الأحد، 22 فبراير 2015

عبد الباري عطوان .. لماذا انحاز إلى النظام السوري ضد الثورة؟؟

عبد الباري عطوان .. لماذا انحاز إلى النظام السوري ضد الثورة؟؟


الصوت الذي كنا نسمعه ويطرب الكثير منا له حين يتحدث عن التدخلات الخارجية والاحتلال الأميركي للعراق وأفغانستان، وحين يتحدث عن فساد الحكام واستبدادهم، وحين كان يحرض ويصرخ وينادي بالثورة العربية لاقتلاع الأنظمة الفاسدة . لماذا اصطف اليوم إلى جانب القتلة المجرمين في سورية ؟؟
من المعيب حقا أن تتجزأ القيم ومن المعيب أن تتجزأ الحرية وأن يتجزأ محاربة الفساد والاستبداد، لا نريد سرد الأدلة على وقوف عطوان إلى جانب القتلة، ولا نريد أن نتحدث عن زيارته الأخيرة إلى لبنان ولقائه حزب نصر اللات والعزى، ولا نريد أن نتحدث عن كتاباته المسمومة التي تسعى إلى التيئيس من تغيير النظام السوري والتي كان آخرها اليوم مقاله في الرأي من أن روسيا ستمنع سقوط النظام السوري، كل ذلك أوضح من أن نتحدث عنه، بالأمس حين كان يظهر على البي بي سي كان يدعو إلى تعيين هيثم مناع كرئيس للوزراء وهو بشكل مبطن وربما واضح يدعو إلى الاصطفاف إلى جانب هيئة التنسيق التي يعرف هو وغيره أن مئات اللافتات رفعت في سورية تقول هيئة التنسيق لا تمثلني، كما أنه يريد أن يجد طريقا وسطا بين المعارضة والنظام كما يقول، وهو ما كان يعارضه بأسنانه وأظافره في الثورات العربية الأخرى ..
هل تعتبر بعض النخب أن من حقها وحقها هي فقط أن تعارض ولا يحق للشعوب أن تعارض كونها ترى نفسها الأفهم والأقدر على معارضة الطغاة وبالتالي حين تخرج الشعوب إلى الشارع متقدمة على هذه النخب ترى الأخيرة نفسها أن سوقها انتهت وبارت ..
على عطوان وغيره أن يعرفوا ويفهموا أن الشعب السوري حين خرج مطالبا بحريته لم يكن ينتظر موقفا منه ولا من روسيا ولا من غيرهما وإنما كان ينتظر الفرج من عند الله، وحين خرج الشعب السوري مطالبا بالحرية لم يكن يؤمل على أحد إلا على الله تبارك وتعالى ونعم بالله العظيم كاسر الجبارين، وكان يعلم أيضا أن ثمن الحرية من القتلة المحترفين كبير وكبير، ولكن سلعة الحرية غالية ..
أخيرا نقول لعطوان وغيره قف إلى جانب الشعب السوري قبل فوات الأوان، ووقوفك هذا وقوف مع الضمير الانساني، ولا علاقة له بحاجتنا إليك ، ونشكر في هذه المناسبة كل الأصوات الحرة البطلة وعلى رأسها طارق الحميد الذي أثبت قومية وعروبة وسورية وقبل هذا انسانية عزت على الكثيريي فشكرا له ولكل قلم حر لا نستطيع سردهم في صحف العرب من الشرق الأوسط والحياة وغيرهما

============
https://www.youtube.com/watch?v=cGIWovKv9u0&feature=player_embedded

https://www.youtube.com/watch?v=OEoS3uXqdqE

عبد الباري عطوان يهاجم المعارضة السورية

برنامج أضواء على الأحداث يستضيف عبدالباري عطوان رئيس تحرير جريدة القدس العربي
عنوان الفقرات: سوريا | مجلس الأمن يطالب الأسد بتطبيق خطة عنان وموسكو تحذر التسلح
مصر | لجنة الدستور تتجاهل الانسحابات والشاطر يترشح اليوم
تقيدم: محمد أمين
تاريخ البث: 5-4-2012
قناة الحوار الفضائية

=========

عبد الباري عطوان إذ يُزيّف الوقائع لصالح الأسد

2014-12-21 |عبد الباري عطوان إذ يُزيّف الوقائع لصالح الأسد
بقلم: فراس تقي / إعلامي سوري
لا أدري إن كانت الأسباب التي تقف وراء تبنّي "عبد الباري عطوان" مُهمة الدفاع عن نظام الأسد، تعود إلى اقتناع عطوان "بقومجية" الأسد وشعارات البعث المهترئة، أم إن هناك دوافع تتعلق بأمور لا نعلمها، وما يهم في النهاية أن هذا الكاتب اختار لنفسه مكانًا يجعل القُرّاء في العالم العربي والإسلامي يُشكّكون في كل الادعاءات السابقة بوقوفه ضد الأنظمة العربية.
ولعل المتابع لموقف هذا الرجل منذ بداية الثورة السورية يلاحظ جليًّا أنه كان حاول من البداية إتباع سياسة "ذر الرماد في العيون"، عن طريق نقد خفيف لنظام دمشق القمعي، في حين يلجأ وبأسلوب "ديماغوجي" إلى توجيه البوصلة نحو إثارة المخاوف من سقوط الأسد، وحُلول الفوضى والإرهاب مكانه.
 وبعيدًا عن الغوص في الغايات الكامنة وراء تلك المواقف، نقول إن المتابع لما يكتبه "عطوان" وما يتحدث به في المقابلات المتلفزة يلاحظ أنه يمارس التعمية على الناس، ولعله يستند في تمرير كلامه لرصيد يعتقد أنه جمعه من خلال انتقاده للأنظمة العربية في عصر كانت الموضة الدارجة لديها "تنفيس الشعوب".
فما يهمنا الآن نقاش معلومات أوردها قد تمر على غير المتابعين بتمعن للشأن السوري وللأحداث الإقليمية المرافقة، حيث بدأ "عطوان" سلسلته قبل أسابيع، عندما تحدّث عن اتجاه قائد جيش الإسلام "زهران علوش" إلى الاستسلام لنظام الأسد، وبدفع من الحكومة التركية، على حد قوله.
وهذا ما يدحضه الواقع قبل نفي "علوش" الذي أتى بطريقة السخرية، ليكمل سلسلته في مقاله الأخير، الذي تحدّث فيه أن نظام دمشق أطلق رصاصة الرحمة على مبادرة دي ميستورا، حيث يُحاول إظهارَ الأسد أنه رافضٌ لتلك المبادرة، في حين أن الواقع على الأرض، خاصة في حلب يؤكد أنه مستميت من أجل إطباق الحصار على المدينة ليدخل بعدها المفاوضات بقوة.
 وركّز "عطوان" في مقالته على أن الأسد الآن أكثر ارتياحًا بسبب ما أسماه الفوضى والانشغال لدى الدول الإقليمية الداعمة للثورة السورية، حيث إن أردوغان يدخل في مشادّات مع منتقديه ومعارضيه، والمملكة العربية السعودية تعاني من تمدُّد خطر تنظيم الدولة والقاعدة التي تقوم بتصفية ضباط أمن، على ما يبدو لم يسمع عنهم سوى كاتب المقال.
ولا يغيب عن الأذهان أن الواقع الحالي للدول العالمية والإقليمية الداعمة للأسد غير مطمئنة بالمرة، وذلك بغض النظر عن الصلابة التي تبيدها روسيا وإيران، والتصريحات العنترية، حيث تعتمد القدرة المالية لهاتين الدولتين بشكل كبير على صادرات النفط الخام، الذي هبط إلى أدنى مستوياته.
ومما لا شك فيه أن تلك الدول تُحاول استيعاب الصدمة الاقتصادية النفطية وانخفاض العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها، إلا أنه لا يوجد أمامها الكثير من المناورة في ظل اقتصاد مختنق ومُثقل بالمشاكل.
ففي إيران على سبيل المثال هناك بلغ التضخم نهاية عام 2013 نسبة 39%، في حين سجلت البطالة نسبة 17%، ووصل معدل الفقر إلى 20% من السكان، وهذه نسب كبيرة تجعل أي اقتصاد بأي دولة في مهب الريح، ولا يقوى على الصمود في الهزّات الضخمة.
وهذا يعني أن دور إيران وروسيا في المناطق العربية أصبح مهددًا بجدية، لأنه في حال استمرار الانخفاض ستكونان أمام نتيجة حتمية، وهي تقليص المصروفات العسكرية في المنطقة، (وهذا ما بدأت تظهر آثاره على "حزب الله"، حيث انخفضت نسبةُ دعم إيران له إلى 25% بناء على مصادر مُقرّبة من الحزب).
في المقابل، الدولُ الأخرى كالمملكة العربية السعودية تتمتع بمناورة أكبر، وتأثير فعّال في أسعار النفط، وستسعى لإبقاء الحال على ما هي عليه من انخفاض من أجل زيادة الضغط، أي إنها في موقف اقتصادي أفضل، أما تركيا فهي الآن في وضع جغرافي واقتصادي وسياسي وعسكري يجعلُها الأكثرَ تأثيرًا على الملف السوري.
 وفي المحصلة، لا يغيب عن الأذهان قيام نظام الأسد كل مرة بدفع وجوه إعلامية وسياسية تقوم بالترويج لأحداث ومعلومات غير واقعية، هدفها بثُّ الصبر والأمل لدى حاضنته، وكذلك لدى الجهات السياسية المتحالفة معه، إلا أن المؤشر الهابطَ الذي يكشف عنه الواقع كل مرة كفيل بإفشال تلك المساعي.

========

عطوان  انحاز مع معمر القذافي ايضا !!! للاسف الاشخاص الذين اصمو اذاننا بخطاباتهم عن ضرورة صحوة الشعوب و عن الانظمة 

الفاسدة وجدناهم هم اول من يدافع عن هذه الانظمة المتعفنة

==========
منهجه نفس منهح تلفون العملة بوق لمن يدفع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق