الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

جواب و ان تؤمروا عليا


عن علي رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : من يؤمر بعدك قال : إن تؤمروا أبا بكر رضي الله عنه تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر رضي الله عنه تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا رضي الله عنه ولا أراكم فاعلين تجدوه هاد مهدي يأخذ بكم الطريق المستقيم


(حديث مرفوع) حَدَّثَنِي أَبِي ، نا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ يَعْنِي الْفَرَّاءَ عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْأَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ ؟ قَالَ : إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا ، رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لا يَخَافُ بِاللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا وَلا أَرَاكُمْ فَاعِلِينَ تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمْ إِلَى الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ " .
مسند احمد ,~
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ = مجهول 

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، ثنازَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ الرُّوَاسِيُّ ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " إِنْ تُوَلُّوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا ، رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ ، وَإِنْ تُوَلُّوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا ، لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ تَعَالَى لَوْمَةُ لائِمٍ ، وَإِنْ تُوَلُّوا عَلِيًّا تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكُ بِكُمُ الطَّرِيقَ "
المستدرك ~,
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ = متهم بالكذب ~

رقم الحديث: 4372
(حديث مرفوع) وَشَاهِدَهُ حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ حَدَّثَنَا 
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِيُّ بِبَغْدَادَ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، ثناالأَسْوَدُ بْنُ عَامِرِ بْنِ شَاذَانَ ، ثنا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْحُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا ؟ قَالَ : " إِنْ أَسْتَخْلِفْ عَلَيْكُمْ خَلِيفَةً فَتَعْصُوهُ يَنْزِلْ بِكُمُ الْعَذَابُ " ، قَالُوا : لَوِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ : " إِنْ أَسْتَخْلِفْهُ عَلَيْكُمْ تَجِدُوهُ قَوِيًّا فِي أَمْرِ اللَّهِ ضَعِيفًا فِي جَسَدِهِ " ، قَالُوا : لَوِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا عُمَرَ ، قَالَ : " إِنْ أَسْتَخْلِفْهُ عَلَيْكُمْ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ " ، قَالُوا : لَوِ اسْتَخْلَفْتَ عَلَيْنَا عَلِيًّا ، قَالَ : " إِنَّكُمْ لا تَفْعَلُوا ، وَإِنْ تَفْعَلُوا تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَسْلُكً بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ " . عُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ هَذَا هُوَ أَبُو الْيَقْظَانِ
ايضا المستدرك 
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيمِيُّ = مجهول 

والبقيه 
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ الْحَرِيمِيُّ ، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ، أَنَا الْحَسَنُ ، أَنَا أَحْمَدُ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَاأَسْوَدُ أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، يَعْنِي الْفَرَّاءَ ، عَنْإِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْزَيْدِ بْنِ يُثَيْعٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ نُؤَمِّرُ بَعْدَكَ ، قَالَ : " إِنْ تُؤَمِّرُوا أَبَا بَكْرٍ تَجِدُوهُ أَمِينًا زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الآخِرَةِ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عُمَرَ تَجِدُوهُ قَوِيًّا أَمِينًا لا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ ، وَإِنْ تُؤَمِّرُوا عَلِيًّا ، وَلا أَرَاكُمْ فَاعِلِينَ ، تَجِدُوهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا يَأْخُذُ بِكُمُ الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ " 
فيه الحسن التميمي = ضعيف 


ومنعآ للاطاله .. الحديث لايثبت سندآ ومختلف فيه فلهذا كله نجد أنَّ الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى لم يتردد في الحكم على هذا الحديث في كتابه الميزان 2/613). بأنَّه حديث :" منكر ",
وبهذا يتبين لنا :
إنَّ هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما نصًّ على هذا أهل العلم الكبار ، كالإمام الدارقطني ، والحافظ الذهبي رحمهم الله تعالى .



هناك عدد من الروايات - في الكتب السنية - يستشهد بها علماء الشيعة حول رغبة النبي في تنصيب علي للخلافة، لكنه لم يأمر بذلك.
 فقد روي ان النبي (ص) قال: إن تؤمروا علياً ولا أراكم فاعلين تجدوه هادياً مهدياً يأخذ بكم الطريق المستقيم. وفي رواية اخرى
 قوله: إن تستخلفوه (علياً) ولن تفعلوا ذلك يسلك بكم الطريق وتجدوه هادياً مهدياً.

ابوبكر و عمر رضي الله عنهم هم الخلفاء المهديين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172834
============


مناقشة عقلائية هادئة لعقيدة الإمامة والتنصيب الإلهي وأسماء الأئمة لشيخ شيعي منصف
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=102758

==========
فاخبر ان كل واحد منهم يصلح للامامة على الانفراد ، ولم ينص على احد لانه لو نص على احد لما قال ان تولوها ، ولما قالت الانصار منا امير ومنكم امير 
ابو بكر الصديق ... افضل الصحابة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=30654

الصحابة ولوا ابوبكر وعمر وعثمان وعلي 

من كفر امامنا عليه وخرج عليه انهم الشيعة الخوارج من قتل امامنا علي قتله الشيعي الخارجي ابن ملجم
الزميل النخعي تفضل هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=157403
============
3- علي ليس وصي الرسول عليه الصلاة و السلام : 

_ روي عن أبي وائل والحكيم عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قيل له: ألا توصي؟ قال: ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصي، ولكن قال: (أي رسول إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم" (تلخيص الشافي) للطوسي (2 /372) ط النجف).

من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=553768#post553768


===========
سآتيك إن شاء الله بما من الله به علي من الأدلة من كتبكم, و لنبدأ باحثين عن الحق ان شاء الله

أولا:
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي - شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332

ثانيا:
جاء أبو سفيان إلى على ع فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على ع : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130

ثالثا:
لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال :  أي الرسول  إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه" تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 

رابعا:
جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين ع فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428

خامسا:
فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488

سادسا:
كان الحسن يُجل أبابكر وعمر رضي الله عنهما حتى أنه أشترط على معاوية فى صلحه معه أن يسير بسيرتهما فمن ضمن شروط معاهدة الصلح " إنه يعمل و يحكم فى الناس بكتاب و سنة رسول الله و سيرة الخلفاء الراشدين " منتهى الآمال للعباس القمى ج2/212 ط إيران

سابعا:
و عن الإمام الخامس محمد بن على بن الحسين الباقر " عن عروة بن عبدالله قال : سالت أبا جعفر محمد بن على ع عن حلية السيف ؟ فقال : لا بأس به , قد حلى أبوبكر الصديق سيفه , قال : قلت : و تقول الصديق ؟ فوثب وثبة , و استقبل القبلة , فقال : نعم الصديق , فمن لم يقل الصديق فلا صدق الله له قولاً فى الدنيا و الآخرة " كشف الغمة للاربلى 2/147

ثامنا:
و عن الباقر ع قال " و لست بمنكر فضل أبى بكر , ولست بمنكر فضل عمر , و لكن أبابكر أفضل من عمر "الاحتجاج للطبرسى تحت عنوان – احتجاج أبى جعفر بن على الثاني في الأنواع الشتى من العلوم الدينية

تاسعا:
جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق ع انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق ع , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال ع : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16

عاشرا:
زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين 

===========
===========
كلام (ثمين) من نهج البلاغة ينسف (فلم) الإمامة .. !!
من كتاب نهج البلاغة الشريف الرضي :

"إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى "

http://www.aqaed.com/shialib/books/0...j-20.html#ind4

نقاط وحقائق جديرة بالاهتمام مما نقل عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه :

أولا : الشورى للمهاجرين والأنصار من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وبيدهم الحل والعقد. 

ثانيا : اتفاقهم على شخص سبب لمرضاة الله .

ثالثا : تنعقد " الامامة " فيمن يختارونه .. بالشورى .

رابعا : لا يرد قولهم ولا يخرج عن حكمهم الا المبتدع الباغي المتبع غير سبيل المؤمنين !

قال تعالى :

وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً 

فأين أحباب أتباع وأحباب علي - عليه السلام - عن هذه التصريحات الهامة ؟؟!

==========

اجيبوني ولا تسالوني
http://www.dd-sunnah.net/forum/archive/index.php/t-139402.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق