السبت، 25 أبريل 2015

هيهات منا الذلة حلاوة الشعار ومرارة الواقع

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هيهات منا الذلة
حلاوة الشعار ومرارة الواقع
شبكة البصرة
علي الكاش
كاتب عراقي
"هيهات منا الذلة"، شعار ثوري بمعنى الكلمة لأنه يجسد كل معاني الثورة ومنطلقاتها وتنظيرات الفلاسفة والثوريين في العالم قديما وحديثا. ففي حالة فشل نداءات الإصلاح وعدم وجود صدى لها في اذان الحكام الجائرين. تتحول النداءات الى زوبعة شديدة من التمرد والعصيان، وما تلبث أن تصبح إعصارا مدمرا يستهدف العروش وأصحاب الكروش.

الشعار الحسيني هو تعبير حي عن معاناة شعبية وصلت الى حد اليأس من نظام حكم فاسد لم يعد يرتجى منه طائلا. انه شعار الطبقات المسحوقة تحت اقدام الحكام الجائرين. إنه صوت الضمير الذي يتحول الى صرخة مدوية تهز اركان الفساد وتقلبها على رؤوس اصحابها. إنه صوت السماء التي تلعن الظالمين وتأخذ بيد المظلومين. إنه نداء النبوة الشريفة الذي يوقظ الوعي والهمة لدى الرجال المؤمنين لمقاومة الفساد والإستعباد. انه صوت الحسين(ع) الذي رام إصلاح دين جده. انه صوت الإنسانية الحزين التي تبكي ابنائها الثكالى المساكين. إنه همسة الحق اليقين التي تلقيها السماء في أذان المظلومين. انه نسمة الحرية المكبوتة في أعماق النفس البشرية وتنتظر الخروج. إنه نداء الكادحين والصابرين والحالمين بفجر يوم جديد. إنه الإضافة الملحقة بأذان الفجر(حي على خير العمل). إنه شعار الثورة منذ فجر التأريخ حتى نهايته.

لأن الذلة لا تخضع الى مقياس محدد كالجور والظلم والفقر والجهل، لذا من الصعب حصرها في معنى ضيق. فصوت إمرأة مظلومة من سامراء تحول الى معركة كرامة جُيشت لها الجيوش وحررت على اثرها عمورية بأكملها. رجل حكى للخليفة المعتصم بأنه رأى إمرأة عربية تسحل إلى السجن فصاحت "وامعتصماه" فهزت عرش الروم. إنها انتخت الخليفة العربي المسلم بكلمة واحدة ولم تزد ولم تكرر. فأرسل الخليفة الى حاكم عمورية رسالة موجزة"من أمير المؤمنين الى كلب الروم، اخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي". هذا هو الحاكم الحسيني الحقيقي. هذا هو حفيد الإمام الحسين. وهذا هو الجيش الحسيني العظيم صاحب لنخوة والكرامة وليس الجيش الذي يلطم جنوده على صدورهم كالنساء في ساحات التدريب. فأسمعوا يا أتباع الحسين ويا من تدعون محبته.

الحسين لايهمنا كفرد أو حفيد للنبي(ص) فهذا الأمر لا يعنينا الشيء الكثير. هناك من هو أفضل منه ومن قدم للإسلام أكثر منه. الذي يعنينا من الحسين هو منهجه الثوري. هو رفضه الفساد بكل أشكاله وإنتفاضته على الجور، ورفضه الذل والخنوع، وإيمانه بالقضية والتضحية والفداء، ونكرانه الذات، واستجابته لنداء الضمير والحق، وتطبيقه شرع الله، ورفضه الظلم، وحبه للعدالة، ومحاصرته الفقر والجهل، وخضوعه لإرادة الشعب، وشروعه بالثورة, بإعتبارها نهاية مطاف الصبر والمعاناة والفقر. لذلك الحسين مشروع تغيير جمعي، وليس فردي.

لذا من يدعي حب الحسين وجب عليه أن يلتزم بمنهجه الثوري ولا يحيد عنه. ومن يدعي نفسه من أتباع الحسين وجب عليه أن يرفع شعاره فوق رأسه ولا يضعه تحت قدميه. من يحب الحسين يكون صاعقة على الباطل فيصعقه، وبرقا على الحق فينيره. من يحب الحسين يشهر سيفه وينازل الظالم متدرعا بمباديء الحسين نفسه، ولا يفر كالجرذ من منازلته. من يحب الحسين ينتفض على الفساد ويحارب المفسدين إينما كانوا، ولا يطمطم مفاسدهم ويدافع عنهم ويساعدهم على الهروب من تحت طاولة القضاء. من يحب الحسين لا يلطم عليه بل يجعل الظالمين يلطمون على مصيرهم المظلم. من يحب الحسين لا يضرب نفسه بالزناجير بل يضرب الجائرين والمفسدين بها ويمزقهم تمزيقا. من يحب الحسين لا يشطر رأسه بل الرؤوس العفنة التي تحتضن الشر والظلم. الحسين ليس بحاجة الى من يبكي عليه ويتباكى على مصيره. الحسين بحاجه الى من يسعده بإنتفاضته على الأشرار وتقليم أظافر الظالمين. الحسين يبكي على المظلوم عندما لا يحارب الظالم، ويبكي على من لا يرفع سيفه في وجه حاكم جائر. الحسين يبكي عندما يرى اتباعه يغوصون في مستنقع الذل ولا يسبحون لشاطيء الكرامة.

متى استذكر الحسين وشعاره الثوري "هيهات منا الذلة
عندما ارى محافظات العراق غارقة بالمياه خلال 8 ساعات من المطر فقط، وتتحول نعمة الله الى نقمة على المواطن. وعندما أرى المياه الثقيلة تختلط مع مياه الأمطار وتدخل القاذورات الى بيوت الناس المساكين. وعندما ارى سقوف بيوت الفقراء تسقط على رؤوسهم ويموت الأطفال. وعندما أرى الناس تستنجد بالحكومة المحصنة بالمنطقة الخضراء دون مجيب. وعندما أرى الناس ساكتة لا تحرك ساكنا. استذكر فورا شعار "هيهات منا الذلة".

عندما اقرأ رسالة من ماجدة عراقية معتقلة في سجون المالكي تدعى (أم سعد) تناشد العرب والمسلمين بالتدخل السريع لإنقاذ المعتقلات اللواتي يعانين من صنوف التعذيب الهمجية التي تمارسها الأجهزة القمعية وذئاب الحكومة. وتسرد أم سعد الأعمال التي يتعرضن لها مما يندى لها الجبين، من اغتصاب وتعذيب واهانة وفلقة (تعليق المرأة من قدميها وضربها بالعصي على باطن القدمين) وجرح أجسادهن بآلات حادة ووضع التوابل الحارقة والاملاح على الجروح. وتناشد أم سعد اصحاب النخوة بإنقاذ (50) طفل قابع في سجون دولة القانون. ورسالة ام سعد هي الرد الحاسم على المأبونين وبغايا البرلمان اللواتي ينكرن الإغتصاب والتعذيب في السجون، رغم اعتراف القضاء العراقي بحدوث حالات اغتصاب وتعذيب. عندما أقرأ رسالة أم سعد وأقارنها بصرخة أم عمورية التي هزت عروش الروم استذكر فورا شعار "هيهات منا الذلة".

عندما أقرا عن واردات دولة القانون (112) مليار دولار لهذا العام 2012 وان المدور من الاموال للأعوام الماضية كان (50) مليار دولار. ومع هذا تتسول الحكومة على أبواب البنك الدولي للإعمار لإستقراض حسنة (900) مليون دولار! وعندما ارى في دولة تحيض بالنفط (35/3) مليون برميل يوميا، في حين إن ما بين 35% الى 39% من شعبها عند خط الفقر. دون ان يستذكروا مقولة وليٌهم الصنديد "لو كان الفقر رجلا لقتلته". استذكر فورا شعار"هيهات منا الذلة".

عندما أقرأ تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية بأن عدد الأميين في العراق وصل لحدود (8) مليون عراقي. واعتراف وزير التربية العام الماضي بوجود اكثر من (5) مليون أمي لا يعرفون القراءة والكتابة. وتهرب (3) مليون طالب من المدارس بسبب الفقر والجوع وإعانة الأهل ماديا. بعد ان حصل العراق في نهاية السبعينيات على جائزة اليونسكو بنظافته من الأمية. وعندما اسمع عن مدارس الطين في جنوب العراق ونحن تجاوزنا عتبة الألفية الثالثة في دولة موردها المالي لعام 2013 حوال (138) مليار دولار. استذكر فورا شعار "هيهات منا الذلة".

عندما استمع الى رئيس البرلمان وهو يتحدث بلا حياء عن فقدان (40) مليار دولار من خزينة الدولة، وضياع (20) مليار دولار أخرى في زمن الحاكم المدني بريمر. وعندما اسمع عن إجتماع وزير المالية رافع العيساوي مع محافظ البنك المركزي ولجنة من صندوق النقد الدولي في عمان وليس العراق! لمناقشة موضوع إختفاء (5) مليارات دولار أخرى لم يعرف مصيرها. ومبلغ آخر (2/1) مليار دولار تم إقراضه لرئاسة الوزراء ولم يدون في الميزانية. وعندا اقرأ تقرير منظمة الشفافية الدولية واحتلال العراق موقع الحضيض في الفساد الحكومي من بين (182) دولة. وان معظم اللصوص هم من أتباع الحسين! استذكر فورا شعار "هيهات منا الذلة".

عندما أقرأ تقرير (كشف مسح إنتشار الأسلحة) الذي ذكر بأن العراق هو ثالث دولة في العالم بعد الولايات المتحدة واليمن في معدل إنتشار وامتلاك المواطنين للأسلحة (2/34%). وان هذه الأسلحة تستخدم من قبل المواطنين لقتل بعضهم البعض بتأثير المرجعيات الدينية والسياسية، دون أن تتوحد البنادق وتصب نيرانها في إتجاه واحد لتحرير البلد من الإحتلال الفارسي. ودون أن توجه الى صدور كبار العملاء والمفسدين في حكومة المالكي ومجلس النواب! استذكر فورا شعار "هيهات منا الذلة".

عندما أقرأ عن موقف القضاء العراقي القابع في احضان رئيس الوزراء وكيف يخدم الحزب الحاكم ويتجاهل آلاف من المعتقلين على الهوية، دون مذكرات قضائية، ويتغافل عن حالات التعذيب والإغتصاب في السجون العلنية والسرية. وترفض وزارة شمر للعدل بفتح أبواب المعتقلات والسجون أمام ممثلي الشعب ولجان حقوق الإنسان. وتتحول باحة البرلمان الى ميدان لمصارعة الثيران بين اعضاء من الحزب الحاكم المؤيدين لإجراءات الوزير الشمري من الناكرين لحالات الإغتصاب في السجون وبين مناوئيهم من اعضاء من القائمة العراقية الموثقين لحالات الإغتصاب. ثم يصدر القضاء القرقوزي بعد إشتداد العاصفة عليه ودرءا للفضيحة اعترافا بأربع حالات اغتصاب فقط من مجموع المئات من حالات الإغتصاب والتعذيب! استذكر فورا شعار "هيهات منا الذلة".

وعندما أقرأ عن قيام نقابة المحاميين (في حرم جامعة الكوفة) بإصدار حكم الإعدام شنقا حتى الموت على جثتي الخليفتين الأمويين (هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد) وعلى والي العراق في زمنهما (يوسف بن عمر) وقائد الجيش (الحكم بن الصلت) لقتلهما (الإمام زيد بن علي). بعد إن إستمعت المحكمة القرقوشية لشهادات الشهود الأحياء ممن عاشوا الجريمة وهم (د. حسن الحكيم/استاذ)، (مهدي الحكيم/رجل دين) و(حيدر الجنابي/صحفي) وما قدموه من معلومات مثيرة وشواهد حية عن ملابسات الجريمة. دون أن تخجل النقابة من نفسها وتترك الحكم على الأموات لربٌ العباد. تترك الماضي الزاهي وتحكم على الحاضر الغامق. ودون ان يوخزها الضمير وتفكر بإقامة دعاوى على المفسدين من الأحياء وليس أرواح الأموات. أو تطالب بفتح ملفات التعذيب والإغتصاب في السجون الرسمية والميليشياوية، او أن تقيم دعوى على المحافظ الجهبذ بعد أن غرقت محافظته بمياه الأمطار! أهز رأسي أسفا مستذكرا شعار"هيهات منا الذلة".

حين أقرأ بأن الدول التي تعاني من المجاعات في افريقيا ومجاهلها قد وصلها الكهرباء بصورة طبيعية وتعمل بطاقة لمدة (24) دون انقطاع. وإن الشعب العراقي هو الوحيد من بين شعوب العالم الذي لايتمتع سوى بساعة أو إثنين يوميا من الكهرباء، لا تقيه لسعات حرارة الصيف ولا قرصات برد الشتاء. وان ما انفق على محطات الكهرباء منذ الغزو لحد الآن حوالي (36) مليار دولار بما يسمح للعراق بان ينور نفسه ودول الجوار بهذه التخصيصات. ومع هذا لم تتحرك الطاقة الكهربائية خطوة واحدة للأمام. ولم يتحرك الشعب العراقي خطوة واحدة للمطالبة بحقه ومحاسبة المقصرين. أستذكر شعار "هيهات منا الذلة".

عندما اجد بأن العراقي هو الوحيد من شعوب العالم الذي لا يحصل على ماء صالح للشرب مع وجود أعذب نهرين في العالم على أرضه. وحين اسمع عن موت المئات من العراقيين بسبب تلوث مياه الشرب سيما الأطفال. علما ان المليارات صرفت على تحسين شبكة المياه. وحينما اسمع عن قطع النظام الحسيني في ايران الماء على اتباع الحسين في العراق. دون ان ينتفض اتباع الحسين على عطشهم أو يلوموا اسيادهم الفرس مجرد لوم! أستذكر شعار "هيهات منا الذلة".

عندما اقرأ عن واردات حوزة النجف بما يزيد عن (36) مليار دينار سنويا! واشاهد صور عن كيفية جمعها في الأكياس من قبل لجنة خاصة يؤلفها المرجع الأعلى وبإشرافه فقط! ولا ترتبط بأية جهة رسمية او غير رسمية عراقية. والأموال المخمسة بالطبع معفاة من الضرائب والرسوم الحكومية، وهي تحت تصرف المرجع الأعلى فقط. في حين يوجد على بعد أمتار من بيت المرجع آلاف من شيعته ممن يدفعون له الخمس، وهم يسكنون المقابر ويقتاتون أو يعيشون على القمامة والمزابل. ولا يستذكر المرجع الأعلى تعاليم ربٌ العباد ويعين شيعته على ظروفهم القاسية بسبب حكومة فاسدة هو الذي لقحها وانضجها. وعندما اقرأ الخبر المثير للشجون عن المجرم السافل رامسفيلد صديق المرجع الحميم وشاري ذمته "عندما تناولت وسائل الإعلام مقطع فديو أباحي لأحد ممثلي المرجع (يقصد مناف الناجي وفضيحة العمارة) طلبوا مني التوسط لدى (ريتشارد هيرلي وستيف جين) وهم من رؤساء موقع اليوتيوب لإزالة المقطع الأباحي مقابل (500) مليون دولار". وأن المرجع الأعلى كريم وسخي مع هيرلي وجين ويدفع لهما (500) مليون دولارا مقابل سحب فيلم جنسي! وكريم أيضا مع شيعته الفرس حيث يغدق عليهم بمشاريع عمرانية وثقافية واجتماعية ودينية من اموال الخمس. لكنه بخيل مع شيعة العراق الذين يقدسونه اكثر من الله ونبيه. حقا اعتصر ألما وأهز رأسي أسفا مستذكرا شعار"هيهات منا الذلة".

عندما ارى معظم شيعة العراق ومراجعهم الدينية وزعماء احزابهم في خدمة الإحتلال الامريكي- الإيراني- الصهيوني. وإنهم يحرمون الجهاد ضد العدوان الأجنبي، بل ويحاربون المجاهدين الأبطال من أبناء جلدتهم. جرذان مع النصارى واليهود الغزاة، واسود هصورة على أهل السنة. يقتلون على الهوية ويحرقون مساجدهم ويستولون على أخرى بسكوت المرجعية وربما بتحريضها. وعندما أرى سيف ذي الفقار الذي أذاق اعداء الإسلام الأمرين بيد المجرم السافل رامسفيلد الذي أذاق العراقين الأمرين. أجر حسرة تلو الحسرة مستذكرا شعار "هيهات منا الذلة".

عندما أقرأ تقرير مؤسسة (ميرسر العالمية) عن المسح الذي أجرته لأفضل مدينة يعيش بها الإنسان في العالم، وأجد بلاد الرافدين هي في ذيل القائمة، أشعر بالخجل والإشمئزاز من وطني. متسائلا ألا يشعر المسؤولون بخطيئتهم اتجاه شعبهم عن هذا العار الدولي؟ ألا يتحرك الشعب العراقي لتغيير هذا الواقع المؤلم؟ وعندما يكون الجواب بالنفي! أستذكر شعار "هيهات منا الذلة".

غرق العراق بمستنقع الذلة. ودخلت المياه المُذلة الى بيوت أهل الذلة. وغطت الذلة رقاب العراقيين وستصل قريبا إلى رؤوسهم! وما زالت اياديهم ترفع لافتة "هيهات منا الذلة"! قد كفرت بشعار "هيهات منا الذلةوكفرت بمن يرفعه وينادي به بلا وجه حق. لكني تريثت قليلا عندما وجدت وفودا من جنوب العراق تنضم لأهل الأنبار. وتظاهرات وحالات عصيان في ديالى والموصل وصلاح الدين. تُرى هل بدأت صحوة الضمير الوطني؟ وهل رفع الحجاب عن الحكومة الفاسدة وانكشفت عورتها أمام الشيعة؟ هل أدرك شيعة العراق إن افاعي قم ومشهد لا تميز بين شيعي وسني؟ هل بدأت ملامح فجر عراقي جديد؟ هل ستتوجه رؤوس عشائر محافظات الفرات الأوسط أيضا إلى الأنبار أم إلى حوزة السيستاني في إنتظار اشارة من يد مشلولة؟

لقد أثبتت انتفاضة الأنبار بأن الشعار الحسيني "هيهات منا الذلة" هو شعار أهل لأهل الأنبار. فهم حقا أحفاد الحسين وحملة رايته المجيدة وعنوان ثورته. الحسين يفتخر بأهل الأنبار ويفتخر بمن يتضامن معهم. ويسخر ممن يدعون بأنهم اتباعه وهم منصرفون الى البكاء واللطم وشق الرؤوس. الحسين مع المظلومين وليس مع الظالمين، مع الرجال الأقوياء. وليس مع الجبناء والضعفاء. لقد أثبت الأنباريون بأنهم الحد الفاصل بين أحفاد الحسين النجباء، واعدائه المتخاذلين الأدعياء. ولكم في الأنباريين الحسينيين اسوة حسنة يا أولي الألباب.
شبكة البصرة
الاثنين 18 صفر 1434 / 31 كانون الاول 2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق