الثلاثاء، 21 أبريل 2015

محمد بن زايد يواجه بعاصفة من الأسئلة الصعبة بعد استدعائه للرياض

محمد بن زايد يواجه بعاصفة من الأسئلة الصعبة بعد استدعائه للرياض


كتب : بوابة القاهرة الإثنين، 16 فبراير 2015 06:08 م


الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود


مصادر ديبلوماسية تكشف كواليس زيارة ولي عهد أبوظبي للسعودية :




الأمير محمد بن نايف يواجه محمد بن زايد بالقضايا الساخنة




الجانب السعودي يوبخ أبوظبي على تدخلها باليمن ويحملها مسؤولية تدهور الوضع بها




وثائق ومستندات تثبت دعم أبوظبي للحوثيين وعلى صالح لهدم اليمن




وثائق تؤكد تنسيق أبوظبي بين إيران والحوثيين وصالح




الرياض تعرض تورط أبوظبي في تمويل قنوات لمهاجمة الملك سلمان والسعودية




السعودية تتساءل عن سبب زيارات بشار الأسد المتكررة للإمارات!




الرياض تمهل أبوظبي للإجابة عن الأسئلة وتؤكد: علاقاتنا المستقبلية تتوقف على ذلك






كشفت مصادر ديبلوماسية خليجية عن ماوصفته ب"سر الاستدعاء السعودي العاجل " لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للرياض ولقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومسؤلين سعوديين كبار آخرين.


وطبقا للمصادر الدبلوماسية الخليجية التي تحدث لـ"بوابة القاهرة " من الرياض حيث مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي فإن المقابلة التي جرت بين الملك سلمان ومحمد بن زايد كانت مجرد مقابلة واستقبال برتوكولي لكن اللقاء الأهم كان مع ولي ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بحضور مسؤلين رفيعين من الجانبين حيث تم خلاله طرح العديد من الموضوعات التي تخص الشأن الخليجي بوضوح تام بعيدا عن البروتوكولات .




الملف اليمني


وأشارت المصادر إلى أن أولى الملفات التي طرحت خلال لقاء الأمير محمد بن نايف الذي يرأس المجلس السياسي والأمني بالسعودية مع محمد بن زايد كان ملف دعم ابوظبي للحوثيين في اليمن والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لا سيما أن صالح أعلن صراحة وجود تفاهمات بينه وبين الحوثيين.


وأوضحت المصادر أن السعودية حملت أبوظبي مسؤلية ما آل اليه الوضع باليمن خاصة وأن الرياض لديها أدلة موثقة على السماح بسقوط صنعاء بيد الحوثيين بدعم ظبياني لا سيما أن السفير اليمني لديها هو أحمد نجل علي عبدالله صالح الذي كان يدير خلية موجهة من الإمارات لإسقاط الدولة اليمنية.


وقالت المصادر انه تم مواجهة محمد بن زايد كذلك بمعلومات حول رفض أبوظبي أكثر من مرة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي بإجراء لقاءات مع مسؤولي الإمارات بوساطة دول خليجية إلا أنه فشل في ذلك بسبب تعنت المسؤولين الإماراتيين وطرحهم شروطا تعجيزية لمقابلته كانت تصب أساسا في مصلحة الحوثيين .


وأضافت المصادر انه تم إبلاغ محمد بن زايد بالمعاملة السيئة التي قوبل بها الرئيس هادي في الإمارات بعد محاولات عديدة للزيارة حيث لم يلق ترحابا من قبل المسؤولين الإماراتيين ثم بعثه برسائل اليهم عبر وزراء خارجيته لكهنم أغلقوا الباب أمامه رغم ابداء اهتمامه بأن تنجز لجنة الدستور مهامها في الإمارات العربية المتحدة واجتمع باللجنة قبل سفرها إلى أبوظبي وأبلغهم بضرورة الاستفادة من تجربتها .


وأكدت المصادر أن الرياض حملت كذلك أبوظبي مسؤولية فشل الحوار الوطني ولجنة الدستور الاتحادي عندما طلبت مباشرة وقف مسودة دستور جمهورية اليمن الاتحادية وهو ما لقي دعما من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وجماعة الحوثي اللذين عبرا عن رفض مشروع الأقاليم دون سبب مقنع سوى التنسيق مع أبوظبي لإفشال الحوار .


وأشارت إلى أن الرياض طرحت خلال اللقاء ملفا مدعما بوثائق ومستندات حول مشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين من دولة الإمارات ومنذ عامين على الأقل، في دعم علي صالح ونجله أحمد للقيام باستقطابات في الجيش والأمن اليمنيين وبناء شبكات اعلام واستمالة واستقطاب وجهاء القبائل وكذلك تنسيق صالح ونجله مع الإيرانيين بشكل متواصل ومع الحوثيين وأن مسؤولين إماراتيين شكلوا حلقة وصل بين الاطراف الثلاثة، صالح والحوثي وايران من خلال زيارات متبادلة بين مسؤولين اماراتيين وقيادات حوثية وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام تمت في صنعاء وأبوظبي وكان الهدف منها إسقاط الدولة بيد علي عبد الله صالح والحوثيين بعدما قدمت الإمارات تمويلات ضخمة تقدر بملايين الدولارات واستمرار تلك الاتصالات بين أبوظبي ونجل صالح والحوثيين حتى الآن، والكل يعرف زيارات البخيتي ممثل الحوثيين المتكررة لأبو ظبي، ومحصلة ما يحدث في اليمن يهدد أمن السعودية وكل دول الخليج وشعوب دوله.




ملف الإعلام الممول


وبشأن الملف المصري فقد أوضحت المصادر الخليجية أن الجانب السعودي قدم معلومات موثقة كذلك للشيخ محمد بن زايد عن دور أبوظبي في تمويل قنوات تمتلكها أو تمولها للهجوم المنظم على الملك سلمان قبل توليه الحكم وبعد ذلك، مثل قناة ONTV التي هاجم فيها المذيع يوسف الحسيني الملك سلمان وشكك في قدرات الملك سلمان على الحكم ثم قيام المذيع ابراهيم عيسى بعدها وعلى نفس القناة بامتداح الامارات ومهاجمة السعودية والملك سلمان وذلك بالتنسيق مع خالد التويجري رئيس الديوان الملكي المعزول وذلك على غير الحقيقة حيث ان الملك سلمان رجل حكيم ونابه وقوي.. وأصدر الكثير من القرارات الكبرى على مستوى منظومة الحكم وانشأ مجلسين بقيادة محمد بن نايف ومحمد بن سلمان واصدر قرارا بانشاء محفظة مالية بحجم 880 مليار لتنويع مصادر دخل المملكة عكس ما حاول إعلام الامارات الممول إظهاره.










علاقة أبوظبي وبشار


كما طرح الجانب السعودي على ولي عهد أبوظبي العديد من الأسئلة حول علاقة ابوظبي بنظام بشار الأسد واستضافتها لعدد من أفراد أسرته فضلا عن معلومات موثقة عن زيارات متكررة سرية لبشار للامارات للقاء مسؤولين هناك بحجة رؤية والدته واخته بشرى وذويه المقيمين هناك.


وطرح الجانب السعودي كذلك ملف توفير أبوطبي لأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية من نوع "الثريا" للجيش السوري ثم تزويد النظام السوري بشفراتها الأمر الذي أدى لكشف خطط الجيش الحر وقتل العديد من قادته ودعم النظام السوري ماليا، لا سيما وأن واشنطن فرضت عدة عقوبات على شركات إماراتية بسبب خرقها الحظر في التعامل مع نظام بشار الذي يبيد السوريين.


في المحصلة أكدت المصادر أن الزيارة لم تكن مرضية لولي عهد أبوطبي خاصة بعد إبلاغه بإعطائه مهلة للرد على الاستفسارات والأسئلة الحساسة والمشروعة التي طرحتها الرياض ، معتبرة أن الإجابة على تلك الأسئلة ربما يحدد شكل ومصير العلاقات بين السعودية وأبوظبي خلال الفترة الحساسة المقبلة خاصة في ظل تعقد الوضع الإقليمي والدولي وتأثيره المباشر على الأمن الخليجي .




شاهد فيديو إساءة الحسيني للملك سلمان




ماذا قال إبراهيم عيسى عن السعودية ؟!





شاهد فيديو تنسيق صالح مع الحوثيين



شاهد ضاحي خلفان يمتدح بشار :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق