الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الإمارات العربية المتحدة تستهدف تركيا


 مقالات الرأي نوفمبر   2015

الثوار الليبيون اصطادوا صيدًا كبيرًا يوم الثلاثاء في مطار معيتيقة في طرابلس .

الفريسة هو, يوسف صقر أحمد مبارك ولايتي, يبلغ من العمر ٣٣ عامًا وهو مواطن إماراتي .
ويتهم بالعمالة لصاح الاستخبارات الإماراتية في ليبيا .
كان قد عمل قبل الانضمام إلى صفوف المخابرات الإماراتية في شرطة دبي برتبة ملازم, حيث حصل على التاشيرة الليبية بتاريخ ٢٦ تشرين أول/أكتوبر من سفارة ليبيا في لندن، وفي نفس اليوم سافر إلى عمان, ومن هناك إلى مدينة طبرق الواقعة شرقي ليبيا .
وفي ٥ تشرين ثاني/نوفمبر انتقل إلى طرابلس حيث نزل في فندق المهاري راديسون .
الفندق الذي يشرف على مبنى السفارة التركية هناك حسب المعلومات التي تشير إلى أن الفندق مغلق منذ مدة ولايستقبل النزلاء, ولكن وبشكل غريب استقبل ولايتي حسب الروايات الواردة من هناك .
وعندما تم اعتقاله وهو ينوي الخروج من البلاد في المطار المذكور, عثر معه على مقاطع فيديو لأكثر من ٣٠ دقيقة عن موقع تموضع السفارة التركية هناك .
ولايتي, تم العثور بحوزته على صور وفيديوهات لمواقع حساسة مثل المحكمة العليا, المتحف الوطني وأيضا بعض الدوائر الحساسة لإدارات الدولة  .
وعندما تم اعتقاله في المطار، عرض مبلغ ١٠ مليون دولار كرشوة للمسؤولين الذين حققوا معه .

والآن السؤال الأساسي هو :

“ولايتي الذي يتهم بأنه جاسوس لدولة الإمارات, لماذا قام بتصوير موقع السفارة التركية”؟
التصور السائد هو أن هذه الصور والفيديوهات كان سيتم استخدامها لهجمات مسلحة ضد السفارة التركية.
وهذا يعني أن هناك موضوعًا جد حساس ويخص تركيا وعليها متابعة هذه القضية بشكل دقيق. ولايتي اعترف بأنه دخل إلى مدينة بنغازي مع ٣٦ شخصًا في تشرين الثاني من عام ٢٠١٣ قبيل وقوع أحداث العنف والاغتيالات التي وقعت حينها
واعترف أيضا بأن ولي العهد الإماراتي، الأمير محمد بن زايد، يقوم بتسليح ودعم تنظيم داعش في ليبيا, وهذه الاعترافات سيتم نشرها قريبًا.
في ٢٨ أيلول تم الهجوم على مبنى القنصلية العامة التركية في مدينة مصراتة بقنابل يدوية .
وحسب التسريبات فإن الجاسوس الإماراتي اعترف بأنه على علاقة مع من قاموا بهذه الهجمات .
ليس سرًا على أحد بأن الأمير الإماراتي، محمد بن زايد، الذي أعلن الحرب على ثورات الربيع العربي وعلى الإسلاميين، يقوم بدعم الخليفة حفتر الذي يحارب الثوار الليبيين المطالبين بالحرية والعدالة, كما فعل في مصر.
أبو ظبي, تحاول الإطاحة بحكومة طرابلس المعترف بها من قبل تركيا، فهي تحارب هذه الحكومة وبشكل علني .
قوات السيسي والطائرات الإماراتية تشارك معاً في قصف مواقع الثوارفي ليبيا .
تم الاكتشاف بأن الامارات قامت بشراء ذمة المبعوث الدولي إلى ليبيا “برناردينو ليون” عندما كان على رأس عمله, من جهة، وبتزويد الجماعات المسلحة التي تحت تصرفها بالرغم من الحظر الدولي لدعم هذه المجموعات, من جهة أخرى، وذلك بتزويدهم بالأسلحة التي اشترتها الإمارات من دولة كوريا الشمالية .
وحسب التسريبات أيضا, فإن الأمريكيين غير مطمأنيين لصفقة الأسلحة التي وصلت قيمتها إلى ١٠٠ مليون دولار.
ولايجب الاستغراب من استهداف محمد بن زايد، للسفارة التركية، الذي ينظر إلى نفسه على أنه سيد المنطقة، وهو يتخذ الإخوان المسلمين عدوًا له.
ولي العهد الإماراتي الأمير محمد بن زايد ومن تحت تصرفه من الصحف وقنوات الإعلام والإعلاميين الغربيين منذ مدة طويلة يقومون باستهداف تركيا والمصالح التركية .
محمد بن زايد، اشترى شعبه والعديد من شعوب البلدان العربية باغراقهم بالمال، أرى بأنه في حال تم البحث بشكل دقيق عن ارتباطاته داخل تركيا وعن الأشخاص الذين لديهم صلة وثيقة بأبو ظبي، فإننا سنشاهد أوساخا كبيرة ناتجة عن تلك الارتباطات.
حان الوقت لوضع حد لهذا “الولد المدلل”.
عن صحيفة ديريليش بوستاسي/
 ترجمة وتحرير: أخبار تركيا

=========
تورط الامارات في مؤامرة تقسيم العراق
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 

ايران - الكوثر: الامارات تقدم 20 مليون دولار للانفصاليين الاكراد.
كشف الدبوماسي الايراني السابق هادي سيد افقهي عن اخبار ومعلومات وصفها بالمؤكدة  تثبت تورط نظام الامارات في تمويل الاستفتاء على الانفصال في منطقة كردستان العراق وذلك بدفع 20 مليون دولار لرئاسة منطقة كردستان العراق لاجراء الاستفتاء.

المصدر: ايران بالعربي
==============

ملف الاعمال العدائية و التدخلات التي قامت بها الامارات ضد تركيا

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/05/blog-post_11.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق