السبت، 27 ديسمبر 2014

الرد على علي آل محسن تاملات في حادثة الافك

قيد التنسيق والمراجعة 

حادثة الافك:

أما حادثة الافك التي ذكرت فقد ورد في الصحيحين بخاري ومسلم وهو حديث طويل فهي باختصار

ان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اراد سفرا اقرع بين نسائه فلما أراد التوجه لغزوة بني المصطلق خرجت على عائشه، فتوجهت معه، وجعل لها هودج... فلما كان اخر ليله من رجوعهم إلى المدينه تخلفت في طلب عقد كان لأختها أسماء، فحمل الهودج ظنا أنها فيه، لأنها كانت خفيفه كما أخبرت، فسارالقوم...ورجعت فلم تجدهم فمكثت مكانها منتظرة أن يعلموا بفقدها فيعودوا ليأخذوها فغلبها النوم فمر بها صفوان بن المعطل وكان يعرفها قبل آية الحجاب فبرك ناقته وولاها ظهره وصار يذكر الله جهرا حتى استيقظت وحملها على الناقه ولحق بها النبي صلى الله عليه وسلم ضحوه فأشاع عبد الله بن ابي سلول - لعنه الله- الافك..وفشا ذلك بين المنافقين وضعفاء المسلمين فلما أخُبرت عائشه بذلك تمرضت واستأذنت رسول الله أن تمرض في بيت أمها فأذن لها فلما فشى ذلك الكلام شق على النبي صلى الله عليه وسلم فجمع الصحابة وقال ( يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ؟فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عنه الا خير ))فقال سعد بن معاذ سيد الاوس انا أعذرك منه إن كان من الاوس ضربت عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك فقال سعد بن عباده سيد الخزرج كذبت لا تقدر على قتله فهم الاوس والخزرج بالاقتتال فأمرهم النبي بالترك والاعراض عن هذا الامر فأنزل الله العشر أيات من أول سورة النور يبرئ فيها السيدة عائشه أولها قوله تعالى ((إن الذين جاؤ بالإفك )) وبذلك ثبت برائتها في القرآن .......فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم الايات عليها وعلى الصحابه ففرحوا فصار كل من رماها بالزنا كافرا ..لتكذيبه القران والآيات وحدها تكفي كدليل على طهارة ام المؤمنين عائشه رضي الله عنها فهل منا من يشك بكتاب الله؟؟؟


وأنزل الله براءتها من فوق سبع سمواته ، فليس مسجد يُذكر الله فيه إلاّ وشأنها يُتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار رضي الله عنها

===============



الشبهة في رواية البخاري عن حديث الافك تدور حول ذكر سعد بن معاذ

الشبهة تقول ان سعد بن معاذ توفى في غزوة الخندق التي حدثت قبل حادثة الافك التى حدثت غزوة بني المصطلق

الجواب 


المصطلق سابقة غزوة الخندق ويكون سعد بن معاذ على قيد الحياة

أَنَّ  المصطلق الْمُرَيْسِيعَ كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ فِي شَعْبَانَ,و الْخَنْدَقِ الاحزاب في سنة خمس شوال 

==========


سئل العلامة الحلي «رحمه الله»: «ما يقول سيدنا في قصة الإفك، والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة، أم نقلوا: أن ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى الله عليه وآله»؟!.

فأجاب:

«ما عرفت لأحد من العلماء خلافاً في أن المراد بها عائشة»([1]).

وقال الشيخ المفيد: «ولا خلاف أن حسان كان ممن قذف عائشة، وجلده النبي «صلى الله عليه وآله» على قذفه»([2]).


([1]) أجوبة المسائل المهنائية ص121.

([2]) كتاب الجمل (ط مكتب الإعلام الإسلامي سنة1413هـ) ص218.

=======================

=========================

يحاول الشيعة مثل علي ال 
محسن 

 ان ينفي نزول آية البراءة من الافك في عائشة لكي يثبت ان البراءة من الافك كان في مارية

=======

إشكالات على حديث الإفك المروي عن عائشة:


##

شك النبي في عائشة وارتيابه
لقول بعض المنافقين
1) أن النبي شكَّ في براءة عائشة من الزنا، ولهذا ورد في الرواية أنه قال لعائشة: «أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممتِ بذنب فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه، ثم تاب إلى الله، تاب الله عليه».

###

الشيعة والكيل في مكيالين في قصة مارية النبي يشك



الشيخ المفيد في كتاب ( الكافئة في ابطال توبة الخاطئة ) :-

عن محمد بن ابي عمير ، عن عمر بن أذنية ، عن زرارة ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهم السلام ) ، قال :-

" ان عائشة قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ان مارية يأتيها ابن عم لها ، فلطختها بالفاحشة .

فغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( قبل أن يعرف الحقيقة ؟!) .

وقال : إن كنتِ صادقة فاعلميني إذا دخل .

فرصدته ، فلما دخل عليها !! اعلمت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

فدعا امير المؤمنين ( بطل الفيلم )، وقال : خذ هذا السيف ، فان وجدته عندها فاضرب عنقه ( النبي يأمر بقتل بريء قبل التأكد من الحقيقة ؟!) .

فأخذ علي ( عليه السلام ) السيف ، ثم قال : يا رسول الله ، إذا بعثتني في الامر أكون كالسكة المحماة تقع في الوبر ، أو اثبت (أتأكد) ؟ ( الإمام أفضل من النبي في القضاء ؟!) .

فقال : ثبت .

فانطلق ( عليه السلام ) ومعه السيف ، فانتهى إلى الباب وهو مغلق ، فألصق عينه بباب البيت ( الإمام يتلصص على زوجة النبي من خلال ثقب الباب !!) .

فلما رأى القبطي عينا في الباب ، فزع وخرج من الباب الآخر (بدأت المطاردة) ..

فصعد نخلة ، وتسوّر علي ( عليه السلام ) على الحائط .

فلما نظر إليه القبطي ومعه السيف أحس ، فحسر ثوبه ، فأبدى عورته ( مقطع إباحي لم تقطعه الرقابة !!) .

فإذا ليس له ما للرجال ، فصد بوجهه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عنه ، ثم رجع .

فأخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ، فتهلل وجهه ، وقال : الحمد لله الذي يعافينا أهل البيت من سوء ما يلطخونا به "




=========

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فابتداء ننبه على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر من جملة البشر يعتريه ما يعتريهم من مشاعر وانفعالات بشرية من نحو الحزن والفرح والتأثر والضيق والهم وغير ذلك، قال الله تعالى: قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا {الإسراء: 93}.



وقال: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ {الكهف: 110}.



ولا شك أنه قد نزل بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك بلاء شديد أصابه في نفسه وعرضه ودعوته, وصاحب ذلك تأخر نزول الوحي عليه ـ لحكمة يعلمها الله ـ ومع كل هذا الضيق والبلاء فإن المنافقين لا يكفون ألسنتهم، بل يروجون الإفك فيما بينهم ويشيعونه وسط المسلمين بالمدينة حتى انزلق بعض الصحابة إلى هذا المنزلق وردد ما يردده المنافقون, وقالوا بألسنتهم ما ليس لهم به علم، كما حكى الله سبحانه ذلك من قوله: إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ {النور: 15}.



أما قول القائل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبرئ أمنا عائشة, فهذا ينظر فيه، فإن كان قائله يقصد أنه اتهمها فهذا خطأ ظاهر، بل إنه كان يذكر أمام المسلمين أنه لم ير منها إلا الخير ولا يظن بها إلا الخير، فقد جاء في الحديث المتفق عليه: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني عنه أذاه في أهلي, والله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا, وما يدخل على أهلي إلا معي.



ولما أتاها في بيت أبويها قال لها: إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله.



فمن تأمل قوله صلى الله عليه وسلم: إن كنت ـ يعلم أنه لم يتهمها وإنما يتكلم عن حالة افتراضية, بل إنه يلمح في حديثه بأن الأصل فيها البراءة والنزاهة وهذا ما يفهم من تعبيره بلفظ اللمم, جاء في شرح النووي على مسلم: معناه إن كنت فعلت ذنبا وليس ذلك لك بعادة, وهذا أصل اللمم. انتهى.



والخلاصة أن قائل هذا الكلام إن قصد أن رسول الله لم يصرح ببراءة عائشة قطعا إلا بعد نزول الوحي فهذا حق وصدق، لأنه لم يكن لديه علم قطعي يستند إليه في ذلك، أما إن كان يقصد أنه اتهمها فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب عليه أن يتوب إلى الله منه.



والله أعلم.

##

الشك في الزوجة لا يسوِّغ هجرها

2) أن النبي عاقب عائشة من دون ذنب، وقد هجرها شهراً وهو لا يعلم أنها قارفت الزنا، وكان إذا جاء لزيارتها، قال: كيف تيكم؟ ولا يجلس عندها، ولا يخاطبها باسمها.

###


قال الله تعالى: قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا {الإسراء: 93}.



وقال: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ {الكهف: 110}.



===========



قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ([7]).



وقال تعالى : {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} ([8]).



وقال في شأن الإذن لجماعة المتخلفين في غزوة تبوك : {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ} ([9]).



ويقف القرآن رادّاً قلب الرسول الكريم ، وعاطفته الروحية التي وسعت المنافقين على نفاقهم ، والمشركين رجاء إيمانهم من أن يستغفر لهم : قال الله تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } ([10]).



ونظير ذلك ما نزل في شأن أسرى بدر قوله تعالى : { مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } ([11]).



وقـال تعالى في شأن إعراضه - صلى الله عليه وسلم - عن عبد الله بن أم مكتوم طمعاً في إيمان بعض المشركين : { ) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10) } ([12]).

##

سكوت النبي حين وصف ابوبكر عائشة



والحال أن من اتُّهمت بسوء لا يمكن وصفها بأنها خانت زوجها وفضحت أباها، ومع ذلك نرى أن النبي في هذا الحديث لم ينكر كلام أبي بكر، ولم يردَّه، وإنما سكت، ولم يحر جواباً.

3) أن أبا بكر وصف عائشة بالخيانة. فقد روى الطبراني في معجمه الكبير 23/117 والأوسط، في حديث أن عائشة قالت: جاء أبو بكر فدخل عليَّ، فقال: يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي

وفضحتني؟

###


الرواية من ناحية السند في سندها خصيف

مختلف عليه بين الجرح والتعديل ومال اكثر اهل العلم الى تضعيفه وتحسين حديثه ان وافق الثقاة .

تعليق عام

رواية البخاري تختلف عن هذه الرواية



وحتى لو كانت الرواية التي ذكرها الهيثمي صحيحة والرواية ثقة لكن رواة البخاري لهذا الحديث أوثق من هذا الرواي



غضب ابوبكر هو غضب الرجل الحر الذي إذا سمع بعض الكلام الذي يخدش في عرض ابنته . فقد يصبّ عليها غضبه غيرة أو قتل وقد لا يكون حتى يتثبت من صحة ما قيل فيها فالاب في مثل هذا الوضع الشديد ماذا يتوقع منه والشائعة تلف المدينة وتاخر نزول البراءة 3 شهور ولم يكذبها النبي ولا ابوبكر

===========

تخريج خبر خانتك و فضحتني قول ابوبكر لـ ام المؤمنين عائشة في حديث الافك الذي رواه الطبراني والهيثمي

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_452.html

##

مع أن سعد بن معاذ توفي في السنة الرابعة بعد غزوة بني قريظة، وحادثة الإفك وقعت في السنة السادسة، كما ذكر ابن كثير في البداية والنهاية 4/161 وغيره.

4) في حديث عائشة أن سعد بن معاذ كان حاضراً: قَالَتْ عائشة: فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربتُ عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا، ففعلنا أمرك... الخ.

##




1- ورود اسم سعد بن معاذ الأنصاري، مع أن سعدا قد استشهد في معركة الخندق إثر إصابته بسهم، فمات بعد أن حكم في بني قريظة، غزوة بني المصطلق (المريسيع) قد وقعت قبل غزوة الخندق،



http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_197.html

##

قال ابن حجر العسقلاني: قال عياض: في ذكر سعد بن معاذ في هذا الحديث إشكال، لم يتكلم الناس عليه، ونبَّهنا عليه بعض شيوخنا، وذلك أن الإفك كان في المريسيع، وكانت سنة ست فيما ذكر ابن إسحاق، وسعد بن معاذ مات من الرمية التي رميها بالخندق، فدعا الله، فأبقاه حتى حكم في بني قريظة، ثم انفجر جرحه فمات منها، وكان ذلك سنة أربع عند الجميع، إلا ما زعم الواقدي أن ذلك كان سنة خمس، قال: وعلى كل تقدير فلا يصح ذكر سعد بن معاذ في هذه القصة. (فتح الباري 8/580).

ولهذا اعترض على ذلك بعض علماء أهل السنة، منهم ابن عبد البر، وابن العربي، والقرطبي وغيرهم.

قال ابن حجر العسقلاني: واستشكله ابن حزم؛ لاعتقاده أن الخندق قبل المريسيع، وتعرض له ابن عبد البر فقال: رواية من روى أن سعد بن معاذ راجع في قصة الإفك سعد بن عبادة وهم وخطأ، وإنما راجع سعد بن عبادة أسيد بن حضير كما ذكره ابن إسحاق، وهو الصحيح، فإن سعد بن معاذ مات في منصرفهم من غزوة بني قريظة لا يختلفون في ذلك، فلم يدرك المريسيع ولا حضرها. وبالغ ابن العربي على عادته فقال: اتفق الرواة على أن ذكر ابن معاذ في قصة الإفك وهم، وتبعه على هذا الإطلاق القرطبي. (فتح الباري 8/581).

###


لقد بترت قول ابن حجر واليك

هنا خلاصة قول ابن حجر وتؤكد ان سعد بن معاذ على قيد الحياة

اقتباس

فَيَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَيْسِيعَ كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ فِي شَعْبَانَ, لِتَكُونَ قَدْ وَقَعَتْ قَبْلَ الْخَنْدَقِ؛ لِأَنَّ الْخَنْدَقَ كَانَتْ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ أَيْضًا, فَتَكُونُ بَعْدَهَا, فَيَكُونُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مَوْجُودًا فِي الْمُرَيْسِيعِ, وَرُمِيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَهْمٍ فِي الْخَنْدَقِ, وَمَاتَ مِنْ جِرَاحَتِهِ فِي قُرَيْظَةَ, وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا أَنَّ حَدِيثَ الْإِفْكِ كَانَ سَنَةَ خَمْسٍ؛ إِذِ الْحَدِيثُ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِأَنَّ الْقِصَّةَ وَقَعَتْ بَعْدَ نُزُولِ الْحِجَابِ, وَالْحِجَابُ كَانَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ عِنْدَ جَمَاعَةٍ فَيَكُونُ الْمُرَيْسِيعُ بَعْدَ ذَلِكَ فَيُرَجَّحُ أَنَّهَا سَنَةَ خَمْسٍ)) ا ه.



=================

قد اخْتُلِفَ في تاريخ غزوة بني المصطلق؛ فَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّهَا كَانَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ.

رواه عنه البيهقي في ((الدلائل)) (4/ 44).

وَإلى ذلك ذهب موسى بن عقبة ورواه عن ابن شهاب الزهري أنها كانت في شعبان سنة خمس. ((مغازي موسى بن عقبة)) (229).

وأما ما ذكره البخاري في ((صحيحه) (5/ 115), وتبعه ابن سيد الناس في ((عيون الأثر)) (2/ 128) عن موسى بن عقبة أنها كانت في سنة أربع, فهو خطأ, كما ذكر ابن حجر.

وذكرها – أيضًا - الطبري في ((تاريخه)) (2/ 594) ضمن أحداث السنة الخامسة.

وأما ابن إسحاق – ((سيرة ابن هشام)) (2/ 289), فقال: ((كانت فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ)), وتبعه خليفة بن خياط في ((تاريخه)) (80).

وقد رجح الحافظ ابن حجر رحمه الله أنها كانت في السنة الخامسة, حيث قال في ((الفتح)) (7/ 430):

((قَوْلُهُ: "وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ سَنَةَ أَرْبَعٍ" كَذَا ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ وَكَأَنَّهُ سَبْقُ قَلَمٍ, أَرَادَ أَنْ يَكْتُبَ سَنَةَ خَمْسٍ فَكَتَبَ سَنَةَ أَرْبَعٍ, وَالَّذِي فِي مَغَازِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ أَخْرَجَهَا الْحَاكِمُ وَأَبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِ يُّ وَالْبَيْهَقِيُ ّ فِي الدَّلَائِلِ وَغَيْرُهُمْ, سَنَةَ خَمْسٍ, وَلَفْظُهُ عَنْ مُوسَى بن عقبَة عَن ابن شِهَابٍ: "ثُمَّ قَاتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي الْمُصْطَلِقِ وَبَنِي لِحْيَانَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ" وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الْجِهَاد عَن ابن عُمَرَ أَنَّهُ غَزَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي الْمُصْطَلِقِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ, وَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فِي الْقِتَالِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا أُذِنَ لَهُ فِيهِ فِي الْخَنْدَقِ, كَمَا تَقَدَّمَ, وَهِيَ بَعْدَ شَعْبَانَ, سَوَاءٌ قُلْنَا إِنَّهَا كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ, أَوْ سَنَةَ أَرْبَعٍ, وَقَالَ الْحَاكِمُ فِي الْإِكْلِيلِ: "قَوْلُ عُرْوَةَ وَغَيْرِهِ إِنَّهَا كَانَتْ فِي سَنَةَ خَمْسٍ أَشْبَهُ مِنْ قَوْلِ ابْنِ إِسْحَاقَ". قُلْتُ: وَيُؤَيِّدُهُ مَا ثَبَتَ فِي حَدِيثِ الْإِفْكِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ تَنَازَعَ هُوَ وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فِي أَصْحَابِ الْإِفْكِ, كَمَا سَيَأْتِي, فَلَوْ كَانَ الْمُرَيْسِيعُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتٍّ مَعَ كَوْنِ الْإِفْكِ كَانَ فِيهَا لَكَانَ مَا وَقَعَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ ذِكْرِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ غَلَطًا؛ لِأَنَّ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مَاتَ أَيَّامَ قُرَيْظَةَ, وَكَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ عَلَى الصَّحِيحِ - كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ - وَإِنْ كَانَتْ كَمَا قِيلَ سَنَةَ أَرْبَعٍ فَهِيَ أَشَدُّ, فَيَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَيْسِيعَ كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ فِي شَعْبَانَ, لِتَكُونَ قَدْ وَقَعَتْ قَبْلَ الْخَنْدَقِ؛ لِأَنَّ الْخَنْدَقَ كَانَتْ فِي شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ أَيْضًا, فَتَكُونُ بَعْدَهَا, فَيَكُونُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مَوْجُودًا فِي الْمُرَيْسِيعِ, وَرُمِيَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسَهْمٍ فِي الْخَنْدَقِ, وَمَاتَ مِنْ جِرَاحَتِهِ فِي قُرَيْظَةَ, وَيُؤَيِّدُهُ أَيْضًا أَنَّ حَدِيثَ الْإِفْكِ كَانَ سَنَةَ خَمْسٍ؛ إِذِ الْحَدِيثُ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِأَنَّ الْقِصَّةَ وَقَعَتْ بَعْدَ نُزُولِ الْحِجَابِ, وَالْحِجَابُ كَانَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ عِنْدَ جَمَاعَةٍ فَيَكُونُ الْمُرَيْسِيعُ بَعْدَ ذَلِكَ فَيُرَجَّحُ أَنَّهَا سَنَةَ خَمْسٍ)) ا ه.



##

ثم إن ما يثير التساؤل هو أن ما قاله سعد بن معاذ، وما حصل بينه وبين سعد بن عبادة، وما حصل بين الأوس والخزرج إنما كان كل ذلك في المسجد، ولم تكن عائشة حاضرة حينئذ، فكيف علمت بذلك، ولا سيما أنها كانت كما تقول مشغولة بنفسها؟

###


اليس بيت عائشة رضي الله عنه ملاصق المسجد الا تسمع ما يقال في المسجد اليس زوجها وابوها في المسجد يحدثانها مشغولة يعني مهمومة بنفسها



##

5) أن عائشة ذكرت أن جماعة من الصحابة هلكوا فيمن هلك، منهم حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة وهو من أهل بدر، وحمنة بنت جحش وغيرهم.

وهذا يتنافى مع ما هو معروف عند القوم من القول بعدالة كل الصحابة، وأنهم كلهم في الجنة، وأن الله تعالى رضي عنهم، وأنهم رضوا عنه.

###




أخطأ كلٌ من مسطح وحسّان وحمنة رضي الله عنهم أجمعين .. وطهرهم الله بإقامة الحدّ ..



فإن إدّعى الشيعي أنّه يحرص على عرض النبي صلّى الله عليه وسلّم , بالطعن في هؤلاء .. فالأمر بسيط .. أخطأوا وتابوا وتاب الله عليهم ..



لكن المشكلة في من يستمر بالطعن .. ^_~



ثانياً :



عدم وجود إتّهام من قبل الشيعة لعرض النبي عليه الصلاة والسلام .. لا يعني برائتهم من تكفيرها .. ^_^



ثالثاً :



ليس قول مسطح بن أثاثة رضي الله عنه (ولا حتّى من هو أفضل منه) بحجّة على أهل السنّة ليحتج به .. فليس لأي شخص غير الأنبياء من عصمة .. وحتّى لو لم يتراجع أو يتوب لما كان على أهل السنّة من تثريب فهم يقرّون بخطئه .. ^_~



الشبهة التي نقلها الأخ الكريم ليس الأصل فيها هو تبرئة عائشة (فأهل السنّة يقرّون تبرأتها من فوق سبع سنوات , ويرونها منقبة لا مذمّة كما يظنّها سفهاء الرافضة) ..



وإنّما طعن غير مباشر في مسطح بن أثاثة (تحديداً) ثمّ حسّان وحمنة رضي الله عنهم أجمعين ..



والدليل هو تخصيص مسطح بذكره (بدريّاً) , وكذلك إذا تمّ وصفه من المهاجرين .. ^_^



وأمّا ماريا القبطيّة رضي الله عنها .. فإسقاطهم التبرئه عليها لا يعني ذمّ الشيعة لها .. لأنّ التبرئة أصلاً منقبة وليست مذمّة ..



فكُل المسألة سوء إستدلال ومحاولة إصطياد (فاشلة) في الماء العكر ..

جواب من الذي اتهم ام المؤمنين عائشة بالفاحشة المنافقين ام الصحابة http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/09/blog-post_17.html

##

والعجيب أن بعض جهلة المخالفين يكفِّرون الشيعة بزعم أنهم صدَّقوا بقضية الإفك في عائشة، ولا يكفرون من افتعل الإفك من الأساس.

##


بل الشيعة يكفرون ام المؤمنين عائشة وتهمونها بالفاحشة اما من افتعل الافك هم المنافقين

والشيعة يتهمون ام المؤمنين بالفاحشة حتى بعد نزول برائتها في القرآن
ملف اتهام الشيعة ام المؤمنين عائشة بالزنا



http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_24.html

##

ثم إن الروايات التي عندهم مختلفة، ففي بعضها أن النبي صلى الله عليه وآله أقام الحد على من افتعلوا الإفك، وبعض آخر من الروايات أهمل فيها ذكر ذلك.

###


في كتبكم ذكر اقامة الحد
الشيخ المفيد يقر ان حسان ممن قذف ام المؤمنين عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وسلم

==========
اقتباس

ولا خلاف أن حسان كان ممن قذف عائشة وجلده النبي صلى الله عليه وآله على قذفه وإذا كان القرآن حاصرا على المسلمين قبول شهادة الفاسقين فوجب رد شهادة حسان وأن لا يقبل منه على حال مع أنه لا خلاف بين أهل العراق من أن القاذف مردود الشهادة


الجمل - الشيخ المفيد - الصفحة 116

##

وعليه، فلو ثبت أن بعض الناس اتَّهموا عائشة بالزنا والعياذ بالله، فنحن وإن كنا نخطِّئ من يقول ذلك، وننكر عليه أشد الإنكار، إلا أن ذلك لا يستلزم الحكم بكفره إذا كان لا يقصد إلحاق العيب برسول الله ، ولم يلتفت إلى الملازمة بين قذف الزوجة وإلحاق الشين بزوجها، وحديث عائشة لم يدل على أن رسول الله حكم بكفر واحد ممن أشاعوا الإفك وأذاعوه.

###


يقول مفسّرهم العظيم علي بن إبراهيم القمي في تفسيره (تفسير القمي) ج 2 ص 377 ، في سياق قصة إمرأة نوح وإمرأة لوط ، في تفسير كلمة (فخانتاهما) :

أن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أقسم بالله ، قائلاً : واللهِ ، ما عنى بقوله (فخانتاهما) إلا الفاحشة ! وليقيمَنَّ (المهدي) الحد على فلانة (عائشة) فيما أتت في طريق (البصرة) ، وكان فلان (طلحة) يحبها ، فلما أرادت الخروج .. قال لها فلان: لا يحل لكِ أن تخرجي من غير محرم ، فزوّجت نفسها من فلان !! ما يعني بذلك إلا الفاحشة !!

راجع هذا الحديث الخبيث في : البحار للمجلسي 22/ 240 ، تفسير نور الثقلين للحويزي 5/ 375 ..

والمصيبة أن مركز المصطفى التابع للسيستاني كرّر هذا الحديث الخبيث ثلاث مرات في بحوثه في مكتبة أهل البيت / الإصدار الأول :-

- تطبيقات متفرقة للتفسير والتأويل / صفحة تفسير نور الثقلين للحويزي 5/ 375 .

- عائشة بنت أبي بكر / صفحة تفسير نور الثقلين للحويزي 5/ 375 .

- طلحة بن عبيد الله / صفحة تفسير نور الثقلين للحويزي 5/ 375 .

ومهما حاولوا تبرئة أنفسهم من هذه الفرية الحقيرة .. فإن كلامهم واضح .. ولا يمكنهم تأويله عكس ذلك .. بدليل الإضافة الموجودة في ذيل الحديث .. حول إقامة الحد على عائشة (رضي الله عنها) لأنها (تزوجت!) في طريق البصرة !! فهذا يدل دلالة واضحة على أنهم يقصدون ب(الفاحشة) أنها الزنا .. لا غير !!


=====

ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها نزل في برائتها قرآن

قال تعالى {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} (النور:11).



##

6) أن أم رومان اتَّهمت نساء النبي بأنهن اللائي اتهمن عائشة بالزنا، فقالت: يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَيْكِ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةً عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا لَهَا ضَرَائِرُ إِلاَّ كَثَّرْنَ عَلَيْهَا.

مع أن كل الحادثة التي روتها عائشة لا تدل على أنه كان لواحدة من زوجات رسول الله ضلع في افتعال الإفك أو إشاعته، فاتهام أم رومان لباقي نساء النبي صلى الله عليه وآله بأنهن وراء ذلك غريب وعجيب.

وفي رواية أخرى رواها البخاري في صحيحه، قالت أم رومان: فإنه والله، لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبّها، لها ضرائر، إلا حسدنها وقيل فيها.

وفيه اتهام لباقي أزواج النبي بالحسد مع افتعال الإفك أيضاً.

###



بانه يتهم امهات المؤمنين بانهن خضن بالافك اتهام باطل

كيف اتهامات باطلة والدة عائشة تواسي ابنتها وتخفف عنها المصاب اين المشكلة
ام المؤمنين عائشة واستها امها بالمصاب الذي اصابها وتكلمت عن غيرة النساء الم تغار سارة من هاجر وثقبت اذنها
ونقل سيدنا ابراهيم هاجر واسماعيل بعيدا عن سارة الي واد غير ذي زرع الحد يطبق على من صرح بكلمة الزنا
لماذا لم يقم على نت تكلمن الحد
الحد ليس على من تكلم عن الافك انما يقام على من صرح بكلمة الزنا وحمنة اخت ام المؤمنين اقيم عليها الحد بذلك
ثم حتى اذا تكلمن لسن انبياء اخوة يوسف الذين كذبواعلى ابيهم وكادوا يقتلون يوسف والقوه بالجب

النبي موسى المعصوم اخطا وقتل القبطي ولاتريدين تصدقين ان بشر عاديين يمكن يخطئوا حتى بكلمة انها قسمة ضيزى

##

7) أن النبي ذكر قضية الإفك على المنبر، وأنه أشار إلى أن عبد الله بن أبي بن سلول قد آذاه في أهل بيته، فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج، أمرتنا ففعلنا أمرك.


وكادت أن تقع فتنة عظيمة بين الأوس والخزرج حول قتل من يثبت أنه قذف زوجة رسول الله بالزنا، مع أنه لا خلاف بين الفقهاء في أن من قذف امرأة محصنة بريئة فإنه لا يُقتل، وإنما يُجلد حد المفتري، وهو ثمانون جلدة، والأنصار كادوا أن يقتتلوا على أمر ليس بصحيح، والنبي سمع ذلك من سعد بن معاذ، ولم ينكره، ولم يبين خطأه فيه. والنبي لا يمكن أن يسمع منكراً من القول وزوراً، فيسكت عنه، ولا يردّه.

###

وهذا الذي حصل تم جلد مسطج وحسان وحمنة بحد المفترى


##

8) أن حديث الإفك صوَّر النبي بأنه كان متحيِّراً متخبِّطاً، لا يعرف ما يصنع، ولا يهتدي إلى حل هذه القضية، ولهذا استشار نساء ورجالاً لا فائدة في استشارتهم.


منهم: زينب بنت جحش.


قَالَتْ عَائِشَةُ: وكان رسول الله يسأل زينب ابنة جحش عن أمري، فقال: يا زينب ماذا علمت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله، أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً.


كما أنه استشار أسامة بن زيد وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.


قَالَتْ عائشة: فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله، وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود، فقال: يا رسول الله، أهلك، وما نعلم إلا خيراً، وأما علي بن أبى طالب فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك.


بل إن رسول الله صلى الله عليه وآله سأل عن عائشة بريرة التي وُصفت في بعض ألفاظ الحديث بأنها خادمة عائشة، فقال لها: أي بريرة، هل رأيت عليها من شيء يريبك؟ قالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت عليها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن، تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله.

###
﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾
[ سورة آل عمران: 159 ]
﴿ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ﴾
[ سورة الشورى: 38 ]


الاستشارة سنة نبوية 

صور مشاورات النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه


http://www.alukah.net/publications_competitions/0/41642/


##



والنبي صلى الله عليه وآله يعرف حكم الله تعالى في هذه المسألة، وهي أنه يجب عليه تبرئة زوجه المتهمة بالفاحشة، كما يجب على كل مؤمن أن يبرِّئ كل امرأة محصنة قُذفت بالزنا، ولا حاجة لسؤال الناس عنها.
###
كيف لاحاجة وصارت الحاجة الي نزول قرآن في حادثة الافك

##
ولو سلمنا أن بريرة أو غيرها قالت: «إني قد ارتبتُ من عائشة»، فإن الريبة لا يترتب عليها حكم شرعي، ولا قيمة لها عند الله تعالى في هذه الأمور. بل حتى لو قالت الجارية: «رأيت عائشة تزني»، فإن الزنا لا يثبت بقولها؛ لأن الزنا لا يثبت إلا بشهادة أربعة رجال عدول، يرون حادثة الزنا، ويرون كالميل في المكحلة، ويكون اجتماعهم في ذلك المكان لا لغرض رؤية الزانيين، وإنما اجتمعوا لأمر آخر، ولا بد أن يشهدوا عند الحاكم جميعاً في وقت واحد، ولو شهدوا عنده متفرِّقين، فإن شهادتهم لا تُقبل، وغير ذلك مما هو مدون في كتب الفقه.
###



##

والنتيجة أن من تأمل حديث الإفك المروي عن عائشة يشكك في صحّة مضمونه، ولا يثبت به أن عائشة اتهمت بالزنا، وأن الله تعالى أنزل براءتها في آيات الأفك، ولعل هذا الحديث مكذوب من الأساس على عائشة؛ لأن الكذب قد فشا وانتشر في ذلك الوقت، ودُسَّت أحاديث كثيرة جداً في كتب المسلمين لا تصح. مع أن ألفاظ حديث الأفك قد روي عن عائشة باختلاف كبير وتباين شديد، وهذا يوهن الحديث، ويضعفه.

###


ياليت شك الشيعة توقف عند الشك في رواية بل الشيعة شكوا حتى في القرآن الكريم 
وقالوا محرف لان من نقل القرآن الصحابة الكفار


====================



موسى لحية هارون



فقد قال تعالى لنبيه الكريم :



" يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ..............الآية"



وقال سبحانه"



" عبس وتولى أن جاءه الأعمى...."



وقال سبحانه في أمر الأسرى :



" ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض................الآية "



===========================================



##

عن مسروق ( 1 ) عن أم رومان : إن مسروقا لم يدرك أم رومان فان أم رومان كانت قد توفيت في السنة الرابعة أو الخامسة أو السادسة من الهجرة في المدينة ومسروق ولد في السنة الأولى من الهجرة في اليمن وقدم من اليمن بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) .



قال الخطيب : لم يسمع مسروق من أم رومان شيئا والعجب كيف خفي ذلك على البخاري وقد فطن مسلم ؟ " . وانما قال : فطن مسلم لانه لم يخرج حديث مسروق في الافك عن أم رومان .

###


مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع - 5 ج2 ص76



قلت: حديث أحمد المشار إليه هو : حدثنا محمد(1) بن بشر قال: ثنا محمد(2) بن عمرو ثنا أبو سلمة عن عائشة قالت: "لما أنزلت آية التخيير(3)، قال: بدأ بعائشة فقال: "يا عائشة: إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن(4) فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان"، قالت: "أي رسول الله وما هو؟"

قال: " قال الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً}"، [سورة الأحزاب، الآيتان: 28-29].

قالت: "إني أريد الله ورسول والدار الآخرة، ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان"، قالت: "فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم استقرأ(5) الحجر" فقال: "إن عائشة قالت: كذا وكذا"، قال: "فقلن مثل الذي قالت عائش"(6).

__________

(1) محمد بن بشر العبدي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة حافظ من التاسعة، (ت 203) /ع. التقريب 2/ 147.

(2) محمد بن عمرو هو ابن وقاص الليثي، وأبو سلمة هو ابن عبد الرحمن الزهري تقدمت ترجمتهما.

(3) هي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا}، كما هو موضح في الحديث.

(4) فلا تفتاتن بفتح التاء الأولى وسكون الفاء، وكسر التاء الأخيرة بعدها نون مشددة مفتوحة يقال افتات فلان افتياتا إذا سبق بفعل شيء فاستبد برأيه فيه ولم يؤامر من هو أحق بالأمر فيه. المصباح المنير 2/138 (مادة فوت).

(5) استقرأ الحجر:أي تتبع أفرادها. المصدر السابق 1/ 160.

(6) مسند أحمد 6/ 211- 212.



مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع - 5 ج2 ص77



قلت: الحديث رجاله رجال الجماعة إلا أن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص أخرج له البخاري مقرونا بغيره وتعليقا ومسلم في المتابعات، وهو حسن الحديث(1).

وخلاصة القول في هذه المسألة أن اعتراض الخطيب ومن تبعه على البخاري في سماع مسروق من أم رومان يتلخص فيما يلي:

دعوى وفاة أم رومان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم سنة ست أكثر تقدير.

أنه حصل تصحيف في الرواية فإن مسروقا كان يرسله فيقول: سئلت أم رومان فتصحف على بعضهم (سألت).

اختلاط حصين(2) بن عبد الرحمن الذي مدار الحديث عليه.

والجواب عن هذا أن يقال:

أما دعوى وفاة أم رومان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست أو قبل ذلك فإنهم استندوا في ذلك على حديث علي بن زيد بن جدعان وفيه علتان: ضعف علي بن زيد والانقطاع بين القاسم بن محمد والرسول صلى الله عليه وسلم لأن القاسم تابعي من كبار الثالثة كما هو معروف(3).

__________

(1) انظر: هدي الساري مقدمة فتح الباري، ص 441.

(2) قال عنه ابن حجر: "حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل الكوفي متفق على الاحتجاج به، إلا أنه تغير في آخر عمره، وأخرج له البخاري من حديث شعبة والثوري، وزائدة وأبي عوانة، وأبي بكر بن عياش وأبي كدينة إلى أن قال:فأما شعبة والثوري وزائدة وهشيم فسمعوا منه قبل تغيره، وأما حصين بن نمير فلم يخرج له البخاري من حديثه سوى حديث واحد، وأما محمد بن فضيل ومن ذكر معه، فأخرج من حديثهم ما توبعوا عليه". انظر هدي الساري مقدمة فتح الباري، ص 398. قلت: وهذا الحديث الذي نحن بصدد الكلام عليه ورد عن أبي عوانة ومحمد بن فضيل وسليمان بن كثير العبدي وعلي بن عاصم بن صهيب الواسطي وأبي جعفر الرازي التميمي خمستهم عن حصين بن عبد الرحمن.

(3) انظر ترجمته في: التقريب 2/ 120.



مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع - 5 ج2 ص78



وعلى هذا فلا تقوم بالحديث حجة، كيف وقد عارضته أحاديث أخرى صحيحة ذكرت أن أم رومان كانت موجودة سنة تسع كما في قصة تخييره صلى الله عليه وسلم بين نسائه، وذلك سنة تسع بالاتفاق، ذكر ذلك ابن حجر(1)، وفي هذه القصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرض الأمر على عائشة وقال لها: لا تعجلي فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان، ولهذا جزم إبراهيم الحربي وأبو نعيم بأن وفاتها كانت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بزمن.

وأما دعوى التصحيف فإنها ضعيفة لأمرين:

الأول: أن في صحيح البخاري التصريح بالتحديث فدل على أن دعوى تصحيف سألت عن (سئلت) غير صحيحة.

الثاني: أن توهيم الثقات بدون حجة قاطعة باطل عند أهل العلم وهذا نوع من التوهيم بدون دليل.

وأما اختلاط حصين بن عبد الرحمن فيجاب عنه من أوجه:

أ- أن يكون البخاري أخرج له قبل اختلاطه ثم طرأ عليه الاختلاط بعد ذلك، وهذا هو المظنون بالبخاري.

ب- أن يكون البخاري أخرج له ما تأكد من حفظه له دون ما فيه شبهة الاختلاط، وهذا لا مانع منه لأن الممنوع في رواية المختلط ما كانت بعد اختلاطه أو لم تعرف هل هذه الرواية قبل الاختلاط أو بعده، وتحري البخاري ومعرفته بعلل الحديث يرشداننا إلى أنه لا يروي عن مختلط إلا ما حفظه وكان ثابتا فيه.

ج- ما أجاب به ابن حجر في مقدمة الفتح في سياق أسماء من طعن فيهم من رجال الصحيح، قال: "وقبل الخوض فيه ينبغي لكل منصف أن يعلم أن تخريج صاحب الصحيح لأي راو كان مقتض لعدالته عنده وصحة ضبطه وعدم غفلته ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين، وهذا معنى لم يحصل لغير من خرج عنه في الصحيح فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما هذا إذا خرج له في الأصول، فأما إن خرج له في المتابعات والشواهد والتعاليق فهذا يتفاوت درجات من أخرج له منهم في الضبط وغيره مع حصول اسم الصدق لهم".

__________

(1) انظر: فتح الباري 7/ 438.



================

مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع - 5 ج2 ص79



وحينئذ إذا وجدنا لغيره في أحد منهم فذلك الطعن مقابل لتعديل هذا الإمام، فلا يقبل إلا مبين السبب مفسرا بقادح يقدح في عدالة هذا الراوي في ضبطه مطلقا أو في ضبطه لخبر بعينه لأن الأسباب الحاملة للأئمة على الجرح متفاوتة منها ما يقدح ومنها ما لا يقدح، وقد كان الشيخ أبو الحسن(1) المقدسي يقول في الرجل الذي يخرج عنه في الصحيح: "هذا جاز القنطرة"، يعني لا يلتفت إلى ما قيل فيه.

قال الشيخ أبو الفتح(2) القشيري في مختصره: "هكذا نعتقد وبه نقول ولا نخرج عنه إلا بحجة ظاهرة وبيان شاف يزيد في غلبة الظن على المعنى الذي قدمناه من اتفاق الناس بعد الشيخين على تسمية كتابيهما بالصحيحين، ومن لوازم ذلك رواتهما"(3).

د- ما أجاب به ابن حجر أيضا عن الأحاديث المنتقدة جملة:

قال: "والجواب عنه على سبيل الإجمال أن نقول لا ريب في تقدم البخاري ثم مسلم على أهل عصرهما ومن بعده من أئمة هذا الفن في معرفة الصحيح والمعلل، فإنهم لا يختلفون في أن علي بن المديني كان أعلم أقرانه بعلل الحديث وعنه أخذ البخاري ذلك، حتى كان يقول ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي بن المديني، ومع ذلك كله فكان علي بن المديني إذا بلغه ذلك عن البخاري، يقول: دعوا قوله ما رأى مثل نفسه".

__________

(1) هو علي بن الفضل بن علي بن حاتم بن حسن بن جعفر الحافظ العلامة المفتي شرف الدين أبو الحسن ابن القاضي الأنجب أبي المكارم المقدسي، ثم الإسكندراني المالكي، سمع صحيح البخاري من القاضي أبي عبيدة نعمة بن زيادة الله الغفاري عن عيسى بن أبي ذر الهروي.(ت611ه)تذكرة الحفاظ للذهبي4/1390-1392.

(2) هو محمد بن علي بن وهب بن مطيع بن دقيق العيد القشيري المنفلوطي الصعيدي، المالكي، والشافعي صاحب التصانيف منها العدة شرح العمدة والإلمام، وكتابا في علوم الحديث اسمه الاقتراح، ولد سن (625ه) وتوفي سنة (792ه) تذكرة الحفاظ للذهبي 4/ 1481- 1483.

(3) هدي الساري مقدمة فتح الباري الفصل التاسع، ص 384.



==========

مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع - 5 ج2 ص80



وكان محمد بن يحيى الذهلي أعلم أهل عصره بعلل حديث الزهري، وقد استفاد منه ذلك الشيخان جميعا.

وروى الفربري(1) عن البخاري قال: ما أدخلت في الصحيح حديثا إلا بعد أن استخرت الله تعالى وتيقنت صحته.

وقال مكي(2) بن عبدان سمعت مسلم بن الحجاج يقول: عرضت كتابي هذا على أبي زرعة(3) الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته.

ثم قال ابن حجر: "فإذا عرف وتقرر أنهما لا يخرجان من الحديث إلا ما لا علة له، أو له علة إلا أنها غير مؤثرة عندهما، فبتقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون قوله معارضا لتصحيحهما، ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما فيندفع الاعتراض من حيث الجملة"(4) اه.

__________

(1) هو محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر أبو عبد الله الفربري، بفتح الفاء وكسرها، وسكون الموحدة وكسر الراء الثانية، راوية صحيح البخاري، وكان سماعه للصحيح مرتين:مرة بفربر سنة (248) ومرة سنة (253ه)، كانت وفاته سنة (320) فتح الباري 1/5 وتذكرة الحفاظ للذهبي 3/798.

(2) مكي بن عبدان بن محمد بن بكر بن مسلم بن راشد، أبو حاتم التميمي محدث نيسابور، وراوي كتب مسلم بن الحجاج عنه. ولد سنة (242ه) وتوفي سنة (325ه) انظر كتاب التمييز لمسلم بن الحجاج، ص 114 وتذكرة الحفاظ للذهبي 2/ 588 و3/ 822.

وقد وقع في هدي الساري مقدمة فتح الباري (مكي بن عبد الله) وهو تحريف. انظر هدي الساري ص 347.

(3) هو عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ، أبو زرعة الرازي، إمام حافظ ثقة مشهور، من الحادية عشرة (ت 264ه) / م ت س ق. التقريب 1/ 536.

(4) هدي الساري مقدمة فتح الباري الفصل الثامن، ص 346- 347.



============



مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع - 5 ج2 ص81



وبهذا التقرير الذي سقناه عن ابن حجر وغيره يتضح أن البخاري مقدم على غيره، من علماء هذا الشأن، لا سيما الخطيب البغدادي ومن تبعه، فيما أخرجه في كتابه الصحيح من المتون وفيمن أخرج لهم من الرواة، وذلك لتقدم البخاري في هذا الفن ودقة فهمه فيه، وبوجه أخص إذا نظرنا إلى مستند الخطيب ومن وافقه في توهيم البخاري، نجدهم استندوا إلى حجة ضعيفة وقد سبق بيان ضعفها، فبان رجحان قول البخاري هنا في سماع مسروق من أم رومان على قول الخطيب وموافقيه، والله أعلم.



=============

المطلوب ربط حديث الافك والآيات النازلة بقصة مارية

لكي نثبت فضيلة لسيدنا علي عليه السلام في قصة المجبوب



الموضوع في مارية : امال أبو بكر شك في ايه ؟ في عفاف مارية ؟ أم في اختلاق عائشة للتهمة بزعمكم ؟



كيف يكون الموضوع متعلق بمارية وفي نفس الوقت يقول أبو بكر ( خانتك ) و ( فضحتني ) فضحته بايه بكذبتها على مارية بزعمكم ؟ أم مارية ابنة أبي بكر ففضحته ؟!!!!! وفضحته بايه ؟!!!!!



=======================

مشاركات ( المعتمد في التاريخ ) والتي يقول فيها :



{ ثانيا: القرآن الكريم لم يذكر اسم عائشة كي نقول أن الناس اتهمتها بالإفك }





كذا قال !!!!!



وأقول :



ما شاء الله على الفقاهة



ما شاء الله على النباهة



ما شاء الله على الحجج القاطعة والبراهين الساطعة



دي يعتبرها ( المعتمد في التاريخ ) أقوى قنبلة عنده ، وبها يرى أنه سيفجرنا تفجيرا وينسفنا نسفا !!!!!!



ولو سلمناها له ، ونزلنا لمستوى عقله الفذ وقلبناها عليه لفجرناه هو ومذهبه ولنسفناه هو مذهبه





ذاك أن أكثر الطوائف زعما أن القرآن وآياته تقريبا كلها نازلة وتحكي عن أئمتهم الإثنى عشر أو على الأقل تعني عندهم سيدنا علي عليه السلام مع أن تلك الآيات التي يستشهدون بها كلها على فضائل سيدنا علي عليه السلام وهي بالمئات في كتبهم مثل آية التصدق بالخاتم وآية مبيت سيدنا علي في فراش سيدنا رسول الله يوم خروجه من مكة للمدينة ... وغيرها كثير ... كل تلك الآيات القرآنية : ( لم يأت فيها تسمية سيدنا علي عليه السلام ) ناهيك عن البقية االأحد عشر !!!!!!!!!!!!!!!!



ولو طبقت قاعدته هذه وقلبناها عليه لانهدم مذهبه كله ، ولم يبق بيده شيء سوى الدعوى ...



ما بدي أتوسع في هدم حجته هذه علميا الآن ...



بس فرجيتكووووو مؤداها فين يوصِّل ...



القنبلة انفجرت عليه هو ونسفته ومذهبه نسفا ... لو يكَمِّش فيها ويعض عليها بنواجذه ...



لا والغريب أن هذه الحجة الخرقاء العمياء العرجاء الصلعاء هي التي احتج بها الناصبي الجاحظ في كتابه العثمانية لإنكار أكبر فضيلة من فضائل سيدنا علي عليه السلام والتي لا تعدلها فضيلة ولا لأي صحابي من الصحابة ...



==============





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

المجلد التاسع



باب في فضل عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

باب حديث الإفك



15295- عن عائشة قالت‏:‏ دخلت علي أم مسطح فخرجت لحاجة لي إلى حش فوطئت أم مسطح على عظم أو شوكة فقالت‏:‏ تعس مسطح، قلت‏:‏ بئس ما، قلت أتسبين رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ أشهد أنك من الغافلات المؤمنات أتدرين ما قد طار عليك‏؟‏ فقلت‏:‏ لا والله، فقالت‏:‏ متى عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقلت‏:‏ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أزواجه ما أحب ويُرجي من أحب منهن‏؟‏ فقالت‏:‏ إنه طار عليك كذا وكذا، فخررت مغشية علي، فبلغ أم رومان أمي، فلما بلغها أن عائشة بلغها الأمر أتتني فحملتني، فذهبت بي إلى بيتها، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عائشة قد بلغها الخبر، فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها وقال‏:‏ ‏"‏يا عائشة إن الله قد وسع التوبة‏"‏‏.‏ فازددت شراً إلى ما بي، فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر فدخل علي فقال‏:‏ يا رسول الله ما تنظرن بهذه التي قد خانتك وفضحتني‏؟‏ قالت‏:‏ فازددت شراً إلى شر‏.‏





حذف كلام الحافظ الهيثمي عن مخرجها ومن فيها ممن به كلام وهو ( خصيف ) وحال خصيف هذا مما لم يقله الحافظ الهيثمي من كونه كان مولى عثمان بن عفان أو مولى معاوية بن أبي سفيان ... وما قاله فيه الحفاظ من تضعيف و.



==================

صفوان حصور

##

حيرة العلماء في رفع تناقض روايات الصحاح والمسانيد في قصة الافك :



أ - قال الحافظ ابن حجر في ترجمة صفوان من الاصابة : أورد على هذا أن صفوان كيف كان حصورا وقد روي عن أبي داود عن أبي سعيد أنه قال : جاءت امرأة صفوان إلى النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان يضربني . ثم قال ابن حجر : وإسناده صحيح ولكن يشكل عليه أن عائشة قالت في حديث الافك : ان صفوان قال : والله ما كشفت عن كنف انثى قط . . . ثم ذكر ان البخاري قد انتبه إلى هذا التنافي ولذلك ضعف حديث أبي داود ليسلم حديث الافك .

###


رغم أن من العلماء من ضعف حديث زواج صفوان إلا أنه لا تناقص بين الوصف الوارد في حيث الإفك وبين حديث زواج صفوان....
#وبالتالي بالإمكان الجمع بين هذين الحديثين: بأن صفوان في حادثة الإفك، لم يتزوج، ثم تزوج بعد، وكلامهما وجيه من حيث النظر؛ فإن حادثة الإفك وقعت بعد فقوله صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق، وكانت سنة خمس، فيجوز أن يكون صفوان قد تزوج بعدها، وليس في حديث الإفك ما يمنع، وقول صفوان: ((ما كشفت كنف أنثى قط)) أتى بصيغة الماضي، بطليل عبارة((ماكشفت))

==================

حد القذف

ه‍خبر حد القذف : جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أيضا في ذيول هذه القصة انها قالت : " لما نزل عذري قام النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم " ( 1 ) .

وفي رواية ابن هشام عنها : " ثم خرج إلى الناس فخطبهم وتلا عليهم ما أنزل الله عليه من القرآن في ذلك ، ثم امر بمسطح بن اثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش - وكانوا ممن افصح بالفاحشة - فضربوا حدهم " ( 2 ) .

هكذا جاء في ما روي عن أم المؤمنين غير انه لم يثبت إجراء حد القذف على واحد من هؤلاء ، فقد مر بنا قول الواقدي : ( قالت - أي أم المؤمنين عائشة : فضربهم رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) الحد . . . ويقال : ان رسول ألله (صلى الله عليه واله وسلم ) لم يضربهم وهو أثبت عندنا ) ..


=============

تاخر نزول برائتها من الله 3 اشهر وابو بكر ورسول صلى الله عليه وسلم مايعلمون الغيب فهم في حيرة من امرهم لانة الكلام انتشر والبرائة والوحي من الله لم ينزل


==============


وللقائلين من الشيعة ان اية البراءة من الافك في مارية القبطية وهذا باطل بسبب

آيات البراءة من الافك في عائشة 5 هجرية و كانت قبل مجيء مارية بحوالي 2 سنتين بعث المقوقس مارية 7 هجرية فكيف ينـزل في شأنها قرآن وهي في مصر


حادثة الإفك دروس وعبر

http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=157672&lang=A&page=article

http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=95388


http://uqu.edu.sa/page/ar/39847

https://bahrainforums.com/vb/archive/index.php/t-891224.html


http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=149517&page=3


http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=46785&page=2

https://twitter.com/www3477/status/432384784627539968

https://pbs.twimg.com/media/B5wTPMXCQAAhSft.jpg






===============

هل حادثة الافك تكررت مرتين؟


حادثة الافك هي واحدة وحدثت لعائشة وبرأها الله منها بكتابه الكريم
اما حادثة ام المؤمنين مارية فانها تسمى حادثة قذف
ورسول الله كان يعلم انها اشاعة وكذبة و الظاهرانه عليه الصلاة والسلام كان يعرف ان خادم ام المؤمنين مارية مجبوب لذلك كان يسمح له بالدخول عليها
لكن الرسول اراد قطع دابر الاشاعة بصورة عملية وليس بصورة قولية فانه لما ارسل علي لقتل الخادم المتهم اراد ان يعلم الناس وبصورة عملية ان المتهم انما هو مجبوب
وبذلك يعلم الناس بانفسهم لان النظر والمشاهدة بالذات ابلغ من السمع من الغير وبذلك كان هذا دليلا واضحا لبراءة مارية وعرض رسول الله من القذف
فدليل اثبات البراءة كان بسيط ومعلوم للرسول وهو ان الرجل كان مجبوب فحينها لايحتاج قران يتلى ينزل كي يبرئها
بعكس حادثة الافك التي اتهمت بها عائشة فان الرجل المتهم بالافك مع ام المؤمنين هو صحابي وهو معروف وغير مجبوب فبالتالي اثبات البراءة اصعب مع مراعاة ان الحديث على عائشة كان علنيا وعلى ماريا كان مجرد اشاعات تتناقل هنا وهناك
فبالتالي فحاجة براءة عائشة للقران كانت اكثر منها مما في حالة ماريا القبطية
فعائشة برئت بقران ومارية برئت عمليا باظهار ان الرجل مجبوب لكل الناس

===

%%%%%%%%%%%%%%%%%


http://www.saaid.net/Doat/mehran/29.htm

http://articles.islamweb.net/media/index.php?id=157672&lang=A&page=article









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق