الخميس، 25 فبراير 2016

خامنئي يكفر الشعب السوري

الشيخ حسين المؤيد يغرد عن تحالف الكفار والمنافقين بالمنطق في قتل أهل السنة التأريخ يعيد نفسه


بلغت السفاهة بخامنئي مبلغ الهذيان فيصف تدخلهم العسكري في سورية بحرب الإسلام 

على الكفر. فوا عجبا هل روسيا تحارب الكفر و هل بشار يمثل الإسلام؟
=======

خامنئي: حربنا في سوريا هي "حرب الإسلام ضد الكفر"


طهران- عربي21
الخميس، 25 فبراير 2016

خامنئي قال إن إيران لو لم تذهب للقتال في سوريا "فإن العدو سيستهدف إيران"- أرشيفية
وصف المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، القتال الدائر في سوريا، والذي تقف إيران فيه إلى جانب نظام الأسد ضد المعارضة بالمال والسلاح والجنود، بأنه "حرب الإسلام على الكفر".

جاء ذلك على لسان الأمين العام لمجلس صيانة الدستور "أحمد جنتي"، في كلمة له خلال حفل تأبين 46 عسكريا إيرانيا، قتلوا خلال الاشتباكات بين قوات النظام السوري والمعارضة في سوريا، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.

ونقل جنتي عن خامنئي قوله: "إذا لم يذهب الشباب للقتال في سوريا، إذا لم يقاتلوا هناك، فإن العدو سيهاجم إيران، وسيستهدف مدينة كرمانشاه، وغيرها من المناطق الحدودية"، على حد قوله.

وأضاف خامنئي أن "باب الشهادة الذي أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية، فتح مجددا في سوريا، وإن الشباب طلبوا بإصرار السماح لهم بالذهاب إلى جبهات القتال في سوريا، حيث يقاتل الإسلام فيها الكفر، كما كان أيام الحرب الإيرانية العراقية"، على حد وصفه.

جدير بالذكر أن طهران، تعتبر من أكبر الداعمين الدوليين، إلى جانب روسيا، لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وتقاتل قوات إيرانية من الحرس الثوري، ومليشيات أفغانية تجندها إيران، إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية.

وتشير وسائل إعلام إيرانية، إلى أن أكثر من 400 عسكري إيراني، بينهم رتب رفيعة، قتلوا خلال الاشتباكات في مختلف المدن السورية.

 عقيدة الشيعة  قائمة  على التكفير الشيعة التكفيريين كفروا  الصحابة واتهموا امهات المؤمنين بالفاجشة و تكفير المسلمين لاننا لانؤمن بالامامة

===========

 في إيران لم تمنع الجرائم الحكومية السورية ضد الشعب المظلوم الولي الإيراني الفقيه، من التصريح بعبارات صادمة تصف الحرب في سوريا بكونها (حرب الإسلام ضد الكفر)! ولا ندري هل أضحى الجيش الروسي الإرهابي جيشا إسلاميا؟ وكيف يتم وصف الشعب السوري الثائر على نظامه الجائر الإرهابي بالكفر، وهو الشعب المسلم الموحد الذي لا يرفع سوى راية التوحيد وطلب النصرة من رب العباد؟ كيف يمكن خلط المصالح السياسية المتغيرة بأمور جوهرية مثل أمور الكفر والإيمان، ليتم الاعتداء بغرابة وسوء نية وطوية على إيمان السوريين الأحرار عبر وصفهم بالكفر؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق