الثلاثاء، 24 مارس 2015

لماذا اعدم السهروردي و الحلاج


اعدم صلاح الدين السهروردي لزندقته 

اتهمه علماء حلب بالزندقة والتعطيل والقول بالفلسفة الإشراقية مما حدا بهم أن يكتبوا إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي محضراً بكفره وزندقته فأمر بقتله ردة ، وإليه تنسب الطريقة السهروردية ومذاهبها في الفيض أو الظهور المستمر ومن اقواله لا أموت حتى يقال لي قم فأنذر وكان يمارس السحر
##
الحلاج
###
حتى الشيعة يكفرونه
يقول مجتبي الشيرازي 
عن العرفانيين

يعني العرفان ديانة وحدة الموجود، والتي تعني أن الأشياء واحدة وذلك الواحد هو الله عز وجل ، والمرتدون فطريا عن ديانة الإسلام إلى ديانة وحدة الموجود هم العرفاء ، الزنادقة ، الملاحدة ، الكفرة الذين لا يؤمنون بالإسلام ولا بأيّ ديانة سماوية منحرفة ، ولا بأيّ ديانة بشرية أرضية ، ولا بأي شيء ، حيث يعتبرون أنفسهم عين الله عز وجل ، ويعتبرون كل شيء عين الله عز وجل.

ان الخميني احد كبار الفكر الخرافي العرفاني ( الصوفي) وله كتب منها المظاهر الرحمانية، رسائل الإمام الخميني العرفانية

قول السيد الخميني(لنا مع الله حالات فيها هو نحن ونحن هو)

آيه الله العظمى الإمام الخميني، مصباح الهدايه إلى الخلافه و الولايه، بيروت، دار القارىء، 1417هـ – 1997م، ص 41.

يعتبر الحلاج من كبار الصوفية وقد عده المطهري من عرفاء القرن الثالث , وله شطحات كثيرة 
منها قوله : (أنا الحق) أي هو الله!! وأن ذاته هي ذات الله!!
وقوله : ثم بدا في خلقه ظاهرا ً*** في صورة الآكل والشاربِ
وقوله : أأنت أم أنا هذا في إلهين؟؟ *** حاشاك حاشاك من إثبات اثنينِ
وغيرها الكثير!!
وقد أعدم سنة 306 أو 309 هـ حسب ما ذكره المطهري في كتابه العرفان.
وليس للحلاج إلا ديانة وحدة الموجود فكل من يمتدحه ويثني عليه فهو مثله معتقد بهذه الديانة!!
وسوف أذكر تصريح لأحد العرفاء الكبار الكبار يعترف بأن كل العرفاء تعتقد بما يعتقد الحلاج!!
بعض تصريحات أهل البيت (ع) وشيعتهم في الحلاج:
ذكر الشيخ الطوسي (رحمه الله) في كتاب الغيبة ص 246 من جملة المدعين للسفارة الحسين بن منصور الحلاج ونقل بعض أخباره.. ومن المعروف أن 
من ادعى السفارة كذباً ملعون!! فكيف بمن صدر لعنه والبراءة منه من صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه..
وفي ص 249 ذكر في حديثه عن الشلمغاني على لسان السفير الثالث: هذا كفر بالله تعالى , وإلحاد قد أحكمه هذا الرجل الملعون في قلوب هؤلاء القوم 
ليجعله طريقا إلى أن يقول لهم بأن الله اتحد به وحل فيه كما يقول النصارى في عيسى (ع) ويعدو إلى قول الحلاج لعنه الله……)
وقال الطبرسي في الاحتجاج ج2 ص289- 290: كان أيضا من جملة الغلاة أحمد بن هلال الكرخي ، وقد كان من قبل في عدد أصحاب أبي محمد 
عليه السلام ، ثم تغير عما كان عليه وأنكر بابية أبي جعفر محمد بن عثمان ، فخرج التوقيع بلعنه من قبل صاحب الأمر والزمان وبالبراءة منه ، في 
جملة من لعن وتبرء منه ، وكذا كان أبو طاهر محمد بن علي بن بلال ، والحسين بن منصور الحلاج ، ومحمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي 
العزاقري ، لعنهم الله ، فخرج التوقيع بلعنهم والبراءة منهم جميعا ، على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ( ره )

يقول الدكتور طراد حمادة : الإمام (الخميني) يحسن الظن بالحلاج , ويربطه بطلب موسى للرؤية , ويعفيه من الحلول والشطح!!!
المصدر : أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 108.
ويقول أيضا: إن حسن ظن الإمام (الخميني) بالحلاج يتوافق مع موقف الإمام الغزالي , لكنه يتجاوزه إلى ما هو أبعد في سلوك العاشق للفناء في 
المحبوب الإلهي!!
المصدر : أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 109.
وقال أيضاً : ولا نرى أنه (أي الخميني) يقول بشطح الحلاج , مع أن حال الحلاج والنبي موسى(ع) حال ما قبل فناء الشهود وفناء الوجود وفناء الإرادة 
إنها طور من الحب لم يصل بعد إلى هذه الفناءات!!!
المصدر : أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 109.
وقال الخميني : أنه (أي الحلاج) المتجلي الكامل لأنا الحق في العرش العلي العالمي!!
المصدر : ديوان الخميني المسمى الفناء في الحب,الترجيعات رقم (5) , أسرار الحكمة والعرفان في شعر الإمام الخميني ص 107.
وهذا الكتاب (أسرار الحكمة)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق