الجمعة، 27 نوفمبر 2015

جواب شبهة تكفير الشيح محمد بن عبدالوهاب اهل القصيم و الزلفي

"رسالة الشيخ إلى الأخوان عبدالله بن علي ومحمد بن جماز"
======================================
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
___________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن عبدالوهاب، إلى الإخوان: عبدالله بن علي ومحمد بن جماز، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد، لا تحرّكون إلى أن ننبّكم، تراكم ما تجوزون إلا براضة هالحين.
وفرج وعرفج والذين وراهم يبون يتبينون في الدين، ولا يبغون شيئ.
فأنت يا عبد الله، أخبرهم بالمبغي منهم، وترى الأمر يدور على ما قال الله تعالى: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ). الآية. فأمرهم باللي يفهمونه، ولكن الآمر لهم يأمرهم بالتوبة من الشرك، والدخول في الإسلام.
وأهل القصيم غارّهم إن ما عندهم قبب ولا سادات، ولكن أخبرهم أن الحب والبغض والموالاة والمعاداة لا يصير للرجل دين إلا بها، ما داموا ما يغيضون أهل الزلفي وأمثالهم، فلا ينفعهم ترك الشرك، ولا ينفعهم قول: (لا إله إلا الله). فأهم ما تفطنهم له: كون التوحيد من أخل به مثل من أخل بصوم رمضان، ولو ما أبغضه.
وكذلك الشرك؛ إن كان ما أبغض أهله مثل بغض من تزوج بعض محارمه، فلا ينفعه ترك الشرك. وتفطنهم للآيات التي ذكر الله في الموالاة والمعاداة، مثل قوله: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)، وقوله في المعاداة: (قَدْ كَانَتْ َكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) إلى قوله: (حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) الآية. واذكر لهم أنه واجب على الرجل: يعلم عياله وأهل بيته ذلك أعظم من وجوب تعليم الوضوء والصلاة. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
========
و في رسالة إلى عبدالله بن علي و محمد بن جماز ص 322 : ( و أهل القصيم غارهم أن ما عندهم قبب و لا سادات ، و لكن أخبرهم أن الحب و البغض و الموالاة و المعاداة لا يصير للرجل دين إلا بها ، ما داموا ما يبغضون أهل الزلفي و أمثالهم فلا ينفعهم ترك الشرك ) ، و دلالة هذا النص في إشارته إلى وجود قبب و سادات في الزلفي و غيرها من بلاد نجد ، و غر أهل القصيم أن لا قبب و سادات عندهم كبقية البلدان . ولكنهم لا يبغضون و ينكرون ما عليه غيرهم من مظاهر الشرك عند القبب و السادات ، فالشيخ رحمه الله ينبههم إلى وجوب بغض الشرك و أهله .

===========

ليس تكفير انما تنبيه اهل القصيم على ماورد في القرآن على عدم موالاة من لديهم قبور وقبب يتبركون بها
ببغض افعال اهل الزلفي الذين لديهم قبب يتبركون بها

هات نص قول الشيخ محمد انهم كفار انما طلب من متلقي الرسالة ان يفهمهم بالمبغي 

منهم ان الشرك يخل بالتوحيد

==========
قال تعالى

لا تَجِدُ قَوْمًا يؤمنون بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ ورسوله وَلَو كَانُوا آبَاءَهُم ٢٢ المجادلة
أولم تسمع قوله عن ابراهيم لقومه (كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده)

=================



و في النصوص السابقة تجد الشيخ رحمه الله يسمي أناسا و مشاهد و يصف ما يصرفه الناس عندها كتاج بالخرج و شمسان بالعارض و قبر زيد بن الخطاب بالجبيلة و يوسف بالأحساء و عثمان بالوادي و إدريس و أبو حديدة و الزاهد و المطيوية و غيرهم من البشر و الحجر و الشجرالتي تزار و يذبح عندها و يبنى عليها و قد استمر بعضها إلى عهد قريب في أنحاء الجزيرة كما في كتاب هيئة الأمر بالمعروف بحلي إلى الشيخ محمد بن إبراهيم يذكرون فيه وجود قبورا و شجرا تزار و يعكف عندها ، و القبور تكسى و تطيب و يوضع عندها قروش ، و الشجر تعلق عليها خرق و طيب ، و مبني على كل واحد من قبرين حجرة و في داخلها أثر للذبح و في إحدى المقابر مسجدان يصلى فيهما . ( ج 1 ص 128)

==========


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق