الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

هل تقف أبوظبي خلف حملة الهجوم الإعلامي البريطاني على السعودية؟!

كتب : محمد السالم ـ الكويت الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 

 محمد دحلان

تشن بعض الصحف البريطانية هذه الأيام هجوما مغرضا على  المملكة العربية السعودية بعد الحكم بالسجن والجلد على بريطاني في جدة لتناوله وتصنيعه الخمور وذلك على الرغم من إعلان نجل المتهم  تفهمه لإدانة والده وللقوانين السعودية الصارمة في هذا الشأن وهو أمر معلوم للجميع.
ويأتي هذا التهجم ونشر المغالطات والإثارة الصحفية بغية الضغط على المملكة، وتشكيل الرأي العام الغربي وليس البريطاني فحسب، خصوصا أن الصحافة البريطانية تجيد الإثارة والنفخ في المشاكل الصغيرة لتصبح قضية رأي عام.
لكن بعض المراقبين والمحللين يربطون بين هذا الهجوم غير المبرر والمتزايد وما كشفته وسائل إعلام بريطانية أيضا عن تورط دولة عربية هى الامارات في شن حملات وتوجيه وشراء صحف وولاءات للإساءة لدولة قطر وتشوييها لمجرد اختلاف في الرؤى بين البلدين إزاء بعض القضايا الإقليمية .
وتزايد الحديث بين محللين خليجيين عن السر وراء هذا الهجوم الحاد على السعودية خاصة في هذا التوقيت خاصة بعد التباين الكبير الذي خرج للعلن في مواقف كل من الرياض وابوظبي إزاء الملف السوري حيث ترى الامارات ضرورة استمرار بقاء رئيس النظام بشار الأسد لمواجهة ما تصفه بالإرهاب في حين ترى السعودية أنه لا يمن أن يكون للأسد الذي قتل نحو ربع مليون سوري أي دور في مستقبل سوريا .
كذلك فان السعودية عارضت وبشدة التدخل العسكري الروسي في سوريا لدعم نظام الأسد وضرب كافة أطياف المعارضة له بحجة ضرب تنظيم " داعش" الإرهابي في حين أن الأمارات أيدته بشدة حتى ان وسائل اعلام روسية تحدث عن دعم مالي إماراتي لهذه العمليات .
ويشير محللون خليجيون إلى أن ابوظبي التي ترى في نفسها الأجدر بقيادة منطقة الخليج والعرب ربما تحاول أن تستغل  القضية للإساءة للسعودية وإضعاف موقفها خاصة في ظل انغماس الرياض في عدة جبهات للدفاع عن المنطقة العربية في مواجهة المد الإيراني .
وكانت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية  قد كشفت مؤخرا  أن دولة الامارات دفعت أموالا طائلة لامتلاك نفوذ في بريطانيا والتأثير على قرارها السياسي، و مولت  حملات إعلامية من أجل التحريض على  دولة قطر، وربطهما بالإرهاب .
ولا يستبعد المحللون والمراقبون الخليجيون أن تكون تلك الشبكات والشخصيات ذاتها – التي يديرها ويشرف عليها محمد دحلان القيادي الفلسطينى الهارب الذي يعمل مستشارا أمنيا لولي عهد أبوظبي - هى من تقف وراء الهجوم على السعودية خاصة اللوبي الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني السابق الذي يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وما يتردد عن نشاطه الاقتصادي والتجاري الواسع في الامارات خاصة وأن أحد البريطانيين من  ذوي النفوذ الكبير في أبو ظبي وهو سيمون بيرس، يشرف بشكل مباشر على صناعة صورة الإمارات في العالم الخارجي وثبت طبقا لوثائق نشرتها صحف بريطانية انه أرسل رسالة إلكترونية إلى كل من وزير الشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش والأمير خالد بن محمد بن زايد نجل ولي عهد أبو ظبي، أكد فيها أن مادة صحفية نشرت في إطار تشويه قطر و"أن المزيد سيأتي في الأيام القادمة"..
وتبين من مراسلات حصلت عليها الصحيفة البريطانية أن الإمارات دفعت أموالا لصحفيين ومسؤولين سابقين في الحكومة البريطانية، كما أنها تعاقدت سرا مع شركات للعلاقات العامة، وذلك بهدف تشويه دولة قطر، والزعم بأن الدوحة تدعم الإرهاب أما المفاجأة الكبرى التي تكشفها "ميل أون صنداي" في تحقيقها الذي نشرته على صفحتين كاملتين، فهي أن دولة الإمارات مارست ضغوطا دبلوماسية على بريطانيا لتتخذ إجراءات ضد جماعة الإخوان، وهي الضغوط التي انتهت بإصدار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمرا بالتحقيق أو بإجراء "مراجعة" في وضع جماعة الإخوان للتوصل إلى نتيجة بشأن ما إذا كانت منظمة إرهابية أم لا، وهي المراجعة التي لم تعلن حكومة كاميرون حتى الآن نتائجها.
ويكشف التحقيق أن الإمارات أبرمت عقدا مع شركة علاقات عامة لغايات تشويه صورة دولة قطر وتشويه الإخوان وربطهما ببعض مقابل 60 ألف جنيه إسترليني (90 ألف دولار) شهريا، علما بأن الشركة المتعاقدة تدعى "كويلر للاستشارات"، وهي مملوكة للورد تشادلينجتون، وهو زعيم فرع حزب المحافظين في نفس المنطقة التي ينتمي إليها كاميرون، وأحد المقربين لكاميرون وأصدقائه الشخصيين! وبحسب العقد فإن الإمارات تدفع الـ90 ألف دولار شهريا لشركة العلاقات العامة، مقابل أن تقوم هذه الأخيرة بــ"الترويج للسياسة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة"، على أن "كافة الأنشطة التي يتم القيام بها بموجب هذا العقد تتم بسرية تامة"، بحسب النص المبرم بين الطرفين.
ويتبين من التحقيق أنه عندما تم إبرام العقد بين الإمارات و"كويلر" كان المسؤول الأول في الشركة هو جوناثان هيل، وهو أحد المقربين من كاميرون، فيما تسلم رئاسة الشركة لاحقا المسؤول السابق في الخارجية البريطانية والذي كان يشغل منصبا رفيعا فيها جيرارد راسيل، وهو أحد المقربين أيضا من كاميرون وأحد الخبراء في القضايا العربية، كما أنه يجيد اللغة العربية بطلاقة كبيرة.

==============
الحرب النفسية تشنها الامارات على السعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_621.html

ملف محاولات الامارات العدائية ضد مشايخ السعودية والدين و الاسلام

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/02/blog-post_103.html

الحملة التي تشنها الامارات على مشايخ السعودية هدفها تشويه صورة الاسلام

إنما يُريد أحمد!

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/08/blog-post_427.html

ملف طعن الامارات في مشايخ الدين في السعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_96.html … …

الامارات وتكتيك الحرب الثقافية على مشايخ السعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/08/blog-post_45.html

تهديد من جهاز امن ابوظبي الي مشايخ السعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/03/blog-post_39.html

الحملة الاعلامية ضد الاسلام والسعودية يفك شفرتها مالكوم اكس

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/03/blog-post_681.htm

تهجمات الامارات على السعودية و الكويت و قطر و عمان

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_742.html

جامع ملف تحريض الامارات ضد السعودية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/03/blog-post_489.html

السعودية قوتها في قيادتها الروحية للمسلمين و ذراع قوتها علمائها والامارات تحارب تلك الاذرع

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/03/blog-post_519.html
دعشنة السعودية 2


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق