الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

مثال على اختلاط كلام المسيح مع غيره في الكتاب المقدس

القرآن والحديث حفظهم الله لكن الانسان يتخذ الاسباب لانه وقع عند النصارى ان اختلط في الكتاب المقدس اقوال المسيح مع غيره



و اود ان أذكر ان الخشية من اختلاط كلام الله و كلام البشر في محلها لان الواقع يخبرنا ان في الكتاب المقدس حدث هذا الخلط عندما اضيفت رسائل بولس التي نسب فيها اقواله للمسيح وادعى انه تلقاه وحيا من السيد المسيح واضيفت الي الكتاب المقدس للمزيد راجع كتاب منهجية جمع السنة و جمع الاناجيل / عزية علي طه

========
منع الكتابة  كان في بداية الأمر ولما يزل الوحي قرآنا وسنة ولما يزل الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ولم يرسخ الإيمان في قلوب الوافدين الجدد، وقد يختلط عليهم الأمر فلا يفرقون بين ما هو من القرآن وما هو من السنة في تلك الصحف المتناثرة من الجلود والرقاع وسعف النخيل والعظام والحجارة، فلم تكن هناك إمكانية عمل دواوين جامعة حتى تجمع فيها السنة وحدها بعيدا عن القرآن حتى لا يختلطا، بل لم يكن القرآن نفسه قد جمع بعد في مصحف واحد، وهنا نعلم خطورة الأمر الذي جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ينهى عن الكتابة أو يحرق المكتوب إن صح ذلك حتى لا يحدث التحريف الناشئ عن اختلاط القرآن بالسنة كما حدث في الأمم السابقة،

 مثال على اختلاط كلام المسيح مع غيره في الكتاب المقدس الذي حفز النصارى باصدار نسخة للكتاب المقدس اطلق عليها الكتاب المقدس بالحروف الحمراء حتى يميزوا كلام المسيح عن كلام غيره الذي اختلط في الكتاب المقدس 



The term red letter edition is used to describe Bibles in which words attributed to Jesus are printed in red ink to make them stand out.
The red letter edition was invented by Louis Klopsch, then editor of The Christian Herald magazine in 1899, and first published in 1900. This style of bible instantly became popular, and is sometimes favored by Christians in the United States. Especially in King James Bibles, this format can be useful as quotation marks are not used. Also, less common in some study bibles is that which is called "Blue Letter Edition", which in most cases is a bible that emphasizes on the fulfilled prophecies of Christ in blue ink. Called a "Blue Letter Bible" this form of bible is usually used by scholars as these sorts of bibles usually contain a large concordance or the Apocrypha





لقد تلقى الصحابة القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة كما تلقوا السنة من النبي مباشرة فمثلما حفظوا القرآن بصدورهم حفظوا السنة بصدورهم فكتب القرآن في عهد النبي وكتبت السنة في عهد النبي والقرآن جمع في وجود الصحابة و السنة جمعت في وجود الصحابة والتابعين كما امر سيدنا عمر بن عبدالعزيز فالتوراة كتبت بعد 8 قرون والانجيل بعد 170عام والشيعة كتبوا في القرن الثالث اما اهل السنة فكتبوا منذ عهد النبي ودونت في وجود الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق