الثلاثاء، 26 مايو 2015

شيعة السفارة في لبنان

الاسماء التي وردت في السفارة الاميركية في لبنان من الشيعة المعتدلين
==========
الدعم المالي عبر
جمعية أسبن
USAID العون الاميركي
 ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية MEPI
=========
علي الامين معروف رحّال علي الأمين الشيخ أحمد طالب
مثل الشيخ محمد علي الحاج، والسيد إياد جمال الدين، والشيخ حسين عليّان، والشيخ جمال حمود.رئيس غرفة التجارة في النبطية، عبد الله بيطار  أحمد الأسعد علي صبري حمادة  إبراهيم شمس الدين لقمان سليم 

محمد عبد الحميد بيضون صلاح الحركةدريد ياغي

===========
لقمان سليم «هيّا بنا»... إلى تل أبيب


ويكيليكس | هو الحاضر دائماً للإجابة عن أسئلة السفارة الأميركية وتنفيذ طلباتها. يمدّها بالمعلومات ويلبّي دعواتها إلى عوكر وواشنطن. هو «مصدرنا الدائم للمعلومات»، حسب السفارة، وعلامته الفارقة أنه «يسكن في الضاحية الجنوبية لبيروت»، كما يحلو دائماً للسفراء أن يلحظوا في برقياتهم. صفته «المدنية» البريئة «ناشط في المجتمع المدني» ورئيس جمعية «هيّا بنا» «غير الحكومية» المموّلة من... الحكومة الأميركية. نشاطاته الأساسية شبه اليومية خلال عامي 2008 ـــ 2009 تتراوح بين الإخبار وتقديم النصح للأميركيين في خططهم السياسية، وتجميع معارضين لـ«حزب الله» وحركة أمل وتعريفهم بالسفير، وطبعاً الحفاظ على تمويل جمعيته «غير الحكومية».


يُعَدّ من صقور «المعتدلين الشيعة» في آرائه بشأن حزب الله. تذكر القائمة بالأعمال الاميركية ميشال سيسون في إحدى أولى جلساتها مع سليم (08BEIRUT391) أنه «لا يعدّ من الشيعة المعتدلين الذين يؤمنون بإمكان دمج حزب الله في لبنان، بل هو يرى في الحزب قوة تتحكّم فيها سوريا وإيران، وهدفها فقط السيطرة على البلد».

حاول سليم، كما تظهر برقيات السفارة، إقناع الأميركيين بأن هناك «خطّاً شيعياً معتدلاً بين لبنان والعراق ودول الخليج»، وتبرّع بالتواصل مع الإسرائيليين لأنه على ثقة «بأن هناك أموراً مشتركة كثيرة يمكن البناء عليها للمستقبل». «أدهشنا سليم برغبته في التواصل مع الإسرائيليين»، تقول البرقية (08BEIRUT750) وتنقل عن سليم قوله: «هناك الكثير من الأمور التي سأختلف عليها مع الإسرائيليين، لكني واثق من أن هناك أرضيات مشتركة كثيرة يمكن البناء عليها». البرقية تضيف أن سليم قال «إنه التقى مع مستشار سابق لبنيامين نتنياهو في واشنطن، وأنه وافق على البدء بحوار معه». «سليم يتوق لمتابعة الحوار بشأن العرض الإسرائيلي مع معهد أسبن الذي عرض توفير الشق العملاني من فكرة اللقاء»، تضيف البرقية.

يضعه الدبلوماسيون الأميركيون الذين تعاقبوا على السفارة في بيروت على لائحة «المشاريع الشيعية البديلة من حزب الله وحركة أمل». اقترح عدّة هيكليات لتنفيذ المشروع الشيعي البديل الذي أرادته واشنطن، والتي تبلورت مع الوقت فولدت «اللقاء العلمائي المستقلّ». وقد احتفلت السفيرة سيسون مع سليم بولادة «اللقاء» (09BEIRUT1109) وأجمعا على أنه «الخطوة الأولى لمواجهة حزب الله في قلب المجتمع الديني العلمائي».

يكاد يكون «مدير أعمال» السيد علي الأمين عند السفارة الأميركية، يشيد بأفكاره أمام الدبلوماسيين ويرشّحه لمناصب طموحة، ويرفع أحياناً تقارير حتى عن أحواله النفسية. «زرته في منزله في بيروت وكان أكثر من مكتئب»، ينقل سليم بمرارة عن الأمين بعد قرار تنحيته من المجلس الشيعي الأعلى عام 2008 (08BEIRUT786). وفي برقية أخرى (08BEIRUT919) يشكو سليم للسفيرة «سوء معاملة فريق 14 آذار للسيد الأمين»، و«عدم تنفيذ سعد الحريري وعوده بترقية مرتبة الأمين»، و«عدم توجيه دعوة له للمشاركة في الذكرى السنوية لاغتيال وليد عيدو». سليم رأى أن «هناك حاجة لبقاء المفتي الأمين في 14 آذار»، وأنه على قوى 14 آذار تثبيت «شرعية الأمين السياسية».

ورغم تقديم السفارة الأميركية لسليم على أنه ناشط في «المجتمع المدني»، يتحدث في كل شيء مع السفير الأميركي ودبلوماسيي السفارة، ما عدا النشاطات «غير الحكومية» و«غير السياسية» التي يقوم بها من خلال الجمعية التي يترأسها.

بماذا أقنع سليم الأميركيين؟

أولاً، بأنه شيعي مستقلّ يبغض حزب الله ويمكن الاعتماد عليه للتخلّص منه بالوسائل السلمية و... بالتحالف مع الإسرائيليين. ثانياً، اقترح سليم في عام 2008 تأسيس «التجمّع الشيعي الأعلى» برئاسة السيد علي الأمين، مفتي صور السابق، (08BEIRUT919) «بهدف مواجهة» المجلس الشيعي الأعلى. وطالب سليم «بتقديم كل الدعم للأمين وتجمّعه بغية تمكين المفتي الشيعي من توفير خدمات اجتماعية لمنافسة حزب الله في المناطق».

ثالثاً، قدّم سليم للسفارة لائحة بأسماء رجال دين شيعة «رفعوا أصواتهم ضد حزب الله»، و«ممن لا يجب تجاهلهم»، مثل الشيخ محمد علي الحاج، والسيد إياد جمال الدين، والشيخ حسين عليّان، والشيخ جمال حمود.

كذلك شرح سليم لسيسون ضرورة إشراك رجال الدين الشيعة المستقلين في ندوات محلية ودولية يحضرها أيضاً رجال دين شيعة معتدلون من السعودية والبحرين والعراق. ولهذا الهدف اقترح سليم أن تتولى جمعية أسبن (التي كانت تكفّلت بإتمام لقاء سليم مع الإسرائيليين) رعاية تلك الندوات واللقاءات.

سليم لا يحبّ أن تفوت سيسون أي شاردة أو واردة، وخصوصاً تلك التي تنفّذ بسرية أو تكتم. وها هو يسارع إلى الاتصال بالسفيرة (08BEIRUT931) ليبلغها عن زيارة غير معلنة قام بها وفد من قوى ١٤ آذار برئاسة مستشار سعد الحريري غطاس خوري للسيد علي الأمين بغية إظهار التضامن معه، بعد أن أقيل من المجلس الشيعي. سليم يضيف، على طريقته، رشّة دراما إلى التقارير التي تخصّ الأمين، فينقل عنه قوله بيأس «إنه لم يعد أحد يجرؤ على زيارتي بشكل علني».

الناشط الشيعي «المستقل» عرض أيضاً الوضع الانتخابي مع السفيرة سيسون (08BEIRUT1326)، وحثّ على دعم الشيعة المستقلين للترشح. أبدى دعمه لإبراهيم شمس الدين، «كممثل وحيد للشيعة المستقلين في الحكومة»، واصفاً موقعه بـ«المميز جداً». التلميذ النجيب أبلغ السفيرة أنه «طلب من شمس الدين أن يزور كل المناطق اللبنانية، ومن ضمنها تلك التي يسيطر عليها حزب الله، ليبدأ بتمهيد الأرضية لأشخاص من نفس توجهه». لكن سليم سرعان ما تراجع عن رأيه الإيجابي في شمس الدين، وقال للسفيرة الأميركية إنه «خذلهم بعدم تطبيقه للأجندة الشيعية الخاصة بهم» (09BEIRUT234).

نشاط سليم «الإخباري» وصل أيضاً إلى طرابلس. فهو قال للسفيرة حسب البرقية (08BEIRUT1326) إنه «على معرفة شخصية ببعض المقاتلين الشباب الذين يرسلهم حزب الله للمشاركة في تدريب المقاتلين في طرابلس». كذلك يشير سليم إلى أن «نجيب ميقاتي يموّل إحدى المجموعات المقاتلة» في عاصمة الشمال.


«مدام» سليم


زوجة لقمان سليم، مونيكا بورغمان، ترافق زوجها إلى اجتماعات السفارة في بعض الأحيان، وتتطوّع بدورها لمدّ الدبلوماسيين بمشاهداتها من منطقة الضاحية الجنوبية حيث تعيش، كما فعلت خلال عشاء أقيم في السفارة عقب اجتماع الدوحة (08BEIRUT750 ). بورغمان هي أيضاً «ناشطة في جمعية غير حكومية» كما تصفها برقيات السفارة، لكنّ مداخلتها أمام السفيرة الأميركية والدبلوماسيين لم تكن عن نشاطاتها كسينمائية، بل تضمنت رصداً لأجواء الضاحية الجنوبية لبيروت خلال أحداث ٧ أيار.


«هيا بنا»


المنظمة «غير الحكومية» التي يترأسها لقمان سليم وتموّلها الحكومة الاميركية علناً، لا تذكر في فقرة التعريف عن نفسها على موقعها الإلكتروني أي إشارة إلى هدفها الساعي لخلق قوة شيعية بديلة من حزب الله. أهدافها المذكورة على الموقع تبدو نبيلة ومدنية بحتة وغير طائفية. لكن هوية المنظمة الحقيقية ومهماتها الفعلية ذكرت جلياً في اجتماعات السفارة.

فخلال الحديث عن المنظمات التي يجري تمويلها من الحكومة الأميركية في البرقية (09BEIRUT417)، تعرّف السفيرة سيسون «هيا ينا» بكونها «تساعد الشيعة المحايدين والشخصيات الشيعية المستقلة لتحقيق الإصلاح السياسي ولخلق بديل من حزب الله وحركة أمل ضمن المجتمع الشيعي».

وفي إحدى البرقيات (08BEIRUT1326 ) تحوّلت «هيا بنا» إلى ماكينة انتخابية تعمل لمصلحة أي مرشح شيعي مناهض لحزب الله وأمل. وفي البرقية نفسها تحولت المخيمات الصيفية التي نظمتها «هيا بنا» في منطقة اليمونة وشمسطار إلى مصدر معلومات ونميمة عن تحركات
حزب الله في المنطقة وخلافاته مع إحدى العائلات هناك.

سياسة


العدد ١٨٠٨ الجمعة


١٤ أيلول ٢٠١٢
=====================

ويكيليكس: شيعة السفارة

«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِدا إجر فيلتمان!


صباح أيوب


لم تحتج الحكومة الأميركية إلى تمويه مشاريعها «السلمية» الرامية إلى تدمير «حزب الله» في لبنان. الأمر كان أشبه بإعلان رسمي عمّمته السفارة الأميركية في بيروت عبر قنواتها، فتهافت المحبّون والمتطوّعون من كل حدب وصوب لتلبية النداء. ازدحم مدخل السفارة في عوكر بشخصيات سياسية ودينية وأمنية ومدنية، عارضين خدماتهم على أنواعها ومستعرضين مواهبهم في النميمة والإخبار. مقدّمو الطاعة اللبنانيون كانوا كثراً، فاضطرّت السفارة إلى أن «تجوجل» من بينهم مَن أثبت جدارة في تنفيذ ما تطلبه واشنطن وتلبية ما تأمر به عوكر من دون تردد. طبعاً مع لحظ درجة الحقد التي يتمتع بها هؤلاء تجاه «حزب الله».


العدد ١٨٠٨





الأمين: حزب الله لا يواجه بالصلوات فقط







ويكيليكس | يدّعي السيّد علي الأمين أنه يمثل «أكثرية صامتة» من الشيعة المعتدلين الذين لا يتوافقون مع حزب الله وحركة أمل، كما كرر أمام السفيرة الاميركية والدبلوماسيين عام ٢٠٠٨. لكن تلك الأكثرية لم تكن «صامتة» أبداً في اجتماعات السفارة، فأكثرَ ممثلوها من الكلام والرصد والشكوى والنميمة والإخبار والتطوّع لخدمة مصالح واشنطن. هؤلاء، وعلى رأسهم السيّد الأمين، صمّوا آذان السفير جيفري فيلتمان والسفيرة ميشال سيسون والدبلوماسيين خلال سنوات، وأبلغوا عن كل شاردة وواردة، وطلبوا الدعم والمال والشرعية السياسية مقابل رأسَي حزب الله وأمل.


العدد ١٨٠٨





لقمان سليم «هيّا بنا»... إلى تل أبيب







ويكيليكس | هو الحاضر دائماً للإجابة عن أسئلة السفارة الأميركية وتنفيذ طلباتها. يمدّها بالمعلومات ويلبّي دعواتها إلى عوكر وواشنطن. هو «مصدرنا الدائم للمعلومات»، حسب السفارة، وعلامته الفارقة أنه «يسكن في الضاحية الجنوبية لبيروت»، كما يحلو دائماً للسفراء أن يلحظوا في برقياتهم. صفته «المدنية» البريئة «ناشط في المجتمع المدني» ورئيس جمعية «هيّا بنا» «غير الحكومية» المموّلة من... الحكومة الأميركية. نشاطاته الأساسية شبه اليومية خلال عامي 2008 ـــ 2009 تتراوح بين الإخبار وتقديم النصح للأميركيين في خططهم السياسية، وتجميع معارضين لـ«حزب الله» وحركة أمل وتعريفهم بالسفير، وطبعاً الحفاظ على تمويل جمعيته «غير الحكومية».


العدد ١٨٠٨





«ويكيليكس» | إبراهيم شمس الدين: شيعة حزب الله إما خائفون أو مرتشون







الوزير السابق إبراهيم شمس الدين هو من بين الشخصيات التي عوّل عليها «الشيعة المستقلون» عندما عيّن في حكومة عام ٢٠٠٨ وزير دولة للإصلاح الإداري. السفارة الأميركية كانت على اتصال مباشر به، حتى قبل أن يعيّن وزيراً. فهو «الشيعي غير الحليف لحزب الله، ابن الشيخ محمد مهدي شمس» والذي أعجب الأميركيون بنزاهته، كما تذكر البرقيات. قبل أن يعيّن وزيراً، التقت به ميشيل سيسون في مكتبه في شاتيلا، في أيار عام ٢٠٠٨ (08BEIRUT908). شمس الدين عرّف عن نفسه أمام الوفد، برئاسة سيسون، بالقول «لديّ لحية على وجهي، لكن هذا لا يعني أني إرهابي، وأنا ألبس ربطة عنق وهذا لا يعني أني عميل للأميركيين». «أنا شيعي حقيقي، متعصّب للقيم الدينية الشيعية ومؤمن بها»، شرح الوزير السابق وتابع «أنا صديق للولايات المتحدة الأميركية، رغم قساوة هذه الصداقة وصعوبتها».

من جهة أخرى، شرح شمس الدين للوفد الأميركي الزائر أن «الاحتلال الإسرائيلي للبنان هو بمثابة الخطيئة الأصلية، وهو سبب كل المشاكل في البلد، وأنه حتى لو حلّت مسألة مزارع شبعا، فإن المقاومة ستبقى».


العدد ١٨١٣





علي صبري حمادة: لماذا لا يدين الشيعة النفوذ الإيراني؟



ويكيليكس | علي حمادة، ابن رئيس مجلس النواب الأسبق صبري حمادة، عبّر للدبلوماسيين الأميركيين في شباط عام ٢٠٠٦ عن استيائه من وجود حزب الله في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة (06BEIRUT336). يقول حمادة «كان حريّ بالسنيورة أن يعيّن ميشال عون وزيراً في حكومته، ثم يشكّل جبهة موحّدة ضد الحزب».

حمادة أبدى استغراباً حول موقف أكثرية الشيعة في لبنان من النووي الإيراني. فقال «بدل أن يشعر الشيعة في لبنان بأنهم أخذوا رهينة للدفاع عن النووي الإيراني، هم يدعمون ذلك المشروع المزعوم ويشعرون بالأمان تحت مظلته». وأضاف حمادة إن «شيعة لبنان يستفيدون مادياً من تمويل إيران لحزب الله». وهنا استغرب أيضاً «عدم إدراك الشيعة لسخرية أنهم يدينون النفوذ الغربي/ الأميركي في لبنان ولا يدينون الإيراني».



العدد ١٨١٣





عبد الله بيطار: حزب الله يهدّدني



ويكيليكس | رئيس غرفة التجارة في النبطية، عبد الله بيطار، جاء يشكو لميشيل سيسون وبعض الدبلوماسيين في عوكر (08BEIRUT786) «تهديد حزب الله وحركة أمل له على خلفية الزيارة التي قام بها لواشنطن مع أحمد الأسعد» عام ٢٠٠٨. بيطار اتهم حزب الله «بتوزيع بيانات ضده في النبطية، وتوجيه التهديدات له ولعائلته». . وعدّد لهم أسماء بعض الشخصيات التي انتقدت حزب الله في العلن «فتعرضت للمحاربة والأذية أيضاً». بيطار أشار الى أنه «خسر مشروع بزنس بـ ٦٠٠ ألف دولار في النبطية»، وأنه وظّف حرّاساً شخصيين لحمايته. لكن بيطار طمأن الأميركيين إلى أنه «سيبقى ثابتاً في انتقاده لحزب الله، وسيقصد مكتبه في النبطية كالمعتاد»، من دون أن ينسى شكر السيد علي الأمين «الذي اتصل داعماً ومهنئاً على شجاعته».



العدد ١٨١٣





«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِـدا إجر فيلتمان (4)


صباح أيوب



من بين «شيعة السفارة» شخصيات «أذهلت» السفيرين جيفري فيلتمان وميشيل سيسون كما كتب في البرقيات. الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، مثلاً، أدهش فيلتمان باقتراحه فرض عقوبات مالية على حزب الله وعدم الاكتفاء بحظر السفر على الأفراد فقط مردداً «يجب ضربهم في الاماكن التي توجعهم». بيضون أبدى في كل اتصالاته مع عوكر استياءً من رئيس مجلس النواب نبيه برّي وانزعاجاً من «ثقة الرئيس فؤاد السنيورة وسعد الحريري به والتعاون معه». أما الشيخ محمد علي الحاج فهو أيضاً أثار دهشة سيسون وإعجابها «لما يقوم به من أعمال تساعدنا على التقدم في خططنا الى الامام»، كما ذكرت.


العدد ١٨١٢





محمد عبد الحميد بيضون: عقدة إسمها نبيه برّي







ويكيليكس | رفع النائب والوزير السابق محمد بيضون شعاراً واضحاً منذ اللقاء الاول مع الاميركيين: شتم نبيه برّي أولاً. ما من حديث أميركي لبيضون لا يتضمن كلاماً مسيئاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بمناسبة أو من دون مناسبة، يرفقها بمعلومات وتحليلات عن حزب الله. الحقد البيضوني اللامحدود تفجّر في غرف السفارة الاميركية وأمام الدبلوماسيين، والزملاء «الشيعة المستقلين» منذ عام ٢٠٠٦. «برّي لن يتخلّى عن تحالفه مع حزب الله لأنه يخاف». «برّي لا يبالي إذا أدى الحوار الوطني الى نتيجة، فهو يريد فقط أن يظهر أنه يلعب دوراً وطنياً». «فؤاد السنيورة وسعد الحريري مخطئان بوضع ثقتهما ببرّي». «لماذا أوكل السنيورة مهمة توزيع التعويضات على السكان لبرّي؟»... خلا الحقد على برّي، لم يتردد بيضون بمدّ جيفري فيلتمان وميشيل سيسون بمعلومات «مسرّبة عن حزب الله». وفي اتصال مع أحد دبلوماسيي السفارة في آذار عام ٢٠٠٦ (06BEIRUT634) عبّر بيضون عن استياء يصل الى حدّ الاستسلام من «هيمنة حزب الله وحركة أمل على تمثيل المجتمع الشيعي». وقال «إن المقاتلين الشيعة خطفوا السياسة الشيعية منذ زمن، والنخبة الشيعية من مصرفيين ورجال أعمال ومثقفين تخلّت عن انتقاد القيادة».


العدد ١٨١٢





محمد علي الحاج: دروس في «الانتهازية»




ويكيليكس | هو الشيخ الشيعي «الشجاع» الذي وعد الأميركيين بـ«محاربة الظلمات بالنور». «نور» سينبعث من حوزاته المموّلة من الحكومة الأميركية التي ستخرّج شيوخاً شيعة «معتدلين» كما روّج. هو الذي أعلن مراراً رفضه «استخدام حزب الله الدين لأهداف سياسية»، مذكّراً أن رجال الدين الشيعة اكتفوا تاريخياً بدورهم كمرجعيات روحية فقط. لذا، ووفقاً لهذا المبدأ، تعامل الشيخ محمد علي الحاج مع الحكومة الأميركية على أنها جمعية خيرية ترعى النشاطات الدينية حول العالم!


العدد ١٨١٢





صلاح الحركة: يجب إخراج حزب الله من الحكومة




ويكيليكس | النائب السابق صلاح الحركة من قدماء المصادر الشيعية التي تعتمد عليها السفارة لمعرفة أجواء حزب الله، طالما «هو على اتصال بهم». في برقية تعود الى شهر شباط ٢٠٠٦ (06BEIRUT336)، يخلص حركة، «بعد اتصاله برسميين في حزب الله» إلى إن «الحزب لن يلعب دوراً بنّاءً في الحكومة». وينقل عن هؤلاء «الرسميين» قولهم إنهم «سيستخدمون الفيتو ضد أي قرار حكومي». لذا نصح الحركة أحد دبلوماسيي السفارة بـ «إخراج حزب الله من الحكومة لأن وجوده سيكون مدمّراً لجهود فؤاد السنيورة».


العدد ١٨١٢





«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِدا إجر فيلتـمان (3)


صباح أيوب



إذا كانت فكرة إنشاء شبكة حلفاء من «الشيعة المستقلين» لمواجهة حزب الله حديثة في واشنطن، فإن بعض السياسيين الشيعة لهم «أقدمية» في الحجّ إلى عوكر. نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، دريد ياغي، مثلاً، اكتسب ثقة السفراء الأميركيين نظراً إلى أقدميته في التواصل معهم وتفانيه. ميزة ياغي أنه «مصدر موثوق من البقاع الشمالي الذي يصعب اختراقه»، بحسب وثائق السفارة. ياغي انضمّ إلى قائمة «الشيعة المستقلين»، وتبنّى مشروعهم حتى قبل عام ٢٠٠٦، وتكفّل برصد تحرّكات حزب الله وإرشاد الأميركيين إلى «قواعده الصاروخية» في البقاع.


العدد ١٨١١





دريد ياغي: في بعلبك نقتل حزب الله








ويكيليكس | نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي يعدّ من قدماء المتواصلين مع السفارة الأميركية. جيفري فيلتمان يصنّفه كـ«مصدر معروف لدينا منذ وقت طويل، متكّلم صريح يأتي من منطقة يصعب علينا الوصول اليها». نطاق عمل ياغي، كـ«مصدر موثوق» ثم كـ«شيعي معتدل» عند الأميركيين، هو منطقة بعلبك والبقاع الشمالي. يمدّهم بمعلومات مكثفة عن التحالفات الانتخابية والخلافات العائلية والأوضاع الأمنية ويرصد لهم تحركات صواريخ حزب الله وعتاده في المنطقة.

ياغي «خدم» خلال حقبتي فيلتمان وميشال سيسون وكرّر لازمة واحدة على مسمعيهما: «بعلبك ليست الجنوب... حزب الله ليس محبوباً هنا».

في أوائل شباط عام ٢٠٠٧، التقى ياغي السفير الاميركي جيفري فيلتمان (07BEIRUT219) لمناقشة وضع حزب الله في منطقة بعلبك بعد حرب تموز. فيلتمان نقل عن ياغي «كلاماً ساخراً عن الفوضى في إجلاء المسؤولين في حزب الله للمنطقة» و«ازدراء ياغي من عودتهم منتصرين بعد المعركة مدّعين نصراً أجوف». ياغي أبدى في الجلسة استياءه من عودة حزب الله للسيطرة على المنطقة لكن سرعان ما لفت الى أنه «لم يعد يحظى بالتقدير العالي الذي تمتع به في السابق».


العدد ١٨١١





أحمد الأسعد لسيسون: أريد الظهور في «كلام الناس»!




ويكيليكس | أحمد الأسعد مستاء. هو لا يفهم لماذا لم ينجح حقّاً في الحياة السياسية بعد (إن في البرلمان أو الحكومة). فهو بيك إبن بيك، ولديه تاريخ من الاقطاع والاموال، علاقاته جيدة مع معظم فريق ١٤ آذار، أشهر معاداته لحزب الله، وقدّم أوراق اعتماده أكثر من مرّة للسفارة الأميركية في بيروت. والأهمّ، أن ممثلين عن الحكومة الاميركية وعدوه خلال زيارته لواشنطن في كانون الثاني عام ٢٠٠٨ بدعم سياسي ومالي. فلماذا لم ينجح الأسعد يا ترى؟ من جهته، هو متأكد أن عدم استضافته في برنامج «كلام الناس» على شاشة «المؤسسة اللبنانية للارسال» هو أحد الأسباب الجوهرية لفشله.


العدد ١٨١١





رد على ويكيليكس




طالب: لم ألتق سفيراً


رداً على ما ورد في المقال المنشور أمس في عدد «الأخبار» بعنوان «الشيخ أحمد طالب يتوب في عوكر»، فإننا نوضح الآتي:

أولاً: إن سماحة المفتي الشيخ أحمد طالب لم يجتمع يوماً مع أي سفير أميركي، وخصوصاً مع السفير جيفري فيلتمان.

ثانياً: تلبيةً لدعوة من المركز الإسلامي في ديترويت، تقدم سماحة الشيخ أحمد طالب بطلب تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وتم تحديد الموعد من قبل مدير عام المجلس الأستاذ نزيه جمّول بناءً على طلب سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في أيار 2006، وقابل الشيخ طالب أحد موظفي القنصلية هناك وفق الإجراءات المعتمدة.


العدد ١٨١١





الشيخ معروف رحّال: بين إيران وأميركا نختار أميركا




ويكيليكس | للسيّد علي الأمين، مفتي صور السابق، مستشارون. أحدهم كانت مهمته منذ عام ٢٠٠٨ أن يسوّق آراء الأمين ويطالب السفارة بما يترفّع السيّد أن يطلبه مباشرة: المزيد من المال. اسمه الشيخ معروف رحّال، ينوب عن الأمين في بعض اجتماعات السفارة وفي بعض رحلات الحج إلى واشنطن. أخذه الناشط الغالي على قلب الأميركيين لقمان سليم، بيده إلى مكتب ميشيل سيسون وعرّفه بها شخصياً في يوم ربيعي من عام ٢٠٠٨ (08BEIRUT560).

رحّال، وخلال جلسته الأولى مع القائمة بالأعمال، نطق بأمرين: رؤى السيّد الأمين والحاجة إلى تمويل عدد من المشاريع المحصورة، للصدفة، بينه وبين السيّد الأمين.


العدد ١٨١١






==================







ويكيليكس: شيعة السفارة





«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِـدا إجر فيلتمان (2)


صباح أيوب



كي تكتمل باقة «الشيعة المستقلّين» في لوائح السفارة الأميركية، كان لا بدّ من صحافيين. علي الأمين، ابن السيّد محمد حسن الأمين، كان خيار الأميركيين «الصائب». هو حلّل لهم منذ ٢٠٠٦ تركيبة حزب الله الداخلية، ثم رصد بعينه الصحافية طرق تجنيد الحزب للشباب في الجنوب، واقترح طرقاً لمواجهته في عقر داره. وعلى قاعدة أن كل حليف مدني شيعي «مستقل» يجب أن يُرفق برجل دين شيعي «معتدل»، حسب واشنطن ومشروع «خلق البديل الشيعي عن حزب الله»، فإن الشيخ أحمد طالب سارع إلى تقديم أوراق اعتماده إلى السفارة في ٢٠٠٦.


العدد ١٨١٠





علي الأمين... «شؤون أميركيّة»




ويكيليكس | الصحافي علي الأمين ليس مدرجاً على لائحة «الشيعة المعتدلين» أو «الشيعة المستقلين» في دفاتر السفارة الأميركية وحسب، بل هو أيضاً «متحدّث موثوق بكلامه وذو خبرة طويلة على الأرض»، حسب تصنيف عوكر. يظهر الأمين في لقاءاته واتصالاته بدبلوماسيي السفارة منذ عهد جيفري فيلتمان وميشيل سيسون في ما بعد كالرجل الشجاع الذي يتحدّى حزب الله في عقر داره، ويحافظ «بفخر» على تمويل حكومي أميركي لمجلته «شؤون جنوبية».


العدد ١٨١٠





أحمد طالب... التائب عند فيلتمان




ويكيليكس | لم يكن ينقص الشيخ أحمد طالب سوى راية بيضاء في اليد وخلخال «غانديّ» في القدم ينذر به الحشرات كي لا يدهسها وهو يعبر بوابة السفارة الأميركية في عوكر. الشيخ طالب ذهب لزيارة جيفري فيلتمان ــ تلقائياً ــ حاملاً أكثر من غضن زيتون، معلناً توبته، لاعناً «الإرهاب» وطالباً بركة أميركا التي وقع في حبّها أخيراً.


العدد ١٨١٠





رياض الأسعد: كلّنا مع حزب الله الآن



ويكيليكس | لا مشكلة مبدئية عند رياض الأسعد بأن يتصل به أحد الدبلوماسيين من السفارة الأميركية ويدعوه للقاء أو يسأله رأيه في بعض الشؤون السياسية والانتخابية في لبنان (06BEIRUT634).

لكن يُسجّل للسياسي الجنوبي، رفضه الكلام مع السفارة الأميركية خلال حرب تموز، وكيله الشتائم للمتصل من عوكر. «كلّنا مع حزب الله الآن!» صرخ الأسعد بغضب في وجه أحد دبلوماسيي السفارة الذي اتصل به في ٢٦ تموز ٢٠٠٦، قبل أن ينهي المكالمة، كما تنقل البرقية (06BEIRUT2474).



العدد ١٨١٠




%%%%%%%%%%%%%%%%%



«ويكيليكس» | شيعة السفارة: فِدا إجر فيلتمان!






صباح أيوب


لم تحتج الحكومة الأميركية إلى تمويه مشاريعها «السلمية» الرامية إلى تدمير «حزب الله» في لبنان. الأمر كان أشبه بإعلان رسمي عمّمته السفارة الأميركية في بيروت عبر قنواتها، فتهافت المحبّون والمتطوّعون من كل حدب وصوب لتلبية النداء. ازدحم مدخل السفارة في عوكر بشخصيات سياسية ودينية وأمنية ومدنية، عارضين خدماتهم على أنواعها ومستعرضين مواهبهم في النميمة والإخبار. مقدّمو الطاعة اللبنانيون كانوا كثراً، فاضطرّت السفارة إلى أن «تجوجل» من بينهم مَن أثبت جدارة في تنفيذ ما تطلبه واشنطن وتلبية ما تأمر به عوكر من دون تردد. طبعاً مع لحظ درجة الحقد التي يتمتع بها هؤلاء تجاه «حزب الله».

فرزت السفارة «عملاءها» كلّ حسب مهماته المحددة والمشروع الموكل إليه. ومن بين المشاريع المعلنة التي وضعتها الحكومة الاميركية منذ عام ٢٠٠٦: تشويه صورة «حزب الله» عند الشباب اللبناني وخلق بدائل له. جيفري فيلتمان أعلن ذلك صراحة في جلسة استماع في الكونغرس، مبيّناً أن حكومته «صرفت منذ عام ٢٠٠٦ أكثر من ٥٠٠ مليون دولار لتحقيق تلك الأهداف من خلال USAID ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية MEPI». مشروع أميركي ضخم، برقت له عيون «العملاء».
إحدى المحطات الأساسية لذلك المشروع، كما تبيّن البرقيات التي سرّبها وينشرها موقع «ويكيليكس»، تقضي بضرب «حزب الله» من داخل البيئة الشيعية، أي أن تقوم شخصيات لبنانية شيعية بتشويه صورة «حزب الله»، وأن يُخلق البديل من الحزب من داخل تلك البيئة. سرعان ما وجدت السفارة الأميركية مطلبها لتنفيذ ذلك الهدف، فألفت مجموعة من الشخصيات الشيعية السياسية والدينية وأطلقت عليهم اسم «الشيعة المستقلّين»، فصدّق هؤلاء أنفسهم، قبضوا الأموال، وبدأوا العمل. بين واشنطن وعوكر تنقّل «ناشطو المجتمع المدني» والشيوخ والسياسيون الشيعة، مدموغين بصفة «مستقلّين» أو «معتدلين»، لُقّنوا التعاليم ونُشروا في الجنوب والبقاع وبيروت لتنفيذها. عين عوكر كانت ساهرة على نشاطهم وتراقب مدى تقدّمهم على الأرض، وتستمع الى تقاريرهم المرفوعة بشكل شبه يومي. تقارير تبدأ بإخباريات عن تحركات «حزب الله» وصواريخه وتصل إلى رصد ما يقوله الأطفال في شوارع الضاحية. أحياناً، وكما تظهر البرقيات، يفاجأ السفراء بالاندفاع الزائد عند البعض، وبالشجاعة وحسّ المبادرة عند البعض الآخر، وبولاء تقشعرّ له الأبدان. هؤلاء، وغيرهم، مدّوا السفارة الاميركية منذ عام ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٠ بمعلومات وتفاصيل وتحليلات عن كل شاردة وواردة سألت عنها السفارة وأحياناً من دون أن تسأل.
تنشر «الأخبار» ابتداءً من اليوم سلسلة برقيات معدّة تدور حول ذاك المشروع الأميركي والأدوات الشيعية اللبنانية التي استخدمت لتنفيذه، من سياسيين وناشطين مدنيين ورجال دين.

===========
الشيخ معروف رحّال: بين إيران وأميركا نختار أميركا







ويكيليكس | للسيّد علي الأمين، مفتي صور السابق، مستشارون. أحدهم كانت مهمته منذ عام ٢٠٠٨ أن يسوّق آراء الأمين ويطالب السفارة بما يترفّع السيّد أن يطلبه مباشرة: المزيد من المال. اسمه الشيخ معروف رحّال، ينوب عن الأمين في بعض اجتماعات السفارة وفي بعض رحلات الحج إلى واشنطن. أخذه الناشط الغالي على قلب الأميركيين لقمان سليم، بيده إلى مكتب ميشيل سيسون وعرّفه بها شخصياً في يوم ربيعي من عام ٢٠٠٨ (08BEIRUT560).
رحّال، وخلال جلسته الأولى مع القائمة بالأعمال، نطق بأمرين: رؤى السيّد الأمين والحاجة إلى تمويل عدد من المشاريع المحصورة، للصدفة، بينه وبين السيّد الأمين.

الشيخ رحّال كان حاسماً منذ البداية: «ليس كل الشيعة حزب الله». وأضاف لسيسون: «السيّد الأمين يقول دائماً إن الشيعة يقفون أمام خيارين: إما الاصطفاف مع الإيرانيين أو مع الأميركيين». ثم سارع إلى الحسم بأنّ «إيران تدمّر البلدان لتحقيق مصالحها الشخصية وأجنداتها فقط. لذا، فالشيعة المستقلون في هذه الحالة سيكونون في صف الأميركيين». وبعد مغازلة الأميركيين وتوضيح المواقف والنيّات، انتقل رحّال إلى الهدف الأساسي من الزيارة، أي المال والأعمال. الشيخ شرح لسيسون أن «الأميركيين مشكورون على دعمهم للجنوب، لكن توكيل بعض الجمعيات الأهلية لتوزيع مساعداتهم يعود بالمنفعة على حزب الله، لذا يجب أن تمرّ المساعدات عبر الشيعة المستقلّين فقط». ولمزيد من الدقّة، ذكر الشيخ رحّال فوراً اسم إحدى الجمعيات «الشيعية المستقلة»، وهي ليست إلا الحوزة التي يديرها السيّد علي الأمين، والتي يعلّم فيها رحّال، وقال عنها «إنها الشريك المناسب للتمويل؛ إذ إنها تجذب الجيل الجديد من الشيوخ الشيعة المعتدلين وتعطيهم الأدوات اللازمة لدحض الأيديولوجيات الإسلامية المتطرفة».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق