الأحد، 22 فبراير 2015

الدكتور عبدالله النفيسي هجوماً حاداً إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، منتقداً التبرعات المليارية التي تحصّل عليها من دول الخليج

صحيفة المرصد : وجّه المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي هجوماً حاداً إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، منتقداً التبرعات المليارية التي تحصّل عليها من دول الخليج ومؤكداً أن مصر الآن باتت حليفاً غير مجدٍ.
وقال النفيسي خلال استضافته ببرنامج "حراك" على قناة "فور شباب" اليوم (الجمعة)  حسب موقع "أخبار 24 " إن مصر حاليا منهارة اقتصاديا وتطلب القروض والمعونات من دول فقيرة، مضيفا: "لا يمكن الاعتماد الآن على مصر عسكريا أو اتخاذها حليفا استراتيجيا".
ولفت إلى أن المليارات التي ألقت بها دول الخليج إلى السيسي كانت شعوب الخليج العربي أولى بها، خصوصاً أن شعوبها تعاني من أزمة السكن، منوها إلى أن الشعب المصري يعاني من أزمة اقتصادية خانقة بسبب سياسات السيسي الذي ورط نفسه عسكرياً في ليبيا وسيدفع الثمن- وفقا له، مطالبا بضرورة إيجاد خلية أزمة لحل أزمة مصر الحالية بالتعاون مع الدول المحيطة.
وأعاد النفيسي فكرة إيجاد تحالف خليجي تركي، كون تركيا دولة إقليمية كبرى في المنطقة، بسبب اقتصادها النامي وقوتها الصناعية والعسكرية، وأن دول الخليج ستكسب كثيرا من تحالفها وتنسيقها عسكرياً معها كما سيشكل هذا تهديداً للغرب، مضيفا: "التحالف العربي التركي هو ما سيقف في وجه المد الصفوي في المنطقة ولا يمكن تعطيل العلاقة مع تركيا ذات القوة الإستراتيجية بسبب ملف الإخوان المسلمين الصغير".
ورأى النفيسي في تصريح المحامي أحمد التويجري بشأن جماعة الإخوان المسلمين والسماح للداعية سلمان العودة بالسفر دلالة واضحة على أن ثمة بوادر قادمة، داعيا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الإفراج عن كافة المعتقلين والاستماع إليهم كخطوة للم الشمل.
وانتقد النفيسي دولة خليجية – لم يسمها – قائلا إنها تدفع رواتب لإعلاميين مصريين مقابل الإساءة للمملكة وإن الضغط الأمني على هؤلاء الإعلاميين المصريين أدى بهم إلى الارتزاق، مضيفا أن علماء ومفكرين في اليمن أكدوا له أن هذه الدولة ساهمت في سقوط صنعاء بيد الحوثي، وأنه لا يستبعد أن يكون هناك تدخلا عسكريا خليجيا في اليمن.


بعض الشبكات الاعلامية و مراكز الابحاث والمجالس التي تمولها الامارات لصالحها
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/02/blog-post_84.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق