السبت، 20 ديسمبر 2014

تدوين الحديث الشريف وشبهات حوله 2


تدوين الحديث الشريف وشبهات حوله
بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ومن سار على نهجه وأقتفى أثره إلى يوم الديـــن 

يطالعنا الرافضة في كل يوم وكل حوار وفي كل صفحة من صفحات مواقعهم النتنه بشبهات حول جمع الحديث 

وأن الصحابة أو الخلفاء الراشدون منعوا التحديث أو ضيعوا السنة النبوية 

وهنا الرد الكافي والوافي إن شاء الله عن جميع شبههم 



• ورد في الصحاح أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يكتبون الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثم منعوا ثم ذهب المنع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون الرد مفصـلا ً في الفقرة ( 2 ) ويجب أن نفرّق بين الكتابة الشخصية وبين التدوين الشخصي أو الفردي أو الجماعي والتدويـن الرسمــي .

نقاط الموضوع :
- تدويـن الحديث الشريـــف : 
أ-التدوين الغير رسمي أو الشخصي الفردي :
ب- التدوين الرسمي العام والجماعي :
ـــــــــــــــــــــــ
2- شبهات حول أحاديث كراهة الكتابة وإجازة الكتابة والجمع بينها :
أ- ما روي من إباحة الكتابة
ب- ماروي في المنع 
ج- الجمع بين نصوص الكراهة والإباحة : 
ـــــــــــــــــــــــ
3- شبهات حول الآثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنهم في كتابة الحديث والكراهه من كتابة الحديث والجمع بينهما 
أ- الآثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنهم في كراهة التدوين
ب- الآثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنهم في إباحة التدوين
ج - الجمع بين هذه الآثار 
ــــــــــــــــــــــ
4- الشبهات التي أثيرت حول تدوين الحديث ومناقشتها:
أ- شبهات الرافضي علي الكوراني والرد عليها:
* خمس شبهات .
ب- من شبهات عبد الحسين شرف الدين الموسوي
ج- شبهة السيد حسين الصدر ومن وافقه
ـــــــــــــــــــــ
5- أحاديث مكذوبة وضعيفه وموضوعه يستشهد بها الرافضة لتقوية الشبه حول الحديث ( وهذه أتركها لمحدّثي المنتدى )


1- تدويـن الحديث الشريـــف : 

أ-التدوين الغير رسمي أو الشخصي الفردي :
تلقى التابعون علومهم على يد الصحابة وخالطوهم وحملوا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وعرفوا متى كره هؤلاء كتابة الحديث ومتى أباحوها , وساروا على آثار الصحابة في كراهة الكتابة ما دامت أسباب الكراهة قائمة ، وأول من امر بتدوين الحديث أمير مصر عبد العزيز بن مروان ( ت 85 هـ) كما في طبقات ابن سعد انه امر كثير بن مرة الحضرمي احد أعلام التابعين أن يكتب له بما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أحاديثهم , والراجح أن هذا الطلب كان سنة 75 هـ على ابعد تقدير

ب- التدوين الرسمي العام والجماعي :
وقام به الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز , فكتب إلى أهل المدينة " انظروا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاكتبوه , فاني خفت دروس العلم وذهاب أهله " ووصل كتابه إلى عامله في المدينة النبوية أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم (ت117 هـ) , الذي امر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ( ت 124 هـ) وغيره بجمع السنن كما امر الخليفة الراشد , أمراء الآفاق بتشجيع أهل العلم على دراسة السنة وإحياءها وكان من كتبه : " أما بعد , فأمروا أهل العلم أن ينتشروا في مساجدهم , فان السنة كانت قد اميتت "
وقد جعل لهم رواتب تسد حاجتهم ليتفرغوا للعلم والانقطاع لنشره , فكتب لوالي حمص : " مر لأهل الصلاح من بيت المال ما يقيتهم لئلا يشغلهم شيء عن تلاوة القران , وما حملوا من الحديث" ولم تخل عمليات جمع السنة من المناقشة والمناظرة في بعضها وقد توفي عمر بن عبد العزيز قبل إنجاز عمله هذا , الذي كان يفخر به فيقول : " لم يدون هذا العلم احد قبل تدويني " قال الحافظ السيوطي في ألفيته في الحديث :
أول جامع الحديث والأثر ابن شهاب آمرا له عمر
- بعض المصنفات في ذلك العصر : 
ممن ألف في ذلك العصر أبان بن عثمان بن عفان ( ت 105 هـ) وابن جريج ( ت 150 هـ) بمكة , ومالك بن انس ( ت 179 هـ) وعامر بن شراحيل الشعبي (ت 103 هـ) وغيرهم


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


2- شبهات حول أحاديث منع الكتابة وإجازة الكتابة والجمع بينها :
أ- ما روي من إباحة الكتابة
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: " كنت اكتب كل شيء اسمعه من رسول الله ، أريد حفظه، فنهتني قريش وقالوا : تكتب كل شيء سمعته من رسول الله ورسول الله بشر يتكلم بالغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول الله ، فأومأ بإصبعه الى فيه ، وقال:اكتب فوالذي نفسي بيده لا يخرج منه إلا الحق ".
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما فتح الله على رسوله ....وذكر في الحديث أن رجلا من أهل اليمن طلب من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يكتبوا له خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك اليوم ، فاستأذنوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك فقال : " اكتبوا لأبي شاه " .
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن أنصاريا شكا الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلة حفظه فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"استعن بيمينك"
• عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " قيدوا العلم بالكتاب " .
• عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قلت لرسول الله : إنا نسمع منك أشياء افنكتبها ؟ قال : " اكتبوا ولا حرج " .
• ما ثبت من كتابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الصدقات والديات والسنن لعمرو بن حزم رضي الله عنه .
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، قال : بينما نحن جلوس حول رسول الله نكتب إذ سئل رسول الله أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟ قال : " لا بل مدينة هرقل أولا" .
• وعنه رضي الله عنه أنه أتى رسول الله ، فقال يا رسول الله إني أريد أن اروي من حديثك ، فأردت أن استعين بكتاب يدي مع قلبي إن رأيت ذلك ؟ فقال رسول الله : " إن كان حديثي ثم استعن بيدك مع قلبك " .

ب- ماروي في المنع 
• عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه أن رسول الله قال : " لا تكتبوا عني ،ومن كتب عني غير القرآن فليمحه،وحدثوا عني ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" .
• وعن أبي سعيد ألخدري أيضا قال : " جهدنا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يأذن لنا بالكتاب فأبى" .
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " خرج علينا رسول الله ونحن نكتب الأحاديث ، فقال : ما هذا الذي تكتبون؟ فقلنا أحاديث نسمعها منك ، فقال كتاب غير كتاب الله ؟أتدرون ما ضل الأمم قبلكم إلا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى" .
• عن عبد الله بن حنطب قال : " دخل زيد بن ثابت على معاوية ، فسأله عن حديث فأمر أنسانا أن يكتبه ، فقال له زيد إن رسول الله أمرنا أن لا نكتب شيئا فمحاه " .
• عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " بلغ رسول الله أن أناسا قد كتبوا حديثه ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما هذه الكتب التي بلغني إنكم تكتبون ؟إنما أنا بشر من كان عنده منها شيء فليأت به ،فجمعناها فاحرقت فقلنا يارسول الله نتحدث عنك ؟ قال : تحدثوا ولا حرج ، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".


لعل هذه الأحاديث التي أوردناها هي ابرز ما يذكر في هذا الباب ، وان كان هناك أحاديث أخرى في نفس المعنى ، أعرضنا عن ذكرها لسببين:
الأول:أن القسم الأكبر منها يكاد يتطابق مع ما ذكرناه لفظا ومعنى، وإن اختلف طريق وروده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

الثاني : إن بعضا منها لا يسلم أمام النقد العلمي مما يؤدي الى الحكم بضعفها الأمر الذي يجعلنا في غنى عنها لثبوت أصل المسألة بالأحاديث التي ذكرناها .


ج- الجمع بين نصوص الكراهة والإباحة : 
• ومن العلماء من صرح أن أحاديث الإباحة ناسخة لأحاديث المنع ، حكي ذلك ابن حجر في الفتح فقال: " أو أن النهي متقدم والاذن ناسخ له" . وقال السيوطي في الديباج:" هذا منسوخ بالأحاديث الواردة في الإذن بالكتابة ، وكان النهي حين خيف اختلاطه بالقرآن ، فلما امن ذلك إذن فيه" .
• بينما ذهب فريق آخر من العلماء الى أن النهي خاص والإذن عام ؛ " والنهي متعلق بمن يخشى منه الاتكال على الكتابة دون الحفظ ، والإذن لمن أذن منه ذلك " . قال السمعاني في هذا الخصوص : " وكانوا يكرهون الكتاب أيضا لكي لا يعتمد العالم على الكتاب بل يحفظه" . وقال النووي رحمه الله : " كان النهي لمن خيف اتكاله على الكتاب وتفريطه في الحفظ ،مع تمكنه منه والإذن لمن لا يتمكن من الحفظ" .
• وذهب فريق خامس من العلماء الى أن النهي متوجه الى منع الجمع بين القران والسنة في صحيفة واحدة ، والإذن وارد في التفريق بينهما ؛ حكا هذا القول الإمام ابن حجر في الفتح فقال: " النهي خاص بكتابة غير القرآن مع القران في شيء واحد والإذن في تفريقهما" . وقال السيوطي :" وقيل النهي مخصوص بكتابة الحديث مع القران في صحيفة واحدة لئلا يختلط فيشتبه على القارئ" . ونقل الشيخ عبد العظيم آبادي في شرحه لسنن أبي داود عن الشيخ علي القارئ ما يؤيد هذا المعنى بقوله: " فأما أن يكون نفس الكتاب محظورا فلا وقد أمر الرسول أمته بالتبليغ وقال:"ليبلغ الشاهد الغائب" . فان لم يقيدوا ما يبلغونه تعذر التبليغ ، ولم يؤمن ذهاب العلم ، وان يسقط أكثر الحديث ،فلا يبلغ آخر القرون من الأمة ...فدل ذلك على جواز كتابة الحديث والله اعلم " ، ويشهد لهذا الرأي ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه وغيره من الصحابة من الأمر بتجريد المصاحف وعدم إدخال شيء عليها ؛ يقول الإمام الزيلعي: " عن ابن مسعود أنه قال "جردوا القرآن"ويروى" جردوا المصاحف" قلت :رواه ابن أبي شيبة في مصنفه في الصلاة ، وفي فضائل القران ،...وفي مصنف عبد الرزاق "جردوا القران لا تلحقوا به ما ليس منه" .
• وذهب بعض العلماء الى أن حديث أبي سعيد ألخدري لا يصح رفعه الى رسول الله وإنما يصح موقوفا على أبي سعيد ألخدري وهو لاشك ابرز الأحاديث في المسألة المطروحة وبالتالي فالحديث الموقوف لا يقوى على معارضة الأحاديث التي ثبت رفعها الى رسول الله فيكون الحكم لأحاديث الإذن وليس لأحاديث المنع ؛ ذكر هذا الرأي الإمام ابن حجر وعزاه الى الإمام البخاري فقال:" ومنهم من أعل حديث أبي سعيد وصحح وقفه عليه، قاله البخاري وغيره" .
ومنهم من قال إن النهي مختص بزمن نزول الوحي والتخصيص في الكتاب يدخل مرحلة الإذن بعد انقطاع الوحي ،حكا هذا القول الإمام ابن حجر والمباركفوري ، وهو بعيد لأن تخصيص النصوص لا يملكها احد بعد رسول الله والله اعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3- الآثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنهم من التدويـن والجمع بينها 
أ- الآثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنهم في كراهة التدوين
• عن أبي نضرة قال قلت لأبي سعيد:" ألا تكتبنا فانا لا نحفظ فقال:لا إنا لن نكتبكم ،ولن نجعله قرآنا ،ولكن أحفظوا عنا كما حفظــنا نحــــن عن رسول الله : .
• عن القاسم بن محمد قال قالت عائشة :جمع أبي الحديث عن رسول اله ،فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ،قالت فغمني ،فقلت:تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ؟ ،فلما أصبح قال أي بنية :هلمي الاحاديث التي عندك،فدعا بنار فاحرقها فقال خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن قد حدثني ، فأكون قد تقلدت ذلك" .
• عن عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يكتب السنن فاستشار أصحاب رسول الله ،فأشاروا عليه أن يكتبها فطفق يتخير الله فيها شهرا ، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال :"إني كنت أريد أن اكتب السنن ،واني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا ، فاكبوا عليها ،وتركوا كتاب الله ، واني والله لا البس شيئا بكتاب الله أبدا" .
• عن جابر بن عبد الله بن يسار قال سمعت عليا يقول:"اعزم على كل من كان عنده كتاب الا رجع فمحاه ، فإنما هلك الناس حيث يتبعون أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم " .
• عن الاوزاعي قال سمعت أبا كثير يقول سمعت أبا هريرة يقول : "لا يكتب ولا يكتب " .

ب- الآثار المنقولة عن الصحابة رضي الله عنهم في إباحة التدوين
• ماروي عن انس بن مالك من أن أبا بكر رضي الله عنه كتب لهم( أي انس وقومه) ان هذه فرائض الصدقة التي فرض رسول الله التي أمر الله عز وجل بها رسول الله فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها،ومن سئل فوق ذلك فلا يعطه ".
• عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال : جاءنا كتاب عمر بن الخطاب ونحن بأذربيجان :"يا عتبة بن فرقد إياكم والتنعم وزى أهل الشرك ولبوس الحرير ،فان رسول الله نهانا عن لبوس الحرير وقال :إلا هكذا ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إصبعيه " .
• عن عمرو بن سفيان انه سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :"قيدوا العلم بالكتاب " .
• عن إبراهيم التميمي عن أبيه قال :خطبنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال:"من زعم إن عندنا شيئا نقرأه غير كتاب الله ، وهذه الصحيفة ، قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه ،فقد كذب ،فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات ،وفيها قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة حرم ما بين عير الى ثور ،فمن احدث فيها حدثا أو آوى محدثا ،فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا" .
• عن ربيعة قال:اخبرني ابن لسعد بن عبادة قال : وجدنا في كتاب سعد إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قضى باليمين والشاهد" .

ج - الجمع بين هذه الآثار 
أن السبب الذي نراه راجحا وراء هذا التنوع يمكن إجماله فيما يأتي :
• . إن الصحابة رضي الله عنهم لم يحملوا النهي الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحرمة، إذ لو كان هذا ماثلا في أذهانهم لما تجرأ احد من الصحابة الى تدوين شيء من الحديث أو الإذن فيه، وهم من هم في إتباعهم للنبي وإنما حملوا ذلك على الكراهة ، أو التخصيص .
• . كذلك لم يحمل الصحابة تلك النصوص النبوية على النسخ ، لاستمرار القول بكراهة التدوين عند كثير من الصحابة بعد وفاته ،ومعلوم أن التمسك بالحكم المنسوخ يتنافى مع منهج الاقتداء المطلق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
• . إن الصحابة فهموا أن كراهة التدوين مرتبطة بعلة وهدف ؛ أما العلة فهي خشية اختلاطها بالقران ، وأما الهدف فهو المحافظة على توقد الذهن وسعة الحفظ ، فإذا زالت العلة وامن الاختلاط جاز القول بالتدوين ، بالقدر الذي لا يكون سببا في الاتكال على الكتاب دون الحفظ ، فأن جعل الكتاب وسيلة للحفظ وليس بديلا عنه قالوا به وإلا فلا ، يشهد لنا قول ابن عون " رأيت حمادا يكتب بين يدي ابراهيم ( النخعي) فقال له ابراهيم الم أنهك؟ قال : إنما هي إطراف" . فكتابة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

4- الشبهات التي أثيرت حول تدوين الحديث ومناقشتها:لقد اثار المبطلون كثيرا من الشبهات حول مسألة تدوين الحديث على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم ، وقد جاءت هذه الشبهات في كثير من الأحيان تحمل عوارها بيدها وتدل على بطلانها بنفسها فكفتنا مئونة تفنيدها والرد عليها، وجاء بعضها الاخر وقد البس ثوب الحق من اجل تمريره على بسطاء الناس ، فرأيت لزاما أن نستعرض هذه الشبهات ونحاكمها أمام المنطق والعقل السوي ، وستكون طريقة عرضها اعتمادا على من تبناها وروج لها :

أ- شبهات الرافضي علي الكوراني والرد عليها:
• الشبهة الأولى : حمل الكوراني في هذه الشبهة الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإذن والمنع من الكتابة على التناقض متناسيا كل ما يمكن أن يعتمد عليه من الوسائل المعتبرة في الجمع بين النصوص المتعارضة ، وهو إنما حملها على التناقض من اجل الوصول الى مسالة خطيرة جدا لها مساس مباشر بعقيدة المسلمين، لان القول بالتناقض لا يخرج عن واحد من احتمالين
الأول: صحة الرواية بطرفيها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي متناقضة وهو لازم للكفر والعياذ بالله لان فيها اتهاما للنبي بالتناقض في التبليغ عن الله.
والثاني :عدم صحة احد إطرافها وهو لازم لاتهام رواتها بالكذب ، وهو ما يريد الكوراني أن يسوق القارئ إليه بصورة غير مباشرة،فاستمع إليه وهو يقول :"وقد عقد (أي الهيثمي )في مجمع الزوائد بابا باسم" باب كتابة العلم " وروى فيه روايات متناقضة في تحريم التدوين ، وفي الحث علي التدوين" .

• الشبهة الثانية :محاولة خلط مفهوم التثبت بمفهوم المنع من انتشار السنة: بنا الكوراني هذه الشبهة على جملة من الأحاديث ساقها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كحديث " ليحدث الحاضر منكم الغائب" وحديث" نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ثم بلغها عني ، فرب حامل فقه غير فقيه ،ورب حامل فقه الى من هو افقه منه " . فقال بعد أن أورد هذه الأحاديث وأمثالها :" من المعلوم لمن عرف أسلوب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولمح مقاصده الشريفة ،أن هدفه ..أن تصل أحاديثه وما أوحاه الله إليه الى أوسع نطاق ، الى الأمة والعالم ،وان يحفظ العلماء والطلبة هذه الأحاديث ويلقوها على الناس ،ويشرحوها ، سواء كان ذلك بتحفيظها أو تكتيبها أو تدوينها.. فهل ينسجم ذلك مع سياسة تغييب السنة ومنع تدوين الحديث والعقوبة عليهما " . والكوراني إن كان هنا يعرض بما نقل عن سيدنا عمر من كراهة التدوين ، فانه منقول كذلك عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما أثبتنا ذلك في الصفحات السابقة . وان كان يعرض بذلك عما روي عنه من استشهاده على من يحدثه بحديث الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمن يشاركه في تلك الرواية عنه فان ذلك محمول على تثبته وحرصه على الأمانة في نقل السنة المطهرة، ويكفي للرد على الكوراني إن أهل السنة المتهمين عنده بالسعي من اجل منع انتشار سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم أنفسهم الذين رووا تلك الأحاديث التي تحث على التبليغ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو أرادوا أن يكتموا شيئا من حديثه لكانت هذه الأحاديث أولى بالكتمان من غيرها لأنها تتقاطع مع منهجهم ألتكتمي ولأنها ستكون حجة في فم مخالفيهم.

• الشبهة الثالثة: ادعاء الانتقائية في التدوين والرواية:يقول الشيخ علي الكوراني متحدثا عن النتائج التي برزت على الساحة الإسلامية من جراء السياسة العمرية المزعومة من منع التدوين والتحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :"وكانت النتيجة أن روايات السنة التي ارتضتها السلطة ، استثنيت من المنع ،وأخذت طريقها الى الرواية ، ثم الى التدوين ...وكانت النتيجة أن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم صارت سنتين ، سنة مسموحة متبناة من الدولة ،وترويجها في جماهير الأمة وعوامها...وسنة ممنوعة ترويها المعارضة على خوف ووجل وتكذيب ومطاردة" . ولست ادري أية سنة هذه التي ترويها المعارضة ؟هل هي الأحاديث الواردة في فضل علي رضي الله عنه وأهل بيته ؟ إن كان يقصد ذلك ،فلست ادري أين يذهب الكوراني بالأحاديث التي رواها أهل السنة بخصوص ذلك، ولو كلف نفسه الشيخ مئونة النظر في باب فضائل علي رضي الله عنه في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل فقط لوجد أن كلامه عار عن الصحة ، وان أهل السنة نقلوا من الأحاديث في فضل علي وأهل بيته ما لم يرووه في حق أي صحابي آخر. بل ما يعجز الرافضة أنفسهم إثبات رواية واحده منها .

• الشبهة الرابعه : ثم تحدث الكوراني محاولا إثارة شبهة أخرى مستعينا في تحقيق ذلك بالتدليس وخلط المفاهيم على بسطاء الناس محاولا أن يصور إن تدوين الحديث إذن فيه بعد مئة سنة بشرط اقتران الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما روي عن عمر رضي الله عنه فيقول:"وكانت النتيجة أن دولة عثمان وبني أمية بعد قرارات عمر وسياسته في منع الحديث والعقوبة عليه الى نهاية القرن الأول ...ثم أجازت تدوين الحديث المسموح به فقط للمسموح لهم فقط ،وبشرط أن تدون أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحاديث عمر رضي الله عنه " .
فهو هنا يلمح بكتاب عمر بن عبد العزيز الى أبي بكر بن محمد عمرو بن حزم واليه على المدينة بخصوص تدوين الحديث ،وسننقل الرواية من كتب الامامية أنفسهم ثم نرى كيف حاول الكوراني تحريف النص ثم تحميله ما لم يحتمل ،يقول الميرزا ألنوري في مستدرك الوسائل :"فقد كتب الى عامله على المدينة لأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يأمره :إن انظر ما كان من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،أو سنة ماضية ، أو حديث عمرة ،فاكتبه،فاني قد خفت دروس العلم وذهاب أهله" .
فهو قد حرف لفظة (حديث عمرة ) بعبارة ( حديث عمر) من اجل التلبيس على الناس وسياقاتهم الى قناعات وتصورات بعيدة عن الواقع.

• الشبهة الرابعة:ادعاء الانتقائية في الرواة المسموح لهم بالرواية:
ومن الشبه التي أثارها الكوراني حول مسألة تدوين الحديث وروايته ،ادعاءه أن الدولة الاسلامية أذنت لعدد قليل جدا من الرواة برواية الحديث وتدوينه ،ومنعت جماهير الصحابة عن ذلك فقال:"وكانت النتيجة أن كعب الأحبار وجماعته، وتميما الداري وجماعته،صدرت لهم إجازة رسمية بان يحدثوا الناس في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومساجد بلاد المسلمين بأحاديث اليهود والنصارى ... بينما أمثال علي باب مدينة العلم ،وأبو ذر اصدق من عليها ،وحذيفة بن اليمان ،أمين سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحب سره ممنوعون من الرواية " .
ولا ادري حقيقة الى أي درجة يؤمن الكوراني نفسه بهذا الكلام ؟ وهو يعلم أن ما أخرجه اهل السنة عن حذيفة بن اليمان أكثر مما أخرجه عنه الشيعة الأمامية إذا ما استثنينا الأحاديث المختلقة التي الصقها به الوضاعون من الرافضة، ولا ادري بعد ذلك عن ماهية تلك الإجازة الرسمية التي صدرت من الدولة الاسلامية للترويج لعقائد اليهود والنصارى ؟ إن هذا اتهام مباشر وخطير للأمة الاسلامية ممثلة بخلفائها وعلمائها بالنكوص عن الدين والانحدار الى هاوية الردة لان الذي يمنع حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويسمح بحديث اليهود والنصارى لا يبقى من إسلامه شيء، ثم إن كان كلامه هذا صحيحا فمن الذي روى هذا الكم الهائل من أحاديث المصطفى وهم ممنوعون من الرواية.
والشيخ الكوراني في سبيل الوصول الى ما يريد لا ما نع لديه من ركوب الصعب والسهل على حد سواء،فهو لكي يظهر عليا رضي الله عن بمظهر الحريص على نقل السنة - وهو كذلك بلا شك – يسوق من الأحاديث ما لا تقوم به الحجة ، غاضا نظره عما قال العلماء عن ذلك الحديث مع علمه بذلك ، فاستمع إليه وهو يقول :"وقف على عليه السلام ضد سياسة منع الحديث ،وكان يأمر من يطيعه بالتحديث والتدوين ،ويروي لهم أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتحديث عنه وتدوين حديثه الشريف ...روي في كنز العمال ج1 /262 ( عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اكتبوا هذا العلم فأنكم تنتفعون به إما في دنياكم وإما في آخرتكم وان العلم لا يضيع صاحبه " . وحذف الشيخ الكوراني أو غض نظره عن تعقيب المحقق على هذا الحديث مباشرة في نفس الطبعة التي اعتمد عليها الشيخ وهو قوله" وفيه محمد بن محمد بن علي بن الأشعث كذبوه" ، فالشيخ يبيح لنفسه أن ينقل من الأحاديث ما حكم العلماء عليه بالسقوط لا لشيء إلا لان هذا الحديث متفق مع القناعات التي يؤمن بها أو يريد إيصال الناس إليها، وإلا فان عليا رضي الله عن قد نقل عنه ما يخالف هذا الموقف تماما وهو الدعوة الى عدم التدوين حال غيره من كبار الصحابة في هذه المسألة . بل إن الشهيد الثاني وهو من علماء الشيعة المبرزين في علم الحديث ، كلامه مناقض لما رواه الكوراني فيقول:" إن تدوين الحديث لم يكن شائعا بين المحدثين الشيعة ،فلم تصلنا عن ابن عباس مثلا رغم كثرة رواياته إلا ما جمعه الفيروز آ بادي من رواياته في التفسير والتأويل، وظاهرة التدوين ظهرت أيام الإمام الباقر عليه السلام ،ونمت أيام الإمام الصادق عليه السلام " . فأين هذا الكلام من مقتضى تلك الرواية التي ساقها الشيخ الكوراني والتي اتهم رواتها بالكذب .

ب- من شبهات عبد الحسين شرف الدين الموسوي
وأغلب هذه الطعون كانت في سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكأنه الصحابي الوحيد الذي كره كتابة الحديث أو لم يقم بتدوينه ! وكأن علي رضي الله عنه لم يرد منعه للكتابه وكأنه دوّن الحديث فهنا ترى تناقض الرافضة دائما ً
وهو ما كانت تقتضية المصلحة في ذلك الوقت متناسين كل ما روي عنه من جواز التدوين ،الأمر الذي يجعل أصابع الاتهام تتجه إليهم بالازدواجية في الرؤية وعدم الموضوعية في تناول المسائل المطروحة.

يقول الرافضي :والأخبار متواترة في منعه الناس من تدوين العلم ، وردعه إياهم عن جمع السنن والآثار ،وربما حظر عليهم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطلقا، وحبس أعلامهم في المدينة الطيبة لكي لا يذيعوا الأحاديث في الآفاق" . أنتهى

ولا يخفى على كل ذي عقل حصيف أن عمر بن الخطاب لم يبق كبار الصحابة في المدينة إلا لما في اجتماعهم فيها من خير عظيم يعود نفعه للأمة ،فلطالما جمع عمر رضي الله عنه الصحبة وهو يستشيرهم فيم يحزب من الأمور ، أو يسألهم إن كان عندهم علم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مسألة بعينها.

بالنسبة لادعاء الموسوي من أن عمر رضي الله عنه كان يمنع الصحابة من الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
"عن عبد الرحمن بن عوف قال ما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بعث الى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجمعهم من الآفاق :عبد الله بن حذيفة وأبي الدرداء وأبي ذر وعقبة بن عامر ، فقال ما هذه الأحاديث التي افشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: أتنهانا ؟ قال: لا أقيموا عندي ولا تفارقوني ما عشت" .

فلا دلالة لمنـــع التي أتى بها للأستشهاد بها !
ولا دلالة لســجن 
وهو يستشهد بها للطعن في عمر رضي الله عنه كما نقل عنه الصدري الرافضي في هذا المنتدى 
فيه عنعنة أبو أسحاق وهو مدلس
وفي سماع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من عمر خلاف والظاهر أنه لا يثبت

وكل ما ورد في هذا الشأن إما باطل أو ضعيف أو تأويل كاذب كما ورد لهذا الأثر الحسن والمختلف في صحته

ويروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شيعه وفدا خارجا إلى الكوفة ، فأوصى عمر الوفد وصية قال فيها : (( إنكم تأتون بلدة لها دوي بالقرآن ، كدوي النحل . فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وفي رواية : فأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ، وأنا شريككم ))أسناده صحيح

إذا ً العلـّه معروفه
والتحريم ليس بتحريم ولا منع إما كما جاء في الأثر الصحيح الإقلال لعدم صرف الناس عن القرآن الذي هو الأساس ثم الأقل منه الحديث
يعني أن يتم إتقان القرآن ثم الأتجاه للحديث ولا يوجد لا منع ولا سجن ولا هم يحزنون من كذب الكاذبين

ج- شبهة السيد حسين الصدر ومن وافقه
• "ادعاء وقوع التحريف بسبب تطاول الأمد قبل التدوين"
يرى الشيخ حسين الصدر ، والسيخ علي السيستاني إن نقطة الضعف الكبيرة التي لحقت بالحديث الشريف عند أهل السنة ،هي تأخر التدوين الرسمي للحديث الى نهاية القرن الأول بمعنى بقاء مدة الرواية الشفوية مئة عام ،وهذا في نظرهم علة تامة في وقوع التحريف المتعمد وغير المتعمد،يقول السيد علي السيستاني:"إن تدوين الحديث عند العامة قد تأخر عن عصر صاحب الرسالة بما يزيد على مئة عام،مما استتبع ذلك اتكاء رواياتهم على الحفظ في نقل الروايات،ومعلوم أن ذلك يفضي الى حالات كثيرة من إهمال خصوصيات الكلام،لان ذاكرة الرواة غير المعصومين لا تستوعب عادة جميع خصوصيات الرواية ، وملابساتها،وهذه العلة لا توجد في رواياتنا ،بالشكل الذي يوجد في روايات العامة ، لان رواياتنا متلقاة عن أئمة أهل البيت" .

وكذلك يرى السيد حسين الصدر في كتابه نهاية الدراية،فيقول:"فمن منعهما(أي ابو بكر وعمر رضي الله عنهما)تدوين الحديث ،ومنعهما الإكثار من التحديث بالسنة ،اضر بهذا التراث المقدس ،واحدث فيه الثغرات العميقة ،وعرضه للتحريف المقصود وغير المقصود ،لان الاعتماد على حافظة الإنسان فقط دون تدوين ،مع ضخامة هذا التراث وانتشاره مظنة لحصول مثل ذلك ،ثم إن هناك حقائق تكوينية لا يمكن إنكارها ، كتعرض الإنسان لضعف ملكة الحفظ والنسيان كلما تقدم به العمر، أو تعرض لضعف التركيز لقساوة الظروف المعاشة ،أو لظروف الحرب الطويلة والمستمرة ،إضافة الى وفاة الرجال ،مما يعرض جمل من الأحاديث الى الانقراض ،لا سيما التي تفردوا بروايتها..وقد أكدت الإخبار والنصوص التاريخية حصول مثل ذلك وصدوره حتى من كبار الصحابة" .

وهذا الكلام غير مسلم به لأمور منها:
• إن هذه الشبهة ليست من بنات أفكارهم وإنما أثارها وروج لها قدماء المستشرقين في ظل حملاتهم المتواصلة في حربهم على الإسلام؛ ففي بحث للأستاذ احمد محمد بوقرين الأستاذ في قسم أصول الدين في الجامعة الأمريكية المفتوحة بخصوص شبهات المستشرقين حول السنة النبوية يقول:" من الشبهات التي ادعاها بعض غلاة المستشرقين من قديم،وقام بناؤها على وهم فاسد ،هي إن الحديث بقي مائتي سنة غير مكتوب ،ثم بعد هذه المدة الطويلة قرر المحدثون جمع الحديث،وقد ردد عدد من المستشرقين هذه الشبهة منهم:جولدزيهر ،وشبرنجر،ودوزي " .
• إن هذا الكلام يلزم منه ان ترد كل المصنفات المؤلفة لنقل الآثار عمن توفي إن لم تكن معاصرة لمن الفت في حقه ، والسنة والشيعة على حد سواء في هذه المسألة إذ الغالب على المدونات الحديثية إنها كتبت في القرن الثالث الهجري وهذا يعني اعتمادها في مرحلة من مراحلها على النقل الشفوي . وبعبارة أخرى:فان الكافي الذي يعد عند الأمامية أهم مصنف يعتمد عليه في نقل الثار عن أئمتهم واقع تحت تأثير هذه الشبهة، لان الكليني مصنف الكافي متوفى سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، فلكي يحدث الكليني عن جعفر الصادق لا بد له من خمس طبقات من الرواة غير المعصومين الذين يعتمدون على حفظهم الذي يؤدي قطعا كما يقول السيد السيستاني الى إهمال خصوصيات الرواية فيقول مثلا: عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن ابن محبوب عن الربيع بن محمد ألمسلمي عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله يقول :" إن الإمام ليسمع في بطن أمه...الخ" . ولكي يحدث عن أبي عبد الله الحسين رضي الله عنه فانه يحتاج عشر طبقات من الرواة . وما يصدق على كتاب الكافي فانه يصدق على غيره من المصنفات الشيعية بسبب تأخر تصنيفها الى ما بعد الفترة التي صنف فيها الكليني كتابه .
• إن علماء المتقدمين نصوا على إن تدوين الحديث قد تأخر عندهم الى ما بعد القرن الأول كما نقلنا ذلك عن الشهيد الثاني في شرح الروضة البهية ،وبالتالي فلا حجة لسيد حسين الصدر ولا السيد السيستاني فيما عده مثلبة على أهل السنة لوجود العلة بذاتها في الفريقين بل إن وجودها عند الشيعة آكد وأوسع .
















في الختام الرافضة ليس لهم قبل القرن العاشر أي علم من علوم الحديث كما قيل ذلك في أمهات كتبهم على لسان شيخهم الحائري في كتابه ( مقتبس الأثر ) الجزء الثالث " " ومن المعلومات التي لا يشك فيها أحد أنه لم يصنف في دراية الحديث من علمائنا قبل الشهيد الثاني " " 
والشهيد هو أبو الحسن العاملي المتوفى سنة 975 :eek:

ويأتي من يأتي منهم ليشكك في أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المتواترة من فمه صلى الله عليه وآله وسلم إلى الصحابة إلى التابعين إلى تابعي التابعين إلى المسانيد المدونة إلى زمننا الحالي بإسانيدها وبجرح وتعديل رجال أسانيدها ! ! ! 

يا للعجب تطاول السفهاء حقا ً 

وعن أي دين يتكلمون عنه !

لذلك أختم الموضوع بطلب صغــيـــر 

حديث واحد على أصح طرقكم يا رافضة ويكون في الموضوع المهجور التالي 
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97861

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94220

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=102468

هذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعيـــن 

والحمد لله رب العالمين


جمع وتنسيق أخوكم خدّام الإسلام
الأحد 30 رجب 1431
إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطئت من نفسي والشيطان
من عدّت مصادر وأهمها
بحث
الدكتور محمود عيدان أحمد
( بتصرف مني )

خدام الإسلام11-07-10 12:12 PM

5- أحاديث مكذوبة وضعيفه وموضوعه يستشهد بها الرافضة لتقوية الشبه حول الحديث ( وهذه أتركها لمحدّثي المنتدى ) 
سأبدأ بحديث

وأتمنى أن يساعدني في جمع الأحاديث الأخوة العارفين بالحديث ولن أذكر أسماء فالكل فيه الخير والبركة

أ- حديث والله ما مات عمر رضي الله عنه حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم جميعا من الآفاق : حذيفة وابن مسعود وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر ، فقال : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآفاق ؟ قالوا : أتتهمنا ؟ قال : لا ولكن أقيموا عندي ولا تفارقوني ما عشت فنحن أعلم بما نأخذ منكم وما نرد عليكم ، فما فارقوه حتى مات ، فما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من سجن عمر

حسّنة أبن كثير
ولكن
في سماع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من عمر خلاف والظاهر أنه لا يثبت

أتمنى التعقيب من الأخوة العارفين في هذا الباب
ــــــــــــــــــــــــــــ

ب- لمن يأتي بعدي من الأخوة العارفين في هذا الباب لنكمل أكبر قدر ممكن الأحاديث الكاذبه في ذلك

ريم الحربي11-07-10 01:44 PM


بـــارك الله فيك ، و نفع بك أخـي ( خدام الإسلام )

خدام الإسلام11-07-10 05:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني (المشاركة 940556)
حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا دار الحكمة وعليُ بابها ) .

بوركت حبيبنا ونفع الله بك , ولي عودة بإذن الله , ولكني منشغل قليلاً في بحثي حول رواية السفينة .



وفيك بارك الله اخي تقي الدين ونفع بك

إذا ً

ب- حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا دار الحكمة وعليُ بابها ) . 


وننتظر ( ج )

لتكتمل ألفيـــة الاحاديث التي يستشهدون بها عن موضوع الحديث

وتأملت حديث الأخ تقي الدين ووجدته داخل في الشبهه ولا ادري فممكن يأتي رافضي يستشهد به

خدام الإسلام11-07-10 06:41 PM

http://www.alksa2.com/vb/t817.html

وضعته لكي لا يضيع عني هذا الموضوع لمراجعته فيما بعد والتأكد من صحـته

خدام الإسلام12-07-10 10:51 AM

ب- تجميع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للأحاديث وحرقها ! ! ! 
طبقات ابن سعد 5 / 140 بترجمة القاسم بن محمد بن ابي بكر .


1 - عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم ابن محمد أن يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال فمنعني القاسم بن محمد يومئذ أن أكتب حديثا .
الراوي: القاسم بن محمد المحدث: المعلمي - المصدر: الأنوار الكاشفة - الصفحة أو الرقم: 39

خلاصة حكم المحدث: منقطع أيضا إنما ولد القاسم بعد وفاة عمر ببضع عشرة سنة

خدام الإسلام12-07-10 11:07 AM

ت- منـع عمر من التحديث في العراق أو الإقلال منـــه 


عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق فمشى عمر رضي الله عنه معنا إلى صرار فتوضأ ، فغسل اثنتين ثم قال : أتدرون لم مشيت معكم ؟ قالوا : نعم ، نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيت معنا ، قال : إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم ، جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، امضوا وأنا شريككم ، فلما قدم قرظة قالوا : حدثنا ، قال : نهانا عمر بن الخطاب



الراوي: عامر الشعبي المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: جامع بيان العلم - الصفحة أو الرقم: 2/1000
خلاصة حكم المحدث: الآثار الصحاح عنه من رواية أهل المدينة بخلاف هذا، وإنما يدور على بيان عن الشعبي وليس مثله حجة في هذا الباب


أقول ولو كان غير حجـّة هذا الحديث لطلب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالإقلال

فلو كان صحيحا ً وفرضنا صحته جدلا ً
فهو يطلب أمر مستحسن

وهو الإشتغال بالكتاب كلام رب العالمين المحفوظ

والأقلال من السـنـّة لكي لا تشغل

ولا أحد ينكر أن الكتاب والسنة متلازمان والكتاب الثقل الأكبر والسنة أصغر

ومع ذلك الحديث ضعيف


================================================== =================


ج- عن محمد بن عجلان أن أبا هريرة كان يقول : إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها فى زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي". 

أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 67/343
أخبرنا أبو عبد الله بن البنا قراءة عن أبي تمام علي بن محمد أنا أحمد بن عبيد نا محمدى بن الحسين نا ابن أبي خيثمة نا الوليد بن شجاع قال حدثني ابن وهب حدثني يحيى بن أيوب عن محمد بن عجلان أن أبا هريرة كان يقول إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي

علل الحديث :محمد بن عجلان قالن أبي هريرة وهذه فيها معضلات فلم يلق محمد بن عجلان أبا هريرة بل في رواياته عن أبي هريرة بالواسطة مشكلة كبرى قال البخاري في التاريخ الكبير 1/196
محمد بن عجلان المدني مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة القرشي سمع أباه وعكرمة روى عنه الثوري ومالك بن أنس قال علي عن يحيى لقيت بن عجلان سنة أربع وأربعين وكتبت عنه وقال لي علي عن بن أبي الوزير عن مالك أنه ذكر بن عجلان فذكر خيرا وقال يحيى القطان لا أعلم إلا إني سمعت بن عجلان يقول كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت علي فجعلتها عن أبي هريرة

وقال ابن حجر في تقريب التهذيب ص496
محمد بن عجلان المدني صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة

وفوق هذا قد رمي محمد بن عجلان بالتدليس ولم يلق أبا هريرة فعلق عنه

الخلاصة والله أعلم
الحديث منقطع وليس عن ابو هريرة كما ورد فيه 

================================================== =========


ح- " عن أبي سلمة سمعت أبا هريرة يقول : ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله ص حتى قبض عمر " (!!!)

أخرجها ابن عساكر في تاريخه 67/344
خبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى الذهلي نا محمد بن عيسى انا يزيد بن يوسف عن صالح بن ابي الاخضر عن الزهري عن أبي سلمة قال سمعت أبا هريرة يقول ما كنا نستطيع أن نقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض عمر قال أبو سلمة فسألته بم قال كنا نخاف السياط وأوما بيده إلى ظهره

علل الحديث :

يزيد بن يوسف الرحبي : وهو ضعيف 
ذكر الحافظ إجماع الأئمة حيث قال في تقريب التهذيب ص606
يزيد بن يوسف الرحبي بفتح الراء والمهملة بعدها موحدة الصنعاني صنعاء دمشق ضعيف
-------------
وفيه صالح بن ابي الاخضر قال الذهبي المغني في الضعفاء 1/302 لينه البخاري وغيره وقال : ضعيف
وفي رواياته عن الزهري أوابد
وقال ابو زرعة وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلطا جميعا وكان لا يعرف هذا من هذا. تهذيب التهذيب 4/333
وقال بن حبان - المرجع السابق - يروي عن الزهري أشياء مقلوبة روى عنه العراقيون اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبا فلم يكن يميز هذا من ذاك ومن اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع .

إذا ً الرواية فيها ضعيفان وليست بحجــّة 


يتبع إن شاء الله

خدام الإسلام12-07-10 08:18 PM

iهل من مشارك بأحاديث موضوعه أو ضعيفه في هذا الباب أو باطلة

خدام الإسلام14-07-10 01:47 AM

خ- عن الزهري وكان عمر يقول : أقلوا الرواية عن رسول الله إلا فيما يعمل به .
علل الأثرالزهري لم يدرك عمر السند . ليس بحجة يا رافضة


وجاء أيضا ً
عن إبراهيم : أن عمر بن الخطاب حبس جماعة منهم أبو هريرة وقال أقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا في حبسه إلى أن مات


الراوي: إبراهيم المحدث: الخليلي - المصدر: الإرشاد - الصفحة أو الرقم: 1/213
خلاصة حكم المحدث: تفرد به سعد بن إبراهيم عن أبيه وهو غريب


=========


خدام الإسلام14-07-10 08:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خدام الإسلام (المشاركة 942786)
خ- عن الزهري وكان عمر يقول : أقلوا الرواية عن رسول الله إلا فيما يعمل به .
علل الأثرالزهري لم يدرك عمر السند . ليس بحجة يا رافضة


وجاء أيضا ً
عن إبراهيم : أن عمر بن الخطاب حبس جماعة منهم أبو هريرة وقال أقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا في حبسه إلى أن مات


الراوي: إبراهيم المحدث: الخليلي - المصدر: الإرشاد - الصفحة أو الرقم: 1/213
خلاصة حكم المحدث: تفرد به سعد بن إبراهيم عن أبيه وهو غريب



يتبع أن شاء الله


1- عن الزهرى قال : قال عمر : أقلوا الرواية عن رسول الله ص إلا فيما يعمل به (!!)

1- قال ثم يقول أبو هريرة : أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حى ؟! أما والله إذا لأيقنت أن المحففة ستباشر ظهرى ، فان عمر كان يقول اشتغلوا بالقرآن كلام الله ولهذا لما بعث أبا موسى إلى العراق قال له إنك تأتى قوما لهم فى مساجدهم دوى بالقرآن كدوى النحل فدعهم على ما هم عليه ولا تشغلهم بالأحاديث وأنا شريكك فى ذلك . هذا معروف عن عمر ".



إتمام لما سبق في حرف ( خ )

الأثر الأول: في مصنف عبد الرزاق مرسلة مصنف عبد الرزاق 11/262
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال قال أبو هريرة لما ولي عمر قال أقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا فيما يعمل به قال ثم يقول أبو هريرة أفإنكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي أما والله إذا لألفيت المخفقة ستباشر ظهري
وهذه الرواية قد أرسلها الزهري عن أبي هريرة فلم يلق الزهري أبا هريرة .

وقال الذهبي في الكاشف 2/217
وحديثه عن أبي هريرة في الترمذي وعن رافع بن خديج في النسائي وذلك مرسل
قال العلائي في جامع التحصيل 1/269 :
محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري بن شهاب أحد الأئمة الكبار وكان يدلس أيضا كما تقدم ويرسل أيضا فروى عن أبي هريرة وجابر وأبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وذلك مرسل
وكذلك وجدت الرواية عند ابن عساكر اوصلها من طريق الذهلي عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال قال عمر
تاريخ مدينة دمشق 67/344
فالزهري لم يدرك أبا هريرة فمن باب أولى أنه لم يدرك عمر وهذه من مراسيله والله اعلم
وعند ابن كثير في البداية والنهاية 8/107 بزيادة ولا تشغلهم بالأحاديث وقد ارسلها الزهري ايضا عن عمر
وما رواه الذهلي عن عبد الرزاق وساقه ابن عساكرفي تاريخه بسند وذكره ابن كثير في البداية والنهاية لم أجده في مصنف عبد الرزاق وإنما رواه عبد الرزاق عن عن معمر عن الزهري قال قال أبو هريرة

الثاني أخرجه الطبراني المعجم الأوسط ج2/ص326
حدثنا أحمد قال نا أحمد بن يحيى السوسي قال نا عبد الوهاب بن عطاء عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال شيعنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال أقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا شريككم لم يرو هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا عبد الوهاب بن عطاء 
وفيه عبد الوهاب بن عطاء والله أعلم هو عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر
العجلي قال الإمام أحمد بن حنبل : عبد الوهاب بن عطاء الخفاف ضعيف الحديث مضطرب. ضعفاء العقيلي 3/77
وفوق ذلك ضعفه البخاري والنسائي ، وأيضا هو مدلس وعده بن حجر من المرتبة الثالة كما في طبقات المدلسين ص41 ، وقدر عرف ابن حجر هذه الطبقة بقوله كما في طبقات المدلسين ص13
من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي.
وعبد الوهاب هنا لم يصرح بالسماع .

=============


رد على شبهات ذات صلة 

##
في أول اجتماع سياسي عام لأبي بكر الخليفة الأول أمر المسلمين " بأن لا يحدثوا شيئا عن رسول الله " ( 1 ) وكلام الخليفة الأول من الوضوح بحيث أنه لا يحتاج إلى تأويل فهو يمنع علنا رواية سنة الرسول ،
###

هل منع ابوبكر رواية الحديث ؟

لا لم يمنع ابوبكر رضي اله عنه رواية الحديث 

ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه. فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج.

ملحوظة خبر الجدة 



شبهة ان سيدنا ابوبكر رضي الله عنه جمع الناس ودعاهم كي لا يحدثوا عن النبي صلى الله عليه وسلم 


الخبر من المراسيل 

ثانيا ناقل الخبر بتر قول الامام الذهبي ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية، وانقل الرواية كاملة ليتضح الرد 

ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه. فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج. / تذكرة الحفاظ / الذهبي 

امر الجدة

اول من احتاط في قبول الاخبار فروى ابن شهاب عن قبيصة بن ذويب ان الجدة جاءت إلى ابي بكر تلتمس ان تورث فقال ما اجد لك في كتاب الله شيئا وما علمت ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكر لك شيئا ثم سأل الناس فقام المغيرة فقال حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله يعطيها السدس فقال له هل معك احد فشهد محمد بن مسلمة بمثل ذلك فانفذه لها أبو بكر رضى الله عنه / تذكرة الحفاظ الذهبي





##

الخليفة الأول رواية سنة الرسول منع ضمنا كتابة سنة الرسول حيث أحرق الأحاديث التي سمعها بنفسه من رسول الله وكتبها بخط يده ( 2 ) وتلك رسالة واضحة إلى المسلمين مفادها " لا ترووا سنة الرسول ولا تكتبوها ! ! ! " .
###


هل حرق ابوبكر ما جمعه من الحديث ؟

هذا غير صحيح 

الشبهة التي ذكرت عن سيدنا ابوبكر رضي الله عنه مبتورة 

المتن بسنده 


قد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو أنا محمد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا علي بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت أعدلوا فقلت لشكوى أو لشيء بلغك فلما أصبح قال أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنا فحرقها فقلت لم أحرقتها قال خشيب أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك فهذا لا يصح والله أعلم توفي الصديق رضي الله عنه لثمان بقين من جمادي الآخرة من سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون

تذكرة الحفاظ / الذهبي 





##
عمر بن الخطاب هو أول مخترع لشعار " حسبنا كتاب الله " ! ! ! وهو الشعار الذي برر به أبو بكر ما فعل ! ! ! 
###

لم يمنع عمر سيدنا عن رواية الحديث لكن كانت له رؤية في عدم الاكثار من رواية الحديث كي لا ينشغل الناس بالحديث عن القرآن الكريم 
ثانيا 
من اقوال سيدنا عمر
أقوال عمر ، رضي الله عنه ، الأخرى في هذه المسألة قوله : (تعلموا السنة والفرائض واللحن كما تتعلمون القرآن) ، واللحن : هو علم العربية فقد كان عمر رضي الله عنه من أشد الناس اهتماما بهذا الأمر الجليل ، وقوله : (إياكم والرأي ، فإن أصحاب الرأي أعداء السنن ، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها) ، وقوله : (سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله) .
فهذه الأقوال لا يمكن أن تصدر من رجل يريد منع الناس من رواية السنة ، وإنما مراده تقنين هذه الرواية ، بما يحفظ هذه الثروة ويمنع الدس فيها
======
ألم يرو سيدنا عمر بن الخطاب احاديث منها حديث اركان الاسلام والايمان ( بينا نحن جلوس عند رسول الله جاء رجل شديد بياض الثوب شديد سواد الشعر الخ ) أو كما قال. فلماذا يروي عمر الحديث ويلزمنا باركان الاسلام والايمان الى يومنا هذا؟
هذا اخطر واهم حديث في تعيين اركان الدين يا صبري والذي رواه ليس سوى عمر فهل تقبله ومنه وتتبعه أم تشكك في نزاهته وتعمد الى حرية التفكير واخضاع دين الله لعقل الانسان؟
كيف تصدق ان عمر هدد ابا هريرة بالعقوبة ولا تصدق رواية ابي هريرة للحديث، هل قال عمر ان الرجل كذاب؟ وكيف يولي كذابا امارة المسلمين في البحرين؟
سأعود لأواصل

=======
عن سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه :

"وكفى بكتاب الله حجيجا و خصيما "

( بحار الأنوار 74/441 - تحف العقول 211)

فهل تعيبون على الإمام علي - رضي الله عنه - هذه المقولة ؟!

وتقول فدعها جانبا لأنها شعار كلاب النار . 

أم إنها النظرة العوراء ؟!

قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (6) :
«ما من شيء يختلف فيه اثنان إلاَّ وله أَصلٌ في كتاب الله».

====

عند الشيعة ان (الكافي كاف لشيعتنا ) كما ذكر مهدي الشيعة



##
حبسه الصحابة 
###

هل حبس سيدنا عمر ابن مسعود و ابا الدرداء و ابا مسعود الانصاري لاكثارهم الحديث 

معن بن عيسى انا مالك عن عبد الله بن ادريس عن شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابيه ان عمر حبس ثلاثة ابن مسعود وابا الدرداء وابا مسعود الانصاري فقال قد اكثرتم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 


أما دعوى حبس عمر رضي الله عنه ثلاثة من أصحابه هم : عبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وأبو الدرداء رضي الله عنهم فهذه رواية ملفقة كاذبة، جرت على الألسنة وقد ذكرها البعض كما تجري على الألسنة وتدون في كتب الموضوعات من الأحاديث والوقائع فليس كل ما تجري به الألسنة أو تتضمنه بعض الكتب صحيحاً وقد تولى تمحيص هذه الدعوى الكاذبة الإمام " ابن حزم " رحمه الله في كتابه : “ الإحكام “ فقال (وروي عن عمر أنه حبس ابن مسعود، وأبا الدرداء وأبا ذر من أجل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد أن طعن ابن حزم في الرواية بالانقطاع محصها شرعاً فقال : إن الخبر في نفسه ظاهر الكذب والتوليد لأنه لا يخلو : إما أن يكون عمر اتهم الصحابة وفي هذا ما فيه أو يكون نهى عن نفس الحديث وتبليغ السنة وألزمهم كتمانها وعدم تبليغها وهذا خروج عن الإسلام وقد أعاذ الله أمير المؤمنين من كل ذلك، وهذا قول لا يقول به مسلم ولئن كان حبسهم وهم غير متهمين فلقد ظلمهم فليختر المحتج لمذهبه الفاسد بمثل هذه الروايات أي الطريقين الخبيثين شاء " المصدر السنة و مكانتها في التشريع / مصطفى السباعي
===

أما ما نقله الكاتب عن عمر أنه كتب إلى الأمصار «من كان عنده شيء من الروايات فليمحه».
فهي من طريق منقطع يحيى بن جعدة لم يروها عن عمر بالمباشرة بل هي منقطعة والمنقطع ضعيف ثم هي مخالفة للروايات التي سبق تخريجها عن عمر وهذا شذوذ والشاذ من أشد الأحاديث علة وضعفاً.. وجميع ما روي عنه من إحراق الروايات فلم تثبت من طرق صحيحة.
: وكذا حبسه لمجموعة من الصحابة مع أنه لم يكن بالمدينة حبس أصلاً وهذه القصة موضوعة على عمر كما تقدم.



##
أما عمر فقد جمع سنة الرسول المكتوبة عند الناس والكتب المحفوظة لديها فأحرقها أولا " ( 1 ) 
###
ما روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من إحراقه لكتب دونت فيها أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصح؛ لانقطاعه؛ إذ لم يثبت سماع القاسم بن محمد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

##

ثم عمم على كافة الأمصار الخاضعة لحكمه " إن من كان عنده شئ من سنة الرسول فليمحه " ( 2 ) 
###
أما ما نقله الكاتب عن عمر أنه كتب إلى الأمصار «من كان عنده شيء من الروايات فليمحه».
فهي من طريق منقطع يحيى بن جعدة لم يروها عن عمر بالمباشرة بل هي منقطعة والمنقطع ضعيف ثم هي مخالفة للروايات التي سبق تخريجها عن عمر وهذا شذوذ والشاذ من أشد الأحاديث علة وضعفاً.. وجميع ما روي عنه من إحراق الروايات فلم تثبت من طرق صحيحة.

##
ولأن الخليفة هو الرئيس العام للمجتمع الإسلامي ، وهو الخليفة الواقعي لرسول الله ، كان لا بد له من ذريعة أو شعار مقنع للناس ليبرر هجومه الضاري على سنة الرسول وليبعد عن نفسه ظنون الناس وتقولاتهم ، فأوجد شعار " حسبنا كتاب الله ، ولا كتاب مع كتاب الله ! ! " وهو أول من أوجد هذا الشعار ! ! فعمر يريد القرآن ، والقرآن وحده ، ولا شئ سواه ، ولا شئ معه ، ولا يريد عمر أن يشغل المسلمين عن القرآن شاغل فالقرآن هو كتاب الله النافذ الأوحد 
###
والذي يهمنا هنا أن نتبين أنه من المعلوم يقيناً أن عمر لا يدعي كفاية كتاب الله عن كل ما سواه بما فيه بيان الصلاة والزكاة والحج وغير ذلك، إذن فإنما ادعى كفاية القرآن عن أمر خاص، ودلالة الحال تبين أنه ذاك الكتاب الذي عرض عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبه لهم. والظاهر أنه قد كان جرى ذكر قضية خاصة بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم في شأنها، فرأى عمر أن حكمها في القرآن، وأن غاية ما سيكون في ذاك الكتاب تأكيد أو زيادة توضيح أو نحو ذلك، فرأى أنه لا ضرورة إلى ذلك مع ما فيه من المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم في شدة وجعه.


##
عن قرظة بن كعب : لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا، فقال : نهانا عمر . 

مستدرك الصحيحين 1 : 102 ، 
سنن ابن ماجة 1 : 12 باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 28 
الطبقات الكبرى 6 : 7 طبقات الكوفيين ، جامع بيان العلم 2 : 167 ، 
سنن الدارمي 1 : ص 85 باب من هاب الفتيا مخافة السقط ، 
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 7 .

إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 3 

وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا .
الطبقات الكبرى لابن سعد 4 : 106 ، 
سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ، 
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏ 
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم . 
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري

###

والله إنك كالغريق ألم تعلم أن هذه الشبهات رد عليها أهل العلم مراراً وتكرار
فلم هذا الإجترار؟

أ- قال عمر أقلوا الرواية ولم ينهاهم عن الرواية مطلقاً فهذا حجة عليك وليس لك وقد أوضح السبب "فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم " أى أن فى بداية دخول الإسلام لكى يحفظوا كتاب الله لأنهم لم يتفقهوا بعد .

ب - أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه . 
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة 
خلاصة الحكم ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر

ألم أنصحك بالأمانة فى النقل
ج - وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا 
فما الضير فى ذلك 
هل معنى أنه جالسه سنة أى لم يفارقه ؟
ألم تعلم أن هنالك الصحيفة الصادقة لابن عمر ولم ينكرها أحد ؟
هذا دليل من لا دليل له
د- سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ، 
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .
والله أنت أقل من أن تفهم ذلك
ولكن الذى بوب الباب لم يفهم تبويبه هو ؟
ر- ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏ 
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم . 
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري 
1- (إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ ) ألا يكيفك هذا الرد من عمر 
2- هل النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كان مخطئاً حينما طلب منهم ذلك « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ »؟
3- إن عمر رضى الله عنه خاف على النبى ولذلك قال قولته واقرأ هذا الحديث لعله يخبرك عن عقل عمر
قالت اليهود لعمر : إنكم تقرؤون آية ، لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا . فقال عمر : إني لأعلم حيث أنزلت ، وأين أنزلت ، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت : يوم عرفة ، وإنا والله بعرفة . رواه البخارى
فلم يرد عمر أن يرهق النبى صلى الله عليه وسلم وقد علم القاصى والدانى أن الدين كمل
والذي يهمنا هنا أن نتبين أنه من المعلوم يقيناً أن عمر لا يدعي كفاية كتاب الله عن كل ما سواه بما فيه بيان الصلاة والزكاة والحج وغير ذلك، إذن فإنما ادعى كفاية القرآن عن أمر خاص، ودلالة الحال تبين أنه ذاك الكتاب الذي عرض عليهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يكتبه لهم. والظاهر أنه قد كان جرى ذكر قضية خاصة بدا للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكتب لهم في شأنها، فرأى عمر أن حكمها في القرآن، وأن غاية ما سيكون في ذاك الكتاب تأكيد أو زيادة توضيح أو نحو ذلك، فرأى أنه لا ضرورة إلى ذلك مع ما فيه من المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم في شدة وجعه.


##

2 - قال عبد الرحمن بن عوف : " ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق ، عبد الله بن حذيفة ، وأبو الدرداء ، وأبو ذر وعقبة بن عامر فقار : ما هذه الأحاديث التي أفشيتم عن رسول الله في الآفاق ؟ فقالوا تنهانا ! ! قال : لا ، أقيموا عندي ، لا والله لا تفارقوني ما عشت ، فنحن أعلم نأخذ منكم ، ونرد عليكم " ( 3 ) . 
###
الرواية 
تبين ان سيدنا عمر لم ينهى
فقالوا تنهانا ! ! قال : لا 

ثانيا 

انك نقلت الرواية مبتورة 

لم ينهى سيدنا عمر رضي الله عنه عن الرواية وانقل الرواية كاملة 

29479- عن محمد بن إسحاق قال‏‏ أخبرني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال‏‏ والله ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجمعهم من الآفاق عبد الله ابن حذافة وأبا الدرداء وأبا ذر وعقبة بن عامر فقال‏‏ ما هذه الأحاديث التي قد أفشيتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الآفاق‏؟‏ قالوا‏‏ أتنهانا‏؟‏ قال‏‏ لا أقيموا عندي لا والله لا تفارقوني ما عشت فنحن أعلم نأخذ ونرد عليكم فما فارقوه حتى مات‏.‏ كنز العمال

##

3 - ووصى عمر أبا موسى الأشعري عندما بعثه إلى العراق بمثل ما وصى به قرظة بن كعب ( 1 ) .
###
نفس الرد على قرظة بن كعب
##
4 - خطب عمر بن الخطاب فقال : " . . . من قام منكم فليقم بكتاب الله والا فليجلس فأنكم قد حدثتم الناس حتى قيل قال فلان وترك كتاب الله.... قال عمر ابن الخطاب لأبي هريريه لتتركن الحديث عن رسول الله أولألحفنك بارض دوس(البدايه والنهايه) لأبن كثر ج5 ص160.....قال ابوهريره ماكنا نستطيع ان نقول قال رسول الله حتى نوفى عمر(البدايه والنهايه )لأبن كثير
###
انقل رد من كتاب الأنوار الكاشفة يضعف الرواية 


وقال أبو زرعة الدمشقي‏:‏ حدثني محمد بن زرعة الرعيني، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبد الله، عن السائب بن يزيد قال‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة‏:‏ لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولألحقنك بأرض دوس‏.‏ 

‏(‏ج/ص‏:‏ 8/115‏)‏ 

وقال لكعب الأحبار‏:‏ لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة‏.‏ 


ومن قوله 

إني أحدثكم أحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة، وفي رواية: لشج رأسي

الرد 

اقتباس 

وسند الخبر غير صحيح، ولفظه في البداية: (قال أبو زرعة الدمشقي حدثني محمد بن زرعة الرعيني حدثنا مروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبد الله بن السائب... إلخ) ومحمد بن زرعة لم أجد له ترجمة، والمجهول لا تقوم به حجة، وكذا إسماعيل إلا أن يكون الصواب إسماعيل بن عبيد الله (بالتصغير) ابن أبي المهاجر فثقة معروف لكن لا أدري أسمع من السائب أم لا؟ وفي البداية عقبه: (قال أبو زرعة: وسمعت أبا مسهر يذكره عن سعيد بن عبد العزيز نحواً منه لم يسنده) أقول: وسعيد لم يدرك عمر ولا السائب، هذا ومخرج الخبر شامي، ومن الممتنع أن يكون عمر نهى أبا هريرة عن الحديث ألبتة ولا يشتهر ذلك في المدينة ولا يلتفت إلى ذلك الصحابة الذين أثنوا على أبي هريرة ورووا عنه وهم كثير كما يأتي، منهم ابن عمر وغيره كما مر (ص106)، هذا باطل قطعاً، على أن أبا رية يعترف أن كعباً لم يزل يحدث عن الأول حياة عمر كلها، وكيف يعقل أن يرخص له عمر ويمنع أبا هريرة؟ هذا باطل حتماً، وأبو هريرة كان مهاجراً من بلاد دوس والمهاجر يحرم عليه أن يرجع إلى بلده فيقيم بها فكيف يهدد عمر مهاجراً أن يرده إلى البلد التي هاجر منها؟ وقد بعث عمر في أواخر إمارته أبا هريرة إلى البحرين على القضاء والصلاة كما في فتوح البلدان للبلاذري (ص92-93) وبطبيعة الحال كان يعلمهم ويفتيهم ويحدثهم.
قال أبو رية (ص16): (ومن أجل ذلك كثرت أحاديثه بعد وفاة عمر وذهاب الدرة، إذ أصبح لا يخشى أحداً بعده).
أقول: لم يمت الحق بموت عمر، وسيأتي تمام هذا.

قال: (ومن قوله في ذلك: [[إني أحدثكم أحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة، وفي رواية: لشج رأسي]]). 
أقول: يروى هذا عن يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن أبي هريرة، و ابن عجلان لم يدرك أبا هريرة. فالخبر منقطع غير صحيح. انتهى الاقتباس 



الدليل ان سيدنا عمرلم يمنع التحديث انما كان له رؤية الاقلال من الرواية للاسباب التي ذكرت في السطور السابقة وهنا اضع دليل ان سيدنا عمر أذن لسيدنا ابوهريرة للتحديث من كتاب البداية و النهاية / ابن كثير



وقد جاء أن عمر أذن بعد ذلك في التحديث، فقال مسدد‏:‏ حدثنا خالد الطحان، ثنا يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة‏.‏ 

قال‏:‏ بلغ عمر حديثي فأرسل إليّ فقال‏:‏ كنت معنا يوم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فلان‏؟‏ 

قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم‏!‏ وقد علمت لِمَ تسألني عن ذلك‏؟‏ 

قال‏:‏ ولِمَ سألتك‏؟‏ 

قلت‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ‏:‏ ‏(‏‏(‏من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار‏)‏‏)‏‏.‏ 

قال‏:‏ أما إذا فاذهب فحدث‏.‏ 


المصدر كتاب البداية والنهاية / ابن كثير



للرد عى الشبهات 


كتاب للدفاع عن السنة و الرد على ابورية / الأنوار الكاشفة و ابوهريرة

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70367

===============
مواضيع ذات صلة 


نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو أنا محمد بن موسى البربري أنا المفضل بن غسان أنا علي بن صالح أنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت أعدلوا فقلت لشكوى أو لشيء بلغك فلما أصبح قال أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنا فحرقها فقلت لم أحرقتها قال خشيب أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك
فهذا لا يصح والله أعلم توفي الصديق رضي الله عنه لثمان بقين من جمادي الآخرة من سنة ثلاث عشرة وله ثلاث وستون
بالله عليك كيف يوثق بأقوالك بعد هذا و ديدنك قطع الكلام و إجراء العمليات الجراحية عليه كي يخدم مصالحك المذهبية ؟؟؟

أهذا هو الإذعان للحق؟


تذكرة الحفاظ الجزء 1 صفحة 5
فليلحظ الأخوة عدم الأمانة فى النقل وبتره للنص
بالله عليك كيف يوثق بأقوالك بعد هذا و ديدنك قطع الكلام و إجراء العمليات الجراحية عليه كي يخدم مصالحك المذهبية ؟؟؟

أهذا هو الإذعان للحق؟

ثم ابن كثير ذكر توجيها للكلام على فرض صحته فكان عليك لزاما إن كنت للحق طالبا أن تعود على الكلام في المتن و السند بالنقد و الإبطال مسندا دعواك ناقضا لغيرها . لكن هزلت عن هذا كباقي إخوانك في المذهب المبني على التدليس و الكذب

وإليك الرد العلمى

هذا النص من مراسيل ابن أبي مُليكة وفيه: أن الصدّيق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه



هذا هو المصدر فلا تنفعل يابن خلدون نحن ننقل من كتبكم : 

ـ تذكرة الحفاظ 1/5، الاعتصام بحبل الله المتين 1/30، حجيّة السنة: 394.


ويمكننا فهم النصوص من خلال طرح بعض الاسئلة، وهي:


الاول:

هل الخليفة جمع هذه الاحاديث في عهده (صلى الله عليه وآله وسلم) أم من بعده ؟


الثاني:

لماذا بات الخليفة ليلة جمعه للاحاديث يتقلب، ألِعلة كان يشكو منها أم لشيء بلغه من أمر الحروب ؟ !


الثالث:

كيف ينقلب المؤتمن الثقة إلى غير مؤتمن وغير ثقة ؟ ! 


الرابع:

لماذا الاحراق، وليس الاماتة والدفن ؟ !

الخامس:
قوله "عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني "
1- إذاً هو يشك فيهم فلا يعرف حالهم فهم عنده مجاهيل فكيف ينقل عن مجهول ؟
2- وإذا كانت الكتابة لا تجوز فهل كان لا يعلم ذلك حينما كتب ؟
3- ولم روى أبو بكر روايات أخرى ؟
أعلم أنك لن تسطيع الرد

ب - عن عبد الله بن العلاء قال : سألت القاسم ابن محمد أن يملي علي أحاديث فقال : إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها ، فلما أتوه بها أمر بتحريقها : مثناة كمثناة أهل الكتاب . قال فمنعني القاسم بن محمد يومئذ أن أكتب حديثا . 
الراوي: القاسم بن محمد المحدث: المعلمي 
خلاصة الحكم أنه منقطع أيضا إنما ولد القاسم بعد وفاة عمر ببضع عشرة سنة

ج- أن عمر أراد أن يكتب الأحاديث أو كتبها ثم قال : لا كتاب مع كتاب الله . 

خلاصة الحكم حديث معضل

د- أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن ، فاستخار الله شهرا ، ثم أصبح وقد عزم له ، فقال : ذكرت قوما كتبوا كتابا فأقبلوا عليه وتركوا كتاب الله عز وجل 

عروة لم يلق عمر بن الخطاب أى الحديث منقطع

ر- عن عروة أن عمر أراد أن يكتب السنن فاستفتى أصحاب رسول الله في ذلك – ورواية البيهقي فاستشار – فأشاروا عليه أن يكتبها ، فطفق عمر يستخير الله شهرا ، ثم أصبح يوما وقد عزم الله له فقال : إني كنت أريد أن أكتب السنن ، وإني ذكرت قوما كانوا قبلكم كتبوا كتبا فأكبوا عليها وتركوا كتاب الله ، وإني والله لا أشوب كتاب الله بشيء أبدا . ورواية البيهقي لا ألبس بكتاب الله بشيء أبدا . 
الراوي: عروة بن الزبير
خلاصة الحكم الخبر منقطع لأن عروة لم يدرك عمر

فلا أدرى لم هذا الخبط وتوافقكم الشديد مع الشيعة و المستشرقين فى نفس الشبه 
ألا تدرى أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 539 حديثا
فأين أسوتك فيه 
ولا أجد لكم إلا قول الله سبحانه
( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ( 3 ) كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ( 4 ) ) . 

التعديل الأخير تم 08-05-2010 الساعة 06:13 PM

===========

عن قرظة بن كعب قال : خرجنا نريد العراق ، فمشى معنا عمر إلى صرار ثم قال لنا : أتدرون لما مشيت معكم ؟ قلنا أردت أن تشيعنا وتكرمنا ، قال : إن مع ذلك لحاجة خرجت لها ، إنكم لتأتون بلدة لأهلها دوي كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالحديث عن رسول الله وأنا شريككم , قال قرظة : فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله … وفي رواية أخرى : إنكم تأتون أهل قرية لها دوي بالقرآن كدوي النحل ، فلا تصدوهم بالأحاديث لتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن رسول الله . 
الراوي: قرظة بن كعب المحدث: المعلمي - المصدر: الأنوار الكاشفة - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة حكم المحدث: سماع الشعبي منه غير متحقق

أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه . 
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة المحدث: المعلمي - المصدر: الأنوار الكاشفة - الصفحة أو الرقم: 53
خلاصة حكم المحدث: [فيه] ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر

قال لي الشعبي أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف فلم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا قال : كان ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد ، فذهبوا يأكلون من لحم ، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم : إنه لحم ضب ، فأمسكوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلوا أو اطعموا فإنه حلال أو إنه لا بأس به توبة الذي شك فيه ولكنه ليس من طعامي 
الراوي: توبة العنبري المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 7/269
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

فأنظروا كيف يقتطع الأحاديث أليس في هذا دليل على رواية بن عمر لحديث واحد و مالفرق بين واحد و عشرة و مائة ؟؟؟؟





‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم . 
صحيح مسلم . 
أليس هذا دليلا على أن رسول الله هو الذي كان يكتب على عكس ما تدعي أنه نهى عن الكتابة ؟؟؟ فالتوقف عن الكتابة ليس منه لكن بسبب اللغط لكنك لا تفهم و لن تفهم و لو كررنا عليك الكلام في هذا الشريط حتى يبلغ ألف صفحة؟؟؟

==============

##

عن قرظة بن كعب : لما سيرنا عمر بن الخطاب إلى العراق مشى معنا عمر إلى حرارة ، ثم قال : أتدرون لم شيعتكم ؟ قلنا : تكرمة لنا . قال : ومع ذلك - لحاجة - إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم ، جردوا القرآن ، وأقلوا الرواية عن الرسول وأنا - شريككم ، فلما قدم قرظة بن كعب الكوفة قالوا : حدثنا، فقال : نهانا عمر . 

مستدرك الصحيحين 1 : 102 ، 
سنن ابن ماجة 1 : 12 باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 28 
الطبقات الكبرى 6 : 7 طبقات الكوفيين ، جامع بيان العلم 2 : 167 ، 
سنن الدارمي 1 : ص 85 باب من هاب الفتيا مخافة السقط ، 
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 7 .

إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها ، والناس بعدكم أشد اختلافا ، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله ، فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
تذكرة الحفاظ للذهبي 1 : 3 

وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا .
الطبقات الكبرى لابن سعد 4 : 106 ، 
سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ، 
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .

‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏ 
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم . 
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري

####

والله إنك كالغريق ألم تعلم أن هذه الشبهات رد عليها أهل العلم مراراً وتكرار
فلم هذا الإجترار؟

أ- قال عمر أقلوا الرواية ولم ينهاهم عن الرواية مطلقاً فهذا حجة عليك وليس لك وقد أوضح السبب "فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله فتشغلوهم " أى أن فى بداية دخول الإسلام لكى يحفظوا كتاب الله لأنهم لم يتفقهوا بعد .

ب - أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال : إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا . فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا : بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله ، وحرموا حرامه . 
الراوي: عبدالله بن أبي مليكة 
خلاصة الحكم ابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر

ألم أنصحك بالأمانة فى النقل
ج - وقال الشعبي : جالست ابن عمر سنة كاملة فما سمعته يحدث عن رسول الله حديثا 
فما الضير فى ذلك 
هل معنى أنه جالسه سنة أى لم يفارقه ؟
ألم تعلم أن هنالك الصحيفة الصادقة لابن عمر ولم ينكرها أحد ؟
هذا دليل من لا دليل له
د- سنن ابن ماجة 1 : 11 المقدمة باب ( 3 ) باب التوقي في الحديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 26 ، 
صحيح البخاري 9 : 112 كتاب التمني باب خبر المرأة الواحدة . وفيه : قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف .
والله أنت أقل من أن تفهم ذلك
ولكن الذى بوب الباب لم يفهم تبويبه هو ؟
ر- ‏حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏ 
‏لما حضر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفي البيت رجال فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قوموا ‏
‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان يقول ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم . 
صحيح مسلم .

- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا حُضِرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم - قَالَ : وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - قَالَ :« هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ ». قَالَ عُمَرُ : إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ ، فَحَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ . وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :« قُومُوا عَنِّى ». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ : إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ .
صحيح البخاري 
1- (إِنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ ) ألا يكيفك هذا الرد من عمر 
2- هل النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كان مخطئاً حينما طلب منهم ذلك « هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ »؟
3- إن عمر رضى الله عنه خاف على النبى ولذلك قال قولته واقرأ هذا الحديث لعله يخبرك عن عقل عمر
قالت اليهود لعمر : إنكم تقرؤون آية ، لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا . فقال عمر : إني لأعلم حيث أنزلت ، وأين أنزلت ، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت : يوم عرفة ، وإنا والله بعرفة . رواه البخارى
فلم يرد عمر أن يرهق النبى صلى الله عليه وسلم وقد علم القاصى والدانى أن الدين كمل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق