوم بنقلهما إلى السيادة السعودية، وقالت إسرائيل للحكومة المصرية بحزم إن هذا سيمثل انتهاكا لمعاهدة السلام. وتوضح الخرائط الملحقة بمعاهدة السلام أن الجزيرتين جزء من المنطقة "ج" التى تحرسها قوة دولية وليس هناك وجود للجيش المصرى بها، فقط شرطة مدنية. وبما أن السعودية غير موقعة على معاهدة السلام، بل هى معارضة لها، لا يوجد إقرار بالسيادة السعودية على الجزر، بحسب ما قال المسئولون الإسرائيليون. وأشار أحدهم إلى أنهم حاربوا مرتين من أجل حقوق الملاحة عبر المضيق، ولا يريدون حربا ثالثة فى هذا الشأن. وقالت نيويورك تايمز إن الجزيرتين غير مأهولتين، وليس أكثر من رمال صحراوية وصخور وسط البحر الأحمر، وليس من المؤكد أن توافق الولايات المتحدة التى ستسيطر على القوة الدولية، على إقامة موقع دائم بها. 
http://www.youm7.com/story/2016/4/11/الصحف-الأمريكية--تيران-وصنافير-سعوديتان-نيويورك-تايمز-تنشر-و/2670601#


==============

الخارجية المصرية اظهرت وثائق تثبت ملكية السعودية للجزيرتين







================

ردا على تقادم الخطيب الذي ذكر ان خرائط المانية قديمة لم تذكر انها سعودية 

الخرائط القديمة لم تكن الدول قد رسمت حدودها فما يذكره الخطيب لاقيمة له ترسيم الحدود كان عام 1906 بين مصر والعثمانيين


مصر طوال تاريخها محتلة من الهكسوس الي الرومان الي اليونان  حتى حكامها ليسوا مصريين مماليك واكراد والبان اسرة محمد علي

==============



هل جـزيرتي صنافير وتيران سعودية؟



تاريخ أبريل 11, 2016 الرأي ،كتاب أنحاء



كثر اللغط من البعض في مصر حول إتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر والتي تشمل جزيرتي “صنافير وتيران” ذات الملكية والسيادة السعودية ١٠٠٪‏ ، والتي لم يكن هناك تنازع عليها بين الدولتين مطلقاً حسب الوثائق التاريخية والدبلوماسية والسياسية والعسكرية، لكن لهذا اللغط، من وجهة نظرنا، أربعة أسباب: (١) أن إتفاقية تعيين الحدود البحرية جاءت ضمن مجموعة من الإتفاقيات الإقتصادية والإستثمارية والعلمية والعمالية والإعلامية والطبية كمساعدات للشعب والحكومة المصرية مما جعل البعض يسيء فهم التوقيت؛ (٢) أن جزيرتي صنافير وتيران ضمن الظل الإعلامي منذ حرب العام ١٩٦٧م وإحتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء؛ (٣) الشعور الشعبي العام السائد بأن الجزيرتين تحت السيادة المصرية عززه التناسي والتقادم وبعض التصريحات والخرائط الخاطئة في الداخل المصري؛ وبأهمية خاصة (٤) أن زيارة الملك سلمان التاريخية نجحت بكل المقاييس مما أغضب البعض ممن لا يأنسون لعلاقات إستراتيجية بين الدولتين “ويؤذي نفوسهم أن ينجح الآخرون”، ولا يمانعون في إفساد الزيارة ولو بالتشويه. وسنحاول هنا أن نسلط الضوء على بعض الجوانب التي أدت إلى اللغط منعاً للغلط، خصوصاً وأن كاتب هذه السطور كان شاهد عيان على فصل مهم من قصة جزيرتي “صنافير وتيران” ومهتم بها ومتابع لها منذ ٥٠ عاماً.
يشكل عامل التوقيت عاملاً هاماً في “الشوشرة” الإعلامية التي ظهرت بعد توقيع إتفاقية تعيين الحدود البحرية، وبالمناسبة مصطلح “تعيين” يخص البحر ومصطلح “ترسيم” يخص البر في قضايا الحدود. حسب ما أفادنا به الفريق مريّع الشهراني رئيس هيئة المساحة العسكرية السابق، الذي تواصلنا معه للإستفادة من خبرته في تعيين وترسيم الحدود. والسؤال المطروح في الشارع المصري اليوم هو: لماذا توقيت تعيين الحدود الآن؟ مالم يكن معروفاً لدى العامة أن توقيع الإتفاقية جاء بعد ٦ سنوات من المباحثات إنعقدت خلالها ١١ جلسة. لكن مجيء توقيع الإتفاقية مع أكثر من (١٧) إتفاقية متنوعة بالإضافة إلى جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي سيربط بين القارتين الأسيوية والأفريقية وبين السعودية ومصر، أثار تساؤلات وفُهم توقيع الإتفاقية من بعض العامة بأنه نوع من البيع والشراء أو المقايضة، أو تنازل عن السيادة أو تفريط في الأرض، وهذا أمر لا أساس له من الصحة، وتزييف للحقائق والنوايا. فلو كانت هناك نوايا حسنة ممن أثاروا البلبلة لفهموا الأمر في سياق الزيارة أنها بداية حقبة جديدة بين الدولتين ومن أهم عناصر الحقبة الجديدة هو التخلص من القضايا الرمادية وإزالة الغموض وتوضيح الحقائق من خلال إتفاقية علنية رسمية تمر بكل الإجراءات الدستورية والقانونية في البلدين لطوي صفحة هذا الملف الرمادي.
تقع جزيرتي “صنافير وتيران” في شمال البحر الأحمر على مدخل خليج العقبة، وتتموضع صنافير في الشرق بمحاذاة الحدود السعودية وتتموضع تيران محاذية لها من الغرب ويفصل بين الجزيرتين المتجاورتين تماماً، وشبه جزيرة سيناء ممر أو “مضيق تيران” ذو الأهمية الإستراتيجية، إذ يقع المضيق على مدخل خليج العقبة. وتبلغ مساحة جزيرة صنافير (٣٣) كم مربع، بينما تبلغ مساحة تيران (٨٠) كم مربع. وتشير أقدم الوثائق المتواجدة التي تم الإستشهاد بها، وهي إتفاقية ترسيم الحدود بين الإمبراطورية العثمانية ومصر في العام ١٩٠٦م أن الجزيرتين لا تتبع السيادة المصرية ولم تأت على ذكرها، بالرغم من تناول الإتفاقية كامل التعيين والترسيم الحدودي المصري. وبعيّد حرب ٤٨م بين العرب وإسرائيل وإتفاقية السلام الموقعة مع مصر في العام ١٩٤٩م، قامت القوات المسلحة المصرية في العام ١٩٥٠م بوضع مجموعة من الجنود ومخفر شرطة على الجزر للحماية والمراقبة، وقد تم إشعار السعودية بذلك ما يدلل على إعتراف الدولة المصرية بالسيادة السعودية على الجزر.
تم سحب تلك القوات المصرية في العام ١٩٥٦م المتواجدة للحماية والمراقبة، ضمن سحب الجيش من أطراف سيناء وتوجيهه للدفاع عن قناة السويس إبان الإعتداء الثلاثي على قناة السويس، ولم تعود تلك القوات العسكرية للتواجد في الجزر إلا قبيل العام ١٩٦٧م بطلب تقدم به آنذاك الفريق علي علي عامر قائد جيوش الدول العربية في زيارة قام بها برفقة وفد عسكري إلى تبوك حيث يتمركز اللواء الحادي عشر بقيادة الفريق طراد الحارثي، وهو الجزء المخصص للمشاركة مع القوات العربية المشتركة، وكان الفريق سعيد العمري – والد كاتب هذه السطور – قائداً لمنطقة تبوك والخليج آنذاك، وتم التباحث حول رغبة مصر بأن تضع على الجزيرتين قوات مصرية للحماية والمراقبة، خصوصاً وأن القوات المصرية كانت تقوم بتلك المهمة حتى العام ١٩٥٦م. وقد حررت وثائق رسمية بهذا الخصوص وكان من بين الحضور عدد من الضباط المصريين والسعوديين منهم الفريق علي قباني والعميد طاهر مختار وكانا من ضمن فريق العمليات في القيادة الموحدة لجيوش الدول العربية بقيادة مصر حينذاك.
نشبت الحرب ١٩٦٧م بين مصر وإسرائيل إنطلاقاً من إغلاق “مضيق تيران” أمام الملاحة، بعد طلب من الرئيس المصري جمال عبدالناصر برحيل القوات الدولية المتواجدة في المنطقة، واعتبر قرار إغلاق المضيق بمثابة إعلان حرب الذي على إثره فاجئت إسرائيل القوات المصرية بالهجوم. بقيت الجزر وشبه جزيرة سيناء محتلة من إسرائيل حتى تم توقيع إتفاقية كامب ديڤيد في مارس من العام ١٩٧٩م، وخضعت الجزر وسيناء للتصنيف ضمن المنطقة (ج) المنزوعة السلاح في الإتفاقية، وتم وضع قوات متعددة الجنسيات على جزيرة “تيران” كجزء من الإتفاقية. المثير، أن الڤيديو الذي يصور حديث الرئيس الراحل حول الجزيزتين بتاريخ ٢٢ مايو ١٩٦٧م، وبالأخص مضيق تيران كان في سياق الإعداد للتصعيد العسكري مع إسرائيل وتم الإستشهاد به بالأمس كنوع من القرائن بملكية وسيادة مصر على الجزر، وهذا ما ساعد على البلبلة واللغط.
تشير الوثائق والمكاتبات الرسمية بين السعودية ومصر، ومنها خطابات متبادلة بين عصمت عبدالمجيد وزير الخارجية المصري، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، على أن الجزيرتين تحت السيادة السعودية، لكن كعادة السياسة الخارجية السعودية المعروفة بتعاملها مع بعض القضايا الحساسة بنوع من السرية والكتمان لم تخرج إلى العلن، خصوصا وأنه لم يكن هناك خلاف أو نزاع بين الدولتين على ملكية وسيادة الجزر. ولم يظهر موضوع الجزر للعلن، أيضاً، لأن هناك جزر محتلة وهذا يشكل نوع من الإحراج، من ناحية، كما أن هناك موضوع إسرائيل الذي يشكل حساسية بالغة، من ناحية أخرى. المهم في هذا الشأن أن د. مفيد شهاب من رجال القانون المشهورين في مصر وشارك في الدفاع عن قضية مصر لإسترداد “طابا”، سبق له أن كتب كتاباً يوضح فيه الكثير من الملابسات حول الجزر، ويؤكد ملكية وسيادة السعودية على الجزر. حسب ما أفادنا به السفير أسامة نقلي مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية، الذي تواصلنا معه لإفادتنا في هذا الأمر.
ستمر إتفاقية تعيين الحدود البحرية التي تم التوقيع عليها بالإجراءات الدستورية والقانونية الطبيعية لتكتسب الصبغة النهائية، وإذا لزم الأمر وتم تصعيد لغط الشارع والإعلام، فقد يلجأ الرئيس المصري إلى المحكمة الدستورية العليا لإستصدار فتوى من المحكمة مرفقاً كامل الوثائق القانونية بالإتفاقية والجزر، لتحديد طبيعة الوضع المصري ليتم الفصل بواحد من أمرين: الإدارة والحماية أو التملك والسيادة. فإذا كانت الجزر تحت الإدارة أو الحماية المصرية فمن حق الرئيس توقيع الإتفاقية، أما إذا قررت المحكمة الدستورية أنها تتبع للسيادة المصرية، فلا يملك الرئيس أو الحكومة أو البرلمان تغيير ذلك، إلا من خلال الإستفتاء المباشر من الشعب. ونجزم بأن المباحثات بين الجانبين قد أُستكملت وتم الأخذ بعين الإعتبار كافة المسائل والخطوات الإجرائية والقانونية. ومن المهم أن يتنبه المهتمين بهذا الشأن في التفريق بين: الحماية، الإدارة، الحيازة، الملكية، والسيادة. فلكل مصطلح منها تفسيراته الدستورية. فالسودان، على سبيل المثال، كان لها إتفاقية مع مصر لإدارة مثلث “حلايب”، لكن هذا لم يعطي السودان الحق في زعم السيادة على ذلك المثلث.
إختلف بعض الشخصيات الإعلامية في مصر على الموضوع في قناة CBC المصرية التي أفردت حلقة كاملة لمناقشة الموضوع بكل حيادية. فالأستاذ عبدالله السناوي يرى أهمية طرح موضوع سيادة الجزر على التحكيم الدولي، بينما الدكتور ضياء رشوان يرى أن التحكيم الدولي يتم في حال وجود نزاع لم تتمكن الدولتين حله. أما د. أيمن سلامة فقد أكد على قناة آلبي بي سي BBC العربية، عدم سيادة مصر على الجزر. أما نحن فنقول هنا، أن ملكية وسيادة جزر صنافر وتيران لم تكن يوماً محل نزاع بين السعودية ومصر كما تؤكده الوثائق والإتفاقيات الدولية والرسائل السياسية والتفاهمات العسكرية، وأن الإتفاقية لتعيين الحدود البحرية ليست إلا تأكيد مباشر وواضح بأن الإدارة والحماية عادت للسعودية بعد أن زالت أسباب إدارتها أو حمايتها من طرف أخر. وقد بعثت مصر برسالة الى إسرائيل تخطرها فيه بإنتقال إدارة الجزيرتين وما يتبعها من إلتزامات إلى السعودية. كما أن وزير خارجية السعودية قد أكد إلتزام السعودية بالجزء الخاص بالجزيرتين في إتفاقية السلام الموقعة في مارس من العام ١٩٧٩م، ولن تنسق السعودية مع إسرائيل بشأن الجزر.
تبقى إسرائيل المشكلة الكبرى وليست بالسهولة التي حاول وزير الخارجية السعودي رسمها في المقابلة التلفزيونية، وأنه سيتم التحاور مع القوات متعددة الجنسيات وليس إسرائيل، فتلك القوات تابعة للأمم المتحدة، ويمكن إستبعادها بقرار من صاحب الملكية والسيادة في أي وقت. أما إسرائيل فستستغل إنتقال إدارة الجزر والسيادة عليها إلى السعودية، في عدة أشكال للاستفادة من التغير الجديد، خصوصاً وان الجزر تقع ضمن إتفاقية دولية ملزمة موقعة بين مصر وإسرائيل. وسيكون على السعودية التعامل بأحد أمرين: (١) محادثات مباشرة مع إسرائيل وتوقيع إتفاقية بين السعودية وإسرائيل حسب الصيغة الجديدة؛ أو (٢) تفويض من السعودية إلى مصر بالتفاوض مع إسرائيل كطرف ثالث بحكم مرجعية مصر وعلاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل. وفي ظننا أن الجزر ستفتح مجالاً خصباً للخيال الإسرائيلي لإستغلال الوضع الجديد للجزر أفضل إستغلال لتحقيق منافع إستراتيجية وسياسية وإقتصادية وثقافية إلى أخر تلك المنظومة، فالمكر الإسرائيلي ليس له حدود.
جزيرتي “صنافير وتيران” هي سعودية ١٠٠٪‏ في الملكية وضمن السيادة السعودية. فإذا كانت مصر الشقيقة قامت بإدارتها أو حمايتها أو وضع عدد من جنودها أو مخفر شرطة عليها بتنسيق أو من دونه مع السعودية لظروف معينة خاصة أو دولية، فالإدارة أو الحماية لا تسبغ شرعية أو حيازة أو ملكية أو سيادة، هذا مايؤكده القانون الدولي. وإذا كان أي من الدولتين قد وضعت هذه الجزر ضمن المنطقة الرمادية أو دائرة التعتيم الإعلامي لأسباب تخص الدولتين، فهذا لا يعني ضياع أو فقدان تبعيتها. والأهم من ذلك، أنه إذا قامت جهات في مصر خطئاً برسم خرائط توضح فيها أن الجزر مصرية السيادة مما أوهم العامة من الشعب المصري بأن الجزر مصرية، فهذا لا يعني السعودية أيضاً، وليس بذي أهمية في القانون الدولي. الأهم، أن السعودية قد تحتاج أو تتمنى جزء من نهر النيل العظيم لسد حاجتها من المياه، لكنها بالتأكيد لا تريد مزيداً من الأراضي أو النزاعات، ولا مصر أيضاً، وهذا ماتم في إتفاقية تعيين الحدود البحرية.
أخيراً، بقي أن نقول أن ما أثير حول الجزر من خلاف وطرحه في الإعلام بكل أشكاله هو ظاهرة صحية لا يجب مطلقاً أن يشكل حساسية لدى أي من الطرفين، وإذا كان القرار السياسي والإستراتيجي قد توج العلاقات بإتفاقيات شاملة في كل شيء تقريباً، فإن العلاقات بين الشعبين هي الأساس والأصل. وهل من علاقة طبيعية بين الشعوب من دون إختلاف ونقاش وحوار وحتى لغط؟ ختاماً، الزيارة الملكية لمصر بحجمها وتاريخيتها وشموليتها وما عززته من أواصر بين الدولتين والشعبين، أقوى من أي محاولات يائسة بائسة للإستغلال والتسطيح من بعض المغرضين، كما أن تسليط الإتفاقيات الموقعة مؤخراً وتركيزها على ماينفع المواطن المصري مباشرة تعتبر ميزة كبرى ومستجدة في نهج المساعدات السعودية الخارجية. فالإنسان أهم من المكان، والبشر أغلى من الحجر. حفظ الله الوطن والجزر.

كاتب، ومحلل إستراتيجي
===========
انفصال مصرعن
السودان 
قطاع  غزة
اسرائيل تحت ايلات ام الرشراش لماذا لاتذكر 
=========
هناك متخصصون في الجغرافيا والتوبوجرافيا وقانون البحار لابد من احترام التخصص والثقة في القائمين علي الدراسة وبلا  كلام غير المتخصصين
 الخرائط لا تحدد سيادة ولا تبعية ولكن الخرائط السياسية الحديثة هي المحددة للحدود والخرائط الجغرافية تحدد بخطوط طول وعرض وخط استواء

تحديد المواقع بخطوط الطول والعرض وليس بالشمال والشرق

===========
في التاريخ الرومان اليونان البريطانيين احتلوا مصر والعثمانيين اذا مصر يجب تقسيمها بين تلك الدول الحدود رسمت حديثا


الخرائط القديمة لاقيمة لها لانها توضح ان مصراما تحت الاستعمار البريطاني او الخلافة العثمانية والحدود رسمت عام 1906

=======


بيان احمد شفيق



    
تيران وصنافير سعودية و احتلال مصر للجزر بعد الاتفاق مع السعودية

========

مصر كانت تحت الاحتلال البريطاني من 1882الي  عام 1956  مصر كانت تحتلها بريطانيا لاكثر من  72 

بينما السعودية لم تتعرض لاحتلال قط

=======

فإن كانت دولة مصر الحالية ترث إرث أرض الكنانة منذ آلاف السنين، فإن الدولة السعودية الحالية ترث إرث الجزيرة العربية منذ آلاف السنين
=====

نشأت الدولة السعودية الأولى في العام (١٧٤٤) أي قبل حوالي (٣٠٠) عام،

 مصر كانت تحت الاحتلال البريطاني من 1882الي عام 1956 مصر كانت تحتلها بريطانيا لاكثر من 72
مصر لم تنال استقلالها من الاستعمار البريطاني الا من 60 سنة
والسعودية الجزيرة العربية لم تتعرض لاحتلال قط

=======

الهكسوس الساميين الذين هاجروا من الجزيرة العربية حكموا مصر قبل حوالي (٣) آلاف عام، وامتد حكمهم لمصر حوالي (٣٠٠) عام..
والعرب المسلمين الفاتحين الذين خرجوا من الجزيرة العربية، وحكموا مصر قبل أكثر من ألف عام،
وكانت مصر خلال تلك العصور تدار من عاصمة الدولة الإسلامية "المدينة المنورة"..
وقبيلة "بني هلال" التي هاجرت من منطقة نجد في الجزيرة العربية قبل حوالي (١٠٠٠) عام استوطنت مصر، وحكمت أجزاء من شمال إفريقيا..
ولم تقم فيها حضارة تستمد جذورها من خارجها
أما الجزيرة العربية فلم تستعمر استعماراً تاماً طوال تاريخها
ولم يحكمها أحداً من غير أهلها
أما من ناحية المزاعم التي يكررها بعض الجهلة ويزعمون فيها بأن الدولة السعودية حديثة العهد،

الكشف عن خارطة لعام 1928 تؤكد عدم مصرية تيران وصنافير http://ara.tv/bxpvy  #العربية



جمال عبدالمقصود تيران و صنافير سعودية و المعارضين يعارضون اي تقارب عربي من عجائز الفرح






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق