نشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم اقوالا لسيف الإسلام ابن العقيد القذافي ذكر فيه انه قدم مساعدات ودعم للفقيه في لندن وجاء على لسان الصحيفة مايلي :

( واشار القذافي انه ربما حصل سؤ فهم لطبيعة الدعم المقدم لحركة الإصلاح السعودية في لندن )


وقالت الصحيفة نقلا عن ابن القذافي :



( اننا اذا قدمنا مساعدت للاصلاحيين لا يعني هذا اننا نعمل ضد الحكومة السعودية ) !!!



Colonel Qaddafi also indicated that there may have been a "misunderstanding" over Libyan support for what he called "reform" in Saudi Arabia



"If we support the people who want to reform Saudi Arabia, if doesn't mean we are working against the government," he said.



في نفس التقرير لجريدة النيويورك تايمز الذي فضح مخطط القذافي لإغتيال ولي العهد السعودي سواء بعملية إغتيال أو إنقلاب (كما يتمنى)، قال نجله سيف الإسلام حرفياً في مقابلة أجرتها معه الصحيفة في لندن ( و بتخبط واضح):

"لا أعلم بالتحديد ما الذي يقوله (الضابط إسماعيل) في إستجوابه (من قِبل السعوديين)، و لكنني أؤكد أنه لم يطلب منه أي أحد (في ليبيا) تكوين خلايا أو تدبير إغتيالات"

ثم بعد هذا "التأكيد" يقول سيف الإسلام أنه لا يستطيع أن يجزم بأن "اسماعيل" هو فعلاً ضابط إستخبارات ليبي و يقول: "لا أعلم بالضبط، ربما نعم و ربما لا".

ثم يقول سيف الإسلام بأنه ربما يكون قد حدث "سوء تفاهم" عن الدعم الليبي لما أسماه بـ"الإصلاح" في السعودية. و ينهي كلامه بالقول:"إذا دعمنا اناساً يريدون الإصلاح في السعودية، فهذا لا يعني أننا نعمل ضد الحكومة (السعودية)."

و هذا الكلام على أقل تقدير هو إعتراف ليبي بالتدخل في الشؤون السعودية الداخلية و سعيه لتشجيع الفوضى في البلاد، و على أسوأ تقدير هو إدانة للقذافي و مخططته لإغتيال و لي العهد و إشعال فتيل فتنة ضخمة في أرض الحرمين عن طريق دعمه للجماعت "المعارضة" السعودية في لندن و من يسمون نفسهم بـ"شباب الجهاد" في الداخل.