الأحد، 24 يناير 2016

تسجيل. فضيحة “الحشد الشعبي بالعراق”.. وهكذا برر خضوع قائده لصليب قس




الكاتب : وطن 24 يناير، 2016


https://www.youtube.com/watch?time_continue=95&v=9iHjd4_ZsrI


رد فريق الإعلام الحربي لميليشيا الحشد الشعبي على الفيديو الذي نشره الباحث السعودي عصام مدير، المتخصص في مقارنة الأديان، للقس العراقي وهو يضع الصليب على جبين هادي العامري، رئيس منظمة بدر، وقائد مليشيات الحشد الشعبي، قائلا: “إن النصراني الذي أخضع جبين قائدهم لصليبه هو أشرف ١٠ آلاف مرة من المسلمين العرب”.

أما “مدير” ووفق موقع “شؤون خليجية” فقد أوضح في تغريدات له على حسابه بموقع “تويتر”: أن في لهجة أهل العراق يقولون هذا المسيح ويقصدون “المسيحي” لا شخص المسيح عليه السلام ويردد الشيعة هناك “الأخوة المسيح”، ويقصدون النصارى لا عيسى”.

ونشر تغريدة لصحفي قال فيها “شوف هذا الوهابي السعودي وهو ممتعض من تكاتفنه كمسلمين ومسيحيين بالعراق هذا أكبر دليل إنى أذيناهم”، وعقب قائلا: “صفوي عراقي يستنصر صحافيا كلدانيا ضدي ويسمي إيماءة سجود قائد حشدهم الشيعي “تكاتفا”.. إذا هذا “تكاتف” فما يكون التنصر؟”.

وأضاف “مدير” : “أنا سعيد جدا بردود الأفعال الصفوية هذه لأنها تكشف حقيقة هذا التشيع الذي هم عليه حتى لضلال الشيعة هداهم اللَّه، وتؤكد انتشار ما كتبت بقوة”.

ونشر صورة بختم وشعار التنظيم يظهر فيها قائد الحشد الشعبي في الكنيسة يصلي مع النصارى في خشوع والقساوسة “يباركونه” ومقاتليه.

وتابع “مدير”: “الفضيحة ليست للحشد ولا لقائده فقط فهذا من مستوى انحطاط عقائدي قديم ومعروف عن طائفته لكن الفضيحة الأكبر لكنائس العراق “.

واستطرد: “كما رأينا صلوات قادة الحشد مع النصارى في الكنيسة، ومنهم عمائم تتبع مرجعيات دينية، رأينا صلوات نصرانية في مراقد أئمة الشيعة ويتبركون بالأضرحة”.

ونشر صور لقائد كتائب “بابليون” مع شقيقه يتبركان بالأضرحة كما يتبرك النصارى بالقديسين في الأديرة والكنائس.. وقال :”ملة الكفر واحدة”. وأضاف : “في مناسبات ذكرى كربلاء وما يسمى بـ “مأتم الحسين”، صارت أحياء من النصارى تشارك الصفويين كل طقوسهم المبتدعة المقززة!! ..بل ومن شبيبة النصارى من صار يدمي رأسه كالشيعة تقربا لهم بما أنهم يقتلون المسلمين”.

وكرر “مدير”: ” الحمدلله أن بلادنا ليس بها تنصير ولا كنائس وإلا لوجدتها تتودد لخونة من الشيعة وتتحالف معهم ضدنا وتثير وتهيج علينا الغرب من الداخل هنا”.

وقال: “هنا تتجلى حكمة التوجيه النبوي في إخراج اليهود والنصارى والمشركين من جزيرة العرب. خيانتهم لمحيطهم الإسلامي في العراق وسوريا ولبنان ومصر مثال”.

وأضاف “مدير”: “بهذا ينكشف خطر التوسع في الكنائس على أمن الخليج وأيضا تنكشف حيل التنصير وأساليبه بينما جهال المسلمين يعتبرونه كالدعوة للإسلام وحق للنصارى!!”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق