الأربعاء، 25 فبراير 2015

مقال الكاتب الإماراتي سالم حميد .. الذي سب فيه السعودية .. ورد الأخ سعيد جزار

[ مقال الكاتب الإماراتي سالم حميد .. الذي سب فيه السعودية

 .. ورد الأخ سعيد جزار ]



::

الكاتب الإماراتي السعودية
مع كل الحب لاهل الامارات
الشرفاء والافياء بل والاعزاء
لكن هذا هو ماكتبه النكره الإمعه
#
الكاتب الإماراتي، د. سالم حميد
#
يعتبر الفكر السعودي الوهابي من أقبح وأنكر الأفكار على وجه الأرض، والدين
الإسلامي بريء من هذا الدين السعودي المستحدث المسمى بالوهابي، ومنذ العام 1803
ونحن في دولة الإمارات نعاني من الإمكانيات السعودية الهائلة في تصدير أفكارها
الشاذة، ولا أودّ هنا أن أطرح بدايات النفوذ الفكري السعودي في دولة الإمارات
منذ بداية القرن التاسع عشر، لأن هذا الحديث مطولاً جداً، كما أنه معروف لدى
الجميع أن السعودية تحتل ما يقارب 4 آلاف كيلو متر مربع من أراضي الإمارات، أي
نحو مساحة إمارة دبي (دبي مساحتها 3885 كيلو متر مربع)، وتسرق يومياً نحو أو
أكثر من 650 ألف برميل من النفط من أراضينا المحتلة.
سأتناول ما حدث ما بعد العام 1978 عندما دخلت القوات السوفياتية كابول لدعم
الانقلاب الشيوعي ضد الفصائل الإسلامية المعروفين بـ "المجاهدون الأفغان"، وتحت
الضغط الأمريكي للدول العربية وعلى رأسهم السعودية، تم السماح للشباب العربي
وأولهم السعوديين، بالسفر للاشتراك في الحرب ضد السوفييت، وشخصياً طرحتُ سؤالاً
على الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني عن مدى حاجة أفغانستان الفعلية
لمن يسمون بالأفغان العرب، وذلك في مؤتمر صحافي عندما زار دولة الإمارات عام
2003، فقال "كنا نفضل الحصول على قيمة تذكرة السفر التي أتى بها المقاتل العربي
بدلاً من حضوره الشخصي!"، وأضاف "نحن لم نكن نعاني على الاطلاق من أي نقص عددي
أو بشري من المقاتلين الأفغانيين، كان ينقصنا الدعم المادي والأسلحة".
قامت السعودية في ما بعد وبطريقة رسمية العمل على تشجيع الشباب السعودي
والخليجي بما يسمى بـ "الجهاد"، وقامت بإصدار الفتاوى بالكيلو وربما بالأطنان
بضرورة محاربة الكفار السوفييت، أي أن السعودية لم تكن سوى دمية تحركها
الولايات المتحدة كيفما تشاء، وكانت الحكومة السعودية تحرص على تجييش المشاعر
الدينية عبر مختلف الوسائل الإعلامية وإصدار المنشورات والتسجيلات الدينية،
فكانت السعودية في حالة تعبئة دينية قصوى غسلت خلالها عقول الشباب والأطفال، ثم
انجرت الحكومات الخليجية بكل أسف خلف السعودية وفتحت أبوابها هي الأخرى لمن
يرغب من شبابها في الذهاب إلى أفغانستان، الأمر الذي لم يكن مستحسناً لدى
الأفغان أنفسهم! بل أنهم كانوا يتساؤلون ويسألون المجاهدين العرب "إن كانت
لديكم رغبة في الجهاد فلماذا لا تذهبون لتحرير فلسطين بدلاً من السفر آلاف
الكيلومترات لتحرير بلاد لا ترتبطون بها سوى التشابه في الدين؟!"، لكن للأسف
الشباب العربي كان مغسول العقل وانخدع بالتجييش الديني الذي طبقته السعودية
بطريقة في غاية الذكاء بناء على أوامر من أسيادها في الولايات المتحدة، حتى بلغ
عدد المتطوعين العرب أو من يسمون بالمجاهدين العرب أكثر من 40 ألف متطوع عربي
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وكانوا يشكلون عبئاً وليس عوناً على حركة
المقاومة الأفغانية.
لم تكن تدرك السعودية أن من يريد أن يلعب بالنار عليه أن يعرف جيداً كيف يتعامل
مع النار وإلا سوف تحرقه! وهذا ما حصل، فقائد "الحمقى العرب" – عفوا "المجاهدين
العرب" - ذلك النعاق الأجرب عبدالله عزام يكن العداء الدفين لجميع الدول
العربية، ووضع خطة خبيثة بعيدة المدى، تقوم على اعادة إرسال نصف من يسمون
بالمجاهدين إلى بلدانهم الأصلية لرفع راية الجهاد ضد شعوبهم وحكوماتهم الكافرة،
وهذا ما حصل، فبعد خروج القوات السوفياتية من أفغانستان اندلعت الحرب الأفغانية
الأهلية وعاد أغلبية الأفغان العرب إلى بلدانهم لبث سمومهم والجهاد ضد أهلهم
وناسهم، حينها أدركت السعودية مدى الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه وتسببت في صناعة
فئة ضالة من البشر،همها الأول والأخير إشاعة الفوضى والقتل والتخريب باسم
الدين! لقد اتخذت السعودية من الدين وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية لكن تلك الخطة
الأمريكية لم تكن مدروسة بالشكل الجيد، والأفغان العرب الذين عادوا لم يكونوا
سوى مصيبة حلّت على جميع الدول العربية بسبب السعودية.
في العام 1990 تسبب الأحمق العراقي الكبير المدعو صدام حسين في تخريب وتدمير
أقدم حضارة على وجه الأرض وهي العراق باحتلاله دولة الكويت، فكان الاحتلال
العراقي وما تبعه من قدوم لجحافل وقطعان وحيوانات القوات الأمريكية وأخرى إلى
السعودية بمثابة الفرصة العظيمة للنعاق الأجرب الآخر المدعو اسامة بن لادن الذي
سرعان ما شكلّ تنظيماً سرياً لمحاربة القوات الأجنبية الكافرة في السعودية، ثم
طُرد وعاش في السودان ثم طُرد مرة أخرى ليعود إلى حديقة الحيوانات في أفغانستان
وينفذ ارهابياته من جهة، ومن جهة أخرى يعاني العرب والمسلمين حتى اليوم من سوء
المعاملة والتحقير في البلدان بسبب الكلب الأجرب اسامة بن لادن.

بعد حرب الخليج 1991 والمصيبة الكبيرة التي تسبب بها في المنطقة ذلك الخنزير
العراقي صدام حسين، خرجت علينا السعودية بمرحلة جديدة عُرفت بـ "الصحوة الدينية
1991 – 2001" انفقت خلالها السعودية نحو 16 مليار دولار لترويج الفكر الديني
المتشدد والنعاق الوهابي، أي أن السعودية لم تتعلم من الدرس الأفغاني وتبعياته
وأصرت على الاستمرار في بث سمومها الغريبة التي لا علاقة لها بالدين الإسلامي
لا من قريب ولا من بعيد، حتى حلّت مصيبة "غزوة نيويورك" عام 2001، وشخصياً لا
اعتقد أن السعودية ستتعلم من الدرس مرة أخرى وستستمر في الترويج للأفكار
المتشددة داخلياً وخارجياً كما قال تعالى "الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم
يعمهون".
يُعرف التيار الديني المتشدد في عصر الصحوة بالسرورية، ولا أعرف بصراحة إن كان
هذا له علاقة بالسرور! إنما البؤس والشقاء بمعنى أصح! بل انه نجح وبفعالية كبرى
وتغلغل في نفوس وقلوب الأطفال والشباب والنساء، ونحن في دولة الإمارات لم نعرف
اللباس السعودي القبيح المدعو بالنقاب إلا في عصر الصحوة السعودي! فالتغلغل في
وجدان المجتمع السعودي تبعه تغلغل آخر أشد وأقوى على بقية الدول الخليجية ومن
بعدها العربية، وهذا بسبب مليارات الدولارات التي كانت تضخها السعودية من أجل
ترويج المفاهيم والخزعبلات المتشددة عبر الخطب الدينية والنشرات الدينية
المتشددة والأشرطة الدينية السمعية والبصرية والمجلات والإذاعات، هذا بخلاف
القنوات التلفزيونية المشبوهة والمستمرة في النمو في ظل الدعم السعودي السخي
وعلى رأسهم قناة المجد الأصولية، فلولا الدولار السعودي هل كان سيحل علينا هذا
التخلف القبيح باسم الدين؟! بالطبع لا. وكي لا نظلم النظام السعودي فقد كان
هناك أيضاً دعماً مادياً سخياً من قبل كبار رجال الأعمال السعوديين للتيار
الديني المتشدد، لكن يعيب الحكومة السعودية مباركتها الدعم المادي السخي الذي
تحصل عليه الجهات الدينية من اليمين والشمال لدعم مسيرة التخلف.
لقد قام هذا التيار المتشدد باستحداث بدائل لأغلب احتياجات الناس، لدرجة حتى
أفراح الزفاف استحدثوا لها أناشيد خاصة تُعرف بأناشيد الأفراح، وبات الناس
يراجعون الدين من الناحية الشرعية لمزاولة أبسط أمور حياتهم اليومية والمعيشية،
مع ترويج الكره وعدم التسامح مع الديانات الأخرى أو حتى المذاهب الدينية
الإسلامية الأخرى كالمتصوفة والشيعة، وأصبح المجتمع السعودي غارق في الأصولية،
وبدأ في تصدير الأصولية إلى المجتمعات الخليجية الأخرى، وطالت لحى الرجال وقصرت
كناديرهم حتى الركب واتشحت النساء بالسواد الأعظم من قمة الرأس إلى اخمص القدم،
لدرجة يصعب التفريق ما بينهن وبين أكياس الزبالة السوداء! وتم تحريم أبسط
الأمور الترفيهية، فالغناء حرام والموسيقى حرام والمسرح والسينما والثقافة حرام
والفن حرام والأدب حرام والشعر حرام والكتاب الغير ديني حرام ونغمات الهاتف
النقال حرام والانترنت حرام على المرأة من دون محرم والمصافحة حرام والتصفير
حرام والتصفيق حرام والقهوة حرام لأنها لم تكن معروفة في صدر الإسلام! وكل ما
هو فرائحي أو ترفيهي حرام في حرام (حرّم الله عيشتكم يا عيال الـ........)، وما
شاء الله الفتاوى التكفيرية تنشر بالكيلو والأطنان في اتفه الأمور والأسباب،
ومن يريد أن يرفّه عن نفسه فعليه بسماع الأدعية الدينية وخلاف ذلك فكل شيء حرام
والعياذ بالله! حتى جاءت هجمات 11 سبتمبر 2001، ورغم هول هذه الحادثة إلا أن
السعودية لا تزال مستمرة في الترويج لفكرها السلفي المتطرف ولن ترتاح إلا
بتحقيق غايتها في تقبيح البشر شكلياً وفكرياً، ولكي تكون مسلماً صادقاً عليك
بتقصير ثوبك أيها الرجل حتى ركبتك وتطلق العنان للحيتك لتنمو فتصبح شعثاء
غبراء، أما المرأة فيجب أن تكون كما اسلفت ككيس الزبالة السوداء.

قبل بضعة سنوات تعرضت مدرسة للمرحلة المتوسطة للبنات في مدينة مكة للحريق، فجاء
قطعان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطوقوا المدرسة، وأمام حالة الهلع
التي اصيب بها البنات نسي بعضهن تلك الخرقة التي تُدعى بالحجاب، فما كان من
هؤلاء القطعان المتوحشون المنزوعين العاطفة والضمير والرحمة إلا أن منعوا
الفتيات البريئات من الخروج من المدرسة من دون تلك الخرقة القبيحة، أي على
الفتاة أن تذهب إلى الموت لأنها نسيّت تلك الخرقة القذرة! فهل هذا هو مفهوم
الدين بالنسبة إلى السعودية؟! إذا كان هذا مفهومكم للدين فلماذا لا يحتفظون به
لأنفسكم بدلاً من اغداق الأموال من أجل تخريب المجتمعات المجاورة لكم؟! اعتقد
أن ابناؤكم أولى بتلك الأموال.
_____

ردا على مقال الدكتور سالم حميد 

بسم الله ما شاء الله أصبح للحوثيين في الإمارات مرتع، كنا نحسبها بلاد
الكباريهات التي تتهافت عليها الداعرات من كل حدب و صوب لكن يبدو سرعة انحلال
الخلق تواكب سرعة تطور الكمبيوتر أو أسرع منه فقد أطل علينا (****) جديد أو
أقله مؤيد للدعارة أسمه سالم حميد، واليوم نرى الحوثيين يتشدقون بالألقاب
الكاذبة مثل ما فعل الكاتب المجهول المسمى (الدكتور سالم حميد) أجاركم الله فهو
أقرب (****) منه للثور. فاتهاماته الموجهة للمملكة العربية السعودية و لنقاب
المرأة ما هو إلا تجني على الإسلام بكافة مذاهبه و استحقار للسنة النبوية
المطهرة، كل ذلك مقابل الحصول على الجنسية الإماراتية أو بعض الدريهمات من تحت
عباءة علية القوم من مؤيدي الدعارة.

فقبل أن نفند أقواله التي لا تعتمد على أي مصداقية خاصة فيما قال أن السعودية
تحتل أرض إماراتية مساحتها (3885) كيلومتر مربع استناداً إلى قوله "كما هو
معروف لدى الجميع" ، الله الله على هذا الدليل العلمي (ما شاء الله شوف الدقة
العلمية لدى هذا الثور اقصد الدكتور، دخل وسوى رفع مساحي) و أضاف أن السعودية
تسرق منها 650,000 ألف برميل يومياً (ما شاء الله و كمان قعد يعد براميل
البترول التي تنتجها أرضه المسروقة) وكل ذلك استناداً إلى كما هو معروف لدى
الجميع. فلما لا تطالب مثلاً بجزر الإمارات المحتلة من قبل أسيادك الفرس؟ أو
لما لم تطالب بشاطئ عربستان و الذي ثبت تاريخياً ومنذ العام 1550م أنه كان جزء
لا يتجزأ من مشيخة دولة القواسم والتي امتدت أرضها من شاطئ الإمارات و عمان إلى
شاطئ فارس و باعتراف الفرس أنفسهم أن لنجة و الدوان وبيخ و كنج و بندر مسلم و
مهركان و كريز و بركة صالح و هرمند وكلات و الجشة وما حولها من مدن هي عربية و
تتبع مشيخة القواسم هذا بالإضافة إلى جزر كبيرة منها قيس و القسم و هنجام و
لارك وقد سكنها العبادلة و الحماد و المرازيق و المنصور إلى ان ضمها الفرس إلى
دولتهم . لذا دعني أحدثك ياصغير أن ما تطالب به استناداً إلى "كما هو معروف لدى
الجميع" ليس له من الصحة أو التاريخ دليل و إلا لأبرزته دولتكم منذ القدم أو
أقله لم تكن لتوقع معاهدة البريمي. لذا أحب أن أسأله أي دورة مياه أو كباريه
منحته شهادة الدكتوراة التي يتشدق بها (ا**** سالم حميد)، فالطرح العلمي يأتي
بالدليل قبل السب و اللعن و خير قول فيك هو قول المولى سبحانه و تعالى "يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن
تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"
(الحجرات الآية 6).

أما النباح مقابل استجداء و طرق باب شيوخكم أو الشحاتة على أبوابهم لن يجديك
نفعاً كونه يبقى نباحاً. علماً أن المملكة لا ترد على نبح النابحين أمثالك لكن
ما حملني على الرد عليك هو تجنيك على الإسلام.

عودة إلى مأثورتك الحوثيية, بقولك أن الإمارات تعاني منذ العام 1803م من
الإمكانيات السعودية الهائلة في تصدير الأفكار الشاذة . فأعلم (****) أن
الإمارات تأسست في سبعينات القرن الماضي، أما في العام 1803 لم يكن هنالك
إمارات عربية متحدة ولا عرب فيها سوى القواسم و لا مكان بينهم لأمثالك.

أما ما نعانيه نحن المسلمون في السعودية الآن وفي الوقت الحاضر من دولة
الإمارات هو بسبب وجود الشواذ الملاحدة أمثالك وبسب وجود الروسيات و البارات و
الكبريهات التي منحتك شهادتك، و الحمد الله أن جاءت مذمة المملكة لإتباعها منهج
السلف الصالح القويم، رحم الله الشاعر ابي الطيب المتنبي القائل :

إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كاملُ

الحمد الله أن مذمة المملكة العربية السعودية لم تكن بسبب وجود بارات و كبريهات
وروسيات و لا بسبب بُعد عن إقامة نهج المصطفى عليه السلام (للمعلومية يا ***
المصطفى هو أحد ألقاب الرسول محمد صلى الله عليه و سلم).

أما قولك أنك شخصياً طرحت سؤالاً على الرئيس الأفغاني برهان الدين رباني فهو
تهمة بحد ذاتها لأن الرجل هو أول من حرف الجهاد الأفغاني عن مساره الذي كان
عليه وكان ذو شراهة مادية عالية ليست ببعيدة عما أنت عليه الأن، فمثلاً لما لم
تستشهد بما قاله عبد رب الرسول سياف "أن امتزاج دماء أبناء الصحابة(ويقصد هنا
العرب) بالتراب الأفغاني هو ما حث و شجع المواطنيين الأفغان على الانضمام
للجهاد". طبعاً إذا عرف السبب بطل العجب كونك حاقد على السنة وأهل السنة و
الجماعة يبرر لك تجريحك فيهم، أما أن تنفث سمومك كون الشيوعية السوفيتية قُتلت
في أفغانستان على أيدي المجاهدين العرب و الأفغان من أهل السنة يجعلني أضيف إلى
كونك شيعياً أو متشيعاً أو مناصراً لهم أنك ربما تكون شيوعياً و أعتقد أني
أقترب أكثر من واقعك المأساوي و البائس و الذي بات ملموساً لكل من قرأ هذيك و
هرطقتك المستندة إلى "كما هو معروف لدى الجميع".

والله إن ما أسداه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله من
خدمة للإسلام وللمسلمين و للإنسانية و للعالم أجمع لم يكن ليوفاها في الدنيا،
فهو من شحذ الهمم وبذل الغالي والنفيس لإطالة الحرب في أفغانستان حتى أفلس
الإتحاد السوفيتي و أخرجه من أفغانستان مدحوراً مذعوراً منحوراً ليعلن بعدها
بسنة أو أثنين تفككه و تصدعه، كل ذلك تطبيق لأوامره سبحانه و تعالى ولا بأس أن
تقاطعت الأوامر الربانية مع مصالح أمريكا أو غيرها من الدول فقول المولى عز وجل
"إنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ
يُؤْمِنُونَ55 الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي
كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ56 فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ
فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ57 وَإِمَّا
تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ
اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ58 وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ
سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ 59 وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم
مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ
وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ
يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ
إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ "60 (الأنفال).

أما المكاسب السياسية التي حققتها المملكة من دحر المد الشيوعي القادم عبر
أفغانستان للبحث عن المياه الدافئة و النفط في المنطقة، هي الحفاظ على دول مثل
الإمارات كانت قاب قوسين أو أدنى من المد الشيوعي، و إذا لم تعلم فسل حكامك!

دعنا نعود قليلا إلى آداب البارات و الكبريهات التي استخدمتها في خطابك الحاقد،
فمثلاً وصفك الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالأحمق و الخنزير و تجنيك على
الشهيد عبدالله عزام بقولك الناعق الأجرب، فهذا لن يزيد من قدرك رفعة فما أنت
سوى جبان يتجنى على أموات و شهداء، و لا يجوز على الميت سوى الرحمة هذا في
الخلق الإسلامي المحمدي الذي علمنا آياه نبينا صلى الله عليه وسلم. وكلاهما بشر
يصيب و يخطأ، ونعم صدام حسين أخطأ باجتياح الكويت لكنه لم يخطأ من قبل بتلقين
أسيادك الفرس درساً لن تنسوه جميعاً، جعل الفرس و كافة أرباب الروسيات و
التايلنديات من أمثالك في خندق واحد يسعون ليل نهار لتفتيت العراق إلى أن وصل
إلى ما وصل إليه اليوم، هل كان هذا الجرح النازف في العراق ليكون زمن صدام
حسين؟ فبالرغم من كرهي لكافة الأنظمة البعثية و لسياسات صدام حسين إلا أن وقوفه
حالياً بين يدي المولى عز وجل وهو موقف به الكثير من الأهوال وكافياً ليجعلني
أدعوا الله أن يرحمه، لأننا جميعاً سنقف موقفه بين يدي الخالق الأكرم، و سنحاسب
على ما فعلنا و على ما قلنا و ما كتبنا.

عودة إلى تلفيقاتك و ما هرطقت به قائلاً :" خرجت علينا السعودية بمرحلة جديدة
عُرفت بـ "الصحوة الدينية 1991 – 2001" أنفقت خلالها السعودية نحو 16 مليار
دولار لترويج الفكر الديني المتشدد والنعاق الوهابي، أي أن السعودية لم تتعلم
من الدرس الأفغاني وتبعياته وأصرت على الاستمرار في بث سمومها الغريبة التي لا
علاقة لها بالدين الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد، حتى حلّت مصيبة "غزوة
نيويورك" عام 2001، وشخصياً لا اعتقد أن السعودية ستتعلم من الدرس مرة أخرى
وستستمر في الترويج للأفكار المتشددة داخلياً وخارجياً كما قال تعالى "الله
يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون".

أذهلتنا يا دكتور بمواهبك المتعددة في الرفع المساحي و عدد براميل البترول
المسروقة يومياً و التجني على الأموات وعد النقود التي أنفقتها السعودية في
مرحلة ما أسميتها حضرتك بمرحلة الصحوة الدينية (16 مليار دولار، ما شاء الله
على مقدرتك وقدراتك الخارقة في تحديد الأرقام و ليس تقريبها) وكذلك لا يفوتني
ضلاعتكم اللغوية في استخدام كلمة النعاق و الناعق والتي تكررت في ثلاث مواقع من
هرطقتك أو خطابك. و أشد ما آثار إعجابي بكم ما شاء الله هو استشهادكم بآية
كريمة. دع عنك استجداء عواطف أسيادك الفرس من أجل حفنة من الدراهم أنا مستعد
لإعطائك مليون درهم حلالً عليك لو أعطيتني سبب نزول الأية الكريمة التي استشهدت
بها ياعلامة الزمان .

فغريب على من كان منبع ثقافته و مصدر أدبه الممزوج بالروحانيات الشيعية وذل
الملاحدة الشيوعين و أخلاق الروسيات المنقعات في بارات دبي أن يستشهد بأية
كريمة. فأضف لمعلوماتك يا علامة زمانك أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
لم يأتي بحرف واحد زائد عن ما ورد في مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله،
فقولك النعاق الوهبي هو ليس إلا كقولك النعاق الحنبلي (حاش لله).

أما الآن دعنا ننتقل إلى موهبة آخرى من مواهبك العديدة (ماشاء الله) وهي موهبتك
في نقد تصميم الأزياء بقولك "ونحن في دولة الإمارات لم نعرف اللباس السعودي
القبيح المدعو بالنقاب "، كذبت و أنت كذوب فأهل الإمارات هم أهل غيرة و حشمة
إلا المتجنسين حديثاً أو من رضعوا في البارات على أفخاذ الروسيات من أمثالك.
أما قولك "وبات الناس يراجعون الدين من الناحية الشرعية لمزاولة أبسط أمور
حياتهم اليومية والمعيشية". فالحمد الله ها قد أثمر الدعم المادي السعودي (الذي
فاتك أن تحصيه) لجعل البشر يردوا كل شيء لله و لرسوله في معرفة أمور دنياهم من
واقع دينهم لا من واقع مروجي الدعارة بأموال فارسية من أمثالك، وأعلم يا علامة
زمانك أن الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله (الذي اشتقنا إلى حِكمه) كان أحد أكبر
و أسخى المساهمين لنشر الوعي الإسلامي الذي تفتقر له.

عودة مرة أخرى إلى مأثوراتك و أقوالك الداعرة "أما المرأة فيجب أن تكون كما
أسلفت ككيس الزبالة السوداء"

حاش لله أن تكون أم الرجال و أخت الرجال و زوجة الرجال ككيس الزبالة السوداء،
فحشمة المرآة أيها العلامة الجليل ينبع من نفسها قبل دينها ومن صلب دينها قبل
المجتمع و من المجتمع قبل الدولة السعودية التي هي شوكة في عينك و عين أمثالك،
وخير من يجيبك على هذه الجناية هي سمو الشيخة فاطمة زوجة الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان رحمه الله و التي تتوشح ما أسميته بكيس الزبالة الأسود، وعلى العموم
الحجاب ليس مطلوب من (****) أمثالك و لاهو مطلوب لمن تربوا في البارات أو على
أخلاق الروسيات، لكن أسمحلي فأنت و مقالك و أفكارك و كباريهاتك و الروسيات من
ينبغي و ضعهم في أكياس الزبالة السوداء.

كتبه سعيد جزار من السعودية .
انتهى وانا اضيف ..قد يكرم القرد اعجابا بخسته وقد يهان من فرط نخوته السبع ::

===========

ملف المغردين الذين جندهم جهاز الامن في الامارات


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/07/blog-post_60.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق