الاثنين، 27 أبريل 2015

أبجديات الوعي

من ابجديات الوعي أن تفهم أن العداء بين الأنظمة التي عينتها المخابرات الأمريكية وبين الكيان الصهيوني هو عداء في الإعلام فقط وهو مخصص لخداع عقلك وتثبيت حكم عصابات العسكر :

1- المقبور عبد الناصر كان يجعجع بالعداء للكيان الصهيوني ويراسلهم ويرسل لهم مبعوثيه سرا من أجل ما يسمى بالسلام ( راجع اتصالاته )


2- العميل رقم 2 السادات خدع المصريين وفرط في دماء شباب قاتلوا عدوهم, بتحريك حرب لكي يصل إلى اتفاق سلام معهم

3- العميل رقم 3, المخلوع كان يوهمك بأنه حارب الصهاينة ( وكانت حرباً متفقاً عليها ) بينما كان يتناول عشاؤه اسبوعياً مع شارون في الأرض المحتلة كما قال اللواء شفيق البنا

4- عبيط الجمالية لم ينجح في الخداع واصبح الجميع يعرفون حقيقة خدمته لأحذية الصهاينة وأنه مجرد جارية في حريم نتن ياهو لأسباب كثيرة

5- الشبيح الأبله, سفاح القرن الحادي والعشرين, المدعو بشار يقوم طيران العدو بقصف اهداف داخل سوريا بعد تحرير جسر الشغور بساعات قليلة, مما يكشف لكل صاحب عقل أن هناك تنسيقاً بينهم.

لكي تتحرر من شرنقة الإعلام, عليك أن تدرك أن كل تلك الأنظمة مخصصة لحماية الكيان الصهيوني وأن الجيوش الإجرامية لا تطلق سلاحها على العدو الا في (((عركة ))) مدبرة ( مع كل الإعزاز والتقدير للمحاربين والشهداء في اكتوبر الذين لم يكونوا يعلمون بقذارة العميل السادات )

بلادنا محتلة بوكلاء يعملون لحساب المحتل وكل المشاكل اليومية والحياتية التي يعانيها الجميع مصدرها ذلك الشر ..

بلادنا لم تتحرر بعد, فقط ارتدت قوات الاحتلال زياً عسكرياً وطنياً وتبدلت لغتهم إلى اللغة العربية, لأن ذلك أقل تكلفة وأشد تضليلاً للشعوب.

ليس من المهم أن تكون مضللاً في مرحلة ما, فكلنا كنا كذلك وأنا اعترف أنني كنت مضللة مخدوعة أقول مثل الجميع, وخير لك أن تأتي متأخراً من الا تأتي أبداً وتظل على ضلالك وتغفيلك

‫#‏آيات_عرابي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق