السبت، 28 فبراير 2015

حسبنا كتاب الله حتى ائمتهم قالو بل قالو ان العصمه للمتمسك بالقران فما حجتكم يارافضه ؟



سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه :

"وكفى بكتاب الله حجيجا و خصيما "

( بحار الأنوار 74/441 - تحف العقول 211)




قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (6) :
«ما من شيء يختلف فيه اثنان إلاَّ وله أَصلٌ في كتاب الله».



وهذه اخذتها من اخي جاسمكو واضيف




وعن علي بن الحسين عليه السلام الإمام منا لايكون إلا معصوماً ، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فتعرف ، قيل: فما معنى المعصوم ؟ قال: المعتصم بحبل الله ، وحبل الله هو القرآن ، لا يفترقان إلى يوم القيامة ، والإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام ، وذلك قوله تعالى .( أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ). وفي الدعاء إن عصمة أمري كذا ، أي وقايتي وحافظي من الشقاء المخلد. واعتصمت بالله: امتنعت به. وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وآله :أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم وعد ، منها: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله " أي ما يعصم من المهلك يوم القيامة. والمعنى: من كانت الشهادتان ويعني بهما الإيمان ، عصمة ووقاية له من المعاصي تحجزه وتمنعه من اقتراف سخط الله وسخط رسوله. ومنه قول أبي طالب: ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، أي حفظ لهم ووقاية يمنعهم من الضياع والحاجة ).

وفي نهج البلاغة:2/49وعليكم بكتاب الله ، فإنه الحبل المتين والنور المبين ، والشفاء النافع ، والري الناقع والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلق ، لايعوج فيقام ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تخلقه كثرة الرد ، وولوج السمع ) .




أخرج مسلم في صحيحه (2\890 #1218) والنسائي وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم: من طريق حاتم بن إسماعيل المدني (الكوفي، جيد) قال حدثنا جعفر (الصادق، ثقة) بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه (الباقر، ثقة) قال دخلنا على جابر بن عبد الله... وفيه: «وقد تركتُ فيكم ما لن تضِلّوا بعدَهُ إناعتصَمتُمبهِ:كتابُ الله. وأنتم تُسألون عني، فما أنتم قائلون؟». قالوا: «نشهد أنك قدبلّغت وأدّيت ونصحت». فقال بإصبعه السبابة –يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس–:«اللهم اشهد اللهم اشهد» ثلاث مرات.




أخرج مسلم في صحيحه (4\1873 #2408): من طريق إسماعيل بن إبراهيم (ابن علية، ثقة ثبت) عن أبي حيان التيمي (ثقة متفق عليه) قال حدثني يزيد بن حيان التيمي (فيه توثيق) قال: انطلقت أنا و حُصَيْنُ بن سَبْرَةَوعمر بن مسلم إلى زيد بن أَرْقَمَ.فلما جلسنا إليه، قال له حُصين: «لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً. رأيتَ رسول الله r وسمعت حديثه وغَزَوت معه وصليت معه. لقد رأيت يا زيد خيراً كثيراً. حدِّثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله r». فقال: «يا ابن أخي. والله لقد كَبُرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عهدي، ونسيتُ بعض الذي كنت أعي من رسول الله r. فما حدثتكم فاقبلوه. وما لا، فلا تُكَلِّفُونِيهِ». ثم قال: قام رسول الله r يوماً خطيباً فينا بماءٍ يُدعى خُمًّابين مكة والمدينة. فحمِد الله تعالى وأثنى عليه، ووعظ وذَكَّرَ.ثم قال: «أما بعد. ألا يا أيها الناس إنما أنا بَشَرٌيوشك أن يأتيني رسول ربي –عز وجل– فأُجيب. وإني تاركٌ فيكم ثَقَلَين. أولهما: كتاب الله –عز وجل– فيه الهدى والنور. فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به». فَحَثّ على كتاب الله ورَغَّبَ فيه. قال: «وأهلُ بيتي. أُذَكِّرُكُمْاللهَ في أهلِ بيتي. أذكركم الله في أهل بيتي. أذكركم الله في أ هل بيتي». فقال له حصين: «ومن أهل بيته يا زيد؟ أليس نِساؤهُ من أهل بيته؟». قال: «إن نساءَهُ من أهل بيته. ولكنّ أهلَ بيته مَن حُرِمَ الصدقة بعدَه». قال: «ومن هم؟». قال: «هم آل علي، وآل عَقِيل، وآل جعفر، وآل عباس». قال: « أَكُلُّهؤلاء حُرِمَالصدقة؟». قال: «نعم».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق