الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

اقوال علماء الشيعة القائلين ان براءة الافك في عائشة الفرق بين حادثة الافك في عائشة وحادثة القذف في مارية

طرح المخالف الشيعي شبهة ان المقصود في اية البراءة من الافك هي مارية وليس عائشة 

حادثة عائشة تسمى افك اما حادثة ماريا تسمى قذف

 الافك حدث في 5 هجري  وقذف مارية حدث في 7 هجري او 8 هجري فكيف ينزل قرآن في مارية وهي في مصر



ساذكر الرد على الشبهة ثم انقل كلام علماء الشيعة القائلين في الان اية البراءة في  ام 
المؤمنين عائشة  رضي الله عنها

1-الحلي المسائل المنهائية 
2-المفيد كتاب الجمل 
3- المفيد كتاب الافصاح 
4-الطبرسي مجمع البيان 
5-الطوسي التبيان الجامع لعلوم القرآن
6-آية الله العظمى محمد الكرمي فى كتابه التفسير لكتاب الله المنير
7-المجلسي بحار الانوار
المجلسي يخرج حديث الإفك وتبرئة أم المؤمنين وأنها من أهل بيته
8-النمازي
9- الوائلي
============


ومن اضاليل الرافضه يجمعو بين القصتين للطعن فى امنا عائشه وهم فى الحقيقه قصتين مختلفتين تماما 

الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم ليس في اضطراب
وقد ذكر هذا الحديث في كتاب المنافقين من صحيحه

وقد تكلم العلماء وبينوا معنى هذا الحديث ولعل من أحسن من تكلم عليه الحافظ ابن القيم رحمه الله في زارد المعاد


قال الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ج: 5 ص: 16
فصل في حكمه بقتل من اتهم بأم ولده فلما ظهرت براءته أمسك عنه

روى ابن أبي خيثمة وابن السكن وغيرهما من حديث ثابت عن أنس رضي الله عنه أن ابن مارية كان يتهم بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه اذهب فإن وجدته مارية فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف عنه علي ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول إنه مجبوب ماله ذكر وفي لفظ آخر أنه وجده في نخلة يجمع تمرا وهو ملفوف بخرقة رأى السيف ارتعد وسقطت الخرقة فإذا هو مجبوب لا ذكر له

وقد أشكل هذا القضاء على كثير من الناس

فطعن بعضهم في الحديث ولكن ليس في إسناده يتعلق عليه

وتأوله بعضهم على أنه لم يرد حقيقة القتل إنما أراد تخويفه ليزدجر مجيئه إليها
قال وهذا كما قال سليمان للمرأتين اللتين اختصمتا إليه في الولد بالسكين حتى أشق الولد بينهما ولم يرد أن يفعل ذلك بل قصد استعلام الأمر من القول ولذلك كان من تراجم الأئمة على هذا الحديث
الحاكم يوهم خلاف الحق ليتوصل به إلى معرفة الحق فأحب رسول الله أن يعرف براءته وبراءة مارية وعلم أنه إذا عاين السيف كشف عن حقيقة حاله فجاء كما قدره رسول الله

وأحسن من هذا أن يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليا رضي الله عنه بقتله تعزيرا لإقدامه على خلوته بأم ولده فلما تبين لعلي حقيقة الحال وأنه بريء من الريبة كف عن واستغنى عن القتل بتبيين الحال والتعزير بالقتل ليس بلازم كالحد بل هو تابع دائر معها وجودا وعدما) انتهى.


وقال الإمام ابن تيمية رحمه الله في الصارم المسلول ج: 2 ص: 120
ثم ان من نكح ازواجه او سراريه فان عقوبته القتل جزاء له بما انتهك من حرمته فالشاتم له اولى والدليل على ذلك ما روى مسلم في صحيحه عن زهير عن عفان عن حماد عن ثابت عن انس ان رجلا كان يتهم بام ولد النبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فاتاه علي فاذا هو ركي يتبرد فقال له علي اخرج فناوله يده فاخرجه فاذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي ثم اتى النبي فقال يارسول الله انه لمجبوب ماله ذكر

فهذا الرجل امر النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقه لما قد استحل من حرمته ولم يامر باقامة حد الزنى لان حد الزنى ليس هو ضرب الرقبة بل ان كان محصنا رجم وان كان غير محصن جلد ولا يقام عليه الحد الا باربعة شهداء او بالاقرار المعتبر
فلما امر النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقه من غير تفصيل بين ان يكون محصنا او غير محصن علم ان قتله لما انتهكه من حرمته
ولعله قد شهد عنده شاهدان انهما راياه يباشر هذه المراة او شهدا بنحو ذلك فامر بقتله فلما تبين انه كان مجبوبا علم ان المفسدة مامونة منه او انه بعث عليا ليستبرى القصة فان كان ما بلغه عنه حقا قتله ولهذا قال في هذه القصة او غيرها اكون كالسكة المحماة ام الشاهد يرى ما لايرى الغائب فقال بل الشاهد يرى مالا يرى الغائب


وفي شرح النووي على صحيح مسلم ج:17 ص:118

ذكر فى الباب حديث أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولده فأمر عليا رضى الله عنه أن يذهب يضرب عنقه فذهب فوجده يغتسل فى ركي وهو البئر فرآه مجبوبا فتركه
قيل لعله كان منافقا ومستحقا للقتل بطريق آخر وجعل هذا محركا لقتله بنفاقه وغيره لا بالزنى وكف عنه على رضى الله عنه اعتمادا على أن القتل بالزنى وقد علم انتفاء الزنى والله أعلم) انتهى.



وقال - الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد ج 10 ص 432 :

قال الحضيري : والاستدلال به على ما ادعاه غير مسلم

فان الحديث قد استشكله جماعة من العلماء ،

حتى قال ابن جرير : يجوز ان يكون المذكور من أهل العهد ، وفي عهده أن لا يدخل على مارية ،
فقال : ودخل عليها ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لنقض عهده .

وقال النووي تبعا للقاضي : قيل لعله كان منافقا ومستحقا للقتل بطريق آخر ، وجعل هذا محركا لقتله بنفاقه وغيره لا بالزنا ، وكف عنه علي اعتمادا على أن القتل بالزنا وقد علم انتفاء الزنا ، وفيه نظر أيضا ، لانا نعتبر نفي ظن الزنا من مارية ، فانه لو أمر بقتله بذلك ، لامر باقامة الحد عليها أيضا ، ولم يقع ذلك معاذ الله أن يختلج ذلك في خاطره أو يتفوه به .


وأحسن ما يقال في الجواب عن هذا الحديث ، ما أشار إليه أبو محمد بن حزم في ( الايصال الى فهم كتاب الخصال ) ، فانه قال : من ظن أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتله حقيقة بغير بينة ولا اقرار فقد جهل ، وانما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنه برئ مما نسب إليه ورمي به ، وان الذي ينسب إليه كذب ، فأراد صلى الله عليه وسلم اظهار الناس على براءته يوقفهم على ذلك مشاهدة ، فبعث عليا ومن معه فشاهدوه مجبوبا - أي مقطوع الذكر - فلم يمكنه قتله لبراءته مما نسب إليه ، وجعل هذا نظير قصة سليمان في حكمه بين المرأتين المختلفتين في الولد ، فطلب السكين ليشقه نصفين الهاما ، ولظهور الحق ، وهذا حسن . انتهى كلام الحضيري . ) انتهى.


وقال ابن عبدالبر في الإستيعاب

حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا احمد بن زهير حدثنا أبي ويحيى بن معين قالا حدثنا عفان حدثنا حماد ابن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يتهم بأم ابراهيم أم ولد رسول الله فقال لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي رضي الله عنه فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أنه لمجبوب
وروى الأعمش هذا الحديث فقال فيه قال علي يا رسول الله أكون كالسكة المحماة أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب
قال أبو عمر هذا الرجل المتهم كان ابن عم مارية القبطية أهداه معها المقوقس وذلك موجود في حديث سليمان بن أرقم عن الزهري عن عروة عن عائشة وأظنه الخصي المأبور المذكور من حينئذ عرف أنه خصي والله أعلم

وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة

مأبور بموحدة خفيفة مضمومة واو ساكنة ثم راء مهملة القبطي الخصبي قريب مارية يأتي في ترجمة مارية وصفه بأنه شيخ كبير لأنه اخوها قلت ولا ينافي ذلك نعته في الروايات بأنه قريبها أو نسيبها أو بن عمها لاحتمال انه أخوها لأمها والله أعلم
وهو قريب مارية أم ولد رسول الله قدم معها من مصر
قال حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك ان رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله فقال رسول الله لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركى يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف عنه علي ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ما له ذكر أخرجه مسلم ولم يسمه
وسماه أبو بكر بن أبي خيثمة عن مصعب الزبيري مأبورا ولفظه ثم ولدت مارية التي اهداها المقوقس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولده إبراهيم وكان أهدى معها أختها سيرين وخصيا يقال له مابور

وقد جاء ذكره في عدة أخبار غير مسمى منها ما أخرجه بن عبد الحكم في فتوح مصر بسنده عن عبد الله بن عمرو قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القبطية أم ولده إبراهيم فوجد عندها نسيبا لها قدم معها من مصر وكان كثيرا ما يدخل عليها فوقع في نفسه شيء فرجع فلقيه عمر فعرف ذلك في وجهه فسأله فأخبره فأخذ عمر السيف ثم دخل على مارية وقريبها عندها فأهوى اليه بالسيف فلما رأى ذلك كشف عن نفسه وكان مجبوبا ليس بين رجليه شيء فلما رآه عمر رجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان جبرائيل أتاني فأخبرني ان الله تعالى قد برأها وقريبها وان في بطنها غلاما منى وأنه أشبه الناس بي وأنه أمرني أن أسميه إبراهيم وكناني أبا إبراهيم
وفي سنده بن لهيعة وشك بعض رواته في شيخه

واخرج بن عبد الحكم أيضا من طريق يزيد بن أبي حبيب عن الزهري عن أنس لبعضه شاهدا بدون قصة الخصى لكن قال في آخره ويقال ان المقوقس كان بعث معها بخصى فكان يأوي إليها

ثم وجدت الحديث في المعجم الكبير للطبراني من الوجه الذي أخرجه منه بن أبي خيثمة وفيه من الزيادة بعد قوله أم إبراهيم وهي حامل بإبراهيم فوجد عندها نسيبا لها كان قدم معها من مصر فأسلم وحسن إسلامه وكان يدخل على أم إبراهيم فرضي لمكانه منها ان يجب نفسه فقطع ما بين رجليه حتى لم يبق له قليل ولا كثير الحديث

هذا لا ينافي ما تقدم انه خصى اهداه المقوقس لاحتمال انه كان فاقد الخصيتين فقط مع بقاء الآلة ثم لما جب ذكره صار ممسوحا
ويجمع بين قصتي عمر وعلي باحتمال ان يكون مضى عمر إليها سابقا عقب خروج النبي فلما رآه مجبوبا اطمأن قلبه وتشاغل بأمر ما وان يكون إرسال علي تراخي قليلا بعد رجوع النبي صلى الله عليه وسلم الى مكانه ولم يسمع بعد بقصة عمر فلما جاء على وجد الخصى قد خرج من عندها الى النخل يتبرد في الماء فوجده ويكون أخبار عمر وعلي معا أو أحدهما بعد الآخر ثم نزل جبرائيل بما هو آكد من ذلك
واخرج بن شاهين من طريق سليمان بن أرقم عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت أهديت مارية لرسول الله وابن عم لها فذكر الحديث الى ان قال وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ليقتله فإذا هو ممسوح وسليمان ضعيف
وسيأتي في ترجمة مارية شيء من أخبار هذا الخصى
وقال الواقدي حدثنا يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قال بعث المقوقس الى رسول الله بمارية واختها سيرين وبألف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا لينا وبغلته الدلدل وحماره عفير ويقال يعفور ومعهم خصي يقال له مأبور ويقال هابور بهاء بدل الميم وبغير راء في آخره الحديث وفيه فأقام الخصي على دينه الى ان اسلم بعد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ) انتهى.

وللمزيد
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...7863#post17863

 كيف يريدنا هؤلاء أن نتجاهل قصة الإفك الحقيقية التى تورط فيها حسان ومِسْطَح بن أُثَاثة وحَمْنَة بنت جحش وابن أبى سلول وغيرهم وما يتصل بذلك من قصص معروفة فى كتب الحديث والسيرة والتاريخ؟ كما أننا حين ننظر فى آيات سورة "النور" الخاصة بقضية الإفك نرى أن الكلام من أوله إلى آخره إنما يستخدم ضمير جماعة الذكور بما يدل على أن المتهِمين هم رجال أو خليط من رجال ونساء، وليس عائشة والمنافقات كما تزعم الرواية الآثمة. وفوق ذلك فالقرآن يشير إلى "زعيمٍ" رجلٍ لا إلى "زعيمةٍ" امرأةٍ لتلك الفرية: "والذى تَوَلَّى كِبْرَه منهم له عذابٌ أليم"

 لماذا تخترع عائشة وأنصارها قصة تقوم على اتهام عرضها ثم تبرّئها بعد ذلك إذا لم يكن هذا هو ما حدث؟ أكانت مغرمة بتلويث سمعة نفسها طلبا للشهرة مثلا؟ وأخيرا وليس آخرا فإن الآية الأخيرة فى آيات الإفك تقول بصريح العبارة: "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)"، وهو ما لم يلتفت المدلسون المفترون إلى أنه ثناء على عائشة وكل زوجات الرسول، إذ تنفى الآية الكريمة أن تكون أى من أمهات المؤمنين خبيثة من الخبيثات، وتؤكد على العكس من ذلك أنهن طيبات طاهرات لأنهن زوجات الرسول الطيب الطاهر.


==========

1-الحلي المسائل المنهائية 
2-المفيد كتاب الجمل 
3- المفيد كتاب الافصاح 
4-الطبرسي مجمع البيان 
5-الطوسي التبيان الجامع لعلوم القرآن
6-آية الله العظمى محمد الكرمي فى كتابه التفسير لكتاب الله المنير
7-المجلسي بحار الانوار
المجلسي يخرج حديث الإفك وتبرئة أم المؤمنين وأنها من أهل بيته
8-النمازي



================

1-العلامة الحلي

سئل العلامة الحلي: «ما يقول سيدنا في قصة الإفك، والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة، أم نقلوا: أن ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى الله عليه وآله»؟!.

فأجاب:

«ما عرفت لأحد من العلماء خلافاً في أن المراد بها عائشة»([1]).
([1]) أجوبة المسائل المهنائية ص121.

========

2-الشيخ المفيد يقر ان حسان ممن قذف ام المؤمنين عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وسلم
اقتباس
ولا خلاف أن حسان كان ممن قذف عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وآله على قذفه وإذا كان القرآن حاصرا على المسلمين قبول شهادة الفاسقين فوجب رد شهادة حسان وأن لا يقبل منه على حال مع أنه لا خلاف بين أهل العراق من أن القاذف مردود الشهادة
الجمل - الشيخ المفيد - الصفحة 116

=========

3-الشيخ  المفيد في كتابه الاخر عنوان الكتاب الافصاح 
يقر الشيخ المفيد بأن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قذفت بصفوان بن معطل .
اقتباس
ولما تأخرت عائشة وصفوان بن المعطل في غزوة بني المصطلق، أسرعوا إلى رميها بصفوان، وقذفوها بالفجور، وارتكبوا في ذلك البهتان.

كتاب الافصاح الشيخ المفيد ص 60 
============
4- الطبرسي


يقول الحق تبارك وتعالى
إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: " يا بريرة هل رأيت شيئاً يريبك من عائشة " قالت بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمراً قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها قالت وأنا والله أعلم إني بريئة ولما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى على نبيّه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق في اليوم الثاني من ثقل القول الذي عليه فلما سري عن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال: " أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله فهو الذي أنزل براءتي فأنزلالله تعالى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } "

فهذا الطبرسي في تفسيره للأية يثبت أن الله تبارك وتعالى برأة أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها من الإفك فلماذا يا رافضة تطعنون في أم المؤمنين عائشة ألا تعلمون أن الذي يطعن فيها في نار جهنم وبئس المصير فالله برأها والرافضة تكفرها فعجبا لهكذا دين صنع بنيانه على سب الصحابة وامهات المؤمنين 

ثم قال الطبرسي كذلك في تفسير الأية
المعنى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } أي بالكذب العظيم الذي قلب فيه الأمر عن وجهه { عصبة منكم } أيها المسلمون. قال ابن عباس وعائشة: منهم عبد الله بن أبي ابن سلول وهو الذي تولّى كبره ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } هذا خطاب لعائشة وصفوان لأنهما قُصدا بالإفك ولمن اغتمَّ بسبب ذلك وخطاب لكل من رمي بسبب عن ابن عباس أي لا تحسبوا غمّ الإفك شراً لكم بل هو خير لكم لأن الله تعالى يبرئ عائشة ويأجرها بصبرها واحتسابها ويلزم أصحاب الإفك ما استحقّوه بالإثم الذي ارتكبوا في أمرها. وقال الحسن: هذا خطاب للقاذفين من المؤمنين والمعنى لا تحسبوا أيها القذفة هذا التأديب شراً لكم بل هو خير لكم فإنه يدعوكم إلى التوبة ويمنعكم عن المعاودة إلى مثله.

وهنا يصرح الطبرسي في تفسيره أن رأس النفاق هو الذي شاع الفتنة بين المسلمين وأراد بهذا أن يطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها وانتهج نهجه الرافضة الكفار فطعنوا فيها سلام الله عليها وتطاولوا عليها فلا تعجبوا من مذهب اقيم على هذا الكفر والكذب على أم المؤمنين سلام الله عليها فهنا عبد الله بن سلول أول من جاء بالافك وهذا الأثم عليه كله لأنه رأس الفتنة في هذه المسألة أما من المؤمنين وهم حسان بن ثابت وغيره فما كان يعلمون شيئا في المسألة فقد افتتنوا بكذب عبد الله بن سلول

والشاهد على ما نقول قول الطبرسي حين قال
أي تحمله معظمه { منهم له عذاب عظيم } المراد به عبد الله بن أبي ابن سلول أي فإنه كان رأس أصحاب الإفك كان يجتمع الناس عنده ويحدثهم بحديث الإفك ويشيع ذاك بين الناس ويقول قال امرأة نبيكم باتت مع رجل حتى أصبحت ثم جاء يقودها والله ما نجت منه ولا نجا منها والعذاب العظيم عذاب جهنم في الآخرة

تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
وقوله { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } خطاب لمن قرب بالافك من عائشة، ومن اغتم لها، فقال اللهتعالى لا تحسبوا غم الافك شراً لكم بل هو خير لكم، لان الله (عز وجل) يبرئ ساحته ببراءتها، وينفعها بصبرها واحتسابها ، وما ينل منها من الاذى والمكروه الذي نزل بها، ويلزم أصحاب الافك ما استحقوه بالاثم الذى ارتكبوه فى أمرها.
==========

5-تفسير التبيان الطوسي

وفي تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) :

وكان سبب الافك ان عائشة ضاع عقدها في غزوة بني المصطلق، وكانت تباعدت لقضاء الحاجة، فرجعت تطلبه، وحمل هودجها على بعيرها ظناً منهم بها أنها فيه، فلما صارت الى الموضع وجدتهم قد رحلوا عنه، وكان صفوان ابن معطل السلمي الذكواني من وراء الجيش فمر بها، فلما عرفها أناخ بعيره حتى ركبته، وهو يسوقه حتى أتى الجيش بعد ما نزلوا فى قائم الظهيرة. هكذا رواه الزهري عن عائشة.
وقوله { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } خطاب لمن قرب بالافك من عائشة، ومن اغتم لها، فقال الله تعالى لا تحسبوا غم الافك شراً لكم بل هو خير لكم، لان الله (عز وجل) يبرئ ساحته ببراءتها، وينفعها بصبرها واحتسابها، وما ينل منها من الاذى والمكروه الذي نزل بها، ويلزم أصحاب الافك ما استحقوه بالاثم الذى ارتكبوه فى أمرها.وقوله تعالى { وقالوا هذا إفك مبين } معناه وهلا قالوا هذا القول كذب ظاهر. ثم قال تعالى { لولا جاؤا عليه بأربعة شهداء } اى هلا جاؤا على ما قالوه ببينة أربعة من الشهداء { فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك } الذين قالوا هذا الافك { هم الكاذبون } عند الله، والمعنى انهم كاذبون فى عيبهم، فمن جوز صدقهم، فهو رادّ لخبر الله تعالى، فالآية دالة على كذب من قذف عائشة، وافك عليها. فأما في غيرها إذا رماها الانسان، فانا لا نقطع على كذبه عند الله، وإن اقمنا عليه الحد، وقلنا هو كاذب فى الظاهر، لانه يجوز أن يكون صادقاً عند الله، وهو قول الجبائي.
وقوله { تقولون بأفواكم ما ليس لكم به علم } من وجه الافك { وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم } اي تظنونه حقيراً وهو عند الله عظيم لأنه كذب وافتراء.

========
6-

اعتماده ان الايات نزلت فى عائشة

فقال

‌في‌ ‌هذه‌ الآيات‌ اثر مضمونه‌ ‌ان‌ عائشة قالت‌ ‌کان‌ ‌رسول‌ اللّه‌ ‌إذا‌ أراد سفرا اقرع‌ ‌.....


(2)
اعتماده ان الذى تولى كبره منهم هو بن ابى سلول راس النفاق

فقال

إِن‌َّ الَّذِين‌َ جاؤُ بِالإِفك‌ِ عُصبَةٌ مِنكُم‌ لا تَحسَبُوه‌ُ شَرًّا لَكُم‌ بَل‌ هُوَ خَيرٌ لَكُم‌ لان‌ اللّه‌ قام‌ بافتضاح‌ المنافقين‌ و صرّح‌ بطهارة عرض‌ النبي‌ّ لِكُل‌ِّ امرِئ‌ٍ ‌من‌ هؤلاء الأفاكين‌ مَا اكتَسَب‌َ مِن‌َ الإِثم‌ِ بإشاعة التهم‌ و رأسهم‌ ‌إبن‌ ابي‌ سلول‌ الَّذِي‌ اظهر نخوته‌ ‌في‌ ‌هذا‌ المجال‌ ..


(3)
نصيحته لكل من يخوض فى عرض النبي

فقال


و هلّا ايّها الخائضون‌ ‌في‌ حديث‌ الأفك‌ حين‌ سَمِعتُمُوه‌ُ أدرككم‌ الخوف‌ ‌من‌ اللّه‌ فقلتم‌ ما يَكُون‌ُ لَنا أَن‌ نَتَكَلَّم‌َ بِهذا الحديث‌ الساقط الهاتك‌ لحيثية مؤمن‌ و ‌له‌ تماس‌ بالرسول‌ سُبحانَك‌َ ‌ يا ‌ ربّنا و تنزيها لك‌ و لكل‌ منتسب‌ للايمان‌ بك‌


(4)

قوله بعدم كفر عائة وبطهارتها ... فقال


يريد ‌ان‌ يستشف‌ّ بعض‌ إخواننا ‌من‌ أبناء السنة علوّ المقام‌ لعائشة ‌من‌ ‌هذه‌ الآيات‌ و ‌هو‌ استشفاف‌ ‌لا‌ مقيل‌ ‌له‌ ‌من‌ الصواب‌ و ‌حتي‌ ‌لو‌ ‌کان‌ المقول‌ ‌في‌ حقه‌ غيرها فان‌ الشيعة ‌لا‌ ترمي‌ عائشة بالكفر ‌من‌ لدن‌ تكليفها ‌الي‌ ‌ان‌ ماتت‌ و كيف‌ ترميها بذلك‌ و ‌رسول‌ اللّه‌ ‌الي‌ ‌أن‌ مات‌ زوجها و يحرم‌ ‌علي‌ الرسول‌ ‌ان‌ يتزوج‌ بكافرة ‌او‌ يمسك‌ بمعصمها ‌کما‌ ‌لا‌ ريب‌ ‌في‌ عفتها و طهارة ناموسها و ‌حتي‌ ماتت‌ 
==========
7-

صفعة / المجلسي يخرج حديث الإفك وتبرئة أم المؤمنين وأنها من أهل بيته

الحمد لله رب العالمين

قد طعن الرافضة بعرض أم المؤمنين سلامُ الله تعالى عليها , ورموها بالإفك العظيم وقد برأها الله تبارك وتعالى من فوق سبع سموات , عن مالك بن أنس مرفوعاً أن من طعن في أم المؤمنين عائشة سلام الله تعالى عليها ( يقتل ) , والنبي صلى الله عليه وسلم يخبرها أن الله برأها وأنها من أهل بيتهِ , وفي كلامنا الأن سنثبت أن الله تبارك وتعالى برأها بروايةٍ أخرجها المجلسي في بحارهِ , وأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرُ أنها من أهل بيتهِ .

- بحار الأنوار - الشيخ محمد باقر المجلسي ج 020 - قسم 005
فوالله لعل (1) ما كانت امرأة قط وصبية (2) عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قلت: سبحان الله أو قد تحدث الناس (3) بهذا ؟ قالت: نعم فمكثت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي (4) دمع، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي، ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله اسامة بن زيد وعلي بن أبي طالب عليه السلام حين استلبث (5) الوحي يستشيرهما في فراق أهله، فأما اسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وآله بالذي علم منبراءة أهله بالذي يعلم في نفسه من الود (6)، فقال: يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا وأما علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير (7)، وإن تسأل الجارية تصدقك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بريرة فقال: "يا بريرة هل رأيت شيئا يريبك من عائشة ؟ "قالت بريرة: والذي بعثك بالحق ان رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها (8)، قالت:وأنا والله أن يرى رسول الله صلى الله عليه وآله رؤيا يبرئني الله بها، فأنزل الله على نبيه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق وهو في اليوم الشاتي من القول الذي انزل عليه، فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: أبشري يا عائشة، أما والله فقد برأك الله، فقالت امي: قومي إليه، فقلت: والله لا أقوم إليه، ولا أحمد إلا الله وهو الذي برأني، فأنزل الله تعالى: "إن الذين جاؤا بالافك "(9). (1) في المصدر: لقلما. (2) في المصدر: وضيئة. (3) في المصدر: أو قد يحدث الناس بهذا ؟ (4) أي لا يجف ولا ينقطع. (5) أي تأخر. (6) في المصدر: وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود. (7) في المصدر وفى غير نسخة المصنف من النسخ: كثيرة. (8) فتأتى الداجن فتأكله خ. (9) مجمع البيان 7: 130.

قلتُ : ما أخرجهُ المجلسي في البحار من حديث الإفك إن الله تبارك وتعالى برء أم المؤمنين عائشة من الإفك الذي تكلم به أهل النفاق , واليوم نرى المنافقين من الرافضة وأضرابهم يتكلمون بهذه الحادثة التي أبكت أعظم الرجال ففي حديثنا هنا الأن الذي أخرجهُ المجلسي في بحار الظلمات أمران وهما على الرافضة بإذن الله تعالى .

الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنها من أهل بيتهِ , وعلي وأسامة ومن ذلك قولهُ : ( هم أهلك ) فمن هم أهل الرجل أي أهلٌ بيتهِ وأم المؤمنين عائشة سلام الله تعالى عليها من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , فبطل كلام القوم بأن أهل البيت فقط محصورة في الخمسة , فالأصل أن أزواج الرجل من أهل بيتهِ كما أخرج المجلسي في بحار الأنوار من حديث الإفك أفلا يعتبرون ويتهدون . والله المستعان .

الثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أبشري يا عائشة، أما والله فقد برأك الله، ) وهنا قولهُ وتصريح النبي أن الله تبارك وتعالى أنزل برأئتها من فوق سبع سماوات وكما قال المجلسي في البحار أنهُ أنزل قوله تعالى : ( إن الذين جاءوا بالإفك ) وفي هذا تبرأة لأم المؤمنين من الله تبارك وتعالى , والذي يثبت برائتها ويصفعُ أهل النفاق من الرافضة والبهتان في نسبهم لأم المؤمنين الإفك وإحياء ذلك الزنديق وإحتفاله بموت أم المؤمنين وبهذا يتقرر لنا حكمكم أيها الرافضة فأقول أيها القوم وبكل ثقة أنكم على الكفر وعلى ملتهِ .

كتبهُ /

تقي الدين الغزي الأثري
====
8-

وكذلك شيخ الرافضة علي النمازي صاحب كتاب مستدرك سفينة البحار يقر أن التي قذفت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
قال أخزاه الله :

سنة 5 في شوال غزوة الأحزاب (غزوة الخندق). وفي ذي القعدة غزوة بني قريظة. وبني المصطلق في شعبان
(غزوة مريسيع) على قول (7). وفيها قصة إفك عائشة، ونزول آية التيمم. وتزوج الرسول بزينب بنت جحش في أول ذي القعدة. وامها اميمة بنت عبد المطلب (8).

مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ج5 / ص 207 

=========== 

9-  احمد الوائلي قصة الافك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق