السبت، 26 مارس 2016

جيش اسرائيل يحتفل في يوم الجندي الدرزي


مشايخ الدروز يقيمون صلاة الميت على جندى درزي في جيش اسرائيل المحتل




الاضطرابات الإقليمية عززت من الدافع للتجند لدى الجنود الدروز


"في هذه السنة أيضاً تم الاحتفال ب- "يوم الجندي الدرزي" في صفوف جيش الدفاع الاسرائيلي, حيث تم عرض نسب تجند رائعة لدى أبناء الطائفة: 82% من الدروز يتجندون لصفوف جيش الدفاع الاسرائيلي, 55% منهم في مناصب قتالية

تاريخ: 21/06/2012, 12:39 م الكاتب: روتيم باسو, موقع جيش الدفاع الاسرائيلي 


احتفل هذا الأسبوع ب- "يوم الجندي الدرزي" في صفوف جيش الدفاع الاسرائيلي, والذي يتم تنظيمه سنوياً من قبل مديرية السكان في جيش الدفاع الاسرائيلي كإبداء للتقدير والعرفان نحو الجنود الدروز. أجريت المراسم للمرة الثانية في شاطئ جاي في طبريا, وهو مخصص للجنود الدروز في الخدمة الإجبارية في صفوف القوات الأمنية- جيش الدفاع الاسرائيلي, جهاز الأمن العام, حرس الحدود وشرطة اسرائيل.

رئيس مديرية السكان في جيش الدفاع الاسرائيلي, العقيد رميز أحمد, تطرق الى وضع الدروز في دولة اسرائيل, وشرح لموقع جيش الدفاع الاسرائيلي أن " الاضطرابات في المنطقة أدت الى حتى جعل المتطرفين منا يفهمون أنه لا يوجد مكان أفضل من هنا لنعيش فيه". إضافةً الى ذلك, أشار العقيد أحمد الى وضع اسرائيل في منطقة الشرق الأوسط والى التناقض بين الحياة فيها وبين الحياة في الدول الآخرى في المنطقة. " كل شخص يعرف أن هذا المكان هو المكان الأكثر روعة لنعيش فيه, بدءاً من الخدمات الاجتماعية ووصولاً الى الأمن. رأينا كيف يقومون بذبح المواطنين في سوريا وفي ليبيا ورأينا الاضطرابات في مصر", ادعى العقيد أحمد وأضاف أن "المكان الأكثر أمناً في الشرق الأوسط هو في اسرائيل".

هذا وكان نائب وزير تطوير النقب والجليل, عضو الكنيست أيوب القرا قد وصل الى الاحتفال, برفقة رؤساء السلطات الدرزية في منطقة الشمال. المجلس المحلي لبلدة ساجور, والتي تتواجد ضمن عشرة المجالس المحلية الرائدة في مجال التنجد لصفوف جيش الدفاع الاسرائيلي وفي مجال القتال, كانت هي من قام بتقديم الهدايا هذه السنة للجنود الدروز. نسبة التجند في البلدة تصل الى 97.4%, نسبة التجند للمناصب القتالية 51.4%, كما ان 18.5% من سكان القرية هم ضباط.

" نسبة التجند لدى أبناء الطائفة الدرزية بقيت كما هي- 82%, حيث أن أكثر من 55% من الجنود الدروز يخدمون في مناصب قتالية", قال العقيد أحمد وأضاف أن " هناك آلاف الجنود الدروز في كافة وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي, بما في ذلك الوحدات المختارة".

في الوقت الذي تحافظ فيه نسبة التجند لدى أبناء الطائفة الدرزية على ثباتها, تتفاخر مديرية السكان بمعطيات أخرى تثبت جودة الجنود أبناء الطائفة. " في فوج التجند الأخير, تجند 82 مقاتل لكتيبة "حيريڨ", رغم أن الهدف الذي تم تحديده كان 80 مقاتل- لقد بلغنا الهدف وقطعناه. إضافةً الى ذلك, فقد أنهى خلال السنة المنصرمة طيار درزي مساره في وحدة شلداج, إضافةً الى انهاء مئات الجنود مسارات مخصصة لمقاتلين", شدد العقيد أحمد.

وفي موضوع انخراط الدروز في صفوف جيش الدفاع الاسرائيلي, شدد العقيد أحمد أن جيش الدفاع الاسرائيلي لا يقوم التمييز نحو الدروز. " كل من يقول أن هناك تمييز يحاول أن يحوي مشكلة شخصية بداخل مشكلة عامة. من المفهوم ضمناً ان الدروز ليسوا يهود, لذلك يجب التطرق اليهم بطريقة مختلفة كما في جيش الدفاع الاسرائيلي", قال العقيد أحمد. الشراكة اليهودية الدرزية بدأت مع تأسيس الدولة, وتعززت مع اقرار الخدمة العسكرية الإجبارية لأبناء الطائفة الدرزية في العام 1956. " منذ ذلك الحين, لم تتوقف الشراكة بيننا", أشار العقيد أحمد.

أحد الجنود الذين حضروا الى الاحتفالات بيوم الجندي الدرزي هو العريف بيان حشان, والذي تجند لصفوف جيش الدفاع الاسرائيلي قبل ثلاثة أشهر. " أنا أشعر ان هناك تعامل متساوٍ نحو الجنود اليهود والدروز, من جانب المحيط ومن جانب القادة", قال لموقع جيش الدفاع الاسرائيلي. العريف حشان يخدم كمترجم في إحدى محاكم يهودا والسامرة, ومعه يقوم ما يقارب 60 مترجم بالخدمة, هم أيضاً أبناء الطائفة. " نحن نقوم باستدعاء شهود لا يتكلمون اللغة العبرية الى المحكمة, وفي بعض المرات نقوم بترجمة شهادات أو ونفي للتهم الخاصة ببعض المتهمين", لخص العريف حشان أقواله.


=======
اول من قام بالثورة السورية الشيخ مصطفى الخليلي ثم نسبت الي سلطان الاطرش http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/03/blog-post_817.html  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق