الثلاثاء، 24 مارس 2015

الرد على كذبة ان ابن تيمية حرم الكيمياء و التفكر

##
إبن تيمية الذي حرّم التفكير لأنّه «يُوقع في حبائل الشيطان»، 
###
كلام غير صحيح
القرآن حظ على التفكير  

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله ( النظر إلى المخلوقات العلوية والسفلية على وجه التفكر والاعتبار مأمور به مندوب إليه )
مجموع الفتاوي  ابن تيمية 

العقل بين السنة و الشيعة 
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165809
======

وسأُورد شيئاً من أقوال بعض دارسي الفلسفة في القيمة الفكرية لتراث ابن تيمية الفلسفي، [7] وهؤلاء ممن لا ينتمون للسلفية التقليدية المغرَّرة، بل إن بعضهم قد وجَّه لابن تيمية في هذه الكتب المنقول عنها ما لا يرضاه أتباع مدرسته بحالٍ من الأحوال. 

1- مصطفى عبدالرازق: «نَظَر ابن تيمية في الكلام والتصوف والفلسفة نظراً عميقاً: فكتبه تدل على سعة اطلاع على المذاهب الفلسفية وتاريخها؛ وحسن تصويره لما يَعرِض للرّد عليه من مذاهب الفلسفة ينبئ عن علم وفهم.. إنا نرجو أن تتوجه همم المشتغلين بالفلسفة وعلوم الكلام والتصوف إلى درس آراء ابن تيمية في الفلسفة والكلام والتصوف.
وهذه الدراسة نافعة في توضيح آراء كلامية وصوفية وفلسفية، كشف ابن تيمية غموضها بفكره النفاذ، وردها إلى أصولها وأحسن بيانها بقوله الواضح المبسوط. 
ولابن تيمية في ثنايا ردّه على الفلاسفة والمتكلمين والصوفية نظرات فلسفية طريفة قد تفتح لدراساتنا الفلسفية الناشئة آفاقاً جديدة». [8] 

2- أبويعرب المرزوقي: «وإذن فتاريخ الفلسفة العربية والكلام العربي هو تاريخ محاولات التخلص هذه من الأفلاطونية المحدثة والتوراتية المحدثة.. سعياً إلى الملائمة بين ما بعد العلم، وما بعد العمل المطلقين، والعلم والعمل النسبيين، وإدراك هذا الانفجار وعدم الملائمة التي أبرزناها هما اللذان انطلق منهما ابن تيمية في ردوده على الفلسفة والتصوف والكلام، لوضع نظرية العلم الاسمي، وهي التي انطلق منها ابن خلدون كذلك لوضع نظرية العمل الاسمي». [9] 

3- محمد جلال شرف: «هذا مظهرٌ آخر من مظاهر النقد الفلسفي للمشائية الإسلامية بعد ابن سينا، يتجلى بوضوح في شخصية ابن تيمية المتكلم السلفي، وكان من الممكن أن نتخذ منه نموذجاً فريداً لهذا النقد نستغني به عن كل ما سلف، فلم يترك فكرة أو شخصية إلا وتعرض لها بالتحليل والفحص على أساس من العقل والنقل.
ويرجع الفضل في ذلك كله إلى ظهوره في عصر متأخر بعد أن نضج الفكر الإسلامي واتخذ طريقاً واضحاً، مما أعان ابن تيمية على الاطلاع الكامل لهذا التراث الفلسفي، فكان يستعين بالمتكلمين على الفلسفة والعكس صحيح». [10] 

4- عبد الحكيم أجهر: «إن رؤيته للعالم تتمتع بتماسك ذاتي كافٍ يقوم على أسس فلسفية ومنطقية واضحة وصلبة.. ابن تيمية صعب ثانياً: بسبب تعرضه لقضايا فلسفية عويصة تعكس معرفة هذا الرجل بالتراث الفلسفي السابق عليه، والذي أتى على الأغلب من مصادر عربية إسلامية، والأمر هنا لا يقتصر على مناقشته تلك القضايا فحسب، بل في تبنّيه هو لقضايا فلسفية معقدة يريد تأسيسها وتقديمها كبديل عن الخطابات العقلانية السابقة عليه». [11] 

5- عبد الفتاح أحمد فؤاد: «كان الشيخ خبيراً بمذهب فلاسفة اليونان القدماء، فضلاً عن معرفته الواسعة بآراء فلاسفة الإسلام، ولا يتضح ذلك فقط عندما يكون بصدد عرض الخطوط العريضة لمذاهب الفلاسفة، وإنما يتضح أيضاً عندما يورد التعريفات الدقيقة للمعاني الفلسفية كتعريف أرسطو للمكان على سبيل المثال.. وها نحن نجدّد الدعوة إلى إنشاء كرسي للإمام ابن تيمية في بعض أقسام الفلسفة في جامعاتنا»! [12] 
لو ذهبت أتتبع مثل هذه الأقوال لجاء من ذلك كتيّب لا بأس به. 
=======
 فرنسيس بيكون قد نقد منطق أرسطو ونقضه بما نقده به ونقضه المفكر المسلم (ابن تيمية) في كتابيه «نقض المنطق» و «الرد على المنطقيين». وإنا لنتطلع إلى دراسة العلاقة بين هذين المفكرين العملاقين: ابن تيمية وهو السابق، وبيكون وهو اللاحق في ضوء نقد كل منهما لأرسطو»

قراءةٌ نقديةٌ لبحث سعود السرحان:
«الحكمة المصلوبة : مدخل إلى موقف ابن تيمية من الفلسفة»
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/40.htm
=======
##
ابن تيمية
وحارب علم الكيمياء لأنّ الكيميائي ساحر والساحر مرتدّ والمرتدّ مصيره القتل، وسفّه إبن سينا «المجوسيّ الزنديق».

###
كلام غير دقيق 
في العصور الماضية كانت تقرن الكيمياء بالسحر والشعوذة فبمقتضى الاصطلاح القديم حرمت

ولكن ربما أزيد أن هذا النوع من الكيمياء كان يطلق عليه لفظ السيمياء. 
وكان جابر بن حيان هو من علم الناس السيمياء وهو نوع من أعمال السحر. وكان ابن تيمية كلما ذكره ذكر جابر بن حيان.
http://www.awu-dam.org/trath/95/turath95-001.htm
وللمزيد حول معرفة ذلك يرجى الرجوع الى هذا الرابط
http://www.islamweb.net/ver2/library...k_no=37&ID=358

فكان ابن تيمية يتكلم عن أنواع من أعمال السحر بما يسمى بالسيمياء

وكان معروفا آنذاك بأنه نوع من أنواع السحر.
أو مواد تضاف للغش في السلع. كما يحدث اليوم تجد حبة العنب بعد اضافة المواد الكيميائية عليها تقارب حجم حبة الطماطم.

وقد أخبر ابن تيمية عن نجاح علماء المسلمين في نقل العالم من النظرية الفلسفية الجامدة الى العلم التجريبي. ولم يقل ابن تيمية بحرمته. فكيف يحرم الكيمياء بشكل مطلق.

واعتقد أن هذه المواد الكيميائية التي تضاف الى الفواكه اليوم لتكبير حجمها وربما تؤدي الى مرض الناس وربما موتهم لو زيدت نسبتها لو طرح موضوعها لربما قيل بحرمة اضافتها.

وهؤلاء نظرا لضيق عطنهم وخبث طويتهم يستغلون فهم الناس لكلمة الكيمياء بأنها المادة التي تدرس في المدارس فيستغلون ذلك ويشنعون به على ابن تيمية فيوهمونكم بأن ابن تيمية يحرم هذه المادة التي تدرسونها ابناءكم.

(1) ابن تيمية حرم الكيمياء القديمة التي هي سحر وشعوذة وغش.
(2) ابن تيمية ليس هو الوحيد الذي بيّن فساد وبطلان هذه الكيمياء بل سبقه ُسبق إلى ذلك من قبل كبراء الفلاسفة، أمثال: الكندي، والفارابي، وابن سينا، وأبو البركات البغدادي وغيرهم.
(3) ابن تيمية حرم الكيمياء لأنه وسيلة غش وتزوير مثلها مثل آلات تزوير العملة ونحو ذلك.. والله 

مجمل ما قاله ابن تيمية في هذه المســألة ..أنه -و بالإضافة إلى الشعوذة وغيره- فالـ"ـكميائيين" في ذاك الزمان ادعوا أنهم قادرون على جعل الفضة ذهب والذهب فضة ... وهنا مربط الفرس

ويتبيـّن هذا في قوله
((ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق، فقوله باطل في العقل والدين‏

وحقيقة ‏[‏الكيمياء‏]‏ إنما هي تشبيه المخلوق، وهو باطل في العقل، والله تعالى ليس كمثله شيء، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله‏.‏ فهو ـ سبحانه ـ لم يخلق شيئًا يقدر العباد أن يصنعوا مثل ما خلق، وما / يصنعونه فهو لم يخلق لهم مثله‏:‏ فإنه ـ سبحانه ـ أقدرهم على أن يصنعوا طعامًا مطبوخًا، ولباسًا منسوجًا، وبيوتًا مبنية، وهو لم يخلق لهم مثل ما يصنعونه من المطبوخات والمنسوجات والبيوت المبنية‏.‏ وما خلقه الله ـ سبحانه ـ من أنواع الحيوان والنبات والمعدن، كالإنسان والفرس والحمار والأنعام والطير والحيتان فإن بني آدم لا يقدرون أن يصنعوا مثل هذه الدواب‏.‏ وكذلك الحنطة، والشعير، والباقلا، واللوبيا، والعدس، والعنب، والرطب، وأنواع الحبوب والثمار لا يستطيع الآدميون أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله ـ سبحانه وتعالى‏.‏ وإنما يشبهونه ببعض هذه الثمار، كما قد يصنعون ما يشبه الحيوان، حتي يصوروا الصورة كأنها صورة حيوان‏.‏ 

وكذلك المعادن؛ كالذهب، والفضة، والحديد، والنحاس والرصاص، لا يستطيع بنو آدم أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله؛ وإنما غايتهم أن يشبهوا من بعض الوجوه، فيصفرون وينقلون، مع اختلاف الحقائق؛ 


.‏))

وأخذ يدور حول هذه النقطة الفرق بين "المصنوع" و"المخلوق" ومن ادعى بتساويهم
إذ قال
((وهذه ‏[‏القاعدة‏]‏ التي يدل عليها استقراء الوجود‏:‏ من أن المخلوق لا يكون مصنوعًا، والمصنوع لا يكون مخلوقًا، هي ثابتة عند المسلمين))

وختم الفصل 
((فإن أصل المخلوقات التي خلقها الله لا يمكن البشر أن يصنعوا مثلها، ولا يمكنهم نقل نوع مخلوق من الحيوان والنبات والمعدن إلى نوع آخر مخلوق، وهذا مطرد لا ينقض‏.‏والله أعلم‏.‏))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق