الخميس، 31 ديسمبر 2015

الإسلام في عيون الشيعة ...!!!

منقول من صفحة رشيد الجارالله 


لو كنت شيعياً لسئلت نفسي أسئلة لا حصر لها ولن أرتاح يوماً حتى أجد لها إجابة مقنعة ؟ أنا إنسان ولدت في هذا الكون كمثل أي شيعي مسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله أعلم أن أغلب ما أفعله اليوم من عبادات لم يكن على زمن نبيي محمد ؟؟؟ فنبيي محمد ابن عبدالله لم يجلد نفسه بالسلاسل ؟ ولم يأخذ الخمس من ابوبكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ؟ ولم يسمح لفاطمة ولا أي بنت من بناته أن تتمتع ؟ ولم يزحف هناك في كربلا ؟ فمن أين جاء ديني هذا ؟ ومن يثبت أن علي قال هذا ؟ ومن يثبت أن الأئمة قالوا هذا ؟ ولماذا ديني كله مبني على الكراهية ؟ وكله مظلومية ؟ ولماذا أنا مظلوم أصلاً !!!

وهل هناك اليوم أحد في الأرض يسب علي أو الحسين أو فاطمة ؟ لماذا لابد أن يكون عدوي دائماً هم إخواني المسلمين الذين يشهدون أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله ؟ وإذا كان ابو بكر وعمر وعثمان اغتصبوا الولاية فقد ماتوا جميعاً ؟ وان كان معاوية اغتصب الحكم فقد مات ؟ أين هم أعدائي اليوم ؟ هل أعدائي هم الوهابية ؟ المسلمون كلهم يحبون معاوية إذاً كلهم وهابيه لأنهم لا يعادون معاوية مثلنا ؟ لماذا أنسى أن كل المسلمين يحبون علي وفاطمة والحسين وأنسى أنهم كذلك مقرين بأن الحق مع علي ؟ هل من صنع ديني هذا أراد أن تبقى الكراهية مدى الدهر ؟ حين جعلني أعيش مظلوماً ؟ لأبتعد عن أخواني المسلمين بل وأكرههم وأتمنى زوالهم وهلاكهم عن بكرة أبيه ؟ وهل القائم سيخرج ؟ ومتى سيخرج ؟ وما الفائدة من خروجه بعد 1400 عام ؟ ولماذا علي أن أنتظر وأنتظر وأنتظر ؟ ألا يكفي قرون من الانتظار الطويل ؟ ومن يؤكد لي انه سيخرج ؟ وأخواني المسلمين الآخرين كذلك ينتظرون المهدي لكنهم لم يقفوا عن العمل منذ 1400 عام ؟ وهاهم المسلمين اليوم الموحدين في العالم يتجاوز عددهم مليار ونصف مليون إنسان ؟ كلهم يحبون علي وعائشة وفاطمة ومعاوية ؟ لماذا أنا أشذ عنهم ؟ لماذا أغذي في نفسي أحقاداً باليه ؟ هل الدين الحق أن أعيش للانتقام أم أعيش للحب والسلام ؟ أعيش لأنشر الكراهية أم انشر العدل والمحبة ؟ أعيش لأجمع الأتباع أم أعيش لأهدي الناس لديني الإسلام ؟

ماذا أقول حين أدعوا آخر لديني الإسلام ؟ أقول له أن الله أن أنزل كتابه الكريم وأخبر أنه كتاب محفوظ ولكن أقرب أصدقاء وأصحاب النبي حرفوه ؟ بدلوه ؟ زيفوه ؟ ثم لم يكتفوا بذلك بل وسلبوا الولاية من أبن عم الرسول ؟ بل وضربوا بنت الرسول ؟ واغتصبوا فرج الأخرى ؟ ورسولي هذا الذي أنا مؤمن به زوجته زانية عاهرة ؟ كيف أدعو الكافر إلى دين بهذه البشاعة ؟ دين محرف ونبي لم يعرف تربية أتباعه ولا حفظ عرضه ؟ وأتباع رعاع جهله ؟ وابن عم الرسول جبان تضرب زوجته ويسقط جنينها وهو صامت ؟ وبيت النبي مدنس غير طاهر بعائشة وحفصة ؟ وأنا كشيعي سأنتقم منهم ولكن حين يظهر الإمام القوي الجبار الخارق سوبرمان العصر والأوان ؟ كيف لي أن أدعو الناس لدين كهذا ؟ ووالله لن أعتب على من إذا دعوته بصق بوجهي ؟ فيحق له ذلك وكيف يؤمن بدين قذر كهذا كله قائم منذ بدايته على التحريف والتزييف والزنا والعهر والاغتصاب وهذا ما أنا مؤمن به كشيعي ؟

أيه الإنسان الشيعي أما آن لك أن تفيق وتعرف دينك ! دين الحق دين الإسلام الخالد دين الحب والصفاء ! دين حمله بشر أصابوا وأخطئوا وكذلك اجتهدوا وماتوا محبين لبعضهم ! دين توعد الرب سبحانه بحفظ كتابة المنزل وأتم حفظة بمعجزة ربانية حتى هذه الساعة دون زيادة حرف أو نقص حرف ! دين عربي بلسان عربي ونبي عربي وآل بيت عرب لا فضل لهم على غيرهم إلا بالتقوى !

أفق أيه الشيعي فالعمر مرة ولن يتكرر !!! أفق أيه الشيعي وأنظر ماذا فعل الإيمان بالكتب الشيعية القديمة !!! ما نتائجها اليوم في سوريا أنهم هناك يقتلوا حتى الأطفال وليتهم يقتلونهم دهساً أو رمياً أو رجماً إنهم يقتلونهم بنحر أعناقهم !!! هل هذا هو الدين الذي ترجي به دخول الجنة ؟ هل قتل نبيك طفلاً أو نحره حتى ولو كان يهودياً ؟؟؟ هل عرفت بإيمانك هذا أيه الشيعي من تخدم ؟ ومن هو المستفيد من انسلاخك أيه الشيعي عن دينك الحق ؟ هل عرفت من الذي يربيك أيه الشيعي على الكراهية والحقد منذ نعومة أظفارك ؟ وكيف يستبيحون أيه الشيعي فرجك أمك وأختك وزوجتك وأبنتك وعمتك وخالتك باسم الدين ؟ ويبنون القصور ويجمعون الثروات أيه الشيعي من عرق جبينك وتعبك وجهدك في الدنيا ؟ هل عرفت أيه الشيعي كيف يستغلون حبك الصادق لأهل البيت وآله الأطهار ؟ جعلت أيه الشيعي أهلك ومالك ونفسك تحت تصرفهم هل سألت نفسك لماذا ؟ وبعد ذلك تصبح جندي من جنودهم ضد أخوانك المسلمين الذين يرجون لك ما لا ترجوه لهم ؟ فأنت ترجوا هلاكهم والانتقام منهم بلا ذنب اقترفوه وإخوانك يرجون لك الصلاح والرشاد ؟

أرجوا أن تكون الرسالة وصلت ,,, والعقول تحركت ,,, وقلوبكم أثمرت بمقالي هذا وأينعت ,,, والله يرعاكم جميعاً ويعيد لأمتنا وحدتها وقوتها وإيمانها الخالص برب العالمين ...

**********************
المقال على شكل فيديو شاهد
http://www.youtube.com/watch?v=_tdaYijskhA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق