الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الناشط الشيعي عبدالوهاب الوزان نائب رئيس غرفة التجارة الكويت





نائب رئيس غرفة التجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان


زوجته خديجة المحميد ناشطة شيعية في  حركة التوافق الوطني الإسلامية .


عبدالوهاب الوزان احد مؤسسي 'الائتلاف الوطني الاسلامي

ردا على دراسة الحركات الإسلامية لفلاح المديرس: من يمثل الجماعة الحساوية؟


الحركات والجماعات الدينية الشيعية في الكويت / دكتور فلاح المديرس


وتجمع الميثاق الوطني (دار الزهراء) الذي مثله في الانتخابات السابقة جابر بهبهاني والذي سيمثله حاليا الوزير والنائب السابق يوسف الزلزلة، ومن أهم رموزه الوزير السابق عبدالوهاب الوزان

حسينية دار الزهراء في الكويت و دورها في نشر التشيع في العالم



الإعلان عن ائتلاف التجمعات الوطني الشيعي 


============


الدائرة الأولى:

بيت شيعي بأطياف متعددة... وقبيلة أكثر تماسكاً
63 ألف ناخب أكثر من نصفهم نساء
الدائرة الأولى تمثل أكثر من طيف اجتماعي، فهناك القبيلة المتماسكة (العوازم)، وهناك الكتلة العريضة من الطائفة الشيعية بمختلف مرجعياتها، وهناك تجمعات هشة من الحضر السنة... إذ يتم التنافس على 63 ألف صوت تمثل النساء منها 56 في المئة. تعتبر الانتخابات مدخلا من مداخل العملية الديمقراطية، فالنظام الانتخابي الحالي (الخمس دوائر)، هو الذي يرسم ويحدد سمات...
الدائرة الأولى تمثل أكثر من طيف اجتماعي، فهناك القبيلة المتماسكة (العوازم)، وهناك الكتلة العريضة من الطائفة الشيعية بمختلف مرجعياتها، وهناك تجمعات هشة من الحضر السنة... إذ يتم التنافس على 63 ألف صوت تمثل النساء منها 56 في المئة.

تعتبر الانتخابات مدخلا من مداخل العملية الديمقراطية، فالنظام الانتخابي الحالي (الخمس دوائر)، هو الذي يرسم ويحدد سمات ومواصفات العمل الديمقراطي، كما يصوغ ويحدد مواصفات المستقبل الكويتي، فإفرازات النظام الانتخابي تنعكس بشكل مباشر على العملية الديمقراطية من خلال أداء السلطة التشريعية التي خرجت من رحم الانتخابات واحتكاكها المباشر بالسلطة التنفيذية، فإذا أخرج النظام الانتخابي الأفضل والأكثر حكمة وفاعلية وخوفا على المصلحة العامة فسنجد بالمقابل أن السلطة التنفيذية ستكون في مستوى ذلك النظام وافرازاته بالتالي ستكون حكومة فاعلة وحكيمة وحريصة على المصلحة العامة بما يضمن التعاون والتكامل بين السلطتين.

الانتخابات الأخيرة أثبتت أن إفرازاتها التي انعكست بشكل مباشر على المجلس التشريعي التفت على المبادئ الديمقراطية، التي ينص عليها الدستور، وبالتالي انعكس ذلك الالتفاف على الأداء الحكومي الذي قام بدوره بالتهرب من مسؤولياته الى حد جعله يتصادم مع السلطة التشريعية، الأمر الذي جعل رئيس الحكومة يتقدم بخطاب استقالته لأمير البلاد.

وإذا ما أخذنا الدائرة الأولى كمثال على النظام الانتخابي (الخمس دوائر) وإفرازاته على سبيل المثال سنجد أن الدائرة الأولى تتكون تقريبا من 63 ألف ناخب وناخبة، يشكل النساء منهم 56 في المئة، ويتنافس في الدائرة خليط من المجتمع الكويتي، حيث هناك ثقل لقبيلة العوازم يمثلها في المجالس المنحلة النائب السابق الوزير في الحكومة المستقيلة المستشار حسين الحريتي، والنائب أحمد الشحومي، وكذلك هنالك ثقل للعوائل الحضرية (الكنادرة والفوادرة والعوضية) وغيرها إلا أن الثقل الأكبر في الدائرة هو من نصيب الطائفة الشيعية حيث تعد الدائرة الأولى أحد أهم المعاقل لها، فقد ضمت الدائرة الأولى في التشكيلة الجديدة منطقة الشرق والرميثية اللتين تعدان من أهم المناطق التي تكون غالبا سببا في وصول النواب الشيعة إلى المجلس النيابي.

والجدير بالذكر أن عدد الناخبين الشيعة يبلغ تقريبا 34 ألف ناخب وناخبة.

وعند إلقاء الضوء داخل البيت الشيعي نجد أن هناك تنافسا شديدا بين التيارات السياسية الشيعية، فهناك تيار التحالف الإسلامي الوطني والذي يمثله النائب السابق عدنان عبدالصمد الذي ترددت حوله أخيرا إشاعات بعدم خوضه الانتخابات القادمة إلا أن بعض المصادر المقربة أكدت أن الأمر لا يتعدى كونه إشاعة، كما يمثله أيضا النائب السابق أحمد لاري، وكذلك هناك تجمع العدالة والسلام (التيار الشيرازي) الذي يمثله النائب السابق صالح عاشور وتجمع الميثاق الوطني (دار الزهراء) الذي مثله في الانتخابات السابقة جابر بهبهاني والذي سيمثله حاليا الوزير والنائب السابق يوسف الزلزلة، ومن أهم رموزه الوزير السابق عبدالوهاب الوزان وكذلك تجمع الرسالة الإنسانية (الحساوية)، الذي من المتوقع أن يخوض الانتخابات بنفس مرشح الانتخابات السابقة أنور بوخمسين إلا أنه من المتوقع من بوخمسين أن يحول ترشحه من الدائرة الأولى إلى الثانية بعد فشله في الدخول إلى قاعة عبدالله السالم من خلال الدائرة الأولى، إذ لم يحسم الأمر بعد كذلك هناك حركة التوافق الوطني الإسلامية التي يترأسها زهير المحميد، والتي خاضت انتخابات 2006 بمرشح واحد في منطقة مشرف والتي لم تحسم خياراتها بعد، وكذلك تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت والذي يمثله سماحة السيد محمد باقر المهري، والذي بلا شك له من التأثير الكبير على مسار الانتخابات، حيث يطلب العديد من المرشحين من الطائفتين دعم المهري فضلا عن وجود المستقلين الشيعة مثل وزير التجارة والصناعة السابق صلاح خورشيد والسيد حسين القلاف والنائب السابق حسن جوهر المحسوب على التحالف الإسلامي، كما أن هناك مستقلا جديدا يخوض الانتخابات لأول مرة وهو الإعلامي حسين جمال، بالإضافة إلى الإعلامي الآخر الذي، حسب المصادر، سيترشح للمرة الثانية وهو فيصل الدويسان.

بعد تكدس الطائفة الشيعية في الدائرة الأولى سيحمى وطيس المنافسة بلا شك بين كل التيارات، وستبدأ التحالفات أو بالأحرى بدأت المفاوضات وذكرت العديد من المصادر لـ«الجريدة» أن العديد من وجهاء وتجار الشيعة أمثال السيد المهري وعلي المتروك وآخرين يقومون بتحركات واسعة لرأب الصدع الذي أصاب البيت الشيعي في محاولة منهم إلى إشراك الأسماء البارزة في قوائم مشتركة، كالمحاولة التي تجرى حاليا بإشراك صالح عاشور مع قائمة تضم الوزير السابق صلاح خورشيد، والنائب السابق حسين القلاف، كما أن هناك قائمة شبه مؤكدة، كما صرح بذلك يوسف الزلزلة، ستضمه مع عدد من مرشحي التحالف الإسلامي إلا أن كثرة المرشحين الشيعة يقلق التيارات السياسية ويقلق أبناء الطائفة في ظل صمت التيارات الأخرى وعدم حسم المستقلين أمر ترشحهم بعد، ويتوقع أن تكون هناك أكثر من ثلاث قوائم شيعية في الدائرة وتتداول الأوساط السياسية الشيعية اقتراحا بتوحيد الجهود بنزول قائمتين تضم مختلف التيارات والمستقلين، ولكن كما سلف الذكر تعدد وكثرة المرشحين يعد عائقا أمام تحقيق هذا الاقتراح.

================



عضو مجلس كلية العلوم الاجتماعية عبدالوهاب الوزان :حجم التبادل التجاري بيننا و بين ايران عام ٢٠١٢ بلغ ٥٠٠ مليون دولار




تجمع الميثاق الوطني ونقاش حول آخر المستجدات المحلية ويظهر الأستاذ عبد الوهاب الوزان والأستاذ صادق الصايغ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق