الأربعاء، 29 أبريل 2015

ماذا وراء الدورة الثانية للمنتدى العالمي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة 2015 / الامارات

في محاولة من الامارات الي وضع بعض العلماء تحت عبائتها كما فعلت ايران في تجمع علماء المسلمين في لبنان 
تقوم بعقد مؤتمرات دينية و سياسية 


الخميس 30 أبريل 2015
لتعزيز ثقافة السلم
أخبار الساعة: تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة



24 - وام

أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتسامح يشكل مدخلاً رئيسياً ليس لمواجهة الفكر المتطرف فقط وإنما لتعزيز ثقافة السلم والتعايش في المجتمعات المسلمة أيضاً.
وتحت عنوان "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " قالت أخبار الساعة إنه "في هذا السياق فإن فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي"تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة 2015 " التي انطلقت أمس الثلاثاء في العاصمة أبوظبي و تستمر حتى الخميس المقبل، تنطوي على أهمية بالغة كونها تجمع نخبة من العلماء والمفكرين والوعاظ من مختلف أنحاء العالم وتسعى إلى وضع خارطة طريق لتعزيز ثقافة السلم والتعايش داخل المجتمعات العربية والإسلامية".
وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن "القضايا التي ستركز عليها جلسات المنتدى العالمي "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة 2015 "، تسعى إلى معالجة أسباب التطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال والوسطية في المجتمعات العربية والإسلامية وتعزيز الجهود الرامية إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التي تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة والتصدي لمخاطر الطائفية المذهبية والعنف الطائفي التي تسود الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية".

حلولاً لقضايا هامة

وأشارت إلى أن "المنتدى سيقدم خلال جلساته حلولاً للقضايا التي تواجه المسلمين في مختلف أنحاء العالم ومعالجة أسباب الانقسامات في المجتمعات الإسلامية، وسيعرض المنتدى لجغرافية الأزمات وتجارب السلم والمصالحة في بعض المجتمعات المسلمة وكيفية العمل على ترشيد المفاهيم المرتبطة بتعزيز السلم في هذه المجتمعـات".
وأكدت حرص دولة الإمارات العربية المتحدة دوماً على استضافة الفعاليات والمؤتمرات المهمة التي ترتبط بقضايا الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم و يمثل المنتدى العالمي "تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة 2015" أحد أهم هذه الفعاليات كونه يتواكب مع ما تشهده مجتمعات عربية وإسلامية عدة في الآونة الأخيرة من محاولات لبعض الجماعات المتطرفة احتكار الحديث باسم الدين الإسلامي وتوظيفه لتحقيق أهدافها الضيقة.

فوضى الفتاوى

فضلاً عن انتشار ما يطلق عليه فوضى الفتاوى الدينية من جانب أنصاف العلماء من خلال الكثير من القنوات الفضائية التي تتاجر بالدين ولا تجد غضاضة في إتاحة المجال لهؤلاء لنشر فتاواهم التي تبتعد عن صحيح الدين الإسلامي، ومن ثم سيمثل هذا المنتدى فرصة للتعامل مع هذه التحديات مجتمعة وتقديم تصورات شاملة لكيفية التصدي لها.
وبينت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة أخذت على عاتقها خلال السنوات الماضية العمل على تعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش والتسامح من خلال الكثير من المبادرات النوعية، ولعل أبرزها في هذا الشأن مجلس حكماء المسلمين الذي تم إطلاقه من أبوظبي في يوليو 2014 ويعد أول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى توحيد الجهود في لم شمل الأمة الإسلامية وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتهدد القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة والمساهمة في الوقت ذاته في كسر حدة الاحتراب التي سادت عددا من المجتمعات الإسلامية في الآونة الأخيرة وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتشرذم".

هداية

وأشارت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي إلى المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف "هداية " الذي تم افتتاحه في أبوظبي في ديسمبر(كانون الأول) 2012 ويهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة للحوار وتبادل الرأي وتنسيق الجهود مع المؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تعزيز جهود مكافحة التطرف والإرهاب، فضلاًعن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات من أجل إصلاح الخطاب الديني وإعادة تأكيد ثوابت هذا الخطاب كي يبتعد عن الغلو والتطرف ويعزز قيم الوسطية والتعايش والسلم في المجتمعات المسلمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق