الخميس، 25 يونيو 2015

الكشميري يفضح السيستاني ويثبت تسلمه رشوة من رامسفيلد في كتابه ستون سؤال!!! هنا رابط المنشور



بسم الله الرحمن الرحيم


سماحة الخطيب الإسلامي الكبير السيد محمد حسن الكشميري.

سلام عليكم وبعد...

لدينا رغبة في التعرف على رأيكم فيما كشفته أخيراً الوثائق السرية(ويكيلكس) وقد جاء فيها أن أحد صقور البيت الأبيض الأمريكي(رامسفليد) وزير دفاع أمريكا دفع مبلغ مائتي مليون دولار إلى المرجع...مقابل سكوته على غزو الأمريكان للعراق وتذكر الوثائق بالأسم الوسطاء الذين استلموا هذه المبالغ وهم م....المهري .....ع كلانتر فهل يمكن هذا وما رأيكم؟
أخوكم
المحامي صفاء راكان الشبلي
بغداد/ العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب:كل ما تسمع من هذا القبيل ضعه في دائرة الإمكان.
عزيزي: نحن في عقائدنا لا يوجد إلا أربعة عشر معصوماً فقط لا غير ما عدا هؤلاء الأربعة عشر بالغاً ما بلغ علمهم وادعاؤهم ومظاهرهم فإنهم عرضة للحب والبغض والتأثر بالعرقية وحب الهوى والحسد والتنافس وعبادة حب الذات والشهرة وغير ذلك.
وإني هنا أوضح و
كل من يقرأ رسالتي هذه بأني لا أعني أحداً ولكني أتحدث من منطلق عام كما أؤكد أني عندما أذكر لك بعض الوقائع ضمن هذه الرسالة فإني لا أعني أن يكون شخص المرجع على علم بذلك.بل إنما هو من أعمال الولد والصهر والحاشية وكم مرت هذه الحالات وللأسف وكلفت العالم الشيعي ضربات قاسية وشخص المرجع لا يعلم بها لأنها من صنع المقربين،ولكن أؤكد أن هذا لا يعفي المرجع من المسؤولية الشرعية والوجدانية لأن كل ما يجري هو بختمه المبارك والمصيبة هو هذا الختم حينما يسقط بيد الولد أو الصهر حيث يستعمله في ختم وصولات المبالغ ويصادرها لحسابه الخاص...نعم،يا عزيزي:لقد رأيت بعيني أنا شخصياً أكثر من مرجع وختمه بيد ولده أو صهره وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإليك يا أخي تفاصيل أكثر ووقائع أوضح .أن وثائق ويكيلكس ليست بأول قارورة كسرت فهناك مثلاً بعض أولاد المرجع الكبير السيد كاظم اليزدي كانوا يعقدون اجتماعات سرية من وراء ظهره مع المندوب البريطاني في العراق وعبر سماسرة وتعاونوا مع البريطانيين في ضرب الحركة الإسلامية وثورة العشرين في العراق. وبسبب عمالة هؤلاء أعدم ثلاثة عشر من وجهاء وأبطال النجف الأشرف شنقاً في ميدان النجف الأشرف كما قتل آخرون وهذا الأمر كان واضحاً للجميع لكن سرعان ما تم التكتم عليه بناءً على رشوات قدمت لهذا وذاك وبدعوى ان لحم العالم مسموم وتم دفن القضية.
كما أني ذكرت عن هذا نُزراً يسيراً في كتابي(رسائل ومسائل) حول فتوى المرحوم السيد الحكيم(الشيوعية كفر وإلحاد) وهناك حالة أخرى من هذا القبيل وهي أنه حينما توفي المرحوم الإمام الخوئي عملت جهات إقليمية ودولية على تنصيب المرحوم السيد محمد الروحاني مرجعاً للشيعة وتقرر نقله إلى النجف الأشرف ورُتبت إجراءات سفره عام 1990 م ثم فشل المخطط بسبب احتلال صدام حسين للكويت وهنا تقرر دعم مرجعيته في إيران فوصلت إليه دُفعة كبيرة من المال وهي(خمسة ملايين دولار) وأؤكد لا يعني أنه هو كان على علم بذلك وإنما وصلت إلى مقربيه وأبلغ الامر بأنها من الأخماس(غسيل أموال) وتم توزيعها على الطلاب والوكلاء في أنحاء العراق وإيران ولبنان وباكستان والهند ودول الخليج لتمهيد وتكريس مرجعيته،وكان اللاعب الرئيسي في إيصال هذا المبلغ و ما بعده من المبالغ تاجر نفط باكستاني ومستشار سابق للرئيس الباكستاني ضياء الحق ويحظى هذا الرجل بموقع خاص وبصلات قوية مع عائلة الإمام الخوئي وحاشيته ومع غيرهم من ذوي بعض المراجع.
ختاماً أوضّح لك يا عزيزي أن ما ورد في وثائق ويكيلكس أو غير ذلك أمر وارد في تاريخ السياسة والمرجعيات والقيادات الروحية. ولا نستبعد وقوعه وليس هو مستحيلاً عندي،وشكراً.
السيد محمد حسن الكشميري
____________________________________
المصدر:كتاب ستون سؤالاً(بين قوسين) ص 154 ط 1




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق