الأربعاء، 18 فبراير 2015

الرد على شبهة حرق الصديق للفجاءة السلمي



قام البعض في الفترة الاخيرة من النصارى و المبتدعة بالطعن في الاسلام الحنيف و الافتراء عليه و الطعن على ابو بكر الصديق رضي الله عنه باتهامه انه احرق الفجاءة السلمي حيا و ذلك من خلال الاعتماد على بعض الروايات و من خلالها استندو على ان القتل بالحرق هو متاصل في الاسلام و ساقوم باذن الله بتفني مزاعمهم :


-قال السرى قال : شعيب ، عن سيف ، عن سهل وأبى يعقوب قالا : كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة إياس بن عبد يا ليل ، قدم على أبى بكر فقال : أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحاً وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين ، فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بنى الشريد ، وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبابكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له ، وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عوناً ففعل ، ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فإقتتلوا فقتل نجبة ، وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فأسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له ناراًً في مصلى المدينة على حطب كثير ، ثم رمى به فيها مقموطاً.

تاريخ الطبري
الرواية ضعيفة لوجود سيف بن عمر التميمي فيها و هو ضعيف كما ذكر اهل العلم

قال أَبُو جعفر الحضرمي ، عَنْ يحيى بْن معين : فلس خير منه .

# وقال أَبُو حاتم : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي .

# وقال أَبُو داود : ليس بشيء .

# وقال النسائي ، والدارقطني : ضعيف .

++ وقال أَبُو أَحْمَد بْن عدي : بعض أحاديثه مشهورة ، وعامتها منكرة لم يتابع عليها ، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق .
# وقال أَبُو حاتم بْن حبان : يروي الموضوعات عَنِ الإثبات ، قال : وقالوا : إنه كَانَ يضع الحديث .
تهذيب الكمال للمزي »

قال أبو جعفر : وأما إبن حميد فإنه ، حدثنا : في شأن الفجاءة ، عن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر قال : قدم على أبى بكر رجل من بنى سليم يقال له : الفجاءة وهو إياس بن عبد الله بن عبد يا ليل إبن عميرة بن خفاف فقال لأبي بكر إني مسلم وقد أردت جهاد من إرتد من الكفار فاحملني وأعنى فحمله أبوبكر على ظهر وأعطاه سلاحاً ، فخرج يستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ويصيب من إمتنع منهم ومعه رجل من بنى الشريد يقال له : نجبة بن أبي الميثاء ، فلما بلغ أبابكر خبره كتب إلى طريفة بن حاجز أن عدو الله الفجاءة آتاني يزعم أنه مسلم ويسألني أن أقويه على من إرتد عن الإسلام فحملته وسلحته ، ثم إنتهى إلى من يقين الخبر أن عدو الله : قد إستعرض الناس المسلم والمرتد يأخذ أموالهم ، ويقتل من خالفه منهم فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتيني به فسار إليه طريفة بن حاجز ، فلما التقى الناس كانت بينهم الرميا بالنبل فقتل نجبة بن أبي الميثاء بسهم رمى به ، فلما رأى الفجاءة من المسلمين الجد قال : لطريفة والله ما أنت بأولى بالأمر منى أنت أمير لأبي بكر وأنا أميره ، فقال له طريفة إن كنت صادقاًً فضع السلاح ، وإنطلق معي إلى أبى بكر فخرج معه فلما قدما عليه أمر أبوبكر طريفة بن حاجز فقال : أخرج به إلى هذا البقيع فحرقه فيه بالنار فخرج به طريفة إلى المصلى فأوقد له ناراًً فقذفه فيها.


تاريخ الطبري

الرواية ضعيفة لسببين الاولى عنعة ابن اسحاق و هو لا يؤخذ منه الا ان صرح بالسماع :
قال ابن حجر رحمه الله : " ما ينفرد به وإن لم يبلغ الصحيح فهو في درجة الحسن إذا صرح بالتحديث "
" فتح الباري " (11/163)
الثانية : وجود ابن حميد و هو كذاب :
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء :


البخاري ، فقال : في حديثه نظر .

وقال صالح بن محمد : كنا نتهم ابن حميد .

قال أبو علي النيسابوري : قلت لابن خزيمة : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد ; فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه . قال : إنه لم يعرفه ، ولو عرفه كما عرفناه ، لما أثنى عليه أصلا .

قال أبو أحمد العسال : سمعت فضلك ، يقول : دخلت على ابن حميد ، وهو يركب الأسانيد على المتون .

قلت : آفته هذا الفعل ; وإلا فما أعتقد فيه أنه يضع متنا . وهذا معنى قولهم : فلان سرق الحديث .

قال يعقوب بن إسحاق الفقيه : سمعت صالح بن محمد الأسدي ، يقول : ما رأيت أحذق بالكذب من سليمان الشاذكوني ، ومحمد بن حميد الرازي ، وكان حديث محمد بن حميد كل يوم يزيد .

قال أبو إسحاق الجوزجاني : هو غير ثقة .

وقال أبو حاتم : سمعت يحيى بن معين ، يقول : قدم علينا محمد بن حميد بغداد ، فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل ، فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا . فأي شيء تنقمون عليه ؟ قلت يكون في كتابه شيء ، فيقول : ليس هو كذا ، ويأخذ القلم فيغيره ، فقال : بئس هذه الخصلة . 

وقال النسائي :ليس بثقة .

وقال العقيلي حدثني إبراهيم بن يوسف ، قال : كتب أبو زرعة ، ومحمد بن مسلم ، عن محمد بن حميد حديثا كثيرا ، ثم تركا الرواية عنه .

قلت : قد أكثر عنه ابن جرير في كتبه . ووقع لنا حديثه عاليا ، ولا تركن النفس إلى ما يأتي به ، فالله أعلم . ولم يقدم إلى الشام ، وله ذكر في " تاريخالخطيب " . 
.


رواية اخرى

فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت إني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة القيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميراً وكنت وزيراًًً ، وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة ، عن شئ مع أنهم أغلقوه عليّ الحرب ، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وأني كنت قتلته سريحاً أو خليته نجيحاً ، وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد

الرواية ضعيفة فيها علوان بن داود البجلي و قد ردت دار الافتاء على هذا :

قال البخاري : 
منكر الحديث
، و قال العقيلي :

له حديث لا يتابع عليه و لا يعرف الا به
، و قال أبو سعيد بن يونس :

منكر الحديث
. ( انظر لسان الميزان 188/4).
و علق الهيثمي علي هذه الرواية في ( المجمع ) بقوله : رواه الطبراني و فيه علوان بن داود البجلي

و هو ( ضعيف) ، و هذا الأثر مما أنكر عليه
.

.


رواية اخرى :

فَفَصَلَتِ الأُمَرَاءُ مِنْ ذِي الْقُصَّةِ، وَنَزَلُوا عَلَى قَصْدِهِمْ، فَلَحِقَ بِكُلِّ أَمِيرٍ جُنْدُهُ، وَقَدْ عَهِدَ اليهم عهده، وكتب الى من بعث اليه مِنْ جَمِيعِ الْمُرْتَدَّةِحَدَّثَنَا السَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَشَارَكَهُ فِي الْعَهْدِ وَالْكِتَابِ قَحْذَمٌ، فَكَانَتْ الْكُتُبُ إِلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ الْمُرْتَدَّةِ كِتَابًا وَاحِدًا:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم إِلَى مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا مِنْ عَامَّةٍ وَخَاصَّةٍ، أَقَامَ عَلَى إِسْلامِهِ أَوْ رَجَعَ عَنْهُ سَلامٌ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى، وَلَمْ يَرْجِعْ بَعْدَ الْهُدَى إِلَى الضَّلالَةِ وَالْعَمَى .....
وَقَدْ بَلَغَنِي رُجُوعُ مَنْ رَجَعَ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ بَعْدَ أَنْ أَقَرَّ بِالإِسْلامِ وَعَمِلَ بِهِ، اغْتِرَارًا بِاللَّهِ، وَجَهَالَةً بِأَمْرِهِ، وَإِجَابَةً لِلشَّيْطَانِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا» وَقَالَ: «إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ» ، وَإِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ فُلانًا فِي جَيْشٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ، وَأَمَرْتُه أَلا يُقَاتِلَ أَحَدًا وَلا يَقْتُلَهَ حَتَّى يَدْعُوَهُ إِلَى دَاعِيَةِ اللَّهِ، فَمَنِ اسْتَجَابَ لَهُ وَأَقَرَّ وَكَفَّ وَعَمِلَ صَالِحًا قَبِلَ مِنْهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَبَى أَمَرْتُ أَنْ يُقَاتِلَهُ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ لا يُبْقِي عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ قَدِرَ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُحَرِّقَهُمْ بِالنَّارِ......
الرواية ضعيفة لوجود سيف بن عمر التميمي و هو ضعيف و قد سبق ترجمته

و اما اتهام خالد بن الوليد رضي الله عنه بانه احرق راس مالك بن نويرة كذلك لا تصح و انقل كلام دار الافتاء :

كذا إتهام خالد بن الوليد بحرق رأس مالك بن نويرة : رواية لا تصح ، بل هي باطله ، لأن في إسنادها ( محمد بن حميد الرازي ) : كذاب ، كذبه أبو زرعه ، و قال الكوسج : أشهد أنه كذاب ، و قال البخاري : فيه نظر ، و قال ابن خيراش : كان و الله يكذب ، و قال النسائي : ليس بثقة ، و جاء عن غير واحد : أنه كان يسرق الحديث ، و قال يعقوب بن شيبه : كثير المناكير


تحريم الحرق :
2853 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن بكير عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث فقال إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أردنا الخروج إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا وإن النار لا يعذب بها إلا الله فإن وجدتموهما فاقتلوهما
صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله

و من نقل الاخ اسلامي عزي :

إنه لا ينبغي ، أن يُعذِّبَ بالنارِ إلا ربُّ النَّارِ
الراوي: عبدالله بن مسعود و كعب بن مالك المحدث

:
الألباني
- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2425
خلاصة حكم المحدث:

صحيح


عن عبداللَّه قالَ: كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في سَفَرٍ، فانطلقَ لحاجتِهِ فرأَينا حُمَرةً معَها فرخانِ فأخذنا فَرخَيها، فجاءتِ الحُمَرةُ فجعلت تفرِشُ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: من فجعَ هذِهِ بولدِها؟ ردُّوا ولدَها إليها. ورأى قريةَ نملٍ قد حرَّقناها فقالَ: مَن حرَّقَ هذِهِ؟ قُلنا: نحنُ. قالَ: إنَّهُ لا ينبَغي أن يعذِّبَ بالنَّارِ إلَّا ربُّ النَّارِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:

الألباني -
المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2675
خلاصة حكم المحدث:

صحيح


و من نقل الاخت شمائل :

إنْ أنتمْ قَدَرْتُمْ عليه فاقتلُوهُ ، ولا تِحرِقُوهُ بالنارِ ، فإنَّهُ إنَّما يُعذِّبُ بالنارِ ربُّالنارِ
الراوي: حمزة بن عمرو الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1412
خلاصة حكم المحدث: صحيح

راجع الموضوع : 



لا يعذب بالنار إلا رب النار

و كذلك :

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أيوب عن عكرمة أن عليا رضي الله عنه حرق قوما فبلغ ابن عباس فقاللو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه

صحيح البخاري باب لا يعذب بعذاب الله

فمن احتج بفعل علي رضي الله عنه اخطا لرد ابن عباس رضي الله عنه عليه و استشهاده بحديث النبي صلى الله عليه وسلم و اعتراف علي رضي الله عنه بالخطا :
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ الْبَصْرِيُّ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ , حَدَّثَنَا أَيُّوبُ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ قَوْمًا ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ , فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ , فَقَالَ : لَوْ كُنْتُ أَنَا لَقَتَلْتُهُمْ , لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ " , وَلَمْ أَكُنْ لِأُحَرِّقَهُمْ , لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ " , فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا , فَقَالَ : صَدَقَ ابْنُ عَبَّاسٍ , قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ
جامع الترمذي » كِتَاب الْحُدُودِ » بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُرْتَدِّ



ابن عبدان أنبا احمد بن عبيد الصفار ثنا اسمعيل بن اسحاق القاضى قالا ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن ايوب عن عكرمة ان عليا رضى الله عنه اتى بقوم من الزنادقة فحرقهم بالنار فبلغ ذلك ابن عباس رضى الله عنه فقال اما انا فلو كنت لقتلتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ولما حرقتهم لنهى النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وقال لا تعذبوا بعذاب الله عزوجل - لفظ حديث اسمعيل وفي رواية يعقوب بقوم من الزنادقة أو مرتدين فأمر بهم فحرقوا - رواه البخاري في الصحيح عن أبى النعمان عن حماد - (وأخبرنا) أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب (ح وأخبرنا) على بن احمد بن عبدان أنبأ احمد بن عبيد ثنا اسمعيل القاضى قالا ثنا سليمان بن حرب ثنا جرير بن حازم عن ايوب عن عكرمة مثل هذا وزاد فيه فبلغ ذلك عليا رضى الله عنه فقال ويح ابن ام الفضل انه لغواص على الهنات .

السنن الكبرى للبيهقي

الهنات يعني الاخطاء


و الاجدر للنصارى ان يقرؤو كتابهم الذي يقدسونه فحرق الناس فيه من اوامر اله المحبة :

من مشاركة الاخ اسلامي عزي في هذا الموضوع
الحرق كعقاب


نقرأ من سفر اللاويين :


أصحاح 21 :

1- وقال الرب لموسى كلم الكهنة بني هرون وقل لهم.لا يتنجس احد منكم لميت في قومه. 2 الا لاقربائه الاقرب اليه امه وابيه وابنه وابنته واخيه 3 واخته العذراء القريبة اليه التي لم تصر لرجل.لاجلها يتنجس. 4 كزوج لا يتنجس باهله لتدنيسه. 5 لا يجعلوا قرعة في رؤوسهم ولا يحلقوا عوارض لحاهم ولا يجرحوا جراحة في اجسادهم. 6 مقدسين يكونون لالههم ولا يدنسون اسم الههم لانهم يقربون وقائد الرب طعام الههم فيكونون قدسا. 7 امراة زانية او مدنسة لا ياخذوا ولا ياخذوا امراة مطلقة من زوجها.لانه مقدس لالهه. 8 فتحسبه مقدسا لانه يقرب خبز الهك.مقدسا يكون عندك لاني قدوس انا الرب مقدسكم. 9واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنّار تُحرق


أصحاح 20:


1وكلم الرب موسى قائلا2 وتقول لبني اسرائيل.كل انسان من بني اسرائيل ومن الغرباء النازلين في اسرائيل اعطى من زرعه لمولك فانه يقتل.يرجمه شعب الارض بالحجارة. 3 واجعل انا وجهي ضد ذلك الانسان واقطعه من شعبه لانه اعطى من زرعه لمولك لكي ينجس مقدسي ويدنس اسمي القدوس. 4 وان غمض شعب الارض اعينهم عن ذلك الانسان عندما يعطي من زرعه لمولك فلم يقتلوه 5 فاني اضع وجهي ضد ذلك الانسان وضد عشيرته واقطعه وجميع الفاجرين وراءه بالزنى وراء مولك من شعبهم. 6 والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها. 7 فتتقدسون وتكونون قديسين لاني انا الرب الهكم 8 وتحفظون فرائضي وتعملونها.انا الرب مقدسكم 9 كل انسان سب اباه او امه فانه يقتل.قد سب اباه او امه.دمه عليه. 10 واذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية. 11 واذا اضطجع رجل مع امراة ابيه فقد كشف عورة ابيه.انهما يقتلان كلاهما.دمهما عليهما. 12 واذا اضطجع رجل مع كنته فانهما يقتلان كلاهما.قد فعلا فاحشة.دمهما عليهما. 13 واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امراة فقد فعلا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. 14واذا اتخذ رجل امراة وامها فذلك رذيلة.بالنّار
يُحرقونه وإيّاهما
 لكي لا يكون رذيلة بينكم.

.

و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه المنتجبين وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق