الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

أخبار جرائم الشيعة العراق ايران


أبشع جرائم تصفية المعتقلين السُنّة في سجون العراق

أضيف في :17 - 11 - 2014

حذر مركز حقوقي عراقي مما سماها أكبر وأبشع جرائم تصفية للمعتقلين السُنّة في سجون العراق على يد القوات الحكومية في ظل صمت مريب للبرلمان والقضاء وإهمال دولي وعربي لملف انتهاكات حقوق الإنسان.


وقال مركز بغداد لحقوق الإنسان في بيان له إن 133 معتقلا قتلوا خلال أسبوع واحد على يد المسلحين والقوات الحكومية.


وأكد أن المعتقلين يتعرضون لتعذيب بالسلاسل الحديدية والصعق الكهربائي والضرب بالأنابيب أثناء التحقيق معهم، بحسب الجزيرة نت.


وأضاف المركز أنه وثّق شهادات عيانية لعائلات الضحايا والمحامين والنشطاء على ما وصفها بجرائم التصفية المنهجية التي يتعرض لها المعتقلون السُنّة في سجن المطار والشعبة الخامسة وبعقوبة وسجن الفرقة الثامنة وسجون دائرة الإصلاح.

المصدر: مفكرة الإسلام






================






العراق : هستريا طائفية لمليشيا السيستاني تبيد عوائل سُنية بأكملها في جرف الصخر



أرسل لصديق

العراق : هستريا طائفية لمليشيا السيستاني تبيد عوائل سُنية بأكملها في جرف الصخر

أضيف في :16 - 11 - 2014




أكد شهود عيان من ناحية جرف الصخر جنوب بغداد، أن ميليشيا الحشد الشيعي المرافقة لقوات الجيش العراقي قامت باعدام عشرات المدنيين من ضمنهم نساء واطفال سُنة في المنطقة بعد أن زعمت أنهم موالين لمقاتلين ينتمون لجنسيات خليجية واجنبية في صفوف تنظيم “داعش”، مبيناً ان عناصر الميليشيات يطمسون فعلتهم هذه بواسطة احراق الجثث من اجل عدم التعرف عليها من قبل ذويهم.


وقال حسن جمعة الجنابي الذي وصل الى منطقة اليوسفية هارباً من جرف الصخر إن قوات الجيش العراقي مصحوبة بميليشيا الحشد الشيعي باشرت فور دخولها جرف الصخر بحملة اعتقالات طالت كل شخص امامهم، وان البعض تم نقلهم الى مراكز احتجاز جماعية مؤقتة، فيما جرى اعدام عدد اخر بشكل فوري من قبل عناصر الميليشيات وتحت انظار كبار ضباط الجيش.


وأضاف الجنابي، أن خمسة رجال من من منطقة الفاضلية التي يسكنها تم اعدامهم بشكل فوري من قبل الميليشيات التي كانت ترفع رايات “ثارات الحسين” فوق سياراتها المحملة باجهزة صوت ضخمة تبث اناشيد واهازيج شيعية، مشيراً الى ان اوامر الاعدام صدرت من رجل في الاربعين من عمره وذو لحية كثة ويسمى “الحاج ابو بنين”.


وتابع شاهد العيان، أن الحاج أبو بنين تحدث في مقاتلية وعبر مكبر الصوت، بأن هولاء السعوديين والشيشانيين الذين اعدموا سيتم حرق جثثهم عقاباً لهم على محاربتهم “احفاد الزهراء” بحسب تعبيره ، لافتاً الى ان الحرق هو وسيلة لاخفاء معالم الجريمة ولضمان عدم التعرف عليهم من قبل اقربائهم واهلهم الذين يسكنون جرف الصخر منذ عشرات السنين.


عوائل بأكملها تباد


وفي السياق ذاته، قال علوان فاضل الغريري إن قوات الجيش والميليشيات عمدوا الى اغراق عدد من العوائل بأكملها (نساء واطفال ورجال ) اثناء محاولتهم الهرب من بطش المليشيات الشيعية جرف الصخر عبر نهر الفرات، مبيناً ان 6 أطفال واثنين من النساء تم اغراقهم في النهر بعد اطلاق نيران كثيفة على زورقهم الذين استخدموه في عملية الهرب من منطقتهم المسماة بالفارسية والتي شهدت عمليات اعادم ميدانية واسعة.


وأشار الغريري إلى أنه قام بنقل عائلته عبر النهر الى منطقة أبو شمسي في وقت مبكر من يوم الاثنين، وأن اغلب الذين جاؤا بعده لم يتمكنوا من الفرار وتم إغراق البعض واعتقال اخرين، بينما تحاصر الميليشيات الشيعية 370 عائلة لجأت داخل مدرسة إسلامية في منطقة الفارسية بجرف الصخر، بعد ان فرت من مناطق القتال بين الجيش وتنظيم الدولة الاسلامية.




ووصف الغريري ما يحصل في جرف الصخر، بأنه “هيستريا طائفية” متمثلة بعمليات الاعدام والاعتقال على اصوات الاناشيد الدينية ضمن العملية العسكرية التي اطلقت عليها وزارة الدفاع العراقية اسم “عمليات عاشوراء” في محاولة لتشبيهها بمعركة كربلاء التي جرت في سنة 61 هجرية، منوهاً بأن جميع عمليات الاعدام واحراق الجثث تجري تحت انظار كبار ضباط الجيش، والذين باتوا يأتمرون بقيادات الميليشيات التابعة لمقتدى الصدر ومنظمة بدر وحزب الله العراقي.


من جانبها، نعت شبكة “حراك” الاعلامية مراسلها في منطقة جرف الصخر احمد الجنابي، الذي قالت بأن قناص يتبع للميليشيات الشيعية ارداه من مسافة قريبة اثناء تغطيتة لعملية نزوح العوائل من المناطق التي دخلها الجيش.


وقالت الشبكة التي تعتمد أسلوب التطوع، أن مراسلها ومصورها في منطقة جرف الصخر احمد الجنابي قتلة قناص تابع للميليشيات الشيعية المرافقة للجيش، بينما أوضح مصدر من داخل الشبكة، أن الجنابي حصل على صور تظهر مرافقة ضباط وعناصر من الحرس الثوري الايراني للقوات المهاجمة في جرف الصخر.


وتابع المصدر، أن المراسل الجنابي وثق بكاميرا الفديو التي يحملها تواجد عناصر وجنود من الحرس الثوري الايراني مع القوات العراقية فضلاً عن تصويره عمليات الاعدام الميدانية التي نفذت بحق مواطنين سنة في جرف الصخر، مشيراً الى ان اطلاق نار كثيف حصل بقرب جثه الجنابي لمنع اي شخص من الاستيلاء على الكاميرا التي اخذها فيما بعد قيادي رفيع في ميليشيا الحشد.


وكانت مصادر محلية، تحدثت عن مشاركة ضباط ايرانيين في عملية الهجوم على منطقة جرف الصخر، فيما نقلت وكلاء انباء محلية أن قائد القوات البریة الایرانية العمید احمد رضا بوردستان وصل في وقت سابق الى ناحية جرف الصخر مع خبراء ايرانيين، وان قائد ميليشيا بدر هادي العامري كان في استقبالهم هناك.


موسوعة الرشيد






=============

أدلة تورط الحرس الثوري الإيراني في اليمن

أضيف في :16 - 11 - 2014كشفت مصادر محلية وأخرى قبلية في محافظة البيضاء اليمنية، التي تدور فيها معارك عنيفة بين المسلحين القبليين والحوثيين منذ أكثر من شهر ونصف، عن وجود مقاتلين أجانب من "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني، يقاتلون في صفوف جماعة الحوثي بمناطق رداع التابعة لمحافظة البيضاء.

فيما قال مصدر قبلي لصحيفة المدينة: إن المسلحين الحوثيين يحشدون مسلحيهم إلى جبال محجزة على أطراف مأرب. بينما يحشد المسلحون القبليون مقاتليهم في منطقتي «نخلاء والسحيل» باتجاه مجزر الحدودية مع محافظة الجوف، وكذا في الجهة المقابلة لمنطقة «محجزة»، استعدادًا لمعارك حاسمة بين الطرفين.

واعترف سكان محليون في محافظة البيضاء، بسيطرة جماعة الحوثيين المسلحة على منطقة خبزة القبلية في مناطق قيفة، بعد معارك عنيفة ومواجهات بدأت منذ الجمعة واستمرت حتى أمس السبت، سقط خلالها 86 قتيلًا من الطرفين، منهم 64 حوثيًّا و22 من القبائل بينهم 7 أطفال من النازحين قتلوا في قصف مدفعي استهدف به الحوثيون مدرسة خبزة.

من جهته، قال أبو يوسف القيفي أحد مقاتلي قبائل قيفة: إن الحوثيين يقاتلون بإمكانات جيش وقصفوا عشوائيًّا القرى والمزارع بالمدفعية والصواريخ واستهدفوا النازحين من النساء والأطفال في مدرسة خبزة وقتلوا وجرحوا عددًا كبيرًا منهم، مضيفا: "نحن نقاتل الحرس الثوري الإيراني والحرس الجمهوري اليمني بقيادة علي صالح الأحمر -الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح- وهو الذي يقود الحرب ضد قبائل رداع والبيضاء ومعه خبراء من الحرس الثوري الإيراني".

وأكد القيفي أن رجال القبائل عثروا على 4 جثث أجنبية مقطوعة الرأس بين قتلى الحوثيين خلال الأيام الماضية، منها جثتان تم العثور عليهما في منطقة خبزة وجثة في المناسح والرابعة عثر عليها في منطقة البكول، مرجحًا أن تكون هذه الجثث تعود لـ"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.


========



هيئة علماء العراق: العبادي مسؤول عن جرائم القتل بحق الأبرياء

أضيف في :16 - 11 - 2014
حملت هيئة علماء المسلمين في العراق مجددًا، حكومة (حيدر العبادي) المسؤولية الكاملة عن استمرار الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة التي تقترفها القوات الحكومية والميليشيات الطائفية ضد العراقيين الابرياء.
ونسبت الهيئة في تصريح صحفي اصدره قسم الثقافة والاعلام اليوم الى شهود عيان في منطقة (الكراغول) التابعة لناحية (يثرب) بمحافظة صلاح الدين قولهم: ان قوات الجيش الحكومي وميليشيات الحشد الطائفي أقدمت أمس الأول على قتل تسعة من ابناء المنطقة ودفنهم في حفرة واحدة، واعتقال نحو (100) آخرين واقتيادهم إلى جهة مجهولة .. موضحين ان تلك القوات الهمجية فجرت عددا من المنازل بعد ان سرقت محتوياتها كما قتلت العشرات من المواشي قبل ان تسحب من المنطقة.
وفي ختام التصريح الصحفي، جددت هيئة علماء المسلمين، دعوتها الى جميع الأحرار في العالم بالتدخل الجاد والسريع لوقف استباحة دم الانسان العراقي وامتهان كرامته داخل بلده وسلب أمنه وممتلكاته ..لافتة الانتباه ان الاستخفاف بدماء العراقيين يأتي في اطار الممارسات التعسفية والجرائم النكراء التي تقترفها الاجهزة الحكومية وميليشياتها المسعورة ضد قرى ومناطق ومحافظات بعينها بدوافع طائفية مقيته.
وفيما يأتي نص التصريح:
تصريح صحفي
تتعرض منطقة الكراغول التابعة لناحية يثرب بمحافظة صلاح الدين إلى جرائم وانتهاكات تعسفية تمثلت بالاعتقال والقتل والتهجير وتفجير المنازل وقتل المواشي وسرقتها، حيث أقدمت قوات الجيش الحكومي وميليشيات الحشد الطائفي أول أمس -حسب شهود عيان-على قتل تسعة أشخاص ودفنهم في حفرة واحدة، واعتقال نحو (100) شخص من أبناء المنطقة واقتيادهم إلى جهة مجهولة، ومصيرهم إلى الآن مجهول.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم الطائفية النكراء التي تأتي في سلسلة من الجرائم المماثلة التي تستهدف قرى ومناطق ومحافظات بعينها بدوافع طائفية مقيته؛ فإنها تحمل حكومة العبادي المسؤولية الكاملة عنها، وتنبه العالم أجمع على بشاعة جرائم الحكومة وميليشياتها واستخفافها بدماء العراقيين، وتدعو الأحرار في العالم إلى التدخل لوقف استباحة الدم العراقي وامتهان كرامته في بلده وسلب أمنه وممتلكاته.
قسم الثقافة والإعلام
22 محرم/ 1436هـ
15/11/2014م
المصدر: المسلم


==============



بالفيديو: معمم رافضي عراقي يفضح العلوية وجيش بشار الأسد

أضيف في :13 - 11 - 2014


قال المرجع الشيعي العراقي “جلال الدين الصغير”: إن التغير الأمني في سوريا لصالح نظام الأسد يرجع فضله للميليشيات الشيعية العراقية واللبنانية والسورية، وليس لجيش بشار. على حد قوله.
وأكد “الصغير”، في شريط فيديو، أن العديد من المناطق السورية التي سيطرت عليها الميليشيات الشيعية سقطت بيد الثوار بسبب فساد وخيانة جيش بشار الأسد الذين يبيعونها ويخونون بذلك “المجاهدين الشيعة” حسب وصفه.
واعتبر “الصغير” أن ما يحدث في سوريا يعود لأسباب تتعلق بالنفط والغاز، مدعيًا أن دولة قطر أعلنت الحرب ضد نظام الأسد؛ بسبب عدم حصولها على عقد للغاز، وكان نظام الأسد أبرمه مع روسيا.
وأضاف أن الشيعة اليوم في موقف قوي، رغم أنهم أقلية، وذلك من خلال سيطرتهم على نفط للسعودية وإيران وأفغانستان وأذربيجان ولبنان وسوريا. على حد قوله.
المصدر: كلنا شركاء


فيديو


http://www.youtube.com/watch?v=JhRfDsTk2kk






=============


الميليشيات الطائفية الرافضية بالعراق تسرق وتحرق منازل المواطنين


أضيف في :27 - 11 - 2014


استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق بشدة ما تقوم به الاجهزة الامنية الحكومية وميليشيات الحشد الطائفي التي تساندها من جرائم طائفية ممنهجة ضد ابناء الشعب العراقي.

وأكدت الهيئة في بيان لها اليوم ان قوة من اللوائين (55 و60) التابعين للفرقة (17) في الجيش الحكومي وميليشيات الحشد الطائفي المرافقة لها، قامت وبعد سيطرتها على مناطق (دويليبة والرفوش وقسم من منطقة المحاسنة والسعدان ومنطقة صدر اليوسفية) في قضاء (أبي غريب) غرب بغداد، بسرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم ومحلاتهم التجارية التي اضطروا لتركها بسبب شدة المعارك، كما اقدمت على احراق الممتلكات والمنازل التي لم تتمكن من سرقتها.

كما لفتت الهيئة الى ان الجريمة نفسها تكررت يومي امس وامس الاول في قضاء (بيجي) بمحافظة صلاح الدين وناحيتي (جلولاء والسعدية) بمحافظة ديالى، حيث قامت تلك القوات المسعورة بسرقة ممتلكات المواطنين، واحراق مايمكن احراقه منها .. لافتة الانتباه الى انها اقدمت على إحراق جامع (أبي حنيفة)، وتدمير جامع (التواب الرحيم) في مركز مدينة (جلولاء)، بالاضافة الى تفجير جامع (النقشبندية) في ناحية (السعدية).

وفي ختام بيانها حملت هيئة علماء المسلمين الحكومة الحالية وميليشياتها الطائفية والسياسيين والدول الداعمة لتلك الحملات، المسؤولية التاريخية الكاملة عن تلك الجرائم الوحشية التي فاقت جميع التصورات .. مؤكدة مواصلتها الكشف للعالم الصامت، حجم الظلم الواقع على أبناء العراق، ومدى الإجرام الذي يرتكب بحقهم.


وفيما يأتي نص البيان:


بيان رقم (1036)

المتعلق بجرائم قوات الجيش الحكومي وميليشيات الحشد الشعبي

في أبي غريب وبيجي وجلولاء والسعدية


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:


فبعد سيطرة قوة من اللوائين (55 و60) التابعين لفرقة 17 ومن معهم مما يسمى بـ "ميليشيات الحشد الشعبي" على مناطق: دويليبة والرفوش وقسم من منطقة المحاسنة والسعدان ومنطقة صدر اليوسفية في قضاء أبي غريب بمحافظة بغداد؛ قامت هذه القوات بسرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم والمحلات التجارية التي أضطر أصحابها لتركها بسبب شدة المعارك الجارية في هذه المناطق، كما قامت بعمليات تفجير وإحراق لمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

وعلى غرار هذه الجرائم قامت قوة من الجيش الحكومي برفقة ما يسمى بـ (ميليشيات الحشد الشعبي) يومي أمس وأول أمس بسرقة المحال التجارية ومنازل المواطنين في قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين وناحيتي جلولاء والسعدية بمحافظة ديالى، ومن ثَم إحراق ما يمكن إحراقه منها، كما قامت بإحراق جامع أبي حنيفة وتدمير جامع التواب الرحيم في مركز مدينة جلولاء، وتفجير جامع النقشبندية الجديد في ناحية السعدية بمحافظة ديالى.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الجرائم الطائفية الممنهجة؛ فإنها تواصل الكشف للعالم الصامت حجم الظلم الواقع على أبناء العراق ومدى الإجرام الذي يرتكب بحقهم، وتحمل الهيئة المسؤولية التاريخية الكاملة لكل من قام بهذه الجرائم من حكومة وميليشيات وسياسيين داعمين لحملات الجيش الحكومي ودول داعمة لهذا الإجرام الذي فاق جميع التصورات.





الأمانة العامة

2صفر/ 1436هـ

26/11/2014م

المسلم

=========================


قوات بدر تخير مناطق سنية في ديالى بين الهجرة والموت


أضيف في :26 - 11 - 2014


أملهت "ميليشيا بدر" سكان مناطق سنية في محافظة ديالى، شمال بغداد، مدة 48 ساعة من أجل الخروج وعدم العودة أو التعرض لمصير مشابه لما حصل في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، فيما بيّن مسؤول عشائري في المنطقة أن الميليشيات استفادت من صفة مساندة الجيش في حرب تنظيم الدولة الإسلامية، وحققت أهدافا طائفية عجزت عنها طيلة السنوات الماضية.


وقال مصدر في مديرية شرطة المقدادية بمحافظة ديالى، في حديث خاص لـ"عربي 21"، إن اتفاقاً جرى بين وزارة الدفاع العراقية و"منظمة بدر" بزعامة هادي العامري يقضي بتسليم قضاء المقدادية إلى لواء عسكري تابع للمنظمة، وجرى استقدامه خصيصاً لهذا الغرض من منطقة جرف الصخر في جنوب بغداد.


وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن 75 سيارة سوداء ذات دفع رباعي مزودة بأسلحة متوسطة وثقيلة وتضع علامات منظمة بدر دخلت إلى قضاء المقدادية، ذي الأغلبية السنية، وانتشرت فيه، مبيناً أن حالة من الرعب تسود الأهالي وسط أنباء عن وجود قائمة مؤلفة من 250 شخصا يراد تصفيتهم خلال الأيام المقبلة .


وتابع المصدر أنهم سجلوا 12 حادثة قتل مباشر أو العثور على جثث بعد اختطاف أصحابها، وذلك خلال 24 ساعة، وجميعها تمت في أحياء المعلمين والعصري والعروبة والحرية، لافتاً إلى أن الشرطة لن تقوم بأي تحرك، لأن صلاحيات ميليشيا بدر تفوق الجميع، ومرتبطة بشكل مباشر مع زعيمها هادي العامري الذي يتولى قيادة ميليشيا الحشد الشعبي المساندة للجيش.


وطبقاً لمصادر الشرطة المحلية، فإن إحدى الجرائم تمت داخل ردهة الأمراض الباطنية في مستشفى المقدادية العام، حيث تم إعدام النزيل عمر سلمان المهداوي الذي تشير نشرته الطبية إلى أنه دخل المستشفى قبل ثلاثة أيام، وكان يعالج من حالة تسمم غذائي حاد .


وبين أحد وجهاء قبيلة الجبور في المقدادية الشيخ نزهان خلف الجبوري، أن القوة الوافدة إلى منطقتهم وزعت منشورات، ونادت عبر مكبرات صوت مثبته على سياراتهم، مطالبين أهالي المنطقة بالمغادرة النهائية خلال 48 ساعة أو مواجهة مصير مشابه لما حصل في منطقة جرف الصخر.


وذكر الشيخ الجبوري في تصريح خاص، أن المناطق التي انتشرت فيها ميليشيا بدر كانت هادئة وليس فيها مشاكل تستوجب استدعاء هذه القوة، مبيناً أن المبرر الوحيد لتواجدهم هو تنفيذ مخططات السيطرة الطائفية على المحافظة، والتي فشلت فيها الميليشيات الشيعية طيلة السنوات الماضية، موضحا أن الرابح الأكبر في الوقت الحالي هي الميليشيات الشيعية التي حظيت بكل أنواع الدعم من الغطاء الجوي الأمريكي والدعم المالي الحكومي والاستشارات والخبرات الإيرانية، في سبيل تحقيق هدفها المتمثل في السيطرة على المناطق السنية وطرد أهلها منها، منوهاً إلى أن كل هذه الأفعال تتم تحت لافتة حرب التنظيم ومساندة الجيش العراقي.


من جهته، أعرب محافظ ديالى عن خيبة أمله في عدم تنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمتضمن نشر الجيش في مناطق المحافظة للتصدي لعمليات القتل والاختطاف في المحافظة .


وقال المجمعي، في بيان تلقى "عربي 21" نسخة منه، "إننا نستغرب من عدم تنفيذ بنود الاجتماع الأخير الذي جمع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وحكومة ديالى المحلية وممثليها من أعضاء مجلس النواب والمحافظة، التي من أهمها مسك قطعات الجيش لمناطق ديالى؛ للقضاء على حالات الخطف والاغتيال المتزايدة في محافظة ديالى"، مشددا على أن حالات الخطف والقتل تزايدت بشكل ملحوظ في ديالى حتى بعد الاجتماع مع العبادي والتي لم تتوقف رغم المناشدات المستمرة.


المصدر: عربي


=============


لبنان تخلي مخيم المرج.. والسوريون بين العراء وثارات الشيعة


أضيف في :24 - 11 - 2014


استنكر الدكتور عوض السليمان إخلاء الحكومة اللبنانية مخيم المرج من قاطنيه السوريين أمس الاثنين.


وأضاف السليمان أن ذلك يعني أن عشرات من اللاجئين السوريين سيبيتون في العراء وهم من صغار السن والنساء والعجزة.


وتابع الكاتب: "وربما لن يناموا في العراءـ إذ قد يبيتون في "حضن حزب الله" الذي ينتظرهم بفارغ الصبر، ليطبع على جبهاتهم "لن تسبى زينب مرتين"، في إشارة إلى النزعة الطائفية لدى الحزب الشيعي والذي ينكل بأهل السنة".




يأتي ذلك في إطار تعليق الكاتب على قرار مفوضية الأمم المتحدة بتخفيض مساعدات اللاجئين السوريين في دول الجوار بنسبة أربعين بالمائة، والذي استجابت له دول عربية غير عابئة بمحنة السوريين.





===================













نيوزويك : العراق في ظل سليماني والمليشيات الشيعية






أضيف في :30 - 11 - 2014






كتبت المحللة والصحافية جانين دي جيوفاني مقالا في مجلة "نيوزويك" عن دور الميليشيات الشيعية في عراق ما بعد سقوط الموصل والدور الإيراني فيه، خاصة الدور الذي يلعبه قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني ومشاركته في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.






وحظيت صورة سليماني بصفحة الغلاف "انتقام: قاتل أولا الأميركيين والآن يقوم بسحق داعش"، وقالت إن جنرال الظل الإيراني يقوم اليوم بتدريب الميليشيات الشيعية.






كتائب حزب الله






وتقول جيوفاني: "في شارع خلفي مغبر من حي الكرادة في بغداد، التقيت هذا الشهر بالشيخ رعد الخفاجي، الضابط العراقي السابق في سلاح المدرعات، والمحارب السابق في الحرب العراقية- الإيرانية، وهو زعيم عشيرة ويقود في الوقت نفسه ميليشيا كتائب حزب الله، وهي واحدة من الميليشيات الشيعية التي تخوض الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق".






وتضيف "بعد سقوط الموصل في تموز/ يوليو، أصدر المرجعية الدينية آية الله علي السيستاني فتوى دعا فيها (العراقيين كلهم للدفاع عن البلد وأهله وشرف مواطنيه ومقدساته)، أي الدفاع عن دينهم في حرب مقدسة ضد تنظيم الدولة".






وتتابع الكاتبة "يقول الشيخ رعد إن رجالا أعمارهم تصل إلى الستين جاءوا في الأيام الأولى لفتوى السيستاني إلى مكتبه، وناشدوه السماح لهم بالمشاركة في القتال ضد تنظيم الدولة".






ويشير التقرير إلى أنه " بحسب نائب مستشار الأمن القومي الدكتور صفاء حسين الشيخ، فقد شكلت كتائب حزب الله في الأشهر التي قادت لغزو العراق عام 2003، وكانت منظمة صغيرة ولكنها أكثر تنظيما من بقية الميليشيات، ماهرة وتختار أفرادها بعناية حتى بالمعايير الأمنية العراقية"






ويقول الشيخ للمجلة "في الماضي كان تركيز الكتائب على الأهداف الأميركية، وكانت تعبر عن تمرس وشراسة وتنظيم، ولم تستطع المخابرات الأميركية والعراقية اختراقها".






وتبين الكاتبة "عندما زرته كان الشيخ رعد (58 عاما) يجلس على مكتبه بضجر، مرتديا زي الحرب، ويلبس عددا من الخواتم المصنوعة من العقيق والفيروز، وكانت تجلس معه زوجته الشابة التي وللعجب لم تكن تغطي شعرها، فقد كانت تريد تسجيل اللقاء على هاتفها النقال".






وتواصل جيوفاني "ولا يجد الشيخ أي مفارقة بين كون داعمته المالية إيران هي عدوته اللدودة سابقا"؛ لأنه يقول إن "صدام هو الذي فرض الحرب (الحرب العراقية- الإيرانية) على شيعة العراق وإيران"، مضيفا "لقد كان خطأ صدام وليس خطأ إيران".






ويقول إن "عدد قوات كتائب حزب الله يصل إلى 4.000 مقاتل (مع أن المخابرات العراقية تقدر الرقم بحوالي 1.000 مقاتل) ولديهم ممارسة في الحرب في إيمرلي وسامراء، وتجربتهم السابقة للقتال مع حزب الله كانت في سوريا".






ويذكر التقرير أنه يسافر بين العراق وسوريا من أجل حماية المزارات الشيعية قرب دمشق، خاصة حي السيدة زينب جنوب دمشق.






ويضيف للمجلة "إن بعض رجاله يتلقون 700 دولار في اليوم من إيران للقتال في سوريا، ولكن العدد قليل رغم تسليح إيران لهم ببنادق (إكي-47) ورشاشات ثقيلة وخفيفة، التي كانت تستخدم في دول شرق أوروبا، التي كانت تابعة للمنظومة السوفييتية".






ويبين الشيخ "هنا نقاتل من أجل العدل ومن أجل ديننا وليس المال"، موضحا "لا تنسي أن هناك فرقا كبيرا بين حزب الله في إيران وحزب الله في العراق، فمن ناحية فلسفية نواجه عدوا واحدا، تنظيم الدولة وإسرائيل، ولكننا نقاتل من أجل العدل".






مقابر جماعية






وتحاول الصحافية ربط العدل الذي يبحث عنه بما تصفه بالمقابر الجماعية ومعاناة الشيعة، حيث تقول إن أكثر من 400.000 -700.000 شيعي اختفوا في عهد صدام، ووجد في قبر جماعي بقايا أكثر من 15.000 شخص، وفي أخرى قرب السماوة تم العثور على 72 جثة، معظمها تعود لنساء وأطفال. وتقول إن حوالي 60.000 شيعي اختفوا من بغداد في تلك السنوات.






وتتحدث الصحافية عن محاولاتها وعراقي آخر جمع الأدلة حول التعذيب في سجون صدام، خاصة سجن المخابرات "الحاكمية"، حيث عثرت على آثار التعذيب وأدواته والزنازين التي تجمد فيها الدم وما إلى ذلك.






ورغم اعتراف الكاتبة بأن العرب السنة هم الذي لوحقوا وقمعوا بعد سقوط صدام، إلا أنها تقول إنه من الصعب العثور على عائلة شيعية لم ينلها أذى صدام. وهذا ما يفسر بالضرورة بحث كتائب حزب الله عن العدل.






مجازر المالكي






وتشير الكاتبة إلى الحملة التي بدأها نوري المالكي، رئيس الوزراء المعزول في محافظة الأنبار من أجل إخراج الجهاديين من المنطقة، "لكن حملة القصف في مناطق الأنبار أدت إلى قلق منظمات حقوق الإنسان التي قالت إن القنابل لم تكن تسقط فقط على المتمردين، ولكن على أهداف مدنية وأحياء وعلى المستشفيات بالتحديد والمناطق السكنية. وتعامل السنة مع حملة الأنبار إشارة أخرى على الحرب الطائفية التي تتوسع، وبدا واضحا مع استمرار القصف أن القوات العراقية لم تكن تقوم بالمهمة لطرد الجهاديين بل وفتحت الباب أمام الميليشيات الشيعية".






ويعلق الشيخ، نائب مدير الأمن القومي "ما حدث هو أن بعض الجماعات الشيعية اقترحت المشاركة في القتال"، مضيفا "كانت هذه هي العملية الأولى لهم، وربما كان عددهم في البداية لا يتجاوز المئات من المقاتلين الشيعة حتى سقوط الموصل ثم تغير الوضع".






سقوط الموصل






وتجد جيوفاني أنه "عندما سقطت مدينة الموصل في 10 حزيران/ يونيو، سرت موجة من الوف في داخل سكان بغداد، وطارت الحقيقة والشائعات في شوارع وأسواق المدينة: لا يبعد مقاتلو تنظيم الدولة سوى 20 كيلومترا عن المدينة، التنظيم يقتل الشيعة ويغتصب نساءهم، جاء لتدمير الشيعة المسلمين".






وتروي "ثم جاء ما وصفه مدير مشرحة بغداد (ارتفاعا) في عدد السنة الذين قتلوا أو اختفوا من العاصمة، وكان انتقاما واضحا لما قام به تنظيم الدولة من قتل. وفي صباح يوم من حزيران/ يونيو أراني وعددا من الصحافيين عمل الميليشيات الشيعية: رجال سنة عذبوا وضربوا وقتلوا ورميت جثثهم في الحقول، حيث تعفنت وازرقت. وقال (لقد بدأت من جديد) في إشارة للحرب الأهلية في عام 2006".






وعنى مدير المشرحة أن " الميليشيات عادت من جديد للسيطرة، وملأت الفراغ الأمني الذي تركته وراءها قوات الأمن العراقي، ولكن عادوا حماة للناس، وأصبحت الحكومة تعتمد عليهم بشدة".






ويعلق الشيخ "يطلقون على أنفسهم جهاديين، وليس ميليشيات، وتعلموا مهارات الحرب من قتال الأميركيين المحتلين".






الحرس الثوري






ويستدرك التقرير بأن هذا الوضع "جلب عنصرا جديدا للعراق، وهو الاعتماد على إيران وتزايد نفوذها، حيث تخشى الدول العربية منذ الثورة الإسلامية عام 1979 من الأصولية الشيعية. ولكن اليوم في بغداد فمعظم الرجال الذين برزوا لقتال تنظيم الدولة في أعقاب سيطرته على الموصل هم من الشيعة، ومن الواضح أن لديهم أجندة دينية وسياسية".






وبحسب مصادر متعددة داخل الحكومة العراقية "فأموال المقاتلين الشيعة تأتي بشكل كبير من طهران، وكذلك أسلحتهم وأفضل المدربين"، وفق التقرير.






ويذهب التقرير إلى أنه "جزء من عودة الميليشيات الشيعية هو آية الله علي السيستاني ودعوته للسلاح في تموز/ يوليو، التي جاءت بعد هزيمة الموصل، فقد جاء تدفق الشيعة من الأعمار كلها، حتى من هم في سن الستين، وقاتلوا في الحرب العراقية – الإيرانية، كان الوضع مدهشا، فقد ازدحموا في ثلاثة أو أربعة مراكز للتجنيد في بغداد، وتم التأكد من ملفاتهم، وإرسال نصفهم تقريبا للحزام المحيط ببغداد، ومن ثم نقلوا للقتال إلى جانب ما تبقى من القوات الأمنية التي تدنت معنوياتها".






ويلفت التقرير إلى أنه "بالإضافة لتجربتهم في قتال العراق، فإنهم تدربوا أثناء مشاركتهم في المعارك الأخيرة في سوريا، حيث أرسل الكثير منهم لحماية المزارات الشيعية في سوريا؛ لتبرير وجودهم هناك".






ويورد التقرير "تأكيد العراقيين أن لا خوف من وجود إيران في العراق، ويؤكدون أيضا، وبطرق عديدة، أن ولاءهم مرتبط بإيران".






ويتساءل موفق الربيعي، مستشار الأمن القومي السابق "من جاء لإنقاذنا بعد ثلاثة أيام من سقوط الموصل". ويجيب "لم يكن الأميركيون، الذين قاموا بإرسال غاراتهم السحيقة بعد ثلاثة أشهر عندما قطعت رؤوس مواطنيهم، مقارنة مع سرعة الرد الإيراني لبغداد وأربيل، والذي جاء بعد يوم".






وتفيد الكاتبة بأن "الإيرانيين أرسلوا 88 مقاتلة (سوخوي) روسية الصنع خلال أسابيع، وأرسلوا أفضل مقاتليهم لتدريب وتقديم الاستشارة (أي أعضاء الحرس الثوري الجمهوري)، وأرسلوا طيارين وأسلحة وملابس عسكرية، وأرسلوا أيضا قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الذي يعده القادة العسكريون قائدا استراتيجيا ممتازا".






لا سر بعد اليوم






وتبين الكاتبة أنه "في الوقت الذي كانت تحركات سليماني تتسم بالسرية، إلا أنه سمح بالتقاط الصور له في أيلول/ سبتمبر أثناء معركة إيمرلي في رسالة للغرب أن إيران حاضرة في العراق".






وينفل التقرير عن أحد القادة السياسيين الشيعة البارزين في بغداد قوله إن سليماني "موجود دائما في بغداد وشمالي العراق"، مضيفا "بالطبع تعرف الحكومة العراقية عن وجوده، فهو رجل ذكي، ويحب الحرب أيضا ويجيدها".






وعندما سئلت المجلة الربيعي عن السبب الذي يجعل العراق يثق بإيران رغم الإرث المر بينهما والقتلى، هز كتفيه وقال "نحن نواجه تهديدا وجوديا -تنظيم الدولة الإسلامية- ونلجأ في هذه الحالة لأي وسيلة".






وتعلق جيوفاني أن هناك الكثير من العراقيين ممن يرون في الميليشيات ضرورية لنجاتهم، ويقول سجاد جياد، الباحث في معهد الإصلاح الاقتصادي في لندن "تعتبر الميليشيات قوية، ولكنها برزت بقوة؛ نظرا للفراغ الأمني، ولديها مصادر جيدة ومقاتلون ملتزمون"، مبينا "معظم المجتمعات الشيعية التي تعاني من السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية سعيدة بوجودهم لحمايتها".






ويقول الربيعي إن حقيقة دعم إيران للعراق تعني أن على الولايات المتحدة التصالح مع إيران "بصفقة ودون صفقة تتعلق بالسلاح النووي، فمصالحة أميركية- إيرانية ستسهم وبشكل كبير في الاستقرار الإقليمي"، وفق التقرير.






ميليشيات كثيرة






ويتناول التقرير أن كتائب عصائب الحق، وهي من بين الميليشيات الرئيسية، سجن قائدها بتهم الإرهاب أثناء الاحتلال الأميركي، وهي جماعة يعتقد أنها حلقة إجرام في قلب الميليشيات، وهو اتهام صحيح ولكن ليس دائما".






وهنا يدلي الربيعي بدلوه مرة أخرى "عندما يحدث شيء في بغداد، يلقى اللوم على عصائب الحق"، مصورا ما تفعله وكأنه فعل تلميذ مدرسة شقي، وليس قتلة أصحاب خبرة.






وتشير الكاتبة إلى أن "هناك فيلق بدر الذي شكل في الثمانينيات من القرن الماضي أثناء الحرب العراقية- الإيرانية، والثالثة هي كتائب حزب الله التي يقودها الشيخ رعد، ويضاف إلى هذه عدد آخر من الجماعات المنشقة التي برزت في الأحياء الشيعية في بغداد".






وترى جيوفاني أنه "مع تأثير الميليشيات يأتي التأثير الإيراني السياسي والديني، والسؤال هو ماذا سيحدث عندما ستتم هزيمة تنظيم الدولة، والتي يعتقد الربيعي أنها ستحتاج إلى ما بين 7-10 سنوات أيديولوجيا، فهل ستكون إيران مستعدة لحزم أمتعتها والعودة؟ من المحتمل لا، كما يقول الربيعي، ولكنه يقول إن الوقت قد حان كي يخفف الغرب من (حساسيته) تجاه إيران".






ما هي نهاية اللعبة؟






وهنا تتساءل الكاتبة "ما هي نهاية اللعبة؟ هناك مخاوف من تكرار سيناريو الحرب الأهلية في لبنان، حيث تقوم فيها الجماعات الطائفية المختلفة بالشغب في أنحاء البلاد كلها، أو يرفض الشيعة الذين ذاقوا طعم القوة اليوم والدعم الإيراني إعطاء السنة حصة عادلة بعد تدمير تنظيم الدولة".






ويجد التقرير أنه "بالنسبة للدبلوماسيين الغربيين فما يقلقهم هي الكيفية التي ينظر فيها الشيعة للمستقبل، تساءل أحدهم (هل يفكرون بعراق شيعي بالكامل يديرون فيه إقطاعيات صغيرة)".






ويذهب التقرير إلى أنه "مهما كان دورها في المستقبل، ففي الوقت الحالي لن تذهب الميليشيات لأي مكان، فهي مهمة لإنهاء الحرب ضد تنظيم الدولة. ويقول مستشار أمني غربي في بغداد إن الميليشيات الشيعية (ضرورية) لتقوية الجيش العراقي الواهن".






وينقل التقرير عن صفاء حسين الشيخ، نائب مستشار الأمن القومي "الحقيقة هي أن الميليشيات أثبتت قدرة على القتال أكثر من قوات الأمن في أكثر من موقف، ولديها تجربة في قتال الأميركيين سابقا وسوريا حديثا".






جرائم الحرب الشيعية






وجاء في التقرير أن "في الأشهر الأخيرة قامت الميليشيات الشيعية بعمليات اختطاف وقتل المدنيين السنة في بغداد ومناطق البلاد الأخرى. وتواصل هذه الميليشيات، التي عادة ما تكون مسلحة ومدعومة من الحكومة، العمل وعلى مستويات مختلفة مع قوات الجيش العراقي. لكل هذه الأسباب تحمل أمنستي إنترناشونال الحكومة العراقية المسؤولية الكبيرة عن انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة، بما فيها جرائم الحرب التي ارتكبتها هذه الميليشيات".






وتبين المجلة أنه تم التأكد من التقارير التي قدمتها عائلات الضحايا، وأكد صحتها موظفون في وزارة الصحة العراقية، الذين أخبروا أمنستي إنترناشونال أنهم استلموا قي الأشهر الماضية عددا من الجثث، التي لم يتم التعرف عليها، لرجال تظهر عليهم آثار الرصاص والجروح التي أصابت رؤوسهم، وكانت مقيدة أيديهم لظهورهم إما بقيود حديدية أو بلاستيكية أو حبال.






ويلفت التقرير إلى أن "بعض الضحايا قتل بعد أن دفعت عائلاتهم فدية ضخمة. وأخبرت عدة عائلات أمنستي إنترناشونال إنها تلقت المكالمة اللعينة من الخاطفين بعد أن قاموا بجمع الفدية ودفعها لتكتشف أن الأعزاء عليها قتلوا وضاعت أموالهم".






من تقرير "حصانة مطلقة- حكم الميليشيات في العراق" وهو تقرير أعدته أمنستني إنترناشونال.





المصدر: عربي


==============


ولايتي يمتدح الحوثيين ويؤكد دعم إيران لـ"نضالهم"


امتدح مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي جماعة أنصار الله التابعة لـ"جماعة الحوثي" في اليمن، وقال إن بلاده تدعم ما وصفه بنضالهم العادل.

وأضاف ولايتي في لقائه بطهران السبت علماء وشيوخا من الطائفة الزيدية اليمنية، أن هذه الجماعة أحدثت ما سماه بتحول فريد من نوعه في تاريخ اليمن، واعتبر أن "الانتصارات المتلاحقة للجماعة تدل على أنها جاءت بشكل مدروس ومخطط".

وأعرب ولايتي في تصريحات نقلتها وكالة إيرنا الإيرانية الرسمية عن أمله بأن تقوم الجماعة الحوثية في اليمن بنفس الدور الذي يقوم به حزب الله في لبنان، وأوضح أن حزب الله يحارب إلى جانب جيش بلاده ضد أولئك الذين يستهدفون لبنان.

وأضاف أن إيران تعتبر جماعة أنصار الله في اليمن "جزءا من الحركات الناجحة للصحوة الإسلامية".

ويأتي هذا الموقف في وقت تتزايد فيه الاتهامات لجماعة الحوثي بأنها أداة لإيران في اليمن.

يشار إلى أن الحوثيين سيطروا على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي بعد تنظيم احتجاجات استمرت أسابيع وشلت الحكومة.

وفي الأيام القليلة الماضية، سيطر مسلحون حوثيون على عدة مناطق إستراتيجية بمحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، بينها المطار المدني والعسكري والميناء الرئيسي.




المصدر : الجزيرة + وكالات


==============

العبادي: إيران وقفت مع العراق في صراعه الوجودي


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/77.html


مفتي العراق يتهم الشيعة بتشكيل مليشيات لقتل وتهجير أهل السنة


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_82.html


هيئة علماء العراق تحمل الحكومة مسؤولية جرائم الميليشيات الطائفية




http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_43.html


بالفيديو .. الرافضي جلال الصغير : نفط السعودية والعراق بين أيدينا .. والشيعة سادة العالم


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/12/blog-post_36.html


==============




استقبل الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله، نائب الرئيس العراقي نوري المالكي، وبحضور عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني.


ووفقا لبيان لحزب الله فقد جرى خلال اللقاء استعراض لأحداث المنطقة في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في المرحلة الراهنة، سواء في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين وكذلك التحديات والتهديدات التي تواجهها حكومات وشعوب المنطقة، والمسؤوليات الملقاة على عاتق القيادات الدينية والسياسية ولا سيما القوى والتيارات الإسلامية والوطنية والقومية في العالمين العربي والإسلامي.
وأشار البيان أن قراءة الجانبين في اللقاء كانت متطابقة حول الخلفيات والأهداف وسبل المواجهة، وأهمية بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقلال التام والناجز لكل دولة، وعلى ضرورة التعاون لدرء كل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، ومواجهة التيارات التكفيرية التي تهدد الجميع.

=================
مفتي العراق: 32 ميليشيا شيعية تذبح أهل السنة باسم الهوية

أضيف في :4 - 12 - 2014
قال الدكتور رافع الرفاعي، مفتي الديار العراقية: إن أهل السُنة والجماعة يُذبحون في العراق باسم محاربة الإرهاب، متسائلاً: "كيف يطالبوننا بتحرير البلاد من الإرهاب والمحررون ميليشيات مدفوعة من الخارج؟"
وأوضح - خلال كلمة ألقاها بمؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف، في حضور علماء من 120 دولة، أنَّ أكثر من 32 ميليشيا شيعية تذبح وتقتل في العراق باسم الهوية داخل المساجد، ولم يتحرك أحد بدعوى أنها ظروف استثنائية، مشيرا إلى وجود عشرات من المعتقلين بالسجون ومئات النساء المغتصبات.
وطالب الحاضرين بالمؤتمر بضرورة مناقشة مصطلح تصدير الثورة، وتوجيه رسالة حقيقة لكشف المؤامرة التي تحاك بالعالم العربي والإسلامي.
المصدر: مفكرة الإسلام

==========



هيئة علماء العراق تدين إشادة واشنطن بالتدخلات الإيرانية في العراق

أضيف في :7 - 12 - 2014


استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق مباركة وزير خارجية أمريكا في بغداد تدخل إيران العسكري في العراق، واعتبرتها مؤشراً واضحاً على حجم التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في الملف العراقي.

كان السفير الأميركي الجديد لدى العراق "ستيوارت جونز" قد أشاد بالميليشيات التي تقاتل في العراق بدعم من إيران، وقال بحسب ما نقلته وكالة أسيوشيتدبريس عنه إن "الميليشيات التي تدعمها إيران تلعب دوراً هاماً في أمن العراق، وأنها ساعدت قوات الأمن العراقية كثيراً، في بعض هذه الانتصارات العسكرية".

كان نائب وزير الخارجية العراقي قد اعترف بقيام بلاده بشن هجمات على تنظيم "داعش" داخل الأراضي العراقية، نافيًا وجود تنسيق في هذا الأمر مع الولايات المتحدة التي تشن هي الأخرى ضربات جوية على التنظيم.



وفيما يأتي نص البيان:

بيان رقم (1039)
المتعلق بمباركة وزير خارجية أمريكا لإيران تدخلها العسكري ومباركة سفيرها في بغداد
للميليشيات المدعومة من إيران دورها الدموي في العراق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
ففي مهزلة تسمح لشريعة الغاب بالعودة إلى النظام العالمي الجديد، في ظل القطب الواحد أشاد وزير الخارجية الأمريكي بتدخل إيران العسكري في العراق ـ وهي المحاصرة دولياـ حين قال تعليقا على ما أعلنه البنتاغون من أن مقاتلات إيرانية شنت ضربات على عناصر "داعش" في شرق العراق في الأيام الأخيرة: "إن أي ضربة عسكرية إيرانية لتنظيم "داعش" في العراق ستكون إيجابية".
وأشاد السفير الأميركي الجديد لدى العراق "ستيوارت جونز" بالميليشيات الدموية المدعومة من إيران، وقال بحسب ما نقلته وكالة أسيوشيتدبريس عنه إن "الميليشيات التي تدعمها إيران تلعب دوراً هاماً في أمن العراق، وأنها ساعدت قوات الأمن العراقية كثيراً، في بعض هذه الانتصارات العسكرية".
مشيراً إلى أن "إيران دولة جارة مهمة للعراق ويجب أن يكون هناك تعاون بين البلدين".
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه التصريحات المتمردة على كل ما هو ثابت في القوانين الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة؛ فإنها ترى فيها مؤشراً واضحاً على حجم التعاون والتنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في الملف العراقي، ومساندة أمريكية للجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحشد الشعبي من خطف وقتل وابتزاز وتهجير وحرق المنازل والمساجد، وغير ذلك مما تعده منظمات حقوق الإنسان العالمية جرائم إبادة جماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب.
وتدعو الهيئة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه التصريحات التي من شأنها توسيع نطاق الجرائم المرتكبة في العراق والحث على إراقة الدماء ونشر الفوضى في البلاد.

الأمانة العامة
14 صفر/ 1436 هـ
6/12/2014 م


المسلم


==========
"الثوري الإيراني": نفوذنا وصل إلى شرق "المتوسط" و"شبه جزيرة الحجاز"


أضيف في :6 - 12 - 2014
قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي في كلمة أمام مؤتمر لكليات الطب في الجامعات الإيرانية، إن لإيران اليوم حدودا جديدة تؤكد نفوذها الواسع وإن أميركا تتخبط.

وأضاف سلامي أن نفوذ وقدرة إيران وصل إلى شرق البحر المتوسط، وما سماها "شبه جزيرة الحجاز"، ومناطق في شمال أفريقيا.

ونفى أن تكون إيران تعيش في أي عزلة سياسية، لأنها تملك مفاتيح كل المعادلات الإستراتيجية في المنطقة، حسب تعبيره.

من جهة أخرى، اعتبر الجنرال سلامي أن الولايات المتحدة الأميركية تعيش ما وصفها بحالة تخبط إستراتيجي واضحة في تعاملها مع ما يجري في سوريا.

وأضاف أن واشنطن وحلفاءها فشلوا في إسقاط النظام السوري الذي بات اليوم أكثر قوة وتأثيرا، على حد قوله.

كما أشار إلى أن دول المنطقة تعرف تماما أن لإيران وأفكارها اليد الطولى في العراق، مقابل حلف دولي تائه بقيادة أميركا، لا يعرف ماذا يفعل، حسب قوله.

ويرى كثيرٌ من المراقبين أن إيران تستغل الأقليات الشيعية في بعض دول الجوار لإثارة القلاقل والاضطرابات في هذه الدول بهدف بسط المزيد من نفوذها، فضلا عن أنها تقدم نفسها على أنها الراعية لتلك الأقليات باعتبارها الدولة الراعية للمذهب الشيعي.

وفيما يتعلق بعلاقة إيران مع الولايات المتحدة، يرى غالب المتابعين لهذا الشأن أن مصالح الطرفين تتقاطع في الكثير من القضايا الإقليمية بما يخدم مصالح الطرفين، معتبرين أن التصريحات العدائية بين الجانبين لا تتجاوز وسائل الإعلام.
المصدر: مفكرة الاسلام


==========
تدمير 13 مسجد سني على الأقل بالعراق بيد الميليشيات المسلحة


أضيف في :6 - 12 - 2014
أثار تدمير 13 مسجداً على الأقل في ناحيتي السعدية وجلولاء، في محافظة ديالى شرقي العراق، استياء السنّة الذين طالبوا بملاحقة مرتكبي هذه الأعمال، متهمين ميليشيات شيعية بتدميرها، بحسب شهود عيان.

واعتمدت الحكومة العراقية بصورة متزايدة على ميليشيات شيعية مسلحة بعد انهيار الجيش أمام زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" في حزيران/ يونيو الماضي، وسيطرته على مناطق واسعة شمالي وشرقي وغربي البلاد.

وعلى الرغم من أن الميليشيات الشيعية ساهمت في وقف زحف مقاتلي التنظيم ومنعهم من الوصول إلى العاصمة بغداد، إلا أن السنة يتهمونها بممارسة انتهاكات بحقهم بحجة محاربة "الإرهاب".

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تم تسجيل عدة حوادث لحالات إعدام أشخاص من السنة ميدانياً، دون محاكمة على يد الميليشيات، وتدمير وحرق منازل ومساجد في المناطق التي يتم طرد التنظيم، منها بمحافظة ديالى وخصوصاً بلدتي السعدية وجلولاء، اللتين استعادت الحكومة السيطرة عليهما بالكامل في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وفي حديث لوكالة "الأناضول"، عبّر عدد من سكان بلدتي جلولاء والسعدية عن استيائهم الشديد من تدمير مساجدهم وبيوتهم السكنية على يد الميليشيات الشيعية، التي شاركت القوات العراقية في استعادة السيطرة عليها.

وقال أبو محمد (35 عاماً)، وهو من سكان السعدية وطلب عدم الكشف عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنية، إن الميليشيات الشيعية تقف وراء أعمال حرق المساجد ومنازل المواطنين في البلدة بحجة محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن تلك الميليشيات تستهدف السنة بشكل أساسي. ودعا أبو محمد في تصريحه الحكومة العراقية إلى التحقيق في تلك الحوادث والانتهاكات لتقديم الجناة للقضاء.

من جهتها تساءلت أم عمار (58 عاما)، وهي من سكان السعدية أيضاً لكنها حالياً لاجئة في مخيم كردستان للاجئين في مدينة خانقين بديالى: "ما الفائدة من تحرير السعدية أو جلولاء، إذا كان ذاك التحرير تخريباً وتدميراً لها".

وأضافت أم عمار، التي طلبت هي الأخرى عدم ذكر اسمها الصريح لأسباب خاصة لم تحددها، بالقول: "كنا ننتظر خروج داعش من المدينة حتى نعود إلى ديارنا، وننتهي من المأساة التي نعيشها في هذا المخيم، لكن أخبرنا أقاربنا ممن بقوا في المدينة بتدمير بيوتنا وحرق أملاكنا".

وكانت قوات عراقية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي (شيعية) إضافة إلى البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) قد استعادت مؤخراً ناحيتي جلولاء والسعدية من داعش الذي كان سيطر عليها قبل أشهر.

من جهته، نفى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الذي زار محافظة ديالى يوم الاثنين، ضلوع الميليشيات في حوادث تدمير المساجد، وذلك في تصريحات صحفية نقلت عنه.

وقال خلال لقائه بالقيادات العسكرية بديالى إن "أسباب ظاهرة تفجير المساجد في ديالى، هي قضايا ثأرية قديمة بين أشخاص معينين" وفق تعبيره.

وبحسب الوزير العراقي، فإن "بعض العصابات الإرهابية تحاول الإساءة إلى الحشد الشعبي والقوات الحكومية المقاتلة بقيادة هادي العامري (زعيم ميليشيات بدر ووزير النقل السابق)"، حسب قول الوزير العراقي.

وأثار اعتماد الحكومة على الميليشيات الشيعية مخاوف من تفاقم أعمال العنف الطائفية في البلاد، نظراً لأنها لا تلقى الترحيب من السنة.

واستنكر "المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء" (مرجعية شرعية مستقلة لأهل السنة والجماعة)، ما أسماه "العمليات الإرهابية التي تقوم بها القوات الحكومية والميليشيات الشيعية باستهداف مساجد ديالى في العمليات الأخيرة بمنطقتي جلولاء والسعدية".

وقال المجمع في بيان إن "الدستور قد كفل لكل طائفة حرية الاعتقاد وفق ما تراها، وغلق المساجد ومنع الصلوات فيها وهدمها واستهدافها مخالفة صريحة للدستور بعد مخالفة أمر الله، فلتتحمل السلطة التنفيذية والتشريعية مسؤولية إيقاف هذا الحقد الإرهابي الأسود، ضد مساجدنا وأهلنا بحجة مكافحة الإرهاب".

ولم يقتصر الاستياء على العرب السنة، وإنما شمل الأكراد في شمال العراق، حيث وجهوا انتقادات حادة للميليشيات باستهداف المواطنين والدور السكنية.

من جهته، قال "اتحاد علماء الدين الإسلامي" في إقليم شمال العراق- فرع كرميان (منطقة تتبع محافظة السليمانية وتحد السعدية وجلولاء شمالاً)‎، إن "هناك ميليشيات جاءت من خارج كردستان (إقليم شمال العراق)، ومن وراء البيشمركة تقوم بشكل وحشي وتحت ستار مواجهة الإرهاب بتجاوز الخطوط الحمراء والحدود كلها، وتكمل ما بدأه داعش في قتل وإبادة وهدم ممتلكات المواطنين".

وأضاف الاتحاد في بيان أصدره أن "هؤلاء (ويقصد الميليشيات) لا يحترمون حتى الأماكن المقدسة والمساجد، ويهدمونها مع هدم منازل المواطنين ونهبها".

وأشار البيان إلى أن "هذه الميليشيات قامت في قضاء كلار (100 كم جنوبي محافظة السليمانية) باعتداء وحشي على علماء الدين الإسلامي. ولهذا نحن في فرع كرميان لاتحاد علماء الدين الإسلامي ندين بشدة هذه الاعتداءات". واعتبر الاتحاد أن "هذه الاعتداءات الوحشية غير مقبولة لدى سكان الإقليم، وبعيدة عن مبادئ الدين الإسلامي (...) وهدفها الإساءة إلى سمعة البيشمركة".

ولم يسمّ بيان اتحاد علماء الدين الإسلامي الميليشيات التي يقصدها أو الجهة التي تتبع لها، وطالب قوات البيشمركة بإعلان موقف رسمي منها وضد هذه الأعمال والتصرفات "اللاإنسانية".

ويتكون الحشد الشعبي من فصائل مسلحة شيعية انخرطت في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعد فتوى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، لقتال التنظيم في حزيران/ يونيو الماضي.

ومن هذه التشكيلات منظمة بدر التي ينتمي وزير الداخلية إليها، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقي، وسرايا السلام التابعة للتيار الصدري وغيرها.

وتواجه هذه التشكيلات اتهامات من كتل سياسية سنية بارتكابها جرائم خطف وقتل وتطهير طائفي، في المناطق التي تدخلها باستهدافها مكوناً ما دون غيره (السنة).

غير أن ممثلي هذه التشكيلات يواجهون في المقابل هذه الاتهامات بالنفي، ويتحدثون وجود عناصر مندسة ترتكب الجرائم لتشويه صورة الحشد الشعبي، حسب قولهم.
المصدر: عربي






============






اتهمت النائبة في البرلمان العراقي عن محافظة ديالى «ناهدة الدايني» الحكومة العراقية بالصمت عن عمليات تغيير ديمغرافي ممنهجة تنفذها قوات حكومية ومليشيات طائفية بمساندة قوى خارجية في ديالى.


وقالت «الدايني» إنها وآخرين التقوا مسؤولين في الحكومة العراقية بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي وبحثوا معهم هذه القضية، إلا أنهم لم يلمسوا وجود خطوات إيجابية.


ولم تذكر «الدايني» ماهية هذه القوى الخارجية، غير أنها تحدثت عن ما وصفته بإقرار مسؤول إيراني بمساندة طائرات إيرانية مليشيات الحشد الشعبي في قتاله ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة ديالى التي تقع على الحدود مع إيران.


في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية «سعد معن» أن تكون عمليات الخطف في بغداد ممنهجة، وقال إنها حالات فردية الغرض منها الإساءة لمليشيات الحشد الشعبي.


وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية -على ما يبدو- يرد على اتهامات سابقة لقوى سنية داخل وخارج العملية السياسية لقوات الحشد الشعبي بالوقوف وراء عمليات الخطف الطائفي التي شهدت تصاعدا بالتزامن مع تولي «محمد القبان» القيادي في «مليشيات بدر» وزارة الداخلية وحديثه عن دور للمليشيات في مساندة وزارته للإمساك بملف الأمن في بغداد.






=============





مسؤول إيراني: استخدمنا نفوذنا في اليمن ونستخدمه لضمان أمننا وأمن الخليج

أضيف في :11 - 12 - 2014
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، أمير عبد اللهيان، بان إيران باتت اليوم الأكثر نفوذا في المنطقة، وأنها "تستخدم هذا النفوذ لضمان أمنها القومي ومصالحها القومية وأمن المنطقة." بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية.

وأكد اللهيان في حديث لمراسل الوكالة أن إيران " استخدمت نفوذها في تطورات اليمن، لما يضمن الوحدة الوطنية والوفاق بين الفصائل اليمنية بكافة توجهاتها السياسية، ويعزز مسار مكافحة الإرهاب، ويرسي أسس الأمن والاستقرار في هذا البلد، إيمانا منها بأن الأمن المستدام في اليمن، له تداعيات مباشرة على الأمن المستدام في منطقة الخليج " برمتها.

وقال بأن "بعض أصدقائنا في المنطقة، واستنادا لبعض المعلومات والتحاليل الخاطئة، اتخذوا بعض القرارات غير الصائبة، خلال السنوات الأخير، مما عادت بالضرر عليهم أيضا، فقد كانت هناك بعض الدول سواء من المنطقة أو خارجها، قدمت الدعم لتنظيم داعش، لتغيير الأوضاع في العراق وسوريا لكن داعش بات يهدد تلك الدول نفسها."

المصدر: سي ان ان عربي

==========

هيئة علماء العراق: الجريمة وصلت إلى حد التوحش

أضيف في :1 - 1 - 2015
أكّدت هيئة علماء المسلمين في العراق؛ ان الجرائم المنظمة التي تفتك بأبناء العراق بلغت حدًا من التوحش والشر ما يجعل الحليم متحيرًا أمامها .. مشددة على أن لعنة التاريخ والإنسانية ستصيب كل من شارك ها أو صمت عنها.



 وتناولت الهيئة في تصريح صحفي أصدره قسم الثقافة والإعلام اليوم الأربعاء؛ الجريمة المروعة التي تداولت صورها بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي مؤخرًا؛ وتظهر أشلاء جثتين تم تقطيعهما أوصالاً؛ مرمية في مكب للنفايات بالقرب من الحي الصناعي بمنطقة (أبو دشير) في الدورة جنوب بغداد .. مشيرة الى ان هذه المنطقة معروفة بأنها تشهد جرائم طائفية نكراء مثيلة لهذه الجريمة يجري التكتم عليها من قبل القوات الحكومية.



وأوضحت الهيئة؛ ان  هذه الجريمة التي يندى لها جبين الانسانية تدعو العالم بأسره من حكومات ومنظمات وهيئات صانعة للسياسات والقرارات الدولية، إلى أن تقف عندها مليًا وتتأملها بعقل حصيف متدبر، ثم تسأل نفسها عن أي لعنة ستلحق كل من شارك أو صمت عن هذا التدمير والإجرام للإنسانية بديمقراطية زعم الكاذبون أنهم سيصنعونها للعراق والمجتمعات البشرية.



وفي ختام التصريح؛ جددت هيئة علماء المسلمين دعوتها للحكومات والمنظمات المذكورة إلى ضرورة تصحيح أخطاء سياساتهم وقراراتهم التي أنهكت البشرية ونزعت الضمير الإنساني.



فيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي
    تداولت بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين؛ تسجيلاً مصوراً يوثق جريمة مروعة ومهولة لأشلاء جثتين تم تقطيعهما أوصالا؛ مرمية في مكب للنفايات بالقرب من الحي الصناعي في منطقة (أبو دشير) في الدورة جنوب بغداد، وهي منطقة معروفة بأنها تشهد جرائم طائفية نكراء مثيلة لهذه الجريمة يجري التكتم عليها من قبل القوات الحكومية.

    إن هذه الجريمة المروعة التي تتقاصر أمامها الكلمات؛ تبين كيف أن الجريمة المنظمة وصلت إلى حد التوحش واستغلال كل مخالب الشر الممكنة؛ للفتك بالشعب العراقي بجرائم يندى لها جبين الإنسانية، وتدع الحليم أمامها مبهوتا متحيّرا بما تتردد عنه مردة الشياطين.
      إن هذه الجريمة لتدعو العالم بأسره من حكومات ومنظمات وهيئات صانعة للسياسات والقرارات الدولية، إلى أن تقف عندها مليا وتتأملها بعقل حصيف متدبر، ثم تسأل نفسها عن أي لعنة ستلحق كل من شارك أو صمت عن هذا التدمير والإجرام للإنسانية بديمقراطية زعم الكاذبون أنهم سيصنعونها للعراق والمجتمعات البشرية، وهم مدعوون بشدة لتصحيح أخطاء سياساتهم وقراراتهم التي أنهكت البشرية ونزعت الضمير الإنساني، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

قسم الثقافة والإعلام
8 ربيع الأول/ 1436هـ
31/12/2014م
المسلم 
===============


تقرير إخباري: "التبجح" الإيراني

أضيف في :4 - 1 - 2015
 كثر كلام المحللين والسياسيين عن مخططات إيران لاختراق العالم العربي وتوطيد نفوذها لإعادة الإمبراطورية الفارسية الزائلة...

وكان هذا الكلام دائما ما يقابل من البعض باستهجان في بعض الأحيان وسخرية في أحيان أخرى بدعوى أنه لا أساس له وأن من يستفيد من ذلك هو الغرب الذي يريد بث الفرقة في "العالم الإسلامي"... ولكن المفاجأة أن ما كان يبدو على أنه من قبيل التحليل والاستنباط لدى البعض أصبح حقيقة واقعة تماما باعتراف أصحاب الشأن؛ فقد أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي بشكل واضح على وجود جيوش شعبية مرتبطة بالثورة الإيرانية في العراق وسوريا واليمن، يبلغ حجمها أضعاف حزب الله في لبنان, وقال إن الثورة الإيرانية ارتبطت بأواصر مع العراق لتشكل هناك قوات شعبية يبلغ حجمها 10 أضعاف حجم حزب الله في لبنان, وأشار سلامي إلى أن سوريا تشكلت فيها أيضاً قوات شعبية، معتبراً أن جماعة الحوثيين في اليمن يمارسون الآن دوراً كبيراً كدور حزب الله في لبنان...

هكذا بلا مواربة مسؤول عسكري إيراني يعترف لوكالة شبه رسمية بالمخطط الإيراني للسيطرة على دول المنطقة الواحدة بعد الأخرى ليس عن طريق السياسة والدبلوماسية مثلا ولكن عن طريق المليشيات الشيعية العسكرية التي يسميها هو "جيوشا" فماذا يريد العرب بعد ذلك للوقوف في وجه هذا المستعمر الفارسي؟!... هل سيكتفون كعادتهم بالتنديد والشجب والاستنكار والطلب من إيران التصرف كدولة رشيدة تراعي حقوق الجيرة؟! وماذا سيفعلون إن أصرت إيران كما تصر دائما على عدم الانصياع لهذه المطالب والرد عليها ببرود وعجرفة؟...

العرب لم يتعلموا من الدرس الذي أضاع فلسطين منذ أكثر من 60 عاما وهم الآن ما زالوا يطلبون من الكيان الصهيوني الغاصب القبول بالمبادرة العربية وهو يرفض ويكابر ويبني في المزيد من المستوطنات ويصادر المزيد من الأراضي الفلسطينية ويهود القدس ويخطط لهدم المسجد الأقصى حتى يفرض على العرب أمرا واقعيا جديدا يضطروا في النهاية للقبول به....لماذا لا يفهم العرب أنه لا يفل الحديد إلا الحديد وأن القوة لا تقابل إلا بالقوة في هذا العالم الذي نعيش فيه وأن أمريكا التي تتظاهر أنها عدوة لطهران وصديقة للعرب تضع يدها في أيدي إيران ضد العرب لأنها تفضل الشريك القوي الذي يستطيع تحقيق مصالحها عن الشريك الضعيف الذي لا يعرف حماية مصالحه...

ألم يفطن العرب لتغير سياسة إيران مؤخرا حيث كانت تفضل دوما أن تخفي نواياها وتحاول الظهور بمظهر الجار الصالح المتعاون الذي يريد الخير لمن حوله بغض النظر عن أعمالها في الخفاء؟!...ألم يلفت تغير موقف إيران من التقية إلى التبجح والجهر بالمواقف العدائية نظر العرب بأن طهران تشعر بقوتها وتمكنها من الوصول للكثير من أهدافها وضعف موقف مناوئيها؟!..

تواصل إيران في عنجهية بالغة احتلال أراضي عربية والتدخل في شؤون جيرانها ونشر التشيع في البلدان السنية ودعم الشيعة في البلاد العربية بالمال والسلاح وتحويلهم لقنابل موقوتة لهدم دولهم وبناء دول على الطريقة الإيرانية الشيعية الفارسية, كل هذا والطرق التي يتبناها العرب في مواجهتها تتسم بالنمطية وعدم الحسم وتعتمد على آليات قديمة لا تصلح في ظل التغيرات التي يشهدها العالم والمنطقة؛ فماذا ينتظر العرب حتى يتحركوا بفاعلية تجاه هذا الملف الساخن لدرجة الاشتعال؟!..إن الاعتماد على العداء الغربي تجاه إيران ورقة ضعيفة في ظل تغير بوصلة المصالح في المنطقة واعتماد الغرب على إيران في أكثر من ملف حيوي حتى ورقة النووي لم تعد ذات أهمية كبيرة لأن طهران ليست في حاجة للنووي لكي تصل إلى أهدافها وتنفيذ مخططاتها وهي على الاستعدداد لتقديم تنازلات في هذا الملف على أن يسمح لها بمزيد من التغلغل في لبنان وسوريا واليمن والعراق وغيرها من البلدان.....

لم يعد المخطط الإيراني مجرد تحليلات بل أصبح تهديدا علنيا صريحا فيا ترى ما الموقف الذي يمكن أن نسمعه قريبا من الجامعة العربية لمواجهته؟

تقرير إخباري ـ خالد مصطفى
المصدر: المسلم

============


تقرير إخباري: مَن ينتصر لرموز أهل السنة ؟

أضيف في :4 - 1 - 2015
سؤال يلح على ذهن كل مسلم منذ فترة طويلة , وهو يرى كيف تنتصر طهران لأصحاب العمائم السوداء , ومن يقال عنهم أنهم "مراجع دينية شيعية" - بغض النظر عن حقيقة علمهم - وكل من يعمل لحسابها و لتنفيذ أجندتها في الدول العربية والإسلامية , بينما يرى المسلم كل يوم أو يقرأ أو يسمع عن خبر استهداف رموز أهل السنة في العالم أجمع , دون أن يجد من يقوم بواجب الانتصار لهم , سواء من خلال المطالبة بإطلاق سراحهم فورا إن كانوا معتقلين بغير وجه حق , أو بالقصاص العادل لمن استهدفهم بالقتل والاغتيال .
والحقيقة أن الدم السني بات منذ فترة ليست بالقصيرة بخسا إلى درجة كبيرة وخطيرة , حيث يراق لأتفه الأسباب أو من غير سبب – سوى أنه مسلم سني - في كثير من الأحيان , بينما دم غيره من الملل والنحل عزيز لا يجرئ أحد على الولوغ فيه , أو لا يستهان به كما هو الحال مع المسلم السني على أقل تقدير .
وسبب ذلك واضح لا يحتاج إلى كثير من الفلسفة أو الكلام , فالمسلم السني في العالم لا يوجد من يدافع أو يطالب بحقوقه إن وقع في ظلم أو ضيم , ولا يجد من يقتص له إن سفك دمه أو أُريق بدون وجه حق , وفي أحسن الحالات فإن التنديد والاستهجان هو غاية المطاف , وآخر ما يمكن أن تقدمه الدول الإسلامية السنية لحق المسلم المنتهك أو دمه المسال , بينما تقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد اعتقال غيره وإن كان بوجه حق وفي إطار القانون , فكيف إذا وصل الأمر إلى حد القتل أو الاغتيال ؟!
وحتى لا يظن القارئ أننا نبالغ في هذا الكلام , فإن الأخبار تغني عن المزيد من المقال للتدليل على ما سبق , فقد أعلنت هيئة علماء العراق أن عناصر تنتمي لميليشيات طائفية نصبت كمينا ليلة الجمعة عند جسر الزبير في منطقة (الخطوة) بمدخل قضاء (الزبير) غربي البصرة ، لسيارة يستقلها خمسة من أئمة وخطباء مساجد المحافظة ، وقد أطلقت النار بكثافة على سيارتهم ، ما تسبب في مقتل ثلاثة منهم على الفور، واصابة الاثنين الآخرين بجروح .
ومع احترامنا لتنديد واستنكار هيئة علماء المسلمين بالعراق لهذه الجريمة النكراء , وإصدارها بيانا بذلك , ومع تقديرنا لاستنكار الحادث من قبل مدير الوقف السني في البصرة محمد الجبوري في بيان صدر له أيضا , إلا أن ذلك لا يكفي في عرف الدول , فلا بد من وقفة جدية من الدول السنية تجاه أمثال هذه الحوادث المتكررة في العراق وغيرها .
إن مسلسل استهداف علماء ورموز أهل السنة في العراق منذ إطلاق يد طهران فيها ليس جديدا , إلا أنه يزداد ولا يتوقف , كما أن مدينة البصرة على وجه الخصوص تشهد منذ فترة استهدافا ممنهجا لرموز أهل السنة , وتهجيرا منظما لكثير من أبنائها , فأين هي ردود فعل الدول السنية إزاء تلك الممارسات الرافضية الطائفية ؟!
وقد علمتنا التجربة مع الحكومات الطائفية التي ما تزال تحكم العراق منذ انسحاب الاحتلال الأمريكي منه , أن تشكيل اللجان للتحقيق في حوادث استهداف واغتيال رموز أهل السنة لا يفضي إلى أي نتيجة , وأن أمثال هذه الخطوة ما هي إلا لذر الرماد في العيون , ولا شك أن إعلان وزارة داخلية العبادي بدء تحقيقات في الحادث أمس من هذا القبيل , ولولا الظروف الحالية التي يواجه فيها الرافضة "داعش" , فلربما لم تشكل لجنة للتحقيق أصلا .
وليس رموز سنة العراق هم الوحيدون المستهدفون في العالم دون أن تجد دولة سنية تدافع عنهم أو تطالب بحقوقهم , ولا تكتف بمجرد التنديد والاستهجان الذي لا يوقف حالات انتهاك حقوقهم , ولا ينهي حوادث الاغتيالات التي تطالهم , بل الظلم والقهر يطال جميع رموز السنة في العالم , ولعل استهداف رموز سنة بنغلادش الواحد تلو الآخر , وكذلك لبنان وسورية وليبيا ....الخ خير شاهد على ذلك .
وفي مقابل تقاعس الدول السنية عن الدفاع عن رموزها وعلمائها , الذين يُغتالون ويُعتقلون ويُحاكمون دون أي وجه حق أو قانون , تجد ساسة طهران ينافحون ويدافعون بوقاحة وشراسة عن أعوانهم وأزلامهم في الدول العربية والإسلامية.
فها هو وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يدعو إلى الإفراج الفوري عن أمين عام جمعية الوفاق البحرينية المعارضة علي سلمان , الذي اعتقلته السلطات البحرينية منذ أيام , رغم أنه قام بالترويج لتغيير النظام في الدولة بالقوة العسكرية والتهديد وبوسائل غير مشروعة ، والتحريض على عدم الانقياد للقوانين , وعلى بغض طائفة من الناس , ناهيك عن إهانته علانية وزارة الداخلية .
ولم يكتف وزير خارجية طهران بطلب إطلاق سراحه رغم كل هذه الجرائم التي أدين بها , بل حذر من أن "التعاطي بعنف مع زعماء يحظون باحترام الشعب – حسب زعمه - سيزيد من المخاطر والتهديدات" , وهو ما يشير إلى التهديد المبطن في حال لم يستجب لطلبه .
وعلى الرغم من أن الأمر لم يتعد حبس المتهم علي سليمان المحسوب على إيران 7 أيام احتياطيا على ذمة التحقيق , إلا أن جميع المسؤولين الإيرانيين في كل من طهران وبغداد – حيث أضحت بغداد تابعة لطهران في ظل حكومة العبادي بعد المالكي - تدخلوا في الموضوع بشكل فج ومخالف لجميع الأعراف الدبلوماسية بين الدول .
فقد اعتبرت المتحدثة بإسم الخارجية الإيرانية "مرضيه افخم" أن اعتقال سلمان "مثير للقلق" , كما طالب نوري المالكي نائب الرئيس العراقي بالإفراج عن علي سلمان , داعيا الحكومة البحرينية إلى “احترام العلماء بقدر ما يمثلونه من شريحة واسعة من المجتمع″ , ناهيك عن كشف عضو في كتلة "الاصلاح الوطني" التي يتزعمها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري عن أن الاخير سيتدخل رسميا للتوسط في قضية سلمان حال عودته من سفره .
ومما يثير الانتباه دخول واشنطن على خط الدفاع عن أزلام طهران في المنطقة , فقد صدر بيان عن الخارجية الأمريكية يعبر عن "القلق العميق" من اعتقال علي سلمان , الأمر الذي يؤكد التقارب بينها وبين الرافضة في المنطقة على حساب السنة .
إن الذي يزيد المسلم حيرة ودهشة من هذا الواقع المهين الذي تشهده الدول السنية - التي يستباح دم علمائها ورموزها فضلا عن أبنائها وعامتها دون مقاومة تذكر - هو يقينه بأن الدول السنية كثيرة وغنية وقوية بما يكفي لرد أي عدوان على رموزها وأبنائها , إلا أنها بسبب ابتعادها عن دينها ومصدر عزتها , تشتت وتفرقت وتشرذمت , وهانت على أعدائها حين هان عليها دينها .
تقرير إخباري ـ المسلم

المصدر: المسلم


=======================

مليشات الحوثي تقوم بـ"إبادة قبيلة أرحب" وتستميت في البحث عن الشيخ الزنداني

أضيف في :4 - 1 - 2015
 كشفت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثيين تقوم بـ«إبادة أبناء قبيلة أرحب»، وتستميت «في البحث عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعناصر تتبع القاعدة الذي قد يلقى القبض عليه او يقتل باي وقت في ظل هذه المعلومات».

ووفقًا لمصادر قبلية يمنية فإن ميليشيات الحوثيين قامت، خلال الأيام الماضية، بسلسلة من التفجيرات التي استهدفت منازل مواطنين بأرحب وشخصيات اجتماعية بينها منازل شيوخ قبائل، خصوصا أولئك الذين ينتمون لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي، العضو الرئيسي في تكتل أحزاب «اللقاء المشترك».

وقال شيخ قبلي، رفض الكشف عن هويته إن أبناء قبيلة أرحب يتعرضون لنوع من أنواع الإبادة الجماعية على يد الحوثيين، بذريعة البحث عن عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة والبحث عن الشيخ «عبد المجيد الزنداني»، الذي يُعد من كبار علماء اليمن، والذي يُعتقد أنه يختبئ هناك.

وقال «عبد السلام محمد»، رئيس مركز «أبعاد» للدراسات في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» إن «الحوثيين باستهدافهم لأرحب يسعون إلى السيطرة على موقع استراتيجي عسكري هام يتمثل في جبالها المشرفة على العاصمة وعلى مطار صنعاء المدني والعسكري، كما أن فيها أهم المعسكرات التي تحتوي على أحدث الأسلحة من بينها صواريخ استراتيجية بعيدة المدى قد يصل مدى بعضها إلى دول الجوار الخليجي».

وأضاف أن «التفاهمات التي تمت بين الإصلاح والحوثيين كانت على أساس مقدمات للحوار حول تطبيق اتفاقية السلم والشراكة ومن أجل إبداء حسن نوايا يتم حل إشكالات كثيرة من بينها مقرات الإصلاح والمؤسسات والمنازل التابعة لقياداته وأعضائه المحتلة والمطاردات والانتهاكات الحقوقية ومسؤولية الدولة، لكن كل ذلك باء بالفشل بعد استهداف أرحب وقبائلها ومشايخها خاصة المنتمين للحزب».

وتابع «محمد»: «الخلافات الواضحة بين الطرفين هي أن الإصلاح يتهم الحوثيين بتقويض الدولة والقيام بمهامها سواء في حفظ الأمن أو مكافحة الإرهاب، ورغم طرح الحوثيين الكثير من القضايا التي تتعلق بمخرجات الحوار الوطني وتطبيق اتفاقية السلم والشراكة، فإن أهم النقاط فيها تنص على الانسحاب من صنعاء بعد تشكيل الحكومة رفض الحوثيون تطبيقها، وهو ما اعتبره الإصلاح على ما يبدو تلاعبا لكسب الوقت».
المصدر: مفكرة الاسلام

==============

الميليشيات الشيعية تحرق عشرات المنازل في الضلوعية

أضيف في :4 - 1 - 2015
أحرقت ميليشيات "الحشد الشعبي"، عشرات المنازل في قرى وبلدات تابعة لمدينة الضلوعية جنوبي محافظة صلاح الدين، وذلك بعد يومين من بدء عملية عسكرية بغية السيطرة على المدينة.
وأوضح رئيس مجلس عشائر المدينة، الشيخ محمد عبدالله الجبوري، لـ "العربي الجديد" أنّ عناصر ميليشياوية تابعة لـ "حزب الله" العراقي، وعصائب "أهل الحق" ومنظمة "بدر"، أحرقت عدداً كبيراً من المنازل في مناطق خزرج والبوجواري، والبوفراج، والحويجة البحرية، التابعة للضلوعية، مؤكداً تفجير وحرق جميع المنازل، التي نزح أهلها قبل أشهر، بسبب المواجهات المسلّحة .
كما أشار الجبوري، إلى أنّ الميليشيات سرقت مبالغ مالية وكميات كبيرة من الأثاث والمواد المنزلية والمواشي، لافتاً إلى أنّها نقلت ممتلكات أهالي الضلوعية النازحين، إلى جهةٍ مجهولة.
وأفاد أيضاً بأنّ "عناصر "الحشد الشعبي"، منعت شرطة المنطقة وأبناء عشيرة الجبور، من دخول المناطق المحررة لغاية الآن، بهدف إكمال عملية تدمير المنازل وسرقة محتوياتها".

إلى ذلك، كشف عن زيارة قام بها وفد من الميليشيات، لشيخ عشيرة الجبور عبدالحميد الشويش، بهدف طلب دعم "الحشد الشعبي" وتحسين صورته في المنطقة، وأمام الراي العام، إلا أنّه رفض هذا الطلب، بسبب صعوبة تقبّل جماعات مسلّحة قادمة من الخارج في منطقة الجبور، التي تقاتل تنظيم "داعش" منذ سبعة أشهر.
بدوره، انتقد الضابط في شرطة الضلوعية مروان الجبوري الخراب الذي احدثته الميليشيات في قرى الضلوعية المحررة، مبينا خلال حديثه لـ "العربي الجديد"، أنّ الشرطة منعت من تجاوز الساتر الذي وضعه "الحشد الشعبي" على حدود المناطق التي حرّرت من "داعش"، مضيفاً "توقّعنا أن تكون عناصر "الحشد الشعبي"، عوناً لنا ولأهالي المنطقة للتخلص من الارهاب، لكن الذي جرى كان اسوأ من قبل، بعد أن فجّرت الميليشيات المنازل وأحرقتها".
المصدر: العربي الجديد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق