الجمعة، 27 مارس 2015

احد مصادر تمويل عصابة حزب الله الارهابية تجارة المخدرات و المتاجرة بالسيارات المسروقة



خاص بالبينة 25 من شوال 1431هـ / 4 من أكتوبر 2010م

حزب الله يتربع على عرش"إمبراطورية تجارة المخدرات" في العالم

حزب الله تفوق على المافيا في تهريب المخدرات والاتجار فيها. وهذا قضية باتت معروفة على نطاق واسع. وعلى الرغم من نفي حزب الله القاطع أي صلة له بهذه التجارة القذرة، إلا أن العديد من التقارير والتصريحات التي نشرت خلال السنوات القليلة الماضية، تؤكد ضلوعه في إنتاج المخدرات والاتجار بها، مستعينًا بفئة كبيرة من المغتربين اللبنانيين الشيعة المتواجدين في أمريكا الجنوبية وأفريقيا بشكل رئيسي، وذلك لخدمة مصالحه وتسهيل عملياته لوجستيًّا على الأقل. ومستعينًا أيضًا ببعض الأفراد في الداخل الفلسطيني، ممن يسمون "عرب إسرائيل". بل حتى بالاعتماد على أطفال يتم بتهريبهم من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وتمارس هذه الشبكات عملها، تحت إشراف فرع مختص تابع لحزب الله، بعيدًا عن أعين السلطات القانونية في العالم، بالتعاون مع أباطرة وكارتلات المخدرات. مع تقمص بعض أفراد هذه الشبكات أحيانًا هيئة شخصيات منتمية لتنظيم القاعدة أو حتى لحركة حماس، في الأماكن المعادية للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
أخطبوط شبكات المخدرات التابعة لحزب الله
وقد صار لتلك الشبكات التابعة لحزب الله، نشاط رهيب في أمريكا الجنوبية، وأمريكا الوسطى والمكسيك، وتمتد إلى أنحاء أخرى في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا وغرب أفريقيا، فضلاً عن لبنان والبلدان العربية. وفضائح حزب الله في الاتجار بهذه السموم والترويج لها، أكثر من أن تحصى.
ففي يونيو 2005 تناقلت وكالات الأنباء خبر نجاح السلطات في الإكوادور في إلقاء القبض على شبكة دولية لتهريب المخدرات، يديرها صاحب مطعم لبناني في العاصمة كويتو، اسمه راضي زعيتر، اعتقل مع ستة آخرين. وكانت هذه العصابة تقوم بتمويل حزب الله بما نسبته 70 ٪ من أرباحها. وتزامن ذلك مع إعلان ألمانيا والبرازيل إلقاء القبض على أكبر مافيا لتهريب المخدرات في العالم يقودها عشرون لبنانيًّا، ينحدرون من عائلة واحدة!
وفي كانون الأول 2006، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج المدعو صبحي فياض كـ "إرهابي مصنف وهو من كبار مسئولي «حزب الله» في منطقة الحدود الثلاثية (الأرجنتين والبرازيل وباراغواي)، وقد خدم كضابط اتصال بين السفارة الإيرانية ومؤيدين لحزب الله في تلك المنطقة. كما سبق لفياض الذي يعتبر من ناشطي حزب الله المحترفين أن تلقى تدريبًا عسكريًّا في لبنان وإيران، وشارك في أنشطة غير مشروعة تتعلق بالاتجار بالمخدرات وتزوير الدولارات الأمريكية".
وفي آب/ أغسطس 2008، اكتشفت الولايات المتحدة، بالتعاون مع محققين في كولومبيا، عصابة دولية مكونة من كارتل مخدرات في كولومبيا وأعضاء من حزب الله، لتهريب الكوكايين وتبييض الأموال، كان مقرها خارج كولومبيا، وقامت بتفكيكها. وكانت تقوم باستخدام أجزاء من أرباحها التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنويًّا لتمويل عمليات حزب الله في الخارج.
وفي العام ذاته ألقي القبض على المدعو فايد بيضون، وهو شيعي من أنصار حزب الله، معروف تحت اسم "ميغال غارسيا" في مطار ميامي الدولي. وبيضون ينتمي لعائلة معروفة بتأييدها لحزب الله وهو يحمل عدة جوازات سفر, وبيضون كان يعمل على تهريب كميات من الكوكايين يعود ريعها لصالح حزب الله، وهو حاليًّا قيد المحاكمة.
وفي آذار/ مارس 2009، نشرت الـ"واشنطن تايمز" إفادات لمسئولين يؤكدون فيها ضلوع حزب الله في عمليات تهريب مخدرات في جنوب الولايات المتحدة عبر استخدام نفس طرق التهريب التي يستعملها تجار المخدرات والمهربون المكسيكيون الذين يشكلون تكتلاً للمافيا في هذه المنطقة من العالم. وذلك بناء على تصريح مايكل براون، المساعد السابق للمدير العام لوكالة مكافحة المخدرات ورئيس العمليات الحالي فيها. وقد أكد هذا الحديث ستة مسئولين آخرين ضالعين في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب والقانون والدفاع.
وقال براون: "إن حزب الله يستخدم مغتربين شيعة من لبنان في الخارج للتفاوض على عقود مع أرباب الجرائم المكسيكية".
وفي أبريل 2009 أعلنت السلطات الأمنية الهولندية في بيان لها أنها تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصًا ينتمون إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات مرتبطة بحزب الله اللبناني. وأن هذه الشبكة قامت بنقل شحنات من مادة الكوكايين المخدرة بين دول عدة من ضمنها فنزويلا وبلجيكا وإسبانيا والأردن. حيث تشتبه السلطات بأن المجموعة تاجرت بنحو 2000 كيلوجرام من الكوكايين خلال عام واحد.
وفي أكتوبر 2009 ألقى محققون من سلطات الجمارك الألمانية بالتعاون مع محققين من الشرطة الجنائية، القبض على شخصين من عائلة لبنانية تعيش في مدينة شباير، يشتبه في أنها هربت مبالغ كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين في أوروبا إلى لبنان عبر مطار فرانكفورت، وسلمتها لشخص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا بحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله. ذكرت ذلك مجلة "دير شبيغل" الألمانية في تحقيق نشرته على موقعها الإليكتروني في يناير 2010. والتي أضافت أن التحقيقات مع المعتقلين اللبنانيين أثبت خضوعهما لدورات تدريبية في قواعد تابعة لحزب الله، فيما نفى أحد أبناء العائلة ما نسب للمعتقلين من تهم. كما جاء النفي من طريق حزب الله اللبناني ذاته.
كولومبيا: بوابة حزب الله الأبرز للمخدرات
وتعتبر كولومبيا موئل أباطرة المخدرات هي المحطة الأبرز في عمليات حزب الله غير المشروعة في أمريكا اللاتينية. وقد أعلنت دونا مايلز المتحدثة الصحافية باسم الشرطة الأكوادورية في بيان صحافي في يونيو 2005 أن إيران تعزز من وجودها في أمريكا اللاتينية وتقوم برعاية تجارة المخدرات بالتعاون مع حزب الله وذلك من البوابة الكولومبية.
وفي أكتوبر 2008، كشفت السلطات الكولومبية أنها ضبطت شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال بينهم ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا ينسقون عمليات لتهريب المخدرات لإرسال بعض أرباحها إلى جماعات مثل حزب الله. مستخدمين طرقًا عبر فنزويلا وبنما وجواتيمالا والشرق الأوسط وأوروبا لجلب الأموال من بيع هذه المواد المخدرة.
في حين تعتبر غينيا بيساو هي المركز الأبرز لنشاطه المتعلق بتجارة الكوكائين في غرب أفريقيا. نظرًا لموقعها وخصائصها الجغرافية فهي أرخبيل من 90 جزيرة، وتعتبر نقطة وصل بين أمريكا اللاتينية وأوروبا. وتقول هذه التقارير أن حزب الله اللبناني يستخدم المغتربين القاطنين في غرب أفريقيا لضمان التواصل الفاعل مع القارة الأمريكية.
ونتيجة لنشاط حزب الله الواسع النطاق في هذه التجارة، فقد صار أتباعه وأنصاره متغلغلين في الطبقات السياسية الفاسدة في عدد من دول أمريكا اللاتينية، وتجار المخدرات، وقطاع الطرق، والعديد من جماعات العصابات المنظمة، كعصابة نورتي ديل فالي الكولومبية المحظورة، على سبيل المثال، وتعقد بين شبكات حزب الله وتلك المنظمات، العديد من الصفقات المشبوهة، وفي مقدمتها تجارة المخدرات، وغسيل الأموال، وتزوير العملات، وتهريب السجائر، والمنتجات المقلدة إلى الولايا المتحدة وإلى دول أوروبا.
ونظرًا للعلاقات الوثيقة بين حزب الله وبعض أنظمة هذه الدول التي تعتبر من أسوأ الأنظمة وأكثرها فسادًا في العالم – فقد صار مسموحًا للشيعة نشر عقيدتهم في أوساط الجاليات الإسلامية في هذه الدول، وأكرر الجاليات الإسلامية، وليس غيرها، وخاصة الجالية الإسلامية في كولومبيا، وذلك استغلالاً لحالات الفقر المدقع الذي تعاني منه، وذلك مقابل الخدمات التي تقدمها هذه الشبكات لتلك الأنظمة، ومن أهمها اغتيال المعارضين السياسيين، وتوريطهم في أعمال فاضحة لاستخدامها في ابتزازهم وتطويعهم، فيما بعد.
طبعًا كل ذلك بعلم ومساعدة ومباركة السفارات الإيرانية، في هذه الدول، وبإشراف فرع مختص في الحرس الثوري. وقال مايكل براون، المساعد السابق للمدير العام لوكالة مكافحة المخدرات ورئيس العمليات الحالي فيها، والذي أمضى 33 عامًا مع وكالة مكافحة المخدرات، قال إن أعضاء فرقة نخبة القدس، وهي قوة من الحرس الثوري الإيراني، يظهرون في أميركا اللاتينية بوضوح وفي أماكن متعددة. و قد رجّح أن يقود حزب الله ويسيطر على منشآت إجرامية أكثر مع مرور الوقت.
تدمير الكيان الصهيوني أم تدمير المجتمع الفلسطيني
وهناك من يروج لهذه النشاطات المتعلقة بتجارة المخدرات، من قبل الشبكات التابعة لحزب الله، بدعوى أنها إنما جاءت كامتداد للصراع بين حزب الله وبين الكيان الصهيوني. ومن كونها أحد الأسلحة التي تستخدمها المقاومة، لإضعاف الجيش الإسرائيلي، وتحطيم روحه المعنوية، ولتدمير ذلك الكيان الغاصب من الداخل. وقد كشفت التقارير مؤخرًا على أن أحد عرب 48 وهو قيس عبيد (تاجر المخدرات)، القيادي السابق في حزب الله، هو الذي يقود الآن "حرب الأفيون" ضد إسرائيل. وهو الذي كان قد استدرج تاجر المخدرات الصهيوني الحنان تننباوم إلى دبي، حيث قام حزب الله باختطافه وبإحضاره إلى لبنان. قبل أن تم إطلاق سراحه في عام 2004 في صفقة لتبادل الأسرى.
وقد اقتنع حسن نصر الله أخيرًا، بأن تعويم إسرائيل بالمخدرات، سيجعلها تضيع، فيما لو انتشرت المخدرات في مجتمعها بسرعة. ولهذا السبب بدأ حزب الله منذ سنوات، يشرف على زراعة الحشيش في منطقة البقاع اللبنانية، وإنتاج الأفيون والهيروين في مختبرات "حزب الله"، وإقامة علاقات عمل مع (كارتيلات) المخدرات في أمريكا الجنوبية.
إلا أن المسئولين الصهاينة يستهينون بما يقوم به حزب الله في هذا المضمار، ويشيرون أن أهداف حزب الله أبعد بكثير من السوق الإسرائيلية، فيقولون: إن همّ حزب الله هو إغراق إسرائيل بالمخدرات على الرّغم من أن السوق الإسرائيلية ليس هدفه الرئيسي بل سوق مصر وشمال أفريقيا التي يعمل حزب الله في الليل والنهار لتصدير المخدرات إليها عبر إسرائيل التي هي في الواقع جزء صغير من خطة حزب الله الشاملة لعمليات التصدير".
ونحن بطبيعة الحال لا نصدق تصريحات الإسرائيليين، ونعتبر هذه تصريحات هؤلاء المسئولين تصريحات سياسية، الغرض منها التهويل من نشاطات حزب الله في هذه التجارة لكي يكونوا حلفاء للكيان الصهيوني ضده. ومع ذلك فإن هناك تقارير من الداخل الفلسطيني تؤكد أن المتضرر الأكبر والضحية الأول من جراء هذه الحرب وانتشار هذا الوباء في فلسطين، ليس هم اليهود الصهاينة، بل العرب سواء الذين يعيشون داخل إسرائيل، أو في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. ويذكر شهود عيان من عرب 48 أن مدن اللد والرملة ويافا وحيفا والناصرة وعكا، قد باتت تغرق في المخدرات التي مصدرها حزب الله اللبناني، وكذلك قرى ومدن الداخل الفلسطيني من الجليل إلى النقب.
وذكر الباحث الفلسطيني صدقي موسى، إن "حرب الأفيون" داخل فلسطين المحتلة، ستكون ضد عرب إسرائيل، أكثر منها ضد اليهود أنفسهم. فإحصائيات "هيئة علاج وتأهيل مدمني المخدرات والكحول في فلسطين عامة" و "دائرة الإحصاء المركزي ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات"، تفيد أن هناك ما بين 40 – 60 ألف مُتعاطٍ للمخدرات في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 15 ألفًا في مدينة القدس وحدها. وبلغت نسبة المدمنين العرب إلى المدمنين اليهود في فلسطين المحتلة عام 1948، 29%، مع العلم أن نسبة السكان العرب إلى اليهود هي 18% فقط. وحسب الجهات المختصة، فإن ظاهرة الإدمان والتعاطي في ازدياد مستمر، وتتركز بين الشباب الذين يشكّلون 55% من المجتمع الفلسطيني، وأكبر بؤرة لهذا النشاط والتأثير في مدينة القدس. إذْ أنّ سياسة "إسرائيل" هدفت منذ بداية احتلالها إلى دعم ونشر إدمان وتعاطي المخدرات في المدينة المقدسة، وتسهيل تهريبها وترويجها داخلها. بل إنّها تعمل على تشجيع الإدمان بتخصيص راتبٍ شهري للمدمنين يتراوح بين 1200 إلى 2400 شيكل تدفع للمدمن بدعوى أنّه مريض وعاطل عن العمل.
ولم يسلم سكان غزة المعزولين، من تداعيات هذه التجارة الخطيرة، فصارت أحد البؤر التي تنتشر فيها المخدرات بشكل كبير. وقد سمعنا عدة مرات عن قبض الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس عن بعض ضعفاء النفوس وعديمي الضمير الذين يقومون بتهريب هذه السموم إلى القطاع، ومن ضمنهم عناصر من أبناء كبار الشخصيات في الحركة ذاتها. وأصبحت المخدرات من الهرويين والكوكايين، متاحة عبر رفح والعريش، للتهريب إلى الداخل الفلسطيني، وإلى مصر. وهذه الأخيرة تعتبر أكبر سوق للمخدرات في الشرق الأوسط، بعد إيران. ويتم ذلك عن طريق عصابة من البدو في سيناء مرتبطة بحزب الله وهو الذي يقوم بتزيدها بالشحنات القادمة من أمريكا الجنوبية.
تداعيات زراعة المخدرات والاتجار بها على لبنان
قبل عام 1990 كانت لبنان من أكبر منتجي الهيرويين والحشيش في العالم. وقد استطاعت الحكومة الجديدة بعد نهاية الحرب الأهلية، التقليل من زراعة المخدرات بصورة متزايدة، بيد أنَّ مافيا المخدرات اللبنانية كانت تستورد المواد الخام من بلدان أخرى؛ حيث كان يتم استيراد مادة المورفين الأساسية من أفغانستان أو من المثلث الذهبي الآسيوي ومادة الكوكايين الأساسية من أمريكيا الجنوبية. وكان يتم تصنيع الهيروين والكوكايين والكراك من هذه المواد في مختبرات في سهل البقاع.
وتذكر تقارير صحفية إن حزب الله كان في بداية صعود نجمه يحارب رسميًّا كلَّ أنواع المخدرات؛ إلا أن حرصه من جهة على عدم تعكير الأجواء مع العائلات القوية التي تقوم بزراعة هذه السموم، والتي لا يمكن التصدي لها إلاَّ بقوة السلاح. وتفتق أذهان بعض قادته عن إمكانية توظيف هذه السموم في محاربة الكيان الصهيوني، وللحصول على المعلومات العسكرية من مجندين إسرائيليين لقاء كميات من الهيروين أو الكوكايين الذي يتم تصنيعه. من جهة أخرى، قد جعلته يتورط فيها شيئًا فشيئًا.
وبعد الانتصار (الإلهي) الذي حققه حزب الله على الكيان الصهيوني في تموز 2006. استفحلت زراعة المخدرات في مناطق زراعته في لبنان بشكل غير مسبوق حتى غَدَا لبنان وفقًا للتقارير الصادرة المتعلقة بهذا الصدد، أحد البلدان التي تنتشر فيها تجارة المخدرات والسموم على نطاق واسع. ليس فقط كونها مصدر للدخل لتعويض الخسائر التي لحقت بحزب الله وأنصاره في تلك الحرب، وإنما أيضًا، كسلاح يستخدم ضد الأعداء الداخليين. ويتم التركيز بصور مكثفة على مدينة طرابلس في الشمال، آخر معقل للسنة في لبنان، بهدف تدمير قواها الداخلية، ومن ثم الاستيلاء عليها، بأقل خسارة ممكنة في ساعة الصفر المحددة.
إلا أن هذا السلاح فيما يبدو قد ارتد إلى نحر حزب الله ذاته، حتى غزت المخدرات معاقله ومربعاته الأمنية، ووصلت إلى أيدي أنصاره وبعض أبناء قادته، ويوشك السحر أن ينقلب على الساحر.
وقد ذكرت منظمة "دي اي اي" dea الأميركية الدولية لمكافحة المخدرات, عبر أحد ممثليها في لبنان أن"نحو 70% من مخدرات الحشيش والهيرويين والكوكايين، هي من إنتاج لبناني محلي تزرع في المناطق البقاعية الواقعة تحت سيطرة "حزب الله" و"حركة أمل" كما أن قسمًا منها يزرع في مناطق الجنوب المحظور دخولها على قوى الأمن اللبنانية, ثم يجري تكريرها في مصافٍ يديرها عناصر من الحزب الذين يؤمنون عمليات توزيع 50 % منها في لبنان, والباقي يحاولون نقله إلى بعض الدول العربية والأوروبية وخصوصًا إلى إسرائيل لينقل منها إلى الخارج.
وأكد موظف الـ"dea" أنه خلال السنوات الثلاث التي أعقبت حرب يوليو لعام 2006 توسع انتشار المخدرات في مناطق هيمنة "حزب الله" بشكل خطير بحيث خرجت إدارة عمليات توزيعه عن قدرة مسؤولية وعناصره ليتفشى بصورة خطيرة, ويبلغ شرائح شيعية قريبة جدًّا من عائلات قادة هذا الحزب, كما أن كميات هائلة من المخدرات التي تنشرها عادة عناصر تابعة لاستخبارات الحزب داخل المدارس والجامعات في صفوف الشباب" المسيحي" والسني بشكل خاص، قد وصلت للطلاب الشيعة ذاتهم.
عوائد حزب الله من المخدرات ومصادر إنفاقه
ويحقق حزب الله من تجارة المخدرات بين سهل البقاع وإسرائيل، ومن وراء ممارسة هذه التجارة المحظورة التي لا يقرها عرف ولا دين، بشكل عام، دخل سنوي كبير يقدر بمئات الآلاف من الدولارات يفوق الميزانية السنوية التي يحصل عليها من إيران والمقدرة بمبلغ 320 مليون دولار أمريكي. وهذا الدخل الكبير الذي يتحقق من وراء هذه التجارة، يستخدمه الحزب لأغراض كثيرة بما من شأنه تخفيف العبء على الموازنة الإيرانية، وذلك كتمويل بناء ترساناته العسكرية وكتمويل مؤسساته الداخلية الاجتماعية والاقتصادية، وكتمويل عملياته العسكرية والأمنية، وكدعم للحوثيين في صعدة في شمال اليمن، والأحزاب الشيعية الموالية لإيران في البلدان العربية وخاصة مصر ودول الخليج. مع التنسيق مع شبكات داخل هذه الجماعات لتهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية التي هي من أكبر المستهدفين بهذه التجارة من قبل حزب الله وإيران. بيد أن الجزء الأهم من ذلك الدخل يستخدم لتمويل الأعمال القذرة التي يمارسها حزب الله في لبنان، وخاصة في مجال الأغراض التجسسية والأنشطة الاستخباراتية.
ومن المعروف أنه صار يتبع حزب الله في لبنان شبكات تجسس قوامها المئات من الجنس اللطيف من الفنانات والراقصات والصحفيات، وغيرهن من الكاسيات العاريات والمائلات المميلات. وهذه الشبكات التجسسية النسوية، التي تعتمد على استثارة الغرائز الجنسية، واصطياد الفرائس بأشد الوسائل إغراء وفتنة، صارت أخطر شبكة تجسس في العالم، بل قيل إنها صارت تنافس مخابرات الموساد الصهيوني، وهي مصدر أساسي لحزب الله للحصول على المعلومات التي يريدها، وهو يستخدم هذه الشبكات للتجسس على أعدائه وأصدقائه على حد سواء، وعلى كل داخل يدخل لبنان.


==========


"تايم" تتعقب المخدرات ودورها في تمويل الحرب بسوريا.. "النصرة" تكافح، و"حزب الله" يتاجر

ترجمة: زمان الوصل - خاص

مصانع "كبتاجون" تتضاعف في سوريا، ولكنهم ما زالوا يتجنبون البيع لحسابهم الخاص، ويفضلون بيع "بضاعتهم" لتجار كبار

رغم مخاطر الاشتباك مع القرويين ومخاطر تنفير السكان، فإن "النصرة" قادت حملة لمكافحة المخدرات وتدمير مصانعها وإتلاف مزارعها.

لم تكن عمليات لصالح تمويل حزب الله، بل كانت تهدف أكثر لجمع المعلومات... إن الغاية تبرر الوسيلة

خلال شهر واحد، صادرت السلطات اللبنانية ما تفوق قيمته 200 مليون دولار من الحبوب المخدرة

خفضت إيران دعمها، فاتخذ حزب الله قرارا بملء إرادته لزيادة نشاطه الإجرامي من أجل تنويع قاعدة موارده

نشرت مجلة تايم تقريرا تساءلت فيه عما إذا كان هناك دور للمخدرات في تمويل الحرب بسوريا، مستشهدة بحالات ضبط كميات من المخدرات في لبنان، خلال الآونة الأخيرة، اقتربت قيمتها من 200 مليون دولار.

وفي تقريرها الذي تولت "زمان الوصل" ترجمته حصريا، قالت "تايم" إنه وبعد 15 يوما من توليه منصب رئيس وحدة مكافحة المخدرات في لبنان، تلقى العقيد غسان شمس الدين بلاغا بأن "شيئا كبيرا" سيمر عبر ميناء بيروت هذا الصيف. وقد اتضح كم كان ذلك الشيء كبيرا، عندما صودرت قرابة 5.5 ملايين حبة من حبوب "إمفيتامين" المخدرة، التي تم إنتاجها محليا، وخبئت بخبرة داخل سخانات مياه في طريقها إلى دبي.
يقول شمس الدين: السخانات صنعت في سوريا، وقد حشيت الحبوب داخلها.

وبعد أسبوع، وتحديدا في يوم 21 أغسطس/آب، تلقى شمس الدين بلاغا آخر، حيث إيقاف 6 شاحنات سورية في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من لبنان، قبل عبور الحدود، وقد زودت حاويات تلك الشاحنات بدرج مصمم بذكاء، وملئ كل درج بحبوب مخدرة، بلغ عددها الإجمالي 6 ملايين حبة.

خبرة
وبعد بضعة أيام ، تم القبض على سوري في مطار بيروت الدولي معه 11 ألف حبة مخدرة مخبأة ضمن المعجنات، كما تم إيقاف اثنين من السوريين متجهين إلى السعودية في المطار مع 8 كيلوجرامات من الحبوب في أمتعتهم.

وخلال شهر واحد، صادرت السلطات اللبنانية ما تفوق قيمته 200 مليون دولار من الحبوب المخدرة، المعروفة في دول الخليج باسم "كبتاجون".

وربطت "تايم" بين استمرار الحرب في سوريا، ونشاط تهريب كبتاجون، معتبرة أن هذه الحبوب تأخذ دورا هاما لتمويل الأطراف المتحاربة، وناسبة إلى العقيد شمس الدين قوله إن ملكية الشاحنات الموقوفة تعود لعشيرة من حمص ارتبط اسمها طويلا بتجارة المخدرات، وقد فر أعضاؤها من المدينة المحاصرة العام الماضي وافتتحوا متجرا في لبنان.

واللافت أن شمس الدين قال إنه يشتبه في أن عائدات تهريب كبتاجون عبر الشاحنات استخدمت في تمويل الثوار الذين يقاتلون بشار الأسد. مضيفا: "القيام بعمليتين أو 3 عمليات من هذا القبيل، تخولهم الحصول على 300 مليون دولار، ومن شأن هذا المبلغ أن يشتري الكثير من البنادق".

وتتابع "تايم": لكن ليس السوريون السنة فقط هم من يقوم بتهريب المخدرات، فـ"حزب الله"، الميليشيا التي تمولها إيران وتقاتل في سوريا نيابة عن بشار، لديها أيضا يد في هذه التجارة، وفقا لمسؤول الخزانة الأمريكي السابق ماثيو ليفيت.

يقول ليفيت: حزب الله لديه تاريخ طويل من الخبرة في تجارة المخدرات للمساعدة في التمويل، وحبوب كبتاجون تتيح هوامش أرباح عالية، وهي فرصة تجارية أخرى بالنسبة لهم.

ويواصل: ليس واضحا بعد إذا كانت تجارة "كبتاجون" تمول جهود الحرب مباشرة، لكن الأرباح المتأتية من هذه التجارة، مثل غيرها من الأنشطة الإجرامية لحزب الله، تساعد في تمويل المنظمة.

إيران "تهدي" والحزب ينتج!
وتنقل "تايم" عن مسؤول أمني في حزب الله نفيه انخراط حزبه في الاتجار بالمخدرات، ومع ذلك فإن هذا المسؤول يعترف أن الحزب الشيعي عمل مع مافيا المخدرات ضمن ما أسماه العمليات الأمنية.

وأضاف المسؤول: لم تكن عمليات لصالح تمويل حزب الله، بل كانت تهدف أكثر لجمع المعلومات... إن الغاية تبرر الوسيلة".

"كبتاجون" هو الاسم التجاري لـ"فينيتيلين"، وهو منبه اصطناعي كان يستخدم في علاج تشتت التركيز، قبل حظره في معظم البلدان عام 1986، ومن يومها بدأ إنتاج "كبتاجون" المزيف في الرواج والانتشار.

في 2007 أعلنت السلطات اللبنانية أنها اكتشفت مصنعا لإنتاج كبتاجون مزيف، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن آليات هذا المصنع جاءت من إيران إلى حزب الله كهدية، لإعانة "الحزب" على توفير مزيد من مصادر الدخل، وذلك في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

وفي أغسطس/ آب 2013 أظهر تقرير أصدرته مجموعة "دراسات حول الصراع والإرهاب" دور حزب الله في إنتاج المستحضرات الدوائية المزيفة، وقبل ذلك بعام ضبطت السلطات اللبنانية شبكة تصنيع وتهريب "كبتاجون" واسعة، يديرها أعضاء بارزون من حزب الله. وتمت مصادرة 10 آلات إنتاج على الأقل، قادرة على تصنيع عشرات آلاف حبوب الهلوسة في اليوم، وقد تم تدمير المنشأة، ولكن هناك الكثير من المنشآت التي ما تزال تعمل على إنتاج الحبوب المخدرة في البلاد.

يقول "ليفيت": حزب الله ربما يحتاج هذه التجارة، فقد أثرت العقوبات على الداعم المالي للمليشيا الإرهابية (أي إيران)؛ ما دفع بطهران إلى تخفيض تمويلها للمليشيا بمقدار الثلث. وأضاف: "هذا أمر مؤثر، تخيل لو قال لك رئيسك في العمل إنه قلص راتبك بنسبة 30٪، وإن هذا التقليص مستمر إلى أجل غير مسمى.. لذا كان على حزب الله يتخذ قرارا بملء إرادته لزيادة نشاطه الإجرامي من أجل تنويع قاعدة موارده".

وعلى عكس الهيروين والكوكائين، فإن المكونات الأساسية لإنتاج حبوب الهلوسة متاحة، بل إن الحصول عليها قانوني، والحبة التي يكلف إنتاجها في لبنان بنسات قليلة يصل سعرها إلى 20 دولارا في المملكة العربية السعودية، حيث يتم ضبط نحو 55 مليون حبة كبتاجون في السنة، وهو رقم يقر المسؤولون السعوديون أنفسهم أنه يشكل 10٪ فقط من المجموع الحقيقي داخل المملكة.

أغلبية لكنهم لا يسيطرون
وفقا لتقرير المخدرات العالمي الصادر عن المكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة، فإن السعودية وحدها تمثل أكثر من ثلث مضبوطات حبوب "إمفيتامين" حول العالم سنويا، وثلاثة أرباع المرضى الذين عولجوا من مشاكل المخدرات في السعودية هم من المدمنين على حبوب الهلوسة بجميع أشكالها، لاسيما "كبتاجون"، حتى قطر والكويت والإمارات شهدت طفرات مماثلة في أرقام المضبوطات خلال العامين الماضيين.

يوم 17 سبتمبر/أيلول، أعدمت السعودية رجلا سورياً أدين بتهريب "كبتاجون"؛ وسبق إعدام رجل آخر بنفس التهمة في مارس/آذار 2012.

وحسب العقيد شمس الدين، فإن معظم مهربي المخدرات المقبوض عليهم في لبنان هم من السوريين، وهذا لا يعني بالضرورة أن السوريين هم المسيطرون على تجارة المخدرات، فمع الحرب التي خلفت نحو مليوني لاجئ، و 5 ملايين مشردين داخليا، فإن اليأس يدفع السوريين أكثر نحو تولي التهريب باسم عصابات لبنانية.

أبو علي زعيتر، واحد من أكبر تجار المخدرات في لبنان وأبرز المطلوبين للسلطات في قضايا الاتجار بالمخدرات، زعم عبر مكالمة هاتفية مع "تايم" أن مصانع حبوب "كبتاجون" تتضاعف في سوريا، ولكن في الوقت الراهن ما زالوا يتجنبون البيع لحسابهم الخاص، ويفضلون بيع "بضاعتهم" لتجار كبار مثل "زعيتر" نفسه، الذين يعرفون مداخل ومخارج الاتجار بالمخدرات حول العالم.

وأضاف زعيتر: "ربما 10 سنوات من الآن ، إذا استمرت الحرب في سوريا، فإنهم سوف يتنافسون معنا في السوق الدولية، ولكن حتى الآن تجار جديد ونشاطهم محدودة للغاية".

النصرة تكافح
هناك جهات أخرى تشارك في الحرب بسوريا، وهي معنية بملف المخدرات ولكن من باب آخر.. عمر الأطرش، الزعيم السابق للفرع اللبناني من جبهة النصرة، أفصح للمجلة أنه أشرف شخصيا على تدمير اثنين من مصانع "كبتاجون" في سوريا قرب حدودها مع لبنان.

وقال الأطرش إن المصنعين عثر عليهما في القلمون، وهي منطقة محررة من قبل الثوار منذ أكثر من عام، مضيفا: "منذ ذلك الحين هناك غياب كامل للدولة، والعديد من القرى تعتقد أن غياب النظام يخول لها أن تمارس كل أنواع الأنشطة غير المشروعة".

ووفقا للشريعة الإسلامية التي تعتمدها النصرة، والتي تحرم المخدرات، فقد قاد الأطرش عملية تدمير المصنعين، فضلا عن إتلاف العديد من حقول "ماريجوانا".

ونسبت "تايم" غلى الأطرش قوله إن مواصلة النصرة في مكافحة المخدرات فيه مخاطرة بتنفير السكان فيما يحاولون كسبهم، موضحا: "النصرة اشتبكت عدة مرات مع القرويين لأنهم حاولت وضع حد لهذه الظاهرة".

وأوضحت "تايم" أن أقوال الأطرش جاءت خلال مقابلة شخصية معه، أجريت قبل أيام من وفاته، في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أصيب بواسطة صاروخ في سوريا.
=========
البداية » الوقائع الكاملة بالأسماء والأرقام لتمويل “حزب الله” من التبييض والمخدرات

الوقائع الكاملة بالأسماء والأرقام لتمويل “حزب الله” من التبييض والمخدرات

اعلنت السلطات الاميركية مصادرة 150 مليون دولار من ارصدة على صلة مفترضة بحزب الله مستخدمة في تجارة المخدرات وجرائم اخرى.
واوضح المحامي الاميركي بريت بهارارا ومديرة الادارة الاميركية لمكافحة المخدرات ميشال ليونهارت ان الاموال مصدرها حساب مصرفي اميركي استخدمه البنك اللبناني الكندي لاجراء عمليات مالية في الولايات المتحدة.
وفي حال عدنا الى الوراء قليلا وفتشنا صفحات التارخ القريب نرى ان هناك اربعة مصارف لبنانية وشركات صيرفة متورطة ايضا، ضف مسؤول في البنك المركزي -
الوقائع الكاملة بالاسماء والارقام لتمويل حزب الله من التبييض والمخدرات.
ففي تقرير اميركي سبق ونشر عن تمويل حزب الله بالأموال المبيضات وأموال المخدرات. لخص بالوثائق الثبوتية، تورط مصارف وشركات صيرفة وأفراد بتهمة تبييض الأموال لمصلحة حزب الله.
وكان التقرير المؤلف من 80 صفحة قد تناول تفاصيل ذات الصلة بهذا الموضوع ووردت فيها أسماء مصارف لبنانية غير المصرف اللبناني الكندي الذي جرت تصفيته وبيع من بنك سوسيتيه جنرال.
ومن الأسماء التي ترد في التقرير ثلاثة مصارف لبنانية متورطة وهي: بلوم بنك (لبنان والمهجر) وفيدرال بنك وبنك الشرق الاوسط وافريقيا، إضافة الى نائب المدير العام المساعد في البنك اللبناني الكندي احمد صفا الذي هو في الوقت ذاته، عضو لجنة الرقابة على المصارف في المصرف المركزي.
- اخبار إدارة مكافحة المخدرات: دعوى مدنية تفضح خططاً لبنانية لتبييض الأموال لصالح حزب الله.
- مؤسسات مالية لبنانية تضم مؤسسات مرتبطة بحزب الله يزعم بأنها حوّلت أكثر من 300 مليون دولار الى الولايات المتحدة لشراء وشحن سيارات مستعملة الى غرب افريقيا كجزء من خطة لتبييض الأموال من ثم نقل الأموال من مبيعات السيارات والمخدرات المهربة الى لبنان عبر أقنية يشرف عليها حزب الله على صعيد غسل الأموال.
- واشنطن – 15 كانون الاول 2011:
مديرة إدارة مكافحة المخدرات ميشيل ليونارث ومدعي عام مكافحة جنوب نيويورك بريت بهارارا أعلنا اليوم عن رفع دعوى مدنية ضد غسيل الأموال وشكوى من خسائر ترتبت بنتيجة خطة دولية واسعة مزعومة بعد قيام مؤسسات مالية لبنانية بينها بنك وشركتا صرافة مرتبطة بحزب الله باستخدام النظام المالي الاميركي لتبييض أموال المخدرات المهربة وغيرها من النشاطات الاجرامية عبر غرب افريقيا وأعادتها الى لبنان.
وكجزء من الخطة تم تحويل أموال من لبنان الى الولايات المتحدة لشراء سيارات مستعملة ومن ثم شحنها الى غرب افريقيا.
وهذه الأموال النقدية التي كانت تجمع من مبيعات السيارات مع أموال تهريب المخدرات. كانت تحول لاحقاً الى لبنان عبر أقنية غسيل الأموال الخاضعة لإشراف حزب الله…
وقد حصل الحزب على كميات ضخمة من هذه الأموال وهو حزب اعتبرته وزارة الخارجية الاميركية منظمة إرهابية أجنبية عام 1997.
وحسب الادعاء الوارد في الشكوى فإن المؤسسات المالية المرتبطة بحزب الله شملت البنك اللبناني الكندي وشركتي صرافة هما شركة حسن عياش وشركة اليسا هولدنغ وفروعهما المختلفة.
وتزعم الشكوى ان أصول البنك اللبناني الكندي وشركتا عياش واليسا الى جانب أصول حوالى 30 بائع سيارات أميركي وشركة شحن وكيانات أخرى مرتبطة سهلت تنفيذ الخطة أدت الى خسائر وخالفت قانون الطوارئ الاقتصادية (ieepa) الى جانب قرارات الادارة وأنظمة وزارة الخزانة لجهة جرائم غسيل الأموال.
وتطلب الشكوى تعويضات وفرض غرامات على عمليات غسيل الأموال بما قيمته 483 مليونا و142 الفا و568 دولارا من هذه الكيانات والتي تمثل حجم الأموال التي تم غسيلها.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات فضحت دور البنك اللبناني الكندي كمصدر أساسي لغسيل الأموال لصالح حزب الله.
وأكدت وجود علاقة واضحة بين تجارة المخدرات وشبكات الارهاب…
وعبر مهاجمة تلك الشبكات المالية التي ترغب في ايذاء الاميركيين الابرياء تعزز إدارة مكافحة المخدرات الامن القومي وتوفر الامن لمواطنينا حسب قول ليونارث.
والخطة المعقدة التي كشف النقاب عنها اليوم تظهر الأساليب الملتوية والخلاقة التي اعتمدتها تلك المنظمات الارهابية لتمويل نفسها وتحريك أموالها وأيضا توضح العلاقة بين تجارة تهريب المخدرات والارهاب.
واليوم تقوم بوضع اليد على مصدر أساسي لهذا التمويل عبر ضرب شبكة واسعة منتشرة في ثلاث قارات.
ومع شركائنا في مكافحة الارهاب بالولايات المتحدة وحول العالم فإن التزامنا هو ضرب وتفكيك حزب الله وغيره من المنظمات الارهابية من دون هوادة كما قال بهارارا.
وحسب الشكوى التي قدمت اليوم الى محكمة مانهاتن الفيدرالية فإن حزب الله وشركات الصيرفة اللبنانية والبنك اللبناني الكندي هو منظمة إرهابية مقرها لبنان تأسست عام 1982 ومسؤولة عن بعض الهجمات الارهابية الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد اعتبر حزب الله منظمة ارهابية على الصعيد العالمي وبموجب قانون الطوارئ الاقتصادية فإن كافة الأصول الموجودة في الولايات المتحدة التابعة لحزب الله تم تجميدها وأي عمليات لتحويل الأموال او التعامل معها توفر بضائع وخدمات للحزب وبالتالي تعتبر ممنوعة في الولايات المتحدة او حتى من قبل أميركيين من دون إجازة خاصة.
ويوم 26 كانون الثاني 2011 حددت إدارة مراقبة الأموال الأجنبية في وزارة الخزانة الاميركية (ofac) بأن شركة الصيرفة التابعة للمدعو حسن عياش وشركة اليسا بأنهما تعملان في مجال تهريب المخدرات بموجب قانون كتغبين بسبب دورهما في نشاطات غسيل الأموال للمدعو أيمن جمعة وهو تاجر مخدرات لبناني مرتبط بحزب الله.
واتهم جمعة بأنه تاجر مخدرات مهم.
ويوم 23 تشرين الثاني اتهم جمعة من قبل الادعاء العام في ولاية فرجينيا بالتآمر في توزيع المخدرات والتآمر في غسيل أموال مخدرات مرتبطة بشبكات مكسيكية وكولومبية.
ويوم 10 شباط 2011 حددت إدارة الجرائم المالية بوزارة الخزانة البنك اللبناني الكندي بأنه مؤسسة مالية أساسية في عمليات تبييض الأموال.
ونتيجة لذلك أنهت المؤسسات المالية الاميركية علاقاتها مع البنك المذكور ومنعته من تحويل الأموال الى الولايات المتحدة واستندت التدابير المذكورة الى تصميم الادارة على ان البنك اللبناني الكندي كان يستخدم من قبل مهربي المخدرات والعاملين في غسيل الأموال حول العالم من بينهم واحد على الأقل مهرب مخدرات كان يوفر الدعم المالي الى حزب الله.
وكان البنك اللبناني الكندي سمح للكيانات المالية المرتبطة بحزب الله من تحويل مبالغ ضخمة لصالحه تراوحت في بعض الحالات بين 260 الف دولار او 200 مليون ليرة لبنانية يوميا…
وكانت شركة صيرفة حسن عياش هي المصدر الرئيسي للأموال الاميركية… كما سمح البنك اللبناني الكندي لشركة اليسا للصيرفة بإجراء عمليات تحويل واسعة من الأموال النقدية عبر البنك من دون تحديد مصدرها او أسباب إيداعها.
تجارة السيارات المستعملة في غرب افريقيا وتهريب الأموال الى لبنان
ابتداء من كانون الثاني 2007 تقريبا وحتى بداية عام 2011 تم تحويل 329 مليون دولار على الأقل من البنك اللبناني الكندي وشركة حسن عياش للصيرفة وشركة اليسا للصيرفة وغيرها من المؤسسات المالية اللبنانية بينها بنك الشرق الاوسط وافريقيا وبنك فيدرال لبنان وبنك بلوم الى الولايات المتحدة لشراء وشحن سيارات مستعملة.
ولم يكن مشتري السيارات في الولايات المتحدة أي أملاك بل مجرد أصول بسيطة غير حسابات مصرفية استخدمت لتلقي الأموال المحولة من الخارج.
وتم شحن السيارات المستعملة الى مدينة كوتونو عاصمة جمهورية بنين حيث أودعت في مستودعات ثم بيعت من قبل شركات كبيرة للسيارات بينها واحدة عقود ملكيتها الى مجموعة اليسا وهي فرع لشركة اليسا هولدنغ.
ونقل قسم كبير من الأموال النقدية من بيع السيارات الى لبنان بواسطة نظام يعتمده حزب الله يشمل ناقلي أموال ومهربي نقد وسماسرة عملة…
ويشرف على شبكة ناقلي الأموال المدعو أسامة سلهب الذي يزعم بأنه يعمل لصالح حزب الله ويعيش في جمهورية توغو… ونقلت الشبكة عشرات الملايين من الدولارات واليورو من بنين الى لبنان عبر توغو وغانا…
كما يملك سلهب وأقرباؤه ويديرون شركة سيبامارسويس وهي شركة نقل مقرها واشنطن كانت تستخدم عادة في شحن السيارات الى غرب افريقيا وايضا على كيانات أخرى متورطة في العملية.
وكانت الأموال النقدية المنقولة من غرب افريقيا تستقبل في أغلب الأحيان بمطار بيروت حيث لدى حزب الله ممر أمني لإيصالها الى وجهتها النهائية.
عملية تبييض أموال المخدرات عبر أقنية يسيطر عليها حزب الله عملية تبييض أموال السيارات المستعملة بإشراف حزب الله استخدمت أيضا في نقل وتحويل مئات الملايين من الدولارات التي مصدرها أموال المخدرات من غرب افريقيا الى لبنان.
على سبيل المثال: منظمة جمعة لتهريب المخدرات والتي عملت في لبنان وغرب افريقيا وبناما وكولومبيا قامت بغسل أموال تقارب 200 مليون دولار شهريا عبر أقنية مختلفة بينها تهريب أموال نقدية وعمليات من قبل شركات صيرفة.
واستخدمت منظمة جمعة ناقلي الأموال التابعين لحزب الله في نقل وغسل أموال المخدرات ودفعت الأجرة اليهم من أجل تسهيل عملية غسل الأموال.
وهناك منظمة تهريب مخدرات أخرى يقودها مارون سعادة متورطة أيضا في نقل وتوزيع كميات كبيرة من المخدرات في غرب افريقيا.
علما بأن سعاده عضو في التيار الوطني الحر وهو منظمة مسيحية متحالفة مع حزب الله وقدم خدمات كبرى لأعضاء في حزب الله ممن ارتبطوا في عمليات التهريب ونقل الاموال النقدية في غرب افريقيا.
ويوم 14 شباط 2011 اتهم مارون سعاده من قبل محكمة جنوب مقاطعة نيويورك بالمشاركة في مؤامرة دولية لتهريب المخدرات في غرب افريقيا والتآمر لمساعدة طالبان… خصوصا وأن سعادة شريك مقرب من سلهب والذي اعتمد على سعادة في دفع رشى للإفراج عن ناقلي أموال أوقفوا في غرب افريقيا.
وخلال عامي 2007 و2008 نقلت مبالغ تصل الى 1.2 مليار دولار عبر حدود توغو وغانا بطريقها الى بنين ثم الى مطار اكرا حيث يمكن شحنها الى الخارج.

==========

حزب الله “الالهي” – امبراطور المخدرات

“يا اشرف الناس واطهر الناس واكرم الناس” – كلمات قالها يوما حسن نصرالله مخادعا العالم بشرف حزبه وطهارته، لكن الواقع يقول انه بين الشرف والطهارة وحزب الله هوة عميقة وبعيدة، لانه بافعاله واعماله وسلوكياته مجرد شيطان يدعي “الالهوية” على انقاض اجرامه وارهابه ونحر الانسانية بمعانيها عامة. فهذا الحزب ما هو الا وكيل الشر في قتل البشر ليس بالسلاح والجريمة وحسب وانما بالمخدرات ايضا.

بين حزب الله وتجارة المخدرات تاريخ طويل وعلاقة “وجود” قوية ، ظهرت بشكل علني وواضح في السنوات الماضية، وفق تقارير ونشرات اكدت انخراط هذا الحزب في هذا العالم الاجرامي بهدف تمويل حروبه واستكمال مشروعه في السيطرة على لبنان.
وفي ما يلي اهم التقارير التي تظهر ان “حزب الله” امبراطور المخدرات :

- عثر محققون ألمان خلال تحرياتهم على “دلائل جديدة” تؤكد في أن حزب الله اللبناني يمول عملياته من تجارة المخدرات في أوروبا. وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية في موقعها الإلكتروني : “إن هذا الاشتباه ظهر للمرة الأولى عندما ضبط موظفو الجمارك بمطار فرانكفورت في ايار 2008 نحو 8.7 ملايين يورو في أمتعة أربعة لبنانيين، ونصف مليون يورو آخر في مسكن أحد المشتبه فيهم بمدينة شباير بولاية راينلاند بفالتس.
وألقى محققون من سلطات الجمارك بالتعاون مع محققين من الشرطة الجنائية في ألمانيا في في تشرين الاول من العام 2007 القبض على شخصين من عائلة لبنانية تعيش في مدينة شباير، يشتبه في أنها هربت مبالغ كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين في أوروبا إلى لبنان عبر مطار فرانكفورت وسلمتها لشخص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا بحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله. كما أن الشخصين المعتقلين تلقيا تدريبات بأحد معسكرات حزب الله.

- هولندا توقف شبكة تهريب مرتبطة بالحزب في كانون الثاني 2010:
اعلنت الأجهزة الأمنية الهولندية قد أعلنت أنها بالتعاون مع سلطات عدة دول تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصًا ينتمون إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات مرتبطة بحزب الله اللبناني. ووفقًا لما جاء في بيان السلطات الأمنية الهولندية، فقد قامت المجموعة التي ألقي القبض عليها، بنقل شحنات من مادة الكوكايين المخدرة بين دول عدة من ضمنها فنزويلا وبلجيكا وإسبانيا والأردن. حيث تشتبه السلطات بأن المجموعة تاجرت بنحو 2000 كيلوجرام من الكوكايين خلال عام واحد.وجاءت الاعتقالات نتيجة عملية مشتركة بين الشرطة والسلطات القضائية في كوراساو الجزيرة الهولندية وبلجيكا وكولومبيا وفنزويلا والولايات المتحدة. وأوضح البيان أن الأشخاص كانوا على اتصال مع شبكات إجرامية أخرى قامت بدعم حزب الله ماليًا، مؤكدًا تدفق أموال ناتجة عن الاتجار بالمخدرات إلى لبنان. وقال البيان: إن المشتبه بهم هم من رعايا هولندا، وفنزويلا وكولومبيا ولبنان وكوبا.
- شبكة مخدرات وغسيل أموال بكولومبيا تمول الحزب:
وفي تشرين الاول 2008 ، كشفت السلطات الكولومبية أنها ضبطت شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال يشتبه في قيامهم بعمليات تمويل لحزب الله الشيعي. وقد قبض على ثلاثة أشخاص في العملية الدولية لضبط عناصر الشبكة المشتبه في إرسالهم بعض أرباح عمليات تهريب المخدرات لحزب الله المدعوم إيرانيًا. وقال مكتب النائب العام في بيان: إن بين أولئك الذين ألقي القبض عليهم في كولومبيا ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا ينسقون عمليات لتهريب المخدرات لإرسال بعض أرباحها إلى جماعات مثل حزب الله. وأضاف البيان دون ذكر تفاصيل: إن أولئك المشتبه بهم ـ وهم شكري محمود حرب, وعلي محمد عبد الرحيم, وزكريا حسين حرب ـ استخدموا شركات وهمية لإرسال أموال المخدرات إلى الخارج. وأردف البيان: إن أكثر من 100 مشتبه بهم ألقي القبض عليهم في كولومبيا وخارجها بتهم تهريب المخدرات وغسل الأموال لحساب عصابة نورتي ديل فالي الكولومبية وميليشيات محظورة في شبكة تمتد من أمريكا الجنوبية إلى أسيا.

- الحزب يشن “حرب مخدرات” على “إسرائيل”:
“حزب الله” سيطر على طرق وحلقات التهريب وسخر المخدرات في حربه غير المباشرة على “إسرائيل”. و المسئول في “حزب الله” عن هذه الاستراتيجية هو تاجر مخدرات من عرب “إسرائيل” يدعى “قيس عبيد”، والذي هرب إلى لبنان وأصبح مسئولاً رفيعًا في الحزب. وعبيد هذا كان مسئولاً عن إعداد فخ لأسر المواطن “الإسرائيلي” الحنان تانينبوم من خلال إيهامه بصفقات مخدرات. وقد دفع نجاح عبيد في الإيقاع بالمواطن الإسرائيلي، حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، إلى تبني أفكار عبيد في عمليات الحزب.

- البقاع بؤرة مخدرات حزب الله:
كشفت تقارير غربية ان “حزب الله” الشيعي يمتلك منذ عدة سنين حقولاً من نبات الخشخاش في منطقة البقاع والتي تستخدم لإنتاج الأفيون والهيروين،وقد اشارت المعلومات أن “نصر الله” يرتبط بعلاقات تجارية مع تجار المخدرات في أمريكا الجنوبية.
- اعترافات وليد مقلد في اذار 2011
ظهور تاجر المخدرات الكولومبي وليد مقلد، على شاشة التلفزيون الكولومبي ليتناول تصنيع والاتجار بالمخدرات الذي يمتهنه حزب الله في فنزويلا بالتعاون مع مجموعات شبه عسكرية أخرى كمنظمة الفارك FARC الكولومبية المعارضة وبتسهيلات من نظام الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. خلال هذه المقابلة التي أجريت في العاصمة الكولومبية بوغوتا من قبل Univision، من سجن المراقبة المشددة قال تاجر المخدرات الذائع الصيت وليد مقلد في شجن وهو من اصول سورية ويلقب بـ”العربي”، أنه سيكشف معلومات حساسة جداً ولكن فقط للمحققين الأمريكيين. ووفق ما نقلت وكالة أنباء Colombia Reports، فإنّ مقلّد وعد أن يكشف تورط النخبة السياسية الحاكمة في فنزويلا، وعلى رأسها الرئيس هوغو شافيز، في تجارة الكوكايين، والتعاون الذي يتمّ في هذا المجال مع منظمات إرهابية مثل FARC وحزب الله اللبناني، على حد قوله. وقد اشار مقلد في حديثه إلى تلفزيون Univision، أنّ هناك مجموعات تعمل بنشاط في كولومبيا كحزب الله وتجني الكثير من الأموال لترسلها إلى الشرق الأوسط.
-ابحاث امريكية :
أماط تقرير لمعهد أبحاث أمريكي اللثام عن مصدر الأموال الملوثة التى تستخدم لتمويل أنشطة حزب الله الشيعي اللبناني، مؤكداً على أن مصدرها أنشطة فى مجال المخدرات والفياجرا المزيفة والسجائر.
وقال تقرير معهد “راند” الأمريكي الذى يحمل عنوان “قرصنة نشر الأشرطة..الجريمة المنظمة والإرهاب” بأن المنظمات الإجرامية التى تعمل فى منطقة المثلث الحدودي بين كل من البرزيل-الأرجنتين- برجواي تقوم بتمويل عمليات وأنشطة حزب الله الشيعي، مؤكداً بأن تلك المنطقة تحولت إلى مركز مالي لتمويل أنشطة حزب الله من خارج منطقة الشرق الأوسط، وأنه يتم تحويل مبالغ مالية ضخمة من هذه المنطقة لحزب الله سنويا، والتى تقدر بنحو 20 مليون دولار.
وأفاد التقرير أنه بفضل العلاقة الوثيقة بين حزب الله وإيران، فقد نجح الحزب من تدعيم علاقاته وأنشطته فى منطقة المثلث الحدودى بدول أمريكا الجنوبية، والتى تعد الباب الخلفي للولايات المتحدة الأمريكية. مشيراً إلى أن نحو 3.5 مليون دولار من إجمالي المبالغ التى يحصل عليها حزب الله، جاءته من “أسد أحمد بركات” المعروف بتعاملاته فى مجال تجارة المخدرات وشرائط الفيديو المزيفة، وقد حصل على خطاب شكر من الأمين العام للحزب”حسن نصر الله” يشكره على تبرعه السخي لصندوق شهداء لبنان، الذى يمول أنشطة حزب الله التشيعية فى جنوب لبنان.
وأضاف التقرير أن “بركات” مدرج أسمه على رأس القائمة الأمريكية للإرهابيين، ويوصف بأنه مصدر إرهاب عالمي، وأحد أبرز الممولين الأساسيين لحزب الله فى أمريكا الجنوبية، كما أنه يجبر اللبنانيين المقيمين فى الدول سالفة الذكر على التبرع كراهية لحزب الله، بزعم مساندة ما يسمى المقاومة ودعمها.

وأوضح تقرير معهد “راند” الأمريكي بأن حزب الله أسس شركات وهمية فى دول أمريكا الجنوبية من أجل التغطية على أنشطته غير المشروعة هناك، والقيام بغسيل الأموال والتهرب من الضرائب، منوهاً أن من بين الأنشطة التى يقوم بها حزب الله فى تلك الدول التجارة فى السجائر، وبيع أقراص “الفياجرا” المزيفة فى داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لتمويل أنشطته ومخططاته فى الشرق الأوسط
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن المرجعيات الشيعية لحزب الله أصدرت فتوى تبيح الاتجار فى المخدرات من أجل تمويل أنشطته وعمليات ضد الأمريكيين واليهود، وذلك لتبرير أنشطة حزب الله فى مجال المخدرات، وقد جاء فى نصر الفتوى :-” إذا لم نستطع قتلهم بالبنادق، فلنقتلهم بالمخدرات”.

هذا وقد سبق وأن كشف تقرير نشره معهد “إينفو-برود لدراسات الشرق الأوسط” النقاب عن الأموال الضخمة التى تمتلئ بها خزينة “حزب الله الشيعي” اللبناني. مؤكداً بأن خزينة “حزب الله” شهدت خلال الفترة الأخيرة تزايداً كبيراً فى الأموال، إذ بلغت قيمة ما فيها أكثر من مليار دولار، 600 مليون دولار منها تلقتها المنظمة الشيعية من طهران لترسيخ أنشطتها التشيعية فى المنطقة، ودعماً للمنظمة قبل خوض الانتخابات البرلمانية اللبنانية، المقرر لها فى يونيو القادم .
وأشار تقرير معهد “إنفو-بورد” المتخصص فى مجال الدراسات الاقتصادية بالشرق الوسط، ومتابعة التحويلات المالية للمنظمات الإسلامية ، إلى أن الوضع المالي لـ”حزب الله” تعاظم بشكل كبير غير مسبوق، مما سيساعده بقوة على دخول الانتخابات البرلمانية القادمة من أجل دعم قوته السياسية فى لبنان.

“حزب الله” – من اين له هذا ؟!! الجواب كان في التقرير اعلاه.
==========

تفاصيل تجارة حزب الله بـ " المخدرات "



جي بي سي - : "يا اشرف الناس واطهر الناس وأكرم الناس" – كلمات قالها يوما حسن نصر الله مخادعا العالم بشرف حزبه وطهارته، لكن الواقع يقول انه بين الشرف والطهارة وحزب الله هوة عميقة وبعيدة، لأنه بأفعاله وأعماله وسلوكياته مجرد زعيم تنظيم طائفي يدعي "الإلوهية" على أنقاض إجرامه وإرهابه ونحر الإنسانية بمعانيها العامة. فهذا الحزب ما هو إلا وكيل الملالي في قتل أهل السنة بالسلاح والجريمة وقتل العالم بالمخدرات .
بين حزب الله وتجارة المخدرات تاريخ طويل وعلاقة "وجود" قوية، ظهرت بشكل علني وواضح في السنوات الماضية، وفق تقارير ونشرات أكدت انخراط هذا الحزب في هذا العالم الإجرامي بهدف تمويل حروبه واستكمال مشروعه في السيطرة على لبنان.
وفي ما يلي أهم التقارير التي تسمح لنا تسمية حزب الله إمبراطور المخدرات:

ألمانيا

عثر محققون ألمان خلال تحرياتهم على "دلائل جديدة" تؤكد في أن حزب الله اللبناني يمول عملياته من تجارة المخدرات في أوروبا. وقالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في موقعها الإلكتروني :"إن هذا الاشتباه ظهر للمرة الأولى عندما ضبط موظفو الجمارك بمطار فرانكفورت في أيار 2008 نحو 8.7 ملايين يورو في أمتعة أربعة لبنانيين، ونصف مليون يورو آخر في مسكن أحد المشتبه فيهم بمدينة شباير بولاية راينلاند بفالتس.
وألقى محققون من سلطات الجمارك بالتعاون مع محققين من الشرطة الجنائية في ألمانيا في تشرين الأول من العام 2007 القبض على شخصين من عائلة لبنانية تعيش في مدينة شباير، يشتبه في أنها هربت مبالغ كبيرة من عوائد تجارة الكوكايين في أوروبا إلى لبنان عبر مطار فرانكفورت وسلمتها لشخص على علاقة وثيقة بالدوائر العليا بحزب الله والأمين العام للحزب حسن نصر الله. كما أن الشخصين المعتقلين تلقيا تدريبات بأحد معسكرات حزب الله.


هولندا توقف شبكة تهريب مرتبطة بالحزب في كانون الثاني 2010:

أعلنت الأجهزة الأمنية الهولندية أنها بالتعاون مع سلطات عدة دول تمكنت من إلقاء القبض على 17 شخصًا ينتمون إلى شبكة دولية لتهريب المخدرات مرتبطة بحزب الله اللبناني. ووفقًا لما جاء في بيان السلطات الأمنية الهولندية، فقد قامت المجموعة التي ألقي القبض عليها، بنقل شحنات من مادة الكوكايين المخدرة بين دول عدة من ضمنها فنزويلا وبلجيكا وإسبانيا والأردن. حيث تشتبه السلطات بأن المجموعة تاجرت بنحو 2000 كيلوجرام من الكوكايين خلال عام واحد.وجاءت الاعتقالات نتيجة عملية مشتركة بين الشرطة والسلطات القضائية في كوراساو الجزيرة الهولندية وبلجيكا وكولومبيا وفنزويلا والولايات المتحدة. وأوضح البيان أن الأشخاص كانوا على اتصال مع شبكات إجرامية أخرى قامت بدعم حزب الله ماليًا، مؤكدًا تدفق أموال ناتجة عن الاتجار بالمخدرات إلى لبنان. وقال البيان: إن المشتبه بهم هم من رعايا هولندا، وفنزويلا وكولومبيا ولبنان وكوبا.


شبكة مخدرات وغسيل أموال بكولومبيا تمول المنظمة

في تشرين الأول 2008 كشفت السلطات الكولومبية أنها ضبطت شبكة لتهريب المخدرات وغسل الأموال يشتبه في قيامها بعمليات تمويل لحزب الله. وقد قبض على ثلاثة أشخاص في العملية الدولية لضبط عناصر الشبكة المشتبه في إرسالهم بعض أرباح عمليات تهريب المخدرات لحزب الله المدعوم إيرانيًا. وقال مكتب النائب العام في بيان: إن بين أولئك الذين ألقي القبض عليهم في كولومبيا ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم كانوا ينسقون عمليات لتهريب المخدرات لإرسال بعض أرباحها إلى جماعات مثل حزب الله. وأضاف البيان دون ذكر تفاصيل: إن أولئك المشتبه بهم ـ وهم شكري محمود حرب, وعلي محمد عبد الرحيم, وزكريا حسين حرب ـ استخدموا شركات وهمية لإرسال أموال المخدرات إلى الخارج.

البقاع بؤرة مخدرات حزب الله

وكشفت تقارير غربية أن حزب الله يمتلك منذ عدة سنين حقولاً من نبات الخشخاش في منطقة البقاع والتي تستخدم لإنتاج الأفيون والهيروين، وقد أشارت المعلومات أن نصر الله يرتبط بعلاقات تجارية مع تجار المخدرات في أمريكا الجنوبية. هذا وبثت عدة قنوات إخبارية لبنانية صورًا من مصانع لحزب الله لإنتاج هذه المخدرات.


اعترافات وليد مقلد في آذار 2011

ظهور تاجر المخدرات الكولومبي وليد مقلد، على شاشة التلفزيون الكولومبي ليتناول تصنيع والاتجار بالمخدرات الذي يمتهنه حزب الله في فنزويلا بالتعاون مع مجموعات شبه عسكرية أخرى كمنظمة الفارك FARC الكولومبية المعارضة وبتسهيلات من نظام الرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز. خلال هذه المقابلة التي أجريت في العاصمة الكولومبية بوغوتا من قبل Univision، من سجن المراقبة المشددة قال تاجر المخدرات الذائع الصيت وليد مقلد في شجن وهو من أصول سورية ويلقب بـ"العربي"، أنه سيكشف معلومات حساسة جداً ولكن فقط للمحققين الأمريكيين. ووفق ما نقلت وكالة أنباء Colombia Reports، فإنّ مقلّد وعد أن يكشف تورط النخبة السياسية الحاكمة في فنزويلا، وعلى رأسها الرئيس السابق هوغو شافيز، في تجارة الكوكايين، والتعاون الذي يتمّ في هذا المجال مع منظمات مثل FARC وحزب الله اللبناني، على حد قوله. وقد أشار مقلد في حديثه إلى تلفزيون Univision، أنّ هناك مجموعات تعمل بنشاط في كولومبيا كحزب الله وتجني الكثير من الأموال لترسلها إلى الشرق الأوسط.


أبحاث أمريكية :

أماط تقرير لمعهد أبحاث أمريكي اللثام عن مصدر الأموال الملوثة التي تستخدم لتمويل أنشطة حزب الله اللبناني، مؤكداً على أن مصدرها أنشطة في مجال المخدرات والفياجرا المزيفة والسجائر.


وقال تقرير معهد "راند" الأمريكي الذي يحمل عنوان"قرصنة نشر الأشرطة..الجريمة المنظمة والإرهاب" بأن المنظمات الإجرامية التي تعمل في منطقة المثلث الحدودي بين كل من البرازيل-الأرجنتين- بارجواي تقوم بتمويل عمليات وأنشطة حزب الله مؤكداً بأن تلك المنطقة تحولت إلى مركز مالي لتمويل أنشطة حزب الله من خارج منطقة الشرق الأوسط، وأنه يتم تحويل مبالغ مالية ضخمة من هذه المنطقة لحزب الله سنويا، والتي تقدر بنحو 20 مليون دولار.


وأفاد التقرير أنه بفضل العلاقة الوثيقة بين حزب الله وإيران، فقد نجح الحزب من تدعيم علاقاته وأنشطته في منطقة المثلث الحدودي بدول أمريكا الجنوبية، والتي تعد الباب الخلفي للولايات المتحدة الأمريكية. مشيراً إلى أن نحو 3.5 مليون دولار من إجمالي المبالغ التي يحصل عليها حزب الله، جاءته من "أسد أحمد بركات" المعروف بتعاملاته في مجال تجارة المخدرات وشرائط الفيديو المزيفة، وقد حصل على خطاب شكر من الأمين العام للحزب حسن نصر الله يشكره على تبرعه السخي لصندوق شهداء لبنان، الذي يمول أنشطة حزب الله التشيعية في جنوب لبنان.


وأضاف التقرير أن "بركات" مدرج أسمه على رأس القائمة الأمريكية للإرهابيين، ويوصف بأنه مصدر إرهاب عالمي، وأحد أبرز الممولين الأساسيين لحزب الله في أمريكا الجنوبية، كما أنه يجبر اللبنانيين المقيمين في الدول سالفة الذكر على التبرع كراهية لحزب الله، بزعم مساندة ما يسمى المقاومة ودعمها.


وأوضح تقرير معهد "راند" الأمريكي بأن حزب الله أسس شركات وهمية في دول أمريكا الجنوبية من أجل التغطية على أنشطته غير المشروعة هناك، والقيام بغسيل الأموال والتهرب من الضرائب، منوهاً أن من بين الأنشطة التي يقوم بها حزب الله في تلك الدول التجارة في السجائر، وبيع أقراص "الفياجرا"المزيفة في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لتمويل أنشطته ومخططاته في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن المرجعيات الشيعية لحزب الله أصدرت فتوى تبيح الاتجار في المخدرات من أجل تمويل أنشطته وعمليات ضد الأمريكيين واليهود، وذلك لتبرير أنشطة حزب الله في مجال المخدرات، وقد جاء في نصر الفتوى :-" إذا لم نستطع قتلهم بالبنادق، فلنقتلهم بالمخدرات".


هذا وقد سبق وأن كشف تقرير نشره معهد " إينفو-برود لدراسات الشرق الأوسط" النقاب عن الأموال الضخمة التي تمتلئ بها خزينة حزب الله اللبناني. مؤكداً بأن خزينة حزب الله شهدت خلال الفترة الأخيرة تزايداً كبيراً في الأموال، إذ بلغت قيمة ما فيها أكثر من مليار دولار، 600 مليون دولار منها تلقتها المنظمة الشيعية من طهران لترسيخ أنشطتها التشيعية في المنطقة، ودعماً للمنظمة قبل خوض الانتخابات البرلمانية اللبنانية. ( المصدر : دار الجليـــل – عمـــان ) .

======

الكونغرس يتبنى اقتراحاً بمعاقبة المصارف التي تمول "حزب الله"
الكونغرس

النسخة: الرقمية الأربعاء، ٢٣ يوليو/ تموز ٢٠١٤


تبنى مجلس النواب الاميركي امس بالاجماع اقتراح قانون يتيح فرض عقوبات على المصارف الأجنبية التي تمول "حزب الله" اللبناني، ويتطلب الاقتراح موافقة مجلس الشيوخ ليدخل حيز التنفيذ من دون تحديد موعد لذلك.
ويهدف اقتراح القانون الى استبعاد "حزب الله" من النظام المالي الدولي، وخصوصاً اللبناني، عبر السماح بفرض عقوبات اميركية على المؤسسات والبنوك المركزية التي تضطلع بدور الوسيط في مبادلات لمصلحة "حزب الله"، وخصوصاً عبر نشاطات تبييض الأموال. وفي حال كهذه، سيحظر على هذه المؤسسات الوصول الى النظام المالي الاميركي.
واوضح النائب الديموقراطي اليوت انغل ان الهدف هو "شل" حزب الله على غرار العقوبات التي فرضت على ايران.
ويدعو جانب آخر من الاقتراح الرئيس الاميركي الى ان "يصنف حزب الله رسمياً كتنظيم يمارس تهريب المخدرات".
وادرجت الولايات المتحدة "حزب الله" على قائمتها للتنظيمات الارهابية العام 1995، فيما اتخذ الاتحاد الاوروبي هذه الخطوة العام 2013. واذا كان هذا القانون يهدف الى توسيع العقوبات الاميركية في القطاع المالي، فإن واشنطن فرضت في الاعوام الاخيرة عقوبات محددة على افراد وكيانات لبنانية لصلتها بـ "حزب الله".
ففي 10 تموز (يوليو) الجاري، أدرجت وزارة الخزانة على لائحتها السوداء مجموعة "ستارز غروب هولدنغ" التي مقرها في بيروت والمتهمة بمساعدة "حزب الله" في حيازة معدات عسكرية. وفي نيسان (ابريل) 2013، اتهمت الولايات المتحدة شركتين لبنانيتين لتحويل الاموال بالضلوع في شبكة لتهريب المخدرات مرتبطة بالحزب.
وفي شباط (فبراير) 2011، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على "البنك اللبناني الكندي"، متهمة إياه بتبييض مئات ملايين الدولارات مصدرها شبكة لتهريب المخدرات. ومذاك، جرت تصفية هذا البنك الذي سدد 102 مليون دولار الى السلطات الاميركية في حزيران (يونيو) 2013 لتجنب الملاحقات.

==============

مجلس النواب الأميركي يتبنّى مشروع قانون لقطع التمويل عن "حزب الله" القانون عُدّل بطلب من "المركزي " و"جمعية المصارف" لمنع انعكاسه على المصارف اللبنانية


مجلس النواب الاميركي.
موريس متى

24 تموز 2014

تبنى مجلس النواب الاميركي بالاجماع مشروع قانون يتيح فرض عقوبات على المصارف الاجنبية بما فيها المصارف المركزية وغيرها من المؤسسات المالية التي تمول "حزب الله" الذي تعتبره الولايات المتحدة تنظيما ارهابيا. وصوت المجلس على القانون الذي يوسع نطاق العقوبات المالية المفروضة على "حزب الله" ويعطي الخزانة الاميركية سلطة اكبر لملاحقة المصارف الاجنبية بما فيها مصارف مركزية تتعامل مع الحزب الذي صنفته الولايات المتحدة تنظيما ارهابيا في 1995. وهدف هذا القانون بحسب أسبابه الموجبة استخدام كل الوسائل الديبلوماسية والتنفيذية الممكنة لمكافحة أنشطة الحزب التي تصفها الادارة الاميركية بالإجرامية لتعطيل قدرته على تمويل أنشطته "الإرهابية" العالمية.

ويتطلب الاقتراح موافقة مجلس الشيوخ قبل ان يوقعه الرئيس الاميركي باراك اوباما ليدخل حيز التنفيذ، لكنه لم يدرج بعد في جدول اعمال مجلس الشيوخ. وبحسب ما علمت "النهار" ، فإن اللجنة الإسرائيلية الأميركية للشؤون العامة، أي منظمة "ايباك" هي التي سعت الى إعادة تحريك مشروع القانون الاميركي
وفي هذا السياق، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ايد رويس قبيل التصويت ان "مشروع القانون يستند الى العقوبات المفروضة اساسا على الحزب، لكنه يفرض تدقيقا اكبر على موارده المالية خصوصا تلك خارج لبنان. واضاف ان العقوبات الاميركية ستساهم في الحد من انتشار "حزب الله" في العالم.
ويدعو مشروع القانون الرئيس الاميركي باراك اوباما الى تصنيف الحزب تنظيما يمارس تهريب المخدرات، اذ حذر النواب من لجوء الحزب بشكل دائم الى شبكات تهريب المخدرات كوسيلة للتمويل. كما سيؤدي مشروع القانون الى تصنيف "حزب الله" تنظيما اجراميا ما سيسمح للادارة الاميركية بالتدخل لمواجهة نشاطات الحزب المتهم بتبييض الاموال وتهريب منتجات مزورة. وكانت واشنطن فرضت في الاعوام الاخيرة عقوبات محددة على افراد وكيانات لبنانية لصلتها بالحزب. ففي 10 تموز الجاري، ادرجت وزارة الخزانة في لائحتها السوداء مجموعة "ستارز غروب هولدنغ" التي مقرها في بيروت والمتهمة بمساعدة الحزب اللبناني في حيازة معدات عسكرية. وفي نيسان 2013، اتهمت الولايات المتحدة شركتين لبنانيتين لتحويل الاموال بالضلوع في شبكة لتهريب المخدرات قالت انها مرتبطة بالحزب. أما في شباط 2011، ففرضت وزارة الخزانة عقوبات على البنك اللبناني الكندي متهمة اياه بتبييض مئات ملايين الدولارات مصدرها شبكة لتهريب المخدرات. ومنذ ذلك الحين، تمت تصفية البنك الذي سدد 102 مليوني دولار للسلطات الاميركية في حزيران 2013 لتجنب ملاحقات.
وبحسب ما علمت "النهار"، فإن مشروع القانون الذي تبناه مجلس النواب الاميركي كانت تمت دراسته ومراجعته من حاكم مصرف لبنان والمصارف اللبنانية ممثلة بجمعية المصارف مع وزارة الخزانة الأميركية. وبعد المراجعة تم إدخال بعض التعديلات على القانون لمنع أي انعكاسات له على القطاع المصرفي اللبناني وخفض التداعيات التي قد تطاول المصارف الوسيطة التي تتعامل مع المصارف اللبنانية حول العالم. وفي هذا السياق، كان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد أمام الجهات الاميركية المعنية بهذا الملف أن المصارف اللبنانية مستمرة بتعاونها مع الاجهزة الرقابية اللبنانية والدولية وهي تطبق كل المعايير الدولية لجهة سلامة عملياتها ونشاطاتها المصرفية.
وبحسب ما علمت "النهار"، وبطلب من السلطات النقدية والمصرفية اللبنانية تم إدخال سلسلة تعديلات على القانون قبل إقراره في مجلس النواب الاميركي لمنع انعكاس تطبيقه على المصارف اللبنانية، اذ خفف القانون المقر من حدة التركيز على المصارف اللبنانية بشكل خاص وتم إستبدال هذه العبارة بعبارة " القطاعات المصرفية حول العالم" أي جميع المصارف في العالم ومنها المصارف المركزية وليس في لبنان فقط.
مع الإشارة إلى أن مشروع القانون الذي أقرّته اللجنة النيابية الأميركية خفف الضغط عن القطاع المصرفي اللبناني، لكنه لم يبعد المخاطر، كونه يتضمن ملاحقة عمليات تخص "حزب الله"، والمؤسسات التابعة وحتى الأشخاص المتعاملين، وهو أمر يبقي على وجود مخاطر. ويتوجه المشروع إلى البنوك المركزية في المنطقة ويحملها مسؤوليات العمليات التي يعتبرها محظورة بموجب القانون الأميركي بما يعرض المصارف المركزية والعملاء في المصارف المتعاملة مع لبنان إلى صعوبات مقبلة.
وبعد تبني مشروع القانون الذي يستهدف المصارف التي تساهم بتأمين التمويل لـ"حزب الله" تعود الى الواجهة المخاوف من أن يكون هذا الاجراء هو الخطوة الاولى نحو استهداف جديد لمصارف اللبناني في قضية شبيه بقضية البنك اللبناني الكندي. وأمام هذه المخاوف تؤكد مصادر مصرفية لـ"النهار" ان السلطات المصرفية والنقدية اللبنانية مستمرة في تعاونها مع الجهات الاميركية المختصة بملف العقوبات في وزارة الخزانة لإطلاعها على مدى التزام المصارف اللبنانية القوانين الأميركية والتدابير المتخذة في حق الافراد والمؤسسات التي تحظر واشنطن التعامل معها تحت طائلة عزلها عن النظام المالي والمصرفي الاميركي. وفي هذا السياق، تشير المصادر المصرفية لـ"النهار" ان سلسلة لقاءات واجتماعات جمعت الجهات المصرفية اللبنانية والاميركية لتأكيد التزام المصارف اللبنانية القوانين الاميركية الهادفة الى مكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب الامر الذي أثنت عليه الخزانة والتي أعربت عن ارتياحها تجاه الإجراءات المتخذة في هذا الخصوص. ورغم الارتياح الذي أبرزته الخزانة تجاه أداء وأنشطة المصارف اللبنانية ومدى التزامها بالقوانين والتشريعات التي تمنع تبييض الاموال وتمويل الارهاب، علمت "النهار" ان الوزارة طالبت مصرف لبنان وجمعية المصارف باتخاذ المزيد من الحذر لتلافي أي مخاطر مستقبلية وتحسبا لأي عقوبات أو تضييق من أي نوع كان على القطاع المصرفي اللبناني.

=======

مصادر تمويل حزب الله

مدحت العراقي 17-11-2010 

" حزب الله " واحد من بين عشرات المنظمات ، التي شملتها القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية على مستوى العالم ، بهر العالم بأدائه على جبهة الجنوب اللبناني ، وتحقيقه انتصارات متلاحقة على أحد أعتى الجيوش وأحدثها عدة في العالم ؛ ويبرز في هذا السياق مجموعة من التساؤلات المحيرة ، أهمها على الإطلاق : ما مصادر التمويل التي يتكئ عليها الحزب ، وينفق منها على حرب تستمر 33 يوماً ، يطلق فيها ما يقرب من أربعة آلاف صاروخ ، ويحرك فيها ما يقرب من عشرة آلاف من جنوده ، ويقتل 430 جندي إسرائيلي ، ويدمر 130 دبابة ، ثم يعلن أمينه العام التعويض عن كل منزل مدمر ( ومجموعها 15000 ألف منزل ) باثني عشر ألف دولار ، أي ( 180 مليون دولار ) ، فضلاً عن المبالغ الأخرى للأقل تضرراً ، فمن أين يأتي الحزب بكل هذا المال ؟!
وقبل الإجابة عن السؤال نؤكد أن حزب الله نشط للغاية ، ويعمل ـ في لبنان ـ على كل الأصعدة ، فعلى الصعيد السياسي : حزب الله حزب سياسي له وزيران في الحكومة ، و14 نائباً في البرلمان من 128 نائباً ، وعلى الصعيد العسكري فهو ميليشيا عسكرية ، له حوالي 10000 جندي على أعلى مستوى من التدريب والتسليح والدعم ، وقد صرحت مصادر أمريكية أن ميليشيا حزب الله هي أفضل ميليشيا في العالم ، وعلى الصعيد الاجتماعي له جمعياته ومؤسساته المدنية ومستشفياته التي يرتادها أكثر من ربع مليون مريض كل عام ، وعلى الصعيد الإعلامي له قناته التلفزيونية ( المنار ) وله إذاعته ( النور ) وله صحيفته ( العهد ) ، وعلى الصعيد الرياضي له عدة نوادي وفريق كرة قدم ينافس على صدارة دوري الدرجة الأولى ، وله مدارسه ومنتدياته ..
مصادر تمويل حزب الله !!
بدأ حزب الله يوم الجمعة 18 أغسطس الجاري ، توزيع مبالغ مالية على مواطني الضاحية الجنوبية للبنان ، بواقع 12 ألف دولار لكل منزل مدمر نتيجة الحرب ؛ وهو ما يكفي لاستئجار منزل لمدة عام وكذا شراء أثاث جديد ، كما قامت عناصر من حزب الله بتوزيع مبالغ مالية في حقائب صغيرة على المتضررين من القصف الإسرائيلي ، ورفضت كل عناصر حزب الله الإجابة عن السؤال الملح في هذه الفترة : ما هي مصادر تمويل الحزب ؟ ولكن عندما سئلت بعض عناصر الحزب : هل تمولكم إيران ؟ كانت الإجابة : هذا أمر طبيعي ، هناك مؤسسات اجتماعية إيرانية ترسل مساعدات .
وردد الكثير من أهالي الضاحية الجنوبية سؤالاً هاماً : لقد حصلت الحكومة اللبنانية على 800 مليون دولار من السعودية والكويت ؛ فلماذا لا تدفع شيئاً للمواطنين ؟ وتساءلوا أيضاً : أين الحكومة ؟ لم نرها في الضاحية الجنوبية مطلقاً .
وإحقاقاً للحق ؛ لا بد من ذكر كل ما يتعلق بالقضية سواء من الصديق أو العدو ، فعلى صعيد تصريحات حزب الله نفسه ، صرحت عناصر المقاومة في حزب الله ، أن نساء الجنوب اللبناني كن في أوقات المحن يأتين لمراكز حزب الله وينزعن حليهن ويتبرعن بها للمقاومة ، وأن الطفل اللبناني كان يأتي بحصالته ( أو الأجة كما يسمونها هناك ) ويضع ما فيها بين أيدي رجال المقاومة .
ادعاءات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية :
وتردد كثيراً على لسان مسؤولي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ، أن أفريقيا تمثل أكثر مناطق حزب الله نفوذاً ونشاطاً لاستثمار وغسيل الأموال ؛ بحجة أن تجمعات شيعية ولبنانية مغتربة تقيم فيها ، فضلاً عن تواضع السلطة القانونية .
كما تشير التقارير إلى الإسهام الدوري الذي يتلقاه الحزب من الوطنيين اللبنانيين الأثرياء المقيمين في غينيا وسيراليون وليبيريا وبنين ، ودول أفريقية أخرى .
أما تقارير المخابرات الإسرائيلية فتركز على عمليات تمويل حزب الله في ساحل العاج والسنغال والكونغو الديمقراطية ( زائير سابقاً ) وجنوب أفريقيا ، وتفيد تقديرات المخابرات الإسرائيلية أن الحزب يستثمر ملايين الدولارات سنوياً في هذه الدول .
وتؤكد التقارير على متابعة المخابرات الإسرائيلية لبعض عمليات التمويل ، وتشير إلى عملية تمت عام 1998 ، عندما حاول المغتربون اللبنانيون في السنغال تهريب ما يقرب من 1.7 مليون دولار إلى لبنان ؛ وتعتبر المخابرات الإسرائيلية السنغال المركزَ الثاني لنشاط تمويل حزب الله في أفريقيا بعد ساحل العاج .
وتزعم المخابرات الأمريكية أن عصابات منظمة من مؤيدي حزب الله كانت قد هاجمت الممتلكات التجارية العائدة للشيعة المحليين والمغتربين اللبنانيين الذين رفضوا الاستجداءات المتوالية لدعم حزب الله في الماضي ، وتزعم أيضاً أن هذه الهجمات كانت مقتصرة على المنطقة الثلاثية الحدود في أمريكا الجنوبية ، حيث تلتقي الأرجنتين والبرازيل والبراغوي ، كما تزعم أن ناشطي حزب الله من أمريكا الجنوبية وعلى رأسهم كريم دياب وعباس عبد الله ـ وكلاهما ممن تم نقلهم إلى أنجولا كما تشير التقارير ـ ربما يكونوا قد صدروا مثل هذه التكتيكات إلى أفريقيا .
ويتعدى الأمر كل الحدود عندما تدعي التقارير الأمريكية أن حزب الله يقوم باستثمار أموال كبيرة بالدخول في صراع الألماس في سيراليون وليبيريا والكونغو وهو هنا ـ كما تدعي التقارير ـ يمثل النموذج الذي حذت القاعدة حذوه ؛ ونشير هنا إلى أن إسرائيل من أكبر تجار الألماس في العالم ، وهي التي تفجر الصراعات في كل هذه الدول المنتجة للألماس ؛ لتظل هي المهيمن على هذه التجارة التي تفوق أرباحها تجارة المخدرات .
كما تدعي تقارير المخابرات البلجيكية الصادرة في يوليو 2000 ، ارتباط شركات وتجار ألماس لبنانيين بحزب الله ، وتحدد منهم عماد عبد الرضا بكري ، وعلي أحمد أحمد ، وشركات ألماس أفروستارز ، وتريبل NV ، وألماس عز الدين ، كما تربط ـ هذه التقارير ـ تجارة الألماس في الكونغو بتمويل حزب الله .
ولكي نقدر ما سيدفعه حزب الله من أموال جراء هذه الحرب ، لا بد من حساب الخسائر التي نجمت عنها على الجانب اللبناني :
أعلن محمد الصفدي وزير النقل والأشغال العامة اللبناني أن الخسائر بلغت حوالي 2 مليار دولار ، ويردد بعض مسؤولي الإعمار في لبنان أنه سيتكلف حوالي 3.6 مليار دولار .
أعلن غازي قريطم رئيس الغرفة التجارية والصناعية والزراعية اللبنانية أن العدوان الإسرائيلي دمر مساحة 200 كم مربع من المباني ( حوالي 15 ألف مبنى ) .
تم تدمير نحو 80 جسراً بشكل جزئي أو كامل .
نزوح حوالي 900 ألف شخص من منازلهم التي دمرت جزئياً أو كلياً .
ولا يقف حزب الله وحده في خندق الإعمار ، فقد امتدت بعض الأيدي بالمساعدة في هذا المجال :
قدمت السعودية للبنان مليار دولار في شكل وديعة ببنك لبنان المركزي ، ونصف مليار دولار في شكل منحة .
أودعت الكويت 300 مليون دولار بأحد البنوك اللبنانية تحت حساب الإعمار .
أطلق التلفزيون السعودي حملة تبرعات جمع خلالها ( 110 مليون ريال سعودي ) ، بما يوازي 29.3 مليون دولار .
أعلنت السعودية أنها ستقوم بتأمين الحاجات الملحة للنازحين ، ورصدت لذلك ( 25 مليون ريال سعودي ) ، بما يوازي 6.6 مليون دولار .
منحت الإمارات 20 مليون دولار كمساعدة للبنان .
أعلن رئيس الوزراء الإماراتي أن بلاده ستمول إعادة بناء مدارس ومستشفيات الجنوب اللبناني .
وجهت منظمة أوكسفام البريطانية للإغاثة نداء لجمع مليون جنيه استرليني لمساعدة لبنان .
أعلنت بهية الحريري أن عائلة الحريري ستتولى بناء خمسة جسور على نفقتها الخاصة .
تعهد رجال أعمال لبنانيون ببناء 20 جسراً من بين 80 جسراً دمرت جزئياً أو كلياً .
قدمت البعثة القطرية 20 سيارة إسعاف .
أعلن 170 ألف مقاول سعودي ـ المسجلون في وزارة التجارة السعودية ـ استعدادهم لتكوين تحالف وإعداد خطة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان ، وستبدأ اجتماعاتهم في 4 سبتمبر المقبل.
سيعقد خلال الفترة القادمة مؤتمران للمساهمة في تكلفة إعادة الإعمار .
دعا البعض إلى إنشاء صندوق لإعمار لبنان ، برأسمال 5 مليارات دولار ، تساهم فيه الدول العربية ، وكافة المؤسسات والبنوك والمواطنين .
ويبقى السؤال الحائر من أين يأتي حزب الله بكل هذه الأموال ؟! ولماذا يلقي بهذه الملايين هكذا ؟! وماذا سيعود عليه من إنفاقها ؟! ولماذا لا يعلن عن مصدرها ؟! وهل نصدق تقارير المخابرات الأمريكية والإسرائيلية ؟! أم نصدق حزب الله ؟!
بقلم : مدحت العراقي

نشر هذا المقال في جريدة الميدان في أغسطس 2006م

==========
مصادر أموال حزب الله اللبناني وأدواته حول العالم

http://www.youtube.com/watch?v=9aBpGtIc9Bs

فضيحة بجلاجل لحزب الشيطان تكشف مصادر تمويله بطلها زوجة عماد مغنية قتيل النظام السوري
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=156012
=========

 شهادة الشيخ علي الامين ان حزب الله يتاجر بالمخدرات 

معروف مصانع لحزب الله لتصيع الحبوب المخدرة ومزارع زراعة الحشيس تقع تحت نفوذ حزب الله ومطالبة حزب الله بشراء 
محصول المخدرات 


 مصانع حزب الله للمخدرات بالضاحية الجنوبية 
للبنان
 https://t.co/VZ5EXbM5SX 


 حزب الله يطالب الحكومة اللبنانية بشراء المخدرات


 http://t.co/Lk7YCZC3hF 


تعلم ان حزب الله يتاجر في المخدرات وان زراعة المخدرات تقع في مناطق سيطرة حزب الله ونقلت شهادة الشيخ على الامين


========


حزب الله

أستراليا تفكك شبكة تبييض أموال يشارك فيها حزب الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=169022

مشايخ شيعة متورطين في تصنيع حبوب مخدرة في لبنان و علاقة حزب الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1776661

حزب الله و سرقة السيارات في لبنان اضافة الي المخدرات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165872

بريتال منطقة السيارات المسروقة برعاية حزب الله

http://aljazeeraalarabiamodwana.blog...g-post_23.html

حزب الله خزب المخدرات و سرقة السيارات و غسيل الاموال

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=165872

======
ايران
حين يعترف مسؤول إيراني بدخول أموال تجارة المخدرات في الانتخابات البرلمانية فهذا اعتراف رسمي ان تجارة المخدرات هم من أركان نظام ولاية الفقيه.


 شهادة حسين فضل الله عن اباحة مشايح الشيعة

 تعاطي المخدرات لانه لادليل عندهم



http://t.co/nt2GYGGXad 

 حسين فضل الله مشايخ الشيعة يمارسون شرب


 الترياك على أساس أنه ليس فيها دليل
 http://t.co/QYizKZStdh

 المخدرات غير محرمة عند الشيعة اصافة ان الولي الفقيه له صلاحية اباحة المحرمات كاللواط والمخدرات وتعطيل العبادة كالصلاة  

 حسين فضل الله ان مشايخ الشيعة اباحوا المخدرات 
لعدم وجود الدليل لديهم اضافة الي متاجرة حزب الله بالمخدرات

اباحة المخدرات عند الشيعة الاثناعشرية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_5379.html

الضاحية الجنوبية 
منطقة
بئر العبد
 جمعية التعاون الاسلامي 

السرقات المنظمة في لبنان برعاية حزب الله

https://www.youtube.com/watch?v=BpLCw_ywFRM


Grand Theft Auto - Brital Mission / بريتال: سرقة السيارات

https://www.youtube.com/watch?v=l4zRa70cYdI


نقل تغريدات عن حزب الله

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/03/blog-post_815.html

========================

مصادر تمويل حزب الله: شبكة عالمية لتجارة المُخدّرات!

.....نصرالله أقر بأنّ هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بهذه الصراحة عن مصدر دعم حزب الله، إلا أنّه استدرك بالتأكيد على أنّ إيران لا تملي أية شروط على حزبه، وأنّه لم يقم بأي شيء يصب في مصلحة إيران. وعلى كل حال فإن مراكز بحثية أمريكية، تشير إلى أن الحزب يتلقى من إيران دعمًا سنويًا يتراوح ما بين 200 و300 مليون دولار.

لا بأس في بعضٍ المُخدّرات!


اعتراف نصرالله الصريح بتلقي حزبه مختلف أنواع الدعم من إيران، جاءً ردًا على اتهامات تداولتها تقارير صحافية عالمية عن أنّ لحزب الله نشاط غير قانوني في عدة مناطق من العالم، من بينها أمريكا اللاتينية وأفريقيا، وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية. على رأس هذا النشاط تجارة المُخدّرات.


في ديسمبر 2011، تقدّم مدّعون أمريكيون بدعوى قضائية ضد مؤسسات أمريكية ولبنانية، تتهمهم بالتورط في غسيل أموال شبكة دولية يديرها حزب الله لتجارة المخدّرات. بدوره ينفي حزب الله ذلك بالطبع، حتّى خرج نصرالله بتصريحه السابق، والذي تضمن إشارة إلى أنّ تجارة المخدرات “حرام”.


في المُقابل تصر التقارير الدولية على تورّط الحزب في أنشطة من هذا النّوع، تتركز غالبًا في أمريكا اللاتينية التي تحتضن أعدادًا كبيرة من المُهاجرين اللبنانيين. وفي الحقيقة فإنّ الاتهامات الموجهة لحزب الله في هذا الصدد تسبق الدعوى الأمريكية المرفوعة ضد الشركات اللبنانية بتهمة تورطها مع حزب الله في نشاط غير مشروع (2011). بدأت تلك الاتهامات تطفو على السطح منذ 2005، وما أعطاها بعض المصادقية لاحقًا وكثّف من زخمها، النشاط الإيراني الرسمي وغير الرسمي في دول بأمريكا الجنوبية.


ووفقًا لتقرير سرّي لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) – أصبح مُتاحًا للاطلاع منذ نوفمبر 2008 – فإن “الزعيم الروحي لحزب الله (…) صرّح بأنّ تجارة المخدرات مقبولةٌ أخلاقيًا في حالة بيعها للزنادقة الغربيين كجزء من الحرب ضد أعداء الإسلام”


هذا التقرير الذي حُذف منه اسم “الزعيم الروحي لحزب الله”، لا يُمكن التوثّق من صحّة وموضوعية المعلومة الواردة فيه، لكنّ في كل حال بالبحث في أرشيف الصحافة العالمية، ستجد أخبارًا عديدة عن إيقاف شبكات لتجارة المُخدّرات أو لغسيل الأموال، أغلبها في أمريكا اللاتينية، وأغلبها للبنانيين، وكثير منهم تبيّن أنّهم إما كوادر في حزب الله أو على صلات وثيقة بقيادات في الحزب.





في 2014 كشفت صحيفة برازيلية عن علاقات وثيقة تربط بين حزب الله وعصابة “بريميرو كوماندو كابيتال” (PCC). بحسب الصحيفة التي اعتمدت في تقريرها على مستندات لتحقيقات الشرطة، فإنّ العلاقات بدأت منذ 2006، على هيئة تعاون متبادل في أنشطة تجارية غير مشروعة، من بينها تجارة المخدّرات.

الأحداث التي كشفت المستور


في يونيو 2005 ألقت الشرطة الإكوادورية القبض على شبكة تهريب مخدرات، على رأسها لبناني يُسمّى راضي زعيتر، كان يدير مطعمًا في العاصمة كويتّو. بحسب تحقيقات السلطات الإكوادورية، فإن عصابة زعيتر كانت تموّل حزب الله بـ70% من أرباحها من تجارة المُخدّرات. بدوره نفى حزب الله أي علاقة تربطه براضي زعيتر. وأعرب في بيان له عن استيائه من الربط الذي حدث بين الحزب وبين المقبوض عليه.


في نهايات 2006، أدرجت السلطات الأمريكية، صبحي فيّاض على قوائم الإرهاب، باعتباره أحد أهم الناشطين التابعين لحزب الله في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراجواي. واتّهمت السلطات الأمريكية فيّاض بتورطه في تجارة المخدّرات مع آخرين لصالح حزب الله منذ 1995.


في 2008 ألقت السلطات الأمريكية القبض على فايد بيضونالشهير بـ”ميجال جارسيا” في مطار ميامي الدولي. ووفقًا للسلطات الأمريكية، فإن بيضون قد ألقي القبض عليه لاتهامه بالضلوع في تجارة الكوكايين أيضًا لصالح حزب الله. ويُشار إلى أنّ عائلة بيضون من العائلات الشيعية الكبيرة في جنوب لبنان.


على هذا المنوال تعددت القضايا التي ذكر فيها اسم حزب الله، وارتبطت بتجارة المخدرات في مناطق بأمريكا اللاتينية، التي بها أيضًا شركات مسؤولة عن غسيل أموال تجارة المُخدّرات. ثُمّ في وقت لاحق توسّعت شبكة حزب الله وصولًا إلى أوروبا. أولى القضايا في هذا الشأن كانت في أبريل 2009، عندما أعلنت السلطات الهولندية إلقاء القبض على خليّة مكونة من 17 فردًا ينتمون لشبكة دولية لتجارة المخدرات على صلة بحزب الله. وأعلنت السلطات اشتباهها في أنّ هذه الخلية متورطة في الاتجار بنحو 2000 كيلوجرام من الكوكايين خلال عام واحد.





في نفس العام، في شهر أكتوبر، تكرر الأمر في ألمانيا التي ألقت السلطات فيها القبض على لبنانيّيْن متهمين بتهريب أموال إلى لبنان ناتجة عن تجارة المخدرات. وبالتحقيقات التي ألقت الصوء عليها مجلّة دير شبيجل الألمانية، فقد تبيّن تعرّض الشخصين إلى تدريبات خاصة في قواعد عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان.


في المقابل، وفي مواجهة كل هذه الاتهامات ينفي حزب الله جملة وتفصيلًا أي علاقة له بتجارة المخدرات من قريب أو بعيد، معتبرًا أن تلك الاتهامات صادرة جميعها ممن يناصبونه العداء، أو يصفونه بالتنظيم الإرهابي.

النفوذ الاقتصادي لحزب الله في أفريقيا


ساعد حزب الله أن يكون له تواجد ونفوذ قوّي في دولٍ أفريقية؛ الجاليات اللبنانية بأعداد كبيرة هُناك، مع تحركات إيران لتوسيع نفوذها بآليات مجتمعية في تلك المناطق، وغبر أفريقيا منها خاصةً.


مثلًا، وبحسب رويترز يوجد نحو 30 ألف لبناني في السينغال غربي أفريقيا. هذا العدد يُسيطر على نحو 70% من الاقتصاد الصناعي في البلاد، ونحو 90% من هؤلاء اللبنانيين ينتمون إلى المذهب الشيعي، ومتعاطفين مع حزب الله بطبيعة الحال.


عامةً، يتجه حزب الله إلى تعزيز قوّة وضخامة شبكته التجارية العالمية باعتبارها بديلًا فعّالًا عن دعم إيران المهدد بالتناقص وفي أسوأ الأحوال الانقطاع مع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. لذا فإن لحزب الله نشاطًا متصاعدًا في دول غرب أفريقيا، تتابعه أمريكا بترقب شديد وبحذر. وفي حين يدّعي رجال الاستخبارات الأمريكية نجاحهم النسبي في التضييق على أنشطة حزب الله التجارية الشرعية وغير الشرعية، تنفي الأرقام ذلك، إذ إنّ إحصاءات تذهب إلى أنّ دخل حزب الله مع شبكته التجارية، يزيد عن مليار دولار سنويًا.


============

واشنطن تقدم الدليل على متاجرة حزب الله في المخدرات


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/02/blog-post_32.html


مصادر أموال حزب الله اللبناني وأدواته حول العالم

https://www.youtube.com/watch?v=9aBpGtIc9Bs


ملف اباحة المخدرات في دين الشيعة الاثناعشرية

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/07/blog-post_5379.html

مصانع الكبتاغون التابعة وصلتها في حزب الله

http://www.youtube.com/watch?v=E6pLsuWnepk …

حكومة الحريري ترفض اقتراح حـزب اللـه بشـراء الحشيـش التاريخ: 06 يوليو 2001
http://www.albayan.ae/last-page/2001-07-06-1.1152456 …



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق